مـن هــو الصحفــي
– مواصفـات الصحفـي
1- المعرفـة :
أ – المطالعـة
ب- الأنترنـت
ج – تجارب الآخرين
د- اللغـة
هـ – فنيات التحرير الصحفي
2- الإخـلاص
3- المظهـر
4- الصدقو الدقة
5- إحترام الخصوصيات
6- السرعة في الإتصال
7- الإلتزام بأخلاقيات العمل الصحفي
8- السر المهني
9- أدوات العمل
10- قوة إقتراح
11- معرفة المساحة الزمنية و المكانية
12- نفس قوي
13- محبة المتلقي ( الجمهور )
14- الأسلوب السهل الممتنع
مـــن هــو الصحافـــي …؟مصطلح الصحفـي يعني به بلغـة بسيطة ” رجل الإعلام الذي يقوم بجمع الأخبار و معالجته ( Journaliste )و هناك لدى البعض الصحفي المعتمد : ( Journaliste occrédite ) و الصحفي المحترف ( Journaliste Professionnel) حسب طبيعة كل مؤسسة إعلامية و القوانين التي تحكم البلدان و هناك الصحفي Journalistique ( adj) نسبة إلى الصفة التي يتميز بها و في اللغة العربية نقول الصِحافي نسبة إلى المهنة و هي الصحافة و يكون بكسر الصاد .
و الصحافة تدل على النشاط الذي يقوم به الصحفي ، و هو النشاط الذي يشمل مهنة الصحافة في حد ذاتها من جهة و الإنتاج الإعلامي المكتوب و المسموع و المرئي من جهة أخرى .أما مصطلح الصُحفي :
فيشير إلى جمع صحيفة و صحف و يكون بضم الصاد و كسر الفاء و مصطلح الصحفي يعود إلى الصحيفة و يكون بفتح الصاد و الحاء و كسر الفاء .
و قد إختلفت الأوصاف التي أعطيت للصحفي . فهذا جيمس ريستون كبير مراسلي نيويورك تايمز في واشطن يقول” إن الصفة الرئيسية للصحفي المحترف هي الحيوية “.
و عرفه هربت يروكي محرر في مار تفورد يورنال ” أنه نبش الحقيقة ” في حين يقول البعض ” أن الصفة الرئيسية للصحفي هي الدقة و أنها القيم الأخلاقية . و أنها روح التنافس و أنها الثقافة الواسعة ” .
و بين هذه المواصفات الأولية للصحفي و التي قد تختلف في بعض الأحيان من بلد إلى لآخر حسب خصوصية كل بلد و ثقافته و نظامه السياسي ، فمثلا في الجزائر في عهد الحزب الواحد نرى أن صفة الصحفي ارتبطت بصفة الجندي في الجيش فهذا وزير الإعلام يومها و رئيس مجلس الأمة الأسبق بشير بومعزة أعتبر أنه لا فرق بين الصحفي الذي يحمل قلم و الجندي الذي يحمل بندقية .
و إذا أردنا أن نلخص بعض السمات و المواصفات المهمة التي من الواجب على الصحفي الإلتزام بها فيمكن ذكر ما يلي:
1. المعرفــة :
يقول المفكر سيروس ” اشرب من النبع الصافي بعمق أو لا تشرب إطلاقا” ، فيجب على الصحفي أن تكون معرفته معرفة شاملة و جامعة . خاصة للموضوع أو الملف أو التخصص الذي يتبعه الصحفي . و كم من مرة لاحظنا الأخطاء القاتلة التي يقع فيها رجال الإعلام في وسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة و المرئية . فهذا رئيس حزب يقول عنه رئيس كتلة أو أي صفة أخرى بعيد عن السلم التنظيمي المعروف في نظم الأحزاب و الجمعيات .و أذكر جيدا مرة صحفية ذهبت لإجراء حوار مع رئيس جمعية الجاحظية الأستاذ الطاهر وطار حول رؤيته لبعض القضايا الراهنة و تصوراته الفكرية . فسألها ببساطة كم كتاب قرأت لي … قالت لم أقرأ و لا كتاب فهمّا بطردها . و كان بذلك مصيب فكيف نجري حوارا مع شخصية لا نعرفها .
و تحقيق المعرفـة يكـون مـن خــلال :أ- المطالعـــة :
للكتب و المجلات و الجرائد ،فالصحفي مجبر على مطالعة ما كتبته الجرائد حتى التي لا يتفق معها في الخط السياسي و المرجعية الفكرية .ب- الأنترنيــت :
البحث في الانترنيت أصبح ظاهرة في المجتمع الحديث و قد لا تصدق أن صحفي لا يتابع التطورات الحاصلة في شبكات الانترنيت ، و لكن الحقيقة المرة و المؤلمة هو أنه هناك من لا يملك بريدا إلكترونيا و لا يعرف حتى كيف يستعمل جهاز الإعلام الآلي – إنها أمية العصر – الأمية الإلكترونية
ج- تجــارب الآخريــن :
و هذا يكون بالإحتكاك بزملائه في المهنة و السماع لتجاربهم و أخذ منهم النصائح و هذا الأمر ليس عيبا بل هو الخطوة الصحيحة و البداية الأولية لوضع اللّبنات الأولى لدخول عالم الصحافة . و هذا يكون خاصة من خلال آخر الأرقام الهاتفية للمسؤولين و الشخصيات .
د- اللغــة :
و حين نتكلم عن اللغة لا نعني اللغة العربية فحسب رغم الأهمية البالغة لها في الصحافة حتى للذين يكتبون باللغة الفرنسية – و إنما نعني أنه على الصحفي أن ينوع لغاته فهناك الفرنسية و الإنجليزية و لما لا الإسبانية و الألمانية . فعلى الصحفي أن يعود نفسه على التعلم و لا يكتفي بلغة أو لغتين فقط . هذا إذا كان حقا يجيدهما بأتم معنى الكلمة .
و أريد أن أتوقف عند اللغة العربية . فليس عيبا أن يسأل الصحفي زميله على صحة تلك الجملة ، و ليس عيبا كذلك أن يعود ليعرف و يراجع بعض الدروس في النحو و الصرف و البلاغة فالكمال لله وحده .