التصنيف: علــوم وتقنيــات Sciences Technique
علــوم وتقنيــات Sciences Technique
من خلال تصفحي للنت وجدت هذا البرنامج المفيد
لإعطاء نتائج تقريبية لحسابات التدفئة المركزية خاص لقسم التبريد والتكييف
الرابط
http://www.whatprice.co.uk/tools/cen…ting-costs.php
ما هي تعلقاتكم حول الموضوع
جهاز البانوراما السنية
Panoramic Dental Unit
لمحة تاريخية عن الأشعة السينية X Ray :
يعود اكتشاف أشعة x إلى العالم رونتجن ( roentgen 1895 ) و الذي كان مفاجأة تامة له و لكل من حوله في ذلك الوقت حيث أنه لم يكن يفتش عن طريقة ليرى من خلال الجسم بدون عمل جراحي . و لكنه كان يتحرى الأشعة المهبطية للديود الأنبوبي المفرغ عندما لاحظ تغيرات على المواد الفوتوغرافية و التي لم تكن مشركة في تجاربه بشكل مباشر .
خواص الأشعة :
1. تتسبب لمادة السيانيد باريوم ( Bariu Platinocyanide ) أن تصدر إشعاعا .
2. تؤثر على الطبقة الحساسة المستخدمة في التصوير الفوتوغرافي .
3. تجعل بعض المواد شفافة .
4. يمكن تسديدها ( جعلها متوازية ) من خلال فتحات صغيرة جدا .
5. يمكن توليدها بواسطة أنبوب الأشعة المهبطية عالي الطاقة
(High Energy Cathode-ray Tube).
توليد الأشعة :
إن الجزء المسؤول عن توليد أشعة x هو الأنبوب حيث يمكن تشبيهه على أنه ديود أنبوبي مفرغ مغطى بالزجاج ( مغلف بالزجاج ) حيث يتألف من المهبط و الذي يتألف من المهبط الباث للالكترونات حراريا ، ومن مصعد يجتذب هذه الالكترونات
و غطاء زجاجي مفرغ يحيط بالأجزاء المختلفة .الشكل (1)
المهبط cathode :
و هو سلك من التنغستن على شكل حلزوني يؤدي تسخينه إلى نحو 2500 5 م بتيار شدته بضعة أمبيرات وتوتره عشرة فولتات إلى توليد غمامة الكترونية و يمكن التحكم بعدد الالكترونات الصادرة في واحدة الزمن والتي يرتبط بها اصدارالأشعة السينية ارتباطا وثيقا من خلال التحكم بشدة تيار التسخين .
إذا يحدد عدد ميلي أمبيرات حزمة الالكترونات كمية الأشعة السينية الصادرة .
يجتذب فرق الكمون المطبق بين المصعد و المهبط والذي يتراوح بين( 40 – 140 ) كيلو فولت حزمة الالكترونات بشدة محددا بذلك خاصية الأشعة السينية ( قدرة اختراقها و كميتها أيضا ) .
يستند إلى سلك التسخين قطعة معدنية على شكل كؤيس و ظيفتها دفع الالكترونات و تبئيرها عند المصعد بحزمة متجانسة ذات مقطع محدد بدقة .
المصعد anode :
و هو عبارة عن صفيحة مصنعة من التنغستن أيضا و هو الدريئة أو الهدف التي تقوم بكبح الالكترونات و توليد الأشعة السينية بمردود ضئيل جدا حيث يُفقد 99% من الطاقة على شكل حراري بينما يساهم 1% فقط من الطاقة في أنتاج الأشعة السينية ( يسهم 10% فقط من النسبة الأخيرة في النتاج الأشعة السينية المفيدة التي تعبر نافذة الأنبوبة ) و لهذا يجب أن يزود المصعد بوسيلة تبريد تقوم بتبريد الحرارة الناتجة كالجنيحات و التهوية و افراز الماء أو استخدام المصعد الدوار .
يُسخن الحلزون التنغستيني ( cathode ) بالتيار حتى درجة حرارة عالية و يعتبر منبعا للالكترونات و يطبق جهد عالي ما بين المصعد و المهبط الذي بدوره يقوم بتسريع الالكترونات ، و عند دخول الالكترونات الى المصعد ( anode ) تتفرمل نتيجة لتفاعلها مع حقول ذرات مادة المصعد و يتحول جزء من الطاقة الحركية إلى حرارية و يصرف على تسخين المصعد ، الجزء الآخر ( بين 2-2.5 % كما ذكرنا ) يتحول إلى طاقة أشعة رونتجن و التي تنتشر بصورة مستقيمة في كل الاتجاهات .
و طبقا لأنه جزء فقط من طاقة الالكترون تتحول إلى طاقة أشعة x ، و بما أن هذه الطاقة يمكن أن تمثل هذا الجزء أو ذاك من الطاقة الحركية، فستكون لكوانتات أشعة x طاقات مختلفة و تشكل طيفا مستمرا و الذي يحتوي على كل الأطوال الموجية و التي تبدأ من طاقة معينة تطابق تلك الحالة التي تتحول فيها كل طاقة الإلكترون إلى طاقة كوانتات أشعة x و يسمى طول الموجة عندها بالحدي .
طبيعة الأشعة :
تنتج أشعة x عن حزمة الكترونية عندما يصطدم أحد الالكترونات مع ذرة في المصعد . إن الاصطدام يسبب لأحد الالكترونات المدارية للذرة لأن تزاح إلى مدار طاقة أعلى ، و من ثم يعود إلى حالته الأصلية باثا لفوتون أشعة x ، هذا يعرف بالإشعاع المميز . ، تمثل انزياحات مدارية مختلفة في الذرة . و يستخدم الإشعاع المميز لدراسة المركبات الذرية للمواد و لا يستخدم في التطبيقات الطبية .
و هناك نوع آخر من الاصطدامات يبعثر الالكترونات الساقطة و ينتج طيف من إشعاعات x تدعى بإشعاعات bremsstrahlung . هذا الإشعاع يتسبب بالتغيرات في سرعة الحزمة الالكترونية و التي تخفض طاقتها الحركية بعامل مساو للطاقة في أشعة x ، إن إشعاع bremsstrahlung يحوي على أكثر طاقة أشعة x ، و لهذا فهو هام في التطبيقات الطبية والتي ت على امتصاص الطاقة و المختلفة عن غيرها من التطبيقات المعتمدة على قياس أطوال موجية معينة كما في الحالة بدراسة علم البلورات باستخدام أشعة x .و هناك علاقة بين فولطية المصعد مع طاقة الفوتون المنبعثة ، بزيادة كمون المصعد لتيار حزمة ثابت يولد الكترونات عالية الطاقة في الحزمة . في الحقيقة فان طاقة الإلكترون عندما ترتطم الالكترونات بالمصعد تعطى بالعلاقة :
حيث ( e=1.602*10-19 coloumb ) و هي الشحنة الكهربائية .
EE تقاس بالإلكترون فولط eV .
عندما يصطدم الإلكترون مع ذرة في المصعد فانه ينتج فوتون من أشعة x يملك طاقة متطابقة مع الميكانيك الكمي و يعطى بالعلاقة : Ep= h.f
حيث : ( H=6.625*10-34 JS ) ثابت بلانك , f تواتر الفوتون .
امتصاص الأشعة :
يتم التصوير بأشعة x عادة بتطبيق الأشعة على سطح الجسم و من ثم قياس الكمية المارة عبره . و بالتالي فالكمية الممتصة من قبل الجسم تقاس بأخذ الفرق بين طاقات الإشعاعات الداخلة و الخارجة .
عملية امتصاص أشعة x هي الآلية الوحيدة للتفريق بين أعضاء الجسم الداخلية الخاضعة للمراقبة . فالألياف العظمية تمتص كمية أكبر من أشعة x بالمقارنة مع العضلات و بالتالي فانه من السهل التفريق بينهما ، و يتم حساب كمية امتصاص أشعة x من الأنسجة المختلفة بواسطة قانون لامبرت و يعبر عنه رياضيا :
: كثافة الوسط .
: المسافة عبر المادة .
: ثابت تناسبي ويدعى معامل تناسب الكتلة و واحدته .
أما الرمز فيمثل التغير التفاضلي لشدة أشعة X .
: التغير التفاضلي للمسافة .
إن حل المعادلة السابقة يعطي بالعلاقة .
حيث :
: شدة أشعة X الخارجة بعد اختراق النسيج .
: شدو أشعة X الساقطة على النسيج .
لمحة تاريخية عن جهاز البانوراما السنية :
جهاز البانوراما السنية هو جهاز يعتمد على أشعة X في تصوير الفك و الأسنان المتعلقة به ، بحيث يؤمن لطبيب الأسنان بملاحظة توزع جميع الأسنان على الفك ، و ذلك على فلم خاص بهذا الجهاز. وهذا التصوير يؤمن التفاصيل العامة للأسنان وتوزعها . لقد تم البدء بتطوير وتفهم مبدأ البانوراما و إجرائياته منذ عام 1934. يمكن أن تتم عملية التصوير البانورامية على المريض إما واقفا أو جالسا أو مستلقيا ، و لكن الأكثر انتشارا هو عملية التصوير واقفا . وفي جميع هذه الحالات تأخذ جميع الشركات المصنعة احتياطاتها بحيث تساعد المريض على تثبيت رأسه أثناء دوران لاقط الصورة حول رأس المريض .
الصور البانورامية Panoramic graphic :
تعطي الصور البانورامية فكرة موجزة و سريعة عن بعض التفاصيل التشريحية لكل من الفكين العلوي و السفلي .
و هنالك عدة طرق للحصول على مثل هذه الصور ، يعتمد بعضها على وضع المنبع الشعاعي داخل الحفرة الفموية و الفيلم في الخارج ، و يعتمد البعض الآخر على وضع كل من المنبع الشعاعي و الفيلم خارج الحفرة الفموية ، و في كلتا الطريقتين يجب أن يبقى رأس المريض ثابتا بينما يدور كل من المنبع الشعاعي و الفيلم حول فم المريض . و من المهم أن يكون مستى الاطباق موازيا لأرض الغرفة . و يبدأ التصوير الشعاعي اعتبارا من الشعبة الصاعدة للرأد في الناحية إلى الشعبة الصاعدة للرأد في الناحية الأخرى . كما يدور الفيلم ومنبع الأشعة حول رأس المريض بصورة أوتوماتيكية .
ومن الملاحظ أن الصورالبانورامية لا تعطي معلومات تشريحية مفصلة وواضحة لكن نظرا لسهولة استخدامها .
يمكن أن تعتبر كعنصر مساعد للحصول على معلومات شعاعية لكامل الفكين خاصة عند إجراء دراسات شعاعية من أجل أغراض احصائية لمجموعة كبيرة من المرضى .
بناء الصور في جهاز البانوراما :
بما أن جهاز البانوراما السنية يعطي صورة أشعة X ذات مشهد عام للفك والأسنان المتعلقة به دون غيره من التشويشات الجانبية مثل تراكب صورعظام الجمجمة على الأسنان فيما لو كان التصوير بسيطا ، لذلك فإنه توجد آلية خاصة لبناء الصور لمثل هذا النوع من التصوير تتلخص فيما يلي :
يبنى جهاز البانوراما السنية على أساس أن أنبوب الأشعة وحامل الفلم يتوضعان على مسافة ثابتة فيما بينهما ، وتدور هذه المجموعة بمقدار نصف دائرة حول رأس المريض الذي يتوضع بينهما وبشكل محدد و دقيق وفق منطقة تسمى اصطلاحا طبقة الصورة ( image layer ) ، ويتم التصوير المستمر لبضع ثوان .
بعد خروج أشعة X النافذة من رأس المريض وهي تحمل معلومات عن تخامد الأشعة فيه ، تدخل هذه الأشعة إلى حامل الفلم ، ولكن لاتسلط على الفلم بأكملها و إنما تسلط على جزء صغير من الفلم محدود بواسطة فتحة ضيقة طولية ضمن صفيحة من الرصاص ، وبالتالي لا يسجل على الفلم إلا المعلومات المقابلة لهذه الفتحة . ومع دوران مجموعة أنبوب الأشعة و حامل الفلم حول الرأس المصور فإن الفلم يتحرك ضمن حامله بحركة انسحابية بسرعة مدروسة مع سرعة دوران مجموعة الأنبوب و حامل الفلم وذلك لتحقيق هدفين :
1. ليسمح بتسجيل المعلومات الجديدة بشكل مجاور للمعلومات القديمة لتعطي صورة مقابلة للحقيقة.
2. كي لا يؤدي تراكم المعلومات فوق المنطقة القديمة وبالتالي يتسبب في تشويهها .
وبسبب هذه الطريقة فإننا نلاحظ أن صورة العمود الفقري تظهر على جانبي الصورة وليس خلف الأسنان مباشرة .
طبقة الصورة :
وهو عبارة عن منطقة غير مرئية تتوضع بين أنبوب الأشعة وحامل الفلم ويتوضع ضمنها رأس المريض بحيث أنه يجب توضع الجزء المصور ضمن هذه المنطقة حيث لو توضع الفك المصور خارج هذه المنطقة لحدث تشويه للصورة كما لاحظنا سابقا أن بناء الصورة يعتمد على وضع الرأس . إن طبقة الصورة تختلف من جهاز لآخر حسب الأبعاد الهندسية للجهاز .
من اجل ذلك نجد دوما في هذه الأجهزة وجود محددات ومثبتات للرأس بالإضافة إلى الأشعة الضوئية المساعدة في التحديد .
الأقسام الرئيسية لجهاز البانوراما
طراز soredex3+ من انتاج شركة carnex :
يمكن أن نميز في وحدة التصوير البانورامي السني الأجزاء التالية : الشكل (2)
0– قطعة تثبيت الرأس الأمامية .
1– مقبض التثبيت ( حامل مجموعة الكاسيت و الأنبوب ) .
2 – قطعتي تثبيت الرأس الجانبيتين .
3– مرآة صغيرة .
4– ضوء أفقي .
5– مفتاح فوق/تحت .
6– مفتاح التشغيل الرئيسي .
7– مفتاح ضوء تحديد الوضعية .
8– مقبض ضبط التركيز ( حزمة الأشعة المركزة ) .
9– مقابض المريض .
10– تركيز الإظهار ( الحزمة المركزة ) .
11– تركيز الضوء ( الحزمة الضوئية المركزة ) .
12– لوحة التحكم . 13 – مفتاح تطبيق الجرعة .
14– ضوء تحديد الساحة . 15- ضوء التنصيف الشاقولي .
16– مفتاح حماية .
17- وصلة من أجل جاهزية الطرفيات و مؤشر حالة الجرعة .
18– حامل الكاسيت .
و يمكن تمييز الأزرار التالية في لوحة التحكم : الشكل (6)
1. مفتاح التشغيل الرئيسي : الشكل (7)
لتشغيل الجهاز يتم وضع مفتاح التسغيل نحو الأعلى ، و عندها سيضيء ضوء المفتاح لوصول الطاقة الى الجهاز . لإطفاء الجهاز نضع المفتاح نحو الأسفل .
2. زر اختيار الجهد :(1)
يتم اختيار قيمة الجهد المناسبة للمريض وفق التالي :
النساء
69-75 كيلو فولت
الرجال
75-81 كيلو فولت
3. زر الاختبار:(2)
وضعية الاختبار تقوم بتنفيذ العمل بدون أشعة ، و ذلك لتجريب العمل مبدئيا على المريض ، وخاصة الأطفال ، لتلافي الوقوع في الخطأ ، حتى لا نضطر لجرعة زائدة .
4. زر التعويض : (3)
يمكن أن يعوض عن طيف الفقرات الرقبية من خلال حركة الفيلم .
5. زر اختيار الmA :(4)
عند استخدام شاشة تضخيم عادية نختار تيار قدره 10 mA ، و في حال استخدام شاشات عالية السرعة يتم اختيار تيار قدره 6mA .
6. اختيار النمط :(5)
يستطيع هذا الجهاز إضافة إلى التصوير البانورامي العادي بأشعة x ، يستطيع اخذ جرعات جزئية . و يمكن أن نميز الأنماط التالية :
Ý- تصوير بانورامي عادي .
ȝ- إنقاص عرض منطقة الجرعة بحدود 20% تقريبا للأطفال .
ʝ- جرعة جزئية للجانب اليميني .
˝- جرعة جزئية للجانب اليساري .
7. ضوء الجاهزية :
يضيء عندما تكون المجموعة الدوارة مع حامل الكاسيت في وضعية البدء .
8. زر العودة :
يؤدي ضغط هذا الزر إلى إعادة المجموعة الدوارة إلى وضعية البداية .
9. ضوء الحماية :
يشيد هذا الضوء إلى عمل دارة الحماية في الأنبوب ، حيث عندما يكون مضاء يكون غير مسموح للجرعة بالمرور ، و للحل افصل الطاقة عن الجهاز ثم أعدها بعد 5 ثوان .

ماهو التربو؟ من منا يعرف التربو وما وظيفة التربو انى مهمتى لاتقتصر على تعريفكم باحدث موديلت السيارات ولكن بنظمة تشيغلها ايضا
التربو
ماهوا التربو؟
مع ضغطه يصورة اكبر حتى نزيد من نسبة اشتعال الوقود داخل غرفة الاحتراق.
و طبعا تدور عجلة التوربين بسرعات رهيبة تصل الى ان تكون اسرع بمقدار 30 مرة من اسرع محرك من محركات السيارات حيث تدور بمقدار قد يصل الى 150 الف دورة فى الدقيقة !
اذا كلما زادت عدد دورات المحرك(RPM) كلما زاد ضغط غاز العادم و بالتالى زادت نسبة الهواء الذى يضخه التربو.
و يتضح لنا ان كلما زادت دورات المحرك كلما زادت القوة ( القوة التى نحصل عليها من التربو لن نحصل عليها من البداية بل سنحصل عليها تدريجيا حتى نصل الى اعلى عدد فى دورات المحرك) .
كلما زادت نسبة الهواء الداخل من التربو الى المحرك كلما زلدت نسبة القوة الحصانية التى سنحل عليها و هذه معادلة بسيطة لفهم الموضوع.
نفترض ان معنا سيارة محركها قوته 300 حصان فاذا ادخلنا الى محركها 50% من كمية الهواء الاصلية كزيادة ستزيد نسبة حرق الوقود بنسبة 50% ايضا و بالتالى سنحصل على 150 حصان زائدة فيكون المجموع 450 حصان(هذا فى الظروف القياسية اما عمليا ستكون القوة اقل من ذلك بقليل)
يركب بالاجزاء الاتية:
1- فتحة ادخال الهواء للمحرك
2- فتحة اخراج العادم
3-فلتر الهواء و يفضل لو فلتر رياضى.
القوة الاساسية فمحرك بقوة 300 حصان قد تصل قوته الى 900 او 1000 حصان وتختلف على حسب القطع المستخدمة
و لكن عيبه الاساسى يتمثل فى:
طبعا ستزيد حرارة المحرك بشكل كبير نتيجة لزيادة نسبة الاحتراق فى المحرك و هذه الزيادة ستؤدى الى تناقص العمر الافتراضى للمحرك ان لم ينفجر المحرك نتيجة لعدم تحمل البساتم لهذا الضغط و الحرارة.
و لكننا نستطيع التغلب على جميع عيوب التربو باستخدام القطع المناسبة.
2-تركيب مبرد داخلى للمحرك و لهو اهمية كبيرة لتقليل درجة الحرارة.
3-تركيب التربو فى ابعد مكان عن المحرك حتى لا تؤثر حرارة التربو على المحرك.
4-محاولة فتح فتحات تهوية فى غطاء المحرك و فى الاكصدام الامامى .
5- تركيب نظلم عادم رياضى حتى يسبطيع تحمل ضغط العادم بصورة كبيرة لاته ان لم يغير سيؤدى ال زيادة حرارة المحرك بشكل كبير.
لانه ببساطه يعمل متوازيا مع المحرك فعندما تزيد عدد دورات المحرك فتلقائيا تزيد عدد دورات التربو بصورة اكبر و بنتج عن ذلك ضغط الهواء الى المحرك الذى تنتج عنه القوة الحصانية و نستطيع ايضا عن طريق جهاز يركب للتربو يسمى Boost controller من التحكم فى فتح و غلق التربو بطريقة افضل فنستطيع مثلا ان نبرمجه بان لا يفتح التربو الا عندما تصل عدد دورات المحرك الى 4000 دورة فى الدقيقة او 5000 دورة فى الدقيقة و هذه سيوفر جهدا كبيرا على المحرك فتسبيط ان تستخدم السيارة بصورة يومية و عملية بدون اى اجهاد على المحرك لانك ستسير بهدوء و لن تجعل محركك يصل الى عدد الدورات التى عندها سيفتح التربو
و بهذه الطريقة ستوفر جهد و ضغط كبير على محركك عن استخدامه بهذه الصورة.
الشواحن التربينية ذات احجام و انواع مختلفة فلكل سيارة شاحن مخصص لها فنجد ان هناك شركات مخصصة لانتاج الشواحن و قطع التعديل لشركة هوندا فقط و هناك شركة متخصصة فى التيوتا فقط مثل TRD .
فالتربو المخصص للهوندا لن نستطيع ان نضعه فى فورد موستنج مثلا !!
و من اشهر الشركات فى انتاج التربو هى G READY, TRD و LINGENFILTER .

http://samehar.wordpress.com/glossary/
شكرا
السلام عليكم
اقدم لكم اليوم موضوعا شيقا ان شاء الله سيعجبكم
وهو خاص بطريقه التغذيه لمبنى – من محولين ومولد طوارئ
بدون الدخول فى اى حسابات جوهريه
موجود ملف باور بوينت
http://www.ziddu.com/download/9668140/POWERSYSTEMRISER.pps.html
تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الكتاب يحتوى على شرح وافى بالأمثلة لجميع الأزمنة فى اللغة الأنجليزية
http://adsense4u.110mb.com/Download-…h%20Verbs.html
:73:
مجهود شخصي اقدمه بين ايديكم راجيا أن تعم الفائدة وأن ينال رضاكم
للتحميل اضغط الرابط التالي
http://www.4shared.com/document/tFwm…_System-2.html
1- 1 علم الأتمتة الصناعية (Industrial Automation):
لقد أصبح مفهوم الأتمتة Automationمصاحباً لجميع مبادئ و مفاهيم عملية التصنيع في جميع أنحاء العالم ، قد انبثق هذا المفهوم من حاجة عمليات التصنيع لآليات و أدوات تستفيد من عامل الزمن في زيادة الكمية المنتجة و بتكلفة أقل ، و لم يتوقف الأمر عند
ذلك الحد ، بل تعداه ليصل إلى شروط تصنيع تتمتع بالمرونة و الجودة . وينطوي ذلك المفهوم بشكل مختصر على إقحام الآلة في عالم الصناعة و استبدالها بالطاقة بالبشرية العاملة قدر الإمكان .
.
2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
إذاً أنت في وضع يحتم عليك تصميم أو بناء آلة أوتوماتيكية، هذا جيد. لا يوجد ما يعيق ذلك من الوجهة النظرية ، و لكن من حيث الواقع ، يجب على المصصم أن يلمّ إلماماً كافياً بالغرض المطلوب من الآلة و تكاليفها و زمن بنائها و المواد المطلوبة لذلك و توفرها ، و طبعاً قبل كل ذلك ……. رغبة الزبون .
1-2 ما هي عملية الأتمتة؟
السؤال هو، ما هي بالتحديد الآلة الأوتوماتيكية؟
هناك عدة احتمالات:
· الأتمتة “بالاستعانة بتعريف المترجم”.
· الصندوق الأسود الذي يزود بالمدخلات بشكل غامض و تخرج منه على شكل منتج نهائي “بوجهة نظر الإدارة”.
· سمها ما تريد و ذلك فقط لكي تبيعها و لا يهمك ما يكون عملها.
· نظام تصميم للتجهيزات و التحكم لإنتاج منتج مطلوب.
1-2-1 الأتمتة بتعريف العالم ويبستر:
· لقد عرف العالم مريام ويبستر في سنة 1972 ثلاثة خيارات لتعريف الأتمتة و هي:
· أسلوب لعمل تجهيزات عملية. أو نظام يشغل تلقائياً.
· تشغيل تلقائي محكم لعملية التجهيز بواسطة نظام ميكانيكي أو أجهزة إلكترونية تأخذ بدائل أعضاء الإنسان للمراقبة و الجهد و القرار.
· أما الخيار الثالث فهو من الممكن أن يكون الخيار المغلق لتصاميم المهندسين.
على الرغم من أن الغالبية لا يفكرون باستبدال أعضاء الإنسان (مع العلم أننا استبدلنا يدي الإنسان بأجهزة مناولة و عينيه بأجهزة مراقبة أو رؤية) و لكن بماذا يمكننا استبدال قلب الإنسان الحي، و لكن هذا التعريف يبقى غير ثابت في معظم الحالات.
1-2-2 طريقة الصندوق الأسود:
الصورة 1-2 تظهر مخطط بسيط بحيث يمكن لأي أحد بدون تدريب في الهندسة أن يتخيل الآلة المؤتمتة. هذا المخطط البسيط ممكن أن يكون صحيحاً عندما يريد أحد أن يجمد الماء السائل ليصنع مكعبات الثلج فيكون الصندوق المركزي الإنسان و آلة التبريد (الثلاجة) هي ما يقوم بالعمل. إن آلة صنع مكعبات الثلج ليست بهذه البساطة، على الرغم من وجود أجهزة أكثر تعقيداً الآن، فيجب على أحدنا أن يقلق عندما يرسم له أحد (و خاصة مديره) عملية آلية شبيهة بالصورة 2.1.
لتخفيض مستوى الجهد سواء (الوقت أو التكلفة) لإنتاج آلية جديدة يستطيع أن يقودها إلى الانهيار النهائي للمنتج الجديد القادم إلى السوق. هذا النص بالإضافة إلى الخبراء ممكن أن يساعدنا في هذا.
1-2-3 الخبراء يعلمون الأفضل دائماً:
هل يمكننا اعتبار أن جزازة العشب التي تعمل على الغاز، على أنها مؤتمتة بالتعريف؟. معظم مهندسي الأتمتة سيقولون لا. و لكن حتى الآن التعريف ليس واضحاً في هذا المجال. أحدهم يحاول في هذا و يقول أن قص الأعشاب الطويلة لتحويلها إلى قصيرة هي عملية يمكن أتمتتها. الخلاط الذي يصنع الحليب المخفوق يخضع لنفس المحاولة. في النهاية الأغلب أن أي شيء مع محرك ممكن أن يصنف على أنه آلي.
بالنسبة لأغلب المهندسين، الخلاط يعتمد على تغذيته داخلياً بالحليب و المثلجات و بعض المنكهات، فالخلاط هو بالنهاية عبارة عن أداة نحصل عن طريقها بعد وضع هذه المحتويات على الحليب المخفوق.
كما تستعمل آلة للحصول على الخبز نظام التغذية الداخلية أو الخارجية لا يمكن تمييزه في أجهزة أخرى. الحقيقة هي أن الخلاط القياسي المنزلي يتطلب من الإنسان التحكم بالمدخلات و إخراج المنتجات بالإضافة إلى أنها طريقة عمل تقود الغالبية لتسميتها عدة منزلية.
هل تعتبر الطابعة التي نحصل من خلالها على الجرائد صباح كل يوم آلة؟
الجواب هو في الغالب نعم. نستدل على أنها كذلك من خلال الآلية التي ندخل بها الورق من أسطوانة كبيرة ثم نحصل على الأوراق المطبوعة التي تكون بشكل رزم.
و تندرج تحت اسم آلة مؤتمتة تلك الآلة التي تقوم بأخذ كمية معينة من رقاقات الذرة المجففة و تضعها في علبة ليأت المستهلك و يراها موضوعة على الرف و يشتريها.
مهما يكن ما يريد الخبراء لتعريف الأتمتة هذا غير مهم. الخبير موجود للمساعدة في تخمين احتياجات، تصميم و تمثيل الجهاز المطلوب الذي سيصبح شيء ثمين.
1-2-4 سمه ما تشاء:
كيفما يكون، التعريف ليس مهماً مقارنة بالنتائج. إذا كانت الأجهزة أو الآلات قابلة للتشكيل اعتماداً على أجهزة و نظريات سابقة و النتائج كانت مقنعة فالشخص يمكن أن يطلق عليها ما يشاء.
حالة مشابهة ظهرت خلال السنوات حول استعمال تعبير “رجل آلي” و “علم الإنسان الآلي” خلال الفترة بين 1970 و 1980 كان علم الإنسان الآلي يعتبر تعبير عظيم، والنمو في هذا العلم كان من المتوقع أن يرتفع. الكثير من هذا كان متوقعاً أن يبدأ (حسب رأي العظماء) مع فيلم حرب النجوم الأصلي في عام 1979. على الرغم من أنه قيل لمعظم الناس خلال فترة 6 سنوات أنه يوجد شخص صغير هو الإنسان الآلي من النوع R2D2 و العديد كانوا مفتونين بالذي كانت تحققه التكنولوجيا. و كان من المتوقع أن الروبوتات لديها ذكاء جيد و لكن ذلك لم يتحقق و هذا أدى إلى خسارة العديد من الشركات لعشرات الملايين. و لكن بعد ذلك استعادت نموها المتوقع و تم تمثيل تعبير الإنسان الآلي بطريقة إيجابية. و تغير تعريف هذا العلم مع مرور السنوات.
1-2-5 التصميم المنظم للأجزاء:
الاتجاه الأولي لهذا النص هو النظر إلى كامل العملية، أي النظر إلى الأجزاء الميكانيكية والكهربائية الغير متاحة و تلك التي بحاجة إلى تصميم و بناء، و مكاملتها مع نظام مبني على الحساسات لتقليص الدور البشري في العملية. و بعض الأحيان يكون التحسين العالمي خلال التصميم التنظيمي للمهمة أشبه باختصار دوري للوقت و المال. و لكن نظرية النظام المتكامل هي الطريقة المفضلة لوصل الأشياء.
1-2-6 تعميم الآلة المؤتمتة:
لينتز (1985) عرّف تعميم الآلة المؤتمتة بأنه:
يوجد صندوق وظيفي من أجل كل جزء لكل قطعة من عملية الأتمتة. و هذا المخطط هو حجر الأساس لاستعراض المهمة التعليمية. و لكنها تكون محدّدة إذا كان الذي يقوم بالعملية يشعر بأنه مرغم على أن تكون كل آلة جديدة مصمّمة بشكل جاسىء. يوجد الكثير من الخيارات الهيكلية للآلة اليوم لتحديد هذا التصميم. و سنرى خيارات ممتعة أخرى في فصول متقدّمة. الشكل (2-2).
2-2 تصميم عملية الأتمتة :
إن عملية تصميم الآلة بشتّى الطرق هي مشابهة لعملية تصميم أي منتج جديد. اعتماداً على رأي كاتب قرأت له مؤخراً هناك من 5 إلى 10 خطوات للعملية يجب إتباعها. هناك 6 خطوات عامة هي الأكثر احتمالاً أن تكون مشتركة. واحدة من هذه الخطوات المفتاحية (الأساسية) للمهندس هي تحديد كيفية عمل المنتج، التي لا تُرى عادةً من قبل الزبون. و هذا يتطلّب صيحة إبداعية مخلوطة بالقيود المفروضة من الطريقة التي يمكن أن تُصنّع بها.
مهما يكن إن الآلات الأوتوماتيكيّة هي تحدّي مغاير عن التصميم العام للمنتَج الجديد. و الآلة بحدّ ذاتها لن تُرى من قبل العامّة. و الزبون ممكن أن يكون شخص أو مجموعة من الأشخاص على أرض المصنع. و بالطبع إن لون الآلة ليس بهذه الأهمية (و لكن بعض الشركات تحمل آراءّ مختلفة عن بعضها في هذا المجال). إن الوجود الأساسي للآلة الأوتوماتيكية ينطلق من المنتج المطلوب تصنيعه، إذاً مع الضغط في سرعة تغيرات السوق قد يتم إعطاء بعض الشركات أموالاً إضافية مقابل اختصار زمن التصنيع الذي طلبته سابقاً،فهناك عادةً وقت قليل لمعرفة كيف يمكن أتمتة المهمة. فمهندس تصميم الأتمتة يواجه تحد كبير.
ممكن لأحدهم أن يقوم بالتالي، بالرغم من أنها غير ضرورية في هذا الترتيب:
● النظر إلى عمليات أو أجهزة مؤتمتة مشابهة.
● النظر إلى كيفيّة قيام الإنسان بالعملية.
● تجريب أشياء جديدة في أفعال عشوائيّة على ما تبدو من الإبداع.
● تطبيق إستراتيجيّة الميكاترونيكس (الميكانيكيّة الإلكترونيّة).
فلنبحث الآن كل منها على حدا.
2-2-1 النظر إلى عمليات أو أجهزة مؤتمتة مشابهة:
من الضروري على الشخص ألا يتوقّف عن التعلُّم. و مع ذلك نجد الكثيرين يتوقفون عن التعلم قبل حتى إكمال الثانويّة. بالمقابل نرى أن المبدع أو المصنّع يجهد نفسه في تعلّم شيء جديد في كل مرة ينتقل فيها إلى معمل أو مكان جديد، حتّى أثناء قيامه برحلة بحث من أجل مشروع ما في الجامعة، و هناك أيضاً من يتعلّم أشياء عن طريق مراقبة كيفيّة حل الآخرين لبعض المشكلات. و بعد العديد و العديد من الزيارات و التعلّم يرى المصنّع نفسه قادراً على حل أي نوع من المشكلات التي يمكن أن تواجهه (و هذه هي الفائدة من التقدّم في العمر)، حيث أنَّ التصميمات المختلفة و المتطوّرة تأتي من تزاوج الأفكار المتعدّدة لخلق فكرة جيّدة.
و من المؤكّد إنّه ليس ضروريّاً أن يصل عمر الشخص إلى نصف قرن مثلاً حتى يستطيع الإلمام بما ذُكر سابقاً.
بعض الشركات تلجأ إلى التعاون مع غيرها من الشركات الأخرى فتكون الاستفادة للطرفين حيث تقدّم كل واحدة خبراتها إلى الأخرى بينما شركات أخرى تلجأ إلى التعتيم و إبقاء أفكارها لنفسها و هذا غالباَ ما يكون سبباً لفشلها حيث يتوقف ابتكارها للأفكار.
مع مرور محدود للرباط و دون نهايات حرة و يلزم لإنتاج هذه الحلقات الثلاث عمود دوراني مصمم بطريقة خاصة أما التحدي الذي يواجهنا كمبتدئين في صنع الحلقة الأولى و لف الرباط حولها تم تجاوزه.
2-2-2 تطبيق إستراتيجية الميكاترونيكس:
سواء كنت تعتقد أن استخدام الميكاترونيكس في الهندسة هو ابتداع جديد في التسعينات أو كنت تسخر منها و تعتبرها إشاعة اسم جديد لهندسة النظم،فإن الطريقة الوحيدة للنجاح في تصميم و بناء آلة مؤتمتة هو مقاربة لكامل الأنظمة كما هو مبين في الشكل (4-2) يوجد تداخل كامل ل:
● الهندسة الميكانيكية .
● الهندسة الكهربائية.
● التحكم.
● البرامج.
● مواد و مكونات .
المفهوم الأساسي هنا أنه يجب على الشخص الإطلاع على جميع التقنيات المتعددة المتوفرة بين يديه و استخدامها كلها معا أو أي منها بإبداع. هذا يبدو واضحا و مفروغا منه ، إلا أنه أحيانا يتم تصميم وضع و تجميع الوظائف الميكانيكية لبعض الأنظمة المؤتمتة قبل أن يتطلع عليها فريق التحكم. و هكذا يكون على فريق التحكم أن يجعلها تعمل بإضافة الحساسات و الموجهات.إذا كانت العملية أساسية ولا يوجد أي شيء جديد فيها فيمكن أن ينجح المشروع ، و لكن و بشكل عام هذه وصفة للدمار. مشاريع كهذه تتطلب أشهرا لجعلها خالية من العيوب بدلا من أسابيع، و العمل الإضافي اللازم لإعادة التصميم و البناء لجعلها تعمل بشكل صحيح يقلل الأرباح و يخرب جدول التسليم. هل يمكن لمهندس واحد التعامل مع الميكاترونيكس (هندسة النظم) إذا كانت المهمة سهلة لحد ما ؟ نعم، أما إذا كانت الآلة مشابهة لآلة موجودة حاليا، فالجواب هو لا. نادرا ما يمكن لشخص واحد أن يقوم بجمع كل المعرفة المطلوبة ثم يملك الوقت لإنزال السلعة المؤتمتة إلى السوق، فلا يوجد ساعات كافية في النهار للقيام بذلك، كما أنه غالبا يوجد أعضاء فريق متمرسين متوفرين للمساعدة.
3-2 معرفة العملية:
بعد معرفة كل هذا، ما هي الخطوة الأهم في تصميم الأنظمة المؤتمتة و عملية البناء؟ إن الأتمتة هي معرفة و فهم العملية المنجزة. هناك دائما نقص في الوقت، ولا يوجد وقت كافي للعودة إلى الرسومات إذا فشلت الآلة في العمل. بالتأكيد يوجد دائما عمليات إزالة عيوب رئيسية، و لكن إذا كانت العملية الجوهرية لا تعمل بشكل صحيح، سيكون الشخص قد استثمر شهورا من الجهد البشري و ثروة من المال في اختراع أخفق. وقد لا يمكن تطبيق عملية مراجعة على هندسة الآلة الموجودة لذلك قد ينتهي به الأمر في البدء من جديد و هذا قليل الحدوث.
إن أي عملية يمكن أتمتتها يجب أن تكون مستقرة و معرّفة جيدا. كمثال على ذلك عملية تركيب مسدسات اللحام على الروبوتات للقيام بلحام هيكل السيارة ما تمت حتى أتقن العمال هذه العملية (اللحام) بشكل كبير. إذا كان هناك توزع كبير في نتائج العملية وكان على التقنيين الاختبار و التعديل و تقرير أي مكون من مكونات المنتج جيد فإن الشركة لن تقبل بأن تتم أتمتة العملية. قد يبدو عندما تريد شركة تبحث عن الأتمتة معرفة العملية بشكل جيد مثل إنفاق أموالها عليها و كان لدى الشركة مجموعة بحث و تطوير، قد يبدو أنه يجب الاستفادة من مصدر كهذا، و لكن هذا لا يضمن النجاح. تتضمن الفقرة التالية مثالا حقيقيا من ذلك .
3-2-1 المكثف الملفوف:
قبل عدة سنوات بدأت شركة تصنع مكثفات لقطاع صناعة الطاقة الكهربائية بصنع هذا المكثف . يتكون المكثف من اسطوانة ملفوفة مؤلفة من طبقات معدنية و بين كل طبقة معدنية و التي تليها طبقة بلاستيك تعمل كعازل.
يبين الشكل (4-4) كيف يتم تشكيل الأسطوانة. يتم لف هذا المكثف حول النواة المحورية لعمود دوران و عند الانتهاء يتم ضغطها لتتسع في صندوق عرضه حوالي 6in و طوله 12in و عمقه 12in يتم إضافة أسلاك التوصيل الكهربائية بعد ذلك لكنها لم تعرض لأنها ليست جزءا من عملية الأتمتة. يتم الطلب من مجموعة التطوير و البحث في الشركة إجراء دراسة للأداء الكهربائي للمكثف و ذلك بما أن الطلب في السوق كان يتجه نحو أداء أفضل و سعر أقل.اكتشفوا أنه لو تم لف المكثف و العوازل بقوة شد منتظمة بدل قوة الشد المتغيرة التي تحدث عندما يزداد حجم البكرة، وذلك عندما يقوم عمود الدوران بلف الطبقات بشكل أضيق، فإن السعة الكهربائية للمكثف سوف تتحسن. وهذا اكتشاف جيد لأنه يتم الأداء دون زيادة في المواد المستخدمة. كل ما كان مطلوبا هو نظام لف محسن مع تحكم بقوة الشد. بما أنه يوجد ست بكرات لتزويد الصفائح المعدنية و العوازل، و النواة المركزية لمحور اللف و كلها يجب التحكم بها للحفاظ على الشد المنفرد و المركب ضمن البارامترات المحددة، فإن النظام يحتاج إلى سبع محركات سيرفو مع تحكم منتظم بالحركة. و هذا ليس بالمهمة المستحيلة بما أنه مشابه للتحكم بسبع روبوتات متصلة بواسطة الحساسات، هو عمل سهل و لكن ليس رخيصا. لكن الشركة المصنعة للمكثفات، بمساعدة مجموعة البحث و التطوير، كانت قد أنهت العمل الميكانيكي و الكهربائي و معظم عمل التحكم في أذهانها و ذلك للآلة المؤتمتة الجديدة عندما يتم الاتصال بالفريق ليساعد في تنظيم تنسيق المتحكمات بالحركة.
متحكمات الحركة متوفرة لهذا النوع من العمل، و لكن لا يمكن أن يكونوا مجموعة عشوائية من متحكمات الحركة أحادية أو ثنائية المحاور بأمل أن يتم ربطها معا. يجب أن يكونوا من مصنع واحد و تم بناؤها و تصميمها لتتعامل مع مهمة محددة.
مشكلة مفاجئة:
بعد ساعات من معرفة المشكلة المبدئية (والتي تم تعريفها من المهندس بقضية متحكم حركة ملف المكثف) خطرت للفريق فكرة عظيمة.
هل يمكنك أن ترى المغالطة في الإجراءات الموصوفة سابقا؟ لا تتطلب خبرة في الأتمتة و إنما تتطلب فقط فهم العملية. جهود ال R&D (مجموعة البحث و التطوير) كانت نبيلة في إيجاد طريقة لتحسين أداء المكثف بدون إضافة أي مواد. ولكن المشكلة الكبيرة هي في البكرة الملفوفة النهائية.
انظر إلى بكرة المحارم، ماذا يحدث إذا تم ضغطها؟ تتباعد الطبقات بشكل غير منتظم. لذلك تكون كل العملية الدقيقة في لف المكثف قد ذهبت سدى عند حشر المكثف في العلبة.الشكل (7-2).