الضوء و الصوت .. مفهومان فيزيائيان يختلفان من حيث طبيعتهما و ماهيتهمــا :
ـ
الشيء المشترك بين الضوء و الصوت يكمن في كونهما عبارة عن ” أمــــواج ” .. و لكن ، الضوء أمواج كهرومغناطيسية ناتجة عن تلاقي حقل كهربائي مع حقل مغناطيسي ، في حين أن الصوت عبارة عن أمواج ميكانيكية ناتجة عن حدوث تشوه أو اضطراب في وسط مادي مــرن .. هذه واحدة .
ـ و أيضا ، تختلف ” الأمواج الضوئية ” عن ” الأمواج الصوتية ” في الوسط الذي تنتشر فيه .. فالضوء ينتشر وفق خطوط مستقيمة ( أشعـة ) في كل الاتجاهات و في أي وسط مادي سواء كان هذا الوسط جسما صلبا ، سائلا أو غازيا ،
و الصوت كذلك مثل الضوء تماما ينتقل في أي وسط مادي .. و لكن يكمن الفرق في أن الضوء ينتقل حتى في الفراغ ، بعبارة أخرى ، فإن الضوء لا يحتاج إلى وسط مادي كي ينتشر أو ينتقل حسب نظرية ” فرينــل ” ، أما الصوت فلا بد له من وسط مادي كي ينتشر ، و لهذا لا نستطيع سماع الأصوات في الفضاء الخارجي لانعدام الأوساط المادية .. و هذه الثانيـة .
و الصوت كذلك مثل الضوء تماما ينتقل في أي وسط مادي .. و لكن يكمن الفرق في أن الضوء ينتقل حتى في الفراغ ، بعبارة أخرى ، فإن الضوء لا يحتاج إلى وسط مادي كي ينتشر أو ينتقل حسب نظرية ” فرينــل ” ، أما الصوت فلا بد له من وسط مادي كي ينتشر ، و لهذا لا نستطيع سماع الأصوات في الفضاء الخارجي لانعدام الأوساط المادية .. و هذه الثانيـة .
ـ
نبقى في طبيعة الضوء و الصوت ، عرفنا الآن أن الضوء و الصوت عبارة عن ” أمــواج : كهرومغناطيسية و ميكانيكية ” .
في عام 1687 م قدم النظرية الموجية للضوء و لأول مرة الفيزيائي الهولندي ” هويجنيـز ” و استدل بظاهرة ” انعراج الضوء ” ، ثم طرأت عليها عدة تغييرات و تحسينات من طرف علماء آخرين أمثال ” فرينل ” ، ” فيزو ” و ” جيمس ماكسويل ” الذي أثبت بالتجربة أن الضوء موجة كهرومغناطيسية .
و لكن قبل ” هويجنيز ” بسنوات ، قدم الفيزيائي الانجليزي الكبير ” إسحاق نيوتن ” النظرية ” المادية للضوء ” ، التي تنص بأن الضوء عبارة عن جسيمات أو حبيبات متناهية في الصغر تتحرك بسرعة هائلة و تحمل طاقة كبيرة . إلا أن نظريته هذه لم تلقى القبول من طرف العلماء آنذك كونها تفتقر إلى الإثبات التجريبي ثم آلت إلى الزوال .
و لكن ، في أوائل القرن العشرين .. أعاد العالم الشهير ” ألبرت إنشتاين ” الحياة لنظرية نيوتن المنسية ، حيث أثبت هذا الأخير بالتجربة العلمية أن الضوء زيادة على أنه أمواج هو أيضـا عبارة عن ” مـــادة ” .
و توصل ” إنشتاين لهذه النظرية بظاهرة ” الإصدار الفوتوني ” التي تفسر ظاهرة ” المفعول الكهروضوئي ” التي اكتشفها الفيزيائي الألماني ” هرتز ” .
قال ” إنشتاين بأن الضوء يتكون من عدد لا يحصى من جسيمات عنصرية مثل الالكترونات و البروتونات تسمى ” الفوتــونات ” .
ثم جاء بعد ذلك العالم ” لويس دو براي ” الدي وحد بين النظرتيتن ” الموجية و المادية ” للضوء .. و بذلك يعتبر الضوء ” موجة ” و ” جسما ماديا ” في وقت واحد على عكس الصوت ، فهو موجة فقط .. و هذه الثـالثـة .
في عام 1687 م قدم النظرية الموجية للضوء و لأول مرة الفيزيائي الهولندي ” هويجنيـز ” و استدل بظاهرة ” انعراج الضوء ” ، ثم طرأت عليها عدة تغييرات و تحسينات من طرف علماء آخرين أمثال ” فرينل ” ، ” فيزو ” و ” جيمس ماكسويل ” الذي أثبت بالتجربة أن الضوء موجة كهرومغناطيسية .
و لكن قبل ” هويجنيز ” بسنوات ، قدم الفيزيائي الانجليزي الكبير ” إسحاق نيوتن ” النظرية ” المادية للضوء ” ، التي تنص بأن الضوء عبارة عن جسيمات أو حبيبات متناهية في الصغر تتحرك بسرعة هائلة و تحمل طاقة كبيرة . إلا أن نظريته هذه لم تلقى القبول من طرف العلماء آنذك كونها تفتقر إلى الإثبات التجريبي ثم آلت إلى الزوال .
و لكن ، في أوائل القرن العشرين .. أعاد العالم الشهير ” ألبرت إنشتاين ” الحياة لنظرية نيوتن المنسية ، حيث أثبت هذا الأخير بالتجربة العلمية أن الضوء زيادة على أنه أمواج هو أيضـا عبارة عن ” مـــادة ” .
و توصل ” إنشتاين لهذه النظرية بظاهرة ” الإصدار الفوتوني ” التي تفسر ظاهرة ” المفعول الكهروضوئي ” التي اكتشفها الفيزيائي الألماني ” هرتز ” .
قال ” إنشتاين بأن الضوء يتكون من عدد لا يحصى من جسيمات عنصرية مثل الالكترونات و البروتونات تسمى ” الفوتــونات ” .
ثم جاء بعد ذلك العالم ” لويس دو براي ” الدي وحد بين النظرتيتن ” الموجية و المادية ” للضوء .. و بذلك يعتبر الضوء ” موجة ” و ” جسما ماديا ” في وقت واحد على عكس الصوت ، فهو موجة فقط .. و هذه الثـالثـة .