كانت الأيام كالدموع من العين غزيرة
كانت الفرحة كالقمر لياليها قصيرة
كانت المشاعر كالكوابيس أليمة مريرة
وكنت أتحدى جبال القهر ومستنقعات الحرمان
أتخطى الصعاب و أواجه قدري بحثا عن الأمان
لا استسلم لجرح نزفت منه روحي دون نسيان
ركبت بحور الأسى، عانقتني نسمات الهوى
قطفت الشوك مرارا حتى فنيَ الشوق وانكوى
تبعت عديد الدروب فملكت ما يكفي من القوى
…هُزمت و كسبت غامرت وصُدمت
وانتحر قلبي وسقطت روحي قتيلة على شاطئ ذكرياتي
و حُرقت جميع رواياتي
لأبدأ قصة جديدة لعلها تكون احلى خاتمة في كتاب حياتي
واذا رايت ر دودا وتفاعل ساضع بقية الخواطر التي كتبتها