تعريفه:
التدخين من الناحية اللغوية هو مصدر للفعل دخّن وهو ما يقوم الإنسان عندما يشعل سيجارة ثم يضعها بين شفتيه وتخرج دخانا ابيضا من فمه وأنفه .
أسباب التدخين:
– البطالة : معظم شبابنا يواجهون مشكلة البطالة أو عدم الشغل و بالتالي يجد نفسه في محيط ضيق .
– مشاكل أسرية : كالطلاق ، ترك الزوج زوجته و بالتالي الضحية الوحيد هو الطفل.
– التقليد الذاتي : رؤية الأب يدخّن فيقوم بعملية التدخين تلقائياً
– تحفيز الأب ابنه من شراء علبة سجائر والاحتفاظ بالمبلغ المتبقي ، وبالتالي يصبح عامل تعزيز للطفل
– عدم مراقبة الطفل من طرف أسرته و هذا ما نلاحظه في أسرنا بكثرة (ترك الطفل في بيئة وإعطاءه ما يريد )
– تقليد رفاق السوء .
– عدم تحسيس الأسرة المدرسية (الأستاذ يدخن أمام التلميذ صورة تكشف عن حنايا وجرثومة هذه الآفة. كل هذه وما شابه عنها تظهر لنا أمور عشوائية ، سطحية ، لكن بالنسبة للطفل فهي قاعدة أساسية جد خطيرة لابد من إعادة النظر فيها بكل الاعتبارات.
آثار التدخين على صحة الفرد
أضراره على جسم المدخّن
إنّ للتدخين الكثير من الأضرار الصحية التي باتت تهدد الجسم بالموت وعلى سبيل المثال و ليس الحصر.
– سرطان الرئة وتظهر بنسبة 70% لدى المدخّنين أكثر من غيرهم .
– سرطان الحنجرة ويظهر بنسبة 10 % لدى المدخنين أكثر من غيرهم .
– الإمراض القلبية المختلفة
– ارتفاع الضغط الدموي وتسارع في نبضات القلب أكثر من المعتاد
– الزيادة في نسبة الكولسترول في الدم .
– الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم وتسوس الأسنان
– التهاب اللثة .
– سرطان الشفة
– سرطان اللسان .
– فقدان الشهية للطعام
– الأرق والتعب
– التهاب القرحة المعدية .
– تأثير خطير على الأعصاب حيث يعتبر التدخين سم الأعصاب .
– تأثيره على الحواس الخمس
– يضعف القدرة الجنسية لدى الجنسين .
– على الجهاز العصبي مما يضعف الذاكرة .
– الصدعات المتكررة المزمنة .
– تأثيره على الجنين والمرأة الحامل .
حكم التدخين
يزعم بعض الناس أنه لايوجد نص صريح في تحريم الدخان ، لا من كتاب الله و لا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
نقول للردّ على هذا الزعم : إنّ الدخان حرام لظاهر كتاب الله و سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم و بإجماع المسلمين و بالقياس و من أدلّة حرمة الدخان مايلي :
– دخوله تحت نصوص عامة من الكتاب و السنة
– قياسه على المسكّرات و المفترات بل انطباق وصف السكر و المفتر عليه
– أنّ الإسلام حريص على أن يكون المسلم نظيفاً طاهرًا طيب الرائحة . و قد شرع أحكاما لنقاء الفم واللثة والأسنان وسن لذلك السواك وجعله من سنن الفطرة، والتدخين مناهض لهذه السنة، مخالف لهذه الحكمة مخالفة كاملة، و ما خالف السنة و ناقضها فارتكابها حرام .
– الإسلام يطالب المسلمين بالاقتصار على الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث ، ولا يوجد عاقل يزعمان الدخان طيب وأن رائحته عطرة وأن لونه بعد حرقه يكون ناصع البياض.
– الإسلام يحرّم الإسراف و التبذير ، و شراب الدخان من أقبح أنواع الإسراف و التبذير دون أن يعود عن متعاطيه أي مكسب أو مصلحة.]
تدخين الأطفال
وُجد أن الأطفال المدخنين،يصبحون في وضع حرج بالنسبة لصحتهم وحياتهم . فالتدخين حول أطفالك يمكنهم استنشاق ما يعادل 102علبة سجائر حتى سن الخامسة.لأن الرضع والأطفال المعرضين للتدخين ،مازالوا في طور النمو الجسماني ولاسيما وأنهم يتنفسون بمعدل أسرع.فالأطفال الذين يتعرضون دائما للتدخين يصابون بصفة مستمرة بمشاكل طبية قد تدخلهم غرف العناية المركزة .ومعظم الحالات المرضية هي أمراض تنفسية وربو.والأطفال الرضع الذين يتعرضون لرائحة بقايا التبغ المحترق، قد يتعرضون للموت نتيجة لمتلازمة الموت الفجائي. ويمثلون نسبة أكبر من الذين يعيشون في بيوت خالية من آثار التدخين. و المراهقون نجدهم أكثر عرضة للإدمان بسبب الوتين. لأن أدمغتهم لا تزال في طور النمو. ونجدهم يكتسبون عادة التدخين من المدرسين والزملاء الذين يدخنون. وتفيد دراسة بريطانية، أن 40 %من 332 طفلا شملتهم هذه الدراسة، قد ظهر عليهم بعض مظاهر الإدمان بمجرد تجريب التدخين. و 237 طفلا استنشقوا الدخان فظهر عليهم مظاهر الإدمان. وتوصل الباحثون إلى أن البنات يدمنّ بسرعة أكبر من الأولاد. ووجدوا أنهن قد أدمن خلال ثلاثة أسابيع ، بينما الأولاد قد أدمنوا خلال ستة أشهر. وأضاف الدكتور جوزيف ديفرانزا رئيس الدراسة قائلا : إن بعض هؤلاء الأطفال أدمنوا على التدخين في غضون عدة أيام. وكان يعتقد قبل الدراسة أن الأطفال يدمنون التدخين عندما يدخنون عشر سجائر في اليوم. والوتين في التبغ ، له تأثير قوي على أدمغة الأطفال. وهو مخدر قوي يسبب الإدمان. ولا ينظر إليه حاليا على انه من المواد المخدرة الممنوعة أو المحظورة بسبب تغاضي الحكومات سعيا وراء حصيلة الضرائب علي التبغ حيث يحقق دخلا كبيرا لها. لهذا الأطفال يستخفون بخطورة الوتين لأنه غير ممنوع . ويعتبرونه ليس بخطورة المواد المخدرة الأخرى. فنصف الأولاد يدمنون خلال ستة أشهر ولاسيما الأطفال الذين يدمنون التدخين بسرعة كبيرة. وفي بعض الحالات يكفي تدخين سيجارة واحدة ليدمن الطفل.
تدخين الحامل
تدخين المرأة أثناء الحمل يمكن أن يؤثر علي الحد من نمو رئة الجنين ويقلل سعتها . مما يجعل المولود أضعف في وظائف الرئة ، مقارنة بالمواليد الذين ولدتهم أمهات لم يدخن . وهذا التأثير يسبب مشاكل في التنفس والعدوى في سن مبكرة .وطوال العدة عقود الماضية من الحملة التي بينت أضرار التدخين خلال الحمل، اكتشفت ولادة أطفال ناقصي الوزن. مما يؤكد تأثير تدخين الأم أو تعرضها لدخان التبغ أثناء الحمل، علي قلة وزن الجنين بالنسبة للأجنة العادية . وفي دراسات عديدة ثبت فيها أن امتناع الحامل مبكرا عن التدخين يمنع تأثيره علي قلة وزن الجنين. والأجنة التي امتنعت أمهاتها عن التدخين من الشهر السابع أو الثامن من مرحلة الحمل تصبح أوزانها أقل من أجنة الأمهات اللائي لم يدخن طوال الحمل. كما وجدت الدراسة أن أجنة الأمهات اللائي يدخن خلال الثلاث شهور الأولي من الحمل ، يتعرض30% منها لقلة الوزن. .وأجنة الأمهات الحوامل اللائي يدخن طوال فترة الحمل 90%منها معرض لهذه الظاهرة .وهذا التأثير يعتمد علي كمية التدخين.كما أن شرب الخمر والكافيين في الشاي والقهوة والمياه الغازية يزيد هذه النسبة .
الخمر :أضراره الصحية والاجتماعية
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الخمر : أضراره الصحية والاجتماعية
قال الله تعالى : (إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيما).
إنّ مما يثير الأسى ويدمي القلوب أنّ كثيرا من الخصال المذمومة والعادات القبيحة قد انتشرت في بلاد المسلمين وتفشت في مجتمعاتهم وصارت ظواهر نراها ونلمس نتائجها السيئة المضرة بالصحة والأخلاق والقيم والروابط الاجتماعية.
ومن تلك الخصال والعادات شرب الخمور بأنواعها. وغنيّ عن البيان ما للخمر من أضرار على الصعيد الصحي والاجتماعي ولكننا أحببنا أن نورد بعض هذه المضار للتذكير والنصيحة.
والخمر هو الشراب الذي يحدث في شاربه نشوة وطربا ثم يغير العقلَ أي يسكره. سواء كان هذا الشراب من عصير العنب أو من الشعير أو من الذرة أو من القمح أو من التمر وغيرها.
والقاعدة في ذلك أن " ما أسكر كثيره فقليله حرام " كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه ابو داود وغيره.
من الأضرار التي يسببها الخمر صحيا:
إنّ شرب الخمر يعود على صاحبه بأضرار كثرة نذكر منها :
1- التأثير على الكبد: إنّ الحرارة التي تنتجها الكحول تقلل من احتراق الدهنيات. وهي، أي الدهنيات المورد الأساسي لحرارة الجسم. وعدم تصريف الدهنيات يؤدي بدوره إلى الكبد السمين. وهذه حالة خطرة قد تنتهي بضرب الكبد وتعطيله كليا.
2- التأثير على القلب: إنّ الكحول تسبب التصاق الكريات الحمر في الدم بعضها ببعض مما يؤدي الى جلطة تسد الأوعية الشعرية وتبعا لذلك تتخرب الأنسجة لانعدام الأوكسجي.
3- تزداد كمية الحامض في الجسم مع احتساء الخمر مما يؤدي إلى:
أ- انخفاض كمية السكر. ويؤدي استمرار انخفاض كمية السكر إلى ضربة قاسية على الدماغ.
ب-ازدياد الحامض البولي. وأقل ما ينتج في هذه الحالة تراكم الحامض البولي في الدم ومن ثم ترسب هذا الحامض في المفاصل والتسبب في داء المفاصل.
من الاضرار التي تسببها الخمور اجتماعيا:
1- يؤثر الإدمان على علاقة المدمن الشخصية وخاصة مع أسرته مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الانفصال وتشرد الأولاد وتأثر أوضاعهم النفسية والإجتماعية والمسلكية.
2-ويؤثر الإدمان على علاقات المدمن الإجتماعية في محيط مهنته وأصدقائه.
3- عندما تتجاوز نسبة الكحول في دم الشارب نصف غرام في الليتر الواحد تتأثر مهارة السائق وتضطرب قيادته للسيارة.
4- وهناك علاقة كبيرة إلى حد كبير بين حوادث العنف والقتل وبين تناول الكحول فقد دلت الأبحاث سنة 1976 في الولايات المتحدة الأميركية أن مليونين من أصل ثلاثة ملايين عملية توقيف من قبل الشرطة كانت بسبب السكر الشديد في الأماكن العامة.
ودلت الأبحاث سنة 1955 في فرنسا أن 46% من مجموع حوادث القتل بسبب تعاطي الكحول. فما عساها تكون النسب في سنة 1984 وما بعدها.
ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: " لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر". رواه ابن ماجه.
فكم من الناس اقتتلوا وسفكوا دماء بعضهم بسبب السكر الشديد وكم من الناس خسروا ثرواتهم وجنى اعمارهم في القمار والمراهنات وهم تحت تأثير الخمر.
وكم من الناس اغتصبوا اقرب الناس اليهم وهم تحت وطأة تأثير الخمر.
أخي المسلم، إنّ محاولات التغريب المتدرجة ومساعي التشويه نجحت إلى حد كبير في مجتمعاتنا فكان لها جمعيات وهيئات ومندوبين ورواد تشبهوا بالمنحرفين في خطهم المنحرف الهدام.
وعمّت بين فئات معينة عادة ما يسمى " الشرب الاجتماعي " للكحول وهي الباب العريض الذي يؤدي لعادة السكر ثم للإدمان وويلاته الفردية والعائلية والاجتماعية.
وإنّ كثيرا من الشبان يظنون أنّ تناول الخمر سمة من سمات التقدم، في حين أنّ اللجوء إلى المشروبات الكحولية فضلا عن ضرره العضوي والنفسي والاجتماعي هو سمة ضعاف النفوس وهبوط إلى مستوى أمرنا الله أن نترفع عنه ونعلو عليه.
أخي المسلم، كن آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر وكن صاحب حكمة وموعظة حسنة وتذكر قول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ". رواه البيهقي وغيره.
المخدرات:
المخدرات : مواد ينسب إليها خصائص علاجية، غير أنها تسبب أضرارًا ونتيجة تناولها يُحدث قلقًا بدنيًا أو نفسيًا وخللا في مظاهر النشاط العقلي والإدراك والسلوك والوعي.
بعض أنواع المخدرات :
– التبغ : يصنع من أوراق نبات الطباق ويستعمل غالبًا في السجائر وعند إشعال السيجارة ترتفع درجة حرارة الجزء المشتعل منها وهذا يسبب انحلال مركباتها العضوية وتكوين مركبات جديدة منها القطران والنيكوتين ، وهي مواد ذات تأثير ضار بالصحة إلى جانب مركبات أخرى ذات تأثير متفاوت وهذه المركبات تسبب الأورام والسرطان والتهاب الأغشية المخاطية، فالنيكوتين يسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة النبض وتوتر عضلة القلب وزيادة نسبة السكر في الدم وسرعة التجلط وتهيج الأعصاب المركزية والطرفية كما أن أول أكسيد الكربون السام ينتج من الاحتراق غير الكامل للتبغ ويؤثر على هيموجلوبين الدم ويسبب نقصًا في نسبة الأكسجين المحمول لخلايا الجسم.
– المشروبات الكحولية:المادة المؤثرة هي الكحول الإيثيلي الذي يؤثر على الجهاز العصبي وعلى الذكاء والقدرات العقلية، ويسبب إدمانه نزيفًا في المخ وفقد الذاكرة وتبلد المشاعر ويصاب بعض مدمني الخمور بالهذيان والارتعاش إلى جانب ما تحدثه الخمور من أضرار مثل قرحة المعدة والإثنا عشر والتهاب الكبد وتليفه وتضخم عضلة القلب والتهاب الأعصاب الطرفية .
– الحشيش : يستخرج من نبات القنب وليس له استخدام طبي ويسبب إدمانه السلبية وعدم المبالاة وله تأثير سلبي على صحة الإنسان.
– الكافين : يوجد في الشاي والقهوة والكوكاكولا وهو من المواد المنبهة وكثرة تناولها بسبب الأرق وزيادة نبضات القلب.
– الكوكايين : يستخرج من أوراق نبات الكوكا وهو مادة منشطة يسبب إدمانها تدمير الجهاز العصبي.
– الهيروين : مسحوق أبيض ناعم يستخلص من الأفيون الخام وهو أخطر أنواع المخدرات ويدمر الجهاز العصبي ، والأفيون يستخلص من ثمرة نبات الخشخاش ويستخلص من مادة الأفيون مادة المورفين المستخدمة في المجالات الطبية كمزيلة للألم ومادة -الكودايين وهي مشتقة من المورفين وتستخدم كدواء مسكن ضد السعال .
– البانجو: أوراق نبات القنب ، وشاع استخدامها في الفترة الأخيرة وهو من المواد المخدرة الضارة جدًا بصحة الإنسان ، حيث إنه يدمر خلايا المخ
أسباب انتشار المخدرات
الاستعداد الشخصي الذي يهيئ الإنسان أو يدفعه نحو تعاطي مادة معينة ويرجع هذا الاستعداد إلى سمات شخصية معينة.
الإصابة بمرض يؤدي إلى الكآبة والقلق فيلجأ المريض إلى المادة المخدرة هربا مما يعانيه
عدم الطمأنينة والاستقرار في جوٍّ عائلي مضطرب مثير للمشاعر والعداء.
غياب الأسرة والإحساس بالضياع.
الضغوط والمشكلات التي لا يستطيع الفرد مواجهتها.
أثر المخدرات على الجهاز العصبي
يحدث تداخل بين عمل المادة المخدرة وعمل المواد الكيميائية المسئولة عن التوصيل العصبي.
تتباطأ مناطق المخ المختلفة عن أداء وظائفها وخاصة القدرة على تجهيز المعلومات.
ظهور آثار حادة في عمليات التيقظ والتنبيه والأداء الحركي.
ظهور إحساس وهمي بالسعادة مع تلاشي مؤقت للمشاعر التعسة.
يؤدي الاستخدام المستمر للمخدر إلى الاختلال الجسماني والعقلي كما أن التوقف المفاجئ يسبب حالة الانسحاب وهي ظهور أعراض متوسطة أو شديدة نتيجة توقف استعمال المخدر.
اضطراب الجهاز العصبي المركزي والطرفي
أثر المخدرات على صحة الفرد والمجتمع
بعض المخدرات يصفها الطبيب مثل المسكنات ومزيلات الألم حيث هي ضرورية للفرد المريض ويتم تناولها بكميات معينة في أوقات محددة وإذا أخذت بدون نظام طبي تسبب أضرارًا بالغة سواءً للفرد أو المجتمع فهي :
تسبب عدم القدرة على الحكم على الأمور وتجعل الفرد غير متقنًا لمهنته ، لأنها تعطي إحساسًا خادعًا بطول الوقت مما يؤخر استجابة الفرد ويحدث ذلك نتيجة تناول الكحول.
تسبب الاعتياد على المخدر والتشوق إليه كما في تدخين السجائر أو الحشيش وكل منهما يشبب التعود أما مدمن الهيروين فإذا تأخر حصوله على الجرعات تظهر عليه أعراض ما يسمى الانسحاب من ارتفاع في درجة الحرارة وغثيان وتقلصات عضلية.
تسبب أضرارًا للجسم لأنها تتلف الخلايا فالكحول يقتل خلايا المخ والكبد ، والحشيش يدمر خلايا المخ حتى شم الأصماغ والبنزين أو الكولا فإن المادة المذيبة والتي تتطاير منها غالباً ما تدمر خلايا الكليتين والكبد .
وإلى جانب تأثير المخدر على الشخص نفسه فإن هناك كثيرًا من الاضطراب في العلاقات العائلية مثل عدم الوفاء بالالتزامات العائلية سواء مالية أو اجتماعية أو أخلاقية .
وكذلك تؤثر على المجتمع مما يقلل الإنتاج ويقلل جودته ويسبب انهيار الطاقة الاقتصادية..
bazaf ooooooo!
بارك الله فيك