تعتبر مدينة غزة من أهم المدن الفلسطينية، لأهمية موقعها الاستراتيجي والأهمية الاقتصادية والعمرانية للمدينة، بالإضافة إلى كونها المقر المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية، ووجود الكثير من مقراتها ووزارتها فيها.
أسس المدينة الكنعانيون في القرن الخامس عشر قبل الميلاد. احتلها الكثير من الغزاة كالفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيون والعثمانيون وغيرهم. عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزاً إسلامياً مهماً وخاصة أنها مشهورة بوجود قبر الجد الثاني للنبي محمد، هاشم بن عبد مناف فيها، لذلك تسمى أحياناً غزة هاشم. وتُعتبر المدينة مسقط رأس الإمام الشافعي الذي ولد عام 767 م وهو أحد الأئمة الأربعة عند المسلمين السنة.[3]
في التاريخ المعاصر، سقطت غزة في أيدي القوات البريطانية أثناء الحرب العالمية الأولى، وأصبحت جزءاً من الانتداب البريطاني على فلسطين. ونتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، تولت مصر إدارة أراضي قطاع غزة وأجريت عدة تحسينات في المدينة. أحتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967 (عام النكسة)، وبعد إتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، وبموجب إتفاق غزة أريحا الموقّع في 4 مايو عام 1994 إنتقلت السلطة المدينة إلى سلطة حكم ذاتي فلسطيني. بعد انتخابات عام 2022 اندلع قتال بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث رفضت حركة فتح نقل السلطة في غزة إلى حركة حماس. منذ ذلك الحين، وقعت غزة تحت الحصار من قبل إسرائيل ومصر. لكن بعد الثورة المصرية، قامت مصر بفتح معبر رفح من أجل التسهيل على مواطنين غزة، مع أن هذا القرار لم يشكّل فرقاً كبيراً.
الأنشطة الاقتصادية الأولية في قطاع غزة هي الصناعات الصغيرة والزراعة والعمل. ومع ذلك، فقد دمر الاقتصاد من خلال الحصار الإسرائيلي والصراعات المتكررة.
وأضاف المصدر الأمني أنه "في حال فتحوا جبهة قتالية ضد إسرائيل فإنهم سيخسرون القوة الموجودة لديهم". على حد تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أنه تجري معارك عنيفة بين مسلحي المعارضة السورية وقوات النظام السوري بالقرب من معبر القنيطرة، على بعد مئات الأمتار من المنطقة العازلة التي تفصل بين سوريا والمنطقة المحتلة من الجولان.
وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن عناصر قوات الأمم المتحدة لم يتم إعدامهم حتى اللحظة، وأنه من المرجح إطلاق سراحهم بطرق دبلوماسية.
وأشارت أيضا إلى أن المنطقة المنزوعة السلاح، من جنوب معبر القنيطرة وحتى المثلث الحدودي بين سورية و"إسرائيل" والأردن، باتت بدون تواجد عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "أوندوف"، وأنهم تركوا مواقعهم وباتوا يعملون من داخل "إسرائيل".
كما أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن قوافل إمداد لوجستية من "إسرائيل" دخلت إلى الأراضي السورية لتقديم إمدادات لعناصر الأمم المتحدة في منطقة الفوار.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن المعارك العنيفة أدت إلى سقوط قذائف في "إسرائيل"، تسببت بإصابة اثنين، وإغلاق الشوارع في المنطقة المحاذية للحدود.
وحذرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من إطلاق النار باتجاه "إسرائيل"، وأن الجيش الإسرائيلي سوف يرد على كل من يطلق النار.
وقال المصدر الأمني نفسه إن إطلاق النار باتجاه "إسرائيل" لم يكن متعمدا، وأن القذائف التي سقطت في إسرائيل كان مصدرها الجيش السوري الذي يوجه نيرانه باتجاه مسلحي "المعارضة" بالقرب من السياج الحدودي.
وبحسب تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن قوات المعارضة التي سيطرت على معبر القنيطرة، جبهة النصرة وكتائب الجهاد وأبابيل حوران وجبهة الثورة السورية، بإمكانها صد هجمات الجيش السوري والاحتفاظ بسيطرتها على المنطقة، وأن هذه القوات تعمل على استكمال السيطرة على الجولان السوري.
وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية إن قوات "المعارضة" في منطقة القنيطرة يصل عدد عناصرها إلى 300 مقاتل مسلح
فقط‼