1- فعل “ضغط” حيث هو متعد مباشرة، وعندما توسع فيه المعجم الوسيط عداه بالحرف في الضغط المعنوي وليس في الضغط المادي، فنجده يقول “المعجم الوسيط”:
(ضغطه) –َ ضغطا: غمزه إلى شيء كحائط أو غيره. و-: الكلام بالغ في إيجازه. و- عليه في غرم أو نحوه: تشدد وضيق. و- : قهره أو أكرهه.
وعلى الرغم من ذلك نجد سياقات مثل هذه:
– يَتِمُّ تَحْدِيدُ الرَّمْزِ الْمَطْلُوبِ إِدْرَاجُهُ بالضغط عليه دَاخِلَ صُنْدُوقِ الْحِوَارِ.
والصحيح:
يَتِمُّ تَحْدِيدُ الرَّمْزِ الْمَطْلُوبِ إِدْرَاجُهُ بضغطه دَاخِلَ صُنْدُوقِ الْحِوَارِ
– : وَهَذِهِ تَعْنِي وُجُودُ مَسَافَةٍ، أَيْ أَنَّهُ تَمَّ الضغط على مِفْتَاحِ الْمَسَافَةِ.
والصحيح:
وَهَذِهِ تَعْنِي وُجُودُ مَسَافَةٍ، أَيْ أَنَّهُ تَمَّ ضغطُ مِفْتَاحِ الْمَسَافَةِ.
– وفي تبوِيبْ “الْبَحْث” Search نكتب كَلِمَة أَوْ موضوعا للبحث عَنْه فِي قائمة المحتويات، ثُمَّ نضغط عليه لتظهر تفاصيله.
والصحيح:
… ثم نضغطه لتظهر تفاصيله.
– والسياقات المشابهة كثيرة على الرغم من أن الضغط هنا ضغطا ماديا، وعلى الرغم من أن التعدي بحرف الجر المحصور في المعنويات لم أجده إلا في الوسيط.
2- فعل “نقر” حيث نجده متعديا بنفسه في السياقات التي تأتي في الكتابات التقنية، وهي توافق المتعدي في سياقات المادة التي أوردها المعجم الوسيط:
(نَقَر) -ُ عن الأمر نقرا: بحث عنه. و- في الحجر: كتب فيه. و- في صلاته: أسرع فيها وتخفف، وفي الحديث أنه (نهى عن نقرة الغراب) عن تخفيف السجود. و- بلسانه: صوت به. و- بالدابة: صوت بها لتسير، ويقال: نقر بفلان: دعاه من بين القوم. و- في الصور: نفخ فيه، وفي التنزيل العزيز (فإذا نقر في الناقور). والشيء بالشيء: ضربه به، يقال: نقر رأسه بإصبعه، ونقر الدف والعود والسهم. – الهدف: أصابه ولم ينفذه. و- الطائر الحب: التقطه. ويقال: نقر شيئا من الطعام: أخذ منه بإصبعه. و- الشيء: حفره بالمنقار، يقال: نقر النقار الخشبة. و- الخيل الأرض: أثرت فيها بحوافرها. ويقال: نقر فلانا: عابه واغتابه.
وعلى الرغم من ذلك نجد السياقات الآتية:
– ويُمْكِنُ رُؤْيَةُ الشَّهَادَةِ الرَّقْمِيَّةِ لِمَوْقِعِ وِيبْ مُؤَمَّنٍ بالنقر المزدوج على رمز القفل الَّذِي يَظْهَرُ فِي شَرِيطٍ ببَرَامِجِ الِاسْتِعْرَاضِ.
والصحيح:
ويُمْكِنُ رُؤْيَةُ الشَّهَادَةِ الرَّقْمِيَّةِ لِمَوْقِعِ وِيبْ مُؤَمَّنٍ بِنَقْرِ رَمْزِ الْقُفْلِ الَّذِي يَظْهَرُ فِي شَرِيطٍ ببَرَامِجِ الِاسْتِعْرَاضِ نَقْرًا مُزْدَوَجًا.
– وعَنْد النقر على أي مِنَ الْمَوَاقِع يَتِمُّ عَرْض الصَّفَحَات الَّتِي تمت زيارتها مِنْ هَذَا الْمَوْقِع.
والصحيح:
وعَنْد نقر أي مِنَ الْمَوَاقِع يَتِمُّ عَرْض الصَّفَحَات الَّتِي تمت زيارتها مِنْ هَذَا الْمَوْقِع.