التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

الاقتصاد الكلي

الخطة الدراسية لمادة مباديء الاقتصاد الكلي ( 102 )

اولا : الهدف من المادة : تعتبر الجزء الثاني من مباديء الاقتصاد بحيث يدرس الاقتصاد الكلي والذي يعتبر فرع من النظرية الاقتصادية يهتم بدراسة العلاقات بين المتغيرات الاقتصادية الكلية وتحليلها كمستوى الناتج الكلي ومستوى التوظف والمستوى العام للاسعار والتضخم والكساد وكذلك التعرف على السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية .

ثانيا : مفردات المادة :
مقدمة في التحليل الاقتصادي الكلي

نشير إلى الفرق بين مفهومي التحليل الاقتصادي الجزئي والتحليل الاقتصادي الكلي , حيث يبحث الأول في سلوك الوحدات الاقتصادية الفردية في المجتمع كالمستهـلك الـفــرد والمنتج أو المنشأة الفردية والآثار المترتبة على ذلك . ويبحث التحليل الكلي في المتغيرات الاقتصادية للمجتمع ككل حيث يتعامل مع الاقتصاد القومي في مجموعة . مثل الناتج الكـلي والدخل القومي والعمالة والمستوى العام للأسعار والعلاقة بين الدخل والاستهلاك والادخار والاستثمار والتضخم والبطالة . ويتناول الطلب الكلي ( المتمثل في الإنفاق الكلي ) والعرض الكلي ( المتمثل في الناتج الكلي من مختلف السلع والخدمات ) .

النظرية لاقتصادية :

تعريفها : مجموعة القواعد والمبادئ الاقتصادية التي تكون بمثابة المرشد في اتخاذ القرارات وذلك في ظل مجموعة من الظروف ، وتتكون من :
§مجموعة من التعريفات توضح ما هو المقصود من التعبيرات المختلفة المستخدمة .
§مجموعة من الفروض الشرطية و التي تحدد الظروف التي لابد وأن تتوافر حتى تنطبق النظرية .
§واحد أو أكثر من الفروض الاحتمالية عن كيفية سلوك بعض الظواهر .
وحتى تكتمل النظرية فلابد من اختبار هذه الفروض الاحتمالية لمعرفة فيما إذا كان هناك من المشاهدات ما يؤيد هذه الفروض لكي تقبل النظرية , وإن لم يكن ترفض .

الطلب الكلي والعرض الكلي :

الطلب الكلي : إجمالي الإنفاق المخطط لكافة المشترين في اقتصاد معين .
العرض الكلي : مجموعة السلع والخدمات التي ينتجها المجتمع في فترة زمنية معينة . ويتحقق التوازن بتساوي الطلب الكلي مع العرض الكلي فإذا زاد الطلب الكلي عن العرض الكلي عند مستوى التوظف الكامل فسيؤدي ذلك إلى ظهور التضخم وإذا حدث العكس فسوف يظهر ما يعرف بالركود .

التدفق والرصيد :

التدفق هو تغير خلال فترة زمنية معينة أما الرصيد فهو كمية ثابتة في لحظة معينة . فمستوى التوظف ورأس المال والنقود والثروة تعتبر أرصدة حيث يمكن تحديدها في لحظة معينة من الزمن . أما الدخل , الاستهلاك , الاستثمار , الإنفاق الحكومي كلها تيارات أو تدفقات .

الدخل والثروة :

الدخل هو تدفق نقدي يخلق قوة شرائية لدى الفرد .
الثروة هي رصيد الفرد في لحظة معينة .
والعلاقة بينهما هي أن الثروة تعمل على تدفق الدخل . كما أن تراكم الدخول بعد خصم الاستهلاك يؤدي إلى زيادة الثروة .

حسابات الدخل القومي

ماهية الدخل و الناتج القومي :

يعد الناتج القومي الإجمالي من أكثر المقاييس شيوعاً واستخداما لقياس الأداء الاقتـصادي , ومقدرة الاقتصاد الوطني على إنتاج مختلف السلع والخدمات . فأي اقتصاد في العالم إنما يقوم بإنتاج العديد من السلع والخدمات . وبإعطاء قيمة نقدية للسلع و الخدمات المنتجة من قبل اقتصاد معين خلال فترة زمنية معينة , فان مجموع تلك القيم هو ما يعبر عنه بالناتج القومي . ولكي نتوصل إلى مفهوم الدخل و الناتج القومي ينبغي لنا أن نستعرض أولا ” ما يعرف بنموذج حلقة التدفق الدائري للدخل ” والذي يوضح العلاقات المتشابكة بين القطاعات الاقتصادية ( العائلي أو المستهلكين والإنتاجي أو رجال الأعمال والحكومي والعـالم الخارجـي ) .

ويرتكز النموذج على اعتبار إن كل ريال ينفق من قبل شخص معين يمثل في الوقت نفسه دخلا لشخص أخر . ولتوضيح ذلك نفترض ابتدءًا إننا نواجه اقتصاد بسيط مغلق لا يتعامل مع العالم الخارجي ولا دور للحكومة فيه مكون فقط من قطاعين العائلي والمنتجين مع افتراض أن الدخل الذي يحصل علية القطاع العائلي ينفق بأكمله على السلع الاستهلاكية والخدمات .

ويتلخص هذا النموذج في التدفقات التالية :

§يقدم القطاع العائلي خدمات عناصر الإنتاج من عمل وارض ورأس مال وتنظيم للقطاع الإنتاجي .
§يحصل القطاع العائلي في مقابل خدماته من القطاع الإنتاجي على عوائد ودخول خدمات عناصر الإنتاج والممثلة في الأجور والمرتبات لعنصر العمل والريع لعنصر الأرض والفائدة لرأس المال والربح للتنظيم . ومجموع هذه الدخول نطلق عليها الدخل القومي .
§يستخدم القطاع الإنتاجي عناصر الإنتاج المقدمة من القطاع العائلي في إنتاج سلع نهائية وخدماتيقدمها للقطاع العائلي .
§يقوم القطاع العائلي بشراء السلع النهائية والخدمات من القطاع الإنتاجي مقابل دفع قيمة هذه المنتجات . ويطلق على قيمة إجمالي السلع والخدمات المنتجة تعبير الناتج القـومي .
والشكل الموضح لاحقا هو ملخص للتدفقات الدائرية السابقة , ومنه يتضح أن الناتج القومي يولد دخلا و الدخل يتم إنفاقه على الناتج القومي وهكذا .

الناتج القومي من
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]السلع النهائية و الخدمات

يولدينفق على
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG] [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gif[/IMG]

الدخل القومي (دخول عناصر الإنتاج)

نموذج التدفق الدائري للدخل (في حالة اقتصاد ذي قطاعين)
1- خدمات عناصر الإنتاج ( أرض،عمل،رأسمال،تنظيم )
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image005.gif[/IMG] [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image006.gif[/IMG] [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image007.gif[/IMG]

2- عوائد ودخول عناصر الإنتاج ( إيجار،أجور،فوائد،أرباح ) = الدخل القومي
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image008.gif[/IMG]

القطاع العائلي القطاع الإنتاجي

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image009.gif[/IMG] [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image010.gif[/IMG] [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image011.gif[/IMG] [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image012.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image013.gif[/IMG]
4- مجموع قيم السلع النهائية والخدمات = الناتج القومي
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image014.gif[/IMG]

3- السلع النهائية وخدمات

ملاحظة :

التدفقات 1 ، 2 : تتم في سوق الموارد ، أما التدفقات 3 ، 4 : تتم في سوق المنتجات .

هذا هو الحال في حالة وجود قطاعين فقط لكن الواقعية تقضي بكون القطاع العائلي لا ينفق دخلة بأكمله على استهلاك ما ينتج من السلع والخدمات إنما أيضا على الادخار وهو عبارة عن الجزء المقتطع من الدخل والمخصص للإنفاق المستقبلي أو الموجه للاستثمار . إضافة إلى ما يقتطع من الدخل في صورة ضرائب تفرضها الحكومة لتمويل إنفاقها .

والشكل اللاحق يوضح التدفقات الدائرية للدخل في حالة القطاعات الأربعة :-

§ينفق القطاع العائلي جزء من دخله الذي يحصل علية على استهلاك السلع و الخدمات المنتجة , هذا الجزء يذهب مباشرة إلى قطاع المنتجين .
§يدخر القطاع العائلي جزء من دخله ويوجهه إلى السوق المالي كالبنوك و التي من وظيفتها إمداد المستثمرين بالقروض التي يستخدمونها في شراء سلع استثمارية من القطاع الإنتاجي .
§يدفع القطاع العائلي صافي الضرائب للقطاع الحكومي والذي يستخدمها بدوره في تمويل إنفاقه على ما يشتريه من سلع نهائية وخدمات من قطاع المنتجين . هذا علماً بان صافي الضرائب هو عبارة عن إجمالي الضرائب التي يدفعها القطاع العائلي مطروحاً منها ما يتسلمه هذا القطاع من مدفوعات الضمان الاجتماعي .
§يقوم القطاع العائلي بدفع قيمة وارداته من السلع و الخدمات الغير متوفرة محلياً للعالم الخارجي , ومقابل ذلك نجد المنتجين يحصلون على قيمة السلع والخدمات المنتجة محلياً من قطاع العالم الخارجي .

التدفق الدائري للدخل في اقتصاد مكون من أربعة قطاعات:

4- الواردات قطاع العالم الخارجي الصادرات
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image015.gif[/IMG]

3 – صافي الضرائب القطاع الحكومي الانفاق العام
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image016.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image017.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image018.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image019.gif[/IMG] 2- الادخار السوق المالي الاستثمار
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image020.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image021.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image022.gif[/IMG]القطاع العائلي 1- انفاق استهلاكي خاص القطاع الإنتاجي
الدخل القومي ( أجور،فوائد،ريع،أرباح )
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image023.gif[/IMG]

تعريفات :

الناتج القومي : “هوا لقيمة السوقية لجميع السلع النهائية و الخدمات التي ينتجها المجتمع خلال فترة زمنية معينة هي في الغالب سنة ” .

الدخل القومي : “مجموع دخول عناصر الإنتاج التي ساهمت في العملية الإنتاجية خلال فترة زمنية معينة ” .
علما بأن : الدخل القومي هو نفسه الناتج القومي معبراً عنه بوحدات نقدية ، فالراتب الذي يتسلمه الموظف هو عبارة عن إنتاجه في عمله معبرا عنه في صورة نقود .

الإنفاق الكلي : ” هو الطلب الكلي في المجتمع و المتمثل في إنفاق القطاعات الأربعة ” .

طرق قياس الناتج القومي

يمكن قياسه بثلاث طرق وهي : طريقة الناتج وطريقة الإنفاق وطريقة الدخل .

أولا- طريقة الناتج :

تقوم هذه الطريقة على أساس جمع القيم السوقية لجميع السلع والخدمات النهائية المنتجة خلال العام . وتفادياً للازدواج الحسابي و التكرار فان الأرقام تتضمن فقط السلع النهائية دون الأولية أو الوسيطة على أن يكون ذلك على أساس القيم ( ك × ث ) لا الكميات .
ونشير هنا إلى أن هناك فرق بين الناتج المحلي و الناتج القومي فالأول أساسه جغرافي أما الأخر فأساسه الجنسية .
كما تجب الإشارة إلى أن هناك عمليات غير سوقية و هي العمليات التي تتضمن سلع وخدمات لا ترد إلى الأسواق ولا تتم مبادلتها بالنقود فحساب السلع السوقية سهل على عكس الغير سوقية وسوف نرى لاحقاً هل يتم إضافتها إلى الناتج القومي الإجمالي أم لا .
§أسلوب المنتج النهائي :
§أسلوب القيمة المضافة :

ثانيا : طريقة الإنفاق :

تقوم هذه الطريقة بجمع كافة أنواع الإنفاق ( للقطاعات الاقتصادية الأربعة ) اللازم للحصول على السلع والخدمات النهائية أو تامة الصنع . أي أن الإنفاق الكلي الفعلي = الناتج القومي الإجمالي = الإنفاق الاستهلاكي + الأنفاق الاستثماري + الأنفاق الحكومي+ إنفاق العالم الخارجي ( ص – و ) .

1- الإنفاق الاستهلاكي :

ويشمل إنفاق القطاع العائلي على :
§السلع المعمرة كسيارة أو أثاث أو ثلاجة .
§السلع الغير معمرة مثل المواد غذائية .
§الخدمات الطبية وخدمات المهندس والمحامي وعامل الصيانة .

ونشير إلى استبعاد الخدمات الشخصية المجانية التي يقدمها الأفراد لأنفسهم ولأسرهم دون مقابل كخدمات ربات البيوت أو إصلاح الرجل لسيارته بنفسه وذلك لصعوبة تحديدها وعدم إمكانية حصرها .

2- الإنفاق الاستثماري :-

هو الإنفاق الذي يتم بواسطة رجال ومنشآت الأعمال ويؤدي إلى زيادة القدرة الإنتاجية للاقتصاد الوطني ويتضمن :
§الشراء النهائي للعدد والآلات والأدوات .
§جميع الإنشاءات كالمباني السكنية والمصانع والمراكز التجارية . ونتساءل هنا لماذا يعتبر إنشاء المباني السكنية استثمارا وليس استهلاكا ؟ لأٌن المباني السكنية عبارة عن سلع رأسمالية تدر عائداً بتأجيرها أو بيعها .
§التغير في المخزون والذي يقصد به التغير في المخزون السلعي من مواد أولية ووسيطة وسلع نهائية . فالإضافة إلى المخزون جزء من الناتج القومي لابد من إضافته في حين أن السحب من المخزون جزء لابد وان يطرح .

ونشير هنا إلى أن الإنفاق الاستثماري لا يشمل تحويل الأصول الورقية مثل الأسهم والسندات ( لأنة مجرد تحويل لأصل موجود ) أو الأصول الملموسة المستعملة . وكذلك الحال بالنسبة لإعادة بيع أي أصل مستعمل حيث أن الاستثمار هو تشييد وتصنيع أصل رأسمالي جديد يدر عائداً . والإنفاق الاستثماري يقصد به الاستثمار الإجمالي وليس الصافي حيث أن :
الاستثمار الإجمالي = الاستثمار الصافي + الاستثمار الإحلالي ( إهلاك رأس المال ) حيث أن الاستثمار الاحلالي هو قيمة رأس المال الهالك والذي حل محله سلع استثمارية جديدة .

3- الإنفاق الحكومي :

يشتمل على مشتريات الحكومة من سلع مختلفة و خدمات وهي في ذلك تشبه القطاع العائلي كبناء المدارس و المستشفيات و توظيف الطبيب والمدرس و المهندس كما يشـمل الحكومية المجانية كالأمن والدفاع المدني وتحسب حسب تكلفتها لان اغلبها ليس له مثيل في السوق .
ولكننا نشير هنا إلى مدفوعات التحويلات وهي التي تنفقها الحكومة دون الحصول على مقابل لها فهي مدفوعات لا تعكس أي إنتاج جاري مثل تعويضـات الضـمان الاجـتـمـاعي وتعويضات البطالة ومعونات الشيخوخة والحرب ومكافآت الطلاب فهي لا تدخل ضمن الإنفاق الحكومي لكونها نفقات لا تعكس أي إنتاج جاري .

4- إنفاق قطاع العالم الخارجي ( صافي الصادرات ) :

الواردات جزء يجب أن يطرح من الناتج القومي لكونه إنفاق لا يقابله إنتاج محلي وفي حين تضاف قيمة الصادرات عند حساب الناتج القومي .
ويكون الفرق بينهما هو ما يعرف بصافي الصادرات ( الصادرات – الواردات )

وأخيرا فإن : الناتج القومي الإجمالي بطريقة الإنفاق = الإنفاق الاستهلاكي + الإنفاق الاستثماري الإجمالي + الإنفاق الحكومي+ صافي الصادرات ( ص – و ) .

ثالثا- طريقة الدخل :

عبارة عن مجموع دخول عناصر الإنتاج نتيجة مساهمتها في تحقيق الناتج القومي خلال فترة زمنية معينة أي عبارة عن ريع وأجور وفوائد وأرباح وسوف نتطرق إلى كلا منها بالتفصيل كالتالي :

1- الأجور والمرتبات :

دخل عنصر العمل وتمثل جميع ما يحصل عليه عنصر العمل مقابل خدماته الذهنية أو البدنية من حوافز الإنتاج والمكافآت التشجيعية والبدلات وخلافة والعمولات والهبات والمزايا المادية والعينية .

2-الأرباح :

دخل عنصر التنظيم وتتمثل في أرباح الشركات والمؤسسات والجمعيات التـعـاونـية وتنقسم إلى :
§دخل الملاك :- الدخل من نشاط الشركات الفردية والبسيطة .
§أرباح الشركات :- ربح شركات المساهمة والتي يتم توزيعها على النحو التالي :
1.ضرائب دخل الشركات : وهي جزء من الأرباح يذهب إلى الحكومة في صورة ضرائب .
2.أرباح الأسهم أو المساهمين : وهي الأرباح التي توزع على المساهمين وهم الملاك الأصليين للشركة .
3.الأرباح المحتجزة أو الغير موزعة : وهي جزء من الأرباح لا يوزع إنما يحتجز في خزنة الشركة لمواجهة أي التزامات .

3-الريع أو الإيجار :

العائد الذي يحصل علية ملاك الأراضي أو الموارد و يشمل إيجار الأراضي أو المزارع أو المساكن أو المحلات التجارية . إضافة إلى قيمة تقديرية للمساكن التي يقطنها أصـحابـهـا ( كأنهم مستأجرين أما السلع التي يمكن استهلاكها كاستهلاك المزارع لما في مزرعته أو الصياد لما اصطاد فتحسب على أساس مثيلاتها في السوق ) وما يحصل علية أيضا أصحاب براءة الاختراع أو حقوق التأليف ( لم توضع ضمن الأجور والمرتبات لأنها تعتبر ملك لصاحبها كالمنزل فهو ملك له بالكامل ) :
4-الفائدة :
عبارة عن الدخل النقدي الذي يحصل علية أصحاب رأس المال من منشآت الأعمال أو البنوك نتيجة عملية الإقراض ولا يدخل ضمنها مدفوعات الفائدة التي تدفع بواسطة المستهلكين

وبجمع الدخول السابقة نحصل على :
الدخل القومي = الأجور والمرتبات + الأرباح + الإيجار + الفوائد .
ولكننا نريد هنا الحصول على الناتج القومي الإجمالي .

الناتج القومي الصافي = الدخل القومي + ضرائب غير مباشرة – إعانات الإنتاج .
ولكننا نريد الحصول على ن . ق . ج .

الناتج القومي الإجمالي = الناتج القومي الصافي + إهلاك رأس المال ( الاستثـمار الاحلالي )

العوامل المحددة لحجم الناتج القومي الإجمالي :

§الظروف الطبيعية التي لا يستطيع الإنسان السيطرة عليها أو التنبؤ بها كالزلازل والفيضانات والظروف الجوية المختلفة .
§الاستقرار السياسي للدولة والذي يؤثر على كمية وقيمة ما ينتج من سلع وخدمات حيث أن الحرب تدمر مختلف الممتلكات والمصانع .
§كمية ونوعية الموارد الاقتصادية والتي تحدد كمية ونوعية المنتجات ولعل أهمها الموارد البشرية .
§علاقة عناصر الإنتاج بالبيئة المحيطة ومدى تطبيق الدولة لمبدأ تقسيم العمل والتخصص الدولي والاستخدام الأمثل للموارد من سكان واستثمارات وتقدم تكـنولوجي .

أمور يجب مراعاتها عند المقارنة بين الناتج القومي لفترتين زمنيتين مختلفتين أو لدولتين مختلفتين:-

§توحيد أساس الحساب وطريقته فلابد من التأكد بأن تقديرات الناتج ومكوناته قد تمت بنفس الأسلوب في الدولتين أو الفترتين .
§الأخذ بنصيب الفرد من الناتج القومي لكونه من أكثر المقاييس دلالة على الرفاهية والمستوى المعيشي فالناتج القومي لا يقيس عدد السكان وتوزيع الناتج بينهم ونصيب الفرد من الناتج يساوي قيمة الناتج القومي الإجمالي مقسوما على عدد السكان .
§التحسن في نوعية المنتجات لا بدان يؤخذ أيضا في الاعتبار فالناتج القومي مقياس كمي وليس نوعي لا يعكس التحسينات التي قد تطرأ على نوعية السلع والخدمات المقدمة خاصة إذا ما جرت المقارنة لسنوات متباعدة .
§هيكل الإنتاج وتوزيعه فالناتج القومي مقياس كمي وليس نوعي وبدون شك فان توزيع الإنتاج يؤثر على الرفاهية الاقتصادية التي يتمتع بها أفراد المجتمع .
§تعديل الناتج القومي الإجمالي وفق تغيرات الأسعار للتعرف على التغير الحقيقي الذي طرأ على الإنتاج .

العلاقة بين الحسابات القومية الرئيسية
طريقة الناتج
المنتج النهائي طريقة الإنفاق طريقة الدخول
القيمة المضافة س+ح+( ص- و)+ [( أجور + إيجار (ريع)
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image024.gif[/IMG] ث(إحلالي + صافي) +فوائد + أرباح )+ض ش∕-
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image025.gif[/IMG]اعانات]+هـ

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image026.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image027.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image028.gif[/IMG]ن.ق.ج

– مسموحات إهلاك رأس المال (ث إحلالي) – ن.محلي.ج

= ن.ق.ص (صافي الناتج بسعر السوق) = صافي عناصر الإنتاج
الخارجية (+الداخل من عوائد
عناصر الإنتاج – الخارج منها)

– ض غير مباشرة ( ضرائب الإنتاج )
+ إعانات الإنتاج ” يمكن الاستغناء عنها “

= الدخل القومي (الأهلي),(المكتسب),
(صافي الناتج بسعر التكلفة)

– مساهمات التأمين الاجتماعي(استقطاعات أوحسومات
الضمان والتقاعد),(استقطاعات ضمان اجتماعي)
,(استقطاعات ضمان اجتماعي وتأمينات)
– ضرائب دخل شركات
– الأرباح الغير موزعة (المحتجزة)
+ مدفوعات التحويلات (ضمان اجتماعي أو مدفوعاتة) .

= الدخل الشخصي(المستلم)

– ضرائب شخصية مباشرة

= الدخل المتاح (الممكن التصرف فيه)

– س
– الفائدة المدفوعة بواسطة المستهلكين ” يمكن الاستغناء عنها “.

= الادخار الشخصي

تمارين في حساب الدخل القومي

الناتج الحقيقي والناتج النقدي
الناتج الحقيقي ( ن ق ج مقوم بالأسعار الثابتة )عبارة عن كميات السلع فقط حيث يعمل على استبعاد أثر تغير الأسعار . أما الناتج النقدي ( ن ق ج مقوم بالأسعار الجارية ) عبارة عن قيم السلع والخدمات ( ث × ك ) .

فلو كانت قيمة الناتج النقدي 100 مليون لعام 1993 وفي عام 1994 أصـبح 180 مليون ، على الرغم من أن كمية ما أنتج من سلع وخدمات متساوية في العامين وتساوي 100 مليون فقط عللي ذلك ؟
السبب هو ارتفاع الأسعار والذي يعمل على زيادة نقدية وليست حقيقية في الناتج القومي فالتضخم ( ارتفاع المستوى العام للأسعار وليس بالضروري لكل السلع بنفس النسبة ) والانكماش ( انخفاض ذلك المستوى ) يعقدان قياس الناتج القومي . والمتخصصون في حسابات الناتج القومي يكمشون الناتج عندما تتجه الأسعار نحو الارتفاع بينما يضخمونه عندما تتجه الأسعار نحو الانخفاض ، وبذلك يقدمون قيمة الناتج وكأن الأسعار وقيمة النقود لم تتغير عبر السنوات .

لكي نتغلب على مشكلة تغيرات الأسعار وتأثيرها على قيمة الناتج فإننا نعمل على استخدام الأرقام القياسية للأسعار ( وهي الأرقام التي تقيس التغير في الأسعار خلال فترة زمنية معينة ، وتهدف إلى رصد التغيرات في أسعار السلع وتقدير تلك التغيرات في المتوسط خلال فترة زمنية معينة ) . وهي كالتالي :
الرقـم القياسي للأسعار = ( السعر في سنة المقارنة ÷ السعر في سنة الأساس ) × 100%
وللحصول على الناتج الحقيقي نعوض في القانون التالي :
ن ق ح = ن ق ن في سنة المقارنة ÷ المستوى العام للأسعار في صورته العشرية

نظرية التوظف

إن الدخل والناتج يمثلان وجهين لعملة واحدة وفي الاقتصاد الكلي يتحقق التوازن عندما يتعادل الطلب الكلي مع العرض الكلي أي عندما تتعادل قيمة النقود التي يدفعها المشتريين مع قيمة ما يقدمه البائعين من سلع وخدمات منتجة . ونشير هنا إلى الفرق بين الاقتصاد المغلق والاقتصاد المفتوح ، فالأول لا تدخل فيه أي معاملات مع العالم الخارجي وهو اقتصاد بسيط لا دور للحكومة فيه على عكس الآخر .

حالة التوظف الكامل تعني أن جميع الموارد ( الأرض ، العمل ، رأس المال ، التنظيم ) المتاحة في المجتمع مستغلة بالكامل . وهي من أرقى الحالات التي يتطلع إليها أي اقتصاد في العالم .

وسوف ندرس في هذا الجزء نظريتي التوظف وهما أولا النظرية التقليدية ( الكلاسيكية ) والتي أثبتت الأيام عدم صحتها ـ ” عندما ظهر الكساد العظيم في 1929 م ” ـ مما أدى إلى ظهور النظرية الثانية وهي النظرية الحديثة ( الكنزية ) والتي كان لها أهمية كبرى ـ ” ففي عام 1937 م قدم الاقتصادي الإنجليزي جون مينرد كينز تفسيرا جديدا للكيفية التي يتم بها تحديد مستوى التوظف الكامل في كتابه [ النظرية العامة للتوظف الفائدة والنقود ] والذي أحدث به ثورة كبيرة في الفكر الاقتصادي فيما يتعلق بمشكلة البطالة ” ـ إلى أن ظهرت مشكلة التضخم الركودي وهو عبارة عن ارتفاع في المستوى العام للأسعار والمصحوب بمعدلات من البطالة .

وفيما يلي سوف نشرح كلا من النظريتين رغم أن الأولى أصبحت مرفوضة من جانب الاقتصاديين إلا أنه من الضروري دراستها كخلفية اقتصادية .

النظرية التقليدية للتوظف
النظرية الكنزية للتوظف

1ـ مرونة الأسعار والأجور :

إن النظام الرأسمالي قادر على تحقيق التوازن عند مستوى التوظف الكامل حيث أن السوق سوق منافسة كاملة . وحدوث أي انحرافات كالحروب والزلازل وغيرهما سرعان ما تختفي تلقائيا وميكانيكيا من خلال هذه المرونة فانخفاض الطلب يؤدي على انخفاض الأسعار مما يؤدي إلى زيادة الطلب مرة أخرى .

1ـ معارضة فكرة مرونة الأسعار والجور :

إن هذا النظام غير قادر على تحقيق ذلك بل ومن الممكن أن يكون هناك توازن مع وجود تضخم شديد أو بطالة مرتفعة . فحالة التوازن عند مستوى التوظف الكامل حالة مستحيلة كما أنه لا توجد سوق منافسة كاملة في الواقع فهناك منتجون يتمتعون بسيطرة احتكارية فلا يخفضون الأسعار عندما ينخفض الطلب كما توجد نقابات العمال في سوق العمل والتي تعارض فكرة انخفاض الأجور .

2ـ قانون ساي :

وهو أن العرض يخلق الطلب الخاص به وحيث أن القطاع العائلي يعرض موارده في السوق لإنتاج سلع وخدمات يرغب شرائها فما على المنتجين إلا عرض ما ينتجونه وقانون ساي يضمن وجود قوة شرائية كافية لامتصاص هذا الناتج .

2ـ معارضة قانون ساي :

من المحتمل أن ينفق القطاع العائلي جزء من دخله ويدخر الجزء الآخر مما يعني قصور الطلب مما يجعل المنتجين يخفضون استثماراتهم وإنتاجهم وتحدث البطالة وتنخفض الدخول مما يعني عدم انطباق هذا القانون .

3ـ مرونة أسعار الفائدة :

لم يوافق التقليديون على الانتقاد رقم ( 2 ) بقولهم أن كل ريال يدخر بواسطة القطاع العائلي يستثمر بواسطة القطاع الإنتاجي فانخفاض سعر الفائدة يقلل من رغبة القطاع العائلي في الادخار ومن ثم زيادة رغبة قطاع المنتجين في الاستثمار .

3ـ عدم ارتباط خطط الادخار بخطط الاستثمار :

فالادخار والاستثمار يتمان بواسطة فريقين مختلفين ولدوافع مختلفة وفي أزمان مختلفة ، كما أن ادخار كثير يعني استهلاك ( طلب ) أقل مما يدفع المستثمرين إلى تكميش استثماراتهم . كما أن سعر الفائدة ليس العامل الوحيد المؤثر في الاستثمار ، فنجد أن الاستثمار يتأثر بالأرباح والتوقعات ، فقد تكون أسعار الفائدة منخفضة ولا يعمل رجال الأعمال على زيادة استثماراتهم بسبب التشاؤم حول المبيعات في المستقبل أو في حالات الركود أو لغير ذلك من الأسباب .

وأخيرا يجب الاعتراف بعدم ميكانيكية النظام الرأس مالي في قدرته على تحقيق التوظف الكامل إنما يتوقف مباشرة على مستوى الإنفاق ( الطلب الكلي ) والذي سنتعرض له ولمكوناته في الدروس اللاحقة .

الاستهلاك

يعد الدخل المتاح ( الراتب في الشيك ) المحدد الرئيسي لكل من الاستهلاك والادخار حيث توجد علاقة مباشرة بين الدخل والاستهلاك من جهة وبين الدخل والاستثمار من جهة أخرى فالدخل إنما يقسم عادة بين الاستهلاك والادخار وإذا زاد الدخل فإن هذه الزيادة تتوزع بينهما ونعمل على توضيح هذه العلاقة من خلال ما يعرف بدالة الاستهلاك وهي العلاقة الرياضية التي تربط الاستهلاك بالدخل وينقـسم الاستــهلاك تبعاً للفكر الكنزي إلى اسـتـهـلاك تلقـائـي ( مستقل عن الدخل ) واستهلاك تبعي وعلية تكون دالة الاستهلاك وبناء عليها دالة الادخار على النحو التالي :

خ = س0 + ( 1 – س1 ) ل ، حيث أن : – س0 = الادخار المستقل وهو سالب لأن وجود استهلاك عند الدخل صفر يعني ادخار سالب .
س = س0+ س1 ل ، حيث أن :
س0 الاستهلاك الـمستقل أو التلقــائي ( وهو جزء من الاستهلاك لا يتأثر بالدخل ويسمى حد الكفاف ) .
1- س1 = م ح خ = ∆ خ / ∆ ل

( مقدار التغير في الادخار عندما يتغير الدخل بوحدة واحدة ) وهو ثابت لأنة داله خطية .
س1 = م ح س = ∆ س /∆ ل
( مقدار التغير في الاستهلاك عندما يتغير الدخل بوحدة واحدة ) وهو ثابت لأنه دالة خطية .
س1 ل = الاستهلاك التبعي ( وهو جزء من الاستهلاك مرتبط بعلاقة طرديه مع الدخل )
م م خ = خ/ ل ( مقدار ما يدخر من الدخل )
م م س = س/ ل ( وهو مقدار ما ينفق من الدخل على الاستهلاك )
كما أن :
م م س + م م خ = 1
س/ ل + خ / ل = س+ خ / ل = ل / ل = 1

وأن : م ح س + م ح خ = 1
∆ س / ∆ ل +∆ خ / ∆ ل
∆ س +∆ خ / ∆ ل
∆ ل / ∆ ل
وأن : س1 + م ح خ = 1
أي أن : م خ ح = 1- س1

وأن : شروط التوازن في حالة قطاع واحد كالتالي : ل = س ، خ = 0

العوامل المحددة للاستهلاك والادخار
ذكرنا مما سبق أن الدخل المتاح هو العامل الأساسي المحدد لـ س و خ وأن تغيره يؤدي إلى تغيرهما في نفس الاتجاه وأن كل التغيرات تنقلنا من نقطة إلى أخرى على نفس منحنى دالة الاستهلاك أو الادخار أما العوامل التالية تعمل على زيادة الاستهلاك أو نقصه عند كل مستوى من مستويات الدخل فيؤدي إلى انتقال دالة الاستهلاك بأكملها إلى أعلى في حالة الزيادة وإلى أسفل في حالة النقصان .
1.التقليد و المحاكاة :
فقد يلجا البعض إلى شراء سلع لا يحتاج إليها كثيراً وليس لرغبة لدية إنما فقط ليحاكي بها صديق له حتى ولو اضطره ذلك إلى إنفاق معظم دخله .
2.النظرة إلى الادخار :
لو كان المجتمع ينظر إلى الادخار على أنه أمر مهم فإنه سوف يدخر أكثر ويستهلك أقل أما إذا كان أفراد المجتمع لا يولون الادخار أهمية تذكر أو أنهم مستهلكون بطبعهم فسيحدث العكس أي يزيد الاستهلاك فينخفض الادخار .
3.نمط توزيع الدخل بين أفراد المجتمع :
الطبقات الفقيرة هي بطبعها مستهلكة للجزء الأكبر من دخلها وادخارها غالباً ما يكون قليل بسبب انخفاض دخلها أساساً أما الطبقات الغنية فارتفاع دخولها يسمح لها باستهلاك نسبة أقل من الدخل وادخار جزء أكبر من دخولها . فالميل الحدي للاستهلاك يرتفع لدى الفقراء عنه لدى الأغنياء ، ولذلك فكلما كان توزيع الدخل في صالح الفقراء كلما زادت نسبة ما يوجه للاستهلاك وانخفضت نسبة ما يوجه للادخار من الدخل والعكس .
4.الثروة المفاجئة :
إن حصول الفرد على ثروة مفاجئة كالإرث من شأنها زيادة استهلاكه عما كان علية قبل حصوله عليها محاولاً في البداية إشباع رغباته من سلع كثيرة كان يتطلع إلى استهلاكها من قبل , ثم بعد فترة يعتاد على أسلوب استهلاكي معين فيثبت الاستهلاك وقد يبدأ في زيادة مدخراته .
5.الائتمان الاستهلاكي ورصيد الأصول المالية السائلة :
كلما توسعت حلقات الائتمان الاستهلاكي ( قروض تسدد على شكل أقساط أو البيع بالتقسيط ) كلما زادت إمكانية التوسع أكثر في الاستهلاك . وزيادة الأصول والأرصدة السائلة كالسـنـدات و الأسهم والودائع البنكية لدى أفراد المجتمع تؤدي إلى زيادة رغبتهم في الاستهلاك عند كل مستوى من مستويات الدخل .
6.رصيد السلع المعمرة :
إن اقتناء الأفراد في المجتمع للسلع المعمرة مثل السيارات , الثلاجات , الغسالات ، كفيلة بتحقيق احتياجاتهم منها لفترة زمنية معينة أي اكتفائهم منها لفترة من الوقت ويقل ميلهم لاستهلاكها عند مختلف مستويات الدخل .
7.توقعات الأسعار :
إن توقع ارتفاع الأسعار في المستقبل يؤدي إلى زيادة الاستهلاك الجاري والعكس .
8.الضرائب :
تؤثر الضرائب على الاستهلاك ومن ثم على الادخار , حيث تعتبر ادخار حكومي ( عام ) إذ أن زيادتها تؤدي زيادة الأسعار مما يؤدي إلى تخفيض الاستهلاك وزيادة الادخار والعكس يحدث عندما تنخفض الضرائب .

ونشير هنا إلى أن انتقال دالتي الادخار و الاستهلاك و تحركهما يكون دائماً في اتجاهين متضادين إذا ما حدث وتغير أحد العوامل السابقة فلو زادت الضريبة مثلاً فإن دالة الاستهلاك تتجه إلى أسفل بينما تنتقل دالة الادخار إلى أعلى والعكس صحيح .
الاستثمار

مما سبق يمكننا تعريف الادخار : بأنة ذلك الجزء من الدخل المتاح الذي يتبقى بعد الإنفاق الاستهلاكي حيث أن : الادخار= الدخل المتاح – الإنفاق الاستهلاكي
والاستثمار : يأخذ نفس التعريف وبالتالي فإن الاستثمار أيضاً = الدخل المتاح – الإنفاق الاستهلاكي

وعلى ذلك يكون : الاستثمار المحقق ( الفعلي ) يعبر عن الادخار المحقق ( الفعلي )
أما الادخار المخطط فليس من الضروري أن يعبر عن الاستثمار المخطط لكونهما يتمان بواسطة فريقين مختلفين ولدوافع مختلفة .

والادخار يتم بواسطة الأفراد والعائلات من المستهلكين , وذلك لأسـباب عديدة كأن يدخر الفرد بغرض تدبير الأموال اللازمة لمشروع معين أو لقضاء إجازة أو لعدم شعوره بالأمان ولرغبته في تأمين مستقبلة عن طريق الادخار أو بسبب الرغبة في ترك ثروة لأبنائه من بعدة كما قد يكون الادخار حباً في المال فقط كما يلاحظ لدى البخلاء .

ومهما كانت دوافع الادخار فإنها تختلف عن دوافع الاستثمار في المجتمع والذي يتم بواسطة المنتجين , ولذلك فإن ما يعتزم الأفراد ادخاره ليس بضرورة أن يكون مساوياً لما يعتزم رجال الأعمال استثماره لكون هذا الأخير يتطلب إتباع سياسات معينة تضمن توافر الاستثمارات اللازمة لتحقيق التوظف الكامل حيث أن الاستثمار يتوقف على عوامل عديدة كالتقدم التكنولوجي , وحالات التفاؤل والتشاؤم الخاصة برجال الأعمال , والضرائب والسياسات المالية والنقدية للدولة هذا وتتضح الأهمية الكبرى للاستثمار في كونه يمثل حقناً في تيار الدخل / الإنفاق , وعلية فالاستثمار هو العامل الرئيسي في تحديد المركز الاقتصادي للدولة على المدى القصير , وهو السبب الرئيسي للنمو الاقتصادي على المدى الطويل .

أنواع الاستثمار :
أولا ً: الاستثمار في المخزون :
يعتبر من اصغر أجزاء الاستثمار , إ لا انه أسرعها تفجرا ً, فالمنشآت تحتفظ عادة بمخزونها السلعي سواء من مواد أولية أو سلع نصف مصنعة أو تامة الصنع لمواجهة أي تقلبات في الطلب على منتجاتها . ورغم تكلفة الاحتفاظ بالمخزون والمتمثلة في تكلفة النقود المتعطلة فيه إلا أن هذه التكلفة يكون لها ما يبررها كتجنب تكاليف أخرى مثل تكاليف التوسع والانكماش في الإنتاج .
ثانياً: الاستثمار في تشييد المساكن :
هذا الاستثمار يمثل جزءاً هاماً من الاستثمارات الكلية , ويتوقف على العديد من العوامل كتكوين أسر جديدة والزيادة السكانية وتغيير سن الزواج , إضافة إلى التوزيع العمري والنوعي للسكان .
ثالثاً: الاستثمار في المصانع والعدد والآلات :
هذا النوع من الاستثمار له اهتمام خاص من قبل الاقتصاديين وله أثار متفرعة على النشاط الاقتصادي لما يحققه من إشباع للأفراد في المجتمع وفي مجالات مختلفة . والمشروعات الناجحة عادة ما هي إلا استثمارات في المصانع والعدد والآلات بهدف تحقيق الربح .

العوامل المؤثرة في الاستثمار والمحددة له :
1-التقدم التكنولوجي :
التقدم التكنولوجي مسألة مهمة لكافة المشروعات التي ترى ضرورة المحافظة على مراكزها التنافسية داخل الأسواق لأنه يعمل على زيادة الأرباح وانخفاض التكاليف مما يؤدي إلى زيادة الاستثمارات .
2-سعر الفائدة :
يعتبر سعر الفائدة نوع خاص من التكاليف التي تدخل في تكلفة الحصول على رأس المال أو السلع الرأسمالية , فالفائدة هي التكلفة التي يتحملها المستثمر للحصول على رأس المال النقدي اللازم لشراء رأس المال الحقيقي , وبالتالي كلما كان سعر الفائدة كبير كلما انخفضت الأرباح المتوقعة الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض الاستثمار , والعكس بالعكس .
3-السياسات الاقتصادية :
يصعب تقرير اثر الإنفاق الحكومي على توقعات الأرباح في المنشآت الخاصة , فقد يكون الإنفاق الحكومي في صالحها حيث تخفض الظروف السيئة لنشاطاتها فتزيد الأرباح المتوقعة وتزيد الاستثمارات وقد يكون العكس حيث تكون السياسات الحكومية ضد الاستثمارات الخاصة فتكون منافسة لأنشطتها فتنخفض الأرباح المتوقعة وبالتالي تنخفض الاستثمارات .
4-رصيد السلع الرأسمالية :
إن توافر رصيد كبير من السلع الرأسمالية يجعل المنشآت تملك رصيداً اكبر من الطاقة الإنتاجية و السلع النهائية ويؤدي ذلك إلى انخفاض الاستثمارات الجديدة لتلك المنشآت .

5-التوقعات :
فلو كان النشاط الاقتصادي في حالة جيدة يؤدي ذلك إلى تفاؤل رجال الأعمال حول المستقبل فيزيدوا من استثماراتهم الجديدة , والعكس صحيح .
6-الكفاية الحدية لرأس المال :
وهي “سعر الخصم الذي يجعل القيمة الحالية لمجموع الغلات النقدية الصافية ( مقدار إيرادات الأصل الرأسمالي بعد خصم جميع التكاليف ماعدا سعر الفائدة المدفوعة وتكلفة إهلاك رأس المال ) التي يدرها الأصل الرأسمال مساوية لتكلفته ( سعر العرض ) .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image029.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image029.gif[/IMG]فإذا كان معدل الربح > سعر العرض المشروع مربح زيادة الاستثمار والعكس صحيح .

تحديد مستوى الدخل التوازني في اقتصاد ذي قطاعين

التغيرات في مستوى الناتج ( الدخل ) ونظرية المضاعف
تناولنا فيما سبق الكيفية التي يتحدد بها مستوى التوازن في الدخل ولكن هناك عوامل تؤدي إلى تغيره فمستوى التوازن يتغير استجابة لتغيرات الاستهلاك أو الاستثمار .

المضاعف :

تبين لنا مما سبق أن زيادة ث أدت إلى زيادة طك مما أدى إلى انتقال منحنى طك لأعلى وبالتالي زيادة الدخل التوازني أو الناتج ( بمقدار مضاعف لمقدار الزيادة في الاستثمار ) والعكس صحيح وهذا التغير هو ما نطلق عليه أثر المضاعف والمضاعف هو ” معامل عددي يوضح ” مقدار تغير الدخل عندما يتغير الاستثمار بوحدة واحدة ” أي أن :
مث =∆ ل / ∆ ث .

ويمكن الحصول على الزيادة في الدخل بضرب الزيادة في ث في مقلوب م ح خ حيث أن الأخير هو المضاعف ويمكن إثبات ذلك رياضيا كالتالي :
المستوى التوازني للدخل : ل* = ( س0 + ث0) ÷ ( 1 – س1)
المستوى التوازني الجديد للدخل : ل¯* = ( س0 + ث0¯ ) ÷ ( 1 – س1)
ل* – ل¯* = ( س0 + ث0/ 1 – س1 ) – ( س0 + ث0¯ / 1 – س1 )
∆ ل = ث0 – ث0¯ / 1 – س1
∆ ل = ∆ ث / 1 – س1

وعليه فإن المضاعف ∆ ل / ∆ ث = 1 / 1 – س1 ، أي أن التغير في الدخل نتيجة تغير الاستثمار يساوي مقلوب الميل الحدي للادخار وهو عبارة عن مضاعف الاستثمار والذي هو أكبر من الواحد الصحيح دائما ؟؟
لأن الميل الحدي أقل من الواحد الصحيح وبقسمة الواحد الصحيح على الكسر يعطينا مقدار أكبر من الواحد .

مستوى توازن التوظف الكامل

( الفجوة التضخمية والفجوة الانكماشية )
إن هدف أي مجتمع هو تحقيق الكفاءة الاقتصادية التي تتطلب تحقيق التوظف الكامل للموارد المتاحة والوصول إلى مستوى من الطلب الكلي يجعل مستوى توازن الدخل عند مستوى التوظف الكامل .
فإذا فرضنا أن مستوى التوازن الذي يحقق التوظف الكامل هو عند 1200مليون كما يتضح لنا من الشكل البياني اللاحق . وهذا يعني أن الطلب الكلي لابد وأن يكون عـند ( س + ث ) والذي يقطع دالة العرض ( خط الدخل )عند النقطة ( ن ) . ولكن هذا الوضع للتوازن لا يتحقق دائما بل غالبا ما يكون أقل من ذلك أو أكبر . وهذان الوضعان يدخلانا فيما يطلق عليه بالفجوة الانكماشية والفجوة التضخمية .

أولا : الفجوة الانكماشية :
ثانيا : الفجوة التضخمية :

التضخم
ظاهرة عالمية شملت الاقتصاديات المتقدمة والنامية على السواء و يعرف بأنه ” نقود كثيرة تطارد سلعا قليلة ” . كما يعرف بأنه الزيادة في الطلب الكلي عن العرض الكلي مما يؤدي إلى سلسلة من الزيادات المستمرة في الأسعار ، أي هو زيادة أسعار جميع السلع والخدمات بنسب مختلفة ( أي لا تزيد جميعها بنفس النسبة ) ويستفيد منه المدين بينما يتضرر الدائن

أنواع التضخم :
يمكن التمييز بين أنواعه بعدة معايير كما يلي :
1ـ من حيث إشراف الدولة على الأسعار :
أ . التضخم الظاهر ( الصريح ، الطليق ، المفتوح ) : هو الارتفاع المستمر في الأسعار استجابة لفائض الطلب دون تدخل السلطات .
ب . التضخم المكبوت : هو التضخم المستتر الذي لا تستطيع الأسعار في ظله أن ترتفع لوجود قيود حكومية .

2ـ من حيث حدة التضخم :
أ . التضخم الجامح : الزيادة الكبيرة في الأسعار والتي تتبعها زيادة مماثلة في الأجور فتزيد تكاليف الإنتاج وبالتالي تنخفض أرباح رجال الأعمال مما يؤدي إلى زيادة جديدة في الأسعار ومن ثم زيادة الأجور وهكذا مما يصيب الاقتصاد بما يعرف بالدورة الخبيثة للتضـخم ( اللولب المرذول ).

ب . التضخم الزاحف : تضخم تدريجي بطيء معتدل مقترن بالقوى الطبيعية للنمو الاقتصادي إلا أن استمراره يمكن أن يؤدي إلى تضخم جامح . وهو جزء من الارتفاع في الأسعار الناشئ عن ارتفاع الأجور بنسبة أعلى من زيادة الإنتاج .

3ـ من حيث العلاقات الاقتصادية الدولية :
أ . التضخم المستورد : ارتفاع الأسعار في الدولة نتيجة لتسرب التضخم العالمي إليها عن طريق الواردات وهي حالة خاصة بالدول العربية المصدرة للنفط .
ب . التضخم المصدر : ارتفاع الأسعار الناتج عن زيادة احتياطات البنوك المركزية من الدولارات والناشئ عن وجود ما يعرف بقاعدة الدفع بالدولار .

4ـ من حيث مصدر الضغط التضخمي :
أ . تضخم جذب الطلب : ينتج عن وجود زيادة في الطلب الكلي عن العرض الكـلي ( في سوق السلع وعناصر الإنتاج ) مما يعمل على ارتفاع الأسعار لمواجهة الزيادة في الطلب الذي يفوق الطاقة الإنتاجية في المجتمع عند التوظف الكامل .
ب . تضخم دفع النفقة : ارتفاع الأسعار نتيجة لارتفاع نفقات الإنتاج وخاصة أسعار عناصر الإنتاج .

آثار التضخم :

1ـ على الدخل : يضر بأصحاب الدخول الثابتة بينما يستفيد منه أصحاب الدخول الناشئة عن الأرباح .
2ـ على المديونية : يستفيد المدين بينما يتضرر الدائن ، لكون المدين يقترض مبلغ معين يعيده بعد فترة بقيمة حقيقية أقل بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار .
2ـ على ميزان المدفوعات : يؤثر عليه سلبيا فالدولة التي تعاني من ارتفاع أسعار منتجاتها تكون ضعيفة تنافسيا مع منتجات الدول الأقل أسعارا وبذلك تزداد وارداتها وتقل صادراتها مما يؤدي إلى عجز الميزان التجاري من ميزان المدفوعات أو انخفاض حجم الفائض فيه .
4ـ على النمو الاقتصادي : يرى البعض أنه يؤثر عليه سلبيا إذ أن التضخم يؤثر سلبيا على قرارات الاستثمار ويؤخرها بسبب عدم التأكد من الأوضاع المستقبلية كما يؤثر على الادخار وعلى حماس العمال على الإنتاج بسبب انخفاض دخولهم الحقيقية . بينما يرى فريق آخر أن التضخم قد يكون دافعا للنمو الاقتصادي ، حيث أن ارتفاع الأسعار لفترة تعمل على زيادة الأرباح فتزيد الاستثمارات ويزيد التشغيل وتنخفض البطالة . وتعتمد صحة الرأيين على نوع وحدة التضخم ، فالتضخم الشديد السريع يضر بالنشاط الاقتصادي بينما قد يكون التضخم البطيء المعتدل دافعا للنمو إذا ما صوحب بسياسات اقتصادية رشيدة .

البطالة
عبارة عن مجموعة الأفراد الذين لا يعملون ولديهم الرغبة عند مستوى الأجر السائد في السوق .
ويعبر عن مقدار البطالة بالفرق بين الطلب على العمل والمعروض منه أو الفرق بين مستوى التوظف الكامل والتوظف الفعلي . ويحسب معدل البطالة كالتالي : ( عدد العاطلين / القوة العامـلة ) × 100%

أنواع البطالة :
1ـ الاحتكاكية ( الوظيفية ) :
وهي التي تمنع العمال المؤهلين من الالتحاق بفرص العمل المتاحة ، لوجود فجوة زمنية بين ترك الوظيفة والحصول على أخرى . يمكن القول بان هذه البطالة تنشأ نتيجة نقص المعلومات للعمال أو لأصحاب الأعمال .
2ـ الهيكلية :
يصعب أحيانا التفرقة بين الاحتكاكية والهيكلية إلا أن الأولى تنشأ بسبب نقص المعلومات كما ذكرنا ، بينما تنشأ الثانية نتيجة وجود تغيرات هيكلية في الاقتصاد نتيجة لاختلاف نوعية الطلب على العمل عن نوعية عرضه في منطقة معينة أو بين المناطق مما يؤدي إلى انعدام التوافق بين كلا من الأعمال المتاحة والمرغوب فيها .

3ـ الدورية ( بطالة تدني الطلب الكلي ) :
تنشأ في حالات الركود الاقتصادي بسبب انخفاض الطلب الكلي على السلع والخدمات ومن ثم تخفيض الطلب الكلي على العمل لمواجهة عدم مرونة الأجور الحقيقية في الاتجاه التنازلي .
4ـ الموسمية :
تنشأ في الصناعات والخدمات ذات الطبيعة الموسمية وكذلك المرتبطة بالظروف المناخية كخدمات السياحة الصيفية .
5ـ المقنعة :
وهي مستترة وغير ظاهرة يعبر عنها البعض بأنها عدد كبير من العمال يشتركون في أعمال تتطلب أقل منهم ( كما في القطاع الحكومي عندما توظف الدولة أعدادا متزايدة خوفا من البـطالـة ) . بينما يرى البعض أنها تفسر الزيادة في مستوى التعداد السكاني الريفي عن المستوى الذي يحتاجه العمل الزراعي .

منحنى فيليبس :
هو العلاقة العكسية بين التضخم والبطالة .

تحديد مستوى الدخل التوازني في اقتصاد مكون من ثلاث قطاعات

تأثير وجود الضريبة الثابتة على مستوى التوازن

السياسات المالية والنقدية
ودورها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي
السياسة الاقتصادية :

السياسة الاقتصادية العامة هي مجموعة قواعد السلوك التي تحكم عمل السلطات العامة في الدولة من أجل السعي إلي تحقيق أهداف معينة ورغم تعدد الأهداف التي تسعى السياسة العامة لتحقيقها كالمحافظة على الثروة القومية أو تحقيق العدالة الضريبية أو مكافحة الاحتكار أو تنمية الأقاليم وغيرها إلا أن الأهداف الرئيسية يمكن حصرها في أربعة أهداف هي :

1ـ العمالة الكاملة .
2ـ استقرار المستوى العام لأسعار .
3ـ النمو الاقتصادي .
4ـ التوازن الخارجي .

وبدون نظرية اقتصادية أو تحليل اقتصادي تصبح السياسة العامة ضربا من التخبط فهما اللذان يمدان متخذي القرارات في السياسة العامة بوصف عام للعلاقات السببية القائمة في الاقتصاد فالأهداف الاقتصادية متعددة متناقضة لذلك فلابد من تحديد الأولويات والسياسة الاقتصادية تعني التدخل المباشر من السلطات العامة في حركة النظام الاقتصادي عن طريق الرقابة على المتغيرات الأساسية للاقتصاد كالإنتاج والاستثمار والاستهلاك والأجور والأسعار والواردات وغيرها .

التقلبات ( الدورات ) الاقتصادية :

صفة تميز أي اقتصاد في العالم وتنقسم الدورة الاقتصادية إلى المراحل التالية :

1ـ القــاع والكساد :

الجزء الأسفل من النشاط الاقتصادي ويمكن وصفه بأنه كساد إذا كان النشاط الاقتصادي سيئا للغاية أو قد لا يصل إلى حالة الكساد . وتتصف هذه الفترة بهبوط حاد في النشاط الصناعي وانخفاض كبير في الطلب نسبة إلى العرض مما يؤدي إلى إغلاق الكثير من المشروعات وبالتالي زيادة البطالة . كما تنخفض الأجور والأرباح والأسعار إلى أدنى المستويات .

2ـ التوسع والانتعاش :

وهنا يبدأ الاقتصاد بتقلص حجم البطالة وزيادة الدخل والاستهلاك . كما يبدأ رجال الأعمال في التفاؤل ومن ثم زيادة الإنتاج والمبيعات والأرباح ، حيث يتوقف انخفاض الأسعار بل أنها قد ترتفع .
3 ـ القمة والرخاء والتضخم :
وهي الفترة الأساسية في الاقتصاد والتي يكون فيها النشاط الاقتصادي واسع ويرتفع المستوى العام للأسعار ويتناقص المخزون مما يتطلب زيادة الإنتاج ومن ثم يرتفع مستوى التوظف . وتستغل الطاقة المتاحة بالكامل عندما يصل الرخاء إلى قمته بحيث يصعب عندئذ زيادة الإنتاج فترتفع الأسعار بدرجة كبيرة فتوصف هذه القمة بأنها تضخم .
4ـ الركود :
يبدأ الاقتصاد في هذه الفترة بالتراجع إلى أسفل حيث ينخفض الطلب ومن ثم الربحية وبالتالي الأجور والأرباح .

السياسة المالية :

يقصد بها استخدام الضرائب والإنفاق الحكومي لتحقيق الأهداف الاقتصادية والتي من أهمها تحقيق الناتج القومي عند مستوى التوظف الكامل بغير تضخم . أي استخدامهما للقضاء على الفجوات التضخمية والانكماشية والتقلبات الاقتصادية ومن ثم تحقيق معدل معقول من النمو الاقتصادي بوجود استقرار نسبي في الأسعار . فزيادة ح ( أو تخفيض ض ) تؤدي إلى زيادة الإنفاق الكي والعكس ، إلا أن تأثير تغير ح أكبر من تأثير تغير ض . والسياسة المالية إما أن تكون انكماشية أو توسعية .

1ـ السياسة المالية الانكماشية :
وتستخدمها الحكومة لعلاج التضخم وذلك بتخفيض الطلب أو الإنفاق الكلي إلى الحد اللازم لتحقي ق التوظف ( العمالة ) الكامل وليس أكثر . ويكون ذلك عن طريق :
أ . تخفيض ح . ب . زيادة ض . ج . تخفيض ح وزيادة ض معا .
2ـ السياسة المالية التوسعية :
السياسة التي تؤدي إلى زيادة الطلب الكلي أو الإنفاق الكلي في حالات الركود أو الانكماش حتى يصل إلى مستوى العمالة الكاملة .ويكون ذلك عن طريق :
أ . زيادة ح . ب . تخفيض ض . ج . زيادة ح وتخفيض ض معا .

السياسة النقدية :

الإجراءات الخاصة بالتأثير على مستوى الناتج والتوظف عن طريق عرض النقود . وهي إما انكماشية تستخدم في حالات التضخم حيث يهدف فيها البنك المركزي إلى تخفيض الإنفاق الكلي عن طريق الحد من كمية النقود المعروضة . واما توسعية تستخدم في حالات الانكماش وتهدف إلى زيادة عرض النقود في المجتمع وتستخدم السلطات النقدية في سبيل تنفيذها ما يلي

1ـ سياسة السوق المفتوح :
قيام البنك المركزي ببيع وشراء الأوراق المالية بمختلف أنواعها وعلى الأخص السندات الحكومية . ففي حالات التضخم يعمل البنك المركزي على بيع السندات حيث يشتريها الأفراد مما يؤدي إلى انخفاض حجم النقود المعروضة . أما في حالات الانكماش تعمل السلطات النقدية ( البنك المركزي ) على شراء السندات من السوق المفتوحة للتوسع في حجم الائتمان وزيادة المعروض من النقود .

2ـ سياسة نسبة الاحتياطي النقدي على الودائع :
من أهم الأدوات التي يستخدمها البنك المركزي للتأثير على مقدرة البنوك على الإقراض ونسبة الاحتياطي النقدي هي ما يفرضه البنك المركزي على البنوك التجارية للاحتفاظ به لديه كنسبة معينة من قيمة الودائع . ففي حالات التضخم يعمل البنك المركزي على تقليل عرض النقود كوسيلة لتخفيض حجم الطلب ( الإنفاق ) الكلي عن طريق رفع نسبة الاحتياطي النقدي مما يقلل من قدرة البنك التجاري على منح القروض والعكس في حالات الانكماش .

3ـ سياسة سعر البنك أو سعر الخصم :
هو السعر الذي يتقاضاه البنك المركزي مقابل إعادة خصم الأوراق التجارية الأذون الحكومية للبنوك التجارية وهو يمثل أيضا سعر الفائدة الذي يتقاضاه البنك المركزي من البنوك التجارية مقابل تقديم القروض لها . ففي حالات التضخم يعمل البنك المركزي على تخفيض الكمية المعروضة من النقود عن طريق رفع سعره وهذا من شأنه أن يرفع سعر الفائدة الذي تتقاضاه البنوك التجارية من المقترضين مما يؤدي إلى انخفاض الطلب الاستثماري وبالتالي الإنفاق الكلي . والعكس في حالات الانكماش إذ يلجا البنك المركزي إلى تخفيض سعر إعادة الخصم وبالتالي انخفاض سعر الفائدة لزيادة حجم الائتمان وكمية عرض النقود .

4ـ سياسة التأثير أو الإغراء الأدبي :
وتعني توجيه النصح للبنوك بعدم التوسع في تقديم القروض في حالات التضخم وارتفاع الأسعار مما يؤدي إلى تخفيض حجم الطلب الكلي والعكس في حالات الركود والانكماش الاقتصادي . وتتخذ هذه السياسة أشكال مختلفة كإرسال كتيبات للبنوك أو عمل لقاءات معها أو حتى تقديم تحذيرات لها .

الواجبات :

س1: أكملي بيانات الجدول , ثم احسبي قيمة الناتج القومي الإجمالي :

مراحل البيع
قيمة البيع
مستلزمات الإنتاج
القيمة المضافة
تفاح
ـ
500
عصير
550
100
مربى
150
200
فطائر
270
150

س2: من البيانات الآتية أحسب الدخل القومي .

§الإنفاق الاستهلاكي الخاص 180
§الإنفاق الاستثماري 170
§الإنفاق الحكومي 50
§صادرات 20
§واردات 40
§صافي الاستثمار 70
§ض على الإنتاج 30

س3: من بيانات الجدول التالي أحسبي الناتج القومي مقوما بالأسعار الجارية ثم وضحي التغيرات التي حدثت للناتج ؟

السنة
كمية أ
سعرها
كمية ب
سعرها
1990
5

100
10
70
1991
7
140
8
60

س4: بمعلومية دالة الاستهلاك التالية : س = 300 + 0.6 ل
أ‌.أكملي بيانات الجدول .
ب‌.أوجدي نقطة التعادل جبريا .
ج. أوجدي دالة الادخار .

ل
س
خ
م م س
م م خ
م ح س
م ح خ
1000 0
200
300
400

س5 : من خلال الجدول , أجيبي على الأتي :
1. أوجدي دالة الاستهلاك . 2. أكملي بيانات الجدول .
3. ما هو مستوى الدخل ألتوازني , وضحية بالرسم ( في حالة قطاع وفي حالة قطاعين ).

الدخل
الاستهلاك
الادخار
الاستثمار
م . م .س
م . م .خ
إنفاق كلي
صفر
50
100
130
30
200
– 0.5
300
400
500
50
600

س6 :إذا كانت دالة الاستهلاك هي: س = 150 + 0.6 ل ، فأوجدي :

1.مستوى الدخل الذي يحقق التوازن إذا علت أن الاستثمار هو استثمار مستقل ويـساوي 70 ألف .
2. هل يتحقق شرط التوازن : الاستثمار المخطط = الادخار المخطط عند مستوى الدخل الذي حصلت علية في الفقرة ( 1 ) ؟ اثبتي ذلك .

س7: لو أعطيت دالة الاستهلاك التالية : س = 80 + 0.6 ل ، وكان حجم الاستثمار التلقائي هو 100 مليون ريال , فأكملي الجدول التالي ثم أوجدي :
1.دالة الادخار .
2.مستوى الدخل التوازني جبرياً و بيانياً .
3.مضاعف الاستثمار .

4.المستوى التوازني الجديد للدخل بيانياً وجبرياً إذا فرض وزاد الاستثمار ليصبح 200 مليون ريال .
5. إذا كان الميل الحدي للاستهلاك = 0.8 فما مقدار المضاعف ؟ وماذا تستنتجين من ذلك ؟

الدخل

الاستهلاك
الادخار
الاستثمار التلقائي
الإنفاق الكلي
50

150

250

350

450

550

650

س8: إذا كان مستوى التوظف الكامل ( التشغيل الكامل ) يتحقق عند 1500 مليون ريال بينما مستوى الدخل التوازني المحسوب = 1400 مليون ريال ، المطلوب :
1. هل هناك فجوة تضخمية أو انكماشية ؟

2. ما مقدار الفجوة في الدخل ؟ وضحيها على الرسم التالي مع إكمال بياناته ؟

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image030.gif[/IMG] [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image031.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image032.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image033.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image034.gif[/IMG]

3. أوجدي حجم الإنفاق الحكومي الواجب زيادته لعلاج هذه الفجوة إذا كان الميل الحدي للادخار = 0.4

س9: بافتراض أن س = 300 + 0.5 ل ، ث = 200 ، ح = 250 ، أنه لديكي الجدول التالي :

ل
س
خ
ث
م م س
م م خ
ط ك
0

200

400

600

800

المطلوب :
1. أكملي الجدول .
2. أوجدي نقطة التعادل وتأكدي منها جبريا .
3. حددي مستوى الدخل التوازني جبريا وبيانيا في حالة قطاعين وثلاث قطاعات .
4. إذا فرضت ضريبة ثابتة على الدخل بمقدار 200 فما هو مستوى الدخل التوازني الجديد ؟ وضحيه بالرسم .
5. هل يحقق المستوى السابق شرطي التوازن ؟
6. إذا أرادت الحكومة إبقاء الميزانية متوازنة فهل يعد المستوى الضريبي السابق هو المستوى الأنسب ولماذا أثبتي ذلك .

ثالثا : المراجع :
المرجع الاساسي : مباديء الاقتصاد لــ د. زكريا الباشا و د. عبد الوهاب الامين
المرجع المساعد : المساعد في مباديء الاقتصاد الكلي لــ د. احمد با مخرمة و د. محمود العصيمي

رابعا : تقسيم الدرجات :

10% حضور ومشاركة
10% واجبات
20% اختبار دوري
20% اختبار نصفي
40% اختبار نهائي


لماذا قرر البنك المركزي المصري نشر مقياس التضخم الأساسي

التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

كتب اقتصادية بتحميل مجاني

اخوتى في الله اهدى لكم هدا الرابط لتحميل كتب اقتصادية متنوعةwww.4shared.com/dir/7807380/62a19a88/sharing.htm

شكرا جزيلا عتئ المعتومة

أرجوكم ساعدوني أبحث عن كتاب إقتصاد جزئي لعمر صخري

التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

مقدمة في التحليل لاقتصادي الكلي

مقدمة_في_التحليل_الاقتصادي_الكلي.doc – 238.5 Kb
لمن اراد هذا رابط فيه دروس مبسطة في الاقتصاد الكلي ,و معذرة على الغلط الذي ارتكبته لما وضعت رابط لدروس في الاقتصاد السياسي بدل هذا الراب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررااااااااااا اااااااااااااااااا جزييييييييييييييييييييييييييييلالالالالالالالالالا لالالالالا جاء في الوقت المناسب
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

جزاء الله خيرا أخي الكريم

بارك الله فيك

التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

بحث عن استراتجيات تمويل المنشأت

مقدمة :

إن إمداد المؤسسة بالأموال اللازمة لإنشائها أو توسيعها يعتبر من أعقد المشكلات التي يواجهها التنمية الإقتصادية في أي بلد كان , و إن الكيفية أو الطريقة التي تحصل بها المؤسسات على ما تحتاجه من أموال للقيام بنشاطها هي أول ما يفكر فيه كل مسير , و بقدر ما يكون حجم التمويل كبيرا و يحسن استثماره بقدر ما يكون العائد أو الربح الذي يعتبر هدف أي نشاط اقتصادي كبيرا.
و إنطلاقا من هنا يمكننا طرح الإشكالية التالية و التي تفيدنا في تعميق البحث وفق ما يلي :
ما مدى فعالية و نجاعة عملية التمويل في دفع وتيرة الإستثمار في المؤسسات الإقتصادية , و ما هي مصادر التمويل الأكثر فعالية ؟
و بناءا على هذا الإشكال تتجلى لنا التساؤلات التالية :
– ماهية التمويل في المشروعات الإستثمارية و المخاطر التي تواجهه .
– فيما تتجلى المصادر الأكثر إستعمالا و فعالية في المؤسسة الإقتصادية .
و على ضوء هذه التساؤلات تتبلور لنا الفرضية التالية :
يعتبر التمويل أهم مصدر تمويلي لأقل تكلفة لدى المؤسسات , إلا أنه غير كافي لتحقيق التمويل الفعال من أجل تعظيم قيمة المؤسسة.

الفصل الأول :تعريف التمويل , أهميته و مخاطره:
المبحث الأول : تعريف التمويل
تختلف وجهات نظر الباحثين في تقديم تعريف للتمويل , إلا أنهم يجمعون على أن التمويل يعني :
“توفير المبالغ النقدية اللازمة لدفع و تطوير مشروع خاص و عام .” كما يعرفه البعض على أنه :
“إمداد المشروع بالأموال اللازمة في أوقات الحاجة إليها “
و من خلال هذين التعريفين نستخلص ما يلي :
1 – التمويل خاص بالمبالغ النقدية و ليس السلع و الخدمات .
2 – أن يكون التمويل بالمبالغ المطلوبة لا أكثر و لا أقل .
3 – الغرض الأساسي للتمويل هو تطوير المشاريع الخاصة أو العامة.
4 – أن يقدم التمويل في الوقت المناسب , أي في أوقات الحاجة إليه .
المبحث الثاني : أهمية التمويل
لكل بلد في العالم سياسة اقتصادية و تنموية يتبعها أو يعمل على تحقيقها من أجل تحقيق الرفاهية لأفراده, و تتطلب هذه السياسة التنموية وضع الخطوط العريضة لها و المتمثلة في تخطيط المشاريع التنموية و ذلك حسب إحتياجات و قدرات البلاد التمويلية .
و مهما تنوعت المشروعات فإنها تحتاج إلى التمويل لكي تنمو و تواصل حياتها , حيث يعتبر التمويل بمثابة الدم الجاري للمشروع , ومن هنا نستطيع القول أن التمويل له دور فعال في تحقيق سياسة البلاد التنموية و ذلك عن طريق :
1 – توفير رؤوس الأموال اللازمة لإنجاز المشاريع التي يترتب عليها :
– توفير مناصب شغل جديدة تؤدي على القضاء على البطالة.
– تحقيق التنمية لإقتصادية البلاد .
– تحقيق الأهداف المسطرة من طرف الدولة .
2 – تحقيق الرفاهية لأفراد المجتمع عن طريق تحسين الوضعية المعيشية لهم (توفير السكن, العمل …

المبحث الثالث : مخاطر التمويل :
قد تواجه المؤسسات أثناء عملية تمويل مشاريعها عدة مخاطر تكون سببا في تعطيلها أو سببا في زيادة تكاليف الإنجار , و التي تتبناها المؤسسة من قبل , و تنقسم هذه المخاطر عموما إلى ثلاثة أنواع :
1 – من ناحية السلع الموجودة في المخازن أو المواد الأولية , فهي معرضة بطبيعة الحال إلى الإختلاس أو الإتلاف بسبب طول مدة تخزينها و عدم طلبها من الزبائن أو بسبب وقوع حريق داخل
المخزن …. كل هذا يعتبر بمثابة أخطار مادية تؤثر بشكل كبير على الإيرادات المالية للمؤسسة , بحيث تنخفض هذه الإيرادات جراء هذه الأخطار المذكورة .
2 – إن التسيير الجيد للمؤسسات يسمح بتحقيق الأهداف المتوقعة مستقبلا أو حتى الوصول إلى نتائج أفضل , ومن ثم فإن سوء التسيير من طرف مسيري المشروع يتسبب في تعطيل مدة إنجازه
و تحمل المؤسسة تكاليف إضافية غير مرغوب فيها , و تعتبر أخطاء التسيير بمثابة الأخطار الفنية.
3 –النوع الثالث من المخاطر هو المخاطر الإقتصادية التي تنقسم إلى نوعين أساسيين هما :
أ‌- خطر عدم كفاية الموارد اللازمة لإتمام المشروع و التي تتسبب في توقف العمل , وفي نفس الوقت ارتفاع تكاليف الإنجاز . و يمكن أن نذكر على سبيل المثال تسديد أجور العمال المتوقفين عن العمل ,…
ب‌- خطر تدهور حجم الطلب على المنتج النهائي أي انخفاض رقم الطلبيات على الإنتاج التام الصنع للمؤسسة من (س) وحدة إلى (س- ن), حيث ن : تمثل عدد الوحدات التي انخفض بها الطلب ,و يعود ذلك إلى عدة أسباب منها :
*سوء التقدير لرغبات و احتياجات المستهلكين بسبب نقص الخبرة و قلة المعلومات .
* المنافسة الكبيرة في السوق .
* وجود نقص في السلعة المنتجة , أي السلعة المنتجة لا تعمل أو لا تكون صالحة إلا بوجود سلعة مكملة لها .
وبالمقابل هناك عدة طرق تسمح للمؤسسة بتفادي أو تخفيض هذه المخاطر منها :
1- وضع احتياطات و مخصصات من الميزانية لمواجهة أي خطر محتمل .
2- فيما يخص سوء التقدير لرغبات و متطلبات المستهلكين , فإنه بالإمكان مواجهته عن طريق الإنفاق على بحوث و دراسات التسويق.
3- التأمين ضد أخطار السرقة و الحريق و غيرها من المخاطر , وذلك لدى مؤسسات التأمين.

الفصل الثاني : مصادر التمويل

المبحث الأول : المصادر الداخلية
نقصد بالتمويل الداخلي للمؤسسة مجموعة الموارد التي يمكن للمؤسسة الحصول عليها بطريقة ذاتية دون اللجوء إلى الخارج ,أي مصدرها ناتج عن دورة الاستغلال للمؤسسة , و تتمثل أساسا في التمويل الذاتي .
التمويل الذاتي :
يعرف التمويل الذاتي على أنه إمكانية المؤسسة لتمويل نفسها بنفسها من خلال نشاطها ,و هذه العملية لا تتم إلا بعد الحصول على نتيجة الدورة ,هذه النتيجة يضاف إليها عنصرين هامين يعتبران موردا داخليا للمؤسسة وهما الإهتلاكات و المؤونات .
إن مبلغ النتيجة الصافية المحصل عليها في نهاية الدورة المالية و التي تكون أحد عناصر التدفق النقدي الصافي ليست نهائية أو تحت تصرف المؤسسة النهائي لأنها سوف توزع على الشركاء , ولهذا فالمقدار الذي تستطيع المؤسسة أن تتصرف فيه فعلا بعد نهاية الدورة يتكون من قيمة النتيجة الصافية الغير موزعة, إضافة إلى الاهتلاكات و المؤونات , إذن فهذه القيمة تعبر عن قدرة المؤسسة على تمويل نفسها بنفسها.
التدفق النقدي الصافي
= الأرباح + الإحتياطات + مخصصات الإهتلاكات + مخصصات المؤونات.
قدرة التمويل الذاتي =
= النتيجة الصافية قبل توزيع الأرباح + مخصصات الإهتلاك + مؤونات ذات طابع احتياطي
التمويل الذاتي = قدرة التمويل الذاتي – الأرباح الموزعة
مصادر التمويل الذاتي :تتمثل في الأرباح المحتجزة – الإهتلاكات – المؤونات .
1 – الأرباح المحتجزة :
هي عبارة عن ذلك الجزء من الفائض القابل للتوزيع الذي حققته الشركةمن ممارسة نشاطها (خلال السنة الجارية أو السنوات السابقة)ولم يدفع في شكل توزيعات و الذي يظهر في الميزانية العمومية للشركة ضمن عناصر حقوق الملكية , فبدلا من توزيع كل الفائض المحقق على المساهمين , قد تقوم الشركة بتخصيص جزء من ذلك الفائض في عدة حسابات مستقلة يطلق عليها اسم ” احتياطي” بغرض تحقيق هدف معين مثل :احتياطي إعادة سداد القروض ,أو إحلال و تجديد الآلات … وتتمثل عناصر الأرباح المحتجزة فبما يلي:
1-الإحتياط القانوني :
وهو الحد الأدنى من الإحتياطي الذي لابد للشركة من تكوينه (و حدده القانون%5 من صافي الأرباح على أن لا يتعدى 10%من رأس مال الشركة ) و يستخدمفي تغطية خسائر الشركة و في زيادة رأس المال .
2-الإحتياط النظامي :
يتم تكوين هذا الإحتياطي طبقا للنظام الأساسي للشركة ,حيث يشترط هذا الأخير وجوب تخصيص نسبة معينة من الأرباح السنوية لأغراض معينة, وهو غير إجباري.
3- الإحتياطات الأخرى :ينص قانون الشركات على أنه يجوز للجمعية العامة بعد تحديد نصيب الأسهم في الأرباح الصافية , أن تقوم بتكوين إحتياطات أخرى , وذلك بالقدر الذي يحقق دوام ازدهار الشركة .أو يكفل توزيع أرباح ثابتة بقدر الإمكان على المساهمين .
4-الأرباح المرّحلة :
و نقصد بها المبلغ المتبقي بعد عملية توزيع الأرباح السنوية و الذي يقترح مجلس الإدارة ترحيله إلى السنة التالية , و يستخدم هذا الفائض كاحتياطي لمواجهة أي إنخفاض في الأرباح المحققة في السنوات المقبلة التي قد تؤدي إلى عدم قدرة الشركة على إجراء توزيعات مناسبة على حملة الأسهم.

2 – الإهتلاك :
يعرف الإهتلاك على أنه طريقة لتجديد الإستثمارات , أي أن الهدف من من حساب الإهتلاكات هو ضمان تجديد الإستثمارات عند نهاية عمرها الإنتاجي , كما يعرف على أنه التسجيل المحاسبي للخسارة الي تتعرض لها الإستثمارات التي تتدهور قيمتها مع الزمن بهدف إظهارها في الميزانية بقيمتها الصافية.
و يلعب الإهتلاك في المؤسسة دورا اقتصاديا يتمثل في اهتلاك متتالي للاستثمارات , و دورا ماليا يتمثل في عملية إعادة تكوين الأموال المستثمرة في الأصول الثابتة بهدف إعادة تجريدها في نهاية حياتها الإنتاجية ,حيث يتم حجز المبالغ السنوية , لذلك تبقى تحت تصرف المؤسسة كتمويل ذاتي إلى يوم صرفها .
3 –المؤونات :
تعرف المؤونة على أنها إنخفاض من نتيجة الدورة المالية و مخصصة لمواجهة الأعباء و الخسائر المحتملة الوقوع أو الأكيدة الحصول . كما تعرف على أنها انخفاض عير عادي في قيمة الأصول و على المؤسسة أن تسعى لتفادي الإنخفاض .
و تطبيقا لمبدأ الحيطة و الحذر يجبر القانون التجاري الجزائري في مادته 718 المؤسسات على أخذ هذه الأمور بعين الإعتبار أي تسجيلها في دفتر المحاسبة , وذلك بتكوين مؤونات تدهور قيم المخزون و الحقوق و مؤونات الأعباء و الخسائر , سواء كانت النتيجة إيجابية أم سلبية حفاظا على صدق الميزانية ,و تكوين هذه المؤونات يتقيد بعدة شروط منها :
-أن تكون أسباب إنخفاض قيمة الأصل المعني قد نشأت خلال نفس السنة.
– أن يكون وقوع هذا النقص محتملا .
– أن يكون تقدير هذا النقص موضوعي .
و يمكن طرح السؤال التالي :متى و كيف تدخل هذه المؤونات في حساب التمويل الذاتي ؟
من خلال معرفتنا كون هذه المؤونات خاصة بالأعباء و الخسائر المحتملة , فقد تقع هذه الخسائر بالفعل خلال دورة الإستغلال , ومن هنا تواجه المؤسسة هذه الخسائر , ومن جهة أخرى قد لا تقع هذه الخسائر المحتملة و عليه تبقى هذه الأموال تحت تصرف المؤسسة , و بالتالي في نهاية الدورة المالية تنتقل إلى الإحتياطات و هذا بعد طرح نسبة الضريبة منها و تبقى لدى المؤسسة حيث تدخل ضمن التمويل الذاتي لها .
مزايا و عيوب التمويل الذاتي :
1 – المزايا:
– يعتبر التمويل الذاتي ضروري لعمليات الإقتراض حيث أنه من المعروف أن المؤسسة تلجأ إلى الإقتراض حسب امكانياتها على التسديد و حجم التمويل الذاتي الذي يبين لها نسبة التسديد.
– البحث عن تمويل ذاتي بمستوى عال هو الهدف الأساسي للسياسة المالية وهو دليل على إستقلالية المؤسسة في المحيط الذي تنشط فيه.

-تمثل أموال الإهتلاك الجانب الأكبر في التمويل الداخلي و التي تمثل أمواله معفية من الضرائب.
2- العيوب :
– حجم التمويل الذاتي عادة لا يكفي لتغطية كل حاجيات التمويل .
– قد يؤدي الإعتماد على التمويل الداخلي اعتمادا كليا إلى التوسع البسيط , وبالتالي عدم الإستفادة من الفرص المتاحة و المربحة بسبب قصور التمويل الداخلي إلى توفير الإحتياجات المالية اللازمة .
– قد لا تهتم الإدارة بدراسة مجالات استخدام الأموال المدّخرة لدى المؤسسة كتلك المتحصل عليها من الغير , مما يؤدي إلى إضعاف العائد.

المبحث الثاني : المصادر الخارجية
من الممكن أن المؤسسة لا يمكنها تمويل إستثماراتها بوسائلها الخاصة , مما يجعلها تلجأ إلى البحث عن مصادر خارجية لتمويلها , و تتمثل هذه المصادر فيما يلي :
1 – مصادر التمويل قصير الأجل
2 – مصادر التمويل متوسطة الأجل
3 – مصادر التمويل طويلة الأجل .

1- مصادر التمويل قصيرة الأجل :
يقصد بالأموال قصيرة الأجل كمصدر تمويلي , تلك الأموال التي تكون متاحة للمستثمر أو للمؤسسة قصد تمويل الفرص الإستثمارية المتاحة كونها تمثل إلتزاما قصير الأجل على المؤسسة يتعين الوفاء به خلال فترة زمنية لا تزيد عن سنة,وتتضمن مصادر التمويل قصير الأجل ما يلي:
1-الإئتمان التجاري(الإئتمان المقدم من الموردين)
يقصد بالإئتمان التجاري قيمة البضاعة المشتراة على الحساب بغرض بيعها , وبعبارة أخرى يتمثل الإئتمان التجاري في رقم أوراق الدفع و الحسابات الدائنة التي تنشأ نتيجة لشراء البضاعة دون دفع ثمنها نقدا على أن يتم سداد قيمتها بعد فترة محددة .و تتوقف تكلفة الائتمان التجاري على شروط الموردين , و يعتبر تمويلا مجانبا إذا استطاعت المؤسسة استثماره أو إستخدامه بالشكل الملائم , و العكس حيث يصبح تمويلا ذا تكلفة عالية إذا فقدت المؤسسة السيطرة في استخدامه لصالحها.
الأشكال المختلفة للإئتمان التجاري : يتخذ الائتمان التجاري أحد الأشكال التالية :
الشكل الأول :
يتم الشراء على حساب بناءا على أمر توريد شفوي أو كتابي يصدر عن المؤسسة المشترية إلى المورد , وبمجرد أن يتم التوريد يقيد على حساب المشتري قيمة البضائع , أي أن يتم تنفيذ الإئتمان التجاري من خلال الحسابات المفتوحة و بدون أية ضمانات .
الشكل الثاني:
يتم التوريد مقابل كمبيالة مسحوبة على المشتري , يرسلها البائع مع فاتورة الشحن إلى البنك الذي يتعامل معه و الذي يقوم بدوره بالحصول على توقيع المشتري على الكمبيالة في مقابل تسليمه مستندات الشحن التي سيحصل بها على البضائع .
الشكل الثالث يتم الشراء و الحصول على البضاعة بعد أن يوقع المشتري كمبيالات بقيمة البضاعة و يسلمها مباشرة إلى البائع أي عن طريق السند لأمر (الإذني )
من بين مزايا استخدام الإئتمان التجاري نذكر :
1 – استخدامه لا يترتب عليهأية أعباء إضافية نتيجة للشراء لأجل .
2 –السهولة النسبية في الحصول على التمويل المطلوب .
2-الإئتمان المصرفي :
يتمثل في القروض (السلفيات) التي يتحصل عليها المستثمر أو المؤسسة من البنوك و يلتزم بسدادها خلال فترة زمنية لا تزيد عادة عن سنة واجدة .
و القاعدة العامة أن الإئتمان المصرفي قصير الأجل يستخدم في تمويل الأغراض التشغيلية للمؤسسة و يستبعد استخدامه في تمويل الأصول الثابتة.
· أنواع القروض المصرفية :
تقوم البنوك التجارية بمنح مجموعة من القروض نميز نوعين أساسيين هما :
أ‌- القروض الغير مكفولة بضمان :
من خلالها يقوم البنك بالموافقة و لمدة معينة من الزمن على إقراض المشروع ما يلزمه من أموال, بشرط أن لا تزيد الكمية المقترضة على مبلغ معين يسمى “الإعتماد “,وهو عبارة عن الحد الأقصى الذي لا يمكن تجاوزه في أي وقت , و عادة ما تعمد البنوك عند منع هذا النوع من القروض بوجود شرطين و هما :
1 – وجوب احتفاظ المقترض في حسابه الجاري لدى البنك على نسبة مئوية معينة تتراوح بين
20% – 10% من قيمة الإعتماد أو على الأقل من قيمة القرض الممنوح فعلا .
2 – وجوب قيام المقترض بسداد ديونه مرة واحدة على الأقل كل سنة, مذلك لإظهار أن هذه القروض من النوع القصير الأجل و أنها لا تستعمل كمصدر لتمويل الإحتياجات الدائمة .
ب- القروض المكفولة بضمان :
يتطلب هذا النوع من القروض وجود ضمان يقدمه المقترض إلى البنك قبل حصوله على الإئتمان إما في شخص آخر يتعهد بسداد القرض في حالة توقف المقترض عن الدفع , و إما في أصل من أصول المؤسسة مثلا : أوراق القبض , الحسابات المدينة للعملاء , الأوراق المالية , بضاعة …ألخ. وفي حالة توقف المقترض عن سداد ديونه يحق للبنك الإستيلاء على الأصل المرهو
2 – مصادر التمويل متوسطة الأجل :
يعرف التمويل متوسط الأجل بأنه ذلك النوع من القروض الذي يتم سداده خلال فترة تزيد عن السنة و تقل عن 10 سنوات , وينقسم هذا النوع من القروض إلى :
1– قروض مباشر و متوسطة الأجل .
2 – التمويل بالإستئجار .
1-القروض المباشرة متوسطة الأجل :
يستعمل هذا النوع من القروض في تمويل الأصول الثابتة التي لا يتجاوز عمرها الإقتصادي
10 سنوات , و تمثل البنوك و المؤسسات المالية المختصة المصدر الرئيسي لها , و غالبا ما يسدد القرض على شكل أقساط سنوية أو نصف سنوية , مع وجوب تقديم ضمان للحصول عليه حيث يمثل الصمان عادة من60% – 30% من قيمة القرض , كما أن سعر فائدته أعلى من سعر فائدة القرض قصير الأجل .

2- التمويل بالإستئجار :
إن استخدام العقارات و المعدات من طرف المؤسسة كان ممكنا فقط عن طريق الإمتلاك , لكن في السنين الأخيرة ظهر اتجاه نحو إستئجار هذه العقارات و التجهيزات بدلا من شرائها , فبعد أن كان الإستئجار مقتصرا على الأراضي و المباني , فقد أصبح يشمل جميع الأصول تقريبا
(المنقولة و العير منقولة ) . و هناك عدة أشكال للتمويل عن طريق الإستئجار وهي :

أ- الأستئجار المالي :
إن عملية الإستئجار المالي لأصل ما ( أو كما يسمى القرض الإيجاري ) تتم كما يلي :
· تختار المؤسسة التي ترغب في تحقيق هذا النوع من الإستئجار , الأصل الذي تريد إستئجاره و كذلك المؤسسة الموردة له .
كما تقوم هذه المؤسسة بإختيار البنك الذي سيقوم بعملية التمويل , فتتفق معه على أن تقوم بشراء الأصل من المورد و تأجيره مباشرة لهذه المؤسسة التي تستخدمه , وهذا على أساس عقد إيجاري ينص على سداد قيمة الأصل على دفعات سنوية بالإضافة لعائد يحصل عليه البنك يتراوح عادة ما بين 12% – 6% من قيمة الأصل , وفي نهاية فترة الإيجار يمكن للمؤسسة المستأجرة شراء هذا الأصل على أساس قيمة متبقية محددة في العقد , أو تمديد مدة الإيجار مع دفع أقساط منخفضة أو إعادة الأصل للبنك , ولا يحق لأي طرف (المؤسسة أو البنك ) إلغاء العقد إلا في حالات إستثنائية .

ب- البيع بالإستئجار :
هنا تستطيع المؤسسة أن تحصل على موارد مالية عن طريق بيعها لجزء من ممتلكاتها الثابتة ( مثل: الأراضي , المباني , التجهيزات …) لمؤسسة مالية , ومباشرة بعد ذلك تقوم بإستئجار الأصل المباع لمدة محددة و بشروط خاصة .
و تتشابه طريقة البيع ثم الإستئجار مع الإستئجار المالي تماما , إلا من حيث مصدر الأصل المستأجر الذي يكون في طريقة البيع ثم الإستئجار هو المقترض و البائع في نفس الوقت , مما يمكننا القول بأن البيع ثم الإستئجار هو نوع خاص من الإستئجار المالي .

ج- إستئجار الخدمة (الإستئجار التشغيلي ):
ومن أهم خصائص هذا النوع أن المؤجر عادة ما يكون مسؤولا عن صيانة الأصل و التأمين عليه , كما يتحمل مخاطر الإهتلاك و التقادم (و مثال ذلك تأجير السيارات …ألخ.)
وفي هذا النوع يمكن للمستأجر إلغاء العقد قبل المدة المقررة و إرجاع الأصل لمالكه .

3 –مصادر التمويل طويلة الأجل :
1- الأسهم :يمكن تصنيفها إلى نوعين هما :
أ- الأسهم العادية :
تمثل مستند ملكية لحاملها ,أي أنه يملك حصة في رأس مال الشركة , و لها قيم مختلفة هي :
– قيمة إسمية :
تتمثل في قيمة حقوق الملكية التي لا تتضمن الأسهم الممتازة مقسومة على عدد الأسهم العادية

– قيمة سوقية :
تتمثل في قيمة السهم في سوق رأس المال, و قد تكون هذه القيمة أكثر أو أقل من القيمة الإسمية أو الدفترية .
و تعتمد شركات المساهمة إعتمادا يكاد يكون تاما على الأسهم العادية في تمويلها الدائم خصوصا عند بدء تكوينها لأن إصدار هذا النوع من الأسهم لا يحّمل الشركة أعباءا كثيرة كما هو الحال بالنسبة للأسهم الممتازة أو السندات , إضافة إلى أن الشركة غير ملزمة بدفع عائد ثابت أو محدد لحملة الأسهم العادية .
فإذا حققت الشركة أرباحا كثيرة يمكن لحملة الأسهم العادية الحصول على عائد مرتفع , أما إذا حققت الشركة خسائر أو قررت عدم توزيع الأرباح فإن حملة الأسهم العادية لن يحصلوا على شيء .

ب – الأسهم الممتازة :
يمتاز هذا المصدر الهام من مصادر التمويل طويلة الأجل بجمعه بين صفات أموال الملكية و الإقتراض , وتعرف الأسهم الممتازة بأنها شكل من أشكال رأس المال المستثمر في الشركة , ويحصل مالكي الأسهم الممتازة على ميزتين : ميزة العائد, و ميزة المركز الممتاز اتجاه حملة الأسهم العادية .
و من أسباب لجوء الشركات إلى إصدار الأسهم الممتازة كمصدر تمويلي نذكر ما يلي :
1 – زيادة الموارد المالية المتاحة للشركة من خلال ما يلقاه هذا النوع من الأسهم من إقبال لدى المستثمرين.
2 –المتاجرة بالملكية لتحسين عائد الإستثمار من خلال الفارق الإيجابي بين كلفة الأسهم الممتازة و عائد الإستثمار.
إستعمال أموال الغير دون إشراكهم في الإدارة , بإعتبار أنه ليس لهم الحق في التصويت .

2 – الإقتراض طويل الأجل : و ينقسم إلى :

أ‌- القروض المباسرة طويلة الأجل :
هي الأكثر شيوعا كمصدر من مصادر التمويل طويل الأجل , و يحصل عليها مباشرة من البنوك أو المؤسسات المالية المختصة ومدتها تتراوح بين 15 –10سنةو يمكن أن تصل إلى
20سنة أما حجمها فيجب أن لا يتجاوز 70% من المصاريف الإستثمارية .
و تتمثل تكلفة هذه القروض في سعر الفائدة الذي يمكن أن يكون ثابتا كل فترة قرض أو متغيرا طبقا لظروف سوق المال , وحسب الشروط الموضوعة في العقد.

ب- السندات :
تعتبر السندات جزء من القروض طويلة الأجل تصدرها المؤسسات بهدف الحصول على أموال لتمويل نفقاتها الإستثمارية و التشغيلية , و تنقسم السندات إلى :
1- سندات غير مضمونة برهن أصول :
هي تلك التي يصبح فيها حامل السند دائنا دائما في حالة التصفية , حيث أن هذا النوع من السندات له الأولوية على أصول بذاتها , و تكون القدرة على تحقيق أرباح هي الضامن على قدرتها على الوفاء بإلتزاماتها .
2- سندات مضمونة برهن أصول :
و يكون الضامن في الغالب هو الأصول الثابتة التي تمتلكها المؤسسة , على أن ينص في السند ذاته على نوع أو أنواع الأصول الضامنة في حالة عدم وفاء المؤسسة بالتزاماتها .
3- سندات الدخل :
تلتزم المؤسسة بدفع فوائد هذه السندات فقط في حالة تحقيقها لأرباح كافية لدفع هذه الفوائد بما يعني أن الفوائد نفسها لا تعتبر من قبيل الإلتزامات الثابتة


التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

شروط الالتحاق بمسابقة الماجستير للسنة الجامعية 2022/2022 جامعة الجزائر

شروط الالتحاق بمسابقة الماجستير للسنة الجامعية 2022/2010 جامعة الجزائر
مستخرج من محضر المجلس العلمي للكلية المنعقد في 04/06/2009
الكليات المسموح لطلبتها المشاركة
كليات العلوم الاقتصادية و التسيير و التجارية في المؤسسات الجامعية
المعهد الوطني للتجارة inc
المعهد الوطني للاحصاء inps
المدرسة العليا للتجارة esc
التخصصات المعنية بالمسابقة :

قسم علوم التسيير
مالية المؤسسات —– ليسانس مالية ( علوم تجارية او علوم التسيير )
مواد المسابقة : اقتصاد جزئي ، تسيير مالي ، جباية المؤسسات .

التسيير العمومي —- ليسانس ادارة الاعمال (علوم التسيير )
—- اقتصاد و تسيير المؤسات (علوم اقتصادية )
—- تسير (علوم تجارية)
—- تسير (نظام القديم)
مواد المسابقة : اقتصاد جزئي ، اقتصاد المؤسسة ، ادارة الاعمال الاستراتيجية .

الادارة البيئية و السياحية —- تسويق (علوم التسيير )
—- تسويق (علوم تجارية )
—- ادارة الاعمال (علوم التسيير )
—- اقتصاد و تسيير المؤسات (علوم اقتصادية )
—- تسير (علوم تجارية)
—- تسير (نظام القديم)
—- تسير المنظمات و نماذج القرار (inps)
مواد المسابقة : اقتصاد جزئي ، تسويق ، نظرية المنظمات .

قسم العلوم التجارية
ادراة و تسويق الخدمات —- تسويق (علوم التسيير )
—- تسويق (علوم تجارية )
مواد المسابقة : اقتصاد جزئي ، دراسة السوق ، تسويق الخدمات .

ادارة العمليات التجارية —- تجارة دولية (علوم التسيير )
—- اقتصاد دولي
—- تسويق (inc)
مواد المسابقة : اقتصاد جزئي ، الاسواق المالية الدولية ، تقنيات التجارة الدولية .

محاسبة و تدقيق —- فروع محاسبة (علوم التسيير )
—- فروع محاسبة (علوم تجارية )
—- علوم مالية (نظام القديم)
—- محاسبة (المدرسة العليا للتجارة)
مواد المسابقة : المحاسبة التحليلة ، التسيير المالي ، المراجعة .

قسم العلوم الاقتصادية
التحليل الاقتصادي —- تحليل اقتصادي
—- نظرية اقتصادية
—- تخطيط
—- الواقع الاقتصادي و الاستشراف (inps)
مواد المسابقة : اقتصاد جزئي ، اقتصاد كلي ، اقيصاد دولي .

الاقتصاد الكمي —- اقتصاد قياسي
—- اقتصاد تطبيقي
—- احصاء (inps)
—- احصاء تطبيقي (inps)
مواد المسابقة : اقتصاد جزئي ، اقتصاد كلي ، اقتصاد قياسي .

[نقود و بنوك —- نقود مالية و بنوك
—- مالية و حساب المخاطر (inps)
—- اقتصاد مالي (نظام القديم)
مواد المسابقة : الاقتصاد النقدي ، المالية الدولية ، اقيصاد البنكي .

في حالة الاستفسار و الحصول على نصيحة يرجى التقدم الى ملحقة الخروبة اقسام الماجستير .
و الله الموفق الجميع


التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

مذكرات تخرج بالعشرات بالإضافة الى 70 كتاب في الاقتصاد كل هذا بتحميل مباشر

تعليم_الجزائر

يقدم لكم لواء المجد (الوليد)الموضوع القنبلة
حمل ما شئت من هذه المذكرات وبلمسة زر ولا تتردد في اي إستفسار عن المذكرات أو طريقة التحميل
حمل فقط لا تنسى أن تدفع الثمن المحدد بدعاء مع نسمات الليل للواء المجد (الوليد)

وأعتقد أن الموضوع لا يحتاج لنقد فلا أسمح بأي نقد مهما كانت صفته ولا أقبل أي رد ماعدى الإستفسارات أو التشكرات أما الابقي فلا أقبله
لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

لنبدأ على بركة الله

http://www.up75.com/download.aspx?id…/?file=ط§طھظپط§ظ‚ظٹط© التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…95&/?file=ط¢ط«ط§ط± تقلبات سعر الصرف وتدابير المؤسسة الإقتصادية لمواجهتها _ دراسة حالة_ لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…&/?file=ط§ظ„ط¢ط«ط§ط± التنموية للسياحة_ دراسة مقارنة بين الجزائر وتونس والمغرب _لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…/?file=ط§ظ„طھط¬ط±ط¨ط© الأوربية في التعاون والتكامل الإقليمي _لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…/?file=ط§ظ„ط±ظ‚ط§ط¨ط© الجبائية كاداة للتهرب و الغش الضريبي _لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…/?file=ط§ظ„ط´ط±ط§ظƒط© التجارية _لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…6&/?file=ط§ظ„ط´ط±ط· الجزائي في عقود التجارة الدولية.doc.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…&/?file=ط§ظ„ط¹ظ‚ظˆط¯ التجارية الدولية _لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…&/?file=ط§ظ„ظ‚ط·ط§ط¹ الخاص والتنمية في الجزائر _دكتوراه_ لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…file=ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظˆظ†ظٹط© الخارجية والإصلاحات الاقتصادية في الجزائر _لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…/?file=ط§ظ„ظ…طµط§ط¯ط± الداخلية لتمويل التنمية_ لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…3&/?file=طھط£ط«ظٹط± الصيانة في تكاليف اللاجودة في المؤيية الصناعية _لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…92&/?file=طھط·ظˆط± المسألة الزراعية في ضوء المنظمة الدولية لتجارة السلع والزراعة_ لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…6&/?file=طھظپط³ظٹط± اتفاقية الأمم المتحدة بشأن العقود_لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…2&/?file=ط¬ط±ظٹظ…ط© اصدار الشيك.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…7&/?file=ط¯ط±ط§ط³ط© اسقتصادية وقياسية لظاهرة التضخم في الجزائر _لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…036&/?file=ظپط³ط® عقد البيع الدولي _لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…81&/?file=ظ…ط¨ط¯ط£ الحيطة في القانون الدولي للبيئة _لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…&/?file=ظ…ط³ط§ظ‡ظ…ط© لإعداد استراتيجية لمؤسسة في قطاع البناء حالة مؤسسة الإنجاز بسكرة _لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…94&/?file=ظ†ط¸ط§ظ… التعويض عن الأضرار الناشئة عن حوادث المرور _لواء المجد.pdf.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…766&/?file=ط£ط«ط± الحوافر في أداء العملية الإنتاجية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…67&/?file=ط¢ظپط§ظ‚ انظمام الجزائر إلى الـOMC.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…/?file=ط§ظ„ط¥ط¯ط§ط±ط© المالية للبنوك التجارية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…/?file=ط§ظ„ط¥ط°ط§ط¹ط© وعملية الإشهار.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…/?file=ط§ظ„طھط­ظ„ظٹظ„ المالي في المؤسسة الاقتصادية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…/?file=ط§ظ„طھظ‚ظٹظٹظ… المالي للمشاريع الاستثملرية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…/?file=ط§ظ„ط´ط±ظƒط§طھ متعددة الجنسيات.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…?file=ط§ظ„ظ…ط¹ط§ظ„ط¬ط© الصحفية لقانون الأسرة الجديد.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…/?file=ط§ظ„ظˆظƒط§ظ„ط© الوطنية لدعم تشغيل الشباب.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…8&/?file=طھط£ط«ظٹط± الإدارة الاستراتيجية على البيئة.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…&/?file=طھط؛ظٹط±ط§طھ قيمة العملة.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…1&/?file=طھظ…ظˆظٹظ„ التجارة الخارجية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…2&/?file=ط¬ط¯ظ„ظٹط© الأنا والأخر عند علي حرب (فلسفة).rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…7061&/?file=ط­ظ‚ الدفاع الشرعي.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…1&/?file=ط¯ط±ط§ط³ط© أثر الإنتاج على الإنتاجية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…6&/?file=ط¯ط±ط§ط³ط© مصادر التمويل في المؤسسة الاقتصادية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…313&/?file=ط¯ظˆط± المراجعة في استراتيجية التأهيل الإداري.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…57&/?file=ط´ط±ظˆط· قبول دعوى تجاوز السلطة.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…5&/?file=ط¸ط§ظ‡ط±ط© التكديس لإنسان بعد الموحدين.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…1&/?file=ظ…ط°ظƒط±ط© البنوك التجارية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…5&/?file=ظ…ط°ظƒط±ط© التسويق وتطبيق بالميلية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…2&/?file=ظ…ط°ظƒط±ط© الشركات متعددة الجنسيات.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…3&/?file=ظ…ط°ظƒط±ط© حقوق الانسان.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…8&/?file=ظ…ط°ظƒط±ط© دراسات الجدوى الاقتصادية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…2&/?file=ظ…ط°ظƒط±ط© التهيئة العمرانية لمينة القنار.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…9&/?file=ظ…ط°ظƒط±ط© منظمة التجارة العالمية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…&/?file=ظ…ط³ط§ظ‡ظ…ط© البنوك التجارية في تمويل الاستثمار في الجزائر.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…007&/?file=ظ…ظ†ط­ القروض.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…8&/?file=ظ†ط¸ط±ظٹط© الخصومة في قانون الإجراءات المدينة.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…5&/?file=ظˆط³ط§ط¦ظ„ التمويل في المؤسسة الاقتصادية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

وكإضفة الى كل هذا أزيدكم أربع مذكرات تخرج أخرى وهي:

1 ـ ثقافة المؤسسة و التغيير
http://nadaa.net/electrobib/maj13.zip

2 ـ الجهاز المصرفي الجزائري
http://nadaa.net/electrobib/lis54.rar

3 ـ المحاسبة
http://nadaa.net/electrobib/lis24.rar

4 ـ التسويق
http://nadaa.net/electrobib/EXP14.DOC

تعليم_الجزائر
وكهدية إضافية إليكم هذه البحوث الجاهزة حملها فقط بنقرة واحدة على الماوس

http://www.up75.com/download.aspx?id…99&/?file=ظ…ط­ظ…ط¯ تمويل المؤسسات الاقتصادية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…&/?file=ظ…ط¬ظ…ظˆط¹ط© دانون.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…9&/?file=ط¸ط§ظ‡ط±ط© التضخم.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…5&/?file=طھظ‚ظٹظٹظ… أداء البنوك التجارية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…124&/?file=ط¨ط­ط« نظام المعلومات.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…440&/?file=ط¨ط­ط« نبيل تسيير الاخطار.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…007&/?file=ط¨ط­ط« منظمة التجارة العالمية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…801&/?file=ط¨ط­ط« عن التسيير.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…091&/?file=ط¨ط­ط« علم النفس التربوي.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…596&/?file=ط¨ط­ط« سعر الصرف.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…119&/?file=ط¨ط­ط« حول التسيير.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…311&/?file=ط¨ط­ط« حمل التدريب.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…032&/?file=ط¨ط­ط« تقسيم العمل.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…134&/?file=ط¨ط­ط« المديونية الخارجية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…027&/?file=ط¨ط­ط« الليزر.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…703&/?file=ط¨ط­ط« القدرة الانتاجية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…247&/?file=ط¨ط­ط« العولمة والعولمة الاقتصادية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…619&/?file=ط¨ط­ط« العولمة.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…244&/?file=ط¨ط­ط« الشركات المتعددة الجنسيات.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…630&/?file=ط¨ط­ط« الخوصصة.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…539&/?file=ط¨ط­ط« التكامل الاقتصادي.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…717&/?file=ط¨ط­ط« التسيير.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…606&/?file=ط¨ط­ط« التجارة الإلكترونية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…888&/?file=ط¨ط­ط« البورصة.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…116&/?file=ط¨ط­ط« الأورو.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…628&/?file=ط¨ط­ط« إعادة الهندسة والتخطيط.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…file=ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظˆظ†ظٹط© الخارجية في الجزائر.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…/?file=ط§ظ„ظ…ط¤ط³ط³ط© والمجتمع.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…/?file=ط§ظ„ط´ط±ط§ظƒط© الاورومتوسطية.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…099&/?file=les mortiers et coutis généralités.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…le=Circulation pulmonaire.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…logie.rar.html

لـــــــــــــــــــــــــla brigade de la gloireــــــــــــــــــــــواء المجد

http://www.up75.com/download.aspx?id…ghqni.rar.html

تعليم_الجزائر
——————————————————————————————————————-
——————————————————————————————————————-
——————————————————————————————————————-
تعليم_الجزائر

وكفاكهة لطلاب العلم من الإقتصاديين الجزائريين أقدم لهم
أروع الكتب الإقتصادية وبالتحميل المباشر

1 مقدمة لتطبيقات الحاسب الآلي
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/001.pdf

2 رياضيات تخصصية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/002.pdf

3 محاسبة مالية 1
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/003.pdf

4 محاسبة مالية 2
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/004.pdf

5 محاسبة حكومية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/005.pdf

6 دراسة السوق
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/006.pdf

7 سلوك المشترين
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/007.pdf

8 إدارة مخازن
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/008.pdf

9 مقدمة في الإحصاء
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/002.pdf

10 مبادئ إدارة الأعمال
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/010.pdf

11 سكرتارية 1
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/011.pdf

12 مهارات في الطباعة العربية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/012.pdf

13 تقنية المكاتب
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/013.pdf

14 إدارة فندقية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/014.pdf

15 أساسيات الفندقة
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/015.pdf

16 استخدام الحاسب الآلي في الفندقة (1)
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/016.pdf

17 مراسلات و تقارير فندقية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/017.pdf

18 إدارة الإشراف الداخلي
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/018.pdf

19 المهارات الإشرافية الفندقية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/019.pdf

20 أعمال الوكالات السياحية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/020.pdf

21 جغرافية السياحة والطيران
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/021.pdf

22 تعرفة وأسعار تذاكر الطيران
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/022.pdf

23 حجز خدمات سياحية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/023.pdf

24 حسابات الوكالات
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/024.pdf

25 نظم حجز آلي (1)
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/025.pdf

26 أنظمة وإجراءات المخزون
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/026.pdf

27 إدارة المخزون
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/027.pdf

28 الأمن والسلامة
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/028.pdf

29 محاسبة شركات الأشخاص
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/029.pdf

30 محاسبة شركات الأموال
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/030.pdf

31 محاسبة الزكاة و الدخل
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/031.pdf

32 المحاسبة في المنشات المالية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/032.pdf

33 تقارير مالية باللغة الإنجليزية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/033.pdf

34 محاسبة التكاليف
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/034.pdf

35 مراجعة و مراقبة داخلية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/035.pdf

36 استخدام الحاسب الآلي في المحاسبة
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/036.pdf

37 الجداول الإلكترونية المتخصصة
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/037.pdf

38 تخطيط المبيعات
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/038.pdf

39 اتصال سوقي
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/039.pdf

40 منافذ التوزيع
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/040.pdf

41 مهارات عرض المنتجات
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/041.pdf

42 مهارات عرض المنتجات(عملى)
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/042.pdf

43 مشكلات البيع
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/043.pdf

44 مشكلات البيع(عملية)
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/044.pdf

45 تقارير السوق
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/045.pdf

46 تطبيقات سوقية على الحاسب
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/046.pdf

47 خدمات العملاء
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/002.pdf

48 مقدمة في الاقتصاد
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/048.pdf

49 تطبيقات الحاسب الآلي
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/049.pdf

50 مهارات في الطباعة الإنجليزية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/050.pdf

51 مراسلات وتقارير
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/051.pdf

52 تطبيقات مستودعية بالحاسب
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/052.pdf

53 الرقابة والتقارير المستودعية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/053.pdf

54 إدارة الوقت
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/054.pdf

55 تنظيم المخازن
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/055.pdf

56 الأمن الفندقي و السلامة
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/056.pdf

57 عمليات المكاتب الأمامية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/057.pdf

58 محاسبة فندقية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/058.pdf

59 نظم ولوائح فندقية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/059.pdf

60 تسويق فندقي
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/060.pdf

61 استخدام الحاسب الآلي في الفندقة (2)
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/061.pdf

62 نظم حجز آلي (2)
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/062.pdf

63 تسويق سياحي
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/063.pdf

64 إصدار تذاكر
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/064.pdf

65 نظم ولوائح سياحية
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/065.pdf

66 فن البيع الهاتفي
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/066.pdf

67 نظام آياتا
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/067.pdf

68 الدليل لبرنامج مساعد محاسب
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/068.pdf

69 مبادئ المحاسبة-1الحقيقبة الرابعة
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/069.pdf

70 مبادئ المحاسبة-1الحقيبة الأولى
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/070.pdf

71 تدقيق السجلات – الحقيبة الرابعة
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/071.pdf

72 مبادئ المحاسبة-2 – الحقيبة الثالثة – عملى
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/072.pdf

73 مبادئ المحاسبة-2 – الحقيبة الثالثة
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/073.pdf

74 الموازنات وإعداد التقارير
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/074.pdf

75 مبادئ المحاسبة-2 – الحقيبة الثالثة – المدرب
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/075.pdf

76 مبادئ المحاسبة-2 – الحقيبة الثالثة
http://www.aliahmedali.com/PDF/Library/076.pdf

تعليم_الجزائر
وفي الأخير لا تنسو دفع الثمن المحدد في الأعلى
بهديتي هذه تعبيرا لحبي لك يا جزائر الجزائريين

تعليم_الجزائر

ولا ننسى بالدعاء لمن أبدع لنا كل هذا

تعليم_الجزائر


ممكن ان تشرح لي كيفية التحميل و جزاك الله خيرا

شكرا جزيلا

هل ممكن تشرح لي كيفية تحميل بحث القروض جزاك الله خيرا

شكرااااااااااااااااا

التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

طلب مساعدة في بحث ارجوكم

السلام عليكم
ممكن تساعدوني في هذا البحث
اللي يكون بحث تخرجي
موضوع البحث هو

اشكالية الازدواج الضريبي و اثارها على الشركات الارباح الخزينة العمومية

بارك الله فيكم


التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

بحث واقع الشراكة الاوروجزائرية وافاقها

تعليم_الجزائر

[type=114083][frame="1 70"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك و جزاك كل خير
سلمت أناملك الذهبية على هذا الطرح الرائع
حفظك الله و رعاك
تحياتي من الأعماق[/frame][/type]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
منووووووووووووورة تحياتي الخاصة
ربنا يخليك ويحفضك

التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

مـن هــو الصحفــي

مـن هــو الصحفــي
– مواصفـات الصحفـي
1- المعرفـة :
أ – المطالعـة
ب- الأنترنـت
ج – تجارب الآخرين
د- اللغـة
هـ – فنيات التحرير الصحفي
2- الإخـلاص
3- المظهـر
4- الصدقو الدقة
5- إحترام الخصوصيات
6- السرعة في الإتصال
7- الإلتزام بأخلاقيات العمل الصحفي
8- السر المهني
9- أدوات العمل
10- قوة إقتراح
11- معرفة المساحة الزمنية و المكانية
12- نفس قوي
13- محبة المتلقي ( الجمهور )
14- الأسلوب السهل الممتنع
مـــن هــو الصحافـــي …؟

مصطلح الصحفـي يعني به بلغـة بسيطة ” رجل الإعلام الذي يقوم بجمع الأخبار و معالجته ( Journaliste )و هناك لدى البعض الصحفي المعتمد : ( Journaliste occrédite ) و الصحفي المحترف ( Journaliste Professionnel) حسب طبيعة كل مؤسسة إعلامية و القوانين التي تحكم البلدان و هناك الصحفي Journalistique ( adj) نسبة إلى الصفة التي يتميز بها و في اللغة العربية نقول الصِحافي نسبة إلى المهنة و هي الصحافة و يكون بكسر الصاد .
و الصحافة تدل على النشاط الذي يقوم به الصحفي ، و هو النشاط الذي يشمل مهنة الصحافة في حد ذاتها من جهة و الإنتاج الإعلامي المكتوب و المسموع و المرئي من جهة أخرى .

أما مصطلح الصُحفي :

فيشير إلى جمع صحيفة و صحف و يكون بضم الصاد و كسر الفاء و مصطلح الصحفي يعود إلى الصحيفة و يكون بفتح الصاد و الحاء و كسر الفاء .

و قد إختلفت الأوصاف التي أعطيت للصحفي . فهذا جيمس ريستون كبير مراسلي نيويورك تايمز في واشطن يقول” إن الصفة الرئيسية للصحفي المحترف هي الحيوية “.

و عرفه هربت يروكي محرر في مار تفورد يورنال ” أنه نبش الحقيقة ” في حين يقول البعض ” أن الصفة الرئيسية للصحفي هي الدقة و أنها القيم الأخلاقية . و أنها روح التنافس و أنها الثقافة الواسعة ” .

و بين هذه المواصفات الأولية للصحفي و التي قد تختلف في بعض الأحيان من بلد إلى لآخر حسب خصوصية كل بلد و ثقافته و نظامه السياسي ، فمثلا في الجزائر في عهد الحزب الواحد نرى أن صفة الصحفي ارتبطت بصفة الجندي في الجيش فهذا وزير الإعلام يومها و رئيس مجلس الأمة الأسبق بشير بومعزة أعتبر أنه لا فرق بين الصحفي الذي يحمل قلم و الجندي الذي يحمل بندقية .

و إذا أردنا أن نلخص بعض السمات و المواصفات المهمة التي من الواجب على الصحفي الإلتزام بها فيمكن ذكر ما يلي:

1. المعرفــة :

يقول المفكر سيروس ” اشرب من النبع الصافي بعمق أو لا تشرب إطلاقا” ، فيجب على الصحفي أن تكون معرفته معرفة شاملة و جامعة . خاصة للموضوع أو الملف أو التخصص الذي يتبعه الصحفي . و كم من مرة لاحظنا الأخطاء القاتلة التي يقع فيها رجال الإعلام في وسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة و المرئية . فهذا رئيس حزب يقول عنه رئيس كتلة أو أي صفة أخرى بعيد عن السلم التنظيمي المعروف في نظم الأحزاب و الجمعيات .و أذكر جيدا مرة صحفية ذهبت لإجراء حوار مع رئيس جمعية الجاحظية الأستاذ الطاهر وطار حول رؤيته لبعض القضايا الراهنة و تصوراته الفكرية . فسألها ببساطة كم كتاب قرأت لي … قالت لم أقرأ و لا كتاب فهمّا بطردها . و كان بذلك مصيب فكيف نجري حوارا مع شخصية لا نعرفها .
و تحقيق المعرفـة يكـون مـن خــلال :

أ- المطالعـــة :
للكتب و المجلات و الجرائد ،فالصحفي مجبر على مطالعة ما كتبته الجرائد حتى التي لا يتفق معها في الخط السياسي و المرجعية الفكرية .

ب- الأنترنيــت :

البحث في الانترنيت أصبح ظاهرة في المجتمع الحديث و قد لا تصدق أن صحفي لا يتابع التطورات الحاصلة في شبكات الانترنيت ، و لكن الحقيقة المرة و المؤلمة هو أنه هناك من لا يملك بريدا إلكترونيا و لا يعرف حتى كيف يستعمل جهاز الإعلام الآلي – إنها أمية العصر – الأمية الإلكترونية

ج- تجــارب الآخريــن :
و هذا يكون بالإحتكاك بزملائه في المهنة و السماع لتجاربهم و أخذ منهم النصائح و هذا الأمر ليس عيبا بل هو الخطوة الصحيحة و البداية الأولية لوضع اللّبنات الأولى لدخول عالم الصحافة . و هذا يكون خاصة من خلال آخر الأرقام الهاتفية للمسؤولين و الشخصيات .
د- اللغــة :
و حين نتكلم عن اللغة لا نعني اللغة العربية فحسب رغم الأهمية البالغة لها في الصحافة حتى للذين يكتبون باللغة الفرنسية – و إنما نعني أنه على الصحفي أن ينوع لغاته فهناك الفرنسية و الإنجليزية و لما لا الإسبانية و الألمانية . فعلى الصحفي أن يعود نفسه على التعلم و لا يكتفي بلغة أو لغتين فقط . هذا إذا كان حقا يجيدهما بأتم معنى الكلمة .
و أريد أن أتوقف عند اللغة العربية . فليس عيبا أن يسأل الصحفي زميله على صحة تلك الجملة ، و ليس عيبا كذلك أن يعود ليعرف و يراجع بعض الدروس في النحو و الصرف و البلاغة فالكمال لله وحده .



التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

اسباب قيام التجارة الخارجية

أسباب قيام التجارة الخارجية
يرجع تفسير أسباب قيام التجارة الخارجية إلى السبب الرئيسي المتمثل في المشكلة الاقتصادية أو ما يعرف بمشكلة الندرة النسبية، وذلك بسبب محدودية الموارد الاقتصادية قياسا بالاستخدامات المختلفة لها في إشباع الحاجات الإنسانية إلى جانب ضرورة استخدام هذه الموارد بشكل أمثل نذكر منها.
– التوزيع الغير متكافئ لعناصر الإنتاج بين دول العالم المختلفة، مما يصعب على أي دولة تحقيق الاكتفاء الذاتي وبالتالي ضرورة سد الحاجات عن طريق التبادل الدولي.
– تفاوت كبير في أسعار عوامل الإنتاج وبالتالي التكاليف وأسعار المنتجات المحلية لكل دولة، مما يؤدي إلى انخفاض تكاليف إنتاج سلعة في دولة معينة وارتفاعها في دولة أخرى.
– اختلاف مستوى التكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج من دولة لأخرى، مما ينتج عنه تفاوت الاستخدام الأمثل للموارد الاقتصادية حيث تتمتع العملية الإنتاجية بالكفاءة العالية مع وجود تكنولوجيا متطورة في حين يؤدي تدني المستوى التكنولوجي إلى ضعف الكفاءة الإنتاجية وسوء استغلال الموارد الاقتصادية.
– وجود فائض في الإنتاج المحلي يجب تصريفه بإيجاد أسواق خارجية أي الطلب العالمي على المنتوج.
– اختلاف ميول وأذواق المستهلكين حيث أن المستهلكين يسعون دوما للحصول على السلعة ذات المواصفات العالية من الجودة.
تعد التجارة الخارجية من أهم القطاعات الحيوية في أي اقتصاد حيث يعتبر هذا القطاع المؤشر الجوهري على القدرة الإنتاجية والتنافسية للدولة لهذا قدمت عدة أفكار وآراء في إطار ما يعرف بالنظريات المفسرة للتبادل الدولي.

المبحث الأول: – النظرية التجارية:

تعتبر النظرية التجارية التي سادت ما بين أواخر القرن الرابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر أول نظرية نادت بضرورة الإهتمام بالتجارة ما بين الدول وقد قامت هذه النظرية نتيجة ظهور عنصرين أساسيين تمثلا في قيام الدولة الإقليمية والتوسع الإمبراطوري.
أ- قيام الدولة الإقليمية:
نشأت الدولة نتيجة الثورة التي قامت ضد تسلط الكنيسة على الشؤون السياسية، الإقتصادية والدينية حيث كانت تتحكم في أسعار السلع والأجور وتفرض الضرائب المرتفعة.
إن التحرر من قبضة الكنيسة مس جميع المجالات منها التجارة فتوسعت السوق المحلية مما تطلب البحث عن أسواق أجنبية (عالمية) لتصريف المنتجات.
ب- التوسع الإمبراطوري:
قام هذا التوسع بواسطة الحروب والاكتشافات فمن بين التوسعات الإمبراطورية في ذلك العهد:
الإمبراطورية الإسبانية حيث احتلت كل من أمريكا الجنوبية وجزء من أمريكا الشمالية، الإمبراطورية الفرنسية حيث احتلت أمريكا الشمالية كما احتلت هولندا الهند الشرقية وفرضت انجلترا سيطرتها عليها بواسطة شركاتها وقد أدت هذه التوسعات إلى اكتشاف المعادن النفيسة (الذهب والفضة) والمتاجرة بها.
وعلى هذا الأساس ظهرت فئتين من التجاريين
1- الفئة التي تعتمد على المعادن النفيسة (الذهب والفضة) كثروة الأمة:
تسمى هذه الفئة بالجيل الأول من التجاريين، بالمعدنيين لاعتبارهم أن ثروة الأمة تقاس بما تملكه من ذهب وفضة.
أمّا الجيل الثاني فيسمى بالتجاريين وهذا لاعتبارهم أنه حتى ولو لم تكن للدولة معادن تقاس على أساسها ثروتها فانه يمكن أن تحصل عليها من خلال التبادل التجاري مع الدول الأخرى وهذا مع محافظتها على ميزان تجاري موافق (الصادرات أكبر من الواردات).
2- الفئة التي تعتمد على الميزان التجاري الموافق:
إن هذه الفئة أو الجيل الثاني المعروف بالتجاريين ترى أنه لكي تحصل الدولة على كميات من المعادن النفيسة عليها أن تحقق فائض في الميزان التجاري وذلك بأن تصدر أكثر مما تستورد، وهذا حتى تضمن دخول المعادن مقابل منتجاتها مع فرض حماية كاملة على الواردات وهذا لمنع خروج المعادن.
يعتمد التجاريون على مجموعة من المبادئ نوجزها فيما يلي:
1- تدخل الدولة في الشؤون الإقتصادية:
يعتبر هذا أهم مبدأ بالنسبة للتجاريين فتدخل الدولة في الشؤون الإقتصادية وفرض الحماية على المنتوجات ووضع ما يقلل من الإستيراد أو منع خروج المعادن النفيسة وهذا برفع نسبة الرسوم الجمركية والعمل على تخفيض الأسعار المحلية بالمقارنة مع الأسعار الأجنبية إلى غير ذلك من الإجراءات بالإضافة على تدعيم الصادرات وتشجيع الصناعة المحلية.
2- اعتبار تزايد نسبة السكان منفعة لزيادة الثروة:
لم يعطي التجاريون اهتمام كبير لتحقيق رفاهية السكان بل على العكس فكانوا يرون أن الزيادة في نسبة السكان يعتبر مكسب للدولة وهذا بإرتفاع الطلب على العمل مع انخفاض نسبة الأجور أو كما يقال اليد العاملة الرخيصة التي تساعد على تخفيض تكاليف الإنتاج وبالتالي التحكم في مستوى الأسعار.
3- ترتيب أوجه الأنشطة الإقتصادية:
يرى التجاريون أن الأنشطة الإقتصادية مرتبة على النحو الآتي:
– إدراج التجارة الدولية في المقام الأول إذ تعتبر أول مصدر لتحقيق الثروة
– لتأتي فيما بعد الصناعة والتي من خلالها يمكن للدولة أن تتحكم في الميزان التجاري وهذا من خلال ما تنتجه من منتجات التي يمكن أن تصدر إلى الخارج.

-المبحث الثاني : النظرية الكلاسيكية:
تعتبر هذه النظرية نقطة الإنطلاق في تحليل تطور نظرية التجارة الخارجية لأنه لم يكن للمدرسة التجارية أية نظرية مفصلة في هذا الموضوع، ولقد أخد الكلاسيك على عاتقهم تفسير وبيان الفوائد المتعلقة بالتبادل الدولي من خلال:
– تحديد ماهية وطبيعة السلع التي تدخل في التجارة الدولية (تفسير أسباب قيام التجارة الدولية)
– تحديد نسب التبادل التجاري ما بين تلك السلع
– كيفية تحقيق التوازن في الميزان التجاري
ولقد بدأت النظرية الكلاسيكية بنظرية التكاليف المطلقة لأدم سميت
أ- نظرية الميزة المطلقة لأدم سميت:
قدم أدم سميت حججا قوية في نقد أراء المذهب التجاري فيما يتعلق بالذهب والفضة وبالثروة وبالعلاقات التجارية بين الدول إلى غير ذلك من مبادئ هذه النظرية ووضع أسس السياسة التقليدية المنادية لمبدأ “دعه يعمل دعه يمر”
وفي كتابه “ثروة الأمم” بين سميت أنه لا يوجد معنى لاعتبار أن الذهب مصدر الثروة الوحيد إذ بين أن الثروة تكمن في السلع المادية المنتجة القادرة على إشباع حاجات الأفراد ورغباتهم وأن الدخل الذي يحصل عليه الشخص لا يتكون في الواقع من عدد القطع الذهبية بقدر ما يتكون من ما يستطيع هذا الشخص أن يشتريه في السوق أو يحصل عليه بواسطة هذه القطع.
كما اهتم بضرورة تقسيم العمل بين الأفراد وأوضح ما يترتب على هذا المبدأ من فائدة كبرى تتمثل في القدرة على الحصول على مقادير من المنتجات أكبر بكثير جدا مما يمكن الحصول عليه في حالة عدم إتباع تقسيم العمل وذلك بالقدر نفسه من عوامل الإنتاج من جهة أخرى أوضح مساوئ تقييد التجارة الخارجية التي دعا إليها التجاريون من أجل جلب المعادن النفيسة إلى الدولة حيث أظهر أن كل دولة يمكن لها أن تزيد من تروثها وذلك بإعتمادها على مبدأ تقسيم العمل والتخصص في الإنتاج.
يمكن شرح مفهوم التخصص على أن الفرد المتفطن لا يحاول صنع بنفسه الأشياء التي تكلفه أقل عند شرائها.
الدول كالأفراد تتخصص لجلب المزيد من المنافع، فنلاحظ مثلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تستورد الموز من هندوراس بدلا من محاولة زراعته في أمريكا، وبنفس الدرجة يجب على الهندوراس استيراد السيارات من أمريكا، حيث تكون هناك أرخص نسبيا بدلا من محاولة تصنيعها محليا بتكلفة كبيرة ولهذا يمكن أن تحدث الميزة المطلقة بسبب نوعية الأرض أو الموارد الطبيعية أو المناخ. كما هو الحال بالنسبة للمنتجات الزراعية في الدول المتوسطية أو النفط بالنسبة للدول العربية أو بسبب المهارات و رأس المال كما هو الحال في الدول الصناعية بالنسبة لصناعة الطائرات، السيارات والمعدات العسكرية.
يؤخذ على هذا التحليل أنه لا يبين السبيل إلى التخصص بالنسبة للدول التي لا تتمتع بأي مزايا مطلقة، فهل هذا يعني أن الدول التي تتمتع بإنتاجية ضعيفة في كل الميادين تقريبا يكون محكوم عليها بالعزلة.
ب – نظرية الميزة (التكاليف) النسبية لديفيد ريكاردو La théorie des coût comparatifs
حسب الإقتصادي ديفيد ريكاردو ليس من الضروري توفر الميزة المطلقة للدولة في إنتاج إحدى السلع، لكي تحقق مكاسب من الدخول في التجارة الدولية، بل يكفي أن يتوفر للدولة ما أسماه “الميزة النسبية” في إحدى السلع التي تنتجها لذلك فإن قيام التجارة الدولية يعتمد على اختلاف التكاليف النسبية للسلع عبر الدول وليس التكاليف المطلقة.
هذا يعني أنه حتى ولو كان لبلد نقيصة Désavantage مطلقة في إنتاج كلتا السلعتين بالنسبة إلى البلد الآخر فإن تجارة ذات نفع متبادل يمكن مع ذلك أن تحدث بين بلدين فعلى البلد الأقل كفاءة أن يتخصص في إنتاج وتصدير السلع التي تكون نقيصتها المطلقة فيها أقل، وتلك هي السلعة التي يكون للبلد ميزة نسبية بشأنها.
ومن جهة أخرى ينبغي أن يستورد البلد السلعة التي يكون نقيصته المطلقة فيها أكبر فتلك هي منطقة النقيصة النسبية.
وهذا يعرف بقانون الميزة النسبية avantage comparatif وهو واحد من أعظم قوانين الإقتصاد شهرة إلى اليوم . لنوضح ذلك بالمثال التالي :
إذا كانت الدولة A على سبيل المثال تنتج نوع من الكمبيوتر خلال 100 ساعة عمل ونوع من المحركات الكهربائية خلال 20 ساعة عمل، فنسبة التبادل الداخلية الإستكفائية تصبح 05 محركات مقابل كمبيوتر واحد لنفرض أن هناك دولة أخرى B تحتاج 1000 ساعة عمل لصناعة كمبيوتر مماثل و100 ساعة عمل للحصول على نفس المحرك الكهربائي نسبة التبادل في الحالة الثانية الخاصة بالدولة B كمبيوتر واحد مقابل 10 محركات.
حسب أدم سميت الدولة A تتوفر على ميزة مطلقة بالنسبة للسلعتين مقارنة بالدولة B بعبارة أخرى الدولة B تتوفر على نقيصة مطلقة بالنسبة للسلعتين تمنعها من القيام بأي مبادلة تجارية مع الدولة A.
إلاّ أن ريكاردو يؤكد أن الدولة B كذلك لها منفعة من وراء القيام بالتجارة الدولية فإذا تخصصت الدولة A في صناعة الحاسوب (التي تتمتع فيها بميزة نسبية أكبر) والدولة B في صناعة المحركات الكهربائية (التي تتمتع فيها بنقيصة نسبية أقل).
فكلتا الدولتين تحقق منافع من جراء التبادل الدولي، فتصدير 10 محركـات كهربـائـية من طرف الدولة B لا تكلف سوى 0100 ساعة عمل في حين تمكنها من الحصول على 5 أجهزة حاسوب من الدولة A حسب التبادل الداخلي في هذه الدولة. الخمس (05) أجهزة المستوردة تتطلب 5000 ساعة عمل في الدولة B معناه أن الدولة B تمكنت من توفير 4000 ساعة بفضل التبادل الدولي.
بصفة عامة كل تبادل لحاسوب مقابل 05 محركات وحاسوب مقابل محركات 10يخدم الدولتين.
هذه الصفقة لا تستثني بالطبع وجود فروق في مستوى المعيشة بين الدولتين بما أن نجاعة الدولة A هي أكبر، فقانون الميزة النسبية لا يقترح شرح المستوى الدقيق للأسعار الذي يتم بواسطة التبادل ولكن فقط الفروق في الأسعار (Fourchette de prix) التي تمكن الدولتين من تحقيق الأرباح.
ج- نظرية القيم الدولية:
إذا كانت نظرية ريكاردو قد أوضحت بطريقة مقنعة فائدة التجارة، إلا أنها لم تحدد النسبة التي يتم بواسطتها تبادل السلع بين الدول، أي معدل التبادل الدولي المعروف بمعدل التجارة. بعبارة أخرى، أن ريكاردو ركز على ناحية العرض أو ناحية التكاليف النسبية في إنتاج السلع في الدولتين حتى تقوم التجارة الدولية.
وقد كان لجون ستيوارت ميل دور كبير في تحليل قانون النفقات النسبية في علاقته بنسبة التبادل في التجارة الدولية وفي إبراز أهمية طلب كل من البلدين في تحديد نسبة التبادل الدولي، أو معدل التبادل الدولي، فوفقا لهذه النظرية، الذي يحدد معدل التبادل الدولي هو الطلب المتبادل من جانب كل دولة على منتجات الدولة الأخرى، ومعدل التبادل الذي يحقق التوازن في التجارة الدولية هو ذلك المعدل الذي يجعل قيمة صادرات وواردات كل دولة متساوية.
منحنى الطلب المتبادل:
لتحليل منحنى الطلب المتبادل يتعين علينا الإعتماد على المثال الرقمي التالي افترض وجود دولتان هما الأردن والعراق، يقومان بإنتاج سلعتين هما الأحذية والملابس باستخدام كمية محددة من العمل مساوية للمقدار (10) عمال كما هو موضح في الجدول أدناه.

جدول رقم 1
الإنتاج الناجم عن مقدار محدد من العمالة (10) عمال
السلعة الدولة الملابس الأحذية
الأردن 10 15
العراق 10 20
مصدر: “اقتصاديات التجارة الخارجية” حسام علي داود، أيمن أبو خضير، أحمد الهزايمة، عبد الله صوفان
دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة الأردن 2022
بنفس مقدار العمل فإن كل من الدولتين تنتجان كميات مختلفة من الملابس والأحذية. ومن المثال يتضح أن الأردن تتمتع بميزة نسبية في إنتاج الأحذية
في الأردن : وحدة واحدة من الملابس= وحدة ونصف من الأحدية 10/15=1،5
في العراق : وحدة واحدة من الملابس= وحدتين من الأحذية.
الأحدية أرخص نسبيا في العراق بحيث يمكن استبدال الوحدة منه بنصف وحدة من الملابس بدلا من ⅔ وحدة كما هو الحال في الأردن.
يتضح من المثال أنه لكي نستطيع تحديد الميزات النسبية التي تتمتع بها الدول في السلعتين فإنه علينا أن نقارن بين معدلات التبادل بين هاتين السلعتين كما تحددت داخل كل من هذين البلدين قبل قيام التجارة فاختلاف معدل التبادل بين الملابس والأحذية في العراق عنه في الأردن هو سبب قيام التجارة بينهما. وتحدد معدلات التبادل الحقيقية بينهما مكاسب كل منهما من التجارة. وسيحقق الأردن مكسبا من التجارة إذا استطاع أن يحصل على وحدة من الملابس بأقل من 1,5 وحدة من الأحذية.
ويمكننا إيجاد معدلات التبادل المحتملة بين الدولتين من الجدول التالي والذي قد يكون واحد منها هو معدل التبادل الدولي، وتجدر الملاحظة أن هذا المعدل سيكون ضمن حدود معدلي التبادل الداخليين في الدولتين قبل قيام التجارة

جدول رقم 2
العلاقة التجارية بين الأردن والعراق بناءا على الطلب المتبادل (أرقام افتراضية)
معدل التبادل
التجاري ملاحظات الأردن العراق
المعروض من المطلوب من الملابس المطلوبة المعروض من
الملابس (العرض) الأحذية (الطلب) (الطلب) الأحذية (العرض)
10 ملابس: 15 أحذية معدل التبادل الداخلي في 0 0 20000 30000
الأردن (ج)
10 ملابس: 16 أحذية معدل تبادل دولي محتمل (ع1) 6000 9600 13000 20800
10 ملابس: 17 أحذية معدل تبادل دولي محتمل (ع2) 10000 17000 10000 17000
10 ملابس: 18 أحذية معدل تبادل دولي محتمل (ع3) 11000 19800 8000 14400
10 ملابس: 19 أحذية معدل تبادل دولي محتمل (ع4) 13000 24700 4000 7600
10 ملابس: 20 أحذية معدل تبادل دولي محتمل 16000 32000 0 0

المصدر: حسام علي داود، أيمن أبو خضير، أحمد الهزايمة، عبد الله صوفان “اقتصاديات التجارة الخارجية” دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة عمان، الأردن 2022. (بتصرف)

ويلاحظ من الجدول أن معدل التبادل الدولي يجب أن يكون بين معدلي التبادل في الدولتين قبل قيام التجارة وإلاّ فستكون المكاسب من التجارة من نصيب دولة واحدة فقط وعندها ينعدم الحافز لقيام التجارة بينهما.
ولقد أوضح جون استيوارت ميل أن المعدل الفعلي للتبادل سوف يعتمد على القوة النسبية (ظروف الطلب) ومرونة الطلب لكل دولة على سلعة الدولة الأخرى، وسيكون المكسب من التجارة أكبر كلما كان السعر الحقيقي الذي تحصل عليه الدولة مقابل صادراتها أحسن، ويتحقق ذلك عندما يكون معدل التبادل الدولي قريبا من معدل التبادل الداخلي في الدولة الشريكة في التجارة.
ومن الممكن توضيح ذلك إذا افترضنا تساوي معدلات التبادل بين السلعتين في الدولتين، فهنا لا تقوم التجارة بينهما حيث لا ينتج أي مكسب.
معدل التبادل الدولي التوازني:
يتحدد معدل التبادل الدولي التوازني عند نقطة تقاطع منحنيا الطلب لكلا الدولتين والذي يأخذ الشكل التالي:

الشكل رقم 1 منحنى التبادل الدولي التوازني

من هذا الشكل يمكن ملاحظة:
– عند النقطة ر (وهي نقطة تقاطع المنحنيين ون، وم) تتعادل كمية الصادرات مع كمية الواردات، بمعنى أن كمية القماش التي ترغب الدولة 1 في تصديرها (ون/) مقابل استيراد كمية محدودة من القمح من الدولة 2 (وم/) تتساوى مع كمية القماش التي ترغب الدولة 2 في استيراد مقابل ذات الكمية من القمح أي أن:
صادرات الدولة الأولى من القماش= واردات الدولة الثانية من القماش= ون/ واردات الدولة الأولى من القمح= صادرات الدولة الثانية من القمح=وم/.
– النقطة التي عندها يتحدد معدل التبادل الدولي التوازني سوف تتغير بتغير أشكال منحنيات الطلب المتبادل، فإذا تقاطع منحنى الطلب المتبادل للدولة الأولى ج مع منحنى الطلب المتبادل للدولاة الثانية ل، عند نقطة على الخط ع1 ( احدى معدلات التبادل الدولية المحتملة) و لتكن ك مثلا عندئذ تحقق الدولة الثانية المكسب الأكبر من التجارة الدولية أمّا إذا تقاطع المنحنيان عند نقطة تقع على الخط ع3 فإن الدولة الأولى هي التي ستحقق المكسب الأكبر من التجارة الدولية.

المبحث الثالث : التحليل النيوكلاسيكي
أ-نظرية التوافر النسبي لعوامل الإنتاج:
من خلال بحوث كل من: هشكر، أولين وسامويلسون في مجال التجارة الدولية فإن تحليل التبادل الدولي يستدعي الإهتمام بعناصر الإنتاج التي مكنت من إنتاج السلع الموجهة للتصدير وليس فقط الإهتمام بالتكاليف المقومة بساعات العمل.
بعبارة أخرى أن أسباب الإختلاف في التكاليف النسبية مرده الإختلاف في حجم عناصر الإنتاج. فحسب هكشر إن الإختلاف في التكاليف النسبية يرجع إلى:
– إختلاف إنتاجية الدول المختلفة وهذه الإنتاجية تتوقف على عاملين أساسيين هما:
 إختلاف الدول من حيث تمتعها بالوفرة أو الندرة النسبية لعوامل الإنتاج وهذا يؤدي إلى إختلاف الأسعار النسبية لعوامل الإنتاج من دولة إلى أخرى. فكل دولة لها مصلحة في إنتاج السلع التي يدخل في إنتاجها كمية كبيرة من عوامل الإنتاج المتوفرة لديها، وتستورد السلعة التي يتطلب إنتاجها كمية كبيرة من عامل أو عوامل الإنتاج التي لا تتوافر لديها.
* إختلاف دوال إنتاج السلع المختلفة: من الناحية الإنتاجية تحتاج بعض السلع إلى توافر بعض عوامل الإنتاج أكبر من العوامل الأخرى مثلا السلع الزراعية تحتاج إلى الكثير من عامل الأرض بالمقارنة مع رأس المال والعمل، وعلى ذلك تدعى بسلع كثيفة الأرض أمّا السلع الإلكترونية فهي تحتاج إلى كميات وفيرة من رأس المال بالمقارنة مع الأرض أو العمل وتدعى سلع كثيفة رأس المال، أمّا السلع التقليدية مثلا المنسوجات فهي تحتاج إلى كميات وفيرة من اليد العاملة بالمقارنة مع الأرض ورأس المال وتدعى بسلع كثيفة العمل.
أمّا أولين فيري أن الأسعار النسبية تتحدد بالعرض والطلب على المنتجات
الطلب يتوقف على:
• حاجات ورغبات المستهلكين
• ملكية عوامل الإنتاج التي تحدد الدخول الشخصية ومن ثم الطلب
أمّا العرض يتوقف على:
• عرض عوامل الإنتاج
• الشروط الفنية للإنتاج أو ما يسمى بدوال الإنتاج
يفترض أولين أن نوعية عوامل الإنتاج واحدة في الدولتين وأن دوال الإنتاج متماثلة بالنسبة لنفس المنتوج، إذا الإختلافات يكون سببها إمّا الإختلافات في ظروف الطلب (أذواق المستهلكين) أو الإختلافات في عرض عوامل الإنتاج (الوفرة أو الندرة النسبية لعوامل الإنتاج).
– الإختلافات في عرض عوامل الإنتاج هي بصفة عامة المحدد الرئيسي لإختلافات اللأسعار النسبية للسلع.
إذا حسب منطق الميزة النسبية، كل دولة من مصلحتها الإستثمار في المنتجات التي تمزج بالخصوص العنصر الأوفر وتترك المنتجات الأخرى فالدول المتطورة الغنية بـرأس المال، التكنولوجيا المتقدمة، اليد العاملة المؤهلة، تصدر المنتجات المصنعة، بالعكس الدول الأقل تقدم تصدر بضائع تحتوي العنصر الأكثر وفرة، العمل الغير المؤهل أو قليل التأهيل