تفصيلة فى سلم حجري بدون ستارة مباني
تفصيلة فى سلم خرساني أو رخامي
البناء باستخدام الحجر
تفصيلة فى افريز الاعمدة
تفصيلة فى شباك ذو براويز حجرية
العلوم الهندسية
تفصيلة فى سلم خرساني أو رخامي
البناء باستخدام الحجر
تفصيلة فى افريز الاعمدة
تفصيلة فى شباك ذو براويز حجرية
*-
تهتم الدول الغربية في طرق حماية المنشات ومعالجتها من صدأ حديد التسليح نظرا لكون هذه المشكلة اقتصادية بالمقام الأول .
ففي الولايات المتحدة الأمريكية حصرت تكلفة الصدأ السنوية في العقد السابق بحوالي 150 مليون دولار نتيجة لمشاكل الصدأ علي المباني والجسور والتي تحدث في أمريكا وأوربا نتيجة إذابة الجليد باستخدام الملح .
وفي المملكة المتحدة تقدر تكلفة إصلاح الجسور نتيجة للصدأ في حديد التسليح بحوالي 616 مليون جنيه إسترليني وهذا بإنجلترا وويلز فقط ( 1989م ) وهي فقط 10 % من إجمالي الجسور في المملكة المتحدة .
أما في المنطقة العربية وخاصة دول الخليج فإن المشكلة اعمق و أوسع نتيجة لنقص عمر المنشاة بسبب الصدأ والتكاليف العالية جدا لإعادة العمران ,بالإضافة لتميز دول الخليج بارتفاع درجة الحرارة ونسبة الأملاح العالية ومشاكل المياه الجوفية وتأثيرها , كل هذه العوامل زادت من مشاكل حدوث صدأ الحديد في المنطقة بدرجة كبيره جدا .
إذا من الواضح أن صدأ حديد التسليح في المنشآت الخرسانية يهدد الاستثمارات العقارية في الوطن العربي عامة ودول الخليج العربي بوجه خاص ويؤثر كثيرا في اقتصاد هذه الدول ويستنزف الكثير في أعمال الإصلاح والحماية للمنشات العامة والخاصة , ولا بد من استخدام احدث الطرق لحماية وإصلاح المنشات للمحافظة علي الثروات الوطنية.
يتكون الصدأ بوجه عام نتيجة تعرض الحديد للهواء والماء , والخرسانة بطبيعتها مادة مسامية تحوي رطوبة ولذلك من الطبيعي حدوث صدأ للحديد بداخلها !!!
لكن ليس بالضرورة حدوث الصدأ للحديد في الخرسانة لان الخرسانة مادة قلوية وهي معاكسة للأحماض وبالتالي فإن الخرسانة تقوم بحماية الحديد من الصدأ بتكون طبقة قلوية كثيفة تمنع حدوث الصدأ ( طبقة حماية سلبية ).
ويحدث الصدأ نتيجة تكسير طبقة الحماية السلبية وظهور الصدأ علي سطح حديد التسليح , يبدأ صدأ حديد التسليح في التكون من نقرة صغيره ( Pit Formation ) في السيخ ثم تزداد هذه النقر ويحدث اتحاد بينها مما يكون الصدأ العام .
وهناك أسباب أخرى لتكون الصدأ وهي البكتيريا . وهي بالغالب موجودة بالتربة وتقوم بتحويل الأملاح والأحماض إلي حمض الكبريتيك الذي يهاجم الحديد ويسبب عملية الصدأ .
معدل الصدأ يرتبط بعوامل كثيرة ولكن في منطقتنا الرطوبة ودرجة الحرارة عوامل رئيسيه ومؤثرة بدرجة كبيره جدا في معدلات الصدأ ولذلك يجب التحكم في تلك العوامل ليصبح معدل الصدأ قليل بحيث لا يسبب مشكلة كبيرة علي المنشأة العقارية ..!!
الوقاية خير من العلاج وإذا تم الحفاظ علي المنشاة العقارية من التعرض للصدأ يكون ذلك اكثر واقعية وحفاظا علي الثروة الوطنية .
ويتم تفادي صدأ حديد التسليح في الخرسانة بالتقيد بمواصفات التصميم والتنفيذ وبإتباع الكودات المختلفة الخاصة بتصميم القطاعات الخرسانية والتي تعمل علي تقليل احتمالات حدوث الصدأ في حديد التسليح .
ومن العوامل المهمة في حماية المباني الخرسانية من صدأ حديد التسليح طريقة استخدام الخرسانة وتحديد محتوي الإسمنت والاهتمام بالمعالجات الخرسانية أثناء التنفيذ .
وهناك طرق مختلفة لحماية حديد التسليح من الصدأ من أهمها :
1. موانع الصدأ
وهي نوعين يعتمد النوع الأول علي حماية الطبقة السلبية حول حديد التسليح ويعتمد النوع الآخر علي منع توغل الأكسجين داخل الخرسانة .
2. استخدام الحديد المجلفن Galvanized Bar
ويعتبر الحديد المجلفن ذو كفاءه مناسبة خصوصا للمباني التي تتعرض للكربنه .
3. دهان حديد التسليح بالابوكسي
هذه الطريقة أعطت نتائج إيجابية وخاصة لحديد التسليح المعرض لمياه البحر
4.حديد ستنلس ستيل Stainless Steel
نظرا لارتفاع تكاليف هذا النوع من الحديد فإن استخدامه يتم في نطاق محدود
5.حماية أسطح الخرسانة من النفاذ يه
وذلك إما باستخدام مادة سائله يتم رشها أو دهانها أو ألواح وطبقات من المطاط أو البلاستيك ( membrane )
عن طريق فرق الصادات ( ص1 – ص2 ) والمثلث القائم الزاوية حيث أخذ هذه القيمة ( فرق الصادات ) ووضعها على الضلع العمودي ( القائم الزاوية ) الخاج من ب´ ´ ثم نصله بـ أ ´ ´ لنحصل على الطول الحقيقي . ومنه يمكن أيضا عن طريق فرق العينات وبنفس الطريقة كما في المثال السابق .
ولإيجاد النقطة جـ نا×ذ 2 سم على الطول الحقيقي من أ لنحصل على جـ ثم نسقط منها عمودي المسقط ( أ ´ ´ ب ´ ´ ) لنحصل على جـ ´ ´ ثم نأخذ خط يوازي خط التناظر لنحدد جـ ´ .
2 – طريقة الدوران
مثال : أوجد الطول الحقيقي لنفس المستقيم السابق بطريقة الدوران ؟
باستخدام البرجل يتم قياس المسافة أ´´ ب´´ وبعد عمل خط يوازي خط الأرض من أ´´ نقطع من ب´ الخط الموازي لـ أ´´ بالبرجل في نقطة , ثم عمل عمودي على الخط الموازي من ب´ من عند نقطة هـ ثم صل النقطة بـ أ´ ليكون هو الطول الحقيقي .
1- مسببات الرطوبة ( Causes of Dampness):
1. اتجاه المبني
الحوائط التي يصلها طرطشة المطر وقليل من أشعة الشمس تجعلها أكثر عرضة للرطوبة .
2. كميات مياه الأمطار
مياه الأمطار تمثل خطراً كبيراً علي المباني إذا لم تتخذ الاحتياطات.
3. المياه السطحية
الأنهار والبحار والبرك الناتجة عن السيول والأمطار.
4. المياه الجوفية
وهي المياه المتكونة تحت سطح الأرض، وهذا أكثر ما تعاني منه منطقتنا بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وقربها من سطح الأرض والناتج من عدم وجود شبكات الصرف الصحي .
5. الخاصية الشعرية ( Capillary Action )
و هي السبب في صعود الرطوبة من الأدوار السفلية خلال مسام التربة والمواد المستعملة في البناء .
6.التكثيف ( Condensation )
الهواء البارد يحوي كمية من بخار الماء، مما يسبب رطوبة تترسب بالحوائط والأسقف والأرضيات عندما يبرد الهواء الساخن المحمل بالرطوبة.
7.سوء الاستخدام وتصريف المياه
يحدث نتيجة لتسريبات للمياه من الأماكن المرتفعة للمنخفضة مما ينشئ الرطوبة .
8.التشييد الحديث
تظل الحوائط حديثة البناء في حالة رطوبة لفترة زمنية معينة .
9- سوء المصنعية ( عمالة سيئة )
استخدام العمالة السيئة يتسبب في عيوب في الوصلات وجلسات الشبابيك وتقفيل المباني والأجهزة الصحية والتمديدات ….الخ حيث أن هذا يؤدي إلي السماح بنفاذ المياه داخل المبني وإحداث رطوبة , ومثال علي ذلك إهمال عمل ميول الأسطح وتصريف الأمطار بطريقة سيئة .
2- تأثير الرطوبة (Effect of Dampness)
– حالة غير صحية لمستخدمي المبني
-عدم تماسك اللياسة في المباني
– تمليح Efflorescence للحوائط والأرضيات والأسقف
– فساد الأخشاب المستخدمة وانحناءها
– تعريض الحديد المستخدم للصدأ
– تلف الدهان
– تلف للتمديدات الكهربائية
– تلف التكسيات للأرضيات والحوائط والأسقف
– تكاثر الفطريات والبكتيريا في المبني
3- اختيار العزل المناسب
لاختيار العزل المناسب يجب مراعاة الآتي :
ما هو الغرض من العزل؟؟
عزل الرطوبة الأرضية، أم عزل الرطوبة للبدروم وما تحته، أم عزل الحمامات، أم عزل الأسطح والأسقف ؟؟!!
ما هي طبيعة الأرض المقام عليها المبني؟؟
رملية , صخرية , طينية جافة , طينية مشبعة بالمياه , ارض طينية أو رملية معرضة لتسر بات مياه من مصادر محيطة بها ؟؟!!
ما هو نوع المناخ ؟؟
جو معتدل الرطوبة خفيف المطر، أو معتدل المطر أو كثير الأمطار وعالي الرطوبة , تساقط الثلوج ؟؟!!
4- الطبقات العازلة للرطوبة ( Damp Proof Course)
تهدف الطبقات العازلة للرطوبة إلي منع انتقال مسارات الرطوبة أو المياه من منطقة إلى أخرى ومنع انتشار الرطوبة أو المياه بين مواد البناء داخل المبني من أي مصدر من مصادرها وذلك بانتقالها بطريقة الخاصية الشعرية Capillary Pores المندفعة بالضغط الأسموزي من مصادر الرطوبة.
وتكون حركة اتجاه مسارات الرطوبة والمياه بين مواد البناء إلي اعلي في حوائط الأساسات والدور الأرضي أو إلي الأسفل من دراوي الأسطح والمداخن وتتجه أفقيا في حالة اتصال الحوائط المفرغة بحلوق الشبابيك أو شبيه ذلك .
وتختلف طريقة عزل الرطوبة ( Damp Proofing )عن طريقة عزل المياه (Water Proofing) بوجوب وضع مادة عازلة للمياه ( Water Proofing ) تقاوم الضغط الهيدروستاتيكي المستمر ( Constant Hydrostatic Pressures )
5- مواد العزل للرطوبة
أولا : مواد عازلة مرنة ( Flexible Materials)
• الألواح المعدنية Metal Sheets
• البيتومين Bitumen
• السوائل العازلة Water Proofing Liquid
• البولي ايثلين Polyethylene Membrane
ثانيا : مواد عازلة نصف قاسية( Semi Rigid Materials)
• الإسفلت Asphalt
• لفات إسفلتية Asphalt Rolls
• رقائق إسفلتية صغيره Asphalt Shingles
ثالثا : مواد عازلة قاسية ( Rigid Materials)
• بياض أسمنتي ( لياسة ) Cement Plaster
•إضافات لعزل المياه Water Proofing Integral
•ألواح الإردواز Slates
• ألواح الاسبيستوس الصغيرة Asbestos Shingles
• ألواح خشبية صغيره Wood Shingle
•ألواح الاسبيستوس الأسمنتي Asbestos Cement Board
•طبقات البلاستيك Plastic Laminates
• القرميد Tiles
ولكل مما ورد أعلاه مميزاته وعيوبه وطرق تركيب .
عيوب التحكم بالهواء المضغوط :-
10. التجهيز ( Preparation ) : يتطلب تجهيز الهواء المضغوط عناية كبيرة فالغبار والرطوبة تسبب تآكل وتلف الاجزاء النيوماتيكية .
11. قابلية الإنضغاط ( Compressible ) : ليس دائماً يمكن الحصول على السرعات الثابتة والمنتظمة للكابس بواسطة الهواء المضغوط .
12. متطلبات القوى ( Force Requirements ) : يكون الهواء المضغوط اقتصادياً الى درجه معينة من القوى ، فعند ضغط عمل 7bar وبالاعتماد على المسافة والسرعة تكون القوة محددة بين 2000-3000نيوتن .
13. ضجيج التنفيس ( Exhaust Noise ) : يكون صوت تنفيس الاجزاء النيوماتيكية عالي ، إلا إن هذه المشكلة قد تم الحد منها إلى درجة كبيرة بأستخدام مواد امتصاص الصوت ( كاتم الصوت Muffler ) .
14. التكاليف ( Costs ) : يعتبر الهواء المضغوط وسيط مكلف لنقل القدرة إلا إن التكاليف المرتفعة يتم تعويضها جزئياً عن طريق استخدام اجزاء نيوماتيكية غير مكلفة ويكون الأداء مرتفع ( عدد الدورات لفترة التشغيل ) .
مساحات الأراضي الضرورية لعملية تطوير الميناء يجب أن يتم استكشافها من أنها توافي متطلبات الميناء و احتياجات مختلف رواد الميناء و غالبا ما تكون العمليات الاستكشافية المفصلة غير ضرورية ، وللاسترشاد يمكن أخذ العوامل التالية بعين الاعتبار.
غالبا يكون من الصعوبة توضيح تأثير العوامل الطبيعية علي تخطيط الميناء لكثرتها و تنوع أثرها ، و لكن معظم المشاكل يمكن حلها عن طريق عمل دراسات علي النماذج الهايدروليكية ، و العوامل التالية يجب دراستها :
” الاتزان و القدرة علي التحمل .
” اختيار نوع منشأ المرسي.
” اختيار موقع المراسي بناءا علي دراسات التربة.
” حالة قاع البحر.
” عوامل الحفر و التفجير لعمليات الكراءة Dredging
” الجس و متطلباته.
” تقلبات المد و الجزر.
” مرجع العمق Depth reference
” المياه
” جودة المياه ( قيمة PH ، الملوحة… الخ ).
” درجة التلوث.
” الصفاء Visibility .
” خصائص التآكل ( تآكل مواد الإنشاء وخاصة الحديد و الخرسانة ) .
” قوة الرياح ، اتجاهاتها و أوقاتها.
” قوة الرياح الحرجة و أوقاتها.
” ارتفاع الموج الذي تسببه الرياح، طول الموج ، أقصي ارتفاع للموج ، اتجاه الموج.
” الأمواج المنتفخة و الواسعة .
” الأمواج التي تسببها المراكب المارة .
” حرارة الجو ( القصوي و الدنيا ).
” رطوبة الجو.
” حرارة المياه.
” القوة و الاتجاه و الوقت.
” التآكل ، الترسبات الطميية ، حالة قاع البحر.
” ارتفاعها ، أوقاتها ، امتدادها .
” احتمال الاستعانة بكاسر ثلوج.
” الضباب و عدد الأيام التي يأتي فيها الضباب.
” الأحوال الطبغرافية.
” الحاجة إلي مساعدات للحركة ، أضواء ، رادارات ، راديو.
” تأثير عمليات التطوير علي البيئة.
” الاتزان، مقاييس الحماية و الخدمات .
” التآكل و الترسبات .
” دراسة المواد المحلية المتوفرة.
” معدات المقاول المتاحة.
” طرق التوصيل ، توافرها و قدرتها علي العمل في المنشآت البحرية .
إن اختيار كيفية إنشاء المرسي وتخطيطه يجب أن يعتمد علي معرفة كافية للأحوال الطبيعية و ظروف التشغيل ، كما أن الدراسة السطحية لهذه العوامل ينتج عنها توابع اقتصادية سيئة .
يجب دراسة التالي لمعرفة تأثير الميناء علي الجوار.
تسجيل ملكية الأراضي اللازمة لإنشاء الميناء ، المعدات التي ستتأثر بعمليات تطوير الميناء ، خطوط الكهرباء والطاقة في المنطقة ، أنظمة توزيع المياه و الصرف الصحي .. الخ .
” عن طريق البر.
” عن طريق البحر ( حجم السفن ، تتابع وصولها ).
” العوائق و التأخيرات التي يسببها المرور المجاور ( من الموانئ المجاورة) .
” أراضي التثبيت التي يحتاجها الجوار ( للرسو السفن أو انتظارها خارج الميناء المجاور ) .
” مساحات المناورة التي يحتاجها المجاورين .
” زوارق السحب المستخدمة من قبل المجاورين .
” كميات البضائع الموجودة و المستقبلية التي يجب نقلها إلي أماكن مجاورة عن طريق البر أو البحر .
” حجم مرور السفن خارج منطقة التطوير ، حجم السفن وتتابعها .
” التنبؤ بمواصلات البر والبحر في المنطقة .
” تتابع وصول المراكب إلي المراسي المجاورة و حركة المراكب في البحر .
” التلف و الضرائب
” الخراب والعوائد علي الجيران نتيجة تطويراتهم الخاصة و مرورهم .
” الخراب والضرائب المسببة بواسطة عامل تطويري ثالث ( الأمواج ، الضجة التي يحدثها زيادة المرور ) .
” حالة المرور .
” إمكانية حيازة المناطق البحرية التايعة للجوار .
” تكلفة إستثمار الأراضي .
كانت نشأة الهندسة القيمية في الأربعينات الميلادية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وفي شركة جنرال إليكتريك (General Electric) على وجه ا لتحديد ، وهي الشركة التي كانت تتولى صناعة محركات سفن وغواصات البحرية الأمريكية و القصة هي أنه في أثناء قيام الحرب العالمية الثانية وتحديدا في العام 1947 ظهر المفهوم الجديد وهو ((التحليل القيمي Value Analysis)) على يد المهندس” لورانس ماليز” والذي كان يعمل في شركة General Electric وكانت مهمته توفير البدائل نتيجة النقص الشديد في قطع الغيار لبعض الأجهزة والمعدات في الشركة بسبب الحرب بحيث تساهم في تقليل التكلفة وتطوير المنتج ، حيث أنه قام بالتركيز على الوظيفة (Function) لكل منتج ، أي قام بتطوير الأسس التي تقوم على تحليل الوظيفة أو الأداء وليس على المواد، ومن هنا نشأة طريقة ” القيمية” المعتمدة على التحليل الوظيفي (Function Analysis ) الذي يميزها عن غيرها من التقنيات الإدارية الأخرى،
وفي عام 1954م تم تطبيق فكرة الهندسة القيمية في البحرية الأمريكية ، ثم في وزارة الدفاع الأمريكية (DOD) عام 1958م، وفي وكالة الخدمات العامة الأمريكية (GSA) ، ومنها انتقلت إلى عدد من الهيئات والمنظمات العالمية بدءً بأوروبا في عام 1975م ، ثم اليابان واستراليا والهند وكوريا وغيرها من بلدان العالم.
وفي عام 1406 هـ تم اقتباس هذا التقنية وتطبيقها على مشروعات وزارة الدفاع والطيران بالمملكة العربية السعودية، واستمر جلُّ التطبيق على المشروعات العسكرية حتى عام 1415هـ حيث تم تطبيقها على المشروعات المدنية بمختلف أنواعها.
مدخل لفهم الهندسة القيمية :
كما هو متبع حاليا, يتم تطوير المشروعات الإنشائية بوضع برامج احتياجات ومتطلبات بواسطة مهندسين واستشاريين من الداخل أو عن طريق التعاقد مع استشاريين وأخصائيين أو بإسناد العمل إلى جهة استشارية، تبدأ بالبرمجة والتصميم وتنتهي بترسية العقد الإنشائي. وفي كل الحالات، قلما نجد برامج لمراقبة الجودة والنوعية وتحسين القيمة رغم إن هذه البرامج جزء لا يتجزأ من العملية الإدارية والإنتاجية في القطاع الصناعي.
مفهوم الهندسة القيمية:
إن منهج الهندسة القيمية من أهم وأحدث هذه البرامج والتي تم تطبيقها الآن في الكثير من البلاد المتقدمة تقنيا وتطبق حاليا في دول مجلس التعاون منذ ما يزيد على العشرين سنة. تعرف الهندسة القيمية بأنها ” جهد جماعي منظم لأجل تحليل وظائف المشروع ومطابقتها لأهداف ومتطلبات المالك والمستفيد ومن ثم ابتكار بدائل تؤدي تلك الوظائف وتحقق الأهداف بأقل تكاليف ممكنة دون الإخلال بالجودة والوظائف الأساسية” . فهي تقنية حديثة وعلم منهجي معروف أثبتت مكانتها لأنها تساعد على تقليل التكلفة وتحسين الجودة في آن واحد.
إن أسلوب الهندسة القيمية هو أسلوب علمي مدروس أصبح مستخدما بفعالية من قبل الكثير من الشركات والمؤسسات الهندسية العالمية والمحلية. ونجاحها يعود إلى أنها تسهل على المالك اتخاذ القرار وتساعده على الحصول على أكبر عائد مادي وفي نفس الوقت تحقيق الأهداف والمهام المطلوبة مع مراعاة الحصول على الوظائف التي يرغبها المالك مثل الجمال والبيئة والسلامة والمرونة وغيرها من العوامل الهامة التي تفي أو تفوق توقعات المالك والمستفيد .
أسباب زيادة التكاليف الغير ضرورية ورداءة الجودة:
هناك الكثير من الأخطاء التي وقعت وتقع في معظم المشروعات الإنشائية في جميع المراحل وخصوصا في المراحل الأولى ومن النادر الحصول على عمل إنشائي متكامل يرضي المالك والمستفيد. ونتج من هذه الأخطاء تكاليف زائدة وتكاليف غير ضرورية. ولا يزال هناك الكثير من العوامل التي تساعد على رداءة القيمية. إن هذه العوامل (موضحة أدناه ) تعتبر عقبات في طريق الحصول على القيمة الجيدة وأن أفضل طريقة للتغلب هذه العقبات هي استخدام أسلوب العمل الجماعي المتبع في الهندسة القيمية بواسطة فريق عمل متعدد التخصصات مكون من جميع الأطراف ذات العلاقة.
إن الاستغلال الأمثل للموارد هو مطلب تزداد الحاجة له يوماً بعد يوم لأن معظمها إن لم يكن جميعها قابل للنضوب ويزداد الطلب عليها باضطراد. ومن أجل هذا يصبح تطبيق منهج الهندسة القيمية على المشروعات والخدمات وغيرها مطلب ملح للبقاء في ظل المنافسة العالمية الشديدة . وخصوصا إذا علمنا أن هناك الكثير من العوامل التي تساهم في زيادة التكاليف الغير ضرورية ورداءة الجودة والقيمة معا، ومنها:-
• غياب المواصفات المحلية
• قلة المعلومات (الأهداف ، المتطلبات ، التكاليف)
• المبالغة في أسس التصميم والمعايير
• المبالغة في معامل الأمان ( ( Safety Factors
• عدم الاستفادة من التقنيات الحديثة.
• ضعف العلاقات والتنسيق بين الجهات المعنية باتخاذ القرار
• عدم تقدير وتحديد التكلفة في البداية
• الاعتماد على الفرضيات دون الحقائق
• التركيز على التكلفة الأولية وليس التكلفة الكلية.
• ضيق الوقت المتاح للدارسات والتصميم
منهج الهندسة القيمية:
الهندسة القيمية أو إدارة القيمة هو أسلوب منهجي فعال لحل المشكلات (Problem Solving Methodology) ثبتت جدواها في معظم بلاد العالم المتقدمة، حيث أنها تركز في البداية على الفعالية (Effectiveness) عن طريق تحليل الوظيفة (Function) أو الوظائف المطلوب تحقيقها وتحديد الأهداف والاحتياجات والمتطلبات والرغبات (Goals, Objectives, Needs, Requirements and Desires) ومن ثم تبحث في الكفاءة (Efficiency) عبر تحديد معايير الجودة (Quality) التي تجعل من المنتج أكثر قبولا، و أخيرا تسعى للحصول على ذلك بأوفر التكاليف الممكنة. والتكاليف هنا يعنى بها التكاليف الكلية (Life Cycle Cost, LCC) وليس التكاليف الأولية فقط.
فن الموزاييك … معناه باللغة العربية ( الفسيفساء ) ، هو فن زخرفي تشكيلي يحتاج الى انامل فنية بارعة وذوق رفيع عالي المستوى للوصول الى ابداع التحفة الفنية النهائية . وتعد من الصناعات الحرفيه القديمة والتي مازالت مستمره حتى يومنا هذا .
وتتعتبر اللمسات الجمالية من أساسيات بناء الديكورات الداخلية والخارجية في المنزل، وشرط ضروري في الأثاث .ويعتبر فن الفسيفساء من الفنون التي تعتمد على تجميع قطع من البلاط والزجاج بأحجام مختلفة وألوان مختلفة لتكوين تصميم متكامل. وقد عرف هذا الفن منذ قديم الزمان في اليونان، واشتهر به أيضا الرومان، وانتقل الفسيفساء للعرب في الأندلس حيث تعرفوا عليه عن طريق الأسبان.
نبذه تاريخيه
انحدر هذا الفن من قديم الزمان في اليونان لدى الاغريق ، وقد كانت اللوحات متعددة الوجوه فتمثل حياة الناس ونشاطهم الاجتماعي والاقتصادي والديني وغيرها من النشاطات الانسانية ، كما عرفه الرومان فزينو به قصورهم .
وانتقل بعدها للمسلمين (وهناك مقوله بأن البدايه كانت عربيه)، وكان ذلك في الاندلس عن طريق الاسبان وقد كان لهم الفضل في تطوير أساليبه وتقليل حجم المواد المستعمله فيه .
ولا شك بأن فن الموزاييك الاسلامي هو الاكثر تفردا وتميزا من بين كل فنون الموزاييك الاخرى ، فأعطاها المسلم الروح والنكهه الاسلاميه الخاصه والمتميزه ونستطيع ان نلمس ذلك في النقوش واللوحات الموجوده في قبة الصخره والجامع الاموي، هناك الكثير من تلك اللوح ايضا بجانب فلسطين وسوريا فانها في المغرب والاردن ولبنان وغرها من البلاد العربيه الاسلاميه .
التعريف الفعلي هو
هو نوع من التصوير أو الرسم ، يقوم على أساس تغطية المساحات اللونية بواسطة قطع صغيره الحجم مختلفة الاشكال فمنها المكعب او المثلث او السداسي وغيرها
.
وكانت القطع الستعمله قديما تصنع من الطين المشوي كي تكون صلبة بما فيه الكفايه فتصمد للاستخدام طويل المدى وتتحمل آثار الزمن عليها .
ان هذا الفن قد شهد تطورا كبيرا في النصف الثاني من القرن الماضي تمثل باستخدام انواع مختلفة من الخشب (كخشب الورد والكينا والليمون) اضافة لدخول الصدف اليها ما اضفى جماليه ورونقا مختلفا.
أرادوا الغرب يقطعون قطع الموزاييك او الفسيفساء بشكل واحد أما المسلمين فلقد تفننوا في تقطيعه كما شاهدنا في الصور السابقة ، ولا زال الغرب يتبعون نفس الاسلوب الا ازا استعانوا بفنانين من العرب .
أصبح يستخدم الموزاييك الان بشكل حديث ليواكب العصر ، فنراه مستخدما في الحمامات والمطابخ وأحواض السباحه كما نجده في مداخل المنازل أو قاعات الجلوس ، كما اصبحت هناك اكسسوارات للمنزل من الفسيفساء .
ومن الملحوظ أن الموزاييك قد أصبح يخرج من المتاحف وكتب الفن التاريخي لتدخل فن الديكور الداخلي العصري. ويمكن القول ان هذا الفن أصبح اليوم عنصراً من عناصر الديكور الحديث، ويشهد إقبالاً كبيراً من محبي الديكور الذي تطغى عليه الزخرفات. البداية كانت من خلال مساحات صغيرة زينت المرافق العامة في بيروت والمناطق الجبلية، لتنتشر فيما بعد إلى المنازل والمكاتب والقصور . وعن هذا الانتعاش الذي يعرفه الموزاييك، ويقول المهندس أحمد فادي أن مبدأ استخدام الموزاييك في الديكور ينطلق من العمل على لوحة تنجز ليصار بعد ذلك الى تثبيتها في المنازل على الجدران او السقوف او بكل بساطة كطاولة تثبت على قاعدة.
ويستغرق العمل في زخرفة اللوحة نحو 10 أيام كحد ادنى ليصل الى حوالي الشهر وفق حجمها.
وآلية العمل تستوجب تثبيت قطع الفسيفساء الصغيرة وفق رسوم يتم اختيارها، وبالطبع ينبغي استعمال مواد لاصقة تقوي قاعدتها وتحافظ عليها.
ولابد من دراسة الأماكن التي يرغب اصحابها في زخرفتها بالموزاييك، لتحديد شكل الموقع ومساحته لتصميم اللوحة بعد الاطلاع على ذوق صاحب المشروع لتقديم ما يناسب رؤيته.
مع مراعاة الموقع وتصميمه للتمكن من اختيار الالوان سواء كانت متضاربة او داكنة لتتناغم مع أشكال النقوش. وللحجم قواعد معينة يجب مراعاتها، فزخرفة المنزل تختلف عن المكتب، وما يصمم للحديقة غير ما يليق بالشرفات. كما ان زخرفة الصالون تحتاج الى رونق فريد تتميز به ألوان الحجارة المتنوعة، اما في زخرفة قاعة الطعام وما شابه فيفضل استخدام زخرفة بسيطة تضيف الى هذه القاعات ميزة خاصة تتجلى في العناصر الهندسية.
وفي المرحلة الاولى يتم اختيار موضوع اللوحة، بعدها ترسم خطوط الزخرفة المطلوبة وتبدأ عملية التصميم الهندسي والفني لتثبيتها في موقعها على يد مهندس الديكور. وهنا تلعب المساحة دوراً مهما، ففي المساحات الصغيرة يفضل توزيع اللوحات على الجدران. اما في الاماكن المفتوحة فالمجال واسع لوضع اللوحة على السقف او تحويلها إلى ارضية، بحيث تترك ضخامتها انطباعاً فريداً يحول الصالون الواسع الى قاعة تشبه قاعات قصور الف ليلة وليلة. وفي المكاتب يستحسن وضع لوحة الموزاييك على الحائط خلف طاولة المكتب مباشرة. أما في الحدائق فالموزاييك يصبح قطعة من تصميم الزينة وسط الحديقة تماما، بحيث يشكل محوراً طبيعياً تمتد حوله مساحات العشب والنبات والزهور. والجدير بالذكر ان اظهار الموزاييك كعنصر زينة يتطلب توزيعا مدروساً للانارة في اشكال مختلفة بحيت تتلاءم مع كل زاوية وحاجتها، كي لا تعكس ظلالاً تؤدي الى تشويه ألوانها وتفقدها جمالية اللوحة ورونقها الفريد.
والمعروف ان زخرفة الموزايك توزعت ضمن الهندسة المعمارية وتنوعت مواضيعها وأساليب تنفيذها عبر العصور، كما شكلت عناصر الطبيعة الموضوع الرئيسي المستخدم فيها تقريبا.
فكانت تجسد اللوحات ضمن مشاهد مستقلة كالأشجار والزهور المتنوعة والفاكهة، وإما ممزوجة بمشاهد إنسانية أو حيوانية تعبر عن حدث معين أو واقعة تاريخية. ومع التطور الذي واكب عصر النهضة في أوروبا، سُجل حضور فن الموزاييك في عناصر زخرفة الأثاث والطاولات والجدران، فدخل المنازل مطلع القرن العشرين بصيغة معاصرة ومواكبة لتيارات الفن الحديث