ارجوكم ساعدوني بلييز اريده في اقرب وقت

الطباق: ويسمّى بالمطابقة وبالتطبيق وبالتطابق وبالتكافؤ وبالتضاد أيضاً، وهو: الجمع بين الشيء وضده في كلام واحد أي الجمع بين لفظين متقابلين في المعنى، ويكون على قسمين:
1 – طباق الإيجاب (الإثبات) : وهو الطباق الذي لم يختلف فيه اللّفظان المتقابلان إيجاباً وسلباً، نحو قوله صلى الله عليه وسلم: (خيرُ المال عينٌ ساهرةٌ لعينٍ نائمةٍ)، فلفظا الطباق هما: ساهرة ونائمة. وكلاهما غير منفين.
ومما اتفق فيه اللفظان سلباً قوله تعالى: (ومَا يَسْتَوِي الأعمى والبصيرُ. وَلا الظُّلُماتُ وَلا النُّورُ. وَلا الظِّلُّ ولا الحَرورُ. وَما يَستَوي الأحياءُ وَلا الأمواتُ).
2 – طباق السلب (النفي): وهو ما اختلف فيه اللفظان المتقابلان إيجاباً وسلباً بحيث يجمع بين فعلين من مصدر واحد، أحدهما مُثبت والآخر منفي، نحو قوله تعالى: ( فلا تخشون الناس واخشون) وقوله سبحانه: (هل يستوي الّذي يعلمون والّذين لا يعلمون)

* السجع :هو توافق فواصل الجمل في الْحرف الأخير، وأَفضله ما كانت فقراته متساوية في الطول.وهو من المحسنات اللفظية. توافق بمعنى تشابه أو اتحاد
الفاصلة هي الحرف الذي تنتهي به الجملة.

أمثلة عن السجع:
1- عَنْ أَبِى هريرةَ – رضى الله عنه – أَنّ النّبىّ – صلى الله عليه وسلم – قَال « ما من يومٍ يُصبِح الْعباد فيه إلاّ مَلكان ينزلانِ فيقول أَحدهما اللّهمّ أَعْطِ مُنفِقا خَلفا ، ويقول الآخر اللّهمّ أَعط مُمْسِكا تلفا »
2- وقال أعرابيّ ذهب بابنه السّيْل:اللهُمَّ إنْ كنتَ قَد أبْليْتَ، فَإنَّكَ طَالَمَا قَدْ عَافَيْتَ.
3- الحرّ إذا وعد وفى، وإذا أعان كفى، وإذا ملَكَ عَفا.