التصنيفات
اللغة العربية السنة الثالثة متوسط

جاوبوني بليييييييييييييز

راني نحوس على تحضير درس ظن واخواتهاتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر:c onfused:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه .
وبعد …….
فهذا ملخص لدرس ظن وأخواتها

تابع النواسخ
ظَنَّ وأخواتها
قال ابن مالك – رحمه الله – :
انْصِبْ بِفِعْلِ الْقَلْبِ جُزْأَيِ ابْتِداَ … أَعْنِي رَأَى خَالَ عَلِمْتُ وَجَدَا
ظَنَّ حَسِبْتُ وَزَعَمتُ مَعَ عَدْ … حَجَا دَرَى وَجَعَلَ اللَّذْ كَاْعْتَقَدْ
وَهَبْ تَعَلَّمْ وَالَّتِي كَصَيَّرَا … أَيْضَاً بِهَا انْصِبْ مُبْتَدَاً وَخَبَرَا
وتسمى أفعال القلوب لأن غالبها يتعلق بالقلب ، وتسمى أيضا أفعال الشك واليقين ، وكذلك أفعال تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ، وقلنا أصلهما المبتدأ والخبر لأن هناك أفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر .
وظَنَّ وأخواتها أفعال ناسخة لأنها تدخل على الجملة الاسمية ، وتنصب المعمولين المبتدأ والخبر ، والأول ( المبتدأ ) يكون مفعول به أول للفعل الناسخ ، والثاني ( الخبر ) مفعول به ثان للفعل الناسخ .

مثال :
الجوُّ صحوٌ ، كان الجوُّ صحواً ، كاد الجوُّ يصحو ، إنَّ الجوَّ صحوٌ
ظننتُ الجوَّ صحواً
ظننتُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .
الجوَّ : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
صحواً : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
الإيمانُ راحةٌ ، الإيمانُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، راحةٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
وجدتُ الإيمانَ راحةً
وجدتُ : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع
الإيمانَ : مفعول به أول لوجد منصوب وعلامة نصبه الفتحة
راحةً : مفعول به ثان لوجد منصوب وعلامة نصبه الفتحة
والأفعال الناسخة ظَنَّ وأخواتها تنقسم إلى قسمين
القسم الاول : أفعال القلوب
القسم الثاني : أفعال التحويل أو التصيير
القسم الأول : أفعال القلوب
وينقسم إلى قسمين
الأول : يفيد القين ( تيقن وقوع الخبر )
الثاني : يفيد الرجحان ( ترجيح وقوع الخبر )
أفعال الرجحان ( ظَنَّ – حَسِبَ – خَالَ – زَعم – حَجَا – عَدّ – جَعلَ – هَبْ )
مثال :
زعم الطبيبُ المرضَ بسيطاً
زعم : فعل ماض مبني على الفتح ( ناسخ ) ، الطبيبُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، المرضَ : مفعول به أول لزعم منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، بسيطاً : مفعول به ثان لزعم منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
أفعال اليقين ( رأى – علم – درى – ألفى – تَعَلَّمْ )
مثال :
الفيتُ العلم َ نافعاً
الفيتُ : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل ، العلم : مفعول به أول منصوب ، نافعا : مفعول به ثان منصوب .
ملحوظة :
الفعل رأى إما ِأن يكون بمعنى الرؤية البصرية فهنا لا ينصب إلا مفعولا واحداً ، وإما أن تكون بمعنى العلم فتنصب مفعولين حينئذ .
رأيت الحقَ بارزاً ، الحق : مفعول به أول ، بارزاً : مفعول به ثان
القسم الثاني أفعال التحويل أو التصيير
( اتخذ – جعل – صير – رد – ترك – وهب – وغيرها )
قال ابن مالك – رحمه الله – :
وَهَبْ تَعَلَّمْ وَالَّتِي كَصَيَّرَا … أَيْضَاً بِهَا انْصِبْ مُبْتَدَاً وَخَبَرَا
قلبت الجدَّ هزلاً ، قلب اليهودُ الحقَ باطلاً
إذاً: كل فعل بمعنى (صير) دخل على مبتدأ وخبر فإنه ينصبه كظن وأخواتها
تنبيه !!!!
ظن وأخواتها كلها متصرفة غير ( هب و تعلم ) غير متصرفة ، أي يأتي منها الماضي والمضارع والأمر إلا هب وتعلم تلتزم الأمر فقط لا يأتي منها ماضي ولا مضارع .
ظننتُ الجوَّ صحواً ، أظنُّ الجوَّ صحواً ، ظُنّ الجوَّ صحواً
هب : بمعنى افترض ، أما إذا جاءت بغير هذا المعنى فلا تكون فعل ناسخ
قال تعالى " رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ " هب هنا ليس بمعنى افترض ، وقال تعالى " هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء " هب لي هنا بمعنى أعطني .
هبني صالحاً : هبني : فعل امر مبني على السكون ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني السكون مفعول به أول ، صالحاً : مفعول به ثان منصوب .
تعلم بمعنى اعلم .
ملحوظة :
الفعل الناسخ يتقدم على المعمولين وهذا هو الأصل ، وقد يتوسط وقد يتأخر
ظننتُ الجوَّ صحواً ، الجوَّ ظننتُ صحواً ، الجوَّ صحواً ظننتُ
إذا تقدم الفعل على المعمولين فالإعمال هنا يكون واجباً
ظننتُ الجوَّ صحواً ، هذا هو الأصل والإعمال هنا واجبا فالفعل الناسخ هنا ينصب المفعولين وجوباً .
إذا توسط الفعل الناسخ يجوز الإعمال والإلغاء
الجوَّ ظننتُ صحواً ( في حالة الإعمال ) ، الجوَّ : مفعول به أول مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، ظننت : فعل وفاعل ، صحواً : مفعول به ثان منصوب .
ويجوز أيضا أن نقول : الجوُّ ظننتُ صحوٌ ( في حالة الإلغاء ) ، الجوُّ : مبتدأ مرفوع ، ظننتُ : فعل وفاعل ، صحوٌ : خبر مرفوع .
إذا تأخر الفعل الناسخ يجوز الإعمال والإلغاء
الجوَّ صحواً ظننتُ في حالة الإعمال ، وأيضا في حالة الإالغاء الجوُّ صحوٌ ظننتُ
ملحوظة 2 :
التعليق في عمل ظن
التعليق : هو ابطال عمل الناسخ في اللفظ دون المحل
ظننتُ أنَّ القمرَ طالعٌ ، فنقول هنا والجملة من أنَّ ومعموليها في محل نصب سدت مسد مفعولي ظن
قاعدة :
إذا فصل بين الناسخ ومعموليه يجب التعليق
الفاصل : هو ما كان أصله له الصدارة ومن اشهرها ما النافية ، إن نافية ، لا النافية ، لام الابتدا أو لام التوكيد لزيدٌ قائمٌ .
ظننتُ ما زيدٌ قائمٌ ، علمتُ إن زيدٌ قائمٌ ، ظننتُ لا زيدٌ قائمٌ ولا عمروٌ ، ظننتُ لزيدٌ قائمٌ
والحمد لله رب العالمين


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.