عَاشِقٌ بِصَمْتٍ والصَّمْتُ يَقْتُلني
لَوْ بُحْتُ بِصَمْتِي فَمَنْ ذَا يَعْذُرُنِي
كَتَمْتُ الحبَّ عَنْهَا مِن زَمَنٍ
أَفْشَاهُ مَابَانَ مِنْ رقٍ عَلى بَدَنِي
جَاهَدْتُ نَفْسِي والجهدُ أتْعَبَنِي
فمَن يُوقِف أَشْوَاقِ وَعِشْقِي
ملءَ الكَوْنِ حُبِي لَا نَظِيرَ لَهُ
وَعِنْدَ النَّاسِ لَوْ قُلْتُ لَنْ يَزِنِ
يَا مَن أفْصَحْتُ لَهَا بِهُيَامِي
بِالله رِفْقاً
قد أَخْلَصْتُ لَكِ يَاعُمْري
وَمَاكان يَوماً الغدْرُ عُنْوَني
كُنْتُ الطَّبِيبَ لِمَنْ أَضْنَاهُ الهَوى
وَأَمْسَيْتُ أسيرَ الحبِّ بِلاَ ثمَََنِ