…. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….
نحن على وشك استقبال ضيف عزيز وغالي على قلوبنا جميعاً …
وفي كل عــــام …. يطل علينا …
…. شهـــــر الصيـــــــــــام …. شهر المغفرة والرحمة …
تقبل الله منا ومنكم …صيــــــــامه … وقيـــــــــامه ….
اللهم اعتق رقابنا ورقاب والدينا من النار ……
وبهذه المنـــــــــــــاسبـــــــــــة ….
تعـــلم كيـــــــــــــــف تــــــــــأكــــل …؟؟؟ ومـــــــاذا تـــأكــــل ….؟؟؟؟
فلقد قال أبقراط أبو الطب : ” إن كل إنسان يمتلك في داخله طبيباً ، وعلينا أن نساعد هذا الطبيب في عمله : فإذا أكلت و أنت مريض فإنك غالباً ماتغذي مرضك ..” وهو يقصد بذلك أن الإمتناع عن الطعام يساعد على الشفاء ..
وصدق الله العظيم إذ قال في كتابه الكريم … ” وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون .”
فإلى جانب أن الصيام هو في الأساس عبادة وطاعة لأوامر الله تعالى وإلى جانب معانيه وغاياته الروحية للصيام فوائد تنعكس على صحة الإنسان وتجدد حيويته ونشاطه وتنقية قلباً وقالباً ..
وفي هذا العصر تتعرض أجسادنا للكثير من المواد الكيميائية الضارة بالصحة سواءً عن طريق الهواء الذي نستنشقه أو الطعام الذي نأكله ..
وكل ذلك ضريبة المدنية التي نعيشها …..
فبعد صيام يوم كامل نجد أن الجسم يستنفذ مخزونه من السكر الذي تحتاجه الخلايا وخصوصاً خلايا المخ التي لا تنتج السكر …
فلذلك لا بد من تناول المواد السكرية حتى يتم تعويض ما فقده الجسم من السكر ….
وهناك بعض المواد التي تستخدم للتحلية ، ولها فوائد كبدائل السكر عند المرضى بالسكر ولتحلية المشروبات لدى الراغبين في اتباع نظام تغذية لتخفيف الوزن ، ولكن فيما بعد اُكتشفت لها أضرار على صحة الإنســــان ..
ومن هذه المواد :
السكارين ” Saccharin ”
وسايكلامات الكالسيوم ” calcium Cyclamate “
والأسبارتام ” Aspartame ” >>>>> مــركبنالهــــذاالشهــــر….
تـــــاريــخ السكــــر :
عرف السكـر منـذ قديـم الزمــان، وأصل تسميته من اللغـة السنكريتية مـن كلمـة ساركــارا Sarkaural ومعناها حصى، ثم نُقلت إلى الفارسية قبل تعريبها لتكون سكر، ثم انتقلت إلى اللغات اللاتينية كالإنجليزية Sugar والفرنسية، وظلت محتفظة بأصلها مع تغيير بسيط في لفظها. وشاع قديماً استعمال بدائل السكر كالعسل وعصير الفواكه. وعرف الهنود قصب السكر لأول مرة في حوض نهر الجانج ثم الصينيون وسموا السكر المستخرج منه بالملح الهندي، وكان الفرس أفضل خبراء العالم في السكر. وفي القرن السابع الميلادي عرف العرب السكر أثناء فتوحاتهم لبلاد فارس ونقلوه إلى بلادهم، ثم انتشر بعد ذلك إنتاجه في أوروبا وغيرها وكان لعرب الأندلس فضل في ذلك، ويستخرج السكر صناعياً من عيدان قصب السكر أو جذور البنجر السكري (الشوندر)، ويستعمل كمادة محلية للمشروبات وفي صناعة الحلويات وفي تحضير الكثير من أطباق الطعام، وهو أحد مصادر إنتاج الطاقة لجسم الإنسان فيما عدا الأشخاص الذين يعانون سوء امتصاص نوع أو أكثر من السكر، كما يسبب الإفراط في استعماله – في تحضير أطباق الطعام والشراب والحلويات – مشكلات صحية لجسم الإنسان.
أنواع الســكـــــر :
السكر حسب التعريف السائد في الولايات المتحدة وكندا يضم جميع السكريات المستعملة في تحضير الأغذية كالسكر العادي (سكروز) ودرجة حلاوته 100، وهو أساس تحديد حلاوة أنواع السكر الأخرى (انظر إلى الجدول رقم 1)، والسكر المحول Inverted sugar وهو خليط من سكر العنب وسكر الفواكه (الفركتوز) بنسبة 1:1 ويتكون نتيجة عملية التحلل المائي للسكر العادي بواسطة حامض مناسب، وشراب الذرة Corn syrup ومسحوق الجلوكوز (سكر العنب) ودرجة حلاوته 74، وتوجد السكاكر طبيعياً في الأغذية مثل سكر اللبن (لاكتوز) الموجود بوفرة في الحليب، وسكر الفواكه (فركتوز) الموجود في ثمار بعض الفواكه كالتفاح والكمثرى، وسكر الشعير (المالتوز)، بالإضافة إلى المولاس (العسل الأسود) وهو أحد النواتج الثانوية لاستخراج السكر من قصب السكر والبنجر، وهو أكثر السكاكر استعمالاً في صناعة الحلويات والمياه الغازية والفطائر وغيرها، وهو رخيص الثمن وسهل الذوبان في الماء.
الجـــدول …
ولكـــن ….
الكثير من الناس يستعملون اليوم السكر الصناعي في الشاي والقهوة، وذلك لأنهم يشاهدون الإعلانات التي تقول أن السكر خطر على الصحة. بلا شك أن هذه المقولة صحيحة. فالسكر سام إذا زاد استعماله عن الحد المعقول. ولكن البديل للسكر هو أشد فتكا بالإنسان.
بدائل السكر …. 
لم يحسم علميا مدى السلبيات المرضية لبدائل المحليات ، فبرغم أهميتها لمرضى السكري ومن يعانون السمنة ، إلا أن الشكوك التي تثار حول استخدامها بين الحين والآخر تجعل تناولها على الإطلاق ليس مقبولا .
إن المعقول هو تناول السكريات الطبيعية مثل السكروز ( سكر المائدة ) وغيره من السكريات الطبيعية الأخرى التي تعطي الجسم الطاقة ( السعرات الحرارية ) . ولكن ما حيلة الكثرة من الناس في هذا العصر ، الذين اصبحوا يشتكون من أمراض السمنة وتوابعها، ويعد أحد مسبباتها تناول السكريات الطبيعية، فضلا عن أنها تسبب أيضا تلف الأسنان .من هنا أصبح لزاما على هؤلاء الناس استعمال بدائل السكريات التي وفرت للمستهلكين التمتع بمذاق السكر ، مع إعطاء سعرات حرارية أقل بكثير مما تعطيه السكريات الطبيعية .
وعلى هذا فالمحليات تنقسم إلى قسمين : الأول المحليات الطبيعية ، والثاني المحليات الاصطناعية ( بدائل السكريات ) .وفيما يلي نستعرض أهم بدائل السكريات الرئيسية ، والتي يتم تبادلها في مختلف دول العالم . ويجب التنبيه هنا إلى أن بعض هذه البدائل لا يزال الناس يستخدمونها ، وبعضها استخدم لفترة ثم منع استعماله نظرا لعلاقته ببعض الأمراض . وهناك ثلاثة من بدائل السكريات مصرحا باستخدامها وهي السكري والأسبارتيم والاسيسولفام – ك :
السكارين :
يعتبر السكري مادة عضوية ذات طعم أحلى 200 – 700 مرة من السكر العادي ( السكروز ) . ويستخدمه بعض الأشخاص مثل مرضى السكر و البدناء . وقد تم اكتشاف السكرين عام 1878 م بوساطة باحث بجامعة هوبكنز الأمريكية .
ومتوفر تجاريا إما على هيئة ملح الصوديوم وإما على هيئة ملح الكالسيوم وإما على حالة السكري الحامضي وتتميز مادة السكرين بأنها مادة بلورية بيضاء تستخدم عادة كسكر المائدة للتحلية وكذلك في بعض المنتجات الغذائية مثل المشروبات ومنتجات المخابز والمربى والعلك والحلويات وغيرها من المنتجات الأخرى .
يعاب على مادة السكرين الطعام المعدني المر عند استعماله بكميات كبيرة .
والسكرين عديم السعرات الحراري لذا فهو مفيد لمرضى السكر ، كما يستخدم في تخفيض الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون السمنة .
لكـــن ……. هل يعتبر السكرين أمناً صحيا ؟
إن دراسة السلامة الصحية للسكرين امتدت لأكثر من 50 عاما . وقد كانت أغلب الشكوك تتركز حول وجود علاقة بين تناول السكرين لفترات طويلة وبكميات عالية وسرطان المثانة عند الفئران وقد ثبت من التجارب أن استخدام السكرين بكميات كبيرة تتراوح بين 5 – 7,5 % أدى إلى زيادة الإصابة بسرطان المثانة لدى الفئران.كما وجد أن الاختبارات التي قلت فيها كميات السكرين لم تظهر أي إصابات غير عادية من سرطان المثانة .
وقد أثبتت اكثر من ( 20 ) دراسة انه لا توجد علاقة بين استخدام السكرين وإصابة الإنسان بالسرطان .
وفي عام 1977 م قدمت إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية اقتراحا بمنع استخدام السكرين . وطلبت إجراء المزيد من الدراسات حول سميته ، بالإضافة إلى ذلك طلبت كتابة العبارة التحذيرية التالية على أغلب الأغذية المحتوية على السكرين :
“استخدام هذا المنتج يمكن أن يكون خطرا على صحتك هذا المنتج يحتوي على مادة السكرين الذي وجد انه يسبب السرطان في حيوانات التجارب .”
المعادلة المطلوبة :
“بدون سكر ” مضر … ” بديل سكر ” صحي ! وفي عام 1991 م قامت إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية بسحب اقتراحها حول منع استخدام السكرين .
الأسبـــارتــــــام:
الأسبارتام هو منتج كيميائي سام بدرجة كبيرة ومصنوع من قبل شركة كيماوية تسمى مونسانتو . Monsanto و لقد تم تسويق الإسبرتام في جميع أنحاء العالم كبديل للسكر كما يوجد في جميع مشروبات النحافة. “Diet Coke, Diet Pepsi” وكذلك موجود في المحليات الصناعية كنيوترا سويت، ايكوال، وسبونفول وكاندريل وغيرها “NutraSweet, Equal, Spoonful” وهذه المحليات الصناعية مستخدمة في الكثير من المنتجات كبديل للسكر.
ويسوق هذا المنتج تحت الاسم التجاري نيتيرسويت وهناك منتج أخر يطلق عليه عبارة عن اسبارتام مع مركب كربوهيدرات يسمى المالتو دكسترين .
ولقد تم ترويجه كمنتج نحافة ولكنه عكس ذلك تماما. ففي الحقيقة، إنه يسبب في إقبال الإنسان على المواد الكربوهيدراتية بلهفة شديدة مما يسبب في زيادة الوزن. كما انه يسبب في تغيير العمل الكيميائي للدماغ. فهو السبب في النوبات الدماغية الخطيرة. فهذا المنتج الكيميائي يغير مستوى الدوبامين في الدماغ ، وهو بالأخص قاتل لمرضى داء الباركنسون أو الشلل الرعاشي.
الماركات التجـــارية :
Brand names: Equal, Nutrasweet, Equal Measure, Spoonful, Canderal (E951)…
قصة إكتشـــافه ….
في ديسمبر من عام 1965 م كان الكيميائي جيم ” Jim Schlatter ” يعمل على أبحاثه في اكتشاف علاج جديد لقرحة المعدة . ولاختبار هذا العقار استخدم ” tetrapeptied ” المكونة من أربعة أحماض أمينية والتي عادةً ما يتم إنتاجها في المعدة .. وقام سكلاتر بتصنيع هذه السلسلة في المعمل وفي أحد خطوات هذه العملية كان عليه تصنيع ” dipeptiede intermediate , aspartyl- phenyalanine methyl ester . وبالصدفة علق بيديه كمية صغيرة من هذا المركب ومن دون أن يلاحظ ذلك … وفي الصباح : أثناء ترتيبه لبعض أوراقه قام بلحس أصبعه ولاحظ الطعم الحلو … ومن فضوله بدأ يسأل نفسه من أين جاء هذا الطعم فأعتقد للوهلة الأولى أنه بسبب الكعك الذي أخذه مع القهوة ولكن فيما بعد تذكر بأنه قام بغسل يديه ولم يبقى لديه سوى أن هذا الطعم قد علق في يديه من خلال المعمل حيث كان يعمل بالأمس …
وبعد ذلك عرف أن حمض الأسبارتيك والفينيل الانين هو الذي كوّن هذا المركب .. وهي عبارة عن أحماض أمينية طبيعية موجودة في البروتين .. ولذلك أعتقد أنه من الأمن أن يقوم بتذوق هذه المادة ..
ومن ثم قام هو وزميله Harman Lowrie بتذوق هذه المادة في 10 مللتر من القهوة السوداء ولاحظوا الطعم الحلو .. وبعد ذلك بعشرين سنة ، نتج عن فضول سكلاتر بيليون دولار في السنة ..وهو إنتاج الأسبارتام …
تركيبه الكيميــــــــــــائي :
هو عبارة عن استر الميثيل لببتيد ثنائي مكون من حمض الأسبارتبك والفينيل ألانين ” أسبارتيل فينيل ألانين ” ” dipeptide methyl ester : L-aspartyl-L-phenylalanine methyl ester
ونسب هذه المواد هي كالتالي ..
1 – الميثانول ” 10 % ”
2 – حمض الأسبارتيك ” 40 % ”
3 – الفينيل الانين ” 50 % “
ويختلف مركب الاسبارتام عن بدائل السكر الأخرى ، حيث أن الحمضان الأمينيان موجودان بصورة طبيعية في الأغذية البروتينية ، لذلك يصنف على أنه بروتين وليس كربوهيدرات … فلذلك لا تعد هذه المادة غريبة عما في الجسم ..
الصيغة الجزيئية : C14H18N2O5
الوزن الجزيئي : 294,31 ..
ويعاب على مركب الاسبارتام عدم الثباتية في الأوساط الحامضية ..
وكذلك نقص حلاوته خلال التسخين لفترات طويلة .
وتكاد هذه المادة تساوي السكر في القيمة الحرارية ، لكن ما يلزم منها قليل لأنها تفوق السكر في الحلاوة بــ 180 مـــرة .
يتـــــــــــــــــــــبع >>>>>>>>>>>
ماذا يحدث للسبارتام في الجسم …؟؟؟؟
يتفكك الأسبارتام في عملية الأيض إلى مكوناته : حمض الأسبارتيك ، الفينيل الانين ، والميثانول .
1 – حمض الأسبارتيك …”
ويدعى أيضاً الأسبارتيت aspartate ” وهو من الأحماض الأمينية الطبيعية التي تكوّن معظم البروتينات .. ويصنف كحمض أميني غير ضروري ، أي أن الجسم لا يحتاجه في الغذاء بل يتكون داخل الجسم ..
ويعتبر الأسبارتيك مهم جداً في تصنيع DNA ، في تكوين اليوريا ، وكموصلات عصبية في الدماغ ..
2 – الفينيل ألانين ..
يوجد هذا الحمض الأميني عادةً في الدماغ ..
الفينيل الانين من ضمن أهم تسعة أحماض أمينية ضرورية للجسم حيث أن الإنسان لا بد أن يحصل عليه من الطعام ..
والأشخاص المصابون بالمرض: فينيل كيتو نوريا ” { phenylketonuria (PKU) } غير قادرين على أيض الفينيل الانين .. وهو مرض وراثي يصيب الأطفال …
فهذا الحمض يعتبر المادة الأساسية التي يتشكل منها التيروسين ومعظم الموصلات العصبية ..
وبما أنهم غير قادرين على أيض هذا الحمض فهذا يؤدي إلى وجوده بمستويات مرتفعة جداً في المخ ” فأحياناً قد يؤدي إلى الموت ” …
وزيادة مستوى الفينيل ألانين في المخ يؤدي إلى نقصان مستوى السيروتونين في المخ ، مما يؤدي إلى الإضطرابات والإنفعالات النفسية مثل : الإكتئاب …
ولقد لوحظ من خلال دراسات وتجارب على أشخاص تم إعطائهم الأسبارتام زيادة مستوى الفينيل ألانين في الدم …
وكلا من الفينيل ألانين وحمض الأسبارتيك تتواجد في الأطعمة البروتينية مثل : اللحوم ، منتجات الألبان ، والخضروات ..
3 – الميثانول ..
يوجد في الاطعمة في الدايت . ويتضح من خلال هذه البيانات الكميات الموجودة من الميثانول والتي نحصل عليها من خلال مشروبات الدايت ..
ومن المعروف وجود الميثانول بكميات كبيرة يؤثر على الكبد ..
ويتحول الميثانول إلى فورمالديهايد وهو غاز عديم اللون نافذ الرائحة، والذي بدوره يتحول إلى فورميك اسيد “حمض الفورميك” الذي يسبب في حالة ايضية غير سوية تقل فيها قلوية الدم والأنسجة، وهذا يحدث عندما يتم حفظ الأسبرتام في درجة حرارة أكثر من 86 فهرنهايت أو 30 درجة مئوية.
ويقع الفورمالديهايد ضمن مجموعة المواد السامة الخطيرة كالسيانيد والزرنيخ. والفرق بين المادتين أن الفورمالديهايد يقتل بصمت ولمدة أطول. وفي خضم عملية الموت البطيء يحدث للإنسان جميع أنواع المشاكل العصبية.
الأسبــــارتام والأمـــراض …
1 – لوبوس “داء الذئبة” وهو منتشر مولتيبل سليروسيس ” ” Multiple Sclerosis
داء تصلب الأنسجة المضاعف” وخاصة بين الذين يشربون الدايت كولا والدايت بيبسي. فعندما يصاب الإنسان بهذا المرض فهو لا يعرف سبب مرضه، فيستمر بأخذ الأسبرتام مما يجعل المريض مهدد بالموت.
عندما يتوقف الإنسان عن أخذ الأسبرتام تنخفض شدة مرض اللوبوس. فالتفكير السائد هو أن هذا المرض ليس له علاج، ولكن من الممكن القضاء عليه بعلاج خاص.
2 – تصلب الأنسجة المضاعف : ” multiple sclerosis ” وكثيرا ما يتم تشخيص مرض الـ methanol toxicity بمرض تصلب الأنسجة المضاعف وذلك للشبه بينهما، مع أن المرض الأول قاتل، أما المرض الأخير من الممكن علاجه.
عندما يتوقف المصاب بتسمم الأسبرتام عن أخذه ، يختفي معظم أعراض المرض. فهناك الكثير من حالات استرجاع الرؤية والسمع بعد ترك تناول هذه المادة.
وفي محاضرة لأحد الأطباء عن أثر المحليات الصناعية …
ذكـــر :
إذا كنت تستعمل الأسبرتام وتشتكي من أعراض مـــــرض
3 – Fibromyalgia
مثل التشنج، الآلام الفجائية، فقدان الإحساس في الأرجل، المغص الحاد، الدوخة والدوار، الصداع ، الطنين
في الأذنين، آلام المفاصل، الإكتئاب، التوتر، الصعوبة في التحدث، ضعف في الرؤية، فقدان الذاكرة ….
فأنت في الغالب مصاب بتسمم الأسبرتام . ” مـــرض الأسبــارتام ”
في مؤتمر الكلية الأمريكية للأطباء، اعترف الأطباء أنهم لم يعرفوا سببا للوباء المنتشر لداء MS و Lupus . ويعتقد أن الفينيل الانين الموجود في الأسبرتام هو السبب لبداية النوبات الدماغية حيث أن الفينيلالانين يسبب في استنفاد أو اضمحلال الـ Serotonin مما يسبب في اكتئاب حاد، الخوف، الغضب، والعنف.
ومما قيل في المؤتمر:”إننا نتحدث عن وباء الأمراض العصبية بسبب المادة السامة اسبرتام.” وهذه المادة قاتلة لمرضى السكر، حيث أنها تسبب في عدم التمكن من السيطرة على مستويات السكر في الدم، مما يسبب في دخول المريض في الغيبوبة العميقة. وللأسف، فإن الكثير من مرضى السكر قد قضوا نحبهم بسبب تناول الأسبرتام.
وكان أحد المرضى الذي تناول الأسبارتام قد لوحظ عليه بأنه أصيب بفقدان الذاكرة والتخبط وفقدان الرؤية الحاد. فكان السبب هو الميثانول الموجود في الأسبرتيم فهو كما هو معروفٌ عنه أنه يتحول إلى الفورمالديهايد في شبكية العين مما يسبب في العمى. وأما فقدان الذاكرة فمرده إلى الحقيقة أن الأسباريك أسيد والفينيلالانين يسببان التسمم للنظام العصبي ويفتقران إلى الحمض الأميني الموجود في البروتين مما يسهل اختراقه لحواجز الدماغ الدموية فيعمل على تدمير خلايا الدماغ العصبية.
الأسبــارتام والزهايمــر ….
هناك الكثير من النساء اللاتي هن في الثلاثين من أعمارهن أصبن بهذا المرض وتم إدخالهن في المستشفيات نتيجة تناولهن الأسبرتام.
كما أن الأسبرتام هو جزئيا السبب الغامض في إصابة الجنود الأمريكيين في حرب الخليج “عاصفة الصحراء “. فالحرقان في اللسان وكثير من المشاكل الصحية التي تم مناقشتها في أكثر من 60 حالة هي السبب المباشر لتناول الأسبرتام.
إن الآلاف من الحاويات من مشروبات النحافة التي تم نقلها إلى الجنود في عملية عاصفة الصحراء تم وضعها في درجة حرارة تصل إلى 120 فهرنهايت ولأسابيع في مناخ صحراوي حار، مما ساعد في تكوين غاز الميثانول السام. وقام الجنود بما فيهم المجندات بتناول هذه المشروبات مما سبب لهم التسمم بالأسبرتام.
الأسبــــارتام والحمـــل :
ومن المشاكل المرتبطة باستهلاك الأسبرتام حسب ما يقول الطبيب روبرتس، أن تناوله أثناء الحمل يسبب في تشوه الجنين، فعندما يهاجم الأسبرتام النظام العصبي، فهو لا يسمح للجنين أن ينمو بأكمل وجه.
استهلاك الأسبرتام يؤدي أيضا إلى الإصابة بمرض السرطان، حيث أن الحيوانات التي تم اطعامها بالأسبرتام أصيبت بأورام في الدماغ. إن الـــ PHENYLALANINE الموجود بالأسبرتام يخترق الـــ DXP مما يسبب الأورام الدماغية …
ما مدى خطورة تسمم الأسبرتام …. ؟
لقد قيل لأم أن تمنع ولدها من استهلاك الأسبرتام، وذلك بسبب حدوث نوبات صرعية حادة له. وعندما تحدثت الأم مع الطبيب الآخر الذي يعالج الولد (لم يذكر سبب أخذ الولد للأسبرتام، ربما كان يعاني من الوزن الزائد) لم يقبل الطبيب المعالج بفكرة منع الولد من الأسبرتام الذي يعرف أيضا بنيوتراسويت. وحتى الآن ما زال الأطباء يحاولون أقناع الأم بأن الأسبرتيم هو السبب في حدوث النوبات المتكررة للصرع، وأن منعه يؤدي إلى تخلص الولد من تلك النوبات.
وهنا يكمن الخطر. بعد عقد جلسات تم الموافقة على استعمال الأسبرتام في 100 نوع من المنتجات.
إن مركب الاسبارتام مصرح باستخدامه في 75 دولة بالعالم ، ويدخل في تركيب اكثر من ( 500 ) منتج غذائي ، مثل مشروبات الدايت واللبان و كسكر المائدة وفي حبوب الإفطار المحلاة والمشروبات الغازية والحلويات .
ومن المهم أن لا تستهلك أي منتج يحتوي على الأسبرتام. وإذا رأيت عبارة : “Sugar Free ” أو بدون سكر، يجب أن تعرف أن المنتج يحتوي على الأسبرتام. لذا “لا تستعمل هذا المنتج”.
المشروبات الغازية تزيد الوزن …. 
إذا كنت مدمنا على المشروبات الغازية وتفضلها على غيرها من المرطبات ينصحك العلماء في الدانمارك باستبدال الأنواع السكرية منها بالأنواع المحلاة صناعيا المخصصة للحمية أو ما تعرف بمشروبات الدايت لتتجنب الإصابة بإفراط الوزن.
فقد وجد هؤلاء بعد دارسة 41 شخصا في منتصف العمر من المصابين بإفراط الوزن، لمدة عشر أسابيع، تناولوا خلالها مشروبات سكرية مع غذائهم العادي بحيث تناول نصفهم مشروبات محلاة بسكر السكروز فيما تناول الباقون مشروبات تحتوي على محليات صناعية أن أوزان الأشخاص الذين شربوا المرطبات السكرية زادت بمعدل ثلاث باوندات أو ما يعادل كيلو غرام ونصف بينما انخفضت أوزان الذين تناولوا مشروبات الدايت بأكثر من كيلو غرام واحد.
وقال الباحثون في جامعة كوبنهاجن، أن هذه النتائج مدهشة بسبب التأثير الكبير للمشروبات الغازية على الوزن إذ أن من الطبيعي أن يتم معادلة السعرات الزائدة الداخلة في الغذاء بتقليل السعرات المتناولة في مجالات أخرى حتى لا يزداد الوزن وهذا التنظيم الداخلي يظهر عندما ترسل المعدة إشارات إلى الدماغ عند إحساس الجسم بالشبع ولكن هذا الأمر لا يحدث عندما يشرب الإنسان مشروبات سكرية التي تصل إلى لتر يوميا على الأقل لأن السوائل تمر عبر المعدة إلى الأمعاء الدقيقة فلا يحس الجسم بالشبع من السعرات الحرارية فيستمر الشخص بتناول الطعام وشرب كميات أكثر مما يحتاج، فيزداد وزنه، لذا ينصح الخبراء بعدم شرب عصائر محلاة بالسكر أو مشروبات غازية مع الطعام، وإذا كان لابد من ذلك، فمن الأفضل تناول عصائر طبيعية غير محلاة أو مشروبات الدايت ذات التحلية الصناعية.
ولاحظ الباحثون في دراستهم التي نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وجود زيادة في ضغط الدم عند الأشخاص الذين تناولوا المشروبات المحلاة بالسكروز تراوح بين 5 – 10 في المائة، مما يدل على أن السكر يثير الجهاز العصبي السيمبثاوي الذي يستخدمه الجسم كمنبه للتعامل مع التوتر أو الخطر.
… أشهر ضحايا الأسبارتام …
هو الممثل الأمريكي مايكل جي فوكس صاحب سلسلة الخيال العلمي ” عودة إلى المستقبل ” حيث أصيب بمرض الباركنسون … ويُقال بأنه كان مدمن على شرب الدايت كوكا . حيث يشرب في اليوم الواحد العديد منها …
وعند البحث عن أسباب المرض وجدوا السبب الرئيسي لمرضه هو الأسبارتيم ..
صورة مايكل جي فوكس قبل إصابته بالمرض ..
و هذه بعد إصابته ….
مرض رامسفيلد … ” Rumsfeld’s disease ” …….!!!!!
أوووووووووف دخلنا في السياسة ……….. الله يستر علينا ….
في يونيو من عام 1977 م أصبح دونالد رامسفيلد ” وزير الدفاع الأمريكي الحالي ” المدير التنفيذي لشركة G. D. Searle & Co.
الشركة الواسعة الإنتشار الخاصة بالمستحضرات الصيدلية .. وظل يخدم فيها حتى عام 1985 م ..
ويعتبر هو وروبرت شابيرو Robert Shapiro المسؤولان الوحيدان عن عما يحدث للناس من أمراض تتعلق بالأسبارتام ، حيث أنهما استغلوا سلطتهم السياسية ” يعني يعني …. فرد عضـــــــلات .. شيء .. ” وذلك بأن قاموا بإبتزاز إدارة الغذاء والأدوية الأمريكية … وحصلوا على الموافقة بترخيص الأسبارتام …
وبما إن رامسفيلد هو المسؤول عن هذا المرض ” مرض الأسبارتام ” …. اطلقوا عليه اسم آخر … وهو :
مرض رامسفيلد ….
أجمــــــــــل تعليــــــــــــق ….
ودمتم علـــى خيــــــــــــــــــــــــر ……
.png)
