مقالة حول السلام
ذلك لأنهم للمرة الأولى يأخذون بعين الاعتبار احتمال التعايش مع خصمهم و يقابلهم عدوهم وجهاً لوجه طوعاً أو كرهاً لا في ميدان حرب , بل في معركة سلام ولا أحد يدري كيف ستنتهي فالكفتات غير متعادلتين في عدد من الوجوه والعوامل التي يمكن أن ترجح كفة على أخرى ومن الصعب أن تقدر وتحصى…
وهي معركة مفروضة علينا وهي معركة مصير أمتنا كما لو كانت حرب عسكرية…
وسوف نخرج منها بعدد مجهول من السنين إما ظافرين بالحفاظ على ثقافتنا مهذبة من الصدأ والرواسب أم خاسرين هويتنا ذائبين في ثقافة الاعداء للأبد…
أما وسائل هذه الحرب غير المعلنة ليست المعدات التي ستستخدم في إرضاخنا وتغيير هويتنا , فليست البارود ولا المدافع ليست القنبلة أو الصواريخ , إنما وسائل المعرفة…
إن مصيرنا ومصير أجيالنا القادمة يعتمد على تفهمنا هذا الواقع وقبولنا ذاك التحدي وتصدينا لمجابهة الخطر الجامح…
يستقبل المسلمون فصلاً جديداً من تاريخهم الطويل حافلاً بالأسرار والتكهنات محتقنتا بالشكوك والتحفظات ملوناً بالآمال والتمنيات…
ذلك لأنهم للمرة الأولى يأخذون بعين الاعتبار احتمال التعايش مع خصمهم و يقابلهم عدوهم وجهاً لوجه طوعاً أو كرهاً لا في ميدان حرب , بل في معركة سلام ولا أحد يدري كيف ستنتهي فالكفتات غير متعادلتين في عدد من الوجوه والعوامل التي يمكن أن ترجح كفة على أخرى ومن الصعب أن تقدر وتحصى…
وهي معركة مفروضة علينا وهي معركة مصير أمتنا كما لو كانت حرب عسكرية…
وسوف نخرج منها بعدد مجهول من السنين إما ظافرين بالحفاظ على ثقافتنا مهذبة من الصدأ والرواسب أم خاسرين هويتنا ذائبين في ثقافة الاعداء للأبد…
أما وسائل هذه الحرب غير المعلنة ليست المعدات التي ستستخدم في إرضاخنا وتغيير هويتنا , فليست البارود ولا المدافع ليست القنبلة أو الصواريخ , إنما وسائل المعرفة…
إن مصيرنا ومصير أجيالنا القادمة يعتمد على تفهمنا هذا الواقع وقبولنا ذاك التحدي وتصدينا لمجابهة الخطر الجامح…
مقال ممتاز
احسنت التعبير
احسنت التعبير
شكراا لكما ان ممتنة لكم لدخولكم الصفحة مرحباا بكم في كل مشاركاتي.