التصنيفات
الشعر والنثر

مجموعة أشعار عن العلم تكتب بماء الذهب

زينة الإنسان العلم والتقوى
اصبر على مر الجفا من معلمٍ فإن رسوب العلم في نفراتـه
ومن لم يذق مر التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعلم وقت شبابـه فكبر عليـه اربعـاً لوفاتـه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتـه

أفضل العلوم

كل العلوم سوي القرآن مشغلـة إلا الحديث وعلم الفقه في الديـن
علم ما كان فيـه قـال حدثنـا وما سوي ذلك وسواس الشياطين
وقول آخر:
جنونك مجنون ولست بواجدٍ طبيباً يداوي من جنن جنون

بالعلم تبنى الأمجاد
رأيت العلم صاحبـه كريـم ولـو ولدتـه آبـاء لـئـام
وليس يزال يرفعه إلـى أني عظم أمـره القـوم الكـرام
ويتبعونه فـي كـل حـالٍ كراعي الضأن تتبعه السوام
فلولا العلم ما سعدت رجـا لولا عرف الحلال ولا الحرام

العلم ما حفظت
علمي معـي حيثمـا يممـت ينفعنـي قلبي وعـاء لـه لا بطـن صنـدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معيـي أو كنت في السوق كان العلم فيي السوق

المرء بما يعلمه
تعلم فليس المرء يولد عالمـاً وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنـده صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالماً كبير إذا ردت إليـه المحافـل

تواضع العلماء
كلما أدبني الدهـر أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علما ًزادني علماً بجهلي

نور العلم يسطع بترك المعاصي
شكوت إلي وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
واخبرني بـأن العلـم نـور ونور الله لا يهدى لعاصـي

شروط تحصيل العلم
أخي لن تنال العلم إلا بستـةٍ سأنبئك عن تفاصيلها ببيان

ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة وصحبة أستاذ وطول زمان

مفخرة الإنسان العلم
العلم مغرس كل فخر فافتخـر واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعلم بأن العلـم ليـس ينالـهم ن همته في مطعـم أو ملبـس
إلا أخو العلم الذي يعنـي بـه في حالتيه عاريـاً أو مكتسـي
فاجعل لنفسك منه حظاً وافـراً واهجر له طيب الرقاد عبـس
فلعل يوماً إن حضرت بمجلسٍ كنت الرئيس وفخر ذلك المجلس

الجد في طلب العلم
سهري لتنقيـح العلـوم الذلـيمن وصل غانيةٍ وطيب عنـاق
وصرير أقلامي على صفحاتها أحلى مـن الدوكـاء والعشـاق
وألذ مـن نقـر الفتـاة لدفهـا نقري لألقي الرمل عن أوراقـي
وتما يلي طرباً لحـل عويصـةٍ في الدرس أشهى من مدامة ساقي
وأبيت سهـران الدجـا وتبيتـه نوماً وتبغي بعد ذلـك لحاقـي

يأتي العلم بالتفرغ
لا يدرك الحكمة من عمره يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينال العلـم إلا فتـى خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الـذي سارت به الركبان بالفضل
بلى بفقـرٍ وعيـالٍ لمـا فرق بين التبـن والبقـل

الناس خدم للعلم
العلم من فضله لمن خدمـه أن يجعل الناس كلهم خدمه
فواجب صونه عليه كمـا يصون الناس عرضه ودمه
فمن حوى العلم ثم أودعـه بجهله غيـر أهلـه ظلمـه

العلم ومكانته
أأنثر دراً بين سارحة البهـم وانظم منشوراً تراعية الغنم ؟
لعمر لئن ضيعت في شر بلدةٍ فلست مضيعاً فيهم غرر الكلم
لئن سهل الله العزيز بلطفـه وصادفت أهلاً للعلوم وللحكم
بثثت مفيداً واستفدت ودادهـم وإلا فمكنون لـدى ومكتتـم
ومن منح الجهال علماً أضاعه ومن منع المستوجيين فقد ظلم

أيها السائرون في موكب العلم عليكم مهابة ووقار
بوجوه قد كساها ابتهاج وقلوب بنبضها استبشار
ووشاح التخرج الأخضر الأبيض من عنبر علاه نضار
ليس يهوى الكبار إلا الكبار ويحب الدنيء منها الصغار

اعمل بعلمك تغنم أيها الرجل لا ينفع العلم إن لم تحسن العمل
العم زين وتقوى الله زينته والمتقون لهم في علمهم شغل


شكرا على الموضوع الرائع و المتميز
بارك الله فيك
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
دائما في القمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.