التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

قصيدة الحجاب

أُقدِّمُ لكمْ هَذِهِ القَصِيْدَة التي قُلْتُهَا دِفَاعاً عَنْ حِجَابِ وَنِقَابِ النِّسَاءِ الْمُسْلِمَاتِ الذي يَتَعَرَّضُ لِهَجَمَاتٍ وَمُضَايَقَاتٍ كَانَ آخِرُهَا قَرَار مَنْ نُصِّبَ شَيْخاً للأَزْهَرِ بِحَظْرِ النِّقَابِ في الجَامِعَاتِ وَالْمَعَاهِدِ التّابِعَةِ لِلْأَزْهَرِ، والّذِي كَانَ المرْجُوّ مِنْهُ الدِّفَاع عَن النِّقَابِ، وَلَيْسَ حَظْرَهُ، فَبِئْسَ ما اتخذ منْ قَرَار، وإليكم نص القصيدة:

1 _ إنَّ الحِجَابَ شِعَارُ الطُّهْرِ فَافْتَخِرُوا
فِيْهِ العَفَافُ وَفِيْهِ العِزُّ وَالظَّفَرُ
2 – تَاجُ الكَرَامَةِ [color=window****]زَانَ كَلَّ مُؤْمِنَةٍ[/color]
حِصْنُ اللآلِئِ تُحْمَى ضِمْنَهُ الدّرَرُ
3_ مَا أَجْمَلَ الزَّهْرَ في أكْمَامِهِ عَطِراً
وأنْفَسَ الدُّرَّ في الأصْدَافِ يَنْتَثِرُ
4_ نَهْجُ السَّمَاءِ عَلَا وَانْهَارَ بَاطِلُهُمْ
جَازَ السَّحَابَ وفي المُسْتَنْقَعِ انْحَدَرُوا
5_ هَذَا الحِجَابُ بَذَلْنَا دَوْنَهُ مُهَجاً
فَخَابَ قَوْمٌ أَرادُوا الفُحْشَ [color=window****]وَانْ[/color]كَسَرُوا
6_ يَا مَنْ تَجَاهَلَ شَيْئاً كَانَ يَعْلَمُهُ
إفْكاً تَقُولُ وهذي الآيُ وَالسُّوَرُ
7_ إنَّ النِّقَابَ تَمَامُ السِّتْرُ غَايَتُهُ
والنَّاسُ تَلْبَسُ مَا تخْتَارُ أو تَذَرُ
8_ اللهُ خَالِقُنَا واللهُ يَأمُرُنَا
رِضَاهُ غَايَتُنَا ولْيَغْضَبِ الْبَشَرُ
9_ مَا لِي أرى[color=window****] السَّتْرَ [/color]لَا تَرْضَونَ مَنْهَجَهُ
أمَّا السُّفُورُ فَلا بَأْسٌ وَلَا ضَرَرُ
10_ إني أقُولُ لِشَيْخٍ طَاعِنٍ هَرَمٍ
مَاذَا تَقُولُ غَداً إذْ أنْتَ مُفْتَقِرُ

الجرابلسي 12 /10 /2009م


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.