التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

[قصيدة] ثناء و إشادة بالشيخ عبد الغني عوسات الجزائري حفظه الله .

الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد :

فقد زار فضيلة الشيخ عبد الغني عوسات وفقه الله للخير مدينة تيارت

يوم الخميس 10 جمادى الأولى 1443 هجري , و كنت من بين الحضور

فكتبت هذه الأبيات ثناءًَ على الشيخ حفظه الله و هو أهل لذلك أسأل الله أن يثبته على الخير حتى يلقاه .

عبد الغنيِّ يجوب الأرض في بلدي *** يدعو الأنام إلى التّوحيد في جلدِ

شيخ لطيف بشوش الوجه في خلقٍ *** لكنَّ شيخي بِتِيكَ الحرب كالأسدِ

يدعو الأحبّة في جدّ بلا كللٍ *** نَشِيطُ جِسْمٍ , حليمٌ , أحمرُ الخَدَدِ

مُبْيَضُ وجهٍ و شابتْ لحيةٌ جَمُلَتْ*** لكنّه كشبابٍ , جيّدُ العضُدِ

قوّاه ربّي بذاك الخير ينشرهُ *** حيّاه ربّي, كريمَ النّفس ذا سَعَدٍ (1)

قد زار تِيهِرْتَ هذا الشيخُ مبتهجاً *** كالنّور حلَّ فزالت ظلمةُ الرَّمَدِ

نصحٌ وذكرى , بديع حسن منطقه *** لا لست تسمع إلاّ الحقّ بالسَّندِ

أفٍ لقوم بغوْا للطّعن حيث رَأَوْا *** خيراً كثيراً فكان الطعنُ بالحسدِ

جاءت للقياه أعدادٌ مجمهرةٌ *** ما أكثر الوفد !! لا أحصيه بالعددِ

جاءوا إليه و ذي الأشواق تدفعهم *** كمثل شوقٍ يُرى من خالصِ الولدِ

أظهرت حبّي بذي الأبيات أشهرها *** في الله كان فبان الحبّ من خلدِي

نظمها: أبو عبد الرحمن محمد العكرمي

عصر يوم السبت
12 جمادى الأولى 1443 هجري

ــــــــــ
(1) السَعَدُ : اليمن خلاف النحس.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.