* ” تعرف الرياح بأنها الهواء المتحرك “.
– ويتحرك الهواء نتيجة اختلاف الأشعة الشمسية الساقطة على الأرض من منطقة إلى أخرى فيحدث اختلاف فى فرق الضغط بين المناطق فيتحرك الهواء.
– تتولد تيارات الهواء نتيجة لحركة الهواء البارد إلى أسفل والهواء الساخن إلى أعلى.
– وعلى نفس المبدأ يتكون نسيم البر والبحر فهو يتجة من البر إلى البحر ليلا ومن البحر إلى البر نهارا.
* اتجاه الرياح :
– يعرف اتجاه الرياح بأنة الاتجاه الجغرافي التى تهب منه,
واتجاه الرياح السائد هو الاتجاه الأكثر شيوعا فى مكان ما
– تحديد اتجاة الرياح :
1- عن طريق الملاحظة بالعين المجردة لدخان المصانع أو أطراف الأشجار .
2- عن طريق أجهزة الرصد مثل ” دوارة الرياح” .
* سرعة الرياح :
– كلما زاد الفرق فى الضغط بين مكانين كلما زادت سرعة الرياح .
– وتقاس سرعة الرياح بالميل/الساعة أو بالكيلو متر /الساعة وهناك أنماط مختلفة من الأجهزة لقياس سرعة الرياح والنوع الأبسط هو ” مقياس الرياح ذو الأكواب”
* شدة الرياح :
تزداد شدة الرياح أي القوة التى تدفع بها الأجسام بازدياد سرعتها . وتقيم شدة الرياح على أساس مقياس “بوفور” .
وأبسط طريقة لتمثيل الرياح بيانيا هى “ورده الرياح” ومنها :
– ورده الرياح الشهرية .
– ورده الرياح السنوية .
*من أهم التأثيرات على حركة الهواء:
– على مستوى العالم .
– على المستوى المحلى .
1- على مستوى العالم :
– التباين فى التوزيع الأرضى لمناطق الضغط الجوى.
– حركة دوران الأرض.
– التغير اليومى لدرجة حرارة سطح الأرض و البحر.
– وللاستفادة من الحركة السائدة للهواء يتم توجية الفتحات نحو الشمال الغربى فى نصف الكرة الشمالى ونحو الجنوب الغربى فى نصف الكرة الجنوبى.
2- على المستوى المحلى :
– فرق الضغط الجوى .
– خشونة سطح الأرض .
– النتوءات الموجودة بها .
– وفى جمهورية مصر العربية, تتوافر شروط الراحة طبيعيا بالنسبة للهواء الشمالى الغربى فى الجزء الشمالى من البلاد حيث يكون الهواء باردا ومحملا بالرطوبة المناسبة لمرورة على البحر المتوسط, وبذلك يتحول إلى هواء لطيف منعش أما الرياح الشرقية أو الشمالية الشرقية فتقل جودتها نتيجة مرورها على شبة الجزيرة العربية وشبة جزيرة سيناء وتتحول إلى رياح حارة جافة نتيجة مرورها على مناطق صحراوية .
– أما الرياح التى تهب على الوجه القبلى تكون حارة جافة, لمرورها على مساحات صحراوية كبيرة.
– وبوجه عام فإنه يلزم لتلطيف الهواء الحار إمراره على مسطحات مائية طبيعية أو صناعية أو مساحات مظللة ارفع نسبة الرطوبة بها.
*الوسائل المعمارية لتحريك وتبريد الهواء:
وذلك عن طريق خلق مناطق ذات ضغط مرتفع يتحرك منها الهواء إلى مناطق ذات ضغط هواء منخفض فينتج عن ذلك حركه حيدة للهواء على مستوى :
– المدينة .
– المبنى .
1- المدينة :
*على مستوى المدينة تكون الشوارع والساحات المتسعة مناطق ذات ضغط منخفض بسبب وصول أشعة الشمس المباشرة إليها طوال ساعات النهار بينما تظل الشوارع الضيقة والأفنية الداخلية للمبانى باردة كمناطق ذات ضغط مرتفع وبتتابع الشوارع الواسعة والأزقة والأفنية الداخلية تتولد حركة للهواء البارد متخللة الوحدات المعمارية المختلفة.
2- المبنى :
*على مستوى المبنى فإن الأفنية الضيقة وأبار السلالم والمداخل مناطق رأسية باردة ذات ضغط عالى وهى تعتبر كمخازن للهواء البارد والذى ينساب منها إلى داخل الفراغات المحيطة.
يعد استعمال الملاقف أحد الحلول التقليدية الذكية فى المناطق الحارة الجافة للحصول على الرياح المفضلة دون الحاجة لتوجيه المبنى بالكامل إليها كحالة عدم ملائمة اتجاه الرياح لزوايا الشمس المفضلة .
*تقنيات التهوية الطبيعية :
1- التوجيه :
لابد من دراسة الموقع جيدا لتحقيق افضل تهوية..
التهوية الطبيعية تأتي من اتجاه الشمال(البحري)..
الواجهة الشمالية يكون مسطح فتحاتها اكبر من الجنوب والشرق والغرب
تقليل عدد ومسطح الفتحات في الواجهة الجنوبية.
مشكلة متوقعة في التوجيه:-
وهي وجود جار في اتجاه الشمال… والحل هو عمل باثيو داخل المبنى أو حوش فاصل عند الجار للتهوية…
2- شكل المبنى وشكل الفتحات:
الفتحات تكون عالية لإدخال كمية هواء اكثر
توجد فتحتين في المبنى متقابلتين مع بعض.. واحدة لدخول الهواء والأخرى لخروج الهواء.
فتحة دخول الهواء تكون صغيرة وفتحة خروج الهواء تكون كبيرة وذلك لعمل خلخلة الهواء واندفاع الهواء داخل الفراغ المعماري.
3- الملقف الهوائي:
وهي عبارة عن فتحة علوية راسية قائمة بالسقف توضع في اتجاه الريح والهواء لكي يدخل داخل الفراغ المعماري ويتم عمل شخشيخة أيضا لخروج الهواء من داخل فراغ المبنى.
4- استخدام عناصر تنسيق الموقع :
مثل الأشجار والشجيرات وبرك المياه وغيرها وتكون في اتجاه قدوم الرياح.
ه- جعل المباني حول أحواش:
ومنها الحوش شبه المغلق والمغلق الكامل.
6- التهوية باستخدام الظلال :
وذلك عن طريق عمل كتل المباني متقاربة ومتفاوتة في الأحجام فترمي الكتلة الكبيرة بظلها على المبنى الصغير.
حركة الهواء على مستوى المنطقة السكنية :
• يتغير شكل حركة الهواء باختلاف :
1. ارتفاع المبنى .
2. توزيع الفراغات بينها .
حركة الهواء على مستوى المبنى
حركة الهواء على مستوى الفراغ