هناك بعض الفوائد استفدتها من بعض المشايخ في دراسة اللغة العربية أحببت أن أفيدكم بها:
الأولى(لماذا يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم أفصح من نطق بالضاد)؟
ج- لأمرين:
(أ)- لأن حرف الضاد له نطق يتميز عن غيره من الحروف فأفصح من نطق به هو النبي صلى الله عليه وسلم.
(ب)-لأن حرف الضاد لايوجد في أي لغة غير العربية وهذا مما يميزها عن غيرها.
الثانية(عندما يتكلم علماء النحو عن أقسام الكلمة يبتدأون بالاسم فلماذا؟)
ج-قال أحد أساتذة اللغة العربية أنه لم يجد جوابا لهذا السؤال من علماء متقدمين ولعل غيره يجد, ولكنه استبنط ذلك فقال لعل السبب هو مايلي:
(أ)لأن الأعلام لاتكون إلا أسماء إلا ماشذ من الأفعال كيزيد.
(ب)لأن لابد من وجود الاسم في الجملة العربية.
(ج)لأنه يمكن تكوين جملة من اسمين -زيد قائم- ولايمكن تكوينها من فعلين ولا من حرفين.
الثالثة(أيهما أدق في التسمية:جمع المؤنث السالم أم ماجمع بالألف والتاء)؟
ج- الأدق هو التسمية الثانية, لماذا؟ لأنه قد يجمع عليها ماليس بمؤنث مثل(جوال-جوالات)
الرابعة(اللاسم المنصوب بعد أفعل التفضيل يعرب تمييز مباشرة)
الخامسة(لماذا سمي جمع المذكر السالم بهذا الاسم)؟
ج- لأنه سلم مفرده من التغيير : مثل (مسلم -مسلمون) فلو لم يسلم مفرده من التغيير لم يكن سالما.