التصنيفات
تحضير شهادة التعليم المتوسط 2015 B.E.M

الثورة الجزائرية

عرض الثورة التحريرية الجزائرية المباركة

العناصر :

قادة الثورة الجزائرية
التحضير لاندلاع الثورة التحريرية
خريطة أول نوفمبر1954
تحديد كلمة السر ليلة أول نوفمبر
نص البيان *
الخطوط العريضة للبرنامج السياسي
أهداف الاستقلال الوطني
وسائل الكفاح و اساليب الثورة التحريرية
صور من شهداء الثورة التحريرية

مع بداية القرن العشرين بلغت السيطرة الإستعمارية في الجزائر ذروتها رغم كثافة المقاومات الشعبية المسلحة التي شملت كل أنحاء الوطن ، وبدأ دوي المعارك يخف ليفتتح المجال أمام إنبثاق نوع جديد من المقاومة السياسية أين بادر الجزائريين بتشكيل عدة أحزاب وطنية وجمعيات ونوادي ثقافية ودينية قصد تحقيق المطالب الوطنية بالطرق السلمية وهي المرحلة التي يسميها المؤرخون بمرحلة إنتشار الوعي السياسي والتحرري .

ومن أهم رجالات الحركة الوطنية بولاية المدية الذين حملوا على عاتقهم قيادة النضال السياسي بمختلف إتجاهاته الوطنية ، وتزعموا التوعية السياسية والدينية والفكرية أمثال الدكتور محمد ابن شنب الذي كانت له ثقافة عربي وفرنسية جعلته يتألق في عالم المعرفة حتى وصل إلى منصب عميد كلية الآداب بجامعة الجزائر ، الشيخ بن دالي براهم ، الشيخ فضيل اسكندر مفتي الحنفية ، ومصطفى فخار مفتي المذهب المالكي ، والعقيد الشهيد الطيب بوقاسمي المعروف بالطيب الجغلالي الذي كان على إتصالات واسعة على مستوى القيادة السياسية للحركة الوطنية مثل ديدوش مراد ودماغ العتروس وسويداني بوجمعة وسي علي من ناحية الشلف .

، والرائد الشهيد محمود باشن ، الشيخ الحسين سليماني ،

إلا أن نشاط الحركة الوطنية المميز لم يستفحل أكثر نشاطا وامتدادا إلا بعد محرقة مجزرة 08 ماي 1945 الأليمة ، حيث عرفت ولاية المدية بجميع مناطقها الكبرى في هذه الفترة العديد من التنظيمات السياسية والجمعيات الدينية والنوادي الكشفية والرياضية ، نذكر منها حزب الشعب الجزائري الذي كانت له عدة خلايا في كل من مدينة المدية والبرواقية وتابلاط وقصر البخاري وعين بوسيف حيث وصل عدد المنخرطين في كل منطقة من المناطق المذكورة مائة مناضل ومما يدل في هذا الشأن على إستعداد وبلوغ أهالي المنطقة شيء من النضج الثقافي والسياسي هو زيارة مناضلين حزب الشعب الجزائري السادة سعد دحلب ، رابح بيطاط ، فليسي محمد إلى منطقة عين بوسيف عام 1947 . كما نجد جمعية العلماء المسلمين هي الأخرى حضيت بتواجدها منذ سنة 1940 ، وضمت العديد من المنخرطين والشيوخ من خلال عدد هائل من الخلايا التي باشرت بإنشاءها هذه الخلايا التي لعبت دوار رياديا في توعية الشباب وإلتفافه حول النضال الإصلاحي . وهنالك عدد من الرسائل الأخوية التي بودلت بين شيوخ الزوايا بالمنطقة مع رائد النهضة الشيخ عبد الحميد بن باديس ،

وخلال مرحلة الفتور التي عرفتها الحركة الوطنية منذ مطلع سنة 1947 وهي المرحلة التي برز فيها إنقسام الوطنيين الجزائريين بين فريقين ، فريق النطيحة والمتردية وفريق نفذ عنده كل أشكال الائتمان والاعتماد على الأساليب السلمية اتجاه المستعمر إلى جانب نجاح الإدارة الإستعمارية في استمالة البعض من الوطنيين في ما عرف بسياسة الجري وراء الكراسي في المجلس الجزائري ونجاحها في ما عرف كذلك بمهزلة الإنتخابات التي كانت الإدارة الاستعمارية تنجح من تشاء وتفشل من تشاء فإن مدينة المدية كغيرها من مناطق البلاد كانت من أشدها تأثرا بتلك الأحداث السابقة الذكر إلى جانب ما كان سكانها يعانون من العزلة الجغرافية والفقر المدقع والحرمان بأحسن حالاته وعنف الإدارة الإستعمارية .

كل هذه المعطيات ساهمت كثيرا في شحذ الهمم وتعميق روح العداء والنقمة والسخط على المستعمر الغاشم .

وأثناء مرحلة التصدع التي عرفتها الحركة الوطنية وانقسامها إلى ثلاث تيارات وبروز الحد الفاصل بين التيار الثوري المنادي بالكفاح المسلح من أجل الاستقلال والتيار المحافظ المنادي بمعالجة القضية الوطنية بالأسلوب السياسي وعدم الاحتكام إلى السلاح . ففي خضم هذه التطورات كان من أولئك الفتية الذين آمنوا بربهم واعتنقوا فكرة الثورة المسلحة كالسبيل الوحيد لتحقيق الإستقلال الوطني الشهيد العقيد الطيب بوقاسمي الذي يعتبر أول من أشرف على بث التنظيم الثوري وتكوين الأفواج المسلحة بولاية المدية .بحيث كان على اتصالات كثيفة مع الشهيد سويداني بوجمعة كما كان من بين الحاضرين في الاجتماع الذي عقده الشهيد سويداني بوجمعة بالصومعة في نهاية أكتوبر 1954 بخصوص توزيع الأسلحة وتنظيم خلايا الإتصال وتجنيد الثوار رفقة الرائد الشهيد : محمود باشن ، إذ مع نهاية سنة 1955 أصبح التنظيم العسكري للثورة بولاية المدية الحالية يشتمل على مايلي : خلايا سياسية مبثوثة في المدن والقرى والمداشر والدواوير.أفواج عسكرية مسلحة تجوب مختلف أطراف الولاية حاليا والولاية الرابعة بصفة عامة. فدائيون في القرى والمدن وهم امتداد لجيش التحرير . مسبلون وجهاز إتصال كثيف .

وهكذا لم تتخلف ولاية المدية وأبناءها عن الإلتحاق بالثورة لتكون مسرحا للعديد من العمليات العسكرية الكبرى التي أذهلت العدو الفرنسي .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل من رد؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من ردود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.