تفضلوا
التصنيف: أساتذة التعليم المتوسط
أساتذة التعليم المتوسط
موقع متوسطة ماسينيسا
http://sites.google.com/site/massinissacem
كيف تصبح منظما و مرتبا
2. استخدم دفتراً لكتابة كل شيء مطلوب منك وليس قائمة الكترونية ، اجعل هذا الدفتر صغيراً واكتب فيه كل الملاحظات أولا بأول وحاول تنفيذ الأمور حسب الأهمية وشطبها يدوياً فهذا يشجعك على المزيد من الإنجاز والتحفيز.
3. حاول تنفيذ المهام المتشابهة مع بعضها البعض ، الاتصالات الهاتفية بنفس الوقت وبعث الإيميلات كذلك وحتى الدراسة ، من شأن هذه العملية جعلك دماغك أكثر تنظيماً كما أن الإنجاز يكون أفضل.
4. استغل التكنولوجيا لترتيب حياتك ، فحالياً هناك تطبيقات كثيرة تستطيع تذكيرك بمهام وإرسال الرسائل في وقت معين ، كما أن هذه التكنولوجيا تستطيع اختصار الوقت فقط استغلها بشكل جيد.
5. اجعل هناك ساعات محددة للفيسبوك والانترنت ولا تبقي الأمر مفتوحاً ، كذلك عامل التلفاز.
6. اخلق روتيناً بسيطاً مفيداً في حياتك ، وأفضل شكل لهذا قراءة الجريدة مساء كل يوم أو في الصباح لو كان ذلك ممكناً.
7. أطلب المساعدة من الاخرين عندما تكون المهام الموكلة إليك أكثر من قدرتك.
8. فكر قبل النوم لمدة 5 دقائق بما تراكم عليك وبالوقت المهدر وبما ستفعله يوم غد.
9. ابتعد عن عادة التسويف قدر المستطاع ، لفعل هذا اضغط هنا.
10. اعمل على مهمة واحدة في نفس الوقت ولا تخلط المهام ، فلا تقم بإنجاز عملك وأنت على موقع تواصل اجتماعي او تتكلم بالهاتف.
11. قسم الوقت مع الأشخاص ، فضع وقتاً معيناً للأهل وأخر للأصدقاء ووقتاً لك.
12. قم بالغاء كل أشكال التداخل في حياتك ، فأثناء زيارة الأهل قم بقطع كل الوسائل التي قد تجعلك تعمل مثلاً ، وأثناء العمل قم بقطع معظم الوسائل التي تسبب لك تشتيتاً في الذهن.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
برنامج معروف والذي يتميز بأنه من أقوى برامج الجداول مدرسية في العالم ، واكثرها مميزات واسرعها في انتاج الجدول ورغم هذا فهو مجاني ويعمل على جميع انظمة التشغيل (ويندوز لينكس ماكنتوش)
وان شاء الله جاري البحث على الشرح بالفيديو او كتابة
مثال يشرح طريقة التحميل:
التحميل بسيط كما في الصور المرفوعة مع ملاحظة أن رقم التأكيد يتغيّر في كل مرّة
بالتوفيق
للتحميل
بالتوفيق
بعد الإصدار الأول لبرنامج حقيبة الأستاذ ، فكرة تقدم لكم الإصدار الثاني من البرنامج لأساتذة التعليم المتوسط و الثانوي يدعم النظام الجديد الذي أقرته وزارة التربية .
برنامج "حقيبة الأستاذ 14" لحساب المعدلات و طباعة كشوف النقاط الخاصة بالطلاب و الأقسام ، حيث يوفر البرنامج واجهة جد سهلة للتعامل معه ، و خيارات كثيرة كطباعة كشف النقاط و حفظه في ملف pdf و يتوفر على خاصية النسخ الإحتياطي مع امكانية استرجاع البيانات و نقلها من جهاز إلى آخر، أي أنه يمكنك العمل على البيانات في أي جهاز ، حيث يتوفر على ميزة مشاركة البيانات بين الأساتذة ، أي أن كل أستاذ يمكنه إدخال العلامات الخاصة بالمادة التي يدرسها ثم يسلم نسخة منها إلى الأستاذ الرئيسي لتسهيل عملية الحساب ، الشرح الكامل للبرنامج في ملف المساعدة مع البرنامج، لكل من واجه مشكلة في التعامل مع البرنامج يرجى الإتصال بنا ،
ملاحظة : الرجاء إيقاف مضاد الفيروسات قبل البدء بعملية التثبيت ، بعد اكتمال التثبيت يمكنك تشغيله من جديد.
هذه النسخة موجهة لأنظمة 32بت ، سيتم إصدار نسخة 64 بت قريبا إن شاء الله
رابط تحميل البرنامج :
http://www.mediafire.com/download/e4…14_Update2.exe
ردودكم مهمة جدا ، لا تتركوا ردودا إلا بعد أن تجربوا البرنامج ،شكرا
* * * * * * * * * *
من الطبيعي جداً أن يوجد في الصف فئة من الطلبة المشاغبين، المشاكسين، وينبغي أن لا يستعجل المدرس بالحكم عليهم بأنهم لا يرغبون بالتعلم والنجاح، فجميع الطلبة يحبون أن يتعلموا ويتقدموا وينجحوا، فالباعث على المشاغبة ربما كان لمرحلة المراهقة أو لبعض الضغوط التي يواجهها الطالب في بيئته الاجتماعية، أو قد تكون تعبيراً لدى بعض الطلاب عن حبهم للظهور والتميز، فعندما لا يستطيع الطالب المحب للظهور التميز دراسياً فإنه يسعى إلى البحث عن طريقة أخرى للظهور والتميز، حتى لو كانت في نظر المدرسين سلوكيات سلبية أو تصرفات خاطئة.
* والطالب الذي يحتاج إلى عناية مركزة واهتمام هو الطالب الذي يتصرف بأحد النقيضين، فإما أن يكون طالباً خجولاً جداً ومنزوياً ولا يشارك زملاؤه الطلبة، وإما طالباً مشاغباً جداً، يفتعل الخصومات ويقود المنازعات، ويزعج الطلبة والمدرسين، هذان الصنفان هما اللذان ينبغي مناقشة حالتيهما بعناية مركزة.
* ومن الأخطاء الشائعة في معالجة مشاكل الطلبة المشاغبين أو غير المنضبطين هو تأخير مواجهة المشكلة بوقت مبكر وتركها تستفحل دون اتخاذ موقف حاسم لحلها، فمبدأ التأخير يسمح للقضية بالتعاظم والمشكلة بالتفاقم حتى لا يمكن بعد ذلك السيطرة عليها، لذا فعندما يلاحظ المدرس سوء سلوك متكرر من طالب ما، أو مشكلة واضحة لدى طالب آخر، فعليه المسارعة إلى اتخاذ موقف مناسب مباشرة، فإذا فعل ذلك شعر بارتياح كبير من التوتر الذي يتزامن مع المماطلة في حل القضايا.
* وهناك بعض الأساليب المقترحة للتعامل مع الطلبة المشاغبين والتي أثبتت مناسبتها في كثير من الحالات، ولكنها تظل طرقاً يعتمد تطبيقها على الظروف المحيطة بالمشكلة، فما يمكن أن يكون مجدياً مع طالب ما، قد لا يكون مناسباً البتة مع طالب آخر، ومن الأساليب ما يأتي:
1- عقد جلسة خاصة:
من أفضل الأساليب وأكثرها فعالية في حل مشاكل الطلبة المتعلقة بالانضباط، أو المشاكل النفسية، أو العلاقات الاجتماعية، أو حتى ما يتعلق بتحصيله الدراسي، أسلوب عقد جلسة خاصة مع الطالب. هذه الجلسات الشخصية الانفرادية عادة ما تولد جواً من الألفة والتفاهم يندر تحقيقه في غير هذه الطريقة، فالنصيحة بالسر لا تحرج الطالب أمام زملائه ولا تشهر به، كما أن الطالب سوف يتكلم بارتياح ويزود المدرس بمعلومات كثيرة قد تساعد على حل المشكلة تلقائياً، وهذه الطريقة تعد أدعى الطرق وأفضلها لقبول النصيحة، والاستماع والإرشاد، فقديماً قد نسب إلى الشافعي قوله:
تعمدّني بنصحك في انفرادي
وجنّبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نـوع
من التوبيخ لا أرضى سماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي
فلا تجزع إذا لم تُعط طاعـة
2- التوبيخ و التعنيف:
إن أسلوب التوبيخ أو التعنيف قد أثبت جدواه في إيقاف كثير من الطلبة غير المنضبطين، خاصة إذا كان التصرف والسلوك تصرفاً ثانوياً، فالتوبيخ والتعنيف غالباً ما يكونان كافيين.
في مثل هذه الحالة فإن بعض الطلبة يكفيهم ذلك ليردعهم عن تصرفاتهم، بينما قد يواجه المدرس من لا يعبأ بذلك التوبيخ ولا يلقى له بالاً، فمثل هؤلاء الطلبة ينبغي أن لا يكثر عليهم المدرس التعنيف والتوبيخ أو يتلفظ عليهم بألفاظ جارحة قد لا تزيد المشكلة إلا تفاقماً وما أجمل ما نصح به أبو الفتح البستي حين قال:
ولا تعنّف إذا قومت ذا عوج
فربما أعقب التقويم تعويجاً
كما تجدر الإشارة إلى أن هناك فرقاً بين التوبيخ والتعنيف والاستهزاء والسخرية، ففي حين أن التعنيف والتوبيخ قد يكون مطلوباً لحفظ النظام في حالات عديدة، إلا أن السخرية والاستهزاء تصرف غير مقبول من المدرس المربي حتى ولو أدى ذلك إلى حفظ النظام، فالمدرس الذي يكثر من الاستهزاء بالآخرين إنما يجني من ذلك كره الطلبة له وعدم احترامه.
* اعمل:
1- أقم علاقة حسنة مع الطلبة تقنعهم بأنك حريص على تقدمهم.
2- عامل الطلبة كبشر يمكن أن يرتكبوا أخطاء كما يمكن أن يتغير سلوكهم.
3- حاول أن تفرق بين التصرف الفردي والتصرف أو السلوك الجماعي.
4- حاول أن تحل المشكلات على انفراد أو مع مجموعات صغيرة.
5- أشرك واستشر بعض زملائك المدرسين عندما يستعصي عليك السيطرة على المشكلة.
6- تجاهل بعض الهفوات والأخطاء البسيطة التي قد تصدر من بعض الطلبة.
7- عاقب الطالب أمام جميع الطلبة إذا خرق النظام أمامهم.
* لا تعمل:
1- لا تصف طالباً بصفة معينة وتفترض أنه لن يتغير أبداً.
2- لا تسرف في العقاب.
3- لا تغضب وتفقد توازنك مهما كان السبب.
4- لا تتلفظ بألفاظ غير لائقة.
5- لا تعاقب جميع أفراد الفصل بسبب سوء سلوك أحدهم.
6- لا تلجأ إلى طرق العقاب البدني أو تستعمل الضرب.
7- لا تجعل سلوك أحد الطلبة يؤثر في تقويمك إنجازه الدراسي.
8- لا تضع لنفسك نظاماً مختلفاً عن أنظمة العقاب المعمول بها في المدرسة أو المعهد أو الكلية، فربما أدى ذلك إلى قلة فعاليتها وانعدام جدواها.
3- الأسئلة المتكررة:
واحدة من الطرق التي أثبتت جدواها في معالجة تصرفات الطلبة غير المنضبطين هي سؤالهم المتكرر بعدة أسئلة، فالطالب الذي يسأل عدة أسئلة متكررة بعد أن تصرف تصرفاً غير مرغوب فيه سيشعر أن عليه أن يضبط نفسه أكثر حتى يقلل من إحراج نفسه بالأسئلة التي ربما لن يكون دائماً مستعداً لها، كما أن باقي الطلبة سيعلمون أيضاً أن الانضباط سوف ينجيهم من تلك الأسئلة.
4- إجراء اختبار بدلاً من التدريس:
عندما يتصرف أكثر طلبة الفصل تصرفاً يخل بالانضباط أو النظام فمن تلك الحلول الناجعة التي تساعد على الانضباط أن يطلب المدرس من الطلبة إخراج أوراق فارغة والبدء في اختبار قصير، هذا الإجراء سيعيد الهدوء إلى الفصل بأسرع وقت ممكن، كما أنه يبقي في ذاكرة الطلبة كجزاء رادع إذا أخل الطلبة بالنظام مرة أخرى، ولأن الاختبار كان مفاجئاً فإن درجات الطلبة تكون منخفضة جداً، مما يمكن المدرس من التأكيد بأن هذه هي النتيجة الحتمية عندما لا يهتم الطلبة بالانضباط والاهتمام، ويجدر أن يتذكر المدرس أن هذا الاختبار إنما هو لضبط الفصل وأن لا يجعله أحد الاختبارات المقوّمة لمستوى الطالب إذ إن الظروف التي أعطي فيها هذا الاختبار للطلبة لا تعكس قدرات الطالب ولا مدى تحصيله الدراسي.
ماذااااااااااااااااااااااااااااااااا
و هل الاستاذ يعلم ان التلميذ المشاغب يشاغب من اجل التعامل مع الاستاذ :d
اليك ايها المعلم
د. عبد الرحمن صالح العشماوي
المعلم قدوة لطلاَّبه شاء ذلك أو أبى، وإذا غاب عن المعلِّم أو المعلِّمة شعورهما بصفة القدوة فقد جنيا على التعليم والتربية جناية كبيرة، وإذا لم يكونا قدوة حسنة للطلاب والطالبات فلا مناص من أن يكونا قدوة سيئة أو سلبية باهتة الأثر عديمة الجدوى.
هنالك مشكلة واضحة في مستوى كثير من المعلمين والمعلمات من حيث العلم والثقافة والأخلاق والجد والإحساس بالمسؤولية وتقدير معنى الأمانة، وهي مشكلة خطيرة جداً؛ لأنها تتعلق بالأجيال الناشئة وبنائها العلمي والثقافي والخلقي والتربوي، فهذه الأجيال تتعلق بالنماذج التربوية وتتأثر بها وتقلِّدها، وتتلقى منها دون تردُّد، وتعتقد أن كل سلوك يصدر من نماذج القدوة مقبول مباح، وأن كل معلومة أو فكرة تصدر عنها صحيحة ثابتة، وقد أكدت جميع الدراسات الميدانية التربوية والنفسية، وجميع الاستبانات، أن النسبة الكبرى من الطلاب والطالبات يتأثرون بصور متعددة ونسب متفاوتة بثقافة وإخلاص وسلوك معلِّميهم ومعلِّماتهم، وأن نسبة كبيرة من الآباء والأمهات يثقون بنسبة متفاوتة أيضاً في المعلِّمين والمعلِّمات، ومعنى ذلك أنهم يفترضون حينما يوجِّهون أولادهم إلى المدارس أن المعلمين والمعلمات سيقومون بواجب التربية والتعليم خير قيام، وسيحملون عبئاً كبيراً كان المنزل يحمله وحيداً قبل التحاق الأولاد بالمدرسة.
هذه المعاني كلُّها يجب أن تكون حاضرة حضوراً قوياً في وجدان المعلم والمعلمة، ولا يصح لأحد منهم أن يتهاون بها، أو يغفل عنها، أو يقلِّل من أهميتها مهما كانت الأسباب.
وهنا نتساءل: ما مدى إحساس جميع المعلمين والمعلمات بهذه المسؤولية التربوية والتعليمية والتثقيفية؟ وبأي صورة من الاهتمام والعناية يتعاملون معها؟
هنالك نماذج مضيئة ناجحة نجاحاً ملموساً من المعلمين والمعلمات في مدارسنا لا يخفى أثرهم الإيجابي على أحد منا. وإنما نتساءل هنا عن النماذج الأخرى التي لا تنظر إلى التعليم إلا بعين العمل الروتيني والمصلحة المادية، ولا تبذل من اهتمامها ووقتها وجهدها ما يحقق الهدف المنشود من التعليم والتربية.
نتساءل عن المعلمين الذين لا يملكون علماً غزيراً، ولا ثقافة واسعة، ولا تعاملاً حسناً، ولا يهتمون بتطوير أنفسهم وتثقيفها وضبط سلوكها، ولا يحبون القراءة مع أنهم يعلمون القراءة، ولا يقدِّرون مكانة العلم مع أنهم في مجالات علمية، ولا يلتفتون إلى أهمية القدوة مع أنهم في موقع القدوة. نتساءل عن هؤلاء: إلى متى يبقون في هذه الدائرة السلبية المظلمة؟ وإلى متى تبقى وزارة التربية والتعليم بعيدة عن اعتماد البرامج التدريبية المكثفة لتحقيق معالم الشخصية الإيجابية في نفوسهم؟!
المعلم مسؤول مسؤولية مباشرة عن نفسه؛ لأنه يعرف ما يجب على مثله في موقعه ومسؤوليته، فهو يدرك أن التعليم ليس وظيفة ذات دخل مادي فقط، ولكنه عمل حضاري مهم تقوم عليه المجتمعات البشرية.
المعلم مسؤول أمام الله عن نفسه التي يشغلها بما لا يفيد من دوريات يجتمع فيها مع ثلة من زملائه وأصدقائه ليس فيها إلا الهرج والمرج ونكت الجوَّالات، وأخبار الرياضيين والفنانين، وكبسات الرز واللحم ذات الألوان والأشكال.
المعلم مسؤول أمام الله عن رسالته العظيمة التي سيُسأل عنها، وسيلقى جزاء ما قدَّم فيها؛ إن خيراً فخيراً، وإن شراً فشراً.
إشارة:
يا معلِّم..علِّم بإخلاصٍ؛ فإنَّك مسؤول.
هذه رسالة موجهة اليه ياانيس ربما يعرف واجبه نحو التلميذ
|
لو كان الاستاذ قدوة لما لم تحدث حادثة دهس بسيارة لطفلة لم تجد الاساتذة يدرسون فدهستها سيارة اثناء عودتها للبيتها
وربي يهدي هاد الاساتذة
كيف تصبح استاذا ناجحا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إن تنفيذ الموقف التدريسي الناجح، يتطلب من المعلم أن يتصف بعدة صفات أهمها
أن يكون ذكيا سريع البديهة قادرا على التصرف الحكيم في المواقف الطارئة التي قد تعترضه أثناء عمله، وأن يتسم بدقة الملاحظة ، ليتمكن من التعرف على المصاعب التي يعاني منها طلابه ابتداء من صعوبات التحصيل العلمي ، وانتهاء بما يمكن أن يتعرض له من مخلفات سلوكية.
وللمعلم في رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة ، فقد كان أفضل الصلاة والسلام مربيا عظيما، ذا أسلوب تربوي فذا ، يراعي حاجات الطفولة وطبيعتها ويأمر بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، أي يراعي الفروق بينهم، كما يراعي مواهبهم واستعداداتهم وطباعتهم. والمعلم الناجح يأخذ هذه المسائل بعين الاعتبار، فيرعى الطالب الضعيف ليعالج ضعفه، ويتابع الطالب الموهوب لصقل موهبته، ومساعدته في رسم خطط لمستقبله، كما يمكنه من إشباع نزعته القيادية، بإسناد دور قيادي إليه .
المعلم الناجح هو الذي لا يتغير ( لا يقل ) عدد الطلاب الحضور في المحاضرات بل ينقل لهم الشعور بالمسؤولية نشئ من البساطة و الود و الحب و يجعلهم حريصون على الحضور له و السماع منه لأنه قد اكتسب ثقتهم انه يعمل لهم و من اجلهم.
وينبغي على المعلم الطامح إلى جانب حب طلابه أن يتقبل آراءهم، ولو كان بعضها مخالفا لرأيه فإن الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ، ورأي الطالب ليس مجرد كلمات يتفوه بها وإنما هو محاولة منه لتحقيق ذاته
والمعلم المحبوب هو الذي يعمل على إشباع حاجات طلابه إلى المحبة والرضا ، وإلى المكافأة والتقدير فإن للحوافز المادية والمعنوية أثرا كبيرا في جلب المحبة وفي إثارة قابلية الطلاب للتعلم
و الجامعة بيئة يمارس فيها الطالب أنشطته ، فتنمو قدراته وإمكاناته وتشبع ميوله ورغباته بقدر مايستطيع المعلم تنمية هذه القدرات وإشباع هذه الرغبات يكون امتنان الطالب وحبه لمعلمه أعظم.
ويعاني بعض المعلمين من صعوبات جمة في التعامل مع الطلاب إذ قد يصطدم المعلم بعناد الطالب ويتعكر الجو بينهم الذلك فإن التصرف الأسلم هو أخذ مشاعر الطلاب بعين الاعتبار وبناء علاقات ودية معهم. وهذا يساعد المعلم في تحيق أهدافه، ويشجع الطلاب على التواصل مع معلمه، مما يترتب عليه علاقات اجتماعية سوية، وتعلم أفضل. وبناء عليه فإن دراسة أحوال الطلاب والتعرف عليهم عن كثب يساعد المعلم على فهمهم ، وحسن التعامل معهم
والمعلم الناجح يحرص على حفظ النظام في المحاضرة ، فلا يبدأ حصته قبل أن يسود الهدوء الشامل في غرفة الدرس ، وفي هذه الحالة يستطيع أن يبدأ في إدارة التفاعل، وهو يحتفظ بيديه بزمام المبادرة ، لتوجيه الحوار نحو الأهداف ، مقدما لهم المحتوى الذي يلاءم ميولهم ، ويثير قابليتهم للتعلم ، وموزعا أسئلته على مختلف فئات الطلاب ، بما يتناسب مع قدراتهم ، ومستوى تحصيلهم ، ومعززا أداءهم بذكاء ، وبهذايستطيع أن يقدم لهم الفائدة ، فيفوز بحبهم واحترامهم
والمعلم المحبوب ، يشارك طلابه أنشطتهم ويشجع مبادراتهم ، ويعمل على إشباع حاجاتهم إلى الحب ، وإلى الثقة بالنفس ، وهذا يدخل السرور في نفوسهم
والمعلم المحبوب محدث بارع، يحدث طلابه عن الأمل ، وعن النجاح ، وعن المستقبل الزاهر في الدنيا ، وعن الخلود الباهر في الآخرة ، وهو يحرص إلى أن تكون نبرات صوته موحية بالأثر الذي يريد أن يتركه في نفوس سامعيه، ومعبرة عن صدق مشاعره تجاههم .