واعلم بأن العسر فيه اليسر للمستبصرين
لا تـجـعـلـن الـقـلــب يـغـفُــلُ عــــن كــــلام الـواعـظـيـن
بـــــــل فـاجـعـلــنْــه مـســتــرقــا لـلــكــتــاب الـمـسـتـبــيــن
وارحــم لنفـسـك فــي شبـابـك واسـلـكـن درب اليـقـيـن
درب الـهــدايــة والــتــقــى ورســــــول رب الـعـالـمـيــن
فــإذا وهـنـت وصــرت شيـخـا غـافـلا فــي الـسـادريـن
وتـنــكــبــت مـــنــــك الـــجــــوارح للهدى والـمـؤمــنــيــن
وسلـكـت مـسـلـك مـــن تـربــوا فـــي بـيــوت الغافـلـيـن
فـمـتــى تـيـقَّــظُ تــرعـــوي وتـــــؤوب لـلــحــق الـمـبـيــن
مــاذا يضـيـرك لــو صـحــوت وإن تـجــاوزت المـئـيـن
فاحرص على زهـر الشبـاب فـلا تضيِّـع فـي السنيـن
واحـرص علـى وقـت النشـاط ولا تكـن فـي النائميـن
نـظــم حـيـاتـك يـــا أخـــي واسـلــك سـبـيــل الـعـارفـيـن
وارفـــع لـرايــات الـجـهــاد ولا تــكــن فــــي الخـالـفـيـن
واصــبــر فــــإن الـصـبــر نــصــر لـلـكـمــاة الـواثـقـيــن
فـالــعــز تـجــنــي بــعـــد ذل يـــــا ســلــيــل الـفـاتـحـيــن
قـدسـي وتـصـرخ كــل شـهـم أنـقـذوا حـرمـي الحـزيـن
بـــل أنـقـذونــي مــــن يــهــود الــغــدر والمستـعـمـريـن
قــد دنـســوا طـهــر المـسـاجـد واسـتـذلـوا السـاجـديـن
ولقد بغوا في الأرض حتى ضج في الأرض الأنين
قف واستمع شكوى المجون على الشباب الغارقين
وتــفــكَّــرَنَّ بـحـالــهــم واذرف دمـــــــوع الـمـخـلـصـيــن
واعـلــم بـــأن الـعـســر فــيــه الـيـســر للمستـبـصـريـن
واعــلــم بـــــأن الـخــيــر فــيـــه الــشـــر للمسـتـكـبـريـن
أيــــن الـعـروبــة والـشـهـامـة أيــــن آســـــاد الـعــريــن
بـــل أيـــن خـالــد والمـغـيـرة بــــل صــــلاح المـنـقـذيـن
هــل تتركـونـي للـيـهـود وقـــد خـلــوا مـــن كـــل ديـــن
هــــــل تـتــركــونــي لــلــشـــراذم والــبــغـــاة الــغــادريـــن
هــبــوا لـنـصــرة مـسـجــدي فـنـراكُــمُ فـــــي الـخـالـديــن
لا لــن يضـيـر جموعـكـم أن صـرتـمُ فـــي السابـقـيـن
بـــل نـلـتـمُ شـــرف الـشـهـادة فـــي سـجــل الخـالـديـن
حـيـا الإلــه مــن استـعـادوا المـجـد مـجــد المؤمـنـيـن
وجــزاهُـــمُ خــيـــر الــجـــزاء وقـــــد أتـــاهـــم بـالـيـقـيــن
بـــــــل فـاجـعـلــنْــه مـســتــرقــا لـلــكــتــاب الـمـسـتـبــيــن
وارحــم لنفـسـك فــي شبـابـك واسـلـكـن درب اليـقـيـن
درب الـهــدايــة والــتــقــى ورســــــول رب الـعـالـمـيــن
فــإذا وهـنـت وصــرت شيـخـا غـافـلا فــي الـسـادريـن
وتـنــكــبــت مـــنــــك الـــجــــوارح للهدى والـمـؤمــنــيــن
وسلـكـت مـسـلـك مـــن تـربــوا فـــي بـيــوت الغافـلـيـن
فـمـتــى تـيـقَّــظُ تــرعـــوي وتـــــؤوب لـلــحــق الـمـبـيــن
مــاذا يضـيـرك لــو صـحــوت وإن تـجــاوزت المـئـيـن
فاحرص على زهـر الشبـاب فـلا تضيِّـع فـي السنيـن
واحـرص علـى وقـت النشـاط ولا تكـن فـي النائميـن
نـظــم حـيـاتـك يـــا أخـــي واسـلــك سـبـيــل الـعـارفـيـن
وارفـــع لـرايــات الـجـهــاد ولا تــكــن فــــي الخـالـفـيـن
واصــبــر فــــإن الـصـبــر نــصــر لـلـكـمــاة الـواثـقـيــن
فـالــعــز تـجــنــي بــعـــد ذل يـــــا ســلــيــل الـفـاتـحـيــن
قـدسـي وتـصـرخ كــل شـهـم أنـقـذوا حـرمـي الحـزيـن
بـــل أنـقـذونــي مــــن يــهــود الــغــدر والمستـعـمـريـن
قــد دنـســوا طـهــر المـسـاجـد واسـتـذلـوا السـاجـديـن
ولقد بغوا في الأرض حتى ضج في الأرض الأنين
قف واستمع شكوى المجون على الشباب الغارقين
وتــفــكَّــرَنَّ بـحـالــهــم واذرف دمـــــــوع الـمـخـلـصـيــن
واعـلــم بـــأن الـعـســر فــيــه الـيـســر للمستـبـصـريـن
واعــلــم بـــــأن الـخــيــر فــيـــه الــشـــر للمسـتـكـبـريـن
أيــــن الـعـروبــة والـشـهـامـة أيــــن آســـــاد الـعــريــن
بـــل أيـــن خـالــد والمـغـيـرة بــــل صــــلاح المـنـقـذيـن
هــل تتركـونـي للـيـهـود وقـــد خـلــوا مـــن كـــل ديـــن
هــــــل تـتــركــونــي لــلــشـــراذم والــبــغـــاة الــغــادريـــن
هــبــوا لـنـصــرة مـسـجــدي فـنـراكُــمُ فـــــي الـخـالـديــن
لا لــن يضـيـر جموعـكـم أن صـرتـمُ فـــي السابـقـيـن
بـــل نـلـتـمُ شـــرف الـشـهـادة فـــي سـجــل الخـالـديـن
حـيـا الإلــه مــن استـعـادوا المـجـد مـجــد المؤمـنـيـن
وجــزاهُـــمُ خــيـــر الــجـــزاء وقـــــد أتـــاهـــم بـالـيـقـيــن
المدينة المنورة: 1443 هـ
أبو الخير
أبو الخير