التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

[قصيدة] قصيدة في قيادة المرأة للسيارة لإمام الحرم المكي سعود الشريم

بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة في قيادة المرأة للسيارة:

للشيخ سعود الشريم

قيل في الإعلام قـولٌ عن ولي العــهد فـينا

فانبرى الأقـــزام تواً فـــي ركــاب اللاهثينا

من مداد الخبث يُذكى فكرهم حيناً فحينـا

ثم قــالـــــوها بقـول يـكشف الرأي الدفـينا

كم خـــــطابات تولت لـــم نرى منهم طـنينا

ذاك ذئب بات يعـوي يـبتـــغي عجلاً ســمينا

(زيّف) الأقــلام يهذي كي يضل المهـــتديــنا

ظنّ أن الـــبنت صيدٌ يـدخل الجوف اللعــينا

أنشَــدُوهــا يا فـــتاةً في عـــداد الدارســينا

كيف يجديك احتشام يكبت الوجه الحسينا
كيف يؤذيكِ اختلاط في صفوف المعجبينا

أنت عند القوم كأسٌ أو خــمور الأنــــذرينا

مزقي الجلباب قسراً واقــتداراً تصحـــــبينا

كيف (تؤوين) انتقاصاً؟ كيف باصاً تركبــــينا؟

إيه! قومي في إبــاءٍ اعلني القصد المشـينا

واركبي السيار قســراً رغــــم أنف المانعـينا

صرح المسؤول يوماً لن تراعــــوا لن نلينا

نحن للإسلام حصن في وجوه المغــرضينا

أسهم العلمان ترمى دون أرض المسلمــينا

منجنيق القوم عار والحصى أضحى طحينا

ما على قومٍ بُــــغاة أن طغـــوا مستـنصرينا

سوف يلقاهم عقابٌ مــن إلـــــــه العالمينا

شرعة الرحمن حق لا ادعاءاتُ المِئِــــيْنا

ليس هم القوم بنـتاً في صـــــلاح أو بنينـا

همهم كشف الخبايا من جمـــــال تُرزقينـا

أو ولوغ في إنــــاءٍ يجعل الألبان طـــــينا
يا لأختي ليس يجديـ ـهم عفـاف المؤمنـينا

ثَمَّ أمر ليس يخفـــى من نوايا العابثــــيـنا

أن تكون المرأة الغــَرْ ا إمام الــمسلمينا

أو رئيس مجــالس الـ وزراء يا للغافلـــينا!

أو ولي العــــهــــد إن كــنا لدون راغبينا

أو إمام المسجــديـــن إن فســدنا أو عميــنا

يالقومـــي مادهـــاكم أبــصِروهم مارقيـــنا

أبصروهم كـــي لـئلا ينقضوا الحبل المتيــنا

يافــــــتاة الخـــير أنت رغم أنف الماكــريــــنا

درّة الغـواص أنـت في بحار المـــتقــيــــنا

لاتملِي الستريـوماً وادخلي الحصن الحصينا

لاتكوني قط علــكاً تحت ناب الماضـــغينـــا

لن يدوم العلك حلوا بعد حين تُـــلـــفــظــــينا

يافــــــــــتاة الخــــــير

إنـــي رغم كل الساقــــــطينا

أبعث الآهات حزنـــا قــــبلُ كنا آمــنيـــــــنا

لن يظل الذئب شيخاً في ثيــاب الناصـــحينا

هل رأيت الصدق يوماً في لسان الكاذبـــــينا

أو رأيت الذئب حــقاً في صفوف الراكعينا

بل أزيد الشعـــر بيتاً من قصـــيد الغابرينا

مخطئ من ظن يوماً أن للــــثعلب ديـــــناً

منقول


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.