أسعد الله أوقاتكم بكل خير
والصلاة والسلام على رسولنا الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين … أما بعد :
أهـلا وســهـلا بـأعـزائـنـا الأعـضـاء الـغـالـيـيـنـ
نـورتـوا مـنـتـدانـا الـحـبـيـبـ
*.O.* ¤||¤ الفريونـــــات ¤||¤ *.O.*
الفريونات : هي مركبات لها خواص تبريد نموذجية .
وتستخدم دون سواها في المبردات وأجهزة تكييف الهواء .
وهي مركبات الكربون مع الفلور والكلور .
أمثلة / CF4 CCl2F2
* كيف ساهم الترتيب الدوري للعناصر في اكتشاف الفريونات :
في بدايات القرن الماضي استخدمت الغازات سهلة الإسالة .
( مثل النشادر – ثاني أكسيد الكبريت والبروبان كمبردات )
إلا أنه لوحظ أن النشادر سام – وثاني اكسيد الكبريت سام ويحدث تأكلاً في المعادن ( Corrosive )
– والبروبان قابل للأحتراق .
لذلك كانت الحاجة ماسة لاكتشاف مركب غازي خالٍ من تلك العيوب ورخيص الثمن لاستخدامه في التبريد .
ولقد نجح في ذلك العالم الأمريكي / توماس ميدجلي حيث قام بدراسة الجدول الدوري ولاحظ الأتي :
* الللافلزات : هي وحدها التي تكون مركبات غازية عند درجة الحرارة العادية .
– وقابلية هذة الغازات للأشتعال تقل كلما اتجهنا يميناً ( أي في اتجاه المجموعة السابعة )
– كما أن مركبات الهالولوجينات مع الكربون مثل رابع كلوريد الكربون :
تستخدم في إطفاء الحرائق .
– وقد قادته هذه الملاحظات إلى الاعتقاد بتحضير مركبات الفلور مع الللافلزات الخفيفة وتجربتها كمبردات .
– وبعد سنتين من البحث المضني توصل هذا العالم إلى تحضير مجموعة من المركبات تعرف الأن بأسم الفريونات ( Freons ) وهي مركبات الكربون مع الفلور والكلور ويطلق عليها
( Chlorofluorocarbon ) ( CFC )
ومن أمثلتها CF4 CCl2F2
وهذه المركبات لها خواص تبريد نموذجية .
وهي الوحيدة التي تستخدم حالياً في المبردات وأجهزة تكييف الهواء .
* أخطار الفريونات على البيئة :
تسبب تأكل طبقة الوزون التي تحيط بالغلاف الجوي والتي تحمي الأرض من الأثار المدمرة للأشعة فوق البنفسجية .
حيث تقوم طبقة الأوزون بامتصاص أكبر كمية ممكنة من تلك الأشعة الضارة الصادرة من الشمس – وبذلك تحمي جميع الكائنات الحية من أثارها المدمرة