ي عام 1825 م اكتشف فارادي البنزين بعزله من غاز كان يستعمله للاستضاءة . والبنزين مثل على طائفة من المواد تدعى المواد الاروماتية ( أو العطرية ) .
وفي عام 1834 تبين ان الصيغة الاولية للبنزين هي ( CH ) ، وبعد ذلك عينت صيغته الجزيئية وكانت C6H6 . وقد كان هذا في حد ذاته أمراً غريباً ، إذ ان معظم المركبات التي كانت معروفة عندئذ كانت تحتوي على نسبة اعلى من ذرات الهيدروجين مقارنة بعدد ذرات الكربون ، فكانت النسبة عادة 1.2 تقريباً .
لذلك فالبنزين بصيغة C6H6 أو CnH2n – 6 يجب أن يتألف من جزيئات ذات عدم اشباع مرتفع . فمعامل النقص الهيدروجيني هو 8 . فمعامل النقص الهيدروجيني ، فلو كانت في الجزئ حلقة فأنه لا يزال من الضروري أن يحتوي على روابط مضاعفة . لكن البنزين وغيره من المركبات الأروماتية تمتاز بالميل إلى الدخول في تفاعلات الاحلال المميزة للمركبات المشبعة بدلاً من ان تظهر تفاعلات الاضافة الخاصة بالمركبات غير المشبعة .
وخلال الفترة الأخيرة من القرن التاسع عشر كانت نظرية كيلوله – كوبر – بتريلوف في التكافؤ تطبق على جميع المركبات العضوية المعروفة . وكانت احدى نتائج هذه المحاولات ان قسمت المركبات العضوية إلى قسمين رئيسيين : المركبات الاليفاتية والمركبات الاروماتية . ووصف اليفاتي كان يعني ان للمركب صفات ((دهنية )) ( لكن الكلمة الآن تعني شبهاً بالالكان أو بالألكين او الالكاين أو المركبات الحلقية المقابلة لها ) .
وأما وصف أروماتي فقد قصد به ان في المركب نسبة هيدروجين : كربون منخفضة ، وان له رائحة . ومعظم المركبات العضوية الأولى كان مصدرها الزيوت النباتية والراتنجات resins . ومن ضمن هذه المركبات بنزالدهيد ( من اللوز المر ) ، حامض بنزويك وكحول بنزيل ( من صمغ بنزوين) وتولوين ( من بلسم تولو ) .
وقد كان كيلوله أول من لاحظ ان كل هذه المركبات الأروماتية تحتوي على وحدة من ست ذرات كربون ، وأنها تحتفظ بها خلال تحولاتها أو خسفها . وأخيراً تبين ان البنزين هو المركب الأساسي لهذه السلسلة من المركبات .
وبما انه تبين ان هذه المجموعة من المركبات متميزة بخواص تفوق الرائحة في الهمية فان لفظ اروماتي ( أو عطري ) تحول ليدل على معان كيميائية و معنى كلمة اروماتي قد نما بنمو معرفة الكيميائيين عن خواص المركبات الاروماتية وتفاعلاتها .
وفي عام 1834 تبين ان الصيغة الاولية للبنزين هي ( CH ) ، وبعد ذلك عينت صيغته الجزيئية وكانت C6H6 . وقد كان هذا في حد ذاته أمراً غريباً ، إذ ان معظم المركبات التي كانت معروفة عندئذ كانت تحتوي على نسبة اعلى من ذرات الهيدروجين مقارنة بعدد ذرات الكربون ، فكانت النسبة عادة 1.2 تقريباً .
لذلك فالبنزين بصيغة C6H6 أو CnH2n – 6 يجب أن يتألف من جزيئات ذات عدم اشباع مرتفع . فمعامل النقص الهيدروجيني هو 8 . فمعامل النقص الهيدروجيني ، فلو كانت في الجزئ حلقة فأنه لا يزال من الضروري أن يحتوي على روابط مضاعفة . لكن البنزين وغيره من المركبات الأروماتية تمتاز بالميل إلى الدخول في تفاعلات الاحلال المميزة للمركبات المشبعة بدلاً من ان تظهر تفاعلات الاضافة الخاصة بالمركبات غير المشبعة .
وخلال الفترة الأخيرة من القرن التاسع عشر كانت نظرية كيلوله – كوبر – بتريلوف في التكافؤ تطبق على جميع المركبات العضوية المعروفة . وكانت احدى نتائج هذه المحاولات ان قسمت المركبات العضوية إلى قسمين رئيسيين : المركبات الاليفاتية والمركبات الاروماتية . ووصف اليفاتي كان يعني ان للمركب صفات ((دهنية )) ( لكن الكلمة الآن تعني شبهاً بالالكان أو بالألكين او الالكاين أو المركبات الحلقية المقابلة لها ) .
وأما وصف أروماتي فقد قصد به ان في المركب نسبة هيدروجين : كربون منخفضة ، وان له رائحة . ومعظم المركبات العضوية الأولى كان مصدرها الزيوت النباتية والراتنجات resins . ومن ضمن هذه المركبات بنزالدهيد ( من اللوز المر ) ، حامض بنزويك وكحول بنزيل ( من صمغ بنزوين) وتولوين ( من بلسم تولو ) .
وقد كان كيلوله أول من لاحظ ان كل هذه المركبات الأروماتية تحتوي على وحدة من ست ذرات كربون ، وأنها تحتفظ بها خلال تحولاتها أو خسفها . وأخيراً تبين ان البنزين هو المركب الأساسي لهذه السلسلة من المركبات .
وبما انه تبين ان هذه المجموعة من المركبات متميزة بخواص تفوق الرائحة في الهمية فان لفظ اروماتي ( أو عطري ) تحول ليدل على معان كيميائية و معنى كلمة اروماتي قد نما بنمو معرفة الكيميائيين عن خواص المركبات الاروماتية وتفاعلاتها .
منقول