مرض كواشيوركورKwashiorkor أو مرض (الطفل الأحمر) هو مرض يصيب الأطفال الذينيحرمون من تناول البروتينات والسعرات الحرارية ،بكميات كافية لمدة طويلة . تنخفضنسبة بروتينات الأمعاء، وبروتينات الدم، وينخفض الضغط الاسموزي في الأوعية الدموية،وتتسرب السوائل وتنتشر في الأنسجة مما يسبب تورمها . ويكون وزن الجسم عندئذ خادعا؛نظراً لأن السوائل في الأنسجة المتورمة ، تخفي النقص الحقيقي في كتلة العضلات وفيالدهون . ولكن يوجد القليل من الدهن تحت الجلد، ويكون شعر الطفل خشناً، ويميل إلىاللون الأحمر بسبب فقد الصبغة (من هنا كان اسم المرض)، ويزيد من تفاقم المرضالتعرض للحوادث، والجروح أو للأمراض المعدية؛ لضعف مناعته
العلاج: هذا المرض ينشأ بسبب نقص الغذاء* فإن علاجه غالباً يكون من مكملات غذائية تتكون من الحليب منزوع القشدة* بالإضافة إلى الأغذية الأخرى الغنية بالبروتين. ويعطى المصاب بهذا المرض كذلك مكملات غذائية من الفيتامينات والمعادن المختلفة. ولأن هذا المرض يهوي بمناعة الجسم ومقاومته للأمراض فإنه في أحيان كثيرة يعطي المريض مضادات حيوية لتساعد الجسم على استعادة مناعته ومقاومته للأمراض.
العلاج:
فقر الدم كما ذكرنا متعدد الأسباب ولكن سنذكر بعض الوصفات التي تؤدي إلى تقوية الدم بشكل عام ولكن لا بد من معرفة السبب الرئيسي لفقر الدم خاصة إذا كان مرافق لمرض ( كالتلاسيميا ) أو ابيضاض الدم أو غير ذلك لكي يتمكن المعالج من وصف العلاج المناسب وهذه وصفات لبعض مقويات الدم بشكل عام .
يجب أن يكون غذاء المريض بفقر الدم غنيا بالمواد البروتينية وأملاح الحديد والنحاس والفيتامينات ، ومن أهم الأغذية التي ننصح بتناولها ، اللحم الأحمر ، كبد الأغنام ، كلاوي الأغنام ، قوانص الطيور ، الأسماك ، صفار البيض ، الحليب ، الجبن ، البقول الجافة ومنها العدس والفول و البازيلاء واللوبيا ، والخضروات الطازجة ومنها ، السبانخ ، الكوسا ، الجزر، الخس ، الهندباء ، الكرنب ، والفواكه الطازجة الناضجة ومنها البرتقال ، العنب ،التين ، المشمش ، التفاح
العلاقة بين الغذاء والصحة واضحة ومؤكدة فالغذاء ضرورى لحياة الانسان ونموه وحيويته ونشاطه ومقاومته لكثير من الأمراض التي يتعرض لها.
الغذاء أيضا قد يكون السبب فى بعض الأمراض نتيجة عدم توازنه وعدم نظافته وتعرضه للتلوث الكيماوى والاشعاع.
العلاقة بين سوء التغذية والأمراض المختلفة:
يمرض الانسان نتيجة لنقص أو زيادة عنصر غذائى أو أكثر فى الطعام اليومي. (أمراض سوء التغذية)
يمرض الانسان نتيجة تلوث الطعام بالجراثيم والميكروبات ( الأمراض المعدية )
يمرض الانسان نتيجة تلوث الطعام بالكيمويات كالمبيدات الحشرية والفطرية للنباتات والعقاقير الطبية للحيوان وكذلك نتيجة تلوث الغذاء بمخلفات الصناعة والنظائر المشعة ( الغذاء وتلوث البيئة)
يمرض الانسان أيضا نتيجة تفاعل الجسم ضد بعض المواد الموجودة بالطعام وهذة تعرف بأمراض الحساسية.
بعض أمراض سوء التغذية:
الأنيميا أو فقر الدم : وينتج من نقص الحديد أو فيتامين ( ب12)
أعراضة : شحوب فى البشرة والضعف العام والارهاق الشديد وفقدان الشهية.
أمراض نقص البروتين عند الأطفال : تظهر ( من 6 شهور الى 12شهرا ) وذلك لعدم اعطاء الطفل بعض الأطعمة المكملة للبن الأم مثل صفار البيض والزبادى واللحم ولحم الدجاج والسمك.
أعراضه : تغير لون الشعر وميله للأحمرار والسقوط كما تحدث التهاب بالجلد وتضخم الكبد.
الكساح: وينتج عن نقص الكلسيوم وفيتامين ( د) والكلسيوم أحد المعادن المهمة للجسم وهو أحد المكونات للبن الأم ولكن نستطيع أن نحصل عليه من الألبان ومنتجاتها والأسماك وبعض الخضراوات والحبوب والبقول.
وكذلك ينصح بتعرض الطفل لأشعة الشمس فى الفترة ما بين ( 8ـ10) صباحا وذلك كمصدر لفيتامين (د).
مرض البلاجرا : يحدث نتيجة لنقص مكونات فيتامين (ب) المركب وهو حمض النيكونيتيك وقد كان هذا المرض منذ عهد قريب منتشرا جدا فى الريف المصرى وذلك نتيجة أعتماد الأهالى على دقيق الذرة فى غذائه، وقد قل المرض كثيرا فى السنوات الأخيرة ، وذلك لتغيير النظام الغذائى واكتسابهم عادات غذائية سليمة.
السمنة: من أخطر الأمراض على صحة الانسان لما تسببه الدهون من انسداد فى شرايين القلب أو المخ.
السكر: قد يكون مرضا وراثيا ولكنه كثيرا ما يكون مكتسبا بسبب زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
دور التغذية فى الوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة:
الغذاء الكامل والمناسب له أهمية خاصة فى الحفاظ على المستوى الصحى للانسان وحمايته.
الغذاء هو العلاج الأساسى أو الوحيد فى بعض الحالات المريضة كعلاج الأنيميا ونقص البروتين والسمنة والنحافة والسكر وتصلب الشرايين.
سوء التغذية واصابة الأطفال بالأمراض المختلفة قد يؤدى الى تأخر نموهم الجسمانى والعقلى، ولذا فان تغذية الأطفال بالأطعمة المناسبة وخصوصا أثناء المرض وفى فترات النقاهة، تمنع حدوث التأخر فى النمو وزيادة الحيوية والنشاط ، وتقليل فترة المرض.
ومن هنا يتضح لنا دور التغذية فى الوقاية والعلاج
امراض سوء التغذيه وطرق الوقاية منها
العلاقة بين الغذاء والصحة واضحة ومؤكدة فالغذاء ضرورى لحياة الانسان ونموه وحيويته ونشاطه ومقاومته لكثير من الأمراض التي يتعرض لها.
الغذاء أيضا قد يكون السبب فى بعض الأمراض نتيجة عدم توازنه وعدم نظافته وتعرضه للتلوث الكيماوى والاشعاع.
العلاقة بين سوء التغذية والأمراض المختلفة:
يمرض الانسان نتيجة لنقص أو زيادة عنصر غذائى أو أكثر فى الطعام اليومي. (أمراض سوء التغذية)
يمرض الانسان نتيجة تلوث الطعام بالجراثيم والميكروبات ( الأمراض المعدية )
يمرض الانسان نتيجة تلوث الطعام بالكيمويات كالمبيدات الحشرية والفطرية للنباتات والعقاقير الطبية للحيوان وكذلك نتيجة تلوث الغذاء بمخلفات الصناعة والنظائر المشعة ( الغذاء وتلوث البيئة)
يمرض الانسان أيضا نتيجة تفاعل الجسم ضد بعض المواد الموجودة بالطعام وهذة تعرف بأمراض الحساسية.
بعض أمراض سوء التغذية:
الأنيميا أو فقر الدم : وينتج من نقص الحديد أو فيتامين ( ب12)
أعراضة : شحوب فى البشرة والضعف العام والارهاق الشديد وفقدان الشهية.
أمراض نقص البروتين عند الأطفال : تظهر ( من 6 شهور الى 12شهرا ) وذلك لعدم اعطاء الطفل بعض الأطعمة المكملة للبن الأم مثل صفار البيض والزبادى واللحم ولحم الدجاج والسمك.
أعراضه : تغير لون الشعر وميله للأحمرار والسقوط كما تحدث التهاب بالجلد وتضخم الكبد.
الكساح: وينتج عن نقص الكلسيوم وفيتامين ( د) والكلسيوم أحد المعادن المهمة للجسم وهو أحد المكونات للبن الأم ولكن نستطيع أن نحصل عليه من الألبان ومنتجاتها والأسماك وبعض الخضراوات والحبوب والبقول.
وكذلك ينصح بتعرض الطفل لأشعة الشمس فى الفترة ما بين ( 8ـ10) صباحا وذلك كمصدر لفيتامين (د).
مرض البلاجرا : يحدث نتيجة لنقص مكونات فيتامين (ب) المركب وهو حمض النيكونيتيك وقد كان هذا المرض منذ عهد قريب منتشرا جدا فى الريف المصرى وذلك نتيجة أعتماد الأهالى على دقيق الذرة فى غذائه، وقد قل المرض كثيرا فى السنوات الأخيرة ، وذلك لتغيير النظام الغذائى واكتسابهم عادات غذائية سليمة.
السمنة: من أخطر الأمراض على صحة الانسان لما تسببه الدهون من انسداد فى شرايين القلب أو المخ.
السكر: قد يكون مرضا وراثيا ولكنه كثيرا ما يكون مكتسبا بسبب زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
دور التغذية فى الوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة:
الغذاء الكامل والمناسب له أهمية خاصة فى الحفاظ على المستوى الصحى للانسان وحمايته.
الغذاء هو العلاج الأساسى أو الوحيد فى بعض الحالات المريضة كعلاج الأنيميا ونقص البروتين والسمنة والنحافة والسكر وتصلب الشرايين.
سوء التغذية واصابة الأطفال بالأمراض المختلفة قد يؤدى الى تأخر نموهم الجسمانى والعقلى، ولذا فان تغذية الأطفال بالأطعمة المناسبة وخصوصا أثناء المرض وفى فترات النقاهة، تمنع حدوث التأخر فى النمو وزيادة الحيوية والنشاط ، وتقليل فترة المرض.
ومن هنا يتضح لنا دور التغذية فى الوقاية والعلاج