في كتاب “نشر الانشراح من روض طي الاقتراح” للإمام اللغوي أبو عبد الله بن محمد بن الطيب الفاسي بتحقيق الأستاذ الدكتور محمود يوسف فجال، ج2، – فقرات تصلح نماذج للدراسة المعجمية، أنقل منها هنا فقرة عن “وذر” و”ودع ” وردت ص771 تقول:
قوله: (لم يقولوهما) أي لم تقل العرب (وذر) و(ودع) ماضيين بمعنى ترك. ومراده على سبيل الكثرة والاطراد والشيوع، وإلا فقد قرأ مجاهد وعروة ومقاتل وابن أبي عبلة ويزيد النحوي (ما وَدَعَك ربك وما قلى) بالتخفيف. وفي الحديث (ودعوا الحبشة ما ودعوكم، وذروا الترك ما وذروكم).
وجاء المصدر في قوله عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم: (لينتهين قوم عن ودعه الجمعات). والشاذ من القراءات والثابت من الحديث تثبت به اللغة على ما قررناه.
وذكر في موضع آخر أنه لا أصل لإماتة هذين الجذرين تأسيسا على ما سبق.
قوله: (لم يقولوهما) أي لم تقل العرب (وذر) و(ودع) ماضيين بمعنى ترك. ومراده على سبيل الكثرة والاطراد والشيوع، وإلا فقد قرأ مجاهد وعروة ومقاتل وابن أبي عبلة ويزيد النحوي (ما وَدَعَك ربك وما قلى) بالتخفيف. وفي الحديث (ودعوا الحبشة ما ودعوكم، وذروا الترك ما وذروكم).
وجاء المصدر في قوله عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم: (لينتهين قوم عن ودعه الجمعات). والشاذ من القراءات والثابت من الحديث تثبت به اللغة على ما قررناه.
وذكر في موضع آخر أنه لا أصل لإماتة هذين الجذرين تأسيسا على ما سبق.