التصنيف: الشعر والنثر
الشعر والنثر
غدر الصديق
.
.
عندما نفتقد اغلى الناس
عندما تتركنا ارواحنا جسد بلا روح
عندما كان لك طرق في الحياة
شي تسعى وتجتهد للوصول اليه
شي يعطى له نفسك وروحك
وفجاة!!!
وبدون مقدمات
يتركك وحيدا
تقف تائه
ام تبكي؟
تقف حزين؟
حائر؟
مهموم؟
ان يطعنك احدهم في ظهرك فهدا امر طبيعي
ولكن ان تلتفت وتجده اقرب الناس اليك
فتلك هي الكارثة
من المؤسف حقا ان تبحث عن الصدق في عصر الخيانة
وتبحث عن الحب في قلوب جبانة
اكثر الناس حقارة هو دلك الدي يعطيك ظهره وانت في امس الحاجة الى قبضة يده
لا تسالني عن الخيانة
فانا لا اعتقد ان هناك كلمات قادرة على وصفها
كل خائن يختلق لنفسه الف عدر ليقنع نفسه بانه فعل الصواب
ايهااااا الخائن!!!!!!
لو كانت كل قصة حب تنتهي بالخيانة لاصبح كل الناس مثلك
الصادقون في عواطفهم لا يبالون بالمظاهر
من السهل ان تحب الناس
ولكن من الصعب ان تجبر الناس على حبك
ليس من الصعب ان تضحي من اجل صديق
ولكن من الصعب ان تحب صديقا يستحق التضحية
المتكبر كالواقف على جبل يرى الناس صغاارا….
ويرونه صغير….
الصداقة معناها الحقيقي
القرب لا البعد
الحب لا الكراهية
الصدق لا النفاق
فهده هي علامات الصداقة ادا ظهرت عليك فستكون صديق وفي
الصديق الحقيقي هو الدي يمكنك ان تبكي امامه وتتبلل كتفاه من دموعك
دكرى مؤلمة ادا عرفت ان صديقك خانك
دكرى مؤلمة ادا عرفت كم من الوقت المبدول للتفكير في هدا الصديق الخائن
لقد سمعت عنه الكثير والكثير
لكني اغفلت قلبي وفكري
واغلقت ادناي عن سماع كلمة تسيء اليه
وكم من ندامة خلفتها وراء هدا الصديق
وكتبت من صميم فؤادي وصديد قلبي
لدلك المنسي!!!!
نعم منسي
لقد نسيته حتى اخر حرف من هده الكلمات
خيانة الصديق سكين تصيب القلب فلا يبرا
يظل في الامه يتقلب ويتقلب
فلا هو بالغفران شفي
ولا بالنسيان
هي جرح تعيد الايام الامه واوجاعه
اضعافا مضاعفة
وكلما اشرقت شمس يوم جديد او غربت
يعتصر الفؤاد حزنا
ويمتلىء القلب الجريح شعورا بالوحدة
فينكسر الامل؟؟؟
ويفقد الشعور بالفرح
وتظل الخيبة و الالم الرفيق الدائم للقلب المغدور
لو صاحبك خانك….!!!
الى اعز ما تحدثه الشفاة البشرية
أبيات في الصداقة
اهلا صديقتي كيف حالك
مروة اشتقت لك
سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا
صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا
( الإمام الشافعي )
* * *
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي
مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ
وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي
صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ
( الشاعر القروي )
* * *
عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا
وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ
( جميل الزهاوي )
* * *
أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ
وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي
فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ
وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ
فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ
( حسان بن ثابت )
* * *
أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ
وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ
وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ
مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ
( الـمتنبـي )
* * *
فَمَا أَكْثَر الأَصْحَـابَ حِينَ تَعُـدُّهُمْ
ولَكِنَّهُـمْ فِـي النَّـائِبَـاتِ قَلِيـلُ
( الصادق يوسف )
* * *
تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوانِ مَا اسْتَطَعْـتَ فَإِنَّهُمْ
عِمَـادٌ إِذا اسْتَنْجَـدْتَهُـمْ وظَهِيـرُ
ومَا بِكَثِيـرٍ أَلْفُ خِـلٍّ وَصَاحِـبٍ
وَإِنَّ عَــدُواً وَاحِــداً لَكَثِيــرُ
( ابن أبي الحديد )
* * *
الأقوال المأثورة
الـرفيـق قبـل الطـريـق
( مثل عربي )
الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب ، إن لم تكن مِثْلَهُ شَانَتْهُ
( —– )
متى أصبح صديقك مثلك بمنـزلة نفسك فقل عرفت الصداقة
( ميخائيل نعيمة )
من يبحث عن صديق بلا عيب ، يبقى بلا صديق
( مثل تركي )
إذا كنت تملك أصدقاء ، إذاً انت غني
( بلوطس )
قل لي من تعاشر أقل لك من أنت
( سرفانتس )
لُمْ صديقك سِراً ، وامدحه أمام الآخرين
كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
و الله روعة ….
شكرا لك عزيزتي فايزة
لا شكر على واجب
يسري حنانك في دمائي مثلما تسري النضارة في الخميل الزاكي
هيهات توجد في الحياة سعادة الا اذا جادت بها كفاك
تتهللين اذا ابتسمت و ان بكت عيناي فجرت الاسى عيناك
ما انت اى نبع حب ترتوي منه النفوس فلا تجول سواك
مهما غنمت من الحياة فلم ارى شيئا يضارع في الحياة رضا لك
اماه !افراح الوجود تجمعت لتكون عيد الكون في مغناك
فتقبلي حب القلوب هدية فلطالما اهديتها نعماك
انت الحياة جمالهاو بهاؤها لولاك لم ننعم بها لولاك
قصيدة أنا العبد
أنا العبد الذي أضحى حزيناً *** على زلاته قلقاً كئيبا
أنا العبد الذي سطرت عليه *** صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيء عصيت سراً *** فمالي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري *** فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحرٍ *** أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا *** وقد أقبلت ألتمس الطبيبا
أنا العبد المخلف عن أناسٍ *** حووا من كل معروفٍ نصيبا
أنا العبد الشرير ظلمت نفسي *** وقد وافيت بابكم منيبا
أنا العبد الحقير مددت كفي *** إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهداً *** وكنت على الوفى به كذوبا
أنا المهجور هل لي من شفيعٍ *** يكلم في الوصال لي الحبيبا
أنا المضطر أرجو منك عفواً *** ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني *** ويسر منك لي فرجاً قريبا
فوا أسفي على عمرٍ تقضى *** ولم أكسب به إلا الذنوبا
وأحذر أن يعاجلني مماتٌ *** يحير لهول مصرعه اللبيبا
ويا حزناه من نشري وحشري *** ليومٍ يجعل الولدان شيبا
تفطرت السماء به ومارت *** وأصبحت الجبال به كثيبا
إذا ما قمت حيراناً ظميا *** حسير الطرف عرياناً سليبا
ويا خجلاه من قبح اكتسابي *** إذا ما أبدت الصحف العيوبا
وذلة موقفٍ لحساب عدلٍ *** أكون به على نفسي حسيبا
ويا حذراه من نار تلظى *** إذا زفرت فأقلعت القلوبا
تكاد إذا بدت تنشق غيظاً *** على من كان معتدياً مريبا
فيا من مدّ في كسب الخطايا *** خطاه أما بدا لك أن تتوبا
ألا فاقلع وتب واجتهد فإنا *** رأينا كل مجتهدٍ مصيبا
وأقبِل صادقاً في العزم واقصد *** جناباً ناضراً عطراً رحيبا
وكن للصالحين أخاً وخلاً *** وكن في هذه الدنيا غريبا
وكن عن كل فاحشةٍ جباناً *** وكن في الخير مقداماً نجيبا
ولاحظ زينة الدنيا ببغضٍ *** تكن عبداً إلى المولى حبيبا
فمن يخبر زخارفها يجدها *** مخادعةً لطالبها حلوبا
وغض عن المحارم منك طرفاً *** طموحاً يفتن الرجل الأريبا
فخائنة العين كأسد غابٍ *** إذا ما أهملت وثبت وثوبا
ومن يغضض فضول الطرف عنها *** يجد في قلبه روحاً وطيبا
ولا تطلق لسانك في كلامٍ *** يجر عليك أحقاداً وحوبا
ولا يبرح لسانك كل وقتٍ *** بذكر الله ريّاناً رطيبا
وصل إذا الدجى أرخى سدولاً *** ولا تكن للظّلام به هيوبا
تجد أجرأ إذا أدخلت قبراً *** فقدت به المعاشر والنسيبا
وصم مهما استطعت تجده رياً *** إذا ما قمت ظمآناً سغيبا
وكن متصدقاً سراُ وجهراً *** ولا تبخل وكن سمحاً وهوبا
تجد ما قدمته يداك ظلاً *** عليك إذا اشتكى الناس الكروبا
وكن حسن الخلائق ذا حياءٍ *** طليق الوجه لا شكساً قطوبا
فيا مولاي جد بالعفو وارحم *** عبيداً لم يزل يشكي الذنوبا
وسامح هفوتي وأجب دعائي *** فإنك لم تزل أبداً مجيبا
وشفِّع فيّ خير الخلق طراً *** نبياً لم يزل أبداً حبيبا
هو الهادي المشفّع في البرايا *** وكان لهم رحيماً مستجيبا
عليه من المهمين كل وقتٍ *** صلاة تملأ الأكوان طيبا