التصنيفات
الشعر والنثر

قصيدة لشاعر النيل حافظ حافظ إبراهيم

اللغة العربية

رجعــــــــتُ لنفسي فاتهمـــت حَصاتــــي…وناديت قـــــــــــــــــومي فاحتسبت حياتي
رمَــــــــــــــوني بعقم في الشباب وليتنـــي…عقِمت فلم أجـــــــزع لقـــــــــــــول عُداتي
ولدت ولما لم أجـــــــــــــــد لعرائســـــــــي…رجــــــــــــــــــالاً وأكفــــــــــــاءً وأدتُ بناتـــي
وسعــــــــــــــــــت كتاب الله لفظاً وغـــــــاية…وما ضقـــــــــت عــــــــــــن آيٍ به وعِظات
فكيف أضيق اليــــــــــوم عن وصف آلة…وتنسيق أسمـــــــــــــاء لمختــــــــــــــــــرعـات
أنا البحــــــــــــــــر في أحشائه الدرُّ كامــنٌ…فهل سألــــــــــــوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكــــــــــــم أبلى وتبلى محاسنـــي…ومنكم وإن عــــــــــز الــــــــــــــدواء أساتـي
فلا تكلــــــــــــــــــــــوني للزمان فإننــــــــــــــي…أخاف عليكم أن تحيــــــــــــــن وفــــــــاتي
أرى لرجال الغــــــــــــــــرب عزاً ومنعـــــة…وكم عـــــــــــــز أقــــــــــــــــــــوام بعز لغـــــات
أتوا أهلهم بالمعجـــــــــــــــــــــزات تفننــــــاً…فيا ليتكـــــــــــم تأتـــــــــــــــــــون بالكلمـــات
أيطربكم مـن جانب الغـــــــــرب ناعــب…ينادي بوأدي فـــــــــــــي ربيـــــــــــع حياتـي
سقى الله في بطـــــــــــــن الجزيرة أعظما…يعـــــــــــــــــــــز عليها أن تليــــــــــــــن قَناتــــي
حفظــــــــــــن وِدادي في البلى وحفظتــه…لهن بقلــــــــــــــب دائـــــــــــــم الحســــــرات
وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق…حياء بتلك الأعظــــــــــم النخــــــــــــــــرات
أرى كل يوم بالجـــــــــــــــــــرائد مزلقــــــــاً…من القبـــــــــــــــــــــر يدنيني بغيــــــــــــر أنــــاة
وأسمع للكتّاب في مصــــــــــــــر ضجـــة…فأعلـــــــــــــــــم أن الصائحيــــــــــــن نُعاتـــي
أيهجرني قــــــــــــــــــــومي عفا الله عنهــــم…إلى لغة لم تتصــــــــــــــــــــل بـــــــــــــــــــــرواة
سرت لُوثة الإفــــــــرِنج فيها كما سرى…لعاب الأفاعــــــي في مسيل فـــــــــــــرات
فجاءت كثـــــــــــــوب ضم سبعين رقعـة…مُشَكَّلَــــــــــــــة الألــــــــــــــوان مختلفــــــــات
إلى معشر الكتّاب والجمــــــــــــع حافل…بسطت رجائي بعـــــــــــــــد بسط شَكاتي
فإما حياة تبعـــــــــــــــث الميت في البِلى…وتنبــت في تلك الرُّمـــــــــــــــــوس رُفاتي
وإما ممـاتٌ لا قيامــةَ بعـــــــــــــــــــــــــــــــــده…ممات لعَمـــــــــــــــــري لم يُقــس بممات

شاعر النيل حافظ إبراهيم – رحمه الله –
__________________


Hhhhhhhhhhhhhhhhh
مضخك

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

شكرا على الموضوع الرائع و المتميز
بارك الله فيك
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
دائما في القمة
شكرا على الموضوع الرائع و المتميز
بارك الله فيك
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
دائما في القمة
شكرا على الموضوع الرائع و المتميز
بارك الله فيك
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
دائما في القمة

تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر


التصنيفات
الشعر والنثر

قصيدة رائعة عن الحجاب

حِجـــَابُـــــكِ عِــفـَّـــة ٌ، شـَـرَفٌ ؛ فـَتِـيهي بــــهِ فـــخــراً ودوماً فـَالـْبــَسِــيــهِ
فـَـقـَد رَضِـــيَ الإلـــــهُ لكِ الحِــجــــابــا فــــمَـــنْ رضِـــيــَــتــهُ رَباً تـرتـضـِـيـه ِ
نِـــقــــَابٌ أو خِــمَــــارٌ ، ذا ، وذاكِ لــهُ أصــــلٌ مِــــنَ الــديـــن ؛ اعــلـمـِــيــهِ
بــــــهِ الآيــاتُ نـــزلــتْ بـــيـِّــــنـَــاتٍ وأخــبــارٌ صِــحــاحٌ تـــَقـْــتـَــضـِـيــهِ
وفــهــمُ صَــحَـابــةٍ رضِــيَ الإلــهُ بــِـصُــحـــْبـَــتِـهــمْ لِـخـَاتـَـم مُــرْسََــلـِــيـه ِ
وإجــــمــــاعٌ عــلــى شَـــرع النــقــابِ فــَـمـِـنْ أيـْـنَ الدلــيــلُ لِمَـــانِــعـــيــه ِ؟
وهـــاك بــيــانَ حُــجـّــتــنـَــا عليــهــمْ فـإنْ أحــدٌ يُـحَــاجـــِجُ فـاحْـجُــجــِيــه ِ
فــقــد وَجَــبَ النــقــابُ بـلا خِــلاف ٍ عَـلــى أزواج خـَـــيْــــر مُــنــبَّــئِــيــه ِ
فـفي الأحــزابِ "يُــدْنــِيــنَ " اقـرئـِيــها بـِـــنــَص ٍ قـاطِــع ٍ لا رَيـْـــبَ فِـــيــهِ
يــقــولُ اللهُ : " قـــُلْ" والأمْــرُ فــرضٌ صَـــريـحٌ ليــسَ شَــكٌ يَـعـْــتـَـريـــه ِ
وهـا هِــيَ آيَــة ُ الإدنـَــاءِ عَــمّــتْ نِــسَــاءَ المــؤمــنـيـن ؛ فـَحَـقــِـّقــِيــه ِ
فــلـيــسَ يَــخُــصُّ أزواجَ النـبـيِِّ ولا بـُــرهــانَ يَــنــفـــعُ زاعِــــمِـــيـــه ِ
ولـو قـلـنــا يَــخـــُصُّ ـ كــمـا زعــمــتــمْ ـ فــقــلـدتُ امَّــهَـا قـلـتـمْ دَعِــيـهِ !
أكـان لـنـا التـأســي بـالـرســول وآل البــيــتِ ؛ أم بـِــمُـــحـَــاربـِـيـــــــهِ ؟
ألــيــس مَـن ادَّعَــى حُــبــاً تــأسّــَى لِيـَصْـــدُقَ مــا ادَّعَــاهُ بـِمــلئ فــِيــه ِ؟
وحَــبـْـرُ الأمّـــــةِ المِــفـْــضَـــالُ وهْـــوَ ابـْــن عَــبـَّــاس ٍ أبـَانَ لِسَــائــِلـِيــهِ
إذا خَـــرَجَـــتْ تـــُــغـَـــطِـّي الـوجْــهَ ـ أمْــراً ـ مِــنَ الــرَّبِّ العَـلِـيّ لِعـابـِدِيـهِ
فـَهــَـذا عـنـهُ صــَحَّ لـَدَى رجــال ٍ مِــنَ النـّــقـَّــادِ ؛ لا تـَــسْـــتـَـشـــْكـِــلِـيْـــه ِ
وعَـنْـهُ رَوايَــة ٌ ـ ليْــسَـتْ بـِشـَـيءٍ لـــَدَى أهْـــل الحَـــدِيـْـثِ ونـَــاقِـــدِيـــــهِ
بـِـكـــَشـَــفِ الوَجْــهِ والكَــفـَّــيـن مِـنـْهَا فـَـدَعْــكِ مِنَ الضَّـعِـيـفِ تـَجَــنـَّـبـِـيه ِ
وفـَـسَّــرَهُ عـَـبـِـيــدَة ُحَــيْــث ُغـَـطـَّـى سِـــوَى عَيـْـن ؛ وأنـْـعِــمْ مِنْ فـَـقِـيْــه ِ
وقــال بــِـهِ مِــن الحُـــفـَّــاظِ جَــمْــعٌ ثـِـقـاتٌ هُـــمْ كِــبَــار مُــفـَـسِّـــريــــــــه ِ
وفـِـــيْــهـَـا لِلــصِّــحَــابِ ومَــنْ يـَــلِـيـْـهـِـمْ وأزواج الرَّسُــول ومَــنْ يَــلِيــه ِ
إذا شِــئْــتـُـمْ لِحَـاجَـتـِكـُـمْ مَــتـَـاعــاً فــَمِـنْ خـَـلـفِ الحِـجـَاب فـَـأرسِــلـيــه ِ
وهُـــنَّ عـَـلـَيْــكُـــمُ أبَــدًا حَــرَامُ وَهـُـــمْ خـَـيْــرُ القـُـــرُون ِبــِـلا شَـــبـِـيـْـــه ِ
وتـِلــكَ قـُـلـُـوبُـهـُــمْ وقــُلـُـوبُـهـُـنَّ ورَبُـكَ يَـصْـطـَـفِــي مَـنْ يَــصْـطـَـفِـيـه ِ
فـَـإنْ يَـــكُ ذا مَـعَ اَزواج النـَّبِـيِّ يَـكـُــنْ أَولـَى بِـِـنـَـــا، هـــــذا بَــدِيْـــهـِــي
و بـ ( النـُّـور) اسْــتـَنِـيـْري إنْ أرَدتِ سَـوَاءَ صِـرَاطِ رَبـِّـكِ فـَـاسْــلـُـكِــيْـه ِ
بـِهَـا أمْـرٌ صَـريْـحٌ ليْـس يَـخْــفـَى بحِـفـْظِ الفـَرْج والطـَرف اغـْـضُــضِــيــه ِ
لنـَا فِـيـْهَا مَـوَاضِـــعُ شـَــاهِــدَاتٌ عَـلـى فـَــرْض النِّـقـَاب ِ لِـتـَــشْــهَـــدِيْـهِ
(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا) مُـــكَــرَّرَة ً لِـمَـــعْــنـًـى تـَــقـْــتـَـضِــــيْـــــــه ِ
تـَـعَــالى اللهُ عَـــنْ عَـــبَـثٍ تـَعـَـــالى تـَـــقـَــدَّسَ فِـي عـُلاهُ فـَـــقـَـدِّسـِــيـْـــه ِ
فـَـأوَّلـُـهــَا بَـــدَتْ ـ مِــنْ غـَـيْــر قــَـصْـــدٍ ـ لِـنَـاظـِـرهَــا ولـَــمْ تـَـتـَـعَــمَّــدِيـْـه ِ
وظـَــاهِـــــرَة ٌكـَـثـَـــــوْبٍ لا سَــــبـِـــيـْـلَ إلـــى إخْــفـَـائـِـــهِ؛ فـَــتـَـأمَّــلِــيـْـه ِ
بـِـهِ قـَـالَ ابْــنُ مـَسْــعُــودٍ يُــجَــلـِّــي لـَـنَــا مَـعْــنَــى التـَّــزَيُّــن فـَـافـْـقـَـهـِـيْـه ِ
وأمَّـا الـزِّيْــنَــة ُالأخْــرَى فـَــتـُــبـْـدَى لِـبَــعْــض دُونَ بَــعْــض فـَـاعْــرفـِـيـْـه ِ
فـَـدَلَّ عَـلـَـى اخْــتِــلافِ الـزّيْـنـَـتـَيْـن ِ فـَلـَيـْسَ سِــوَى النِّــقـَـابِ فـَأسْـبـِلـِيـْــه ِ
و(وَلْيَضْرِبْنَ) بـِـالخـُـمُــر النـِّـسَــاءُ عَـــلـَـى تِـلكَ الجُــيُـــوبِ فــَلا تـُــريـْـه ِ
فـَــبـِالإسْـــنـَـادِ مَــوْصُــولاً رَوَاهُ الـْـبـُـخـَـاري ـ جَــلَّ عَــنْ طـَـعْــن السَّـفِــيْــهِ
فـَـفِـي التـَّـفـْـسـِـيـر ـ (وَلْيَضْرِبْنَ ) بـٌابٌ ـ رَوَى عَـنْ أمِّـنـَا فـَـتـَيَـمَّــمِــيْــه ِ
ألا فـَـلـْـيـَـرْحـَـــم اللهُ الـنـِّــسَــــاءَ الأوَائِـــــــلَ كـُـــــــــــنَّ أوَّلَ لابـِـــسِـــيْـــهِ
شَــقـَـقـْـنَ مُـرُوطـَهُــنَّ بـِهَـا اخْــتـَمَـرْنَ طـَـلـَـبْــنَ رضَـاءَ رَبـِّكِ؛ فـَاطـْـلـُبـِـيـه ِ
ويَـشْـرَحُ ( فـَاخْـتـَمَـرْ نَ ) العَـسْــقـَـلانِــي : فـَغـَطـَّيـْـنَ الـوُجُـوهَ؛ فـَخـَـمِّــريْـه ِِ
كـَذلِـكَ قـَولـُهَـا ( خـَمَّـرْتُ وَجُــهـِي) عَـلـى اسْـتـِـرْجَـاع صَــفـْـوَانَ النَّــزيْــه ِ
وذلك مَـا رواهُ لنَــا البُـخَـاري ومُــسْـلـِـمُ فِـي الصَّــحِــيْـحَــيْــن انـْـــظـُـريــه ِ
فـَـذانِــكِ شـَاهـِـدَان عَـلـى النـِّـقـَـاب ِ (وَلَا يَضْرِبْنَ ) ثـَـالِثــُهـَا فـَــعِـــيْـه ِ
تـُحَـــاذِرُ إنْ مَــشَــتْ يَـوْمـًا فـَـهَــوْنـًـا وَضَــرْبَ الأرض بالرِّجْـل احْـذَريـْـه ِ
فـَـتـُعْـلـَمَ زيْـنـَـةٌ تـُخـْفـَى عَـلـَيْـنـَا ؛ فـَـأوْلىَ سَــتـْـرُ وَجْــهـِـكِ فـَـاسْـتـُـريْــه ِ
وَعَــنْ خـَـيْــر الوَرَى صَـحَّـتْ نـُقـُـولٌ صَــريْــحٌ لـفـْظـُـهـَا لا لـَبْــسَ فِــــيْــه ِ
وَفِــي نـَـهـْـي ِ النـَّـبـِـيِّ عَــن النـِّــــقـَـــابِ لِمـُـحْـــرمَــةٍ دَلِـيـــلٌ للــنَّـــبـِـيـْــهِ
وأسْــمَــاءٌ تـُـفـَـسِّــرُه ُ فــتـُـرْخـِـي إذا الرُّكـْـبَــانُ حَــاذوْهَــا…. فـَـعِــيْـــــه ِ
أليْــسَــتْ تِـلكَ صَــاحِــبَـة الحَــدِيــثِ إذا بَـلـَـغـَـتْ مَــحِــيْــضًــا مَا تـُـريْــه ِ؟
فـَـإنْ صَــحَّ الحَــدِيـْـثُ فـَـذو احْــتِــمَــال ٍ لِـنـَــسْــخ بالحِــجـَـابِ فـَـقـَـدِّريْــه ِ!
وفـِـي عِــلـْـم الأصُــول إذا الدلـِـيــلُ تـَحَــمَّــلَ غـَـيْــرَ وَجـْـهٍ أهْــمِــلِــيْـــــــهِ
كذلكَ كـَــيْــفَ تـَــبْــدُو لِلـنـَّــــــبــِـيِّ بـِـثـَـوبٍ شَـــفَّ ! فــلـْـتـَـسْــتــَبـْـعِـــدِيـــهِ
ولــكِــنَّ الحَـــدِيــثَ بـِــهِ انـْـقـِـطـَــاعٌ وتـَــدْلِـيـْــسُ الرواة فـَـضَـــعِــفـَــيــــه ِ
وهـــذا جَــابـِــرٌ يَـحْــتـَـالُ حَــتـَّـى يَــرَى الـْوَجْــهَ الخـَــفِــيّ فـَـيـَــرتـَـضِــيْـه ِ
أيَـــنـْـصَــحُـــهُ النَّــبـِــيُّ بـمِــثـْــل هـــذا إذا كـَــانـَــتْ بـِـلا حِــيَــل تـُـريـْـــــه ِ
فـَـمَــنْ يَـكُ خـَـاطِـــبًــا فــلــهُ أبــيــحَ لِـيُــؤدَمَ بـَـيـْــنـَــكـُـمْ فــلـَـهُ اكْـشِــفِــيْــهِ
فـَـــيَـــــا مَــنْ تـَـــدَّعِــــي أنَّ النّــقـَـابـَـــا مُــــجَـــرَّدُ عــادةٍ لا أجْـــرَ فِـــيــــه ِ
لأهْـــل العِـــلـْــــم قــَــولان اسْـــتـَــقـَــرَّا فـَــمَـنْ أفــتـَــى بغـَـيـْـرهِـمَــا ذريــهِ
فـَـعِــنْــدَ الشَّــافِــعِــيَّـــةِ فـِـي روايَــة ْ جَــمِــيْــعُ الجـِـسْــــم عَـــورة اسْــتــُريــه ِ
عــلــى هــذا الحــنـــابـلــة اســتــقــروا ســوى مـا للــضـــرورة واقـــدريـــه ِ
وعــنـــد المــالـكــيــة جــــاز وجـــه وكــف لا غــضـــاضـــة فـــاكــشــفــيـــه ِ
كــذلك عـنـــد أحــنـــافٍ وهــذا مــن الإنــصـــاف يــذكــــر فــاذكـــريـــــــه ِ
ولـســت بــمــعــرض التــرجــيــح بــيــن الأئــمـة بـل لأسـكــت مـنــكريــهِ
فـلــيــس ســواهـمـا؛ فــرضٌ وفــــضـــلٌ بـأيِّــهــمــا أخـذت فــوافــقـيــهِ
ولـيــس عــلـيــك مــن عــتــبٍ أُخــيــة ْ وإيــاك الـتــبــرج؛ فــاهـجــريــهِ
أخــيـــة لا يــرعـــك صــراخ قـــوم عـلــى زيّ العــفــاف لـتـــخـــلــعــيــه ِ
يــقـــولـون انــتــقــابـــكِ ليــس ديــنـــاً ولــم يــنــزل بــه ِ وحــيٌ يــريــه ِ!
وتــتــخــذ البــغـــايــا مـنــه ردءاً وتــعــرض جــســمــها للـبــيــع فــيــــه ِ
وكـــم لــصّ ٍ تـخــفـّـى فــي النــقـــاب ِ وكــم هـتـك المحــارم ! فــانــزعـيــه ِ
فــلا والله لــن نــرضــى نــقــابــاً يــســئُ إلـى الشـــريــعــة مــرتــديــــه ِ
دعــي هـــذا التــطــرف واتــبـعــيــنــا إلــى درب الرشـــاد لـتــســلــكــيـــه ِ
ولسـنــا نــرتــجــي نــشـــر الـفــجـــور فــذا إفـــكٌ يـحـــاســـب مـفـتــريــه ِ
دعــي عــنــك الذي قـــالــوه واســعــــي إلــى أمـــر الإلــه فــنــفــذيــــــــهِ
لتـــلـك الـتــرهـــات نـحــيــد عــمــا أمــرنـــا فـــي الشـــريـــعــة أن نـجــيــهِ؟
أأن تـخـذتــه يــومــاً مــا بــغــيٌ نــقـــول لـمـــن تــحـــصـــنـــت اتــركــيـــهِ ؟
فــلــو زنـــت التي حــجـــت لـقـــلــتــــم لـهــا ـ وفــقــاً لـمــذهــبـكـم ـ ذريــهِ!
فـإن الحـــج تــقــصـــده البــغـــايـا فــأصــبــح فــتــنــة فــلــتــهــجـــريــــهِ !
فـــهـــل ـ فــضـــلاً ـ مــنــعـتــم زي طــب وشـــرطــي لمــنــع مــزيـفـــيـــه
أقـلـــتم للــطـــبــيــبـــة إن أســـاءت بمــلبـــســها كـــذا : لا تــلـبــســيــهِ !
وآخــر مــن بــنـــي العــلـمـــان يـأتــي يـنـــادي بـالمــســاواة ؛ احــذريــه
يــنــادي بـاســم حــقــك كــي يــُلــبـــي فــلا تــثـــقـــي بــه بــل كــذبــيــــه ِ
يـقــول بــدعــوة الإحـــيــاء حــتـــى يـــروج مــذهــــــــبـــاً لا نــرتــضـــيــــه ِ
ألا لــبــيــك ِ .. للــتـــنـــويــــر لـبــــي ومـجــدك فـي الحــضــارة فـاكتــبـيــه ِ
وقــومــي فــارتـــقــي عــرش القــضــــاء ِ وكــرســيّ الوزارة فــاعــتــلـيــه ِ
وهـيــا نــافــسـي الــذكـــران فـيـــمــا لهـــم فــيـــه الصــدارة فــاســلــبــيـــه ِ
فــأنــت أحـــــــق مــنــهــم دون شـــك ٍ بــكـــل مــزيّــــة ٍ وبــكـــل تــيــــــه
مــضـــى عــهــد الحــريــم فــلا تــخــافــي تــســلــطـــه عـلـيـك بـما يـلــيــه
تـحــررت النــســاء فــليـــس يــبــقــى ســواك فـهــاك قـيــدك فـاكــســريـــه
ألـم يــبــلغـــك ـ بنت العـصــر ـ مـما حـكــى القــرآن عــن بـلـقــيــس فـيـــه ِ
لهــا عــرش عـــظــــيــم والرجــال لـهــا طـــوعٌ لـمــا هــي تــرتــضــــيــه
ودونــك كـلـيــوبـاتـــرا كــيــف كـانــت ألســت بـــذاك أولى ؟ فـاطــلــبــيـــه
كــفــاكِ الســيــر خــلــفــاً للـــوراء فــهـــذا العــصـــر عــصـــرك أدركـيـــه ِ
ولا تــــتــــــرددي واســعــي إليـــه ِ ومــن أيـــدي الرجــال ألا انـــــزعــيــــه ِ
فــلســت بـهـــيــمـــة تـَــرعَــى وتـُـؤتــى ويـحــلــب درهــا مـن يـشــتــريــه ِ
فـلا ( والعـقــل ِ) نـعـــقــــدهـا يـمـيــنـاً ولـسـنــا للـيــمـــيــــن بـنـاكــثــــيــــه ِ
ســنــمــضــي نـنـــفـــق الأمــوال حــتــى نـــزيـــح الديــن عــمــا نــبــتــغـيـــه ِ
ونـنــســفــه بــذاك الـيــمِّ نــســفـــًا لِنـُـمــضــِي مـا نـُــرَاهُ ومـا نـُــريــــه ِ
ألا تـعــســًـا لــكــم بــؤتــم بــشــر وضـــلّ بـســعــيــكـــم مــن يـقــتــفــيـه ِ
فـــلا لـبــــيــك فــيــمــا تــزعــمـــون ودربـكــمُ أبـيــنـــا الســيــر فــيــــــهِ
ومـهــمـــا تــمــكــرون فـــلا يــحـــيـــق بـنــــا مــكـــر ، وحـاق بـمـاكــريـــه
وأمــا الديــن فــالإســـــــــــــــلام بــاق ومــحــفـــوظ بــرغـــم مــعــانـــديـــــهِ
أنــتــرك ديـــن رب العــالمــيـــن وهـــدي المــصــطــفــى لمــخــالـفــيــه ِ؟
تـرون العُــهـــر لا تـبـــدون شـجباً وإن عــفــت تــقــولــون اخـلـعـيــــه ِ!
وتــطــرد مــن أبــت إلا العــفــافــا مــن الســكــنــى لئـــلا تــرتــديــه ِ !
أتــلك هــي العـــدالــة ؟ نـبـئــونــي تــؤاخــذ دون ذنــب ٍ تـفـتــريــــه ِ ؟
أأصــبــحـــت التــقــيـــة ذات جــرم هــو التــقوى لكـيــلا تـتــقــيــــه ِ!
تــلام لأنــهــا اخـتــارت رضــاهُ وتــطـــرد كـالمــســيــئـــة والســفـيــه ِ!
ألســــتــم تــصـــرخـــون بــكـــل وادٍ بـأن الديـــن لا إكــراه فـــيــــــه ِ!
ألســتــم تــســـمــحـــون بـكــل فــكـــر بــلا حــجــر عـلى مــن يــدعـيــه ِ!
تـكــرم هــذه وتــهــان تـلك ! عـجــبــت لعـــصـــرنــا ومــعــاصــريـــه ِ!
أيــســمــح للـتـي تــبــدي المـفــاتــن لمــن يـهــوى الخـنــا أو يـبـتــغــيــه ِ!
وتــبــذل جـســمــهــا ســهــلاً رخــيــصــاً لــكــل مــؤمــل مــا يـشــتـهـيـه ِ !
ومـن صـانـت عـن الفـحــشــاء عـرضـا وأخـفــت وجـهــهـا قـيـل اكشــفـيـه ِ !
ألا ســـبـــحــان ربـي بالغــــدوِّ وبـالآصـــال جــــلَّ عــن الشـــبـــــيـــــــــهِ
وعــن ولـــدٍ وصـــاحـــبــــةٍ ونـــدٍ وعـــن عــبـــثٍ ونــقــص يـعــتــريـــــهِ
حــكــيــم أمــرهُ والحـــقٌ قـــولـــه هــــو الــرب العــلـــيُّ فـــوحــــديــــــهِ
أليــس مــن الحــــريّ بــكـــل حــــر ٍمــــؤازرة النــقــيـــــة والنـــزيــــــهِ!
فـــإن أعــجـــب فــلســت بـذا المـلــوم فــعــجــب قــولكـــم لا تـسـتـريــهِ !
فـلا والله لا نــــــــرضــى بـــــديـــــلاً ولســنــا للـقــــــران بـهــاجــريــــهِ
فـــللإســـلام عـــــزٌّ لا يـــــزول وفـــيــــه الخـــيــــر كــــل الخـــيـــر فـيـــهِ
وبـالقــرآن نــرقـــى فــي الجــنـــان ويــظــهـــر ربــنـــا لمــوحــديــــــهِ
فـيـــا يـــرحــمـــكـــم الله ارحــمـــونا ويـا أخــت الهــدى لا تــتـركــيـــهِ
فــلا تــلــقـــي لــهـــم بـالاً وســيــري إلى رضـــوان ربــكِ وارتـجــيـــهِ
وتــم ليَ القــصــيـد ومـا قـصــدت ُ لـعـــل القــصــد يسـلـم ، فـاقـصديــهِ
تـجــاوز مــائــة ً والأربـعـــيــنَ بـــبــيــتين ؛ اقـــرئـــي لا تهـمــلـيـــــهِ
ومـا روم الإطــالــة مــن مــرامــي ســوى ذبــاً عــن الشــرع النــزيــهِ
ولــولا خــشــيـــة اســتــمــلال قــولــي لبــيــنــت المـقـــال وقــائــلــيـــهِ
ولكــنـــي اكــتــفــيــت بـمــا أراهُ يــزيـــل الريــب عـــن مــتــريــبــيــه
وقـــد حـاولــت تــبــســـيـــطــاً للـفــظـي ليــسهــل للـمــقــلــد والفــقـيـهِ
فـــإن أحــســنــت فــيــه فــفــضــل ربــي وهـــذا مــا أريـــد وأنــتــويــهِ
وأســألــه البــــراءة مــن ريــاءٍ وحـفــظــاً مــن دنـــيءٍ أو ســفــيــــهِ
ويا رب العــبـــاد اجــعــلـــه ذخـــراً لـكـــارم وارض عــنــه ووالديـــهِ
وزوج ســاعـــدت وابــن تــقــرُّ بـــهِ عــيـــنٌ وكـــل مــعـــلــمــيـــــــهِ
وناشـــره وناقـــلــــه وشـــارح وقــارئـــه وأيــضــاً ســامــعــيــــــهِ
وإن أخــطــأت فــالمـعــصــوم وحــدهْ هــو المـخــتـار فالنـصــح ابـذلـيــهِ
وأخــتــتــم البــيــان بحــمــد ربــي عــلـى تــيــســيــره واللــطـــف فـيـــهِ
ويا رب العــبــاد أدم صــــــلاة وتـسـلـيــمــــاً تـحــــب وتـــرتــضــيــــهِ
عــلـــى مـــن حـــاز كـــل المــكــرمـــاتِ وزيــد محــبــة عـن سـابـقـيـه
مــحــمـــدٍ المــطــهـــر ذي الشــمــائــــل وآل ٍ والصــحــاب وتابعـيــــهِ

منقولة


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

وفيك بـــــارك الله

مشكووووورة على المرور الجميل


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

العفووو وفيك بــــارك الله

التصنيفات
الشعر والنثر

لكل شئ إذا ما تم نقصان [ رثاء الأندلس ]

لكل شيء اذا ماتمّ ( رثاء الأندلس )

السسسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قصيدة لشاعر : أبو البقاء الرندي …
درر من العصر الاندلسٍ .. وابيات متداوله …

لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ … فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ

هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ … مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ

وهذه الدار لا تُبقي على أحد … ولا يدوم على حالٍ لها شانُ

يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ … إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ

وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ …كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدانُ

أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ … وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟
العاب داني الشبحالعاب مصارعة لعبة النينجا لعبة دراجات نارية لعبة قبلات لعبة البيتزا لعبة جاتا لعبة البلوت لعبة من سيربح المليون لعبة فن رن لعبة النار والماء لعبة حرامي السيارات لعبة فين وجيك لعبة قطار الموت لعبة قيمزر لعبة جدول الضرب لعبة حرب الملوك لعبة بيانو لعبة صب واي لعبة السمكة لعبة زوما لعبة ماريو لعبة الفراخ لعبة تحليل الشخصية لعبة الحب لعبة عربيات العاب جراحة القلب العاب ستار دول لعبة غضب القراصنة لعبة الشعارات العاب kizi العاب بنات يومية لعبة فيفا
وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ … وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟

وأين ما حازه قارون من ذهب … وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟

أتى على الكُل أمر لا مَرد له … حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا

وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك … كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ

دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه … وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ

كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ … يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ

فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة … وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ

وللحوادث سُلوان يسهلها … وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ

دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له … هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ

أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ … حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ

فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً) … وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ)

وأين (قُرطبة)ٌ دارُ العلوم فكم … من عالمٍ قد سما فيها له شانُ

وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ … ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ

قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما … عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ

تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من ! ;أسفٍ … كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ

على ديار من الإسلام خالية … قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ

حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما … فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ

حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ … حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ

يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ … إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ

وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ … أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟

تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها … وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ

يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً … كأنها في مجال السبقِ عقبانُ

وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفةُ … كأنها في ظلام النقع نيرانُ
العاب بناتلعبة جاتا 7 لعبة سيف المعرفة العاب طبية لعبة سباق لعبة باربي لعبة صب واي لعبة سابوي العاب تنظيف المنزل لعبة بو لعبة غامبول العاب بلياردو العاب اطفال العاب اكشن لعبة الحب العاب سلغتيرا العاب بيتزا لعبة ماريو العاب للكبار العاب فرايف لعبة وادي الذئاب العاب قص شعر العاب حرب اون لاين لعبة الفراخ لعبة زوما لعبة قطار الموت لعبة سباق سيارات لعبة فلابي بيردالعاب السنافر كأس العالم 2022 العاب مصارعة العاب ضربات جزاء العاب كيزي العاب مونوبولي لعبة من سيربح المليون لعبة جدول الضرب العاب صبايا لعبة فتيات القوة العاب تعذيب لعبة طبخ كيك لعبة مكياج بنات العاب تنظيف بشرة العاب تلبيس بنات كيوت لعبة تسوق لعبة المغسلة لعبة تنظيف الاسنان العاب ازياء العاب مضحكة لعبة الامبراطور لعبة المدرب الافضل لعبة تنس لعبة فيفا 14 العاب كرة قدم لعبة ابطال الكرة
وراتعين وراء البحر في دعةٍ … لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ

أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ … فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم … قتلى وأسرى فما يهتز إنسان ُ؟

ماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُ … وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟

ألا نفوسٌ أبياتٌ لها هممٌ … أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ

يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ … أحال حالهمْ جورُ وطُغيانُ

بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم … واليومَ هم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ

فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ … عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ

ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ … لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ

يا ربَّ أمّ وطفلٍ حيلَ بينهما … كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ

وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت … كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ

يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً … والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ

لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ ,,, إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ


التصنيفات
الشعر والنثر

قصيدة كن بلسما

القصيدة:

كن بلسماً إن صار دهرك أرقما وحلاوة إن صار غيرك علقما
إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما ..
أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟ أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما
ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما إني وجدتُ الحبَّ علما قيما
لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا ، عاشتْ مذممةً وعاش مذمما
فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم إن شئت تسعد في الحياة وتنعما
***

أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما
ما الكأس لولا الخمر غير زجاجةٍ والمرءُ لولا الحب إلا أعظُما
كرهَ الدجى فاسودّ إلا شهبُهُ بقيتْ لتضحك منه كيف تجهّما
لو تعشق البيداءُ أصبحَ رملُها زهراً، وصارَ سرابُها الخدّاع ما
لو لم يكن في الأرض إلا مبغضٌ لتبرمتْ بوجودِهِ وتبرّما
لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما
لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما
وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم مرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى
والهُ بوردِ الروضِ عن أشواكه وانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما
***

يا من أتانا بالسلام مبشراً هشّ الحمى لما دخلتَ إلى الحمى
وصفوكَ بالتقوى وقالوا جهبذُ علامةُ، ولقد وجدتك مثلما
لفظٌ أرقّ من النسيم إذا سرى سَحَراً، وحلوُ كالكرى إن هوّما
وإذا نطقتَ ففي الجوارحِ نشوةٌ هي نشوةُ الروحِ ارتوتْ بعدَ الظما
وإذا كتبتَ ففي الطروسِ حدائقٌ وشّى حواشيها اليراعُ ونمنما
وإذا وقفتَ على المنابر أوشكتْ أخشابها للزهوِ أن تتكلما
إن كنت قد أخطاكَ سربال الغِنَى عاش ابنْ مريم ليس يملك درهما
وأحبّ حتى من أحب هلاكه وأعان حتى من أساء وأجرما
نام الرعاة عن الخراف ولم تنمْ فإليك نشكو الهاجعين النوّما
عبدوا الإله لمغنمٍ يرجونه وعبدتَ ربّك لست تطلبُ مغنما
كم رَوّعوا بجهنّم أرواحنا فتألمت من قبلُ أن تتألما!
زعموا الإله أعدّها لعذابنا حاشا، وربُّك رحمةٌ، أن يظلما
ما كان من أمر الورى أن يرحموا أعداءهم إلا أرقّ وأرحما
ليست جهنم غير فكرةِ تاجرٍ ألله لم يخلق لنا إلا السما


التصنيفات
الشعر والنثر

شعر عن الام

شعر عن الام

اسألوا دمي .. وسعادتي وهمي

اسألوا التوفيق ..

والكدر والضيق

اسألوا الطيب في صفاتي ..

والدعاء اللي في صلاتي

واسألوا شهودي ..

الدموع اللي في سجودي

اسألوهم .. واسألوا دمي ..

عن غلا أمي


يا هبة قدمت لي من الرحمان ******************** ويا سراجا احاطني به المنان
اسال الله ربي لك السلوان *********************** يا معطرة جوي بالحنان

شـكــ وبارك الله فيكما yassmine i et sazouki.fr موفقا بإذن الله … لكما مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
الشعر والنثر

الشعر الجزائري ثورة نوفمبر 1954

عرف الشعر منذ الأزل باندفاعه مع الأحداث المختلفة التي يصنعها الإنسان أو التي تفرض عليه، فيعبر عنها و يجسدها، و يعكس ما فيها من سلبيات و إيجابيات. فهو الحاضر في ميادين النزال، كما في حفلات الأعراس، و في مجالس اللهو و الترف كما في مجالس الوعظ و لإرشاد، و في الفخر بالقيم النبيلة كما في ذم الخصال القبيحة، و في رحاب الملوك و السلاطين كما في أكواخ الفقراء و المعدمين، و ما شئت من الميادين و الجبهات.

و الشعر بما يحمله من سحر في البيان و تناسق في النظم، و سعة في الموضوعات، وسيلة لسانية مهمة في تخليد الآثار، و تصوير المواقف، مما يجعله مؤثرا في النفوس، و مترددا على الألسنة جيلا بعد جيل، و حقبة بعد حقبة. لهذا ارتبط بحياة الشعوب و تاريخها و مآثرها، حتى عده العرب ديوانهم الذي يفخرون به، و وسيلتهم التي يقابلون بها ما لغيرهم من فلسفات و مظاهر حضارة.

و إذا كان للشعر هذه الخطورة، فإن اقترانه بالأحداث العظمي يزيده قوة و مكانة في آن معا، خاصة إذا ما وجد من الشعراء من يجمع قوة البيان بقوة العزيمة و الشجاعة. لأن أخطر ما في الشعر كونه كلاما خالدا يتردد على الألسنة كما تتردد التحية بين الناس، و كونه محط أنظار الجميع بغض النظر عن مستوياتهم ووظائفهم. و ما ينقله تاريخ الأدب عن الشعر و الشعراء قديما و حديثا يذهل القارئ بكل ما يحمله من متناقضات. فرب شاعر رفعته قصيدته إلى مصاف الأخيار و الأبطال، و رب شاعر نزلت به القصيدة إلى قاع الضياع، و ما ذاك إلا لأن الشاعر أبدع فيها فنا و جسد فيها موضوعا له من الأهمية ما ليست لغيره.

و عندما نقرن الشعر بالثورة الجزائرية فنحن أمام متعتين : متعة الفن الشعري بخياله و تصويره و موسيقاه، و متعة الموضوع بزخمه و هوله و روعته التي تركت آثارها في نفوس الجزائريين، و نفوس غيرهم من العرب و المسلمين و الأجانب أيضا. و نجد أنفسنا مجبرين على استرجاع ماضينا لنقرنه بحاضرنا و نتأمل سنة الله في خلقه و كونه. فكما كان أبو تمام و المتنبي يقفان على معارك الملوك المسلمين في زمانهم و ينقلونها تصويرا و معان و عواطف حتى خلدوها في التاريخ، فكذلك فعل مفدي زكريا و غيره مع الثورة الجزائرية. و إذا كانت معارك الماضي أياما أو ليالي، فإن الثورة سنون طويلة مرة لم ينته كابوسها إلا بعد تضحيات جسام. فلا عجب إذن أن يخصص شاعر مثل مفدي زكريا أغلب شعره لتخليد أمجاد الثورة، و الفخر برجالها، حتى ظننا أن ليس لمفدي اهتمام في الدنيا سوى الجزائر.

لكن علاقة الثورة بالشعر ليست دائما مطردة، فقد تعتري الشاعر أحيانا صدمة تجعله حائرا فيتوقف عن الاندفاع و التدفق، و يجلس عن بعد يترقب و يلاحظ، دون أن يقوى على تحريك لسانه المبدع، بل دون أن تسعفه الكلمات للتعبير عما يرى و يسمع. ذلك هو حال الشعراء مع الثورة الجزائرية العظيمة التي أذهلت العالم ببطولات أبنائها، و رسمت للجزائر لوحة عز خالدة لا تؤثر عليها العوامل و المتغيرات.

لكن صمت بعض الشعراء أمام عظمة ثورتهم لم يكن من قبيل التخاذل أو الخيانة، بل العكس هو الصحيح ؛ إنه صمت المعجب و المعظم للحدث، فكأنما الواقع هو نفسه الشاعر، أو كأن ما يحدث على أرض المعارك لا يحتاج أصلا إلى من يعبر عنه.

مثل هذا حدث مع الشعراء تجاه القرآن الكريم، ففي الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات شعراء قريش تستهزئ بالرسول و قرآنه في عنجهية و تجبر و تكبر، نجد شعراء آخرين ممن صفت نفوسهم من الحقد و التحدي أخصرهم القرآن بما أتى به من بديع التصوير و جمال البيان و قوة الحجة، فكأنما يقولون لقرائهم و رواتهم : ليس بعد هذا الكلام كلام.

و لا تريد بمثال القرآن هذا المقارنة بقدر ما نريد إثبات أن قوة الحدث موجبة أحيانا للصمت عن التعبير عنه. فكأن الكلمات المترجمة له أصغر من أن تتحمل ثقل المعنى. اسمع الشاعر يقول :

روعة الجرح فوق ما يحمل اللف *** ظ و يقوى عليه إعصار شاعر.
على أن صمت الشعراء الذي نقصده هنا ينقسم قسمين : قسم تجسد فيه الصمت الحقيقي عن إنتاج النص الشعري، لظرف أو لآخر، و قسم عبر فيه عن الصمت و عجز القوافي عن احتواء معاني الثورة دون أن يصمت الشاعر حقيقة.

فمن النوع الأول نجد الشاعر القدير المرحوم محمد العيد آل خليفة الذي " لم ينتظر ديوانه الضخم غير قصيدتين يعود تاريخهما إلى عهد الثورة، و هو الشاعر الذي كان ينفخ الثورة في الثلاثينيات بقصيدة في كل مطلع شهر " و القصيدتان هما { مناجاة أسير و أبي بشير } و { أبا المنقوش }، كما سكت أحمد سحنون الذي كان يتلمس وهج الثورة بأطراف أصابعه. و سكت محمد الأخضر السائحي فلم يطالعنا بأول دواوينه إلا بعد الاستقلال، و الأمر ينطبق على آخرين مثل محمد الجريدي و الهادي السنوسي و عمر شكيري و غيرهم. (1)

فلا تعتقد إذن أن سكوت هؤلاء عن الشعر أو عن كثيره راجع إلى جبن أو خوف من المحتل، فقد ضحى كثير منهم بحياته فداء لوطنه، مثل الأمين العمودي، و عبد الكريم العقون، و الربيع بوشامة. و آخرون ذاقوا مرارة السجون الاستعمارية طويلا، كأحمد سحنون، إنما سكوتهم من قبيل الاعتراف بأن الدور لحملة راية السلاح، و عليهم أن يؤدوا الدور كما يجب.

أما النوع الثاني فيمثله الشاعر مفدي زكريا بدون منازع، فهو من الشعراء الذين عبروا عن تراجع الكلام، و ضيق الشعر عن التعبير عن عظمة ما يحدث في الجزائر. غير أنه بقدر ما كان يستخف بالكلمة في مقابل الكفاح المسلح، كان يبدع لنا القصائد التي لا تقل روعتها عما يحققه المجاهدون في ساحات الوغى. فمن ديوانه " اللهب المقدس " نجده يقول :

نطق الرصاص فما يباح كلام *** و جرى القصاص فما يتاح ملام
السيف أصدق لهجة من أحرف *** كتبت، فكان بيانـــها الإبهام

و يتلاعب مفدي بالجناس كل تلاعب،كاشفا عن ضرورة ترك الكلمة للسلاح في وجه المحتل، فيقول :

إن الصحائف للصفائح أمرها *** و الحبر حرب و الكلام كلام
عز المكاتب في الحياة كتائب *** زحفت كأن جنودها الأعلام
خير المحافل في الزمان حجافل *** رفعت على وحداتها الأعلام
ثم ينفض يديه كلية من الحبر و الورق في قوله :

حقوقنا بدم الأحرار نكتبها *** لا الحبر أصبح يعنينا و لا الورق

أما أبو القاسم خمار فيحذو حذو مفدي في هذا المجال، حين يعبر عن ملله الكلام حتى و إن كان غناء أو تغريدا، و يدعو إلى الصمت الذي يفسح المجال الزحف أن يؤدي مهامه. يقول في قصيدة الزحف الأصم :

أنا لا أغرد للنضــال *** و لا أغني للرجولـــــة
ملت مسامعنــــا *** و عاف الشعر ترديد البطولة
لمن الهتاف ؟ و أمتي *** لما تزل بيـــن الحمم
الصمت أبلغ في الوغى *** و النصر للزحف الأصـم

و إذا تساءلنا عن سر هذه النزعة إلى الصمت بنوعيه لا نجد أفضل مما عللها به الدكتور صالح خرفي في قوله : " و ربما استمد بعض الشعراء هذا الموقف الصامد الصامت من الحقيقة التاريخية التي صدعت بها الثورة، حين قامت حدا فاصلا بين عهد اللعب و عهد الجد، و طوت في إصرار سياسة الأخذ و الرد، حتى طغت على الثورة في سنيها الأولى رفض عنيد لكل تلويح بالتفاوض. " (2)

لم نجد شاعرا جزائريا استخدم الفخر بالمبالغة و الإبداع مثل مفدي زكريا في مختلف قصائده، سواء تعلق الأمر بالجزائر عموما، أو بأبطالها الشهداء، أو بشعبها المعطاء في ساحات الوغى كما في كرمه و وعيه. و إذا كان الفخر قد زل بكثير من الشعراء إلى الادعاء و التزييف، فإنه عند بعضهم الآخر ظل وسيلة مهمة من وسائل الدفاع عن النفس أو الوطن أو الكرامة.
فعمرو بن كلثوم بالغ و ادعى أن الجبابرة تسجد لرضيع قومه في قوله :

إذا بلغ الفطام لنا رضيع *** تخر له الجبابر ساجديــنا
و المتنبي يدعي أن ليس في الكون مثله رفعة و مكانة فيقول :
أنا الذي بين الإله به الـ *** أقدار و المرء حيثما جعله
و يقول :

ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي *** أنا الثريا و ذان الشيب و الهرم
أما مفدي زكريا فحكيم في استخدام المبالغة، إذ يربطها بواقع سياسي و اجتماعي واضح للعيان. فعندما يقول مثلا :

جزائر يا مطلع المعجزات *** و يا حجة الله في الكائنات
أو قوله :

ما للجزائر ترجف الدنيا لها *** و الكون يقعد حولها و يقام

فإنه لا يتكلم عن ادعاء أو فراغ بقدر ما يعبر عن واقع ثوري يشهد له العدو قبل الصديق بالقوة و الروعة. أليست المعجزة في أن يواجه شعب محتل ضعيف الوسائل المادية، بائس الحياة الاجتماعية، محتلا عتيا كالاحتلال الفرنسي و يحقق الانتصارات التي تنتهي به إلى الاستقلال ؟ ثم أليست الثورة الجزائرية هي التي لفتت انتباه العالم شرقا و غربا شمالا و جنوبا بأمجادها و عنفها ؟

إن من حق مفدي زكريا أن يقول شامخا :

أنا الذي خلد الجزائر في الدنـ *** ـيا و من لقن ابنها كيف يبني.
ثم إن للفخر و المبالغة في الشعر وقع خاص في نفس القارئ و السامع، فالشاعر ينتقي كلماته و معانيه بدقة بحيث تؤثر في النفس بل تهزها. ذلك أن كلمات الفخر ضخمة، و وقعها في الأذن واضح ملفت للانتباه، كما أنها مصدر للحماسة و نفخ الشجاعة في نفوس المفنخر بهم، كما تبث الرعب و الخوف، و تحطم معنويات الآخر المقابل. فكيف يستقبل مستعمر و مستعمر هذه الأبيات :

ُثائر لم يعد رهين جبـــال *** بل حداه إلى العواصم بأس
إنه الظل ليس يخلص منـه *** أينما كان أجنـــبي أخس
شيخ لم تقع عليه عيون النا *** س و الأذن بالخطى لا تحس
هو في مسرح البطولة جـن *** و هو في عالم الحقيقة إنس

لا شك أن صورة الثائر هنا دغدغت شعور المقاومين رضا و بهجة، لكنها أرعبت العدو و أخلطت حساباته، و جعلت حذره يتحول إلى كابوس مزعج.

و مهما يكن من أمر، فإن عظمة الثورة الجزائرية سواء عبر عنها الشعراء بالصمت أو بالكلام، محرك من محركات الإبداع عند هم، و مصدر مهم من مصادر الإلهام. ورغم كل ما قلنا فإن الشعر الذي تناول التورة الجزائرية في الجزائر كما في العالم العربي كثير لا تحصى قصائده. فقد تعددت أفكاره من تمجيد للشهداء، و رفض لأساليب المختل الغاصب، و حث للشعب الثائر على الصمود و المواجهة، و ذم لجرائم الاستعمار ضد الإنسانية و غيرها. و بقدر ما تشرفت ثورتنا المجيدة بجهود الشعراء، فقد تشرفوا هم كذلك بها، و هذه هي النتيجة الطبيعية لتلاحم الشعر مع الأحداث الجليلة.

الشعر الجزائري

1- الشعر الجزائري الحديث. د/ صالح خرفي.224. المؤسسة الوطنية للكتاب –الجزائر. 1984
2- م السابق.226

تعليم_الجزائر اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الجزائر، شعر، ثورة، مقاومة، جهاد، استعمار، فرنسا، خونة، شهيد،


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
الشعر والنثر

أجمل ما قيل في الرثاء

أجمل ما قيل في الرثاء
أعجبني بيت الزهراء فاطمة رضي الله عنها وهي تقول بعد وفاة أبيها رسول الله عليه الصلاة والسلام :

صبت علي مصائب لو أنها * * * صبت على الأيام صرن لياليا

ثلاثة أبيات لابن الرومي من قصيدته المشهورة ( بكاؤكما يشفي ) التي قالها في رثاء ولده مح

وأنت وإن أفردت في دار وحشةٍ

فإني بدار الأنس في وحشة الفرد

أود إذا ماالموت أوفد معشراً

إلى عسكر الأموات أني مع الوفد

عليك سلام الله مني تحية

ومن كل غيث صادق البرق والرعد

العماد الأصبهاني يرثي صلاح الدين في قصيدة جميلة منها :

شمل الهدى والملك عم شتاته *** والدهرساء وأقلعت حسناته

أين الذي مذ لم يزل مخشية ***** مرجوة رهباته وهباته

أين الذي كانت له طاعاتنا **** مبذولة ، ولربه طاعاته

بالله أين الناصر الملك الذي *** لله خالصة صفت نياته

أين الذي مازال سلطانا لنا *** يرجى نداه وتتقى سطواته

أين الذي عنت الفرنج لبأسه**** ذلا،ً * ومنها أُدركت ثاراته

مَن في الجهاد صفاحه ما أغمدت *** بالنصر حتى أغمدت صفحاته

لا تحسبوه ممات شخص واحد *** فممات كل العالمين مماته

مرثية الاندلس التي قالها أبو البقاء الرندي

واليكم نصها واعتذر عن اي تقصير

لِكُل شَيءٍ إذا مَا تَم نُقْصَانُ

فَلا يُغَر بِطيْبِ العَيْشِ إنْسَانُ

هيِ الأمُوْرُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ

مَنْ سَرهُ زَمَنٌ سَاءَتْهُ أزْمَانُ

وهَذِهِ الدارُ لا تُبْقِي عَلِى أحَدٍ

وَلاَ يَدُوْمُ عَلى حَالٍ لَهاَ شَانُ

فَاسأل بَلَنْسِيَةَ مَا شَأنُ مَرْسِيَةَ

وَأيْنَ شَاطِبَةٌ أمْ أيْنَ جَيانُ

وَأينَ قُرْطٌبَةُ دَارُ العُلُوْمِ فَكَمْ

مِنْ عَالِمٍ قَدْ سَمَا فِيهَا لَهُ شَانُ

وأيْنَ حِمْصُ وَما تَحْوِيهِ منْ نُزَهٍ

وَنَهْرُهَا العَذْبُ فَياضٌ وَمَلآنُ

تَبْكِي الحَنيِفيةُ البَيْضَاءُ مِنْ أسَفٍ

كَمَا بَكى لِفِرَاقِ الإلْفِ هَيْمَانُ

حَتّى المَحَاريْبُ تَبْكِي وَهْيَ جَامِدَةٌ

حَتى المَنابِرُ تَبْكِي وَهْيَ عِيْدَانُ

يَا غَافِلاً وَلَهُ فِي الدّهْر مَوْعِظَةٌ

إنْ كُنْتَ فِي سِنَةٍ فالدّهْرُ يَقْظَانُ

يَا راكِبيْنَ عِتَاق الخَيْلِ ضامِرةً

كأنها فِي مَجَالِ السَبْقِ عُقْبَانُ

أعِنْدَكُمْ نَبَأٌ مِنْ أهْلِ أنْدَلُسٍ

فَقَدْ سَرَى بِحَدِيْثِ القَوْمِ رُكْبَانُ

كَمْ يَسْتَغِيْثُ بِنَا المُسْتَضْعَفُوْنَ وَهُمْ

قَتْلَى وَأسْرى فَمَا يَهْتَز إنْسَانُ

لِمَا التقَاطُعُ فِي الإسْلام بَيْنَكُمُ

وأنتُمْ يَا عِبادَاللهِ إخْوَانُ

لمِثْل هَذا يَبْكِي القَلبُ منْ كَمَدٍ

إنْ كَانْ فِي القَلْبِ إسْلامٌ وَإيْمَانُ

أبلغ ما قيل في الرثاء وهو رثى متمم بن نويرة التميمي أخاه مالكا والذي قتل على يد سيدنا خالد بن الوليد

رضي الله عنه بعد ان ارتد عن الاسلام 0000

يقول متمم :

وكنا كندماني جذيمة حينا من الدهر

—— فلما تفرقنا كأني ومالكا لم نبت ليلة معا !!

للشاعر المصري احمد سعدالدين ابورحاب

رحل الصباح

وتفجرت شمس الجراح

والحب راح

فارحل هنيئا * ضاحكا مستبشرا

واذهب سعيدا * ولتدع لقلوبنا نحن النواح

إني مددتُ على هذا الفضاء يدي **** كيما تصـافـح أرواحـا تـودعـني

صهيل

بيت للشاعر جرير وهو يرثي زوجته بعد وفاتها

لولا الحياء لهاجني استعبار **** ولزرت قبركٍ والحبيب يزار

و للشاعر زحل:

بكاك القلب والعين توارت ****** واهلكني جمود الدمع فيها

قال ابو سفيان يرثي رسول الله عليه الصلاة والسلام :

ارقت فبات همي لا يزول وليل اخي المصيبة فيه طول

لقد عظمت مصيبتناوجلت عشيه قيل قد قبض الرسول

افاطم ان جزعت فذاك عذر وان لم تجزعي فهو السبيل

ومن اجمل ما قيل في الرثاء قول الشاعر:

وقبرت وجهك وانصرفت مودعا بأ بي وامي وجهك المقبور

فالناس كلهم لفقدك وا جد في كل بيت رنة وزفير

عجبا لاربع اذرع فى خمسة في جوفها جبل اشم كبير

اجمل المرثيات هي ما اختارته اميرة الفوارس (لولا الحياء لهاجني استعبار)

ثم مرثية مالك ابن الريب (الم تر اني بعت الضلالة بالهدى واصبحت في جيش ابن عفان غازيا)

وهناك مرثيه لابي تمام منها (ماعلمت قبل موتك ان النجوم في التراب تغور)

ورثاء ابن الرومي في ولده(اختار حمام الموت اوسط صبيتي فلله كيف اختار واسطة العقد)

أجمل ماقرأت في الرثاء الزير سالم (المهلهل) ابو ليلى في رثاء كليب (وائل)

كليب لا خير في الدنيا ومن فيها

إذ أنت خلّيتها فيمن يخلّيها

كليب أيّ فتى عزٍّ ومكرمة

تحت السقائف إذ يعلوك سافيها

نعى النّعاة كليبًا لي فقلت لهم‏:

‏ مالت بنا الأرض أو زالت رواسيها

الحزم والعزم كانا من صنيعته

ما كل آلائه يا قوم أحصيها

القائد الخيل تردي في أعنّتها

رهودًا إذا الخيل لجّت في تعاديها

من خيل تغلب ما تلقى أسنّتها

إلاّ وقد خضبوها من أعاديها

يهزهزون من الخطّيّ مدمجةً

صمًا أنابيبها زرقًا عواليها

ليت السماء على من تحتها وقعت

وانشقّت الأرض فانجابت بمن فيها

قصيدة أبي الحسين التهامي المتوفى في القرن الخامس يرثي فيها ابنه الذي مات صغيراً فرثاه بقصيدة أنصت لها الدهر هذا بعض ماجاء بها…

حكم المنية في البرية جاري ### ما هذه الدنيا بدار قرار

بينا يُرى الإنسان فيها مخبراً ### حتى يرى خبراً من الأخبار

طُبعت على كدر وأنت تريدها ### صفواً من الأقذاء والأكدار!!

ومكلف الأيام ضد طباعها ### متطلب في الماء جذوة نار

وإذا رجوت المستحيل فإنما ### تبني الرجاء على شفير هار

فالعيش نوم والمنية يقظة ### والمرء بينهما خيال سار

فاقضوا مآربكم عجالاً إنما ### أعماركم سفر من الأسفار

وتراكضوا خيل الشباب وبادروا ### أن تسترد فإنهن عوار

ثم يصف ابنه بأبيات – تقطع القلب – فيقول :

يا كوكباً ما كان أقصر عمره ### وكذاك عمر كواكب الأسحار

وهلال أيام مضى لم يُـستدر ### بدراً ولم يمهل إلى الأسحار

عجل الخسوف إليه قبل أوانه ### فمحاه قبل مظنة الإبدار

واستُـل من أترابه ولداته ### كالمقلة اسـتُلت من الأشفار

فكأن قلبي قبره وكأنه ### في طيّـه سر من ألأسرار

إن الكواكب في علو مكانها ### لترى صغاراً وهي غير صغار

ولد المعزى بعضه فإذا مضى ### بعض الفتى فالكل في الآثار

أبكيه ثم أقول معتذراً له ### وُفّـقتَ حين تركتَ ألأم دار

جاورتُ أعدائي وجاور ربه ### شتان بين جواره وجواري


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

وفيك بارك شكرا على المرور

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

شكرا لك موضوع رائع

التصنيفات
الشعر والنثر

النفس تبكي على الدنيا

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت

أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا

إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُـه

وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها

ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطــنةً

حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت

أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا

فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها

لكل نفس وان كانت على وجــلٍ

من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا

المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا

والنفس تنشرها والموت يطويها

إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ

الـدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا

والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها

والصبر تاسعها واللين باقيها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها

ولست ارشدُ إلا حين اعصيها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها

والجــار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها

والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل

والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطيرتجري على الأغصان عاكفةً

تسبـحُ الله جهراً في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها

بركعةٍ في ظــلام الليـل يحييها


بارك الله فيك

وفيك بــــــــــارك

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

ششكراااااااااااااااااااا على مرورك العطر

التصنيفات
الشعر والنثر

قصيدة بلاد العرب اوطاني

بلاد العرب اوطاني
أُسَبِّحُ باسمِكَ اللهُ

وليْسَ سِوَاكَ أخْشاهُ

وأعلَمُ أن لي قدَرًا سألقاهُ.. سألقاهُ

وقد عُلِّمْتُ في صِغَرِي بأنَّ عروبَتِي شرَفِي

وناصِيَتِي وعُنْوانِي

وكنّا في مدارسِنَا نُردّدُ بعضَ ألحانِ

نُغنّي بيننا مثلًا:

“بلادُ العُرْبِ أوطاني.. وكلُّ العُرْبِ إخواني”

وكنّا نرسمُ العربيَّ ممشوقًا بهامَتِهِ

لَهُ صدرٌ يصُدُّ الريحَ إذْ تعوِي.. مُهابًا في عباءَتِهِ

وكنّا مَحْضَ أطفالٍ تُحَرّكُنَا مشاعرُنا

ونسْرحُ في الحكاياتِ التي تروي بطولتَنَا

وأنَّ بلادَنا تمتدُّ من أقصى إلى أقصى

وأن حروبَنا كانت لأجْلِ المسجدِ الأقصى

وأنَّ عدوَّنا صُهيونَ شيطانٌ له ذيلُ

وأنَّ جيوشَ أمّتِنَا لها فِعلٌ كمَا السّيْلُ

سأُبْحِرُ عندما أكبُرْ

أمُرُّ بشاطئ البحرْينِ في ليبيا

وأجني التمرَ من بغدادَ في سوريا

وأعبُرُ من موريتانيا إلى السودانْ

أسافرُ عبْرَ مقديشيو إلى لبنانْ

وكنتُ أخبِّئُ الألحانَ في صدري ووجداني

“بلادُ العُرْبِ أوطاني.. وكلُّ العُرْبِ إخواني”

وحين كبرتُ.. لم أحصلْ على تأشيرةٍ للبحرْ

لم أُبْحِرْ

وأوقفَني جوازٌ غيرُ مختومٍ على الشبّاكْ

لم أعبُرْ

حين كبرتُ

كبُرتُ أنا.. وهذا الطفلُ لم يكبُرْ

تُقاتِلُنا طفولتُنا

وأفكارٌ تعلَّمنا مبادءَهَا على يدِكم

أَيَا حكامَ أمّتِنا

ألستم من نشأنا في مدارسِكُم؟

تعلَّمنا مناهجَكُمْ

ألستم من تعلّمنا على يدِكُمْ

بأنَّ الثعلبَ المكّارَ منتظِرٌ سيأكلُ نعجةَ الحمقى إذا للنومِ ما خَلَدُوا؟

ألستم من تعلّمنا على يدِكُمْ..

بأنَّ العودَ محميٌّ بحزمتِهِ.. ضعيفٌ حين يَنْفَرِدُ؟

لماذا الفُرْقَةُ الحمقاءُ تحكمُنا؟!

ألستم من تعلّمنا على يدِكم أن “اعتصموا بحبلِ اللهِ” واتّحدُوا؟

لماذا تحجبونَ الشمسَ بالأَعلامْ؟

تقاسمتُم عروبتَنَا ودَخَلًا بينكم صِرنا كَمَا الأنعامْ

سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكُمْ

تقسّمْنا على يدِكم فتبَّتْ كلُّ أيديكُمْ

أنا العربيُّ لا أخجلْ

وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ من أصلٍ عُمَانيٍّ

وعُمري زادَ عن ألفٍ وأمي لم تزلْ تحبَلْ

أنا العربيُّ، في بغدادَ لي نخلٌ، وفي السودانِ شرياني

أنا مِصريُّ موريتانيا وجيبوتي وعَمَّانِ

مسيحيٌّ وسُنِّيٌّ وشيعِيٌّ وكُرْدِيٌّ وعَلَوِيٌّ ودُرْزِيٌّ

أنا لا أحفظُ الأسماءَ والحكّامَ إذْ ترحلْ

سَئِمْنا من تشتُّتِنَا وكلُّ الناسِ تتكتَّلْ

مَلَأْتُمْ دينَنَا كَذِبًا وتزويرًا وتأليفَا

أتجمعُنا يدُ اللهِ.. وتُبْعِدُنَا يدُ الفيفا؟!

هَجَرْنا دينَنَا عَمْدًا فَعُدنا الأَوْسَ والخزرجْ

نُوَلِّي جهْلَنَا فينا.. وننتظرُ الغَبَا مَخرجْ

أَيَا حكّامَ أمّتِنا سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكُمْ.. يقاضيكُمْ

ويُعلنُ شعبَنا العربيَّ مُتَّحِدَا

فلا السودانُ مُنقسمٌ ولا الجولانُ مُحْتَلٌّ

ولا لبنانُ منكسِرٌ يُداوي الجُرْحَ منفردَا

سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ في السودانِ يزرعُهَا

فيَنبُتُ حَبُّهَا في المغربِ العربيِّ قمحًا

يعصُرونَ الناسُ زيتًا في فلسطينَ الأبيّةِ

يشربونَ الأهلُ في الصومال أبدًا

سيُشعلُ من جزائرِنا مشاعلَ ما لها وَهَنُ

إذا صنعاءُ تشكونا فكلُّ بلادِنا يَمَنُ

سيَخْرجُ من عباءتِكم – رعاها اللهُ – للجمهورِ مُتَّقِدَا

هوَ الجمهورُ لا أنتمْ

هوَ الحكّامُ لا أنتمْ

أتسمعُني جَحَافِلُكُمْ؟

أتسمعُني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكُمْ؟

هوَ الجمهورُ لا أنتمْ

ولا أخشى لكمْ أحدَا

هو الإسلامُ لا أنتمْ فكُفّوا عن تجارتكُمْ

وإلّا صارَ مُرْتَدَّا

وخافوا!

إنَّ هذا الشعبَ حمَّالٌ

وإنَّ النُّوقَ إن صُرِمَتْ

فلن تجدوا لها لَبنًا، ولن تجدوا لها ولَدَا

أحذِّرُكم!

سنبقى رغمَ فتنتِكُمْ فهذا الشعبُ موصولُ

حبائلُكُمْ – وإن ضَعُفَتْ – فحبلُ اللهِ مفتولُ

أنا باقٍ

وشَرعي في الهوى باقِ

سُقِينا الذلَّ أوعيةً

سُقينا الجهلَ أدعيةً

ملَلْنا السَّقْيَ والساقي

سأكبرُ تاركًا للطفلِ فُرشاتي وألْواني

ويبقَى يرسمُ العربيَّ ممشوقًا بهامتِهِ

ويبقى صوتُ ألحاني

“بلادُ العُرْبِ أوطاني.. وكلُّ العُرْبِ إخواني”


مشكوووووووووووووووووووووووووووور

تعليم_الجزائر


imane amouna ابدعت و لا زلت
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووورةةةةةةةةة ةةة

التصنيفات
الشعر والنثر

دنيا الخداع

ا يا دنيا اه يا زمان
زمن غاب فيه الصبر و السلوان
حضر فيه الكره و الطغيان
الملل و الضجر لنا عنوان
نسينا الفردوس و الجنان
والمال اخذ العيون و الاذان
و قتل فينا الحب و الاحسان
الكذب اغنية بلحن رنان
يطرب اسماعنا بكل اتقان
و يرمي بنا في بحر الالوان
ليس كل بشري انسان
و ليست كل زهرة ريحان
و ليست كل دمعة احزان

رووووووووووووووووووووووووعة

waaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa aaaaaaaaaaaaaaaaw