النص
اعتبر الاسلام العمل الزراعي جهادا ( يثاب عليه المرء ) و يستحق التشجيع و الاكرام * يقول الرسول عليه الصلاة و السلام : <<من نصب شجرة فيصبر على حفظها و القيام عليها حتى تثمر كان له في كل شيء يصاب من ثمرها صدقة عند الله عز و جل >>. فمن هذا الحديث ندرك ( أن الاسلام حرم تعطيل الأرض ) بعدم الانتفاع بها * و أجاز أخدها من المهمل * و اعطائها لمن يستطيع أن يستغلها * و النفع بها * و شجع على التوسع في الانتاج الزراعي * و عد ذلك جهادا يستحق عليه أجرا و ثوابا . و دعا الرسول صلى الله عليه و سلم الى احياء الأرض الميتة حيث قال : << من أحيا أرضا ميتة فله فيها أجرا >> . و كان جل عمل الصحابة في المدينة الزراعة و الشغل في البساتين و الحقول . و هكذا يوجه الاسلام الانسان في طريق الخير * و يريده أن يكون ايجابيا يفيد و يستفيد يبني و يعمر حتى آخر لحظة من عمره و أشد ما يكره منه السلبية المتخاذلة : و الانكماش و الانزواء عن معترك الحياة … فبئس العمل عمله . فلا مجال في الاسلا للفقر و الضعف و المرض و الجهل لأنه دين العمل و العلم و الانتاج
ش.ت.أ – 1987) بتصرف )
الأسئلة
:البناء الفكري
بمادا يمتاز الاسلام ؟
ما موقف الصحابة من العمل الزراعي ؟
كيف يكون الانسان المسلم ايجابيا ؟
:البناء اللغوي
أعرب ما تحته خط في النص
استخرج من النص جملة شرطية و بين عناصرها
:اشتق من الأفعال التالية مصادرها
اعتبر – قال – أدرك – حرم
بين محل الجمل بين قوسين من الاعراب
البناء الفني
في النص سجع استخرجه
استخرج من النص تشبيها و بين أركانه
استخرج من النص طباقا و بين نوعه
الوضعية الادماجية
قال الرسول صلى الله عليه و سلم : << ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا * فيأكل منه طير أو انسان أو بهيمة الا كان له به صدقة >> اكتب فقرة تبرز فيها أهمية العمل الزراعي في الحياة الاقتصادية مستعملا ما أمكن أسلوب التوكيد.
الموضوع الثاني:
النص
لو أن مواردنا الطبيعية استطاعت ( أن تتكلم ) لأسمعتنا من كل صوب حاجتها لأن تستغل و تستثمر . الأرض الخصبة ملت الراحة ( و هي تصرخ ) طالبة الزراعة النشيطة المنتجة * المعادن تتحرك في جوف الأرض و تضطرب شوقا لأن تستخرج . المياه تدعو لأن تجمع و توفر الشواطيء و السهول و الأودية * بل جميع مواردنا الطبيعية قابلة للانتاج * و عقل الانسان أول عوامل التنظيم فاذا أردنا تنظيما صحيحا وجب أن نقوي فينا هذا العقل و نعمقه و نعمم أثره * و وجب أن نفسح له المجال ليشع نوره فكرا * باحثا في مشكلاتنا القومية المستعصية رابطا بين جهودنا المبذولة في شتى الميادين منسقا عملنا و موجها اياه الى الغاية القومية الصحيحة . و نحن ( نطمح ) الى أن نبني كيانا يثبت على الدهر * فليكن همنا أن نزرع الأشخاص * فالأشخاص هم في الوقت ذاته نتيجة الابداع و التنظيم و مصدر كل ابداع و تنظيم
الأسئلة
البناء الفكري
مم تشتكي مواردنا الطبيعية ؟
ايت بمرادف الكلمات التالية من النص : جهة – حنانا – منظما
ما الغاية التي تطمح اليها الأمة ؟
البناء اللغوي
ما محل اعراب الجمل بين قوسين
ميز بين الجمل البسيطة و المركبة فيما يلي
الأرض الخصبة ملت الراحة
أردنا تنظيما صحيحا
نحن نطمح
يشع نوره فكرا
صغر المفردات الآتية : المعادن -عقل – الدهر – مصدر
أعرب ما تحته خط في النص
البناء الفني
ما نوع أسلوب النص
استخرج من النص تعبيرا مجازيا
هات من النص أسلوبا انشائيا و بين نوعه
الوضعية الادماجية
قيل <<الأرض كنز لا يفنى >> –اكتب فقرة تبين فيها فواءد الموارد الطبيعية موظفا أسلوب السرد.