التصنيفات
الطلبات والاستفسارات للسنة الرابعة متوسط

ارررررررررررررجوكم ساعدونيى رني حاصلة

السلام عليكم انا عضوة جديدة هنا واتمنى ان تساعدوني
طلب منا استاذ الفرنسية ان نجري بحثا حول العنف المدرسي وبشرط ان يكون على شكل حوار حجاجي (dialogue argumentatif) ولم اعرف حتى الان كيف انجزه
اررررررررررررررجوكم ساعدوني وساكون ممنونة لكم

اليك بعض المعلومات قد تفيدك في تقديم حجج
العنف المدرسي
جواد دويك
مارس 2000
تعليم_الجزائر

مقدمة:
إن ظاهرة العنف بشكل عام في الأطر المختلفة تعد من أكثر الظواهر التي تسترعي اهتمام الجهات الحكومية المختلفة من ناحية والأسرة النووية من جهة أخرى. نواجه في الآونة الأخيرة في دول غربية تطوراً ليس فقط في كمية أعمال العنف وإنما في الأساليب التي يستخدمها الطلاب في تنفيذ السلوك العنيف كالقتل والهجوم المسلح ضد الطلاب من ناحية والمدرسين من الناحية الأخرى.
العنف كما عرف في النظريات المختلفة: هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، قد يكون الأذى جسمياً أو نفسياً. فالسخرية والاستهزاء من الفرد وفرض الآراء بالقوة وإسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة.
الاهتمام والالتفات إلى ظاهرة العنف كان نتيجة تطور وعي عام في مطلع القرن العشرين بما يتعلق بالطفولة، خاصةً بعدما تطورت نظريات علم النفس المختلفة التي أخذت تفسر لنا سلوكيات الإنسان على ضوء مرحلة الطفولة المبكرة وأهميتها بتكوين ذات الفرد وتأثيرها على حياته فيما بعد، وضرورة توفير الأجواء الحياتية المناسبة لينمو الأطفال نمواً جسدياً ونفسياً سليماً ومتكاملاً. كما ترافق مع نشوء العديد من المؤسسات والحركات التي تدافع عن حقوق الإنسان وحقوق الأطفال بشكل خاص، وقيام الأمم المتحدة بصياغة اتفاقيات عالمية تهتم بحقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة، فاتفاقية حقوق الطفل تنص بشكل واضح وصريح بضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والاستغلال والعنف التي قد يتعرضون لها ( المادة 32، اتفاقية حقوق الطفل ) وهذا يشير إلى بداية الاهتمام بالطفل على أنه إنسان له كيان وحقوق بحد ذاته وليس تابع أو ملكية لأحد مثل العائلة.
أما في الآونة الأخيرة فلقد زاد الاهتمام بموضوع العنف في إسرائيل كما في كثير من دول العالم نتيجة زيادة حدة العنف بأشكاله المختلفة اتجاه الأطفال والتي وصلت إلى مستويات مقلقة حيث يصعب علينا السيطرة عليها الآن ( لوجسي، 1991؛ روكح، 1995)، وفي إسرائيل الاهتمام بظاهرة العنف بدأ عندما قدمت تمار هوربتس و منحم أمير عام 1981 بحثاً لوزارة المعارف والثقافة يشيران به إلى ضرورة التصدي لظاهرة العنف المنتشرة في جميع المراحل التعليمية، اتجاه المعلمين والطلاب وممتلكات المدرسة، ولكن في تلك الآونة تم إهمال الموضوع حتى صيف 1986 حيث قامت مجموعة من الأحداث بممارسة العديد من أعمال العنف التي على أثرها قررت وزارة المعارف والثقافة تشكيل لجنة لوضع الخطط والتوصيات لكيفية التصدي لهذه الظاهرة، وقد خلصت اللجنة إلى إصدار منشور عام يمنع استخدام العنف في المدارس ويفرض العقوبات على كل من يستخدم العنف، وكذلك ضرورة إقامة دورات استكمال وإصدار نشرات وكتيبات إرشادية في هذا الموضوع ( وزارة المعارف والثقافة، 1989).
مواقف الأديان من قضية العنف:
العنف في الإسلام
من خلال تفحصي لرؤية الإسلام للعنف وجدت أن الإسلام يتعامل مع مفهوم العنف والعقاب على أنهم مفهومين منفصلين ومختلفين، فينبذ العنف ويدعو إلى الرفق والعطف والتسامح ومقابلة السيئة بالحسنة حيث يقول رسول الله ( ص ) " صل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقل الحق ولو على نفسك، عد من لا يعودك، وأهد لمن لا يهدي لك" 1، ويقول أيضاً " اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" 2، وفيما يتعلق بالعنف الكلامي فالإسلام يرفضه رفضاً قاطعاً ويطالب بعدم الاستهزاء والاستهتار بالآخرين، وهذا واضح من قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن، و لا تلمزوا أنفسكم ولا تلامزوا بالألقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الأيمان ومن لم يثب فأولئك هم الظالمون" ( سورة الحجرات، آية 11 ).
هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعتبر الإسلام العنف الجسدي على أنه نوع من أنواع العقاب وانه وسيلة تربوية فيذكر ( جبر، 1999، ص30-34 ) " العقاب هو نوع من أنواع التربية ويستخدم لكف سلوك غير مرغوب فيه أو يكون لتأديب إنسان أو ردعه عن ظلم الآخرين "، فنجد من ذلك إجازة باستخدام العقاب بشكل عام ويصل إلى العقاب البدني وهذا ما أكد عليه ( صبري، 1999، ص41-42 ) مشيراً إلى إمكانية استخدام العنف الجسدي على أن يكون غير مبرح أو ضرب غير شديد وغير مؤلم.
العنف في المسيحية – العهد الجديد
يرفض الدين المسيحي أي نوع من أنواع العنف سواءً التعذيب الجسدي أو المعنوي، القتل، الانتحار المتعمد، الوأد، بتر الأعضاء … الخ، ويدعو إلى مسامحة المعتدي والمحبة كما يحث على احترام الشخص الإنساني والنفس الإنسانية ( الفاخوري، 1992؛ خوري، 1999) فيقول السيد المسيح " الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم" ( متى 25: 40 ). كما يذكر ( خوري، 1999) " أن السيد المسيح قد رفض الغضب والعنف على أنواعه الجسدي والكلامي قائلاً لنا سمعتم أنه قيل لآبائكم: لا تقتل، فمن قتل يستوجب حكم القاضي، أما أنا أقول لكم من غضب على غيره باطلاً أستوجب حكم القاضي، ومن قال لغيره، يا أحمق أستوجب حكم المجلس، ومن قال له: يا جاهل أستوجب نار جهنم" ( متى 5: 21).
وبذلك نرى تصريح واضح وصريح على لسان المسيح عليه السلام بضرورة عدم استخدام العنف، وهذا ما يؤكده تصرف السيد المسيح مع بطرس أيضاً عندما أراد أن يستخدم العنف دفاعاً عنه قال له " أغمد سيفك، فكل من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك " ( متى 26: 52 ).
أسباب ظاهرة العنف في المدارس:
العملية التربوية مبنية على التفاعل الدائم والمتبادل بين الطلاب ومدرسيهم. حيث أن سلوك الواحد يؤثر على الآخر وكلاهما يتأثران بالخلفية البيئية، ولذا فإننا عندما نحاول أن نقيم أي ظاهرة في إطار المدرسة فمن الخطأ بمكان أن نفصلها عن المركبات المختلفة المكونة لها حيث أن للبيئة جزءاً كبيراً من هذه المركبات.
(حزان، 1996) عرضت أهم الأسباب التي تقف وراء ظاهرة العنف:
1) طبيعة المجتمع الأبوي والسلطوي: رغم أن مجتمعنا يمر في مرحلة انتقالية، إلا أننا نرى جذور المجتمع المبني على السلطة الأبوية ما زالت مسيطرة. فنرى على سبيل المثال أن استخدام العنف من قبل الأخ الكبير أو المدرس هو أمر مباح ويعتبر في إطار المعايير الاجتماعية السليمة، وحسب النظرية النفسية- الاجتماعية فإن الإنسان يكون عنيفاً عندما يتواجد في مجتمع يعتبر العنف سلوكاً ممكناً، مسموحاً ومتفقاً عليه.
بناءً على ذلك تعتبر المدرسة هي المصب لجميع الضغوطات الخارجية فيأتي الطلاب المٌعنّفون من قبل الأهل والمجتمع المحيط بهم إلى المدرسة ليفرغوا الكبت القائم بسلوكيات عدوانية عنيفة يقابلهم طلاب آخرون يشابهونهم الوضع بسلوكيات مماثلة وبهذه الطريقة تتطور حدة العنف ويزداد انتشارها، كما في داخل المدرسة تأخذ الجماعات ذوات المواقف المتشابه حيال العنف شلل وتحالفات من أجل الانتماء مما يعزز عندهم تلك التوجهات والسلوكيات، فيذكر ( هوربيتس، 1995) " إذا كانت البيئة خارج المدرسة عنيفة فأن المدرسة ستكون عنيفة ".
تشير هذه النظرية إلى أن الطالب في بيئته خارج المدرسة يتأثر بثلاث مركبات وهي العائلة، المجتمع والأعلام وبالتالي يكون العنف المدرسي هو نتاج للثقافة المجتمعية العنيفة.
2) مجتمع تحصيلي: في كثير من الأحيان نحترم الطالب الناجح فقط ولا نعطي أهمية وكياناً للطالب الفاشل تعليمياً. الطالب الذي لا يتجاوب معنا. حسب نظرية الدوافع فالإحباط هو الدافع الرئيسي من وراء العنف، إذ أنه بواسطة العنف يتمكن الفرد الذي يشعر بالعجز ، أن يثبت قدراته الخاصة. فكثيراً ما نرى أن العنف ناتج عن المنافسة والغيرة. كذلك فإن الطالب الذي يعاقب من قبل معلمه باستمرار يفتش عن موضوع (شخص) يمكنه أن يصب غضبه عليه.
العنف موضوع واسع وشائك، هناك العديد من الأمور التي تؤثر على مواقفنا اتجاه العنف بحيث نجد من يرفض ومن يوافق على استخدام العنف لنفس الموقف، وهذا نابع من عدة عوامل كالثقافة السائدة والجنس والخلفية الدينية وغيرها، وبما أن الدين يعتبر عنصراً أساسياً ويلعب دوراً فاعلاً في حياة الأفراد، فمن الصعب تجاهل هذا العامل وتأثيره على قراراتنا ومواقفنا التربوية، لذا وددت أن أضع بين أيدي القارئ لمحة عن نظرة الدين الإسلامي والمسيحي للعنف، ليتسنى لنا فهم الخلفية الدينية والاجتماعية التي يأتي منها طلابنا.
3) العنف المدرسي هو نتاج التجربة المدرسية ( سلوكيات المدرسة ):
هذا التوجه يحمل المسئولية للمدرسة من ناحية خلق المشكلة وطبعاً من ناحية ضرورة التصدي لها ووضع الخطط لمواجهتها والحد منها، فيشار إلى أن نظام المدرسة بكامله من طاقم المعلمين والأخصائيين والإدارة يوجد هناك علاقات متوترة طوال الوقت، ومما يؤكد على ذلك أن ( كولمن ) لدى ( هروبتس، 1995) أستنتج من بحثه " أن السلوكيات العنيفة هي نتاج المدرسة " ( وزارة المعارف الثقافة، 1997 )، ويمكن تقسيمها إلى 3 مواضيع وهي:- علاقات متوترة وتغيرات مفاجئة داخل المدرسة، إحباط، كبت وقمع للطلاب، الجو التربوي.
v علاقات متوترة وتغيرات مفاجئة داخل المدرسة:
تغيير المدير ودخول آخر بطرق تربوية أخرى وتوجهات مختلفة عن سابقه تخلق مقاومة عند الطلاب لتقبل ذلك التغيير، فدخول مدير جديد للمدرسة مثلاً، وانتخاب لجنة أهالي جديدة تقلب أحياناً الموازين رأساً على عقب في المدرسة، ترك المعلم واستبداله بمعلم آخر يعلم بأساليب مختلفة، عدم إشراك الطلاب بما يحدث داخل المدرسة وكأنهم فقط جهاز تنفيذي، شكل الاتصال بين المعلمين أنفسهم والطلاب أنفسهم والمعلمين والطلاب وكذلك المعلمين والإدارة له بالغ الأثر على سلوكيات الطلاب ( وزارة المعارف والثقافة، 1997)، ففي أحد الأبحاث أشير إلى أن تجربة في إحدى المدارس الأمريكية لدمج طلاب بيض مع طلاب سود لاقت مقاومة شديدة و عنف بين الطلاب حيث لم تكن الإدارة قد هيئت الطلاب بعد لتقبل مثل تلك الفكرة (هروبتس، 1995، وزارة المعارف والثقافة، 1995 ).
v إحباط، كبت وقمع للطلاب:
متطلبات المعلمين والواجبات المدرسية التي تفوق قدرات الطلاب وإمكانياتهم، مجتمع تحصيلي، التقدير فقط للطلاب الذين تحصيلهم عالي، العوامل كثيرة ومتعددة غالباً ما تعود الى نظرية الإحباط حيث نجد أن الطالب الراضي غالباً لا يقوم بسلوكيات عنيفة والطالب الغير راضي يستخدم العنف كإحدى الوسائل التي يُعبر بها عن رفضه وعدم رضاه وإحباطه، فعلى سبيل المثال :-
1- عدم التعامل الفردي مع الطالب، وعدم مراعاة الفروق الفردية داخل الصف.
2- لا يوجد تقدير للطالب كأنسان له احترامه وكيانه.
3- عدم السماح للطالب بتعبير عن مشاعره فغالباً ما يقوم المعلمون بإذلال الطالب وإهانته إذا أظهر غضبه.
4- التركيز على جوانب الضعف عند الطالب والإكثار من انتقاده.
5- الاستهزاء بالطالب والاستهتار من أقواله وأفكاره.
6- رفض مجموعة الرفاق والزملاء للطالب مما يثير غضبه وسخطه عليهم.
7- عدم الاهتمام بالطالب وعدم الاكتراث به مما يدفعه الى استخدام العنف ليلفت الانتباه لنفسه.
8- وجود مسافة كبيرة بين المعلم والطالب، حيث لا يستطيع محاورته او نقاشه حول علاماته او عدم رضاه من المادة. كذلك خوف الطالب من السلطة يمكن أن يؤدي الى خلق تلك المسافة.
9- الاعتماد على أساليب التلقين التقليدية.
10- عنف المعلم اتجاه الطلاب.
11- عندما لا توفر المدرسة الفرصة للطلاب للتعبير عن مشاعرهم وتفريغ عدوانيتهم بطرق سليمة.
12- المنهج وملاءمته لاحتياجات الطلاب. ( حزان، 1999، ص 6-7 )
v الجو التربوي:
عدم وضوح القوانين وقواعد المدرسة، حدود غير واضحة لا يعرف الطالب بها حقوقه ولا واجباته، مبنى المدرسة واكتظاظ الصفوف ( وزارة المعارف والثقافة، 1997 ) التدريس الغير فعال والغير ممتع الذي يعتمد على التلقين والطرق التقليدية، كل هذا وذاك يخلق العديد من الإحباطات عند الطلاب الذي يدفعهم إلى القيام بمشاكل سلوكية تظهر بأشكال عنيفة وأحياناً تخريب للممتلكات الخاصة والعامة ( فاندلزم )، بالإضافة الى استخدام المعلمين للعنف والذين يعتبرون نموذجاً للطلاب حيث يأخذونهم الطلاب قدوة لهم.
الجو التربوي العنيف يوقع المعلم الضعيف في شراكه، فالمعلم يلجأ إلى استخدام العنف لأنه يقع تحت تأثير ضغط مجموعة المعلمين الذي يشعرونه بأنه شاذ وان العنف هو عادة ومعيار يمثل تلك المدرسة والطلاب لا يمكن التعامل معهم الآ بتلك الصورة وغالباً ما نسمع ذلك من معلمين محبطين محاولين بذلك نقل إحباطهم إلى باقي المعلمين ليتماثلوا معهم فيرددون على مسمعهم عبارات مثل ( بعدك معلم جديد، شايف بدون ضرب فش نتيجة، بكره بتيأس .. الخ من العبارات المحبطة)، وهنا شخصية المعلم تلعب دور في رضوخه لضغط المجموعة إذا كان من ذوي النفس القصير او عدم التأثر بما يقولون.
إضافة إلى ما ذكر فأن الأسلوب الديموقراطي قد يلاقي معارضة من قبل الطلاب الذين اعتادوا على الضرب والأسلوب السلطوي، فيحاولون جاهدين فحص الى أي مدى سيبقى المعلم قادراً على تحمل ازعاجاتهم وكأنهم بطريقة غير مباشرة يدعونه الى استخدام العنف، وإذا ما تجاوب المعلم مع هذه الدعوة فسيؤكد لهم انهم طلاب أشرار الذين لا ينفع معهم الآ الضرب، ونعود الى المعلم ذو النفس القصير الذي سرعان ما يحمل عصاه ليختصر على نفسه الجهد والتعب بدلاً من أن يصمد ويكون واعي الى ان عملية التغيير هي سيرورة Prosess التي تتطلب خطة طويلة المدى ( حزان، 1999).
أشكال العنف
1 . العنف الجسدي
بالنسبة للعنف الجسدي لا يوجد هناك اختلاف كبير ومتباين في التعريفات التي كتبت على أيدي الباحثين حيث أن الوضوح في العنف الجسدي لا يؤدي إلى أي لبس في هذا التعريف، وهنا تعريفاً شاملاً لعدد من التعريفات. العنف الجسدي: هو استخدام القوة الجسدية بشكل متعمد اتجاه الآخرين من اجل إيذائهم وإلحاق أضرار جسمية لهم وهذا ما يدعى ( Inflicted-Injury ) لي عضو أو عوجه، وذلك كوسيلة عقاب غير شرعية مما يؤدي إلى الآلام وأوجاع ومعاناة نفسية جراء تلك الأضرار كما ويعرض صحة الطفل للأخطار.
من الأمثلة على استخدام العنف الجسدي – الحرق أو الكي بالنار، رفسات بالأرجل، خنق، ضرب بالأيدي أو الأدوات، لي لأعضاء الجسم، دفع الشخص، لطمات، وركلات ( لوجسي، 1991؛ ميكلوبكس؛ لفشيتس، 1995؛ زوعبي، 1995).
2. العنف النفسي
العنف النفسي قد يتم من خلال عمل أو الامتناع عن القيام بعمل وهذا وفق مقاييس مجتمعيه ومعرفة علمية للضرر النفسي، وقد تحدث تلك الأفعال على يد شخص أو مجموعة من الأشخاص الذين يمتلكون القوة والسيطرة لجعل طفل متضرر(مؤذى) مما يؤثر على وظائفه السلوكية، الوجدانية، الذهنية، والجسدية، كما ويضم هذا التعريف وتعاريف أخرى قائمة بأفعال تعتبر عنف نفسي مثل:- رفض وعدم قبول للفرد، إهانة، تخويف، تهديد، عزلة، استغلال، برود عاطفي، صراخ، سلوكيات تلاعبيه وغير واضحة، تذنيب الطفل كمتهم، لامبالاة وعدم الاكتراث بالطفل ( زوعبي، 1995؛ لوجسي، 1991)، كما تضيف ( حزان، 1999 ) إلى ما سبق أن فرض الآراء على الآخرين بالقوة هو أيضا نوع من أنواع العنف النفسي.
3. الإهمال
الإهمال يعرف على انه عدم تلبية رغبات طفل الأساسية لفترة مستمرة من الزمن( ميكلوبتس؛ لفشيتس، 1995)، ويصنف (الزعبي، 1995) الإهمال إلى فئتين:-
أ) إهمال مقصود
ب) إهمال غير مقصود
4) الاستغلال الجنسي
" هو إتصال جنسي بين طفل لبالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عند الأخير مستخدماً القوة والسيطرة عليه " ( لوجسي، 1991؛ ميكلوبتس؛ لفشيتس، 1995). "التنكيل أو الاستغلال الجنسي يعرف على انه دخول بالغين ( Adults ) وأولاد غير ناضجين جنسياً وغير واعين لطبيعة العلاقة الجنسية وماهية تلك الفعاليات الجنسية بعلاقة جنسية، كما انهم لا يستطيعون إعطاء موافقتهم لتلك العلاقة والهدف هو إشباع المتطلبات والرغبات الجنسية لدى المعتدي" ، وإذا ما حدث داخل إطار العائلة من خلال أشخاص محرمين على الطفل فيعتبر خرق ونقد للطابو المجتمعي حول وظائف العائلة ويسمى سفاح القربى او ( قتل الروح ) حسب المفاهيم النفسية وذلك لأن المعتدي يفترض عادة أن يكون حامي للطفل ويناقض ذلك بأني كون المعتدي عليه والمستغل لضعفه وصغره، يكون عادة من هو مفروض أن يكون حامي للطفل، ويعرف سفاح القربى حسب القانون على انه " ملامسة جنسية مع قاصر أو قاصرة على يد أحد أفراد العائلة" ( لوجسي، 1991 ).
يقصد بالاستغلال الجنسي :-
– كشف الأعضاء التناسلية.
– إزالة الملابس والثياب عن الطفل.
– ملامسة أو ملاطفة جنسية.
– التلصص على طفل.
– تعريضه لصور جنسية، أو أفلام.
v أعمال مشينة، غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ جنسية.
v اغتصاب. ( مكلوبتس؛ لفشيتس، 1995 ).
أنواع العنف المدرسي
I) عنف من خارج المدرسة
أ- زعرنه أو بلطجة.
هو العنف القائم من خارج المدرسة إلى داخلها على أيدي مجموعة من البالغين ليسوا طلاباً ولا أهالي، حيث يأتون في ساعات الدوام أو في ساعات ما بعد الظهر من اجل الإزعاج أو التخريب وأحياناً يسيطرون على سير الدروس ( فردمن، 1993 ).
ب- عنف من قبل الأهالي
عنف أما بشكل فردي أو بشكل جماعي ( مجموعة من الأهالي )، ويحدث ذلك عند مجيء الأباء دفاعاً عن أبناءهم فيقومون بالاعتداء على نظام المدرسة والإدارة والمعلمين مستخدمين أشكال العنف المختلفة (فردمن،1993).
(II العنف من داخل المدرسة
أ- العنف بين الطلاب أنفسهم.
ب- العنف بين المعلمين أنفسهم.
ج- العنف بين المعلمين والطلاب.
د- التخريب المتعمد للممتلكات ( الوندله أو ما تسمى بالفاندلزم ).
(طلاب-معلمين) و(معلمين-طلاب) و( طلاب-طلاب ) و ( معلمين-معلمين) هذه النقاط أشار إليها ( روكح، 1995) بتسميتهما بالعنف المدرسي الشامل حيث نظام المدرسة مضطرب بأجمعه وتسوده حالة من عدم الاستقرار والهدوء، ويظهر واضحاً عدم القدرة على السيطرة على ظاهرة العنف المنتشرة بين الطلاب أنفسهم أو بينهم وبين معلميهم، وتسمع العديد من الشكاوى من قبل الأهل على العنف المستخدم بالمدرسة.
عنف الطلاب اتجاه الممتلكات الخاصة والعامة، وأطلق عليه أسم العنف الفردي: حيث ينبع ذلك من فشل الطالب وصعوبة مواجهة أنظمة المدرسة والتأقلم معها ولكن لا يوجد لها اثر كبير على نظام الإدارة في المدرسة ( هروبتس، 1995).
النتائج والتأثيرات
لقد أثبتت العديد من الأبحاث بأن هناك أثار لعملية الاعتداءات على الأطفال على أداءهم الاجتماعي والسلوكي والانفعالي فتشير ( ودف؛ آرمه، 1994 ) بأن " الأطفال المؤذيين بغالب الأحيان مشتتين من ناحية انفعالية، قلقين، غضبانين، كثيراً منهم يبدو عليهم مميزات الرغبة في أن يفهمهم من يحيط بهم وكأنهم غير مفهومين " ، وفي مقولةٍ أخرى " الأطفال المؤذيين يتوفر لديهم جميع أو إحدى المميزات التالية:- يجرحون بسهولة، قليلي الثقة بأنفسهم وأحياناً بشكل متطرف ، مواقفهم النفسية والانفعالية غير مستقرة وغير مستتبة "


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aya nouiri تعليم_الجزائر
اليك بعض المعلومات قد تفيدك في تقديم حجج
العنف المدرسي
جواد دويك
مارس 2000
تعليم_الجزائر

مقدمة:
إن ظاهرة العنف بشكل عام في الأطر المختلفة تعد من أكثر الظواهر التي تسترعي اهتمام الجهات الحكومية المختلفة من ناحية والأسرة النووية من جهة أخرى. نواجه في الآونة الأخيرة في دول غربية تطوراً ليس فقط في كمية أعمال العنف وإنما في الأساليب التي يستخدمها الطلاب في تنفيذ السلوك العنيف كالقتل والهجوم المسلح ضد الطلاب من ناحية والمدرسين من الناحية الأخرى.
العنف كما عرف في النظريات المختلفة: هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، قد يكون الأذى جسمياً أو نفسياً. فالسخرية والاستهزاء من الفرد وفرض الآراء بالقوة وإسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة.
الاهتمام والالتفات إلى ظاهرة العنف كان نتيجة تطور وعي عام في مطلع القرن العشرين بما يتعلق بالطفولة، خاصةً بعدما تطورت نظريات علم النفس المختلفة التي أخذت تفسر لنا سلوكيات الإنسان على ضوء مرحلة الطفولة المبكرة وأهميتها بتكوين ذات الفرد وتأثيرها على حياته فيما بعد، وضرورة توفير الأجواء الحياتية المناسبة لينمو الأطفال نمواً جسدياً ونفسياً سليماً ومتكاملاً. كما ترافق مع نشوء العديد من المؤسسات والحركات التي تدافع عن حقوق الإنسان وحقوق الأطفال بشكل خاص، وقيام الأمم المتحدة بصياغة اتفاقيات عالمية تهتم بحقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة، فاتفاقية حقوق الطفل تنص بشكل واضح وصريح بضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والاستغلال والعنف التي قد يتعرضون لها ( المادة 32، اتفاقية حقوق الطفل ) وهذا يشير إلى بداية الاهتمام بالطفل على أنه إنسان له كيان وحقوق بحد ذاته وليس تابع أو ملكية لأحد مثل العائلة.
أما في الآونة الأخيرة فلقد زاد الاهتمام بموضوع العنف في إسرائيل كما في كثير من دول العالم نتيجة زيادة حدة العنف بأشكاله المختلفة اتجاه الأطفال والتي وصلت إلى مستويات مقلقة حيث يصعب علينا السيطرة عليها الآن ( لوجسي، 1991؛ روكح، 1995)، وفي إسرائيل الاهتمام بظاهرة العنف بدأ عندما قدمت تمار هوربتس و منحم أمير عام 1981 بحثاً لوزارة المعارف والثقافة يشيران به إلى ضرورة التصدي لظاهرة العنف المنتشرة في جميع المراحل التعليمية، اتجاه المعلمين والطلاب وممتلكات المدرسة، ولكن في تلك الآونة تم إهمال الموضوع حتى صيف 1986 حيث قامت مجموعة من الأحداث بممارسة العديد من أعمال العنف التي على أثرها قررت وزارة المعارف والثقافة تشكيل لجنة لوضع الخطط والتوصيات لكيفية التصدي لهذه الظاهرة، وقد خلصت اللجنة إلى إصدار منشور عام يمنع استخدام العنف في المدارس ويفرض العقوبات على كل من يستخدم العنف، وكذلك ضرورة إقامة دورات استكمال وإصدار نشرات وكتيبات إرشادية في هذا الموضوع ( وزارة المعارف والثقافة، 1989).
مواقف الأديان من قضية العنف:
العنف في الإسلام
من خلال تفحصي لرؤية الإسلام للعنف وجدت أن الإسلام يتعامل مع مفهوم العنف والعقاب على أنهم مفهومين منفصلين ومختلفين، فينبذ العنف ويدعو إلى الرفق والعطف والتسامح ومقابلة السيئة بالحسنة حيث يقول رسول الله ( ص ) " صل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقل الحق ولو على نفسك، عد من لا يعودك، وأهد لمن لا يهدي لك" 1، ويقول أيضاً " اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" 2، وفيما يتعلق بالعنف الكلامي فالإسلام يرفضه رفضاً قاطعاً ويطالب بعدم الاستهزاء والاستهتار بالآخرين، وهذا واضح من قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن، و لا تلمزوا أنفسكم ولا تلامزوا بالألقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الأيمان ومن لم يثب فأولئك هم الظالمون" ( سورة الحجرات، آية 11 ).
هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعتبر الإسلام العنف الجسدي على أنه نوع من أنواع العقاب وانه وسيلة تربوية فيذكر ( جبر، 1999، ص30-34 ) " العقاب هو نوع من أنواع التربية ويستخدم لكف سلوك غير مرغوب فيه أو يكون لتأديب إنسان أو ردعه عن ظلم الآخرين "، فنجد من ذلك إجازة باستخدام العقاب بشكل عام ويصل إلى العقاب البدني وهذا ما أكد عليه ( صبري، 1999، ص41-42 ) مشيراً إلى إمكانية استخدام العنف الجسدي على أن يكون غير مبرح أو ضرب غير شديد وغير مؤلم.
العنف في المسيحية – العهد الجديد
يرفض الدين المسيحي أي نوع من أنواع العنف سواءً التعذيب الجسدي أو المعنوي، القتل، الانتحار المتعمد، الوأد، بتر الأعضاء … الخ، ويدعو إلى مسامحة المعتدي والمحبة كما يحث على احترام الشخص الإنساني والنفس الإنسانية ( الفاخوري، 1992؛ خوري، 1999) فيقول السيد المسيح " الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم" ( متى 25: 40 ). كما يذكر ( خوري، 1999) " أن السيد المسيح قد رفض الغضب والعنف على أنواعه الجسدي والكلامي قائلاً لنا سمعتم أنه قيل لآبائكم: لا تقتل، فمن قتل يستوجب حكم القاضي، أما أنا أقول لكم من غضب على غيره باطلاً أستوجب حكم القاضي، ومن قال لغيره، يا أحمق أستوجب حكم المجلس، ومن قال له: يا جاهل أستوجب نار جهنم" ( متى 5: 21).
وبذلك نرى تصريح واضح وصريح على لسان المسيح عليه السلام بضرورة عدم استخدام العنف، وهذا ما يؤكده تصرف السيد المسيح مع بطرس أيضاً عندما أراد أن يستخدم العنف دفاعاً عنه قال له " أغمد سيفك، فكل من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك " ( متى 26: 52 ).
أسباب ظاهرة العنف في المدارس:
العملية التربوية مبنية على التفاعل الدائم والمتبادل بين الطلاب ومدرسيهم. حيث أن سلوك الواحد يؤثر على الآخر وكلاهما يتأثران بالخلفية البيئية، ولذا فإننا عندما نحاول أن نقيم أي ظاهرة في إطار المدرسة فمن الخطأ بمكان أن نفصلها عن المركبات المختلفة المكونة لها حيث أن للبيئة جزءاً كبيراً من هذه المركبات.
(حزان، 1996) عرضت أهم الأسباب التي تقف وراء ظاهرة العنف:
1) طبيعة المجتمع الأبوي والسلطوي: رغم أن مجتمعنا يمر في مرحلة انتقالية، إلا أننا نرى جذور المجتمع المبني على السلطة الأبوية ما زالت مسيطرة. فنرى على سبيل المثال أن استخدام العنف من قبل الأخ الكبير أو المدرس هو أمر مباح ويعتبر في إطار المعايير الاجتماعية السليمة، وحسب النظرية النفسية- الاجتماعية فإن الإنسان يكون عنيفاً عندما يتواجد في مجتمع يعتبر العنف سلوكاً ممكناً، مسموحاً ومتفقاً عليه.
بناءً على ذلك تعتبر المدرسة هي المصب لجميع الضغوطات الخارجية فيأتي الطلاب المٌعنّفون من قبل الأهل والمجتمع المحيط بهم إلى المدرسة ليفرغوا الكبت القائم بسلوكيات عدوانية عنيفة يقابلهم طلاب آخرون يشابهونهم الوضع بسلوكيات مماثلة وبهذه الطريقة تتطور حدة العنف ويزداد انتشارها، كما في داخل المدرسة تأخذ الجماعات ذوات المواقف المتشابه حيال العنف شلل وتحالفات من أجل الانتماء مما يعزز عندهم تلك التوجهات والسلوكيات، فيذكر ( هوربيتس، 1995) " إذا كانت البيئة خارج المدرسة عنيفة فأن المدرسة ستكون عنيفة ".
تشير هذه النظرية إلى أن الطالب في بيئته خارج المدرسة يتأثر بثلاث مركبات وهي العائلة، المجتمع والأعلام وبالتالي يكون العنف المدرسي هو نتاج للثقافة المجتمعية العنيفة.
2) مجتمع تحصيلي: في كثير من الأحيان نحترم الطالب الناجح فقط ولا نعطي أهمية وكياناً للطالب الفاشل تعليمياً. الطالب الذي لا يتجاوب معنا. حسب نظرية الدوافع فالإحباط هو الدافع الرئيسي من وراء العنف، إذ أنه بواسطة العنف يتمكن الفرد الذي يشعر بالعجز ، أن يثبت قدراته الخاصة. فكثيراً ما نرى أن العنف ناتج عن المنافسة والغيرة. كذلك فإن الطالب الذي يعاقب من قبل معلمه باستمرار يفتش عن موضوع (شخص) يمكنه أن يصب غضبه عليه.
العنف موضوع واسع وشائك، هناك العديد من الأمور التي تؤثر على مواقفنا اتجاه العنف بحيث نجد من يرفض ومن يوافق على استخدام العنف لنفس الموقف، وهذا نابع من عدة عوامل كالثقافة السائدة والجنس والخلفية الدينية وغيرها، وبما أن الدين يعتبر عنصراً أساسياً ويلعب دوراً فاعلاً في حياة الأفراد، فمن الصعب تجاهل هذا العامل وتأثيره على قراراتنا ومواقفنا التربوية، لذا وددت أن أضع بين أيدي القارئ لمحة عن نظرة الدين الإسلامي والمسيحي للعنف، ليتسنى لنا فهم الخلفية الدينية والاجتماعية التي يأتي منها طلابنا.
3) العنف المدرسي هو نتاج التجربة المدرسية ( سلوكيات المدرسة ):
هذا التوجه يحمل المسئولية للمدرسة من ناحية خلق المشكلة وطبعاً من ناحية ضرورة التصدي لها ووضع الخطط لمواجهتها والحد منها، فيشار إلى أن نظام المدرسة بكامله من طاقم المعلمين والأخصائيين والإدارة يوجد هناك علاقات متوترة طوال الوقت، ومما يؤكد على ذلك أن ( كولمن ) لدى ( هروبتس، 1995) أستنتج من بحثه " أن السلوكيات العنيفة هي نتاج المدرسة " ( وزارة المعارف الثقافة، 1997 )، ويمكن تقسيمها إلى 3 مواضيع وهي:- علاقات متوترة وتغيرات مفاجئة داخل المدرسة، إحباط، كبت وقمع للطلاب، الجو التربوي.
v علاقات متوترة وتغيرات مفاجئة داخل المدرسة:
تغيير المدير ودخول آخر بطرق تربوية أخرى وتوجهات مختلفة عن سابقه تخلق مقاومة عند الطلاب لتقبل ذلك التغيير، فدخول مدير جديد للمدرسة مثلاً، وانتخاب لجنة أهالي جديدة تقلب أحياناً الموازين رأساً على عقب في المدرسة، ترك المعلم واستبداله بمعلم آخر يعلم بأساليب مختلفة، عدم إشراك الطلاب بما يحدث داخل المدرسة وكأنهم فقط جهاز تنفيذي، شكل الاتصال بين المعلمين أنفسهم والطلاب أنفسهم والمعلمين والطلاب وكذلك المعلمين والإدارة له بالغ الأثر على سلوكيات الطلاب ( وزارة المعارف والثقافة، 1997)، ففي أحد الأبحاث أشير إلى أن تجربة في إحدى المدارس الأمريكية لدمج طلاب بيض مع طلاب سود لاقت مقاومة شديدة و عنف بين الطلاب حيث لم تكن الإدارة قد هيئت الطلاب بعد لتقبل مثل تلك الفكرة (هروبتس، 1995، وزارة المعارف والثقافة، 1995 ).
v إحباط، كبت وقمع للطلاب:
متطلبات المعلمين والواجبات المدرسية التي تفوق قدرات الطلاب وإمكانياتهم، مجتمع تحصيلي، التقدير فقط للطلاب الذين تحصيلهم عالي، العوامل كثيرة ومتعددة غالباً ما تعود الى نظرية الإحباط حيث نجد أن الطالب الراضي غالباً لا يقوم بسلوكيات عنيفة والطالب الغير راضي يستخدم العنف كإحدى الوسائل التي يُعبر بها عن رفضه وعدم رضاه وإحباطه، فعلى سبيل المثال :-
1- عدم التعامل الفردي مع الطالب، وعدم مراعاة الفروق الفردية داخل الصف.
2- لا يوجد تقدير للطالب كأنسان له احترامه وكيانه.
3- عدم السماح للطالب بتعبير عن مشاعره فغالباً ما يقوم المعلمون بإذلال الطالب وإهانته إذا أظهر غضبه.
4- التركيز على جوانب الضعف عند الطالب والإكثار من انتقاده.
5- الاستهزاء بالطالب والاستهتار من أقواله وأفكاره.
6- رفض مجموعة الرفاق والزملاء للطالب مما يثير غضبه وسخطه عليهم.
7- عدم الاهتمام بالطالب وعدم الاكتراث به مما يدفعه الى استخدام العنف ليلفت الانتباه لنفسه.
8- وجود مسافة كبيرة بين المعلم والطالب، حيث لا يستطيع محاورته او نقاشه حول علاماته او عدم رضاه من المادة. كذلك خوف الطالب من السلطة يمكن أن يؤدي الى خلق تلك المسافة.
9- الاعتماد على أساليب التلقين التقليدية.
10- عنف المعلم اتجاه الطلاب.
11- عندما لا توفر المدرسة الفرصة للطلاب للتعبير عن مشاعرهم وتفريغ عدوانيتهم بطرق سليمة.
12- المنهج وملاءمته لاحتياجات الطلاب. ( حزان، 1999، ص 6-7 )
v الجو التربوي:
عدم وضوح القوانين وقواعد المدرسة، حدود غير واضحة لا يعرف الطالب بها حقوقه ولا واجباته، مبنى المدرسة واكتظاظ الصفوف ( وزارة المعارف والثقافة، 1997 ) التدريس الغير فعال والغير ممتع الذي يعتمد على التلقين والطرق التقليدية، كل هذا وذاك يخلق العديد من الإحباطات عند الطلاب الذي يدفعهم إلى القيام بمشاكل سلوكية تظهر بأشكال عنيفة وأحياناً تخريب للممتلكات الخاصة والعامة ( فاندلزم )، بالإضافة الى استخدام المعلمين للعنف والذين يعتبرون نموذجاً للطلاب حيث يأخذونهم الطلاب قدوة لهم.
الجو التربوي العنيف يوقع المعلم الضعيف في شراكه، فالمعلم يلجأ إلى استخدام العنف لأنه يقع تحت تأثير ضغط مجموعة المعلمين الذي يشعرونه بأنه شاذ وان العنف هو عادة ومعيار يمثل تلك المدرسة والطلاب لا يمكن التعامل معهم الآ بتلك الصورة وغالباً ما نسمع ذلك من معلمين محبطين محاولين بذلك نقل إحباطهم إلى باقي المعلمين ليتماثلوا معهم فيرددون على مسمعهم عبارات مثل ( بعدك معلم جديد، شايف بدون ضرب فش نتيجة، بكره بتيأس .. الخ من العبارات المحبطة)، وهنا شخصية المعلم تلعب دور في رضوخه لضغط المجموعة إذا كان من ذوي النفس القصير او عدم التأثر بما يقولون.
إضافة إلى ما ذكر فأن الأسلوب الديموقراطي قد يلاقي معارضة من قبل الطلاب الذين اعتادوا على الضرب والأسلوب السلطوي، فيحاولون جاهدين فحص الى أي مدى سيبقى المعلم قادراً على تحمل ازعاجاتهم وكأنهم بطريقة غير مباشرة يدعونه الى استخدام العنف، وإذا ما تجاوب المعلم مع هذه الدعوة فسيؤكد لهم انهم طلاب أشرار الذين لا ينفع معهم الآ الضرب، ونعود الى المعلم ذو النفس القصير الذي سرعان ما يحمل عصاه ليختصر على نفسه الجهد والتعب بدلاً من أن يصمد ويكون واعي الى ان عملية التغيير هي سيرورة prosess التي تتطلب خطة طويلة المدى ( حزان، 1999).
أشكال العنف
1 . العنف الجسدي
بالنسبة للعنف الجسدي لا يوجد هناك اختلاف كبير ومتباين في التعريفات التي كتبت على أيدي الباحثين حيث أن الوضوح في العنف الجسدي لا يؤدي إلى أي لبس في هذا التعريف، وهنا تعريفاً شاملاً لعدد من التعريفات. العنف الجسدي: هو استخدام القوة الجسدية بشكل متعمد اتجاه الآخرين من اجل إيذائهم وإلحاق أضرار جسمية لهم وهذا ما يدعى ( inflicted-injury ) لي عضو أو عوجه، وذلك كوسيلة عقاب غير شرعية مما يؤدي إلى الآلام وأوجاع ومعاناة نفسية جراء تلك الأضرار كما ويعرض صحة الطفل للأخطار.
من الأمثلة على استخدام العنف الجسدي – الحرق أو الكي بالنار، رفسات بالأرجل، خنق، ضرب بالأيدي أو الأدوات، لي لأعضاء الجسم، دفع الشخص، لطمات، وركلات ( لوجسي، 1991؛ ميكلوبكس؛ لفشيتس، 1995؛ زوعبي، 1995).
2. العنف النفسي
العنف النفسي قد يتم من خلال عمل أو الامتناع عن القيام بعمل وهذا وفق مقاييس مجتمعيه ومعرفة علمية للضرر النفسي، وقد تحدث تلك الأفعال على يد شخص أو مجموعة من الأشخاص الذين يمتلكون القوة والسيطرة لجعل طفل متضرر(مؤذى) مما يؤثر على وظائفه السلوكية، الوجدانية، الذهنية، والجسدية، كما ويضم هذا التعريف وتعاريف أخرى قائمة بأفعال تعتبر عنف نفسي مثل:- رفض وعدم قبول للفرد، إهانة، تخويف، تهديد، عزلة، استغلال، برود عاطفي، صراخ، سلوكيات تلاعبيه وغير واضحة، تذنيب الطفل كمتهم، لامبالاة وعدم الاكتراث بالطفل ( زوعبي، 1995؛ لوجسي، 1991)، كما تضيف ( حزان، 1999 ) إلى ما سبق أن فرض الآراء على الآخرين بالقوة هو أيضا نوع من أنواع العنف النفسي.
3. الإهمال
الإهمال يعرف على انه عدم تلبية رغبات طفل الأساسية لفترة مستمرة من الزمن( ميكلوبتس؛ لفشيتس، 1995)، ويصنف (الزعبي، 1995) الإهمال إلى فئتين:-
أ) إهمال مقصود
ب) إهمال غير مقصود
4) الاستغلال الجنسي
" هو إتصال جنسي بين طفل لبالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عند الأخير مستخدماً القوة والسيطرة عليه " ( لوجسي، 1991؛ ميكلوبتس؛ لفشيتس، 1995). "التنكيل أو الاستغلال الجنسي يعرف على انه دخول بالغين ( adults ) وأولاد غير ناضجين جنسياً وغير واعين لطبيعة العلاقة الجنسية وماهية تلك الفعاليات الجنسية بعلاقة جنسية، كما انهم لا يستطيعون إعطاء موافقتهم لتلك العلاقة والهدف هو إشباع المتطلبات والرغبات الجنسية لدى المعتدي" ، وإذا ما حدث داخل إطار العائلة من خلال أشخاص محرمين على الطفل فيعتبر خرق ونقد للطابو المجتمعي حول وظائف العائلة ويسمى سفاح القربى او ( قتل الروح ) حسب المفاهيم النفسية وذلك لأن المعتدي يفترض عادة أن يكون حامي للطفل ويناقض ذلك بأني كون المعتدي عليه والمستغل لضعفه وصغره، يكون عادة من هو مفروض أن يكون حامي للطفل، ويعرف سفاح القربى حسب القانون على انه " ملامسة جنسية مع قاصر أو قاصرة على يد أحد أفراد العائلة" ( لوجسي، 1991 ).
يقصد بالاستغلال الجنسي :-
– كشف الأعضاء التناسلية.
– إزالة الملابس والثياب عن الطفل.
– ملامسة أو ملاطفة جنسية.
– التلصص على طفل.
– تعريضه لصور جنسية، أو أفلام.
v أعمال مشينة، غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ جنسية.
v اغتصاب. ( مكلوبتس؛ لفشيتس، 1995 ).
أنواع العنف المدرسي
i) عنف من خارج المدرسة
أ- زعرنه أو بلطجة.
هو العنف القائم من خارج المدرسة إلى داخلها على أيدي مجموعة من البالغين ليسوا طلاباً ولا أهالي، حيث يأتون في ساعات الدوام أو في ساعات ما بعد الظهر من اجل الإزعاج أو التخريب وأحياناً يسيطرون على سير الدروس ( فردمن، 1993 ).
ب- عنف من قبل الأهالي
عنف أما بشكل فردي أو بشكل جماعي ( مجموعة من الأهالي )، ويحدث ذلك عند مجيء الأباء دفاعاً عن أبناءهم فيقومون بالاعتداء على نظام المدرسة والإدارة والمعلمين مستخدمين أشكال العنف المختلفة (فردمن،1993).
(ii العنف من داخل المدرسة
أ- العنف بين الطلاب أنفسهم.
ب- العنف بين المعلمين أنفسهم.
ج- العنف بين المعلمين والطلاب.
د- التخريب المتعمد للممتلكات ( الوندله أو ما تسمى بالفاندلزم ).
(طلاب-معلمين) و(معلمين-طلاب) و( طلاب-طلاب ) و ( معلمين-معلمين) هذه النقاط أشار إليها ( روكح، 1995) بتسميتهما بالعنف المدرسي الشامل حيث نظام المدرسة مضطرب بأجمعه وتسوده حالة من عدم الاستقرار والهدوء، ويظهر واضحاً عدم القدرة على السيطرة على ظاهرة العنف المنتشرة بين الطلاب أنفسهم أو بينهم وبين معلميهم، وتسمع العديد من الشكاوى من قبل الأهل على العنف المستخدم بالمدرسة.
عنف الطلاب اتجاه الممتلكات الخاصة والعامة، وأطلق عليه أسم العنف الفردي: حيث ينبع ذلك من فشل الطالب وصعوبة مواجهة أنظمة المدرسة والتأقلم معها ولكن لا يوجد لها اثر كبير على نظام الإدارة في المدرسة ( هروبتس، 1995).
النتائج والتأثيرات
لقد أثبتت العديد من الأبحاث بأن هناك أثار لعملية الاعتداءات على الأطفال على أداءهم الاجتماعي والسلوكي والانفعالي فتشير ( ودف؛ آرمه، 1994 ) بأن " الأطفال المؤذيين بغالب الأحيان مشتتين من ناحية انفعالية، قلقين، غضبانين، كثيراً منهم يبدو عليهم مميزات الرغبة في أن يفهمهم من يحيط بهم وكأنهم غير مفهومين " ، وفي مقولةٍ أخرى " الأطفال المؤذيين يتوفر لديهم جميع أو إحدى المميزات التالية:- يجرحون بسهولة، قليلي الثقة بأنفسهم وأحياناً بشكل متطرف ، مواقفهم النفسية والانفعالية غير مستقرة وغير مستتبة "

انها تريده باللغة الفرنسية يا اختااه


اختي ليس لدي فكرة عن هذا الموضوع و اتاذتي طلبت منا كذلك نفس الشيئ لكن لم افهم ااااااااااااسفة

هل يمكن مساعدتي اريد paragraphe de 3em sequence de la 1er projet بلييييييييييييييييييييز


اختي فاطمة نعم يمكنني المساعدة.ولكن افقرة اعطيني العنوات وستكون بإذن الله جاهزة اذا تأخرت فآسفة

التصنيفات
الطلبات والاستفسارات للسنة الرابعة متوسط

50 تمرين 1 و2

السلام عليكم اريد حل الاشكالية ص 50 من كتاب الفيزياء 2 و 3 فقط سريعا لو سمحتم

وينكم ما في مساعدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أجد شياء لانه ليس تمرين بل إشكالية و يجب على التلميذ حلها بنفسه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

عفوا هي بذاتها الاشكالية انا حليتهل و ما احتاج مساعدتك لكن عيب اذا التجأ الواحد للنت اااا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في اي سنة تدرسين حتى اساعدك

التصنيفات
الطلبات والاستفسارات للسنة الرابعة متوسط

Saidouni

اتشرف ان اكون عضو من اعضاء المنتدى اذن أريد تلخيص بيان اول نوفمبر و ارجوا ان تتقبلوا اعتذاري على اي خطا وشكرآآآآآآآآآاحتاجه يوم الاثنين

التصنيفات
الطلبات والاستفسارات للسنة الرابعة متوسط

مساعدة ارجوكم!!!

اريد اقراص للسنة 4متوسط
وحلول تمارين الرياضيات


شكرا بارك الله فيك لك مني اجمل تحية

اريد المزيد ارجوكم!!!!

اريد المزيد ارجوكم

التصنيفات
الطلبات والاستفسارات للسنة الرابعة متوسط

عااااااااااااااااااااااااااااااااجل

اريد مساحات كل الاشكال الهندسية ارجو الرد في اقرب وقتتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر:confus ed:تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر:confus ed:تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر

ادخلي لموضيعي على هدا لموضوع°°° ادخلوووو عاجل ….مهم لbem ‏°° راح تجدي ان شاء الله ما تردين ودعيييييلي بالنجاح


:: مساحات ::
1- مساحة المثلث = ( نصف ) ×طول القاعدة × الارتفاع
2- مساحة المربع = طول الضلع × طول الضلع
3- مساحة المستطيل = الطول × العرض
4- مساحة متوازي الأضلاع = الطول القاعدة × الارتفاع
5- مساحة شبه المنحرف = ( نصف ) × مجموع طولي قاعدتيه المتوازيتين × الارتفاع
6- مساحة الدائرة =π × نق2
7- مساحة المعين = الطول القاعدة × الارتفاع
8- مساحة سطح المنشور= مجموع مساحات أوجهه + مجموع مساحتي القاعدتين
9- المساحة الجانبية للمنشور = محيط القاعدة × الارتفاع
10- المساحة الجانبية للأسطوانة = محيط القاعدة × الارتفاع= 2 نق π × ع
11- المساحة الكلية للأسطوانة = المساحة الجانبية + مجموع مساحتي القاعدتين
= 2 نق π × ع + 2 π × نق2

12- المساحة الجانبية للمخروط القائم = π × نق ل
13- المساحة الكلية للمخروط القائم = المساحة الجانبية + مساحة القاعدة
= π × نق ل + π × نق2

14- مساحة القطاع الدائري = (ه 360 ) × مساحة الدائرة
15- المساحة الجانبية للهرم القائم = ( نصف ) × محيط قاعدة الهرم× الارتفاع الجانبي له
= ( نصف ) × طول قاعدة المثلث×ارتفاع المثلث× عدد المثلثات

16- مساحة سطح نصف الدائرة =2( مساحة الدائرة) = 2 π × نق2
17- مساحة سطح الكرة =2 (2 π × نق2) = 4 π × نق2
18- المساحة الجانبية المكعب = 4× ( طول الضلع)
19- المساحة الكلية المكعب = 6)× طول الضلع)
20- المساحة الجانبية لمتوازي المستطيلات = محيط القاعدة × الارتفاع
21- المساحة الكلية لمتوازي المستطيلات = المساحة الجانبية + مساحة القاعدتين

\

:: محيطات ::

1- محيط المثلث = مجموع أطوال أضلاعه
2- محيط الدائرة = 2 π نق
3- محيط متوازي الأضلاع = 2 × (الطول + العرض)
4- محيط المستطيل = 2 × (الطول + العرض)
5- محيط المعين = × 4طول الضلع
6- محيط المربع =× 4 طول الضلع
7- محيط شبه المنحرف = مجموع أطوال أضلاعه

\

:: حجوم ::

1- حجم المكعب =طوله × عرضه × ارتفاعه
2- حجم متوازي المستطيلات = الطول × العرض × الارتفاع
3- حجم المنشور = مساحة القاعدة × الارتفاع
4- حجم الهرم = (1/3 )مساحة القاعدة × الارتفاع
5- حجم الكرة = (2/3 ) × (π × نق2) × 2 نق = ( 4/3 ) π × نق3
6- حجم الأسطوانة الدائرية القائمة = مساحة القاعدة × الارتفاع= π نق2 × ع
7- حجم المخروط = (1/3 ) π × نق2 × ع

\

بالتوفيق


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…………. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
الطلبات والاستفسارات للسنة الرابعة متوسط

و جزاكم الله الف خير

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اما بعد يا ايها السادة المحترمين اني اطلب منكم ان ترشدوني كيفة رسم اشهار لان امتحان الرسم النهائي على ضفاف الايام لهذا اتمنى ان تساعدوني في العثور على مرادي و جزاكم الله الف خيرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر

التصنيفات
الطلبات والاستفسارات للسنة الرابعة متوسط

بليييييييييييييز ربي يخليكم

سلام
ممك مساعدة في اجابة على اسئلة النص انترنت مستقبل ص16بليييييييييييز

سيساعدك هذا التحضير في فهم النص و الإجابة على الأسئلة بنفسك
http://www.ta3lime.com/showthread.php?t=26248
إن صادفتك أي مشكلة … نحن هنا


شكرا لكي اختي بارك لله فيك
نشكرك بزاف

اييييييييييييييييييييين انتتتتتتتتتتتتتتم
تعليم_الجزائر

السلام عليكم و رحمة الله

تمت مساعدتك ، على الاقل حاولي قليلا


التصنيفات
الطلبات والاستفسارات للسنة الرابعة متوسط

بسرعة بلييييييييييييييييييييييييييييييز

بليز عاونوني ايد ملخص حول درس الزراعة بماء البحرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر

اقدم لاصدقائي محتاجي تحضير وتلخيص نص الزراعة بماء البحر
ان شاء الله يعجبكم:
الفكرة العامــة :
ماء البحــر عنصر حيوي و ثروة طبيعية تستحيل الحياة بدونه*
العنوان : الزراعة بماء البحر
المرجع : الكاتب عبد الامير مهدي
نوع النص:مقالة
طبيعة النص : علمي
نمط النص : اخباري
موضوع النص:بتحدث النص عن امكانية جديدة وفرها العلم للفلاحين في المناطق الصحراوية المحادية للبحر خصوصا لري محاصيلهم بماء البحر
الافكار الاساسية:
– امكانية استغلال ماء البحر في الزراعة حاضرا و مستقبلا
– شروط استغلال التقنية الجديدة و الانتفاع بها
– فوائد استعمال ماء البحر في الري
– دور الالة في تطوير التقنية الجديدة
المغــــــزى:
-العلم يستطيع ان يحل مشاكل الفلاحة والتغدية ادا توفرت الارادة والامكانيات بشرط ان يخلص الانسان في العمل
– الماء مصدر الحياة لقوله تعالى -وجعلنا من الماء كل شيء حي – صدق الله العظيم
التلخيــــــــــــــــــص:
مما لاشك فيه ان عالمنا العربي يعاني ازمة مياه خانقةبالرغم من ان معظم الدول العربية تتموقع في مناطق ساحلية
صحراوية اضافة الى ذلك انها تملك ثروة بترولية هائلة كل هذا بامكانه دفع حركتها التنموية والاقتصادية الى الامام وهذا اذا ارادت ان تنهض بزراعتها المستقبلية بالطرق الحديثة والتقنيات الجديدة وذلك باستغلال مياه البحروجلبها بمعدات ومضخات كبيرة واقامة بيوت زجاجية مزودة بكمبيوتر للتحكم في سرعة المضخة الرافعة للماء المالح و السيطرة على سرعة التبخر والتبريد وسرعة التقطير والري وبذلك تتحول اراضي الصحراء الى جنات غناء.
بانتظار الردوووووووووووووود

التصنيفات
الطلبات والاستفسارات للسنة الرابعة متوسط

مشكل في تشغيل اقراص سنة الرابعة متوسط

السلام عليكم انا عضو جديد في المنتدى و لدي مشكل مع فتح اقراص السنة الرابعة متوسط لمختلف المواد ها هي الصورة التوضيعية للمشكل :
تعليم_الجزائر

ارجو منكم مساعدتي ةشكرا مسبقا .


وانا كذلك لدي نفس المشكلة

شكرا اخي على المرور اتمنى من يعرف الحل ان لابخل علينا كلينا و كل من يواجهه هذا الحل حتى تعم الفائدة في المنتدى

أنا انثى وليس ذكر

اسف اختي ظننت انك ذكر

التصنيفات
الطلبات والاستفسارات للسنة الرابعة متوسط

اريد مساعدة و اجركم على الله ارجوكم

السلام عليكم
ان شاء الله بخير
انا اريد مساعدة في حل هذه التمارين
ارجوكم لاتبخلو علي و اجركم عند الله
السؤال الاول
اجب بصحيح او خطا
1- الالكترونات دقائق لها شحنة كهربائية
2-تحمل الذرة شحنة كهربائية سالبة
3- لا تحتوي الذرة على اي شحنة كهربائية
4- يوجد عدة انواع من الالكترونات
5- الجسم المشحون ايجابيا له زيادة في عدد الالكترونات
السؤال الثاني
ان قيمة الالكترون هي( 16-)10*1.6=q
يحمل جسم شحنة كهربائية …………( 14-)10*1.6=q
1-ماهو عدد الالكترونات الزائدة في هذا الجسم
2- ماهي وحدة الشحنة الكهربائية
السوال الثالث
1-هل للتيار المحرض جهة واحدة (فسر)
2- هل للتيار المحرض قيمة واحدة و ثابتة (فسر)
3- ماذا نسمي التيار المحرض
بليز مساعدة و لو بكلمة عرفتوها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا حاولت ودي اجابتي
السؤال الأول:
1-صحيح 2-خطأ 3-من المفروض الذرة متعادلة كهربائيا لهيك بقول صحيح 4-صحيح 5-خطأ
السؤال الثاني:
معرفتوش لا ن قيمة الالكترون (19-)10*1.6 او 1.6-
السؤال الثالث:
1-لا له جهتين
2-لا بل له قيمتين
3-تيار متناوب
هذا ياللي اعرفه