1- الجناس:
وهو: أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى وهو نوعان:
Ý-تام: وهو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة هي: نوع الحروف وشكلها وعددها وترتيبها، كقوله تعالى: ) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ (.
ȝ-غير تام: وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة المتقدمة، كقوله تعالى: )فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ{10}(.
2- الاقتباس:
هو: تضمين النثر أو الشعر شيئا من القرآن الكريم أو الحديث الشريف من غير دلالة على أنه منهما، ويجوز أن يغير في الأثر المقتبس قليلا.
كقول بعضهم: “لا تغرنك من الظلمة كثرة الجيوش والأنصار “إنما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار”.
وقول الشاعر:
رحلوا فلست مسائلا عن دراهم أنا “باخع نفسي على آثارهم”.
3- السجع:
هو: توافق الفاصلتين في الحرف الأخير وأفضله ما تساوت فِقَرُه.
نحو: “اللهم أعط منفقا خلفا، وأعط ممسكا تلفا”.
1- التورية:
هي: أن يذكر المتكلم لفظا مفردا له معنيان قريب ظاهر غير مراد وبعيد خفي هو المراد، نحو:
أصون أديم وجهي عن أناس لقاء الموت عندهم الأديب
ورب الشعر عندهم بغيض ولو وافى به لهم “حبيب”
2- الطباق:
هو: الجمع بين الشيء وضده في الكلام وهو نوعان:
أ- طباق الإيجاب: وهو ما لم يختلف فيه الضدان إيجابا وسلبا، كقوله تعالى: ) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ(.
طباق السلب: وهو ما اختلف فيه الضدان إيجابا أو سلبا، كقوله تعالى: )يستخفون من الناس ولا يستخفون من الناس(.
3- المقابلة:
هي: أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب
كقوله r: “إنكم لتكثرون عند الفزع، وتقلون عند الطمع”.
4- حسن التعليل:
هو: أن ينكر الأديب صراحة أو ضمنا علة الشيء المعروفة، ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد، نحو:
وما كلفة البدر المنير قديمة ولكنها في وجهه أثر اللطم
5، 6- تأكيد المدح بما يشبه الذم وعكسه:
تأكيد المدح بما يشبه الذم ضربان:
Ý-أن يستثنى من صفة ذم منفية صفة مدح، نحو:
ليس به عيب سوى أنه لا تقع العين على شبهه
ȝ-أن يثبت لشيء صفة مدح ويؤتى بعدها بأداة استثناء تليها صفة مدح أخرى، نحو:
ولا عيب في معروفهم غير أنه يبين عجز الشاكرين عن الشكر
وتأكيد الذم بما يشبه المدح ضربان:
Ý-أن يستثني من صفة مدح منفية صفة ذم، نحو: “لا جمال في الخطبة إلا أنها طويلة في غير فائدة”.
ȝ-أن يثبت لشيء صفة ذم ثم يؤتى بعدها بأداة استثناء تليها صفة ذم أخرى، نحو: “القوم شحاح إلا أنهم جبناء”.
7- أسلوب الحكيم:
هو تلقي الخطاب بغير ما يرتقبه، إما بترك سؤاله والإجابة عن سؤال لم يسأله، وإما بحمل كلامه على غير ما كان يقصد إشارة إلى أنه كان ينبغي له أن يسأل هذا السؤال أو يقصد هذا المعنى.
كقوله تعالى: : ) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ(.
وقوله تعالى: ) يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ(.