التصنيفات
الشعر والنثر

سهر الليالي

ما اصعب ليالي الشتاء الباردة عندما تكون ات و عقلك في مكان غير فراشك فعلا انه شعور يجعلك تتمنى الرحيل قبل الرحيل ان تعلم ان لك فراشا دافئا و وسادة مريحة لكن صدق ان اجمل وسادة هي راحة البال ما اصعب ان تجلس في وقت متاخر من الليل و تكتب مشاعر الحزن و القهر ماساة حزن و رواية دم و قصة روح ميتة تشعر ان جهودك لا جدوى منها لكنها ستثمر فيما بعد -لن يفهم كلامي الا شخص متفوق في دراسته و يدفع ساعات نومه ثمنا لذلك -لكن ماذا عن الجفون التي فوق العيون التي لا تنام عيون لا عرفت منظر الراحة و لا اظنها ستكلف نفسها عناء البحث عنها اصلا من اين يبدا الانسان حياته و الى ايت سيصل فيما بعد هو لا يعلم و من الافضل ان لا يعلم و لكن ان تعلم موضع قدمك ذلك مهم حتى و ان لم يكن ضروري فخطانا تستغرق من وقتا طويلا و يجب ان لا يكون هذا الوقت وقتا لا فائدة ترجى منه اه و كذلك نحن نحتاج الى ارجل نمشي بها فالمحافظة عليها امر لا مراء فيه لكن اظن ا كل واد منا يفضل ان يبقى راسه في مكانه و لا يخض لعملية جراحية تحت ايدي اطباء الحياة الغير متمرسين في هذه المهنة و فوق ذلك الامر لا يهمه اطلاقا فمن الصعب ان يشعروا بمعاناة المريض كذلك هي الاقدار تفعل بنا فعلتها تارة تضحكنا و تارة تصفعنا تدخل قلوبنا و عقولنا من دون طرق الباب و ل نعلم ان كانت زيارتها خير ام ستجري انهار و بحار بل محيطات من الدموع الساخنة المالحة ملوحة البحر الميت نحن لا نعلم و من الجميل ان نبتسم في وجه الحياة و نعاندها فقمة التحدي ان تضحك بينما ينتظر منك الخرون البكاء كلمات بسيطة بامكان اي قلم ان يخطها لكن لن يستطيع اي قلب تنفيذها فعلا لماذا نحزن و الله معنا لماذا نشعر اننا ضعفاء و الله حليفنا لن نسمح لاعيننا ان تكون منابع النهار الجارفة العنيفة و لا حتى بركا صغيرة ب ادعوا لبارئكم الذي لا ينام و لا تقنطوا من رحمة الله انه لا يياس من روح الله الا الكافرون

موضوع رائع لكن هذا ماتحسين

للاسف شعرت في بعض اللحظات بكل هذه الاحاسيس لكنها انتهت شكرا لتفاعلك معي يا ايمان خولة *********ارجوك اقرئي التوقيع لمزيد من الحسنات****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.