التصنيفات
العلوم الهندسية

كيف يمكن استغلال مدفأة الحطب في تدفئة كامل المنزل

تعليم_الجزائر
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يمكن استغلال مدفأة الحطب في
تدفئة كامل المنزل
في فصل الشتاء
تعليم_الجزائر
يبدأ الكثير من الناس في البحث عن وسائل لتدفئة المنزل
ومن هذه الوسائل التدفئة المركزية التي تعمل بالسولار او التي تعمل بالغاز
وهناك من يستخدم صوبات الكهرباء للتدفئة
واغلب هذه الوسائل مكلفة اقتصاديا بسبب ارتفاع اسعار الوقود وخاصة في فصل
الشتاء
وهناك من يستخدم المدفأة الكلاسيكية مدفأة الحطب
تعليم_الجزائر
وهي اقل تكلفة من ناحية التشغيل
فهي فقط تحتاج للحطب في التشغيل ومهما ارتفع سعر الحطب يبقى اقل من الوقود والكهرباء
من الناحية الاقتصادية
ولكن مدفأة الحطب لا يمكنها تدفئة كامل المنزل وانما منطقة واحدة فيه واغلب اصحاب
المنازل يختارون موقع تصميمها في غرفة المعيشة بسبب كثرة الجلوس فيها
ومن هنا
كيف نستغل هذه المدفئة في تدفئة كامل المنزل
وبنفس القيمة الاقتصادية لتشغيلها
المعداتى المطلوبة
1- ان يحتوي المنزل على مدفأة ولكن هناك بعض التعديل في تصميمها
سنذكره بالشرح .
2- خزان ماء ( تنك ) صغير الحجم مصنوع من الحديد ويجب ان تكون سماكة الحديد سميكة
نسبيا لتحمل درجة الحرارة .
3- ان يحتوي المنزل على المشعات الحرارية الخاصة بالتدفئة المركزية مع كامل تمديداتها .
4- مضخة ماء .
5- ثيرموستات .
طريقة التصميم و العمل
أ- عند البدء في تصميم مدفأ الحطب يجب ان نراعي في تصميمها ان يكون هناك مكان
فوق المدفأة مباشرة لوضع خزان الماء الصغير وان تخترق المدخنة هذا الخزان
والاخذ بالاعتبار عند اشعال الحطب ان يلامس اللهب خزان الماء لتسخين الماء.
ب- ان يتم تمديد المشعات الحرارية ( الروديترات ) على التوالي مع مضخة الماء وان توصل مضخة الماء
مع الخزان الذي وضع فوق المدفأة على التوالي بحيث تكون المشعات الحرارية والمضخة
وخزان الماء متصلة على التوالي مع بعضها البعض مشكلة حركة دائرية
ويستخدم الثيرموستات لتحديد درجة حرارة الغرف في المنزل عند الدرجة التي نراها مناسبة
للجسم وفصل عمل المضخة .
ج- يجب ان نراعي في تصميم خزان الماء المعدني ان تكون هناك ماسورة معدنية تخرج من الخزان
ان يكون قطرها نصف انش على الاقل تكون بشكل عامودي مع المدخنة لتخفيف الضخط عن
الخزان عند غليان الماء .
وبهذه الطريقة يمكن تدفئة كامل المنزل بنفس القيمة الاقتصادية لتشغيل مدفئة الحطب
اتمنى ان تستفيدو من هذه الطريقة


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .


التصنيفات
العلوم الهندسية

طوفه تعوم على الماء لديها سرعه كبيره وتكلفتها قليله

بسم الله الرحمن الرحيم
اخوكم احمد
لدى مشروع اريد ان اعرضه عليكم- انا امتلك افكار مفكرين ومخترعين وسوف اعرض عليكم اليوم مشروع طوفه تسطيع العوم على الماء تتسع لثلاث اشخاص فقط – يوجد بها محرك مثل محرك المضخة الماء وعوامه قابلله للنفخ وجهاز توجيه يتحكم فيه من خلال المياه الخارجه من المضخه

الطوفه تعوم على الماء فقط ويمكن تعدلها لتمشى على الارض ايضا يمكن ان تصنع بتكلفه قليله جدا بدلا من شراءها بمبالغ كبيره

فمكونتها كالتالى
1-عوامه على شكل دائره بقطر مناسب
2-مضخة ماء يمكن شرائها تكلفتها 600جنيه مصرى
3-تصميم جسم على هيئه دائره من اى ماده متوفره حولك يشمل عدد المقاعد التى تريد واماكن الاجهزه المطلوبه
4-جهاز تحكم يتم صنعه يدويا بستخدام عجله قياده واسلاك تحكم

تمتلك الطوفه سرعه لا يعلو عليها ويمكن تجربتها فى الشواطىء
اتمنى ان اكون قد افدتكم ايميلى

اتمنى لكم النجاح وتحقيق امانيكم
شكرا


التصنيفات
العلوم الهندسية

السخانات والطبخات الشمسية

تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر

السخانات والطبخات الشمسية
السخانات الشمسية

تتركب السخانات الشمسية بصفة عامة من سطح امتصاص الأشعة الشمسية وقنوات سريان وسيط التسخين وعوازل حرارية لمنع تسرب الحرارة المكتسبة في وسيط التسخين ألى الوسط المحيط . وسوف نتحدث عن هذه المكونات باختصار شديد فيما يلي :
1- سطح الامتصاص :
يصنع سطح الامتصاص في الغالب من معدن مطلي بألوان داكنة وذلك لزيادة معدل امتصاص حيث تتميز الألوان الداكنة بمعدل عال الامتصاص الأشعة الشمسية يصل إلى 98% ولكن يعاب على الألوان الداكنة قابليتها الشديدة لفقد الحرارة بطريقة الإشعاع حيث يصل ذلك المعدل إلى 90% بعبارة أخرى فإن السطح الماص الداكن قادر على امتصاص ما نسبته 98% من الطاقة الساقطة عليه ولكنه سيعيد إشعاع ما نسبته 90% من الطاقة المكتسبة لتصبح الاستفادة من جزء صغير فقط من الطاقة الشمسية الساقطة على السخان وستضيع النسبة الكبرى سدي من أجل ذلك تستخدم أنواع خاصة من الطلاء ذات معدل امتصاص عالي ومعدل إشعاع منخفض وتسمي مثل هذه الطلاءات بالطلاءات الانتقائية (Selective Coatings ) ومن أمثلة هذه الطلاءات أكاسيد الكروم والكوبالت .
2- قنوات سريان وسيط التسخين :
تصنع هذه القنوات عادة من معادن مثل النحاس والفولاذ أو من المطاط وهي تختلف من تطبيق إلى آخر باختلاف نوع الوسيط وكذلك باختلاف مادة سطح الامتصاص ، فهناك قنوات مستطيلة ذات مساحات كبيرة ( 10x 15 سنتيمترات ) لتسخين الهواء . وهناك قنوات دائرية ذات أقطار صغيرة ( أنابيب أقطار بحدود 1 سنتيمتر) لتسخين السوائل .
3- العازل الحراري :
عندما ترتفع درجة الحرارة داخل السخانات بالمقارنة بالجو المحيط بها يصبح هناك إمكانية لفقد هذه الحرارة .بالتوصيل وذلك عن طريق جوانب السخان والجهة السفلية منه ، وبالحمل ، والإشعاع عن طريق الغلاف الزجاجي ، وعليه يمكن الاستعانة بمواد وأساليب خاصة للحد من هذه الفواقد حسب نوعية الفقد وذلك على النحو التالي : –
الفقد بالتوصيل : ويمكن الحد منه بإحاطة جوانب وأسفل الماص وأنابيب التسخين بمواد خاصة ذات توصيلية حرارية متدينة متدنية مثل الصوف الزجاجي الألياف الزجاجية والبولي ستيرين .
الفقد بالحمل : ويمكن الحد منه بسحب الهواء الموجود بين الأغطية الزجاجية أو يوضع أنابيب التسخين مع السطح الماص دخل أنابيب زجاجية مفرغة من الهواء .
الفقد الإشعاع : ويمكن الحد منه باستخدام أغلفة زجاجية منفذة للأشعة القصيرة من الشمس وفي نفس الوقت معتمة بحيث تمنع انعكاس الأشعة ذات الموجات الطويلة الصادرة من السطح الماص .
آلية عمل السخانات
تتم آلية عمل السخانات بأن يمتص السطح الماص أشعة الشمس الساقطة فترتفع درجة حرارته ، يتبع ذلك ارتفاع في درجة حرارة المائع المار في أنابيب التسخين والتبسيط طريقة عمل السخانات الشمسية سيتم التطرق إلى ثلاثة أمور أساس هي:
* آلية التسخين ، * والسريان داخل السخان ، * وآلية الدفع .
1- آلية التسخين
عند ما تسقط الأشعة المباشرة أو غير المباشرة على السطح الماص فإن درجة حرارته ترتفع مقارنة بدرجة حرارة المائع المار في الأنابيب فيحدث فرق في درجة الحرارة ينتج عنه انتقال الحرارة العالية ( فيما بين الأنابيب ) إلى مناطق سريان المائع ذات الحرارة المنخفضة وبالتالي ترتفع درجة حرارة المائع بين أجزاء من الدرجة إلى عشرات الدرجات المئوية تبعاً لمقدار الإشعاع الشمسي ومعدل السريان داخل أنابيب التسخين .
2- السريان داخل السخان
يدخل المائع البارد نسبياً إلى أنبوب التوزيع في أسفل السخان ( السخانات ذات السريان المتوازي ) ومن هذا الأنبوب يتوزع المائع على أنابيب موازية صاعدة وذات أقطار صغيرة ومن ثم يجمع في أنبوب التجميع الرئيس في أعلى السخان حيث يتم دفع المائع الحار نسبياً إلى خارج السخان كما تم توضيحه فشكل (2) .
أما في حالة السريان المتصل فيدخل المائع إلى أنبوب التسخين الذي يغطي أغلب مساحة السطح الماص – بسبب أنه مصنع بشكل متعرج – فيتحرك الماء يميناً وشمالاً في اتجاه تصاعدي حتى يخرج من أعلى السخان بدون أن يكون هناك أي تفريغ للمائع أو تغيير في الأقطار كما هو موضح في الشكل (2) .
3- آلية الدفع
وهي الوسيلة التي يتم بواسطتها نقل المائع الساخن من السخان إلى الخزان ونقل المائع البارد من الخزان إلى السخان وتحريك المائع داخل السخان . وتنقسم آلية الدفع إلى قسمين هما :
* النظام الطبيعي ، * والنظام القسري .
النظام الطبيعي :
يمتاز نظام السريان الطبيعي ببساطته ورخص تكاليفه ، فهو يعتمد على المبدأ الفيزيائي الحراري القائل بأن أي ارتفاع في درجة حرارة المائع يتبعه انخفاض في كثافته ، ولتطبيق هذا المبدأ في أنظمة التسخين يجب أن يكون أدنى مستوى في الخزان يوازي أو يعلو على أعلى مستوى في السخان ، فعند دخول المائع إلى السخان بدرجة حرارة معينة فإنه يمتص الحرارة من السطح الماص لترتفع درجة حرارته كما ذكر آنفاً ، ويتبع ذلك انخفاض في لكثافة ، أي أن وزن المائع بالنسبة لوحدة الحجم سيقل وبالتالي فإن وحدة حجميه من المائع داخل السخان ستكون أخف من الوحدة الحجميه عند نفس المستوى خارج السخان ( داخل الأنبوب الذي يصل مدخل السخان بالخزان ) وينتج عن هذا الفرق استمرار صعود المائع داخل السخان باكتسابه للحرارة ودخول المائع البارد القادم من الخزان . وبالطبع سيكون هناك وسيلة لمنع انعكاس اتجاه الدورة في الليل أو عند انعدام الإشعاع الشمسي لأن انعكاس الاتجاه يعني زيادة في المعدل الفقد الحراري من نظام التسخين .
نظام السريان القسري :
نظراً الصعوبة تركيب الخزانات فوق مستوى السخانات لكونها خزانات مركزية ( أي أن كل وحدة سكنية أو صناعية بها خزان واحد لتجميع الموائع ذات درجة الحرارة العالية لتقليل الفواقد الحرارية ) وذلك لاعتبارات الوزن ( وللاعتبارات الجمالية أيضاً ) فإن المبدأ الذي يقوم عليه السريان الطبيعي سيختل وبالتالي يستعان بمضخة تقوم بتدوير المائع بين الخزان والسخان خلالفترات توفير الإشعاع الشمسي . وحتى لا تستمر الدورة في الليل عند انخفاض أو انعدام الإشعاع الشمسي يضاف محبس يقوم باستشعار حرارة الخزن وآخر باستشعار حرارة المائع الخارج من السخان ووحدة تحكم تفاضلية مهمتها إيقاف المضخة عندما تكون حرارة الخزان بمقدار يتجاوز الفقد في أنابيب التوصيل بين الخزان والسخان .

الطباخات الشمسية
لقد كان استخدام حرارة الشمس المباشرة من أهم الحلول التي طرحت لاستعمالها طاقة للطهي ، وذلك لقلة تكاليفها ووفرتها وسهولة الحصول عليها ، وقد أدي ذلك إلى تصميم وتطوير الطباخات الشمسية ، ويعد هذا الاستخدام من أبسط استخدامات الطاقة الشمسية خاصة في المجتمعات التي تتوفر فيها هذه الطاقة مثل المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان التي حباها الله بنعمة الشمس المشرقة في أغلب الأوقات .

الأساس العلمي للطبخ الشمسي
يعتمد الأساس العملي للطبخ الشمسي على الاستفادة من مبدأ الانحباس الحراري الناجم عن سقوط الإشعاع الشمسي وانعكاس داخل صندوق معزول من جميع جوانبه بعازل حراري عدا الجانب الأعلى المواجه للشمس فيغطى بلوح من الزجاج أو البلاستيك الشفاف ، كما يتم طلاء أسطحه الداخلية بلون داكن غير لامع ، لكي يقوم بامتصاص أكبر قدر ممكن من الحرارة اعتماداً على نظرية بلانك للأجسام الداكنة .
عند سقوط أشعة الشمس على السطح الزجاجي فإن الموجات القصيرة تنفذ إلى داخل الصندوق أما الموجات الطويلة فإن جزء كبير منها ينعكس إلى الخارج وبما أن الموجات الطويلة ليست ذات طاقة عالية مقارنة بالموجات القصيرة فإن الفاقد بالانعكاس يعد ضئيلاً . وبذلك فإن الأشعة الممتصة بوساطة السطح الداكن تتحول إلى طاقة حرارية ترفع درجة الحرارة داخل الصندوق . يساعد وجود العازل الحراري للصندوق على احتفاظه بقدر كبير من الطاقة . أما الغطاء الزجاجي ، فالبرعم من أنه يساعد على فقد جزء من الطاقة إلى الخارج عن طريق الانكسار إلا أنه يعمل على انعكاس الطاقة إلى داخل الصندوق ( الانحباس الحراري ) ، وكمثال على هذه الظاهرة في حياتنا اليومية نجد أن درجة الحرارة داخل السيارة المعروضة للشمس أعلى منها خارجها ، وذلك لان حرارة الشمس عندما تنفذ مخترقة زجاج السيارة فإنها تنحبس في الداخل عن طريق الانعكاس.
الطباخ الشمسي البسيط
يتكون الطباخ الشمسي البسيط من صندوق معزول عزلاً جيداً من جميع وجوهه الخمسة ويغطى وجهه السادس – المواجه للشمس – بلوح من الزجاج شكل (1)
يوضع وعاء الطهي وما فيه من طعام داخل الصندوق وعند تعريضه لأشعة الشمس تبدأ درجة حرارته في الارتفاع ، وتبعا لذلك تأخذ درجة حرارة الوعاء في الارتفاع حتى تصل إلى درجة الطهي المناسبة لنوع الطعام الموجود في الوعاء ومما يجدر ذكره أن درجة الحرارة في الوعاء تكون دائماً اكبر من درجة الحرارة على جدران الصندوق وذلك بسبب ظاهرة الانحباس الحراري . وتشير البيانات الموضحة في شكل (1) إلى أن درجة حرارة الجزء الأعلى من الوعاء أكبر من درجة حرارة الجزء الأوسط والأسفل .
يختلف الوقت اللازم لإنضاج الطعام تبعاً لنوعه ، فمثلاً يحتاج إنضاج لأرز إلى حدود الساعتين واللحم إلى ثلاث ساعات ، أما قطع اللحم الكبيرة وأنواع المرق والحبوب فقد تستغرق ست ساعات وبين الجدول (1) أزمنة تقريبية الأنواع مختلفة من الطعام . يمكن التحكم إلى حد ما بدرجات الحرارة في الطباخات الشمسية فعندما نريد الحصول درجة الحرارة القصوى فإنه يجب وضع الطباخ في موجهة الشمس تماما ، أما عند ما نريد الحصول على درجات حرارة أقل ، وذلك للمحافظة على درجات حرارة أقل وذلك للمحافظة على سخونة الطعام فقط ، فإنه يجب وضع الطباخ بشكل منحرف عن مجال الشمسي وبالتالي لا تسقط الأشعة عمودية على الطباخ فتنخفض درجة حرارته.
يشترط عند استخدام هذا النوع من الطباخات أن تكون الشمس عمودية على الوجه العلوي الشفاف من الطباخ الشمسي ، ويكون ذلك عادة وسط النهار ، وللتغلب على القصور تم تطوير عدة أنواع من الطباخات الشمسية البسيطة منها ما يلي

تعليم_الجزائر

الطباخ ذو المرآة الوحدة
توضح الصورة (1 ) طباخ شمسي ذو مرا ة واحدة تتيح له العمل دون الاعتماد على الزاوية التي تسقط بها أشعة اشمس وليس بالضرورة أن تكون الأشعة عمودية ، ولكن يجب فقط أن تنعكس أشعتها من المرأة إلى صندوق الطباخ.

تعليم_الجزائر

وقد زودت المرأة برفع يمكن بوساطته تغيير زاوية ميل المرأة مع تغير فصول السنة حتى يتم عكس الأشعة الشمسية في كل الأوقات إلى الصندوق ، أي أن هناك متابعة فصلية سواء كان في الشتاء أو في الربيع أو في الصيف أو في الخريف . وقد زود الطباخ كذلك بجهاز يمكنه من متابعة الشمس أثناء اليوم الواحد وذلك بالدوران حول محوره الرأسي لكي يستقبل الشمس مع حركتها الدائبة في السماء ، يعاب على هذا النوع من الطباخات الشمسية ضرورة وقوف الشخص الذي يقوم بتحريك المرآة ، أو من يتولى الطهي والخروج عدة مرات لمتابعة الشمس مما يمثل عبئاً ثقيلاً في استخدام هذا النظام.

الطباخ ذو المرايا الثلاث
تبين الصورة (2) طباخ شمسي ذو ثلاث مرايا يتم ضبطها لاستقبال أشعة الشمس من الشروق إلى الغروب ، وبذلك يتم تقريبا متابعة الشمس طوال النهار دون الحاجة إلى تعديل وضع الطباخ نفسه ولكي تعطي المرايا أفضل النتائج فإن الأمر يحتاج – في البداية –إلى دراسات ميدانية لتحديد أنسب الأوضاع ، حيث لا يوجد طرق حسابية ( نظرية ) يمكن تطبيقها ، كما يجب مراعاة اختلاف الأوضاع من فصل إلى فصل إلى آخر .
ومع أن هذا التصميم حل إحدى المشاكل المهمة في الطباخات الشمسية البسيطة وهي متابعة الشمس ، إلا انه لم يستطيع توفير درجات الحرارة العالية اللازمة لإنضاج أنواع معينة من الطعام ، ولم يحل مشكلة تعرض المستخدم لحرارة الشمس .


التصنيفات
العلوم الهندسية

التآكل مسبباته وأضراره

التآكل مسبباته وأضراره
التآكل CORROSION
يعرف التأكل بعد أشكل هي إنحلال المعدن بسبب تفاعله مع الوسط الذي يتعرض له أو فشل المعدن بأي سبب غير السبب الميكانيكي البحث ، أو يعرف أحياناً بأنه العملية العكسية لإستخلاص المعدن من خاماته والتأكل فشل يصيب سطح المعدن ينتج بسبب عوامل كيميائية أو بسبب عوامل كيميائية تساعدها عوامل ميكانيكية متوفرة في الوسط الذي يعمل فيه المعدن.
وهناك نوع آخر في الفشل السطحي سببه ميكانيكي بحث يدعى البلى Wear والذي ينتج بسبب الاحتكاك بين سطح المعدن وتحت تأثير الجهود الخارجية .
والأمثلة عديدة على التىكل منها صدأ هيكل السيارة وعلب المواد الغذائية والصفائح والمقاطع الفولاذية وتأكل الأنابيب المدفونة في التربة ، وهناك أمثلة أخرى على تآكل أجزاء معدنية عديدة تتعرض إلى أوساط صناعية مثل الأحماض والقواعد والمياه المالحة وما إلى غير ذلك .
إن الأضرار التي يسببها الفشل السطحي بسبب التأكل عديدة وجميعها ذات مردود إقتصادي سيء ، ومن هذه الاضرار :
1. تغير الابعاد وفقدان الخواص الميكانيكية : يؤدي التأكل إلى فقدان الوزن بسبب انحلال المعدن وبالتالي إلى تغير أبعاده ، لذلك تعطى في الغالب بعض السماحات للتأكل ( Corrosion Allowance ) عند وجوده وعند التصميم وتكون هذه السماحات أكبر سمكاً في الأوساط التي يكون فيها معدلات التآكل عالية منها في الأوساط التي يكون فيها معدلات التآكل منخفضة . ولتغير أبعاد القطعة المعدنية بسبب التآكل تأثير في الخواص الميكانيكية ، حيث تقل قابليتها لتحمل الأحمال الخارجية ، أي تزداد قابليتهاا للتشويه اللدن(Plastic Deformation ) والتشويه المرن Elastic Deformation .
إن إستخدام المعدن في أوساط مساعدة على التآكل يودي إلى انخفاض قيم العديد من الخواص الميكانيكية وخصوصاً مقاومة المعدن للكلال ( Fatigue Strength ) ونشوء التشققات(*****s) التي تؤدي إلى حصول الكسر الهش السريع (Fast Fracture ) .
2. المظهرر : يتأثر مظهر المعدن بدرجة كبيرة عند إصابته بالتآكل حيث يظهر المعدن دائماً بمظهر سيىء . لذا يجب استخدام معادن مقاومة للتآكل الجوي مثل الألمنيوم أو الفولاذ المقاوم للصدأ بلاً من الفولاذ الكربوني ، كمواد بناْ ظاهرية مثل مقاطع الشبابيك ومواد وخصوصاً في واجهات الأبنية الخارجية ويعزى المظهر الحسن لهذه المواد إلى مقاومتها للتآكل الجوي . أما المعدن ذات المقاومة الضعيفة للتآكل فإنها تطلى بأنواع الطلاء المختلفة لتحسين مظهرها من خلال الحد من تآكلها .
3. الأضرار الإقتصادية بسبب الإجراءات الوقائية : إن الأضرار الإقتصادية الناتجة عن التأكل عديدة ومهمة ، حيث يسبب هذا الفشل في كثير من الأحيان توقف المصانع عن العمل توقف غير مبرمج ، وما يوافق ذلك من كلف إقتصادية إضافية غير متوقعة . كذلك فإن حصول التآكل يؤدي إلى ارتفاع كلف الصيانة الدورية حيث يتطلب في كثير من الحالات تبديل الجزء المعدني التالف بجزء جديد آخر .وبهذا الخصوص يكون بالامكان أحياناً توفير بعض المبالغ عند اختيار مادة معدنية ذات مقاومة تآكل أعلى لتصنيع هذا الجزء التالف . وتتوفر العديد من الأمثلة التي تشير إلى أن اختيار مادة عالية التكاليف نسبياً ، ولكنها ذات مقاومة جيدة للتأكل من الناحية الإقتصادية أفضل من استخدام مادة معينة أرخص ثمناً ولنها تتعرض للتلف السريع بسبب التأكل ، مما يتطلب عندئذ تغييره بصورة دورية وفي كلتا الحالتين يلاحظ بأن التآكل يسبب أضراراً إقتصادية بسبب زيادة التكاليف . كما أن الإجراءات الوقائية للحد من التآكل تدخل ضمن كلف التشغيل والصيانة .
إن التآكل يؤدي أحياناً إلى حدوث فشل غير متوقع في الأجزاء المعدنية في المصنع وهنا تكمن أساساً خطورة مشكلة التآكل ، حيث أن حودث الفشل بصورة مفاجئة قد يؤدي إلى حصول أضرار كبيرة أكبر من تلك التي يسببها التآكل المتوقع حصوله . وفي هذا المضمار يجب الوقوف بدقة على معدلات التآكل في الأجزاء المعدنية أثناء سير عملية التصنيع وذلك عن طريق القياسات المستمرة والدورية لمعدلات التآكل والفحص المستمر للقطع المعدنية لإتخاذ الإجراءات الوقائية قبل وصول درجة التآكل إلى الحد الذي يسبب توقف المصنع عن العمل أو التأثير في سير العملية التصنيعية .
4. تلوث المنتجات : إن نواتج التأكل تؤدي إلى تغيير الطبيعة الكيميائية للوسط ، أي تلوثه وفي الغالب يكون ذلك غير مرغوب فيه حيث أن المتطلبات التجارية هي الحصول على منتج نقي ذي مواصفات محددة وخالي من التلوث .والأمثلة على ذلك عديدة منها تلوث المنتجات الغذائية المعلبة بسبب حصول درجة بسيطة في التآكل في العلبة التي تحفظ فيها تلك المادة الغذائية . وعلى ضوء ذلك فإن عمر القطعة المعدنية أو الجهاز ليس هو العامل الأساسي في تحديد فترة الفشل ، فمثلا من الممكن في بعض الأحوال أن نستخدم لغرض ما الفولاذ الإعتيادي ولفترة زمنية طويلة بدون وصول التأكل إلى درجة كبيرة ومع نجد أن استخدام مواد أعلى كلفة مثل الفولاذ المقاوم للصدأهو الأكثر شيوعاً ، ذلك لأن الفولاذ الإعتيادي يلوث المنتوج بعدإستخدامه لفترة وجيزة نسبياً بسبب تآكله خلال هذ الفترة حتى ولو بدرجة بسيطة وعندئذ لا يكون صالحاً للإستعمال .
5. فقدان السلامة : يؤدي التآكل أحياناً أو في كثير من الأحيان إلى حصول كوارث إذا لم تتخذ الإجراءات الواقائية الكفيلة بإيقافه أو الحد منه فمثلاً التعامل مع المواد الخطرة مثل الغازات السامة وحامض الهيدروفلوريك والأحماض المركزة مثل حامض الكبريتيك والنيتريك والمواد القابلة اللإشتعال والمواد المشعة والمواد الكيميائية في درجات حرارة عالية وعند ضغط عالي يتطلب إستعمال مواد معدنية معينة لا تتأكل بدرجة كبيرة في مثل هذه الظروف . فمثلاً قد يؤدي حصول تأكل إجهادي ( Stress Corrosion ) في الجدار المعدني الذي يفصل الوقود عن المؤكسدات في الصاروخ إلى الخلط المبكر بين هذين الوسطين وبالتالي إلى خسارة إقتصادية وبشرية ، وفي كثير من الأحيان يؤدي حصول تآكل في جزء معدني صغير إلى انهيا أوسقوط منشأ كامل ، وقد تسبب نواتج التآكل أحياناً إلى تحول مواد غير مضرة إلى مواد متفجرة .
وفي هذا المجال هناك العديد من اعتبارات السلامة الصحية مثل تلوث ماء الشرب بسبب تآكل الأنابيب أو خزانات المياه وكذلك يلعب التآكل دوراً مهماً ورئيسياً في اختيار نوع المواد المعدنية التي تصنع منها الأجزاء المعدنية التي تستخدم داخل جسم الإنسان مثل مفاصل الورك ( Hip Joints) والصفائح الطبية وصمامات القلب وغير ذلك .


التصنيفات
العلوم الهندسية

هندسة نفطية

هندسة النفط هي الهندسة التي تشارك في استكشاف و إنتاج أنشطة النفط والبحث عن أفضل السبل لاستكشاف المنبع البترولي في القطاع ويشير الي مصدر للنفط ، النفط يكون عادة مطمورا عميقا تحت سطح الارض ويتم تزويد المستهلكين بتدفق الامدادات عبر تطبيقات الهندسة النفطية .المواضيع المختلفة التي تشملها هندسة النفط (البترول) عادةً تكون مرتبطة ارتباطا وثيقا مع علوم الأرض. هندسة البترول المواضيع الاقتصادية ، علم طبقات الارض ، علم كيمياء الارض ، علم فيزياء الارض ، حفر الابار الجغرافيا السياسيه ، و إدارة المعرفة ، والزلازل ، بناء الفريق والعمل الجماعي ، والديناميكا الحرارية ، و استكمال إنتاج النفط والغاز ، تطوير المكامن ، والنقل بواسطة خط أنابيب.
وهي تقنية متزايدة المهنة التي تشمل شراء احتياطي النفط من الأماكن التي لم يسبق استكشافها و تعتبر صعبة للغاية ليس اقتصاديا أو تكنولوجيا بل حسب أسعار السلع الأساسية،استخدام الأجهزة التكنولوجية المتقدمة و العالية السرعة الحاسبات المبتكرة المواد فريق الإدارة و الإحصاء و الاحتمالات تحليل و إدارة المعرفة ، وعادة ما يقترن الحقيقة فقط المباشرة قياس أهم الحقائق بسبب دفنها تحت ميل من الارض. لذلك يجب على المهندسين أحيانا استخدام أساليب مبتكرة وينظر في عدد البراءات المعقودة استخدامها في صناعة شهادة الطبيعة التقنية العالية في هذا المجال.
هندسة النفط تستخدم خطط التكنولوجيا العالية و استخدام الأيدي العاملة وزيادة التنسيق و غالبا في ظروف محفوفة بالمخاطر. فهم و حصر القضايا والتحديات والاتصال بناء هذه الفرق تبقي ضرورية البترول المهندس أي وقت مضي. جمعية مهندسي البترول هو أكبر الجمعية المهنية مهندسو النفط ، وهو مصدر جيد للمعلومات في هندسة النفط التعليم متاح في عشرات الجامعات في جميع أنحاء العالم وخصوصا في الدول المنتجة للنفط وليس فقط كبار المنتجين. هندسة البترول تاريخيا من الاعلي أجرا في المجالات الهندسية،ويقابل هذا الاتجاه التسريح الجماعي عند انخفاض أسعار النفط.

التصنيفات
العلوم الهندسية

لمحة عن الجدران أنواعها وطرق إنشائها

الجدار wall هو عنصر من عناصر البناء بشكل سطح مستوي plane surface يحدد بثلاثة أبعاد: الطول والارتفاع والسماكة. يمكن أن يكون الجدار عنصراً إنشائياً، أي يحمل قوىً وأوزاناً غير وزنه الذاتي، أو أن يكون عنصراً غير إنشائي، أي لا يحمل إلا وزنه الذاتي. يكون الجدار بصورة عامة في المستوى الشاقولي (الرأسي vertical plane ).
أنواع الجداران الإنشائية
هناك ثلاثة أنواع من الجدران الإنشائية وهي الآتية:
– الجدران الحاملة load bearing walls : وهي التي تتحمل القوى والأوزان الشاقولية التي تطبق على الجدران ضمن مستواها، وتكون موازية لارتفاعها.
– الجدران الساندة أو الاستنادية retaining walls : وهي التي تتحمل القوى الأفقية من ضغط التربة بصورة متعامدة مع مستواها، أي بصورة موازية للسِمك.
– جدران القص shear walls : وهي التي تتحمل القوى الأفقية من الرياح أو الزلازل أو غيرها التي تطبق عليها ضمن مستواها وبصورة موازية لطولها.
ويمكن أن يكون الجدار من نوع واحد، كما يمكن أن يكون من نوعين معاً، ويمكن أن يكون من الأنواع الثلاثة، كما في الجدران المحيطة بأقبية المباني.
مواد الجدران
يمكن إنشاء الجدران من المواد الآتية:
– الحجر الطبيعي: هي المادة التقليدية التي كانت تبنى منها الجدران الحاملة بالاستعانة بالمونة كمادة رابطة، وأحياناً من دون مونة.
– اللِّبن الترابي: هي مادة تقليدية تُصنع من خلط التراب الناعم بالقش، ثم تُجبل بالماء وتُصب في قوالب بشكل متوازي المستطيلات، وتُترك لتجف بأشعة الشمس، لتشكل أحجار صناعية خفيفة المتانة نسبياً وتتأثر بالرطوبة. كانت أحجار اللبن الترابي تُستعمل في الجدران الحاملة في المناطق التي لا توجد فيها أحجار طبيعية، إذ كانت تُستعمل مع المونة الترابية لبناء الجدران.
– الآجر الغضاري [ر:الآجر] هو من الأحجار الصناعية الحديثة نسبياً، إذ يوضع الغضار (وهو التراب الناعم جداً) المجبول بالماء ضمن قوالب نظامية، ثم يوضع في الفرن لدرجة حرارة 1400 ْ م فينتج منه حجر صناعي ذو متانة جيدة، ومقاوم جيد للرطوبة.
– الآجر الرملي الكلسي (الجيري): هو من الأحجار الصناعية الأحدث نسبياً (لأنه يصنع بطريقة مماثلة للآجر الغضاري، ولكن باستعمال مادتي الرمل والكلس (الجير lime ) مع خلطها بالماء. ومتانة الآجر الرملي جيدة أيضاً، كما أن مقاومته للرطوبة جيدة.
– البلوك الإسمنتي: هو من الأحجار الصناعية الحديثة المكونة من الرمل والإسمنت [ر] والماء والمصبوبة بقوالب تحت الضغط، ويُعنى به برشه بالماء لمدة أسبوعين على الأقل، وهو عملياً من أنواع الخرسانة. يمكن أن يكون البلوك مصمتاً، وذا متانة عالية، ويستعمل عندها في الجدران الحاملة. كما يمكن أن يكون مفرغاً، وذا متانة ضعيفة نسبياً، ويستعمل عندها في العناصر الإنشائية (كالقواطع الفاصلة بين الفراغات الوظيفية المختلفة).
– الخرسانة[ر]: تنشئ الجدران في هذه الحالة بالصب، وليس بالبناء كما هي الحال في المواد السابقة. ويمكن أن تكون الخرسانة مسلحة بقضبان فولاذية أو تكون خرسانة عادية من دون تسليح. كما يمكن أن تكون الخرسانة مغموسة cyclopean أي مؤلفة من كتل حجرية عادية بنسبة (1:2). تستعمل الخرسانة المسلحة في الجدران الحاملة والساندة، وفي جدران القص. أما الخرسانة العادية أو الخرسانة المغموسة، فتستعملان في الجدران الحاملة بصورة خاصة. كما يمكن استعمالها في الجدران الساندة ذات السمك الكبير، والتي تسمى الجدران الكتلية.
المواد الرابطة لأحجار البناء
– المونة الكلسية: هي مادة رابطة قديمة مؤلفة من الرمل والكلس، وكانت تستعمل في الجدران المبنية من الحجر الطبيعي. تكون هذه المونة ضعيفة مقارنة مع المواد الحديثة.
– مونة القصرمل: هي مونة مكونة من التراب الأحمر والكلس مع بقايا حرق الأفران (رماد) بنسب معينة، وكانت تستعمل في الجدران المبنية من الحجر الطبيعي أو من الآجر، وهي ذات متانة ضعيفة أيضاً.
– المونة الترابية: تتكون من التراب والتبن والماء، وكانت تستعمل مع اللِبن الترابي، وهي ذات متانة ضعيفة تتأثر بالرطوبة وبالعوامل المناخية.
– مونة الجص: تصنع من خلط الجص[ر] gypsum بالماء، وهي مونة سريعة التصلب، وكانت تستعمل مع الأحجار المنحوتة لبناء القناطر، متانتها متوسطة، ويعيبها تأثرها الشديد بالماء.
– المونة الإسمنتية: هي مادة رابطة حديثة ومتينة وتقاوم الرطوبة والعوامل المناخية بصورة جيدة. تتكون هذه المونة من الإسمنت والرمل بنسبة 3:1 أو 4:1. وتستعمل المونة الإسمنتية في الجدران الحاملة من الحجر الطبيعي أو الآجر الغضاري أو الآجر الرملي الكلسي، أو البلوك الإسمنتي.
طرائق إنشاء الجدران
كانت الجدران تنشأ سابقاً بطريقة البناء masonry construction حيث تستعمل الأحجار الطبيعية أو الصناعية مع المونة المناسبة، ويبنى الجدار طبقة (مدماك course ) بعد الأخرى. ومع ظهور الإسمنت ومادة الخرسانة صار الجدار ينشأ بعمل قوالب مناسبة (ويوضع فيها التسليح إذا كانت الخرسانة مسلحة) ثم تصب الخرسانة بهذه القوالب للحصول على الجدران الخرسانية. وحالياً يمكن إنشاء الجدران بطريقة تمزج بين الطريقتين السابقتين، وذلك في المباني الخرسانية المسبقة الصنع، إذ تُصب الجدران لارتفاع طابق كامل في المعمل، وتُنقل للورشة وتركب جدران الطابق في مكانها، ثم يوضع فوقها السقف، وتُركب بعدها جدران الطابق الذي يليه وهكذا، مع تنفيذ ربط محكم بين جدران الطابقين المتتاليين والسقف بينهما بوساطة المونة الإسمنتية وقضبان التسليح.
طرائق معالجة وجوه الجدران
تعالج الوجوه الداخلية للجدران بالطينة غالباً، وتكون الطينة مشابهة للمونة التي جرى استعمالها لبناء الجدران ذاتها. أما معالجة الوجوه الخارجية للجدران فتختلف باختلاف مواد الجدران. فتستعمل الطينة من مواد مناسبة مثلاً لأحجار اللِبن الترابي، والأحجار الرملية الجيرية، والبلوك الإسمنتي، والجدران الخرسانية. أمَّا أحجار الآجر الغضاري، فيمكن أن تترك من دون معالجة خاصة أو تعالج بالطينة. كانت الوجوه الخارجية للجدران المصنوعة من الحجر الطبيعي تعالج بأشكال كثيرة تتعلق بترتيب الوجه الخارجي وعمق النتوءات فيه، ووسيلة معالجته، وكانت المعالجة تتم بالوسائل اليدوية. وتُستَعمل أحياناً الأحجار الغشيمة الموجودة في الطبيعة كما هي من دون أي معالجة، أو تعالج بالطينة. وتوافرت حالياً مناشر آلية تقوم بنشر الحجر بالأبعاد والقياسات المطلوبة. وعمَّ حديثاً استعمال الأحجار الطبيعية بدلاً من الطينة لمعالجة الوجوه الخارجية للجدارن الخرسانية وللجدارن المصنوعة من البلوك الإسمنتي، وتكون الأحجار في هذه الحالة غير حاملة

النص منقووووول.


التصنيفات
العلوم الهندسية

دراسة محطة معالجة مياه الصرف الصحي


للحفاظ على البيئة و على مياه الانهار تتم معالجة مياه الصرف الصحي قبل رميها في الطبيعة، فهناك عدة طرق للمعالجة حسب المياه المراد معالجتها منزلية او صناعية.

فبالنسبة لمياه الصرف المنزلية، نعتمد على نظام الأحواض المهواة في المعالجة من خلال تزويد البكتيريا بالأوكسجين وتنشيطها لتقوم بتفكيك المواد العضوية و هي bassins anaérobies و bassins aérobies.
ان احواض aérobies هي التي تتوفر على الباكتيريا التي تنحي بقايا المواد العضوية دات حجم صغير، و لكي تعيش هذه الباكتيريا فانها تحتاج الى هذه المواد العضوية و الاوكسجين.
اما احواض anaérobies فلا تتوفر على الاوكسجين و تشتغل هذه الاحواض بنفس طريقة les fosses septiques و هي اول عملية لمعالجة المياه المحملة كثيرا بالمواد العضوية.
تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر
فاقدم لكم اليوم طريقة حساب حجم و مساحة هذه الاحواض.
تعليم_الجزائر

تحميل الملف على شكل Word

تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائر

لفك الضغط

saabdel

تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر



التصنيفات
العلوم الهندسية

الزجاج وانواعة

الزجاج العائم

ان مصطلح الزجاج العائم يرجع الى طريقة التصنيع التي بدأت في بريطانيا بواسطه شركه الستير بيلكنجتون في عام 1959 والتي بواسطتها يتم تصنيع 90% من الزجاج المسطح. المواد الاوليه مثل الصودا،السيليكون، الكالسيوم، اكسيدالصودا والمغنيسيوم توزن جيدا ثم تخلط وتوضع في فرن حرارته 1500 سيليزيه. الزجاج المداب يتدفق من المصهر الى حوض به مادة التن المدابه. العجيب ان عجينه الزجاج ومادة التن لا يختلطان ويصبح الجزء الملامس لمادة التن من الزجاج مستقيما تماما. وعندما يخرج الزجاج بعد ان يبرد قليلا من الحوض يوضع في مبرده حتى يبرد و يصبح بنفس برودة الجو.

الزجاج المظلل
هو عباره عن زجاج مسطح شفاف يدخل في مكوناته اصباغ من اجل اكسابه خواص التظليل وامتصاص اشعه الشمس. هدا النوع من الزجاج يقلل من اختراق اشعه الشمس لزجاج المباني. الزجاج الملون جزء مهم في التصميم المعماري والمظهر الخارجي للمباني. كما انه يتم استخدامه في الديكور الداخلي مثل الابواب واطراف السلالم والمرايا.

ذو الطبقتين الزجاج المزدوج

الزجاج العازل هو عباره عن طبقتين من الزجاج العازل بينهما منطقه فارغه مغقلقه باحكام. من اهم فوائد الزجاج العازل توفير الشفافيه التامه و تقليل الفقد الحراري والدي يؤدي الي تقلبل استهلا الكهربائي

الزجاج المقوى
الزجاج المقوى عباره عن نوع من الزجاج المسخن او المقوى بالحراره. احدى اوجه هدا النوع من الزجاج يكون مغطى اما بالكامل او جزئيا بواسطه احدى انواع المعادن. وبالاضافه للدور الجمالي الدي يلعبه هدا النوع من الزجاج فانه يتحكم بدخول اشعه الشمس. يستخدم هدا النوع من الزجاج في العزل الحراري وتغطية الاسقف.

الزجاج المرشوش بالرمل
هدا النوع من الزجاج يصنع بواسطة رش الرمل بسرعه عاليه على سطح الزجاج. هده العمليه تقلل من شفافية الزجاج وتعتبر اقضل من عملية جك الزجاج. في هده العملبه يتم يغطية الاجزاء التي يراد ان تبقى شفافه ويتم رش الرمل على الاجزاء الاخرى. تأثير هده العمليه على شفافية الزجاج يعتمد على قوة الرش ونوعية الرمل المستخدم. هدا النوع من الزجاج يستخدم للاغراض المنزليه والتجاريه على سبيل المثال الابواب وابواب الحمام والاثاث والفواصل والزجاج الداخلي.

الزجاج المقوس

هوعباره عن زجاج عادي مقوس بطريقه خاصه. يمكن استعماله في الاماكن الخارجيه مثل الشرفات ووجهات المحلات. كما انه يتم استخدام هدا النوع على نطاق واسع ابواب الحمامات والثلاجات والخزائن.

الزجاج المعشق
يتميز هدا النوع بانه غير مستقيم تماما اد انه توجد رسومات على سطح هدا الزجاج. عمق،حجم وشكل هده التشكيلات يعتمد على انعكاسات هده التشكيلات. يسمح هدا النوع بمرور الضوء بحجم اقل من الزجاج الشفاف العادي. يمكن استخدامه في الديكور الدخلي

الزجاج العاكس
زجاج عادي مغطى بطبقه رقيقه من المعادن لتقليل اثر الشمس. استخدام المعادن يعطي الزجاج خاصيه عدم الشفافيه من جهة الطبقه حيث لايمكن للشخص ان يرى من خلال الزجاج.

زجاج المرايا
يستخدم هدا النوع في صناعة المرايا التي نستخدمها في حياتنا اليوميه.

الزجاج الشمسي
يستخدم هدا النوع من الزجاج في عمليه تصنيع الواح الطاقه الشمسيه التي تمتص الحراره وتحولها الى طاقه كهربائي

تحياتي لكم


التصنيفات
العلوم الهندسية

هندسة الطرق معلومات هامة عن الطرق

مع تزايد أهمية شبكات الطرق وتكلفتها العالية استوجب تطوير عدة أساليب لتصميم رصفات الطرق آخذة بالاعتبار سلوك التربة ومواد الرصف تحت تأثير الأحمال الكبيرة والتأثيرات المناخية والبيئية المختل

 أنواع الرصفات:
هناك ثلاثة أنواع رئيسية للرصفات:
أ‌- الإسفلتية أو المرنة ( Flexible Pavements ).
ب‌- الخرسانية أو الصلدة ( Rigid Pavements ).
ت‌- المركبة أو المختلطة ( Composite Pavements ).

أولاً : الرصفات الإسفلتية أو المرنة ( Flexible Pavements ).
يوجد ثلاثة أساليب لإنشاء هذا النوع من الرصفات:
i. الرصفات الإسفلتية التقليدية ( Conventional Flexible Pavement ).
ii. الرصفات الإسفلتية ( Full-Depth Asphalt Pavement ).
iii. الرصفات الإسفلتية الحاضنة ( Contained Rock Asphalt Mats-CRAM ).

i. الرصفات الإسفلتية التقليدية ( Conventional Flexible Pavement ).
 تتكون من ثلاث طبقات رئيسية الطبقة السطحية (Surface Course) تليها طبقة الأساس (Base Course) ثم طبقة ما تحت الأساس (Subbase Course ).
 الطبقة السطحية تكون من أفضل نوعية مواد من حيث القدرة على التحمل.
 ينتقل تأثير الحمولات المرورية من خلال هذه الطبقات إلى التربة الطبيعية التي يفترض أن تكون قدرتها على التحمل عالية نسبياً حيث يتم دمكها بشكل جيد (Compacted Subgrade) لتحسين مواصفاتها.

ii. الرصفات الإسفلتية ( Full-Depth Asphalt Pavement ).
 تتكون الرصفة من طبقة أو أكثر من الخلطات الإسفلتية الساخنة (Hot Mix Asphalt) ويتم إنشاؤها مباشرة فوق التربة الطبيعية أو المحسنة (Improved Subgrade).
 تعتبر من أفضل الرصفات قدرة على تحمل الشاحنات الثقيلة.
 لا يوجد فيها طبقات تحتجز المياه لمدة طويلة.
 المدة الزمنية اللازمة لإنشائها أقل من الرصفات المرنة التقليدية.
 لا تتأثر بالرطوبة أو الصقيع.
 هناك تجانس بين مختلف طبقات الرصف.
iii. الرصفات الإسفلتية الحاضنة ( Contained Rock Asphalt Mats-CRAM ).
 تتكون من أربع طبقات العليا والسفلى من الخلطات الإسفلتية الساخنة والثانية والثالثة من مواد حصوية.
 هذا الأسلوب الإنشائي ميزته أن الطبقة الإسفلتية السفلى تساهم بشكل ملحوظ في تقليل تأثير الإجهاد الرأسي على التربة والذي يسبب هبوط التربة.
 ومن مميزاتها ما يلي :
 التحكم بتصريف مياه الأمطار بوجود الطبقة الحصوية العالية النفاذية.
 منع تلوث الحصمة بالأتربة القادمة من طبقة التربة الطبيعية.
 تقليل حدوث تشققات الكلل أو التمساحية (Fatigue *****ing) التي تتكون في أسفل الطبقة الإسفلتية العليا باستخدام إسفلت قليل اللزوجة.

ثانياً : الرصفات الخرسانية ( Rigid Pavements ).
 يتكون هذا النوع من بلاطة خرسانية (Slab PCC) يتم إنشاؤها مباشرة على التربة الطبيعية أو يوضع تحتها طبقة أساس حصوية (Base Course).
 تعتبر صلابة البلاطة الخرسانية العامل الأهم في التصميم أما العامل الأهم في تصميم الرصفات المرنة هو قدرة تحمل التربة الطبيعية.
 ينتشر هذا النوع من الرصفات في المناطق الباردة (أوروبا وروسيا وأمريكا الشمالية) حيث تقاوم الفواصل الموجودة بين بلاطات الرصفة التغيرات الحرارية الكبيرة بين الصيف والشتاء أو بين الليل والنهار.
 قد تكون هذه الرصفات مسلحة أو غير مسلحة وذلك حسب الحجوم المرورية ونسبة الشاحنات الثقيلة.
 أهمية عمل طبقة الأساس:
 التحكم بتسرب المياه الجوفية والأتربة من خلال الفواصل الموجودة في البلاطة الخرسانية.
 التحكم بتأثير الصقيع في البلاد الباردة (Frost Action).
 تحسين تصريف مياه الأمطار.
 تقليل حدوث الانكماش (Shrinkage) والانتفاخ (Swell).
 تسريع عملية الإنشاء.
ثالثاً : الرصفات المركبة ( Composite Pavements ).
 يحتوي هذا النوع من الرصفات على طبقات إسفلتية وخرسانية وتكون الطبقة الإسفلتية فوق البلاطة الخرسانية كطبقة إكساء (Overlay) بغية إعادة تأهيل أو إصلاح الرصفة.
 تستخدم الرصفات المركبة عند إعادة الإنشاء لمقاومة الحمولات المرورية العالية في الطرق الاستراتيجية

تعليم_الجزائر

عوامل التصميم (Design Factors):
أ‌- الحجوم والحمولات المرورية (Traffic and Loading).
ب‌- البيئة المحيطة (Environment).
ت‌- مواد الرصفة (Pavement Materials).

أ‌- الحجوم والحمولات المرورية (Traffic and Loading).
1) تقدير الحمولات المحورية يتم باستخدام الحمل المحوري القياسي المساوي وهذا يستلزم معرفة أنواع وعدد المركبات المتوقع مرورها على الطريق خلال العمر التصميمي (Design Period).
2) وعند تصميم رصفة الطريق يلزم معرفة مساحة منطقة التماس بين عجلات المركبة وسطح الرصفة (Contact Area).
3) يقل تأثير حمولة المركبات على رصفة الطريق بازدياد السرعة ولذلك تزيد سماكة الرصفة في مواقف الشاحنات والتقاطعات.
ب‌- البيئة المحيطة (Environment).
أهم العوامل البيئية التي تؤثر على تصميم الرصفات:
1) تغير درجات الحرارة الذي يسبب حصول التشققات.
2) وزيادة معدل هطول المطر وتراكم الثلوج ترفع نسبة الرطوبة في طبقات الرصفة السفلية وتعمل على ارتفاع مستوى المياه الجوفية التي يجب أن تبقى على عمق 90سم على الأقل من سطح الرصفة.
ت‌- مواد الرصفة (Pavement Materials).
يجب توفر الخصائص التالية في المواد المكونة لطبقات الرصفة المرنة:
1) يجب أن تتحمل الخلطات الإسفلتية التغير في درجات الحرارة.
2) تناسب مواد الرصفة مع متطلبات التصميم مثلاً تكون مقاومة للتشققات التمساحية أو تكون الطبقات السفلية للرصفة تقاوم التشوه الثابت (Permanent Deformation) الناتج عن زيادة الحمولات المحورية.
3) دراسة إمكانية تحسين خصائص التربة الطبيعية عن طريق معالجتها بالإسمنت أو الجير أو أية مثبتات أخرى (Chemical Stabilization).

_تعليم_الجزائر
الجزء الثالث:
 إنهيار الرصفات Failure Criteria.
 يوجد نوعين من الانهيار:
أ‌- الانهيار الإنشائي Structural Failure.
والذي قد يشمل جميع طبقات الرصفة أو جزءاً منها وعندها تصبح الرصفة غير قادرة على تحمل الحمولات التي تمر عليها.
ب‌- الانهيار الوظيفي Functional Failure.
الذي قد لا يصاحبه إنهيار إنشائي ويؤثر عادة على راحة مستخدمي الطريق وسلامة المرور.
 ظواهر الانهيار في أساليب التصميم تأخذ بعين الاعتبار ثلاثة أنواع من عيوب الرصفات وهي:
1) تشققات الكلل أو التمساحية (Fatigue *****ing) وتعتمد على إجهاد الشد الأفقي في أسفل طبقة الخلطة الإسفلتية الساخنة.
2) التخدد (Rutting) يعتمد على إجهاد الضغط الرأسي على سطح التربة (Subgrade).
3) التشققات الناتجة عن درجات الحرارة المنخفضة ويمكن حدوثها في المناطق المعتدلة عندما تزداد قساوة الإسفلت بازدياد عمر الطريق.
تعليم_الجزائر

1- التركيز عند الشروع في بناء طريق على اختيار المسار بحيث يحقق جوده في التنفيذ وكذا ان يكون ذوجدو اقتصاديه وأمن .
2- استخدام جهاز(gps) لرسم اكثر من مسار وكذا الخرائطالطبوغرافيه لمنطقة المسار وكذا دراسة العوامل الهيدرولوجيه التي تتقاطع مع مسار الطريق المقترح لتحديد نوع الاعمال الانشائيه التي تتطلبها
3- عمل دراسه اوليه بحجم ونوع الاعمال المتوقعه وكذا تكلفتها طبقا للاسعار السائده مع اضافة نسبة الزياده للمواد المستورده
4-تحديد نوع ودرجة الطريق طبقا للغرض الذي سيخدمه
5- تقسيم اعمال المشروع (الطريق) الى خمسه بنود رئيسيه:-
1- الاعمال الفنيه وتشمل الاعمال المساحيه والتصميميه والمواد الطبيعيه و…
2-الاعمال الترابيه والصخريه وتشمل (القطع والردم)
3-الاعمال الانشائيه (وتشمل العبارات والجسور والجدران السانده و….
4- الاعمال الاسفلتيه وتشمل طبقة الاساس والماده اللاصقه والخلطه الاسفلتيه الساخنه
5- الاعمال البيئيه والارشاديه وتشمل الحمايات لجسم الطريق وكذا وسائل السلامه المروريه


شكرا جزيلا

السلام عليكم أرجوكم أنا عضوة جديدة وأريد مساعدة في تحميل الموضوع

التصنيفات
العلوم الهندسية

أنواع الأساسات :

أنواع الأساسات ( Type of Foundations ) :

تنقسم أنواع الأساسات بصفة عامة إلى نوعين أساسيين يحتوي كل منهما على عدة طرق للتأسيس حسب نوع التربة وحمل المبنى , , , وهذين النوعين هما:

أولاً : الأساسات السطحية ( Shallow Foundations ) :

في هذا النوع كون تأسيس المبنى على أعماق قريبة من سطح الأرض ويحدث ذلك بالطرق الآتية :

1- أساسات لقواعد شريطية .

2- أساسات لقواعد منفصلة .

3- أساسات لبشة أو حصيرة .

4- أساسات الأعمدة سابقة التجهيز .

5- الحوائط الساندة .

ثانياً : الأساسات العميقة ( Deep Foundations ) :

ويتم اللجوء إليها عندما يتعذر الحصول على طبقة صالحة لتأسيس بالقرب من سطح الأرض لذلك نلجأ إلى اختراق التربة إلى أعماق كبيرة للحصول على السطح الصالح للتأسيس ويتم ذلك بالطرق الآتية :

1- أساسات الآبار الاسكندرانى .

2- أساسات خازوقية .

3- أساسات القيسونات .

4- الستائر الخازوقية .

وقد تم تجميع هذه النوعيات من الأساسات بطرق تشييدها المختلفة في الجدول المبين ( شكل 1 ) حيث يتم التعرض بالتفصيل لكل طريقة من هذه الطرق على حدة .

· النوع الأول : الأساسات السطحية ( Shallow Foundations ) :

1- أساسات القواعد الشريطية ( Strip Foundations ) :

وقد تسمى أساسات مستمرة ويستعمل هذا النوع من الأساسات عند إنشاء المباني ذات الحوائط الحاملة وتتم عن طريق حفر خندق في الأرض لكل حائط من حوائط المبنى ( شكل 2أ ) وتعتمد نظرية هذا النوع من التأسيس على انتقال أحمال المبنى إلى التربة عن طريق الحوائط وبالتالي يلزم استمرار الأساس تحت أسفل الحوائط بالكامل يحقق انتشار الأحمال على أكبر مساحة ممكنة من الأرض .

ومما هو جدير بالذكر أن هذا النوع من التأسيس يلجأ إليه في الوقت الحاضر في المباني السكنية الصغيرة نظراً لأنه يتيح إمكانيات محدودة وخاصة في ارتفاع بالمبنى أو استخدام الفتحات أو البحور الكبيرة , كما أن استعماله غير اقتصادي في بعض الأحيان .

· مبادئ تصميم أساسات القواعد الشريطية :

– المبدأ الأول : في تصميم هذا النوع من الأساسات هو العمل على زيادة عرض الحائط الملامس لسطح التأسيس حتى نضمن أن جهد التربة أكبر من أحمال المبنى وإلا حدث هبوط لحوائط المبنى داخل الأرض ( شكل 2ب ) وتتم زيادة عرض الحائط بعمل قاعدة من مواد الحائط أو الخرسانة العادية أو المسلحة تحت الحائط ( شكل 2ج ) مع الأخذ في الاعتبار أن أقل بعد للسطح العلوي للأساس عن سطح الأرض في هذا النظام لا يقل عن 45 سم ليسمح بحفر طبقة التربة العليا للزراعة وتعديلها مع ميزانية الأرض المطلوبة في المشروع وكذلك لزوم الأمان للأساسات وبعدها عن الحوادث أو بعدها عن سطح التجمد في حالة المباني المنشأة في البلاد الباردة .

– المبدأ الثاني : في تصميم هذا النوع هو لا يقل عمق خرسانة الأساس ( س ) عن الجزء الأفقي الخارج من الحائط ( ص ) من كل جهة وإلا يحدث شرخ في قاعدة الأساس بسبب القص الذي يحدث على زاوية 45 درجة ( شكل 2ج ) .

– المبدأ الثالث : عند عمل القاعدة المستمرة من الخرسانة المسلحة يجب وضع حديد التسليح الأساس دائماً في الجزء السفلي من القاعدة ( منطقة الشد ) حيث أن مقاومة الحديد لأحمال الشد أكبر بكثير من مقاومة الخرسانة ( شكل 2د) .

– المبدأ الرابع : في حالة الأحمال الكبيرة نسبياً يجب مراعاة الانتقال من الحوائط إلى القاعدة الخرسانية بصورة تدريجة لتلافي كسر القاعدة ( شكل 2هـ ) ويتم ذلك الانتقال عن طريق عمل أصبات متدرجة من نفس نوع الحائط وعلى زاوية تتحدد حسب اجهادات التربة وذلك للاقتصاد في مواد البناء والتغلب على زيادة الأحمال , ويسمى الأساس في هذه الحالة الأساس المتدرج ( شكل 2و ) .

– المبدأ الخامس : يجب مراعاة وضع أساسات المباني الجديدة بعيدة عن خط قوة تحميل الأساسات القديمة كما هو مبين ( شكل 3 ) .

– المبدأ السادس : في حالة عمل أساسات على لأراضي مائلة يمكن أن تعمل على مستوى أفقي واحد أو متدرجة ( شكل 4 ) فإذا كان الميل بسيط يمكن عمل الأساس على مستوى أفقي واحد على أن يرفع مستوى الدور الأرضي لأعلى نقطة على ميل الأرض , أما إذا كان ميل الأرض كبير فبفضل معادلة الردم مع الحفر لتلافي تصميم الحائط التي على أعلى من ميل كحائط ساند بالإضافة لعدم رفع الدور الأرضي لأعلى نقطة على ميل الأرض , وعلى ذلك فمن الماحية الاقتصادية عادة تستعمل الأساسات المتدرجة للتقليل من تكاليف الحفر وحوائط الأساسات .

2- أساسات القواعد المنفصلة ( Pad Foundations ) :

ويستعمل هذا النوع من الأساسات عند إنشاء المباني الهيكلية وتعتمد نظريتها على نقل أحمال المبنى عن طريق الكمرات إلى نقط ارتكاز المبنى التي تتمثل في الأعمدة حيث ينتقل الحمل من كل عمود إلى القاعدة أسفله وقد ترتبط هذه الأعمدة والقواعد بواسطة السملات أو الميد ( شكل 5 ) يوضح كيفية ارتباط العمود بالقاعدة والاحتمالات المختلفة لوضع السملات الرابطة طبقاً لبعدها عن سطح الأرض .

· حالات خاصة لأساسات القواعد المنفصلة :

( شكل 6 ) يبين بعض الحالات الخاصة لأساسات القواعد المنفصلة وهي :

أ?- القواعد المشتركة ( Combined Footings ) :

وتعمل عند زيادة الأحمال في بعض أجزاء المبنى لدرجة تستدعي كبر حجم القاعدة لدرجة قربها الشديد من قاعدة أخرى مما يستدعي ضم القاعدتين من في قاعدة واحدة , ويحدث هذا للخرسانة العادية فقط أو لكل من الخرسانة العادية والمسلحة حسب الحالة ( شكل 6أ ) .

ب?- قواعد الجار ( Neighbour Footings ) :

وتعمل عند حدود الجيران في حالة أن يكون المبنى على حد الأرض حيث من المستحيل أن يتداخل أي جزء من المبنى في أرض الجار حتى ولو كانت أساسات المبنى ( شكل 6ب ) كيفية ربط هذا النوع من القواعد بباقي قواعد المبنى بالكمرة الرابطة منعاً لانقلاب القاعدة نظراً لعد مركزية الحمل الواقع عليها .

ج- قواعد معلقة ( Cantilever Footings ) :

وتستخدم في حالة وجود نقطة ضعف في مسطح الأساسات لا يراد التأسيس عليها وتصلح عادةً للأحمال الصغيرة مثل أحمال الأسوار أو المباني المحدودة الارتفاع .

3- التأسيس باللبشة أو الحصيرة ( Raft Foundations ) :

تستخدم هذه الطريقة لنقل أحمال المباني الهيكلية لتوزيع متساوي على كامل مسطح الأرض تحت المبنى حيث تستخدم في الأراضي الضعيفة التي لا تتحمل تركيز الأحمال في مسطح القواعد المنفصلة كما في النظام السابق , ويشترط في هذا النوع من التأسيس أن يكون جهد التربة متجانس تماماً تحت مسطح المبنى بالكامل كما يتطلب الأمر بتوزيع الأعمدة في المبنى بطريقة تضمن توزيع الأحمال بالتساوي على مسطح اللبشة ومنها إلى الأرض .

ويتم تنفيذ هذه الطريقة بأن تحفر الأرض بكامل مسطح المبنى وتصب إما بالخرسانة العادية أ, الخرسانة المسلحة حسب الأنواع المختلفة لللبشة وهما :

أ) لبشة خرسانة عادية .

ب) لبشة مسلحة مقلوبة .

ج) لبشة مسلحة عدلة .

د) لبشة مسلحة مزدوجة : قد تستخدم هذه اللبشة في عمل بدروم تحت الأرض .

ويتحدد النظام الأمثل لللبشة إنشائياً طبقاً لقوة تحمل التربة وأحمال المبنى ( شكل 7 ) يبين هذه الأنظمة المختلفة .

4- أساسات الأعمدة سابقة التجهيز ( Post Foundations ) :

ويستخدم هذه النوع من الأساسات تحت أعمدة سابقة التجهيز سواءً من الخشب أو من الحديد وقد تعمل قواعد هذا النوع من الخشب المدهون بالكيروزويت أو القطران للأعمدة الخشبية أو قد تعمل من الخرسانة العادية للمباني الخفيفة أو من الخرسانة المسلحة للمباني الحديدية .

يجب أن يراعى في هذا النوع من التأسيس أن يكون اتصال العمود الخشبي أو الحديدي بقاعدة الأساس فوق سطح الأرض حتى تكون الأعمدة بعيدة عن رطوبة التربة التي فد تؤدي إلى سرعة تحلل الخشب أو صدأ الحديد كما يجب اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة عند صب قواعد هذا النوع من الأساس لضمان تحديد مواضع تثبيت الأعمدة بدقة كافية طبقاً لعلاقتها ببعضها البعض كما يلزم استخدام الأجهزة المساحية الدقيقة للتأكد من دقة ضبط السطح العلوي لجميع القواعد على منسوب أفقي واحد وذلك لضمان صلاحية الأساسات لتركيب أعمدة المبنى عليها ( شكل 8 ) يوضح طريقة تثبيت الأعمدة بأنواعها المختلفة بقواعد هذا النوع من الأساسات .

5- الحوائط الساندة ( Retaining Walls ) :

تستعمل هذه الحوائط لحمل للضغوط المائلة الواقعة من اختلاف مناسيب الأرض أو المياه سواءً الجوفية أو السطحية , كما يمكن اعتبارها سدود أرضية ( شكل 9 ) يبين تفاصيلها بهذا الحائط والقوى الرئيسية المؤثرة عليه .

يمكن استعمال هذه الحوائط لحمل الأسقف المائلة أو العقود أو القبوات أو الأسوار ذات الأطوال الارتفاعات الكبيرة , كما أنها تتحمل ضغط الرياح أو التربة التي تقع في مناسيب منخفضة من سطح الأرض , وقد تحتاج هذه الحوائط إلى أكتاف أو دعامات بارزة عن البناء , وقد تكون هذه الأكتاف متباعدة عن بعضها بمقدار 3/1 ارتفاع الحائط الساند على أن يكون حائط مائلاً أو متدرجاً حسب ما يكون السمك المحدد له .

لكي يكون الحائط الساند قوياً نقسم قاعدته إلى ثلاثة أقسام متساوية ويجب أن تمر محصلة القوى المؤثرة على الحائط بالثلث الأوسط من القاعدة , لذلك يجب أن يحدد شكل الحائط الساند بحيث يعطي أكبر مقاومة ممكنه مع أقل كمية من مواد البناء , وتتوقف على مقاومة الضغوط الواقعة على هذه الحوائط والتي تؤثر على حساباتها عدة عوامل أهمها :

( الحمل الميت – الحمل الحي – ضغط الرياح – ضغط التربة – ضغط الماء – ضغط الردم – الاحتكاك – قوة الرفع ).

النوع الثاني: DEEP FOUNDATIONS

1- أساسات الآبار الاسكندراني:

ترجع التسمية إلى استعمال هذا النوع من الأساسات في الأسكندرية منذ عهد اليونان عندما كانت امبراطورية الأسكندر الأكبر . وتعتمد نظرية التأسيس بهذا النوع على حفر آبار بمقاس لا يقل عن 80,×80, متر (أقل مساحة يمكن للعامل أن يحفر بداخلها) وبعمق يتوقف على صلابة الأرض وعدم انهيار جوانبها … وعلى عمق المياه الجوفية أيضاً . حيث قد يتم الحفر حتى الوصول لمنسوب 50 سم على الأقل تحت منسوبها… وتملأ هذه الأبار بالخرسانة العادية لتكوين قاعدة عميقة من الخرسانة العادية تحت القواعد المسلحة لأعمدة المبنى … هذا وقد يصل عمق هذه القواعد إلى 12 متر أو أكثر في بعض الأحيان … وعند تصميم الأساس بهذه الطريقة قد تهمل مقاومة احتكاك حوائط البئر مع التربة حوله نظير اهمال وزن البئر نفسه.

وتستخدم هذه الطريقة في المناطق التي توجد بها أتربة ردم أو أن تكون المياه الجوفية على بعد قريب من سطح الأرض . وفي حالة بعد منسوب المياه الجوفية عن سطح الأرض ينص على ضرورة سند جوانب البئر حتى لا تنهار طبقات الأرض الضعيفة وذلك لسلامة العمال داخل البئر عند حفره. وتحفر هذه الأبيار بعمال الحفر العاديين وقد يستعان بالستائر الخشبية أو الحديدية في حفرها في حالة اضرار اختراق أو غوص المياه الجوفية عند عمل تلك الأبيار للوصول إلى الأرض الصالحة لتأسيس المبنى عليها.

ويراعى عند استخدام هذه الطريقة في التأسيس أن يتم التأكد من دقة وسلامة مقاييس البئر وذلك بإنزال إطار خشبي (أورنيك) على شكل صندوق أبعاده هي نفسها أبعاد البئر المطلوب تنفيذه … كما يجب التأكد من نزح المياه الجوفية قبل صب الخرسانة العادية وأن يتم الصب على طبقات بارتفاع حوالي 50 سم لكل طبقة مع دكها جيداً بمندالة أو بالدك الأوتوماتيكي … قبل صب الطبقة التي تليها.

وتغتبر هذه الطريقة كثيرة الاستعمال في المباني الهيكلية حيث تعطى قوة تحمل تحت الأساسات تتوقف على نوع الأرض وقد تصل إلى 5 كج / سم2 في بعض الأحيان . كما أن هذه الطريقة كثيرة الاستعمال نظراً لقلة تكاليفها بالمقارنة بطرق التأسيس الأخرى كذلك لا تحتاج إلا لعمالة مدربة تدريباً بسيطاً.

والشكل رقم (6-13) يبين فكرة عمل هذا النوع من التأسيس وطريقة سند الآبار أثناء التنفيذ.

2- الأساسات الخازوقية:

تعتمد نظرية هذا النوع من التأسيس على نقل أحمال المبنى من مستوى قريب من سطح الأرض إلى السطح الصالح للتأسيس على أعماق بعيدة وذلك في حالة عدم وجود هذا السطح المناسب على أعماق قريبة . هذا وقد تعتمد بعضها على نظرية الاحتكاك المباشر حيث أن أي طول من المواد التي تدق في أي تربة (ماعدا الماء) تعطى احتكاكاً يتناسب تناسباً طردياً مع الطول الممتد في الأرض … ومن هذا المنطلق تنقسم الخوازيق إلى نوعين رئيسيين هما:-

أ- خوازيق الأرتكاز:

وتعتمد على نظرية نقل أحمال المبنى إلى أعماق كبيرة تتراوح بين 8 متر إلى 25 متر تحت سطح الأرض حسب عمق السطح المناسب للتأسيس… أنظر شكل رقم (6-14أ) وتستعمل للمباني الهيكلية ذات الأحمال الكبيرة.

ب- خوازيق الاحتكاك:

وتعتمد على تحمل التربة المحيطة بالخازوق للأحمال الناتجة عن المبنى بالحتكاك المباشر … وعادة يتحدد طول الخازوق بمقدار 30 مرة من قطرة … كما يتخذ الخازوق شكل متعرج مما يساعد في زيادة قوة الأحتكاك بينه وبين التربة المحيطة … أنظر شكل رقم (6-14ب).

وتنقسم الخوازيق من ناحية المواد المستعملة إلى أنواع كثيرة نذكر منها مايلي:-

* الخوازيق الخشبية:

وتستعمل للأراضي الطينية الرخوة وقد تستعمل الخوازيق الطويلة منها للأرض الرملية… ويراعى عند استخدام هذا النوع من الخوازيق أن يكون الخشب المستخدم خالي من العيوب ومقاوم للمؤثرات المتعرض لها ويفضل استعمال الخشب العزيزى نظراً لمقاومته للرطوبة والمياه … كما يجب أن توضع هذه الخوازيق بأكملها تحت منسوب المياه الجوفية بعد دهانها بمادة البتيومين أو القطران أو حقنها بمادة الكيروزويت حتى تقاوم التعفن والتآكل … وفي حالة خوازيق الدق الطويلة يجب أن تجهز بكعب مدبب عند أسفله وطوق حول رأسه ويكون من ماجة الحديد حتى تعطى الخازوق قوة اختراق أثناء الدق …. أنظر شكل رقم (6-15أ).

* الخوازيق الحديدية:

تستعمل هذه الخوازيق في التربة ذات الكثافة العالية والأحمال الكبيرة لسهولة اختراق هذه الخوازيق لها … ويعمل هذا النوع إما من كمرة من الحديد أو ماسورة تملأ بالخرسانة (أنظر شكل رقم 6-15ب). وفي بعض الحالات ندهن سطح هذه الخوازيق المعرضة للتربة وجهين على الأقل بالبتيومين أو القطران أو بطلائها بالسلاقون وبوية الزيت لحمايتها من الصدأ . كما قد تستخدم طريقة الكافور لمقاومة تأثير الكهرومغناطيسية في التربة للحد من زيادة الحموضة والرطوبة فيها وذلك لمنع الصدأ في هذه الخوازيق كمثل التي تستعمل في خوازيق المصاعد الهيدروليكية أو عند استعمالها في الأساسات الخاصة لمباني ناطحات السحاب كما سيذكر فيما بعد في باب تشييد المصاعد . وقد يزيد سمك الخازوق في بعض الحالات لتعويض ماينتظر منه من التآكل نتيجة الصدأ وخلافة.

* الخوازيق المركبة:

ويتكون هذا النوع من الخوازيق من مادتين مختلفتين مثل دق خازوق خشبي في الأرض حتى سطح التأسيس ثم عمل خازوق خرساني فوقه يصل إلى سطح الوسادة. ويعتبر استعمال الخازوق الخشبي تحت منسوب المياه الجوفية يعطي حياة أطول للخشب أما إستعمال الخرسانة فوق المياه الجوفية يعطي توفير في الأساسات – أنظر الشكل رقم (6-15جـ).

* الخوازيق الخرسانية:

هناك أنواع كثيرة من الخوازيق تعتمد على طريقة الدق للوصول إلى الطبقة الصالحة للتأسيس وهذه الطرق مسجلة بأسماء الشركات المنفذة لها ولكل منها شروط ومواصفات خاصة. وعلى المهندس المسئول عن الأساسات أن يذكر أسم الخازوق المراد استعماله للمبنى ومراكز الأحمال ومقدارها على أرض التحميل . وذلك تأخذ الشركات مسئولية عمل تصميم وتنفيذ الأساسات التي يعتمدها مهندس المشروع . وتنقسم الخوازيق الخرسانية تبعاً لذلك إلى الأنواع الآتية:

– خوازيق الخرسانة المسلحة سابقة الصب:

وهذا النوع شائع الاستعمال وتختلف قطاعاتها من 30×30 سم إلى 50×50 سم وتصب في فرم من الخشب أو الحديد وتستعمل الهزازات لدمك الخرسانة … وحديد تسليحها لا يقل عن 1,5% من مساحة قطاع الخازوق وكانات كل 20 سم. ولمقاومة جهد الدق يجب أن تتقارب الكانات عند رأس الخازوق لمسافة 3أمثال قطر الخازوق ولا يدق الخازوق قبل 28 يوم من صبه شكل رقم (6-16), (6-17).

– خوازيق الخرسانة المصبوبة في موقعها:

تعمل هذه الخوازيق في مكانها عن طريق ثقب الأرض بالقطر والعمق المطلوبين ثم يملأ هذا الثقب بالخرسانة العادية أو المسلحة … وتنقسم هذه الخوازيق إلى:

أولاً : خوازيق تصب في مواسير لها كعب بأسفلها وتترك عند رفع المواسير وصب الخرسانة داخلها مع دقها بالمندالة ومن أنواعها:

– خازوق سمبلكس:

عبارة عن ماسورة من الصلب قطرها 40 سم لها كعب بأسفلها تدق بواسطة مندالة آلية في باطن الأرض إلى أن تصل إلى الأرض الصالحة للتأسيس ثم تصب بداخلها الخرسانة وتدق بمندالة أخرى وفي أثناء ذلك ترفع الماسورة بقدر معين حتى لا يدخل التراب داخلها… أما الكعب السفلي بالماسورة فيترك في قاع الخازوق إذا كان من كتلة واحدة أو يرفع مع الماسورة إذا كان بشفتين تنضمان وقت دق الماسورة وتنفتحان وقت صب الخرسانة ورفع الماسورة … ويتحمل مثل هذا الخازوق من 40 إلى 50 طن – أنظر شكل رقم (6-1.

– خازوق فرانكى:

وهو عبارة عن عدة مواسير تدخل إلى بعضها البعض حتى يسهل لها الوصول إلى أعماق كبيرة داخل الأرض وقد يعمل كعب للخازوق من الخرسانة المسلحة ويترك في الأرض لمنع دخول مياه الرشح للمواسير … ويستعمل طريقة القاعدة المتسعة في قاع الخازوق ويتحمل هذا الخازوق من 50 إلى 80 طن – أنظر الشكل رقم (6-1.

– خازوق فيبرو:

وهو عبارة عن ماسورة من الصلب قطرها 40سم لها كعب مخروطي منفصل بشفة وتدق هذه الماسورة إلى الأرض الصالحة للتأسيس ثم يزال الكعب ويوضع في ماسورة التسليح المطلوب ثم تصب الخرسانة فيها وترفع وتخفض الماسورة حوالي 80 مرة في الدقيقة مما يدمك الخرسانة في الخازوق – ويتحمل هذا الخازوق حوالي 60 طن وهو صالح للأراضي ذات التربة الرخوة – أنظر الشكل رقم (6-1.

– خازوق سترونج:

هذا الخازوق يشبه إلى حد كبير خازوق سمبلكس إلا أن الكعب السفلي يعمل من الخرسانة المسلحة المغطاة بكعب من الصلب حيث تصب الخرسانة داخل الماسورة وتدك بقوة حتى تفصل الكعب السفلي وتكون قاعدة متسعة أسفل الخازوق… ويتحمل هذا الخازوق من 25 إلى 30 طن. وبجانب أنواع الخوازيق المذكورة سابقاً يوجد أنواع أخرى تعمل بنفس الطريقة. ولكن بقوة تحمل أكبر مثل خازوق مونوبلكس ويتحمل 50 طن وخازوق دوبلكس ويتحمل 60 طن وخازوق تربلكس ويتحمل 75 طن وخازوق كوتربلكس ويتحمل 90 طن.

– خازوق أندر ريمد:

يستعمل هذا الخازوق في الأراضي الطينية السوداء وبعض الأراضي ذات التربة الغير مستقرة والتي تتشقق من اختلاف الفصول الأربعة عن طريق زيادة ونقصان الرطوبة في مكونات التربة. لذلك تعتبر هذه التربة خطرة جداً في التأسيس عليها للمباني . وفي حالة ضرورة البناء عليها يجب الوصول لأساس المبنى إلى عمق في التربة بحيث يكون تأثير اختلاف الفصول على التربة يكاد يكون منعدماً مع استعمال مثل هذه الخوازيق في التأسيس … وتكوين هذا الخازوق بسيط حيث يعمل حفرة بواسطة المثقب البريمي للعمق المطلوب ويستعمل جهاز الاندر ريمنج لتوسيع قاع هذه الحفرة وذلك لعمل القاعدة المتسعة للخازوق – ويمكن عمل أكثر من قاعدة متسعة في الخازوق الواحد – أنظر شكل رقم (6-19).

ثانياً :خوازيق تعمل من مواسير مفتوحة بدون كعب ثم تفرغ داخلها الخرسانة وقد يبلغ قطر الماسورة 40سم كما يبلغ متوسط البئر الخرساني الذي تخلفه من 12إلى15 متر تبعاً لمنسوب الأرض الصالحة للتأسيس ومن أنواع هذه الخوازيق الأتي:

– خازوق ستراوس:

وهو يشبه إلى حد كبير خازوق سمبلكس السابق شرحه إلا أن ماسورة الخازوق في هذه الحالة تدق بدون كعب.وعلى ذلك ترفع الأتربة من داخل الماسورة بواسطة أجهزة خاصة ثم تصب فيها الخرسانة وتدمك… وقد يعمل هذا الخازوق بطريقة أخرى في الأرض الطينية وذلك بحفر البئر بواسطة المثقب البريمي إلى أن يصل للأرض الصالحة للتأسيس ثم وضع تسليح الخازوق فيها وصب الخرسانة عليه ويتحمل هذا الخازوق من 20 إلى 25 طن – أنظر شكل رقم (6-20).

– خازوق كمبرسول:

يعمل بئر قطر حوالي 80سم بمندالة مخروطية تسمى حفار حتى يصل إلى الأرض الصالحة للتأسيس ثم يدك قاع البئر جيداً بمندالة مستديرة تسمى الدكاكة ثم يملأ البئر بالخرسانة بنسبة 1أسمنت : 5 رمل : 10 دقشوم وتدك كل طبقة بمندالة تسمى البطاطة . ويتحمل هذا الخازوق من 80إلى 120 طن.

– خازوق ولفشولزر:

يدق ماسورة قطر حوالي 30سم – 40سم حتى الطبقة الصالحة للتأسيس ثم ترفع الأتربة التي بداخلها ويوضع حديد التسليح بها وتغطى فتحتها العليا بإحكام مع ترك فتحات بها لتوصيل****** الهواء المضغوط الذي يسلط داخل الماسورة فيطرد مياه الرشح التي تكون داخلها. ثم تصب الخرسانة بنسبة 1 أسمنت :4 رمل : دقشوم وقد يحدث الهواء المضغوط اهتزازات أثناء رفع الماسورة بقوة فيموج السطح الخارجي للخازوق- أنظر شكل رقم (6-21أ).

– خازوق ريموند:

ويتكون من رقائق اسطوانية داخل بعضها يتراوح قطرها بين 40-60 سم عند أعلى الخازوق وقطرها 20-28سم عند أسفله ويدق بداخلها بواسطة ماندريل ويترك الرقائق الأسطوانية في التربة بعد ملئها بخرسانة الخازوق

3- أساسات القيسونات:

وتستعمل هذه الأساسات في الكباري أو الأعمال البحرية أو المجاري المائية وقطرها أكبر من الأساسات الخزوقية وتتحمل أحمال أكبر منها.

وقد يعمل هذا النوع من الأساسات بالخشب أو الحديد أو الخرسانة. وقد تشيد أما من داخل غرفة تغطس في المياه عن طريق عمل ستائر مانعة للمياه حولها وهذا النوع يسمى بالحجرة الغاطسة. أو قد تشيد حجرة عمل القيسونات من النوع مفتوح السقف.


شكر الجز.يل…….

اكرر شكر الجزيل…….

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .