الكفاءة المستهدفة:
التعرف على العناصر التشريحية المتدخلة في المنعكس العضلي و إبراز الدور المزدوج للعضلة.
المنهاج الوثيقة المرفقة الوثائق دليل الأستاذ
النشاطات المعارف توضيحات
– تحقق من فرضيات مقترحة إنطلاقا من تحليل مفطع نسيجي للعضلة الذي يظهر نمطين من الخلايا :
# الألياف العصبية العضلية (ألياف عضلية على علاقة مع ألياف عصبية حسية )
# ألياف عضلية تقلصية (على علاقة مع النهايات العصبية للعصبونات المحركة)
– إظهار الطرق الحسية و الحركية إنطلاقا من تحليل نتائج القطع و التنبيه للجذور الأمامية و الخلفية و للأعصاب الشوكية (النخاعية)
* تحديد تموضع الأجسام الخلوية للألياف الحسية – يتطلب حدوث المنعكس العضلي تدخل البنيات التالية:
* مستقبل حسيي : المغزل العصبي العضلي الذي يتواجد في مركز العضلة ويتشكل من ألياف عضلية متغيرة حساسة لتمدد العضلة و المرتبطة مع الألياف العصبية الحسية
يهدف النشاط إلى إثارة تساؤلات التلاميذ :
كيف تقوم العضلة باستقبال التنبيه ؟ وكيف تستجيب ؟
* تهدف الدراسة إلى إظهار أن بنية العضلة تسمح لها بأداء دور مزدوج لاحتواء ها على ألياف عضلية حسية بها مستقبلات الحس العميق
(المغازل العصبية الحسية) 1-2 تعتبر المغازل العصبية العضلية مستقبلات حسية للعضلة الحساسة للتمدد.ترسل رسائل عصبية إلى النخاع الشوكي عن طريق ألياف عصبية حسية في الاتجاه الجابذ.
تنقل الألياف العصبية الحركية السيالة العصبية الحركية في الاتجاه النابذ و بالتالي يكون اتجاه السيالة العصبية في الاتجاه الجابذ في الألياف الحسية و في الاتجاه النابذ في الألياف الحركية.
تتواجد كل من المغازل العصبية الحسية و اللوحات المحركة في العضلة و بالتالي تعتبر العضلة المسؤولة عن المنعكس العضلي عضوا مستقبلا و منفذا في آن واحد.
تبين الوثيقة الموالية مسار الرسالة العصبية في المنعكس العضلي
3 خلال تمدد العضلة تؤدي السيالات الحسية الآتية من المغازل إلى تنبيه العصبون الحركيα مما يؤدي إلى تقلص العضلة الهيكلية، بعد مدة من الإفراط في التمدد، يزول التقلص و بالتالي تتمدد العضلة.إن الأجسام الوترية الغولجية هي مصدر هذه العملية حيث تعمل على تثبيط العصبون الحركي α و ذلك بتدخل ليف حسي (iب) و عبون جامع مثبط (يلعب دورا في الحماية).
و الحركية إنطلاقا من نتائج الإستحالة
* إظهار المركز الإنعكاسي إنطلاقا من تحليل تأثير قطع المنطقة العلوية للنخاع الشوكي (فصل المراكز العصبية العليا) وملاحظات طبية (عطب موضعي في مستوى النخاع الشوكي)
* طرح إشكالية تنسيق تقلص العضلات المتعاكسة * ناقل حسي : الألياف العصبية الحسية للعصب الشوكي
* مركز عصبي : النخاع الشوكي
* ناقل حركي : الألياف العصبية الحركية للعصب الشوكي
* أعضاء منفذة : العضلات الباسطة و القابضة وألياف تقلصية تستجيب للرسائل المحركة بالتقلص.
* يتم إظهار العناصر التشريحية المتدخلة في حدوث المنعكس بالتجارب المعروفة. 4 أ-تسمح النتائج الفورية الملاحظة بتحديد الدور الحسي أو الحركي للجذور الخلفية أو الأمامية للنخاع الشوكي و الأعصاب الشوكية المتصلة بها.
ب-تسمح الملاحظات على المدى الطويل (الاستحالة) بتحديد موقع الأجسام الخلوية للعصبونات الحركية المتصلة بالألياف العصبية التي تكوّن عصبا شوكيا
5 يؤدي القطع الذي يمنع الاتصال بين المخ و النخاع الشوكي إلى زيادة مقوية العضلات الباسطة وبالتالي نستنتج أن الصلابة من طبيعة انعكاسية.
كما يؤدي فصل النخاع الشوكي عن باقي المراكز العصبية إلى انعدام المقوية العضلية.
يتمثل المركز المسؤول عن منعكس الحفاظ على وضعية الجسم في المراكز النخاعية المتدخلة في النشاط الانعكاسي إضافة إلى بنيات الجذع المخي و ذلك بتدخل العصبونات الحركية التي تتحكم في التقلص العضلي والعصبونات الحركية التي تعصب نهايات ألياف المغزل العصبي العضلي التي تؤثر على المنطقة المركزية لهذه المغازل و بالتالي على المنعكس العضلي الذي يغير من طول العضلة.
الخلاصة:
يتدخل في حدوث المنعكس العضلي على التوالي نوعان من العصبونات.
– عصبونات جابذة تنقل النبأ العصبي من المستقبلات الحسية العضلية نحو النخاع الشوكي.
– عصبونات حركية متصلة مع العصبونات الحسية في نقطة تشابك واحدة، تنقل السيالة النابذة التي تؤدي إلى تقلص العضلة الممددة.
تصويب: الحصيلة المعرفية ص:27:الفقرة الأولى (يؤدي
الموالية) و الوثيقة المقابلة لهذه الفقرة. تم دمج هذه الفقرة سهوا في نهاية النشاط 3 بدلا من دمجها مع النشاط 2 مباشرة بعد السطر 8.
العناصر التشريحية المتدخلة في المنعكس العضلي:
[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]د1- أنواع الإتصالات العصبية العضلية:
– مغزل عصبي عضلي: يتواجد في مركز العضلة و يتشكل من ألياف عضلية متغيرة حساسة لتمدد العضلة و مرتبطة مع الألياف العصبية الحسية ( الوثيقة 01 ص 14 ).
– اللوحة المحركة: مكان توغل التفرعات النهائية للعصبونات المحركة في الألياف العضلية مشكلة تفرعات شجيرية ( الوثيقة 02 ص 14 ).
د2- الطرق العصبية الحسية و الحركية للسيالة العصبية:
من خلال تحليل تجارب بال و ماجندي و ال‘ستحالة الوالرية ( الوثيقة 04 ص 15 ) نتوصل الى ما يلي:
تنتقل السيالة العصبية في المنعكس العضلي خلال عصبونات حسية جابذة تقع أجسامها الخلوية في العقدة الشوكية للجذور الخلفية للنخاع الشوكي تتصل استطالاتها الهيولية بالمغزل العصبي العضلي فهي اذا عصبونات حسية، و عصبونات نابذة تقع أجسامها الخلوية في القرون الأمامية للمادة الرمادية للنخاع الشوكي حيث تغادر محاورها الأسطوانية هذا المركز بواسطة الجذر الأمامي لتصل الى الخلايا العضلية و هذه هي العصبونات الحركية المسؤولة عن الحركة.
د3- إظهار المركز الإنعكاسي للمنعكس العضلي:
ينتج منعكس الحفاظ على وضعيات الجسم عن تغيرات في توتر العضلات الباسطة و القابضة التي تتحكم فيها المراكز العصبية حيث لا تصل المعلومات فقط الى المركز النخاعي ( النخاع الشوكي و البصلة السيسائية ) و لكن أيضا الى بنيات الجذع المخي حيث تخضع العصبونات الحسية التي تعصب نهايات ألياف المغزل العصبي العضلي الى المراقبة العليا للنخاع الشوكي.
ملاحظة: يؤدي التمدد الشديد للعضلة الى استرخائها في ما يعرف بالمنعكس العضلي العكسي تتدخل فيه الأجسام العصبية الوترية الغولجية التي تؤثر على العصبون الحركي بواسطة ليف عصبي حسي و عصبون جامع مثبط مما يمنع انتقال السيالة العصبية الى العضلة فتمتنع عن التقلص و تظل في حالة استرخاء ( الوثيقة ص 25 ).
النقل المشبكي:
أ- سرعة السيالة العصبية في ليف عصبي معزول:
(الوثيقة 01 – ص 17 ): لحساب سرعة السيالة العصبية في ليف عصبي معزول نستعمل العلاقة التالية: v = d/t حيث:
t = t2 – t1 و d = d2 – d1
حيث:
d2: المسافة بين قطب التنبيه و قطب الاستقبال في ج2
d1: المسافة بين قطب التنبيه و قطب الاستقبال في ج1
t2: تمثل الزمن الفاصل بين لحظة التنبيه و بداية منحنى كمون العمل في ج2
t1: تمثل الزمن الفاصل بين لحظة التنبيه و بداية منحنى كمون العمل في ج1
( الوثيقة 02 ص 17): يظهر المنحنى في صورة خط مستقيم يمر بالمبدأ يعبر عن حركة مستقيمة منتظمة مما يدل على ان سرعة السيالة العصبية ثابتة في ليف عصبي سليم ذو قطر ثابت.
ب- إظهار وجود نقل مشبكي ضمن سلسلة عصبونية:
( الوثيقة 03 ص 17): أدى التنبيه الفعال على الليف قبل المشبكي الى تسجيل منحنيي كمون عمل متماثلين مع تأخر المنحنى الثاني عن الأول بحوالي 1.5ms و يفسر هذا بوجود منطقة تمفصل بين الخليتين أطلق عليهما اسم المشبك Synape.
ملاحظة: يؤدي تنبيه العصبون بعد المشبكي إلى تسجيل المنحنى2 فقط، مما يدل على أن اتجاه السيالة العصبية يكون واحدا من النهاية قبل المشبكية الى الخلية بعد المشبكية.
ج- بنية المشبك:
يفصل بين الغشاء الهيولي للعصبونين قبل و بعد المشبكي فراق يعرف بالشق المشبكي ( اتصال عصبي عصبي ) يكون ضيقا بينما يتسع في المشبك العصبي العضلي، تحتوي النهاية قبل المشبكية حويصلات مشبكية في حين تنعدم في الخلية بعد المشبكية ( أنظر الرسم ص 18 ).
د- إظهار إتجاه السيالة العصبية: ( الوثيقة 07 ص 19 )
– في عصبون واحد: تنتقل السيالة العصبية في نفس العصبون في كلا الاتجاهين.
– في سلسلة عصبونية: تنتقل في اتجاه واحد من التفرعات النهائية للعصبون قبل المشبكي إلى الجسم الخلوي للعصبون بعد المشبكي.
هـ – آلية انتقال السيالة العصبية على مستوى المشابك:
– تحليل نتائج تجريبية:
التجربة 01:
– أدى تنبيه المحور المحرك الى تسجيل منحنى كمون عمل في م1 ثم منحنى كمون عمل في م2 لكن بعد مرور زمن ضائع يعبر عن انتقال السيالة العصبية عبر المشبك.
– أدى وضع محتويات الحويصلات المشبكية في الشق المشبكي إلى تسجيل كمون عمل في م2 و ذلك مع عدم وجود تنبيه مما يدل على ان هذه الحويصلات تحتوي مواد تساعد على توليد كمون عمل على مستوى الخلية بعد المشبكية
– أدى وضع الأستيل كولين على سطح الليف العضلي المعالج بمادة تمنع تفككه الى تسجيل منحنيات كمون عمل متتالية مما يدل على ان محتوى الحويصلات المشبكية هو الأستيل كولين Ach ( يولد سيالة عصبية بعد مشبكية ).
– لم يولد الأستيل كولين سيالة عصبية عند حقنه داخل الليف العضلي مما يدل على انه يؤثر على مستوى الفراغ المشبكي و تحديدا على الغشاء بعد المشبكي و عليه يكون الناقل للسيالة العصبية من العصبون الحركي الى العضلي جزيئة كيميائية ( Ach ) لذا يطلق على هذا النوع من المشابك اسم المشبك الكيميائي Synapse Chimique.
[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]التجربة 02:
علاقة كمونات العمل قبل المشبكية بكمية الوسيط الكيميائي المحررة في الشق المشبكي: ( الوثيقة 09 ص 20 ):
على مستوى المشبك تتحول الرسالة العصبية المشفرة بتواترات كمونات عمل في العصبون قبل المشبكي تتحول الى رسالة مشفرة بتركيز الوسيط الكيميائي العصبي حيث كلما زادت توترات كمون عمل قبل المشبكي زادت كمية الوسيط الكيميائي المحرر في الشق المشبكي مما يزيد سعة كمون العمل بعد المشبكي.
و- المراقبة المنسقة للعضلات المتضادة:
تحليل نتائج تجريبية: ( الوثيقة 10 ص 21 ):
– يؤدي تمدد العضلة الباسطة الى تنشيط عصبونها الحركي و تثبيط العصبون الحركي للعضلة المضادة.
– يكون المشبك بين العصبون الحسي و الحركي للعضلة الباسطة منبها اما المشبك بين العصبون الحسي و الحركي للعضلة القابضة مثبطا.
– تتسبب الرسائل العصبية الناتجة عن شد المغازل العصبية في تغيرات المقوية العضلية للعضلات الباسطة و القابضة برفع توترات كمونات العمل للعصبونات المحركة للعضلة المشدودة ( الباسطة ) و تخفيض توترات كمون العمل للعصبونات المحركة للعضلة المضادة.
ملاحظة: يسمى كمون العمل المسجل على مستوى العصبون الحركي للعضلة الباسطة بكمون العمل بعد المشبكي التنبيهي.
يسمى كمون العمل المسجل على مستوى العصبون الحركي للعضلة القابضة بكمون العمل بعد المشبكي التثبيطي.[/COLOR]
[/COLOR]
الإدماج العصبي:
تحليل نتائج تجريبية: ( الوثيقة 01 – 02 – 03 ص 23 – 24):
تؤدي معالجة الرسائل العصبية من قبل المركز العصبي النخاعي الى تضخيم أو تثبيط المقوية العضلية و بالتالي إحداث أو إيقاف المنعكس العضلي.
يدمج العصبون الحركي باستمرار مجموعة من الكمونات بعد المشبكية مثبطة كانت أو منبهة فيرسل كمونات عمل اذا كانت المحصلة الإجمالية مجموعها أكبر أو يساوي عتبة توليد كمون عمل أما اذا كان الناتج دون العتبة فلا يرسل كمونات عمل.
الوحدة التعليمية 01: التنظيم الهرموني
نسبة السكر في الدم ( التحلون ):يمثل التحلون Glycémie تركيز الجلوكوز في بلازما الدم و هو من أهم الثوابت الفيزيولوجية حيث تتراوح قيمته بين 0.70 الى 1.10 g/l ( قيمة مرجعية ).
– تستعمل عدة أجهزة لقياس نسبة الجلوكوز في الدم أشهرها جهاز Glucometre.
– يؤدي الجلوكوز الناتج عن هضم الأغذية السكرية الى ارتفاع التحلون قريبا من القيمة المرجعية، كما يؤدي الصيام الى تخفيضه أيضا قريبا منها لكن للعضوية السليمة القدرة على تنظيم هذه القيمة و تعديل هذا الإضطراب بشكل تلقائي.
– يعبر عن نسبة ارتفاع الجلوكوز في الدم بعيدا عن القيمة المرجعية بالإفراط السكري
المجال المعرفي 01: آليات التنظيم على مستوى العضوية
الوحدة التعليمية 01: التنظيم الهرموني
الداء السكري التجريبي ( الإفراط السكري ):
تتم المحافظة على ثبات نسبة التحلون في الدم بآلية خلطية ( في الوسط الداخلي ). يلعب فيها البنكرياس الدور الرئيسي باعتباره غدة ذات إفراز داخلي.
الوثيقة 02 ص 36: من خلال تحليل نتائج المنحنى البياني نتوصل إلى أن دور البنكرياس في هذه التجربة يتمثل تحديدا في تخفيض نسبة التحلون.
الوثيقة 03 ص 37: من خلال تحليل النتائج التجريبية يتبين أن البنكرياس يؤثر عن طريق إفرازات تصب مباشرة في الدم تخفض نسبة التحلون مما يؤدي إلى زوال أعراض الداء السكري و المتمثلة أساسا في الإفراط السكري الناتج عن إستئصال البنكرياس.
الوثيقة 04 ص 37: تؤثر المستخلصات البنكرياسية في تعديل التحلون عن طريق الدم فقط بعيدا عن بقية الإفرازات ( الإنزيمات الهاضمة ).