لماذا دائما انا في شوق للحبيب
انتظر و انا مستمعة للدبيب
من السقوط انا لست بعيد
افكاري في حالة ضد التبويب
الشعر والنثر
يااستاذتي الغالية يانور عيني الباهية
يا مدينة قلبي واميرة دربي
وزهرة مدرستي ومزينة علمي
يا استاذتي المشرقة كشمس دافئة
في سماء زرقاء بارقة
انت في الصباحي تحيتي
وعند شروق الشمس اشعتي
وعند غروبها مودعتي
وعند النوم حكايتي
يا استاذتي
هذه من تاليفي
الحزن يسكنُ فيني
فقال :
نعم قلبي حزين
ولكن !!
هل ؟؟
مازلت ترثي حاله
وتبعثرالتراب في الطريق
لكي ترى غباره ..
قال:
نعم
إن تذكرتهُ بكيت
وإن نسيتهُ عانيت ..
فقلتُ
لماذا الصمت
ياقلب
مما تخاف؟؟
فقال :
أخاف من كل شي
لذلك أصمت وأجعل الصمت هوسلاحي
الذي أخشى من الأيام أن تفجره ..
فقال :
هل؟؟
تذكر الخواطر
التي نسجتها يديك ؟؟
فقلتُ :نعم وكيف أن أنسى خواطر
كتبتها من سنين
وماهوسرها ؟؟
وما صحة معناها؟؟
متجاهل قوة كلماتها
وماهوالسرالمدفون بين طياتها ؟؟
متجاهل أشياء كثيره
تضمها وتعانقها بشده
وتقبض عليها لتخفي دموعها ..
آه كم أنت مسكين أيها القلب الحزين
لقد أحزنني حالك ..
وأحزنتني حروفك وتشتت فكري
بصمتك ..
لقد جعلتني أفكر فيك كثيراً
لأبحث عن سبب ماجعلك تصل
الى ماوصلت اليهِ الآن ..
فقال :
لاتبحث فلن يجدي البحث
ولن تنفع الشكوى
لأنك لن تجدي سوء قلب
يدق كدقات البشر
ولكن بكائه يختلف عنهم
وآهاته وتوجعاته وزفراته
لايسمعها أحداً سواه ..
فهوعلى هذا الحال منذ سنين
ولكنه..!!
يعيش أيامه ويبتسم ..
فقلتُ له :
عجيب أمرك وغريب طبعك !!
فقال :
نعم أنا في هذه الدنيا غريب
وقلبي غريب ..
فقلتُ له :
نائم أيها القلب وأحلم بأنك طفل صغير
فقال :
لاأستطيع أكمال الحوار
لأن جرحي أصبح عميق
وودعني ذلك القلب الحزين
وقال :
أنا صورة برواز
ترا بداخلها توقيع
كـــُـتب فيه ..
صاحبُ القلب الحزين ..
افسدت الشعر
****
حزين من الشتا والاحزين من الظما ياطير
دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني*
دخيل الما ..وملح الما..وحزن الما قبل ماتطير
تهيا للهبوب اللي تصافق في شراييني
********
يآخيٌ ضيقُ.وينُ وجهٌت الطريقٌ..الصديقٌ الليٌ
ذخرتهٌ للزمآن المٌرٌ ماعرفٌ معنى الصديُق !
*******
ليه الحقيقة تعتبر كذب ونفاق؟!
ليه الصراحة بالمحبةجريمة ؟!
ليه الوفا معدوم من الاعماق ؟!
ليه المشاعر مالها قيمة ؟!
******
الضحك ماهو علامة مستريح
والبكى احيان مايوحي بحزن
خذ مثل مني انا قلبي جريح
وابتسملك من غرابيل وشجن
وان بكيت يجوز ابكي من صحيح
من جرح,من ظلم ,من صدمة زمن
او يجوز ابكي على شان استريح
او نتيجة شوق او حزن وندم
_______________
خــــــــــــطاي
إني سألت وجيت أدور للغياب أسباب..
خطـــــاي
إني تعلمت الوفا والناس كذابه
حسايف يازمن ماعاد باقي بذا الزمن أحباب
على حسب المصالح كل واحد يحسب حسابه
××××
الزمن يفرض سؤال كل إجاباته محال
السعادة شي واضح وماهي من وحي الخيال
كلنا محد سلم من تعاسة أو ألم أو جراح
بس منهو الي من وسط قلبه أبتسم
××××
ماترحم اللي مات قبل انتحارة
اجرم بنفسه وانت في قلبه اجرمت
اثرالتجارة والمحبه شطارة
وانا من انصار الهوى ماتعلمت
يفز لك جسم براه انتظاره
ويقوم لك قلبي وأنا بعد ماقمت
××××
ابعد عن عيوني..
ترى جرحك مأذيني*
واتركني من ظلمك..
وارجع وجافيني*
لأنه بقربك الدنيا..
أسود من سواد عيني
تعلمني أكون قاسي..
وأسلم أمري بايديني
وأحط الحرة بالغدار..
غدر بشعوري وفيني
××××
حسافه حسبتك بالوفا عن الكل غير
واثرك مثلهم قاسي وحبك مصلحه
حسافه يا زمن ما بقى فيك خير
تصون قلوب غيري وقلبي تجرحه
ماتت فيك المشاعر يوم مات الضمير
الطيب عنك تخلى والوفا منك انمحى
وين كلامك يوم قلت بسماك انا طير
كتبت حلمي بوعودك وغدرك يمسحه
انت السبب ابد لا تحمل خطاك الغير
بابك تسكر وحلفت بالله ما يوم افتحه
*****
…..مخنوٍقة يمّـه، وٍ أحس الخنقة هدّتنـيْ . . !
….مكسوٍرٍ قلبيْ . . وٍ ع’ـَينيّ مدرٍي وٍش فيهآ !
وٍ دموٍع’ـَيْ آلليْ غ’ـَصْب ع’ـَن ع’ـَينيْ بگتنيّ. .
….ملّيت أغ’ـَمّض جفوٍنيّ { . . لجل أدآرٍيهــآ ! !
*
******
قلْ للحّزنْ آلليّ سّكَنْ بِ آطرَآفْ كَليّ يسّتكَينْ
قِله خلآصّ . . وآلله خلآصّ*
مَآ عّآدَ | تغرّيني‘ آلحّيآة*
مَآ عّآدَ يغرّيني‘ (فرحّ ) !
مآ عِدّت افرآحّ بـ : آلقـآ
مآ عِدّت بـَ |
………………………. عّيونْ آلحّيآة جّنونْ*
وّ وّ وّ ضحكَآتّ وشغّبْ ..*
أنْآ غدّيتَ بـّ عّينهآ طفّله ولعَثمّها 0آلحّـزنْ ،
طفّله ( مّمزوجَة ) بـِ / وجّعَ =(*
طفّله تبيّ تنطقَ "حِـلمّ" ومَآتتْ آلكَلمّة جّفآء ،
مّآتتْ حـّزنْ*
مّآتتْ وجّـعَ
****
هذيً هيِ آلدنيآإ | متآهآتِ | وآحزأإنَ ~
كلنّ يدوؤرٍ رآحت ومآلقآهآْ ..!
تبيُ لهآ | صبُرٍ | معٍ شْويٌ كتمآنِ ~
معِ ضحك تخفيً دموعٍك ورآهآ ..!
شعر روعه عن الوالدين
شعر غزل – خاص بالعشاق
صور شعرية
همس القوافي ، نهر القوافي والشعر
———–
يادنيتي ليه أناحالي غريب؟!
القلب يشكي"جروووح"من دون أسباب
أجلس وفي قلبي "طعووون"وتغريب
والعين كل الوقت تبكي من"الأحباب"
(يادنيتي تكفين)
لاصرت عايش طول عمري بتعذيب..
"فالمـــوت"أرحم
من زمن مابه"أحباب"
———–
ياليل ارحل وخذ معك كل التصاوير
واتركني اداري جرحي المسكين
زادت جروحي بك طعونِ مع المساهير
وتمنيت آآآلآمي تهدا على كثر الأنين
ياليل دورّ لي دروب ومقادير
امشي بها في ظلمتك لو القمر سجين ….
————–
بذمتك!! مافية لصاحبك شوق
بذمتك!!ماضامك البعد واضناك !!
أناشهد أن الشوق لك ساقني سوق..
ماعاد فيني عرق الأوناداك؟؟
تعال ياللي بالغلا منزلك فوق ..
مافية بكل البشراحد يسواك
———–
أصعب الأشياء و أكثرها iiسهولة
أغمض الأشياء و أكثرها وضوح
سهل تغرم به وصعب انك iiتنوله
غامض ف طبعه و واضح في الجروح
أسعد بشوفه ولكن ما iiأطوله
كنّي الوادي وهو أعلى iiالسفوح
————–
شكرآ على كل شي قلته كذب
عنى.
وأنا الى غير الخير ماجاك
منى.
والي على قلته لاما
توقعته.
ياليت كل الناس باعونى مو
أنته.
موقادر أتصور أن أنت
تتغير.
طيب أناأيش سويت وفى أيش أنامقصر.
أهديت لك قلبي وخلصت في حبي
ولكن على كلآ يسامحك ربى..
وأسمحلي وبلي لوم لك أختصر هاليوم أنسانى
———–
حاولت اخفي دمعي عن اللي يحبوني
اجامل من يكلمني وضحكي كله من قهري
ولا منه خلا جوي هلت دمعة عيوني
انا ماقتل قلبي سوى غالي رحل عني
———–
رميت في وجه الغياب امنياتي
ماودي أعيش الحزن في سؤالك
والحين ي اجمل حلم عشت بحياتي*
عندي تساوت غيبتك مع وصالك
———–
ماني بقد الحزن! وشلون حاصرته ؟
ياصوتي اللي بعزّ البوح ‘يردعني’
من كثر ماكنت (تايه) في مُبادرته
طاحت دموعي قبل ماهي تودّعني
———–
حبيبة الليل ودروبي دروب الضياع
من علم الفقد ياخذني وانا مستريح؟
باقي على الحزن والضيقات لحظة وداع
وباقي على الدمع تلويحة يدين ويطيح
وديٍ . .}
__________________
"أنا العبد الذي كسب الذنوبا " هي من أشهر القصائد للشاعر جمال الدين صرصاري
أَنَا الْعَبْدُ الَّذِي كَسَبَ الذُّنُوبَا * * * وَصَدَّتْهُ الْأَمَانِي أَنْ يَتُوبَا
أَنَا الْعَبْدُ الَّذِي أَضْحَى حَزِينًا * * * عَلَى زَلَّاتِهِ قَلِقًا كَئِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الَّذِي سُطِرَتْ عَلَيْهِ * * * صَحَائِفُ لَمْ يَخَفْ فِيهَا الرَّقِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْمُسِيءُ عَصَيْتُ سِرًّا * * * فَمَا لِي الْآنَ لَا أُبْدِي النَّحِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْمُفَرِّطُ ضَاعَ عُمُرِي * * * فَلَمْ أَرْعَ الشَّبِيبَةَ وَالْمَشِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْغَرِيقُ بِلُجِّ بَحْرٍ * * * أَصِيحُ لَرُبَّمَا أَلْقَى مُجِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ السَّقِيمُ مِنْ الْخَطَايَا * * * وَقَدْ أَقْبَلْتُ أَلْتَمِسُ الطَّبِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْمُخَلَّفُ عَنْ أُنَاسٍ * * * حَوَوْا مِنْ كُلِّ مَعْرُوفٍ نَصِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الشَّرِيدُ ظَلَمْتُ نَفْسِي * * * وَقَدْ وَافَيْتُ بَابَكُمْ مُنِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْفَقِيرُ مَدَدْتُ كَفِّي * * * إلَيْكُمْ فَادْفَعُوا عَنِّي الْخُطُوبَا
أَنَا الْغَدَّارُ كَمْ عَاهَدْتُ عَهْدًا * * * وَكُنْتُ عَلَى الْوَفَاءِ بِهِ كَذُوبَا
أَنَا الْمَهْجُورُ هَلْ لِي مِنْ شَفِيعٍ * * * يُكَلِّمُ فِي الْوِصَالِ لِي الْحَبِيبَا
أَنَا الْمَقْطُوعُ فَارْحَمْنِي وَصِلْنِي * * * وَيَسِّرْ مِنْكَ لِي فَرَجًا قَرِيبَا
أَنَا الْمُضْطَرُّ أَرْجُو مِنْكَ عَفْوًا * * * وَمَنْ يَرْجُو رِضَاكَ فَلَنْ يَخِيبَا
فَيَا أَسَفَى عَلَى عُمُرٍ تَقَضَّى * * * وَلَمْ أَكْسِبْ بِهِ إلَّا الذُّنُوبَا
وَأَحْذَرُ أَنْ يُعَاجِلَنِي مَمَاتٌ * * * يُحَيِّرُ هَوْلُ مَصْرَعِهِ اللَّبِيبَا
وَيَا حُزْنَاهُ مِنْ نَشْرِي وَحَشْرِي * * * بِيَوْمٍ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبَا
تَفَطَّرَتْ السَّمَاءُ بِهِ وَمَارَتْ * * * وَأَصْبَحَتْ الْجِبَالُ بِهِ كَثِيبَا
إذَا مَا قُمْتُ حَيْرَانًا ظَمِيئَا * * * حَسِيرَ الطَّرْفِ عُرْيَانًا سَلِيبَا
وَيَا خَجَلَاهُ مِنْ قُبْحِ اكْتِسَابِي * * * إذَا مَا أَبْدَتْ الصُّحُفُ الْعُيُوبَا
وَذِلَّةِ مَوْقِفٍ وَحِسَابِ عَدْلٍ * * * أَكُونُ بِهِ عَلَى نَفْسِي حَسِيبَا
وَيَا حَذَرَاهُ مِنْ نَارٍ تَلَظَّى * * * إذَا زَفَرَتْ وَأَقْلَقَتْ الْقُلُوبَا
تَكَادُ إذَا بَدَتْ تَنْشَقُّ غَيْظًا * * * عَلَى مَنْ كَانَ ظَلَّامًا مُرِيبَا
فَيَا مَنْ مَدَّ فِي كَسْبِ الْخَطَايَا * * * خُطَاهُ أَمَا أَنَى لَكَ أَنْ تَتُوبَا
أَلَا فَاقْلِعْ وَتُبْ وَاجْهَدْ فَإِنَّا * * * رَأَيْنَا كُلَّ مُجْتَهِدٍ مُصِيبَا
وَأَقْبِلْ صَادِقًا فِي الْعَزْمِ وَاقْصِدْ * * * جَنَابًا نَاضِرًا عَطِرًا رَحِيبَا
وَكُنْ لِلصَّالِحِينَ أَخًا وَخِلًّا * * * وَكُنْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا غَرِيبَا
وَكُنْ عَنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ جَبَانًا * * * وَكُنْ فِي الْخَيْرِ مِقْدَامًا نَجِيبَا
وَلَاحِظْ زِينَةَ الدُّنْيَا بِبُغْضٍ * * * تَكُنْ عَبْدًا إلَى الْمَوْلَى حَبِيبَا
فَمَنْ يَخْبُرْ زَخَارِفَهَا يَجِدْهَا * * * مُخَالِبَةً لِطَالِبِهَا خَلُوبَا
وَغُضَّ عَنْ الْمَحَارِمِ مِنْك طَرْفًا * * * طَمُوحًا يَفْتِنُ الرَّجُلَ الْأَرِيبَا
فَخَائِنَةُ الْعُيُونِ كَأُسْدِ غَابٍ * * * إذَا مَا أُهْمِلَتْ وَثَبَتْ وُثُوبَا
وَمَنْ يَغْضُضْ فُضُولَ الطَّرْفِ عَنْهَا * * * يَجِدْ فِي قَلْبِهِ رَوْحًا وَطِيبَا
وَلَا تُطْلِقْ لِسَانَكَ فِي كَلَامٍ * * * يَجُرُّ عَلَيْكَ أَحْقَادًا وَحُوبَا
وَلَا يَبْرَحْ لِسَانُكَ كُلَّ وَقْتٍ * * * بِذِكْرِ اللَّهِ رَيَّانًا رَطِيبَا
وَصَلِّ إذَا الدُّجَى أَرْخَى سُدُولًا * * * وَلَا تَضْجَرْ بِهِ وَتَكُنْ هَيُوبَا
تَجِدْ أُنْسًا إذَا أُوعِيتَ قَبْرًا * * * وَفَارَقْتَ الْمُعَاشِرَ وَالنَّسِيبَا
وَصُمْ مَا اسْتَطَعْت تَجِدْهُ رِيًّا * * * إذَا مَا قُمْتَ ظَمْآنًا سَغِيبَا
وَكُنْ مُتَصَدِّقًا سِرًّا وَجَهْرًا * * * وَلَا تَبْخَلْ وَكُنْ سَمْحًا وَهُوبَا
تَجِدْ مَا قَدَّمَتْهُ يَدَاكَ ظِلًّا * * * إذَا مَا اشْتَدَّ بِالنَّاسِ الْكُرُوبَا
وَكُنْ حَسَنَ السَّجَايَا ذَا حَيَاءٍ * * * طَلِيقَ الْوَجْهِ لَا شَكِسًا غَضُوبَا
فيا مولاي جد بالعفو وارحم * * * عبيداً لم يزل يشكي الذنوبا
وسامح هفوتي وأجب دعائي * * * فإنك لم تزل أبداً مجيبا
وشفِّع فيّ خير الخلق طراً * * * نبياً لم يزل أبداً حبيبا
هو الهادي المشفّع في البرايا * * * وكان لهم رحيماً مستجيبا
عليه من المهمين كل وقتٍ * * * صلاة تملأ الأكوان طيبا
للدراسة عائدون
وللمشاغبة جاهزون
و للهروب من الحصص مستعدون
و لعدم الواجبات فاعلون
و للنوم بالصف متشوقون
فاحذروا يا معلمون
حكم المنية في البرية جار
وتعتبر من أروع ما قيل في الرثاء ويقول فيها رحمه الله وأسكنه فسيح جناته :-
بينا يرى الإنسان فيهـا مخبـرا ** حتى يرى خبـرا مـن الأخبـار
طبعت على كدر وأنـت تريدهـا ** صفـوا مـن الأقـذار والأكـدار
ومكلف الأيـام ضـد طباعهـا ** متطلب في المـاء جـذوة نـار
وإذا رجوت المستحيـل فإنمـا ** تبني الرجاء على شفيـر هـار
فالعيش نـوم والمنيـة يقظـة ** والمـرء بينهمـا خيـال سـار
فاقضوا مآربكـم عجـالا إنمـا ** أعماركم سفـر مـن الأسفـار
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا ** أن تستـرد فإنـهـن عــوار
فالدهر يزرع بالمنى ويغـص أن ** هنّا ويهـدم مـا بنـى ببـوار
ليس الزمان وإن حرصت مسالما ** خُلق الزمـان عـداوة الأحـرار
إني ُوترت بصـارم ذي رونـق ** أعـددتـه لطـلابـة الأوتــار
والنفس إن رضيت بذلك أو أبت ** منـقـادة بـأزمـة المـقـدار
أثنى عليـه بإثـره ولـو أنـه ** لـم يغتبـط أثنيـت بـالآثـار
يا كوكبا ما كان أقصـر عمـره ** وكذاك عمر كواكـب الأسحـار
وهلال أيام مضـى لـم يستـدر ** بدرا ولم يمهـل لوقـت سـرار
عجل الخسوف عليه قبل أوانـه ** فمحـاه قبـل مظنـة الإبــدار
واستـل مـن أترابـه ولداتـه ** كالمقلة استلـت مـن الأشفـار
فكـأن قلبـي قبـره وكـأنـه ** في طيـه سـر مـن الأسـرار
إن يعتبط صغـرا فـرب مقمـم ** يبدو ضئيل الشخـص للنظـار
إن الكواكب فـي علـو محلهـا ** لترى صغارا وهي غير صغـار
ولد المعزى بعضه فـإذا مضـى ** بعض الفتى فالكل فـي الأثـار
أبكيه ثـم أقـول معتـذرا لـه ** وفقـت حيـن تركـب الأمـدار
جاورت أعدائـي وجـاور ربـه ** شتان بيـن جـواره وجـواري
ثوب الرياء يشف عمـا تحتـه ** وإذا التحفـت بـه فإنـك عـار
قصرت جفوني أم تباعد بينهـا ** أم صُورت عينـي بـلا أشفـار
جفت الكرى حتى كـأن غـراره ** عند اغتماض العين وخز غـرار
ولو استزارت رقدة لطحـا بهـا ** ما بيـن أجفانـي مـن التيـار
أُحيي الليالي التم وهي تميتنـي ** ويميتهـن تبـلـج الأسـحـار
حتى رأيت الصبح تهتـك كفـه ** بالضوء رفرف خيمـة كالقـار
والصبح قد غمر النجـوم كأنـه ** سيـل طغـى فطفـا الـنـوار
والهون في ظل الهوينـا كامـن ** وجلالة الأخطار فـي الأخطـار
تنـدي أسـرة وجهـه ويمينـه ** في حالـة الإعصـار والإيسـار
ويمد نحـو المكرمـات أنامـلا ** لـلـرزق أثنائـهـن مـجـار
يحوي المعالي كاسبا أو غالبـا ** أبـدا يـداري دونهـا ويـداري
قد لاح في ليل الشباب كواكـب ** إن أمهلت آلـت إلـى الأسفـار
وتلهب الأحشاء شيـب مفرقـي ** هذا الضياء شواط تلـك النـار
شاب القذال وكل غصن صائـر ** فينانه الأحـوى إلـى الأزهـار
والشبه منجذب فلم بيض الدمى ** عن بيض مفرقـة ذوات نفـار
وتود لو جعلت سـواد قلوبهـا ** وسواد أعينها خضـاب عـذار
لا تنفر الظبيات عنه فقـد رأت ** كيف اختلاف النبت في الأطـوار
شيئـان ينقشعـان أول وهلـة ** ظل الشباب * وخلـة الأشـرار
لا حبذا الشيب الوفـي وحبـذا ** ظـل الشبـاب الخائـن الغـدار
وطرى من الدنيا الشباب وروقه ** فإذا انقضى فقد انقضت أوطاري
قصرت مسافته ومـا حسناتـه ** عـنـدي ولا آلاؤه بـقـصـار
نزداد همسا كلما ازددنـا غنـى ** والفقر كل الفقـر فـي الإكثـار
ما زاد فوق الزاد خُلِّف ضائعـا ** فـي حـادث أو وارث أو عـار
إني لأرحم حسـادي لحـر مـا ** ضمنت صدورهم مـن الأوغـار
نظروا صنيع الله بـي فعيونهـم ** في جنـة وقلوبهـم فـي نـار
لا ذنب لي قد رمت كتم فضائـل ** فكأنهـا برقعـت بوجـه نهـار
وسترتها بتواضعـي فتطلعـت ** أعناقها تعلـو علـى الأستـار
ومن الرجـال معالـم ومجاهـل ** ومن النجوم غوامـض ودراري
والناس مشتبهون في ايرادهـم ** وتفاضل الأقوام فـي الأصـدار
عمري لقد أوطاتهم طرق العـلا ** فعموا فلم يقفـوا علـى آثـاري
لو أبصروا بقلوبهم لاستبصروا ** وعمى البصائر من عمى الأبصار
هلا سعوا سعي الكرام فأدركـوا ** أو سلمـوا لمواقـع الأقــدار
ولربما اعتضد الحليـم بجاهـل ** لا خير في يمنـى بغيـر يسـار
بارك الله فيكما على المرور الطيّب
نهار يفيق يعيط ويندب
ويقول واش اداني
ايه يا دنيا الله غالب
هادي هي حالة الزوالي
عايش وحدوا
توجور وحداني
من اعدادي انا ياسمين 43