التصنيفات
تسويق

ملخص عن

دورة حياة المنتج
دورة حياة المنتج
 أثر هذه المراحل على السياسات الإستراتيجية والتكتيكية لعناصر المزيج التسويقي
 أهمية تصميم إستراتيجية المزيج التسويقي في ضوء المرحلة التي يمر بها المنتج في دورة حياته.
 إدخال التغيرات اللازمة على هذا المزيج كلما تغيرت المرحلة التي يمر بها هذا المنتج.
تعريف المنتجات ودورة حياتها
إن المنتجات مثلها مثل أي عضو أو كائن حي تولد ثم تعيش ثم تنتهي أو تموت، ففي البداية يتم ((تقديم)) المنتج الجديد للسوق، ثم يبدأ في النمو ( من ناحية الطلب عليه )، ثم تقل درجة الإقبال عليه، ثم يتلاشى نهائياً تقريباً وإن دورة حياة المنتج تمر أو تتكون من أربعة مراحل رئيسية
1/ مرحلة تقديم المنتج
2/ مرحلة النمو
3/ مرحلة النضوج
4/ مرحلة التناقص أو الانحدار
ملاحظات هامة
1/ إن المنتج الذي يخضع لدورة الحياة هذه قد يكون سلعة أو خدمة على حد سواء، وإذا كان سلعة فقد تنطبق هذه الدورة على نوع السلعة العامة، أو على طراز أو شكل من أشكالها أو نوع فرعي من أنواعها، أو على ماركة من الماركات أي أسم تجاري معين.
2/ إن المراحل الأربع لدورة حياة المنتج ليست متساوية الفترات.
3/ قد لا يمر أحد المنتجات بكافة هذه المراحل. فقد يفشل ويخرج من السوق في أي مرحلة.
4/ إن ما يجب أن يسعى إليه المشروع هو الوعي والدراية والمتابعة التحليلية الدقيقة لموقف المنتج والمرحلة التي يمر بها ومحاولة التنبؤ بموعد المرحلة الثانية.
5/ إنه وبشكل عام سوف تسعى كل منشأة إلى الإسراع بفترة مرحلتي التقديم والنمو، والبقاء أطول ما يمكن بمرحلة النضج، وتأخير الانتقال إلى مرحلة الانحدار أو التخلص منها بسرعة وعدم البقاء فيها كثيراً.
1/ مرحلة تقديم المنتج
تبدأ هذه المرحلة عندما يصبح المنتج الجديد معداً للبيع في السوق لأول مرة. ونقصد بذلك أنه قبل هذه المرحلة تكون المنشأة قد قامت بوضع هذا المنتج تحت عدد من التجارب الفنية ثم السوقية على نطاق محدود وفي مواقع محدودة قبل إنزاله على نطاق تجاري أوسع أو بشكل نهائي في الأسواق.
وتتسم هذه المرحلة بطولها النسبي وبأن المبيعات من خلالها تسيل إلى الارتفاع ببطء
الأسباب
1/ البطء في زيادة الكميات المنتجة في هذه المرحلة والتردد في التوسع في الطاقة الإنتاجية.
2/ احتمالات ظهور بعض المشاكل الفنية والتسويقية والمالية في هذه الفترة وكذلك بعض المشاكل الإدارية.
3/ الوقت الذي قد يستغرق لحين الاستقرار على نظام التوزيع السليم. مما قد يؤخر إمكانية توفير المنتج.
4/ مقابلة المنتجات الجديدة لشيء أو لقدر من المقاومة من جانب المستهلك قبل تغير سلوكه الشرائي نحو منتج جديد أو نحو ماركة جديدة.
5/ قلة عدد الناس الذين يقبلون على المنتجات والابتكارات في مراحلها الأولى.
وقد تعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل دورة حياة المنتج الجديد وأحياناً تعتبر من أخطرها حيث هي الفترة التي سيتأكد فيها مدى تقبل السوق وإقباله على هذا المنتج من عدمه. وتدل التجارب على أن نسبة الفشل في تقديم المنتجات الجديدة نسبة مرتفعة بسبب عدم تقبل المنتج على نطاق واسع من جانب جمهور المستهلكين لعدم اقتناعهم به وبمزاياه أو لعدم نجاح المنشأة في الترويج له وإقناع المستهلكين به، ومن ثم فان نسبة ليست كبيرة من المنتجات هي التي تستطيع أن تتخطى هذه المرحلة.
وفي هذه المرحلة قد يتطلب الأمر مزيداً من الإنفاق والجهد لتثبيت موقف المنتج في السوق وإعلام اكبر عدد من المستهلكين، كما ترتفع نسبة ما ينفق على الإعلان إلى قيمة المبيعات عنها لفي أي مرحلة أخرى حيث تكون الحاجة للإعلان أكبر للأسباب التالية:-
أسباب الحاجة للإعلان
• إثارة الرغبة في المنتج وحث المستهلكين على تجربته.
• تغيير الأنماط والعادات الشرائية والسلوكية.
• حث متاجر الجملة والتجزئة على التعامل في هذه المنتجات.
• مواجهة بطء حركة الإقبال والبيع في هذه المرحلة.
من ناحية الترويج
وقد يفضل البعض في هذه المرحلة عدم إتباع مدخل التوزيع ومن ثم الترويج على نطاق واسع دفعة واحدة ولكل فئات أو مفردات السوق المستهدفة، بل إتباع المدخل التدريجي في البيع والتوزيع والترويج وذلك:-
• التركيز على مناطق جغرافية معينة
• التركيز على بعض مجموعات من السوق المستهدفة.
• التوسع شيئاً فشيئاً إلى مناطق ومجموعات أخرى.
من ناحية الأسعار
فإن هذه المرحلة تميل أسعار المنتجات إلى أن تكون مرتفعة نسبياً في بادئ الأمر بسبب:-
• ارتفاع التكلفة لانخفاض معدلات الإنتاج
• كثرة المشاكل الفنية والإنتاجية
• الحاجة إلى هامش ربح أعلى نسبياً لمقابلة ارتفاع المصروفات في هذه المرحلة.
إستراتيجيات السعر والترويج لمرحلة تقديم المنتج
1/ إستراتيجية القشط السريع للسوق
2/ إستراتيجية القشط البطيء للسوق
3/ إستراتيجية التغلغل السريع.
4/ إستراتيجية التغلغل البطيء
1/ إستراتيجية القشط السريع للسوق
(تقوم على تقديم المنتج بجهد وإنفاق إعلاني كبير وبسعر مرتفع نسبياً لتحقيق أعلى ربح مسكن في الوحدة).
الافتراضات لكي تكون هذه الإستراتيجية معقولة
• عدم دراية نسبة كبيرة من السوق المستقدمة بالمنتج الجديد
• أن لدى هؤلاء الذين سيكونون على علم ودراية بالمنتج رغبة في الشراء وقدره عالية عند هذا السعر
• أن المنشأة تتوقع المنافسة وتريد أن تبني ارتباط وولاء للاسم التجاري للسلعة لدى المستهلكين ومن ثم الجهد الترويجي المكثف. ومناسبة السعر لمقابل هذه النفقات.
2/ إستراتيجية القشط البطيء للسوق
( وتقوم على تقديم المنتج بسعر مرتفع وترويج محدود).
إن الغرض من التسعير المرتفع هو تحقيق أكبر ربح في الوحدة بقدر الإمكان، والغرض وراء الترويج المحدد ضغط الإنفاق في هذه المرحلة وأن يتم التوسع في الإنتاج والبيع والتوزيع ومن ثم الترويج تدريجياً وليس على نطاق واسع مرةً واحدة. والنتيجة المرجوة هنا هي تحقيق أو (( قشط )) أكبر قدر من الأرباح من هؤلاء الذين سيقبلون على هذه السلعة في أول مراحلها.
الافتراضات لكي تكون هذه الإستراتيجية مقبولة
• إن السوق المستهدف محدود الحجم نسبياً.
• غالبية السوق على دراية بالمنتج الجديد.
• استعداد هؤلاء الذين على دراية بالمنتج لدفع هذا السعر المرتفع.
• احتمالات المنافسة احتمالات محدودة.
3/ إستراتيجية التغلغل السريع.
( تقوم هذه الإستراتيجية على تقديم المنتج بسعر منخفض نسبياً وترويج مكثف ).
وتهدف المنشأة من ذلك إلى زيادة درجة أو معدل اختراق السوق والتمكن منه وكبر حصة أو نصيب المنشأة في السوق.
الافتراضات لكي تكون هذه الإستراتيجية مقبولة
• كبر حجم السوق المستهدفة.
• إن السوق ليس على دراية نسبياً بالمنتج الجديد.
• الحساسية المرتفعة لمعظم المستهلكين تجاه السعر.
• احتمالات المنافسة القوية.
• إنه كلما زاد حجم الإنتاج والمبيعات لهذا المنتج الجديد اتجهت تكلفة الوحدة إلى الانخفاض.
4/ إستراتيجية التغلغل البطيء
( تقوم هذه الإستراتيجية على تقديم المنتج الجيد بسعر منخفض وترويج محدود ).
وذلك على أساس أن السعر المنخفض سوف يشجع ويؤدي إلى التقبل السريع للمنتج، وفي الوقت نفسه تعمل المنشأة على التقليل من نفقات الترويج لتحقيق أرباح أكبر. إن المنشأة هنا تبني إستراتيجيتها على أساس اعتقادها الجازم بأن مرونة الطلب تجاه السعر مرونة مرتفعة، ومرونته تجاه الترويج منخفضة.
الافتراضات لكي تكون هذه الإستراتيجية معقولة
• كبر حجم السوق المستهدفة.
• ارتفاع درجة دراية السوق بالمنتج الجديد.
• درجة حساسية السوق للسعر مرتفعة.
• هناك قدر محدود من المنافسة المحتملة.
وأخيراً وفي هذه المرحلة وعند اختيار الإستراتيجية التي ستتبع ثم وضع التكتيكات والمزيج التسويقي الذي سيتبع على الشركة أن تأخذ في اعتبارها بعض المداخل والمفاهيم والنتائج
2/ مرحلة النمو
بعد تخطي المرحلة السابقة بنجاح، سوف تتجه المبيعات بوضوح إلى الارتفاع، وكثيراً ما يكون ذلك الارتفاع بمعدل سريع. فالمستهلكين الأوائل للمنتج في مرحلته الأولى سوف يستمرون في الشراء.
في هذه المرحلة سوف يفكر ويبدأ عدد من المنافسين في دخول السوق نتيجة الاطمئنان إلى زيادة درجة تقبل هذا المنتج ووجود فرص النجاح والأرباح.
وفي هذه المرحلة أيضاً سنجد أن الأسعار تسيل إلى الثبات أو ربما تميل إلى الانخفاض البسيط، كل ذلك طالما أن الطلب إلى حد كبير يميل إلى الارتفاع السريع. إلا إننا نجد أن الارتفاع الكبير في حجم المبيعات سوف يقلل من نصيب الوحدة من تكلفة الترويج، كما تنخفض تكلفة إنتاج الوحدة بشكل عام بدرجة واضحة، وفي الوقت نفسه تصل معدلات الربح إلى أعلى معدل لها. ويرجع ذلك أيضاً كشيء طبيعي إلى زيادة معدل الخبرة في مجالات إنتاج وتسويق هذا المنتج.
ومن ثم وخلال هذه المرحلة تهدف المنشأة كهدف إستراتيجي إلى ( استغلالها وتحقيق أعلى درجة من معدلات البيع ومعدلات الأرباح في أقصر فترة ممكنة طالما كان ذلك ممكناً.
طرق وأساليب واستراتيجيات التحقيق
1/ تحسين جودة السلعة ودرجة إتقانها، وإضافة أشكال وموديلات جديدة.
2/ إمكانية فتح أو الدخول إلى أسواق مستهدفة جديدة.
3/ تحويل سياستها ورسائلها الإعلانية إلى إعلان يهدف لزيادة قبول السلعة.
4/ جذب موزعين ووسطاء جدد والبحث عن قنوات توزيع إضافية لزيادة درجة انتشار السلعة.
5/ تقرير الوقت المناسب لعمل تخفيضات مباشرة أو غير مباشرة على الأسعار لجذب عملاء جدد.
وهنا وعند إتباع المنشأة أحد الأساليب السابقة لتقوية موقفها التنافسي فأن ذلك من ناحية أخرى سوف يزيد من التكلفة ونفقات التسويق. ومن ثم تعمل المنشأة بحذر للمواءمة بين تحقيق حجم مبيعات مرتفع والتكلفة ومن ثم حجم أرباح مقبول.

3/ مرحلة النضج والاستقرار
( عند نقطة معينة نجد أن معدل نمو المنتج في السوق يبدأ في التوقف ثم الانخفاض البطيء ومن ثم يدخل المنتج في مرحلة الاستقرار والنضج ).
هذه المرحلة عادة ما تستغرق أو يستمر فيها المنتج فترة أطول بكثير من سابقتها، وهي تشكل أعلى درجة من التحديات أمام إدارة التسويق بالمنشأة.
تنقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة مراحل جزئية:
المرحلة الأولى: ( التقدم نحو النضوج والاستقرار )
يستمر بالفعل اتجاه نمو أو زيادة المبيعات نحو الارتفاع ولكن بمعدل أقل مما كان عليه في مرحلة النمو.
المرحلة الثانية: ( فترة استقرار نضج المنتج ).
وهي تكون عندما تستقر قيمة منحنى المبيعات على مستوى أفقي بسبب تشبع السوق.
المرحلة الثالثة: ( فترة بدء تناقص موقف النضوج ).
عندها يبدأ منحنى المبيعات في التناقص البطيء حيث بدأ بعض المستهلكين الحاليين يتحركون نحو منتجات أخرى بديلة أو منافسة ومن ثم يظهر قدر من الطاقات العاطلة لدى بعض المنتجين الأمر الذي يؤدي إلى حدة المنافسة وهذا قد يؤدي بدوره إلى أتباع سياسة تخفيضات الأسعار أو منح كثير من الخصومات كوسيلة من وسائل ترويج وتنشيط المبيعات.

استراتيجيات مرحلة النضج
1/ تعديل السوق
2/ تعديل المنتج
3/تعديل المزيج التسويقي
1/ تعديل السوق
يبدأ مدير التسويق بالبحث بالبدء في الفرص المحيطة لإيجاد مشتريين جدد لمنتجاته الحالية، وأمامه في هذا المجال بعض الأساليب والتكتيكات:
• البحث عن أسواق جديدة وشرائح جديدة لم تكن قد حاولت استخدام المنتج.
• البحث في إمكانية زيادة معدلات الشراء والاستخدام بين المشترين الحاليين.
2/ تعديل المنتج
يحاول المنتج كسر حدة حالة الجمود التي وصلت إليها صورة السلعة في نظر الناس بدليل ثبات مبيعاتها عند حد معين مع الميل إلى الانخفاض البطيء وذلك بالمبادرة بإجراء تغييرات محسوبة وهامة في صفات وخصائص السلعة ومواصفاتها ومميزاتها في محاولة لجذب مشتريين جدد وزيادة معدل الاستخدام بين المشترين الحاليين.
بعض الأساليب والاستراتيجيات
أ/ تحسين الجودة
زيادة قدرة وكفاءة وأداء السلعة وزيادة مدة تعميرها وزيادة درجة الاعتماد عليها.
فعالية الإستراتيجية
1/ إذا كانت السلعة قابلة للتجديد والتغيير والتطوير
2/ اعتقاد الناس في إمكانية هذه الجودة وحاجة السلعة إليها.
3/ وجود عدد كاف من المشتريين على استعداد للاستجابة لهذه الجودة الأعلى.
ب/ تحسين المواصفات الشكلية للسلعة
زيادة مجالات الاستخدام وزيادة درجة الأمان وزيادة الراحة في الاستخدام
ج/ تحسين الطراز
الاهتمام بالناحية الجمالية لزيادة درجة القبول.
إلا أن هذه الإستراتيجية قد تؤدي إلى عدد من المشاكل والسلبيات .
المشاكل والسلبيات
1/ قد يكون من الصعب التنبؤ بمدى قبول هذا الطراز الجديد بشكل كاف
2/ أي نوع من الناس يستهويهم هذا الطراز الجديد
3/ نزول طراز أو موديل جديد يعني عدم استمرار الموديل السابق ومن ثم المخاطرة بفقد المشترين.
3/ تعديل المزيج التسويقي
تقوم المنشأة بتغيير واحد أو أكثر من عناصر المزيج الترويجي
أساليب الإستراتيجية
1/ تخفيض السعر لجذب العملاء.
2/ تغيير الأساليب والمغريات والرسائل الإعلانية.
3/ إتباع وسائل وخطط جديدة في مجال تنشيط المبيعات.
مشكلة الإستراتيجية
إن المزيج التسويقي معظمها قابل للتقليد بواسطة المنافسين وخاصة تخفيضات الأسعار.
4/ مرحلة الانحدار
تمر بهذه المرحلة معظم الماركات والأشكال المختلفة من المنتجات. قد يكون الانحدار في المبيعات بطيئاً وقد يكون سريعاً. وقد يصل رقم المبيعات إلى الصفر وقد يصل لحد معين ويستمر عند هذا الحد المنخفض لعدد من السنوات.
أسباب الانحدار
1/ التقدم التقني أو الفني الذي ينتج عنه منتجات جديدة أكثر كفاءة
2/ تغيير الأذواق وتغيير الموضة مما يجعل الأشكال الحالية متقادمة
3/ اتساع دائرة المنافسة والاستيراد تؤثر على المنتجات القائمة في هذا المجال.
عموماً فأنه في هذه المرحلة سيكون أمام المنشأة خياران
1/ الاستمرار إلى حين وعدم وقف المنتج
2/ وقف وإسقاط هذا المنتج
في حالة الاستمرار
الاستراتيجيات
1/ الاستمرار في إتباع نفس المزيج التسويقي. سوف تستمر المبيعات في الانحدار حتى يتم إسقاطه تلقائياً
2/ الاستمرار والإبقاء فقط على الأسواق والشرائح التي تحقق مبيعات أكثر نسبياً.
3/ البدء في تقليل الإنفاق على الجهود التسويقية تجاه هذا المنتج بقدر الإمكان لتقليل النفقات وزيادة الأرباح
في حالة وقف وإسقاط المنتج
الاستراتيجيات
1/ ما إذا كان من الأفضل إسقاط هذا المنتج في الحال أم تدريجياً.
2/ ما إذا كانت ستقوم ببيع حق إنتاج هذا المنتج إلى شركات أخرى في أسواق أخرى أم إسقاطه.
3/ إن تقرر أي نوع من الخدمات وقطع الغيار يجب استمرار تواجدها حفاظاً على احتياجات مجموعة المستهلكين أو مستخدمي السلعة، وذلك إذا ما كانت طبيعة السلة تتطلب ذلك.


شكرا لك على الموضوع الجيد و المفيد

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااا

شكرا على الموضوع القيم

شكرا جزيلا

التصنيفات
تسويق

تعريف حديث للتسويق الدولي

التعريف : سواء كانت مطبقة في السوق المحلي أو السوق الدولي ، تبقى مبادىء و مفاهيم التسويق مستخدمة في المجالين لتحقيق نفس الغرض أو الهدف : كسب أكبر نسبة من الحصص السوقية .
فعلى المختص في التسويق الدولي مراعاة الخصائص الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية و التشريعية و حتى الثقافية في عملية الإعداد التقني و التجاري للمنتوج الموجه إلى الأسواق الخارجية .
بصفة عامة ، يعرف التسويق الدولي بمجموعة المناهج و التقنيات الموجهة لمجموعات المستهلكين للمحافظة عليهم و رفع عددهم من أجل الزيادة في الأرباح .
إنطلاقا من هذا التعريف العام ، نرى أن كل العمل التسويقي المنفذ من طرف المؤسسة مبني على مبدأ أساسي : تلبية حاجات و رغبات المستهلك ، الشيء الذي يتطلب من إدارة التسويق المعرفة الجيدة و المعمقة لأسواقها و خاصة منها الخارجية

تعريف كاتوريا : 1990 : ” أداء الأنشطة التجارية التي تساعد على تدفق سلع الشركة و خدماتها إلى المستهلكين في اكثر من دولة واحدة “
و عرف في كتاب التسويق الدولي للكاتب الدكتور هاني حامد الظمور على أنه ذلك النشاط من الأعمال الذي يركز على عناصر تخطيط تطوير المنتج ، التسعير ، التوزيع و الترويج و خدمة المستهلك النهائي ( أو المستخدم الصناعي) من المنتجات (السلع أو الخدمات) التي تلبي طلبات و احتياجات في أكثر من دولةواحدة

و أقول أنا ” أن التسويق الدولي هو تلك النشاطات التي تعمل على تبادل المنفعة بين المنظمة و المستهلك أو المستعمل الواقعين ( المنظمة و المستهلك) في إقليمين مختلفين


يحتوى هذا الموقع على الكثير و الكثير من المعلومات عن الأزمة العالمية كذلك المسببات و العلاج من هذه المشكلة

التصنيفات
تسويق

النظام والبحوث والعينة التسويقية

قواعد البيانات الداخلية : مصادر البيانات الموجودة داخل الشركة ، والتي يتم من خلالها تخزين المعلومات التي تم الحصول عليها بصورة الكترونية
نظام المعلومات التسويقي : مجموعة من الأفراد ، والاجهزة ، والاجراءات اللازمة لتجميع ، وتصنيف وتحليل وتقييم وتوزيع المعلومات الدقيقة والمتزامنة والتي يحتاجها صانعي القرارات التسويقية
الاستخبارات التسويقية : طريقة منتظمة لتجميع وتحليل المعلومات المتاحة عن المنافسين والتطورات التي تطرأ على البيئة التسويقية
بحوث التسويق : طريقة منتظمة لتجميع وتحليل البيانات ، وتقديم التقرير المناسب والخاص بموقف تسويقي محدد يواجه المنظمة . وتستخدم الشركات بحوث التسويق لمدى واسع من المواقف .
المعلومات : المصدر الرئيسي لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة ومختلفة عن أي ميزة تنافسية أخرى يمكن الوصول إليها وتقليدها بصورة سريعة من قبل المنافسين
رأس المال الفكري والمعنوي : الشئون المتعلقة بالمعرفة ، والتعلم ، والتي قد يتم تعيين مدييرين للقيام بالمهام الخاصة بها .
الدور التشخيصي : دور بحوث التسويق الذي يركز على عملية تفسير وشرح البيانات المجمعة .
الدور التنبؤي : دور بحوث التسويق الذي يركز على الإجابة على اسئلة ماذا – لو .
الدور الوصفي : دور بحوث التسويق الذي ينطوي على تجميع وتقديم بعض الحقائق الجوهرية التي يمكنها الإجابة على بعض التساءلات مثل ما هي اتجاهات المستهلكين نحو منتجات الشركة وإعلاناتها ؟
مشكلة بحوث التسويق : مشكلة ذات توجه بالمعلومات ، وتنطوي على تحديد ما هي المعلومات التي تحتاجها إدارة التسويق ، وكيفية الحصول عليها بشكل كفء وفعال في نفس الوقت .
مشكلة قرار الإدارة : مشكلة لها توجه بالفعل أو التصرف وتميل لأن تكون ذات نطاق خارجي بشكل أكبر ، كما أنها تتصف أيضا بالعمومية .
البيانات الثانوية : البيانات التي يتم تجميعها بواسطة باحث آخر ولغرض بحثي آخر ، والتي قد تكون منشورة داخل الشركة أو خارجها .
آلات او مرحكات البحث : آلية جمع البيانات الثانوية عبر الإنترنت والتي تساعد على مسح وفحص مواقع الويب التي تنطوي على موضوعات معينة يتم البحث عنها ، كما تعتمد على نظام للفهرسة أو المحتويات الخاصة بها للحصول على المعلومات المناسبة المطلوبة .
البوابات التجارية : الأدلة المرشدة على الانترنت والتي تخدم عاملة المجهور وتتنافس في تقديم المعلومات عن الحركة التجارية ، وترتبط خدماتها بمدى واسع من الموضوعات نثل التسلية ، والتجارة ، والهوايات ، والرياضة ، والسفروالسياحة .
قاعدة البيانات التسويقية : الملفات التي يتم خلقها بواسطة الحاسب الآلي وتنطوي على بيانات تتعلق بخصائص المستهلكين الحاليين والمحتملين وأنماط شرائهم .
جماعة الأخبار : جماعة يتم تكوينها على شبكة الانترنت للتركيز على موضوع محدد ، وتؤدي وظيفة تشبه تماما نشرات الأخبار الخاصة بموضوعات معينة أو التي تتعلق ببعض الاهتمامات الخاصة .
البحوث المسحية : البحوث التي تعتمد على التفاعلات التي تتم بين الباحث وبين الناس للحصول على الحقائق ، والآراء ، والاتجاهات المتعلقة بموضوع البحث .
جماعات التركيز : أحد انواع المقابلات الشخصية ، ويتم من خلالها تكوين جماعة من 7-10 أفراد يتم التفاعل بينهم للوصول إلى رأي معين حول قضية أو مشكلة معينة مثل تقديم بعض المنتجات الجددية إلى الأسواق .
بحوث الملاحظة : البحوث التي تعتمد على العمليات المنتظمة لتسجيل الأنماط السلوكية ، ورصد الأنشطة التي يمارسونها ، والأحداث التي يمرون بها وذلك بدون سؤالهم أو الاتصال بهم .
العينة : مجموعة فرعية من مجتمع أكبر يشتمل على جميع المفردات التي يمكن إخضاعها للدراسة

التصنيفات
تسويق

قانون الاشهار في الجزائ

الثلاثاء, 23 مايو, 2022
قانون الإشهار في الجزائر… من إنشاء ANEP سنة 1967م و إلى مشروع قانون الإشهار 1999م
جامعة الجزائر

كلية العلوم السياية والإعلام

قسم علوم الإعلام والاتصال

السنة : الثانية الفوج : رقم 21

العام الدراسي :2005/2006م

المقياس: قانون الإعلام.

قانون الإشهار في الجزائر

من إنشاء ANEP سنة 1967م

إلى مشروع قانون الإشهار 1999م

إعداد الطالب:

إسماعيل قاسمي

الأستاذة:

أمال معيزي

مقدمة:

الإعـــلان رسالة تهدف إلى ترويج سلعة أو خدمة أو فكرة. وفي العديد من البلدان، يعايش الناس يوميًا أشكالاً مختلفة من الإعلان. والإعلانات المطبوعة تشغل مساحة كبيرة من الصحف والمجلات، بينما تظهر الملصقات الإعلانية في كثيرٍ من المركبات العامة والمحلات التجارية والمرافق العامة. وتتخلل الإعلانات التجارية برامج التلفاز والمذياع.

يصل الإعلان إلى الجمهور عن طريق أشكال متعددة من وسائل الاتصال. وتشمل هذه الوسائل الصحف اليومية والمجلات والتلفاز والمذياع، حيث تشتري الجهات المعلنة مساحات في الصحف والمجلات لتنشر إعلاناتها، كما تشتري جزءا من وقت التلفاز والمذياع لتعرض فيه إعلاناتها التجارية. إضافة إلى الأشكال الرئيسية للافتات الخارجية التي يطلق عليها الإشهار الخارجي وهي: الملصقات واللوحات الملونة و اللوحات الكهربائية الضخمة. وهناك وسائل إشهارية أخرى تشمل: الإعلانات الموضوعة على وسائل المواصلات وعرض الواجهات و العرض في مكان البيع و دليل الهاتف و توزيع التذكارات.

وللإعلان تأثيرٌ كبير على حياة الناس في البلدان التي ينتشر فيها على نطاق واسع، حيث يُشَجِّعَهُم على تناول أنواع معينة من الطعام أو ارتداء ملابس معينة أو اقتناء سيارات معينة أو استعمال أنواع معينة من السلع المستخدمة في المنازل. ويُروِّج الإعلان لاستعمال الأدوات المُوفِّرة للوقت، ومن ثم يَقترِح عليهم كيفية الاستمتاع بوقت الفراغ المتاح. وعلى هذا النحو، فإن الإعلان يساهم في تشكيل الذوق العام والعادات والأمزجة والثقافات السائِدة في البلد. وقد يساهم الإعلان في رفع المستوى المعيشي وذلك عن طريق الترويج لبيع عدة أنواع من السلع.

والإعلان ُيستخْدَم في كافة الدول تقريبا، ومع ذلك فإن العديد من الدول تفرض قيودًا على الإعلان. فعلى سبيل المثال، تحِدّ بعض دول أوروبا الغربية من حجم الإعلانات في التلفاز ونوع السلع التي يُرَوِّج لها الإعلان. ويُعتبر الإعلان ممارسة غير قانونية في كل من السويد والنرويج، كما أن العديد من الدول وكل الدول العربية تقيد الحجم المكاني والزماني للإشهار في وسائل الإعلام إضافة إلى ترشيد الإشهار بقوانين تحث على احترام القيم والأخلاق الدينية والاجتماعية والوطنية وحماية المستهلك والأطفال والمرأة على الأقل من الممارسات الإشهارية.

نحاول في هذا البحث أن ندرس الإشهار في الجزائر من خلال وجود احتكار تام لهذا القطاع من طرف الدولة عن طريق الشركة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار التي تأسست في عام 1967م ، ومن ثمة محاولة إيجاد قانون جديد يراعي الحياة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها الجزائر من خلال مشروع قانون الإشهار الذي طرح سنة 1999م ولم يجد للنور طريقه لأنه كان مليئا بالأخطاء التي لم تكن تتوافق جيدا مع حالة القطاع في الجزائر مما جعل البرلمان يرفضه بأغلبية.

خطة البحث:

– مقدمة

– الفصل الأول: مدخل إلى مفهوم الإشهار

المبحث1: مفهوم الإشهار.

المبحث2: نبذة تاريخية عن ظهور الإشهار وتطوره.

المبحث3: تصنيفات وأنواع الإشهار.

المبحث4: تأثيرات الإشهار (الاقتصادية والاجتماعية والسياسية).

– الفصل الثاني: إنشاء الوكالة الوطنية للنشر والإشهار 1967م

المبحث1: الأمر بإنشاء الوكاة الوطنية للنشر والإشهار 1967م.

المبحث2: أهدافالوكالة وعملها.

المبحث3: تطورالمؤسسة ودورها اليوم.

المبحث4: احتكار السلطة للإشهار وتأثيرها على استقلالية الصحافة.

– الفصل الثالث: مشروع قانون الإشهار 1999م.

المبحث1: نبذة عن مشروع قانون الإشهار .

المبحث2: مميزات القانون .

المبحث3: تقييم نص القانون .

المبحث4: آراء حول الإشهار في الجزائر ومشروع قانون 1999م .

– الخاتمة.

– الفصل الأول: مدخل إلى مفهوم الإشهار

المبحث الأول: تعريف الإعلان

لغة : أعلن ، يعلن ومصدرها علانية وإعلان بمعنى الإظهار والإشهار والجهر بالشيء .

واصطلاحا هو وسيلة مدفوعة لإيجاد حالة من الرضى والقبول النفسي في الجماهير لغرض المساعدة على بيع سلعة أو خدمة أو بموافقة الجمهور على قبول فكرة او توجيه جهة بذاتها.أو كما يقول Graw Walter على أنه فن إغراء الأفراد على سلوك بطريقة معينة[1].

والاعلان هو أحد الأنشطة الإعلامية التي لا غنى عنها للأنشطة الإقتصادية من صناعة وتجارة وغيرها من الانشطة الاقتصاديه وكذلك بالنسبة للمؤسسات والمنظمات الخيرية الغير ربحية والتي بدون الاعلان عن مجهوداتها فلن تحصل على الدعم المجتمعي والتمويل المادي اللازم لاستمرارها في عملها وأدائها لرسالتها.

وليس من السهل وضع تعريف دقيق للإعلان فهناك تعريفات كثيرة منها الموجودة في القواميس العربية والإفرنجية …

وتعرفه دائرة المعارف الفرنسية بأنه ” مجموعة الوسائل المستخدمة لتعريف الجمهور بمنشأة تجارية أو صناعية وإقناعه بامتياز منتجاتها”[2].

ويعرفه Graw Walter على أنه أداة لبيع الأفكار أوالسلع أو الخدمات لمجموعة من الناس ويستخدم في ذلك مساحات من الملحقات أو الصحف أو المجلات أو أوقات إرسال الرادسو أو التلفزيون أو دور العرض السينمائي نظير أجر معين [3].

ومن أحسن التعاريف التي وُضعت حديثاُ، ما وضعته جمعية التسويق الأمريكية :

” الإعلان هو مختلف نواحي النشاط التي تؤدي إلى نشر أو إذاعة الرسائل الإعلانية المرئية أو المسموعة على الجمهور بغرض حثه على شراء سلع أو خدمات، أو من أجل استمالته إلى التقبل الطيب إلى لأفكار أو أشخاص أو منشآت مُعلن عنها” [4]. أو ” هو وسيلة غير شخصية لتقديم الأفكار والترويج عن السلع بواسطة جهة معلومة مقابل أجر مدفوع” [5].

وعلى ذلك يمكن تحديد وظائف الإعلان بوظيفتين:

1- حث المستهلكين المرتقبين على اقتناء السلع أو شراء الخدمات .

2- تهيئة هؤلاء المستهلكين إلى تقبل السلع أو الخدمات أو الأفكار أو الأشخاص أو المنشآت .

أما عن هذا العمل فهو اختصاص وكالات الإعلان والدعاية وهي الشركات المسؤولة عن القيام بالانشطة الإعلانية نيابة عن الشركات والمؤسسات في وسائل الإعلام المختلفة من طباعة و نشر وإذاعة وتلفاز وانترنت·

المبحث الثاني: نبذة تاريخية عن ظهور الأعلان وتطوره.

ليست صناعة الاعلانات من الفنون المستحدثة وإنما هي قديمة قدم التاريخ، فقد بدأ الاعلان على أشكال تطورت بمرور القرون حتى أصبح فن الاعلان كما نعرفه الآن، حيث يعتبر الإشهار نشاطا قديما قدم المجتمعات الإنسانية ، يمتد تاريخيا إلى بدايتها كأحد السبل التي لجأ إليها الإنسان البدائي (الأول) لتلبية احتياجاته المعيشية منذ العصور القديمة والتعبير عن متطلباته للآخرين بهدف إقامة العلاقات التبادلية وتحقيق المصالح والمنفعة المشتركة بالشكل والأسلوب الذي يتلاءم مع طبيعة العصر ، وكان من خلال الاعتماد على المنادي وهو الذي كان يوفده الحكام من ملوك وأمراء والذي كان يتجول في الاسواق يجمع الناس حوله بقرع الطبول ليبلغهم برسالته، ولجأ إلى هذا النشاط طبقة الحكام التي استعملت النداءات لتوصيل أواهرهم وقراراتهم إلى الجماهير وتحديد ما عليهم تجاه السلطات بما يحقق للحاكم مطالبه منهم [6] ،وفي مصر القديمة قام التجار باستئجار مُنَادِين يجوبون الشوارع معلنين عن وصول سُفُنِهم وبضائعهم. وفي حدود القرن العاشر الميلادي أصبحت ظاهرة المنادين متفشية في كثير من المدن الأوروبية. وهؤلاء كان يستأجرهم التجار لإرشاد العملاء إلى متاجرهم وإعطائهم فكرة عن سلع وأسعار المتجر.[7] وأيضا النشاط التجاري الاقتصادي حيث ظهر (الدلال) في الأسواق والذي كان يجتهد قدر استطاعته في جذب الناس لبضاعته ويخبرهم بمزاياها ويخفي عيوبها ويقوم بتجميلها قدر المستطاع حتى يزايد الناس عليها. أي أن الإشهار في البداية أخذ الشكل الشفهي المسموع [8].

ويَرَى معظم المؤرخين أن اللافتات الخارجية على المتاجر هي أول أشكال الإعلان. فقد استخدم البابليون ـ الذين عاشوا فيما يُعرف الآن بالعراق ـ لافتات كهذه للدعاية لمتاجرهم وذلك منذ عام 3000 ق.م. كما وضع الإغريق القدامى والرومانيون لافتات إعلانية خارج متاجرهم. ولما كان عدد الناس الذين يعرفون القراءة قليلاً فقد استَعمَل التجار الرموز المنحوتة على الحجارة، أو الصلصال، أو الخشب عوضًا عن اللافتات المكتوبة. فعلى سبيل المثال، تَرمز حدوة الحصان إلى محل الحداد، والحذاء إلى محل صانع أحذية[9].

اختراع الطباعة وظهور الصحافة: ولم يعرف الإشهار تطورا واسعا إلا بعد اختراع آلة الطباعة عام 1443 من طرف الألماني (غوتن بيرغ) حيث عرفت الوثائق انتشارا واسعا . وقد أدَّى اختراعه إلى ظهور أول أشكال الإعلان الموسَّع، كالملصقات المطبوعة والإعلانات الموزَّعة باليد ، وفي عام 1472م أخرج وليم كاكستون ـ الذي أدخل الطباعة لأول مرة في إنجلترا ـ أول إعلان دعائي في إنجلترا، وهو مُلْصَق تم تثبيته على أبواب الكنائس يعلن عن طرح كتاب في المكتبات[10]. وأول ملحقة طبعت إثر انتشار المطابع كانت عام 1525 أين طبعت أول المنشورات لبيع الدواء ، وبعدها وبالضبط في 01 فيفري 1622 صدر أول إشهار في جريدة THE *******ION OUR NEWS،[11] وهي أول صحيفة مطبوعة منتظمة في إنجلترا وكانت صحيفة أسبوعية. وفي السنوات التالية ومع بدء إصدار العديد من الصحف الإنجليزية، أصبح الإعلان هو السمة الرئيسية لكافة الصحف.

وبفضل هذا الاختراع (الطباعة) وهذا المولود الإعلامي (الصحيفة) عرف االإشهار توسعا وتطورا كبيرين بالأخص في القرن 18 ولم يقتصر استعماله في مجال واحد بل توسع وشمل عدة نشاطات ، واستعمل كذلك من طرف الصحافة التي كان لها الدور الكبير في تطويره خاصة في أوربا وأمريكا ، وكان هذا لأجل تخفيض سعر الصحف لتصبح في متناول جميع الأفراد ووصلت استعمالاته حتى لأغراض سياسية [12].

ورغم كل هذا التطور الذي شهده الإشهار خلال تلك الفترة إلا أن مهنة الإشهار لم تكن موجودة بعد ، حيث كان يقوم بهذه المهمة الصحافيون أنفسهم ، وبالتالي لم تكن عملية تصميم الإشهار مدروسة جيدا بعكس الملحقات التي تطورت بشكل ملحوظ ، وهذا بفضل ظهور عدد من الأخصائيين في هذا المجال وأشهرهم: ( I. Toulouse – L. Coppiello – J. Chert …)

ظهور وكالات الدعاية والإعلان: في بداية ظهورها كانت شركات الدعاية والإعلان تعمل شركات وسيطة، أي أنها كانت تشتري من الصحيفة مساحات بسعر مُخفّض ثم تعيد بيعها للجهات التي ترغب في الإعلان. وتُعِدّ الشركات المعلنة الإعلان بنفسها أو تستأجر مُصمِّمي إعلان للقيام بإعداده.

وفي عام 1875م بدأت وكالة إن دبليو. أير وولده ـ وهي وكالة إعلان أمريكية مقرها في ولاية فيلادلفيا ـ في إبراز خدماتها الإعلانية للمعلِنين تدريجيًا. فقد وظفت الشركة محررين ورسامين، ونفذت حملات إعلانية متكاملة لعملائها. وهكذا أصبحت إن دبليو. أير وولده أول وكالة إعلان حديثة.

ظهور وسائل الإعلام الجديدة السمعية والمرئية:

ومع حلول القرن العشرين ظهرت وسائل نشر جديدة وهي السينما والراديو التلفزيون، وبهذه الوسائل الجديدة عرف الإشهار تطورا واسعا إذ تم إخراج أول شريط إشهاري سينمائي عام 1904م وذلك من طرف الإخوة لوميير Lumiere [13] .

أما عن استعماله في الإذاعة فقد بدأ لأول مرة عام 1922م انطلاقا من الو.م.أ ثم فرنسا حيث قام الناشر ألبن ميشال Albin Michel بإمضاء أول عقد إشهار راديوفوني مع محطة RADIOLA ، وبعد السينما والراديو جاء دور التلفزيون ليستعمل لأول مرة في الو.م.أ ، وكان ذلك عام 1947 من أجل ترويج المؤسسات لمنتوجاتها وتسهي عملية بيع السلع ، أما في فرنسا فلم يكن الإشهار التلفزيوني مرخصا إلا عام 1968 وكذلك دول أوربا الغربية لأنها كانت تنظر إلى التأثير السلبي للإشهار على النمط الاستهلاكي للأفراد لجعله لا يتلاءم مع الاحتياجات الحقيقية .

وبعدها أصبح التلفزيون من أهم وسائل النشر للرسائل الإشهارية وأصبح الإشهارأحد أهم مصادر تمويل القنوات التلفزيونية .

لكن بعد الحرب العالمية الثانية ظهرت عدة عوامل أدت إلى ظهور الإشهار في مستواه الحالي ، وبالصفة التي نعرفها اليوم من حيث الجودة في التصميم والإخراج وخاصة بعد أن أقيمت دراسات أكاديمية تقدم مقررات حول المادة الإشهارية بشكل متخصص وهكذا استطاع الإشهار أن يعزز جميع المنشئات وذلك بوضع شبكات في مختلف أنحاء العالم وتعرف بالوكالات الإشهارية من أجل تحسين وتطوير الإشهار والاستجابة لطلبات زبائنه..

الاعلان فن يتطور تطوراً ذاتياً بالتطور التقني الذي نصل إليه ، فمع التطور الكبير الذي احدثته الحواسب الآلية في عالمنا اليوم ، انعكس ذلك بدوره على عالم دعاية واعلان فأصبح تصميم الاعلانات واخراجها به من التطور والجاذبيه الشيء الكثير.

المبحث الثالث : تصنيفات الإشهار وأنواعه

هناك عدة تصنيفات لأنواع الإشهار (لإعلان) نوجزها فيما يلي حسب طبيعة التقسيم :

(حسب الوسائل أو الدعامات المشهر بواسطتها).[14]

أـ الإشهار المسموع: ويتم من خلال الكلمة المسموعة في الإذاعات والمحاضرات والندوات والخطب… وتعد الكلمة المسموعة أقدم وسيلة استعملها الإنسان في الإشهار، وأهم ما يميزها هو طريقة أدائها، إذ يلعب الصوت دوراً بالغ الأهمية في التأثير على المتلقي بما يحمل من خصوصيات في التنغيم والنبر والجهر والهمس، وتصحب الكلمة المسموعة أحياناً الموسيقى فتزيدها طاقة كبرى على الإيحاء والوهم والتخيل، وعملاً على استثارة الحلم وإيقاظ الراقد في الأعماق.

ب ـ الإشهار المكتوب: ويتخذ وسيلة له الصحف والمجلات والكتب والنشرات والتقارير والملصقات على جدران المدن أو في ساحاتها العامة حيث يكثر الناس وذلك ما نلاحظه من صور لزجاجات العطر أو أنواع الصابون أو الساعات…الخ.

والأمر نفسه لما نلاحظه من إشهار على اللوحات الإعلانية الثابتة أو المتحركة في ملاعب كرة القدم مثلاً، لأنَّ ذلك يجعلها تشيع ويتسع مداها وتصل إلى أكبر قدر ممكن من المتلقين…

أي أن الإشهار المكتوب يتمثل في :

– الإعلانات المطبوعة، وهي الأقدم على الاطلاق بين فنون الإعلان وهي إعلانات الصحف والمجلات والدوريات والمنشورات والملصقات .

– الاعلانات الغير مباشرة ومنها الكتيبات والمطويات التي ترسل بالبريد لأشخاص بعينهم .

– الاعلانات الخارجية، إعلانات الشوارع والمعارض والاعلانات على جوانب الحافلات العامة .

جـ ـ الإشهار المسموع والمكتوب (السمعي ـ البصري): وسيلته الأساسية التلفزة، ويتم بالصورة واللون والموسيقى وطريقة الأداء والحركة والموضوع، فهو، إن صح التعبير، عبارة عن “ميكروفيلم” يتعاون على إنتاجه وإنجازه فريق عمل متخصص في: الإخراج والديكور ووضع الأثاث، والحلاقة والتجميل، والإضاءة والتسجيل وضبط الصوت والتركيب والتمثيل…الخ.

وهذا يبين ـ بما لا يدع مجالا للشك ـ أهمية الإشهار كخطاب سار في المجتمع له خصوصياته وأبعاده، وأهمية الدور الذي تلعبه التلفزة كوسيلة إعلامية في المجتمع…

د- الإعلان الإلكتروني[15] : ويتمثل في الإعلانات على شبكة الإنترنت ، وقد زادت أهميتها بازدياد أهمية شبكة المعلومات العالمية كوسيط إعلامي هائل وتطورت اعلانتها حتى وصلت إلى المستوى المتقدم الذي نراه اليوم. إضافة إلى الإعلانات على شاشة الهاتف الجوال بعد ازدياد عدد مستخدميه حول العالم فأصبح وسيلة إعلامية هامة.

( حسب نوع الرسالة الإشهارية المتضمنة)

أ ـ إشهار تجاري: ويرتبط بالاستثمار والمنافسة، ولذلك فإن استراتيجيات التسويق واستراتيجيات الإشهار مرتبطان ببعضها.

ب ـ إشهار سياسي: ويرتبط بالتعبير عن الآراء المختلفة ومحاولة التأثير على الرأي العام بتقديم الإشهار في شكل يبرز أهمية الرأي بأنه هو الأحسن وهو الأفضل من بين كل الآراء الأخرى المتواجدة في الساحة، كما هو الحال في الدعاية للحملات الانتخابية.

جـ ـ إشهار اجتماعي: ويهدف إلى تقديم خدمة أو منفعة عامة للمجتمع، مثلاً: الإعلان عن مواعيد تلقيح الأطفال أو إسداء نصائح للفلاحين، أو الدعوة إلى الوقاية والحذر من أمراض معينة. ولذلك نلاحظ هذا النوع من الإشهار غالبا ما يأتي تحت عنوان: “حملة ذات منفعة عامة” كما هو الحال في التلفزيون الجزائري.

( حسب طبيعة الإعلان المقدم )

1- الإعلان التعليمي :وهو الذي يتعلق بتسويق السلع الجديدة التي لم يسبق لها وجود في السوق من قبل أو السلع القديمة المعروفة التي ظهرت لها استعلامات لم تكن معروفة لدى المستهلكين .

2- الإعلان الإرشادي أو الإخباري : وتتلخص وظيفة هذا النوع من الإعلان في أخبار الجمهور بالمعلومات التي تُيسر له الحصول على الشيء المعلن عنه بأقل جهد ممكن وفي أقصر وقت وبأقل نفقات ،وفي إرشاد الجمهور إلى كيفية إشباع حاجاته.

3- الإعلان الإعلامي: وهو يعمل على تقوية صناعة أي نوع من السلع أو الخدمات أو إحدى المنشآت .وذلك بتقديم بيانات الجمهور يؤدي نشرنها أو إذاعتها بين الأفراد إلى تقوية الصلة بينهم وبين المنتج .مما يبعث الثقة .

4- الإعلان التذكيري: وهو يتعلق بسلع أو خدمات أو أفكار أو منشآت معروفة بطبيعتها ومعروفة خصائصها للجمهور بقصد تذكير ذلك الجمهور بها والتغلب على عادة النسيان لدى الجمهور .

5- الإعلان التنافسي: ويشترط أن يكون الإعلان فيه عن سلع أو خدمات متنافسة بمعنى أن تكون متكافئة في النوع ومتساوية مع بعضها من حيث الخصائص وظروف الاستعمال والتحقق وما إلى ذلك .ويعتمد نجاح هذا النوع من الإعلان على ما ينفقه المعلنون على نشره من أموال مما يُهيئ لهم في التغلب على المنافسين ،إلى جانب الأفكار الجديدة المبتكرة في الرسائل الإعلانية المنشورة أم المذاعة والتي تلقى قبولاُ أكثر من الجمهور .

(*) الأنشطة شبه الإشهارية :

وهي الأنشطة التي تكون بعيدة عن تلك المساحات الزمانية أو المكانية في وسائل الإعلام المختلفة وطرق الاتصال الخارجي المتمثلة في الملصقات والجداريات واللوحات بل هي مختلف الوسائل والطرق التي تعتمد على تمويل أو دعم تظاهرات أو أنشطة مهما كانت طبيعتها مقابل التعريف بالممول أو المدعم أو المساهم في التمويل والدعم ، وتتمثل الأنشطة شبه الإشهارية فيما يلي :

الرعاية الإشهارية: وهي شكل من أشكال التمويل والدعم والمساهمة يقوم بها شخص معنوي لعمليات تهدف إلى ترقية البرامج والتظاهرات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية بشكل يسمح بترقية اسم هذا الشخص المعنوي أو علامته التجارية أو أنشطته أو خدماته.

الرعاية : وهي مساهمة شخص طبيعي أو معنوي لتمويل نشاط ما أو دعمه أو ترقيته مقاابل حقه في إبراز اسمه أو الاسم التجاري لشركته قصد ترقية سمعته بشرط ألا يكون القصد من وراء ذلك بصفة مباشرة أي الترقية التجارية للمواد أوالمنتوجات أو الخدمات من خلال ذلك النشاط .

الرعاية الفنية والأدبية : وهي شكل من أشكال التمويل أو الدعم او الترقية يقوم بها شخص طبيعي أو معنوي قصد المساهمة في إنجاز برامج أو تنظيم أنشطة ذات أهمية ثقافية أو علمية أو فنية أو اجتماعية موجهة للبث أو العرض.

الإشراف: وهو وضع تظاهرة ما تحت سمعة شخص طبيعي أو معنوي.

المبحث الرابع :

تأثيرات الإعلان

قد يُؤثر الإعل


التصنيفات
تسويق

الاخطاء الشائعة في علم التسويق

لا تتعجب من وجود منظمات خاسرة رغم أنها تنتج الكثير من المنتجات العالية الجودة وذلك لأن ربما يرجع السبب وراء وقوعها فى خطأ أو أكثر من الأخطاء التالية

1- مساواة البيع بالتسويق

هناك كثير من عامة الناس يقولون أن التسويق هو البيع وذلك نسمعه عندما يقولون أننا نريد أن نسوق الأرز فى هذا العام ، وكأنهم يريدون أن يقولوا أننا نريد بيع الأرز وهنا فقد ساوى بين البيع والتسويق … ولكن الأمر يكون هين عندما يقع فى هذا الخطأ رجل من عامة الناس وغير واعى بالأمور التسويقية ولكن تكون الطامة الكبرى عندما يقول رجل من رجال الأعمال أو رجل من رجال التسويق أن البيع هو التسويق ففى هذه الحالة أقول له ان كنت رجل تسويق فيجب عليك فورا أن تتنحى عن هذه الوظيفة وإن كنت رجل من رجال الأعمال فإنك سوف تربح أى نعم وإنما ربحك سوف يكون قصير الأجل

عموما …. لا يمكن أن نساوى البيع مع التسويق وذلك لأن البيع يبدأ بعد الانتاج بينما التسويق يبدأ قبل الانتاج من خلال السعى نحو معرفة حاجات ورغبات المستهلكين حتى يتم الانتاج وفق هذه الحجات وهنا فهو أى التسويق يسهل العملية البيعية ولذا نقول ان التسويق جزء من العملية البيعية وليس العكس
ولكن هناك كثير من الناس يقولوا ان المنتج طالما متميز فنيا فإنه سوف يسوق ويبيع نفسه ومن يقول هذا فهو عنده مايسمى بقصور النظر فى التسويق Marketing Myopia وذلك لأنه كيف يبيع المنتج نفسه والعميل لا يحتاجه أو ان المنتج لا يتفق مع حاجت ورغبات العميل ؟؟؟؟؟
ومن هنا نقول أن التسويق يبدأ قبل الانتاج ويستمر أثناء الانتاج ويسمتر بعد الانتاج بل بعد البيع أيضا للتعرف على رضا المستهلك عن المنتج . أما البيع فيبدأ بعد الانتاج فقط فكيف يتساوى أمر يبدأ قبل الانتاج بآخر يبدأ بعد الانتج ؟؟؟

2- حصر النشاط التسويقى فى إادرة واحدة

هناك كثير من الإدارت التى تمارس كل منها الدور المطلوب منها من هذه الادارات إدارة التسويق والتى إن كان يقع على عاتقها كافة الامور التسويقية فلا يجب أبدا أن ينحصر هذا النشاط على هذه الإدارة فقط واليد بعض الأمثلة التى توضح أنه يجب أن يقع النشاط التسويقى ضمن كافة الوظائف الإدارية :
** لو كان العميل يحتاج معلومات ورفع سماعة الهاتف فوجد أحد العاملين فى إدارة الموارد البشرية يرد عليه رد سىء فأليس هذا يؤثر على علاقة العميل مع المنظمة ويضعف ولاؤه لها ؟؟؟؟
** قامت إدارة الانتاج بإنتاج منتج معيب أو لا يتفق مع حاجات ورغبات العميل فأليس هذا يؤثر على علاقة العميل مع المنظمة ومع منتجاته ؟؟؟؟
** قامت إدارة البحوث والتطوير بانتاج منتنج لا يحقق منافع العميل فمثلا أنتجت تليفزيون أبيض وأسود فى الوقت الذى يزيد فيه الاقبال على التليفزيون الألوان فأليس هذا يؤثر على علاقة العميل مع المنظمة ؟؟؟

وغيرها من الامثلة كثيرة التىتوضح انه يجب على المنظمة أن تجعل الننشاط التسويقى ضمن برامج عمل كل إدارة بها ……………. لذا فلا تتعجب من نجاح منظمة لا يوجد بها إدارة للتسويق مثل شركة ” ماركس أند اسبنسر”إحدى أكبر الشركات فى البيع بالتجزئة فى بريطانيا لم يوجد بها إدارة للتوسق ورغم ذلك تعتبر من أكبر شركات البيع بالتجزئة لماذا ؟؟؟ لانها ربطت أجر العامل لديها بقدرته على اسعاد العميل وجعله عميل دائم وهى هنا جعلت العميل الخارجى مصدر أجر للعميل الداخلى ” الموظف ” .

3- السعى نحو التعامل مع الصفقات بدلا من إقامة العلاقات

ظن مسوقوا الأمس أن أهم مهارة هى جذب العملاء ولكن اليوم أصبح الأساس هو جذب العميل مع المحافظة عليه وذلك من أجل إقامة علاقة دائمة مع العميل بدلا من وجود علاقة قصيرة الاجل تقوم فقط على مجرد قيام المنتج بيع المنتج للعميل والحصول على الاموال … وإنما أصبح الاساس فى عالم التسويق اليوم هو وجود ما يسمى بالتسويق بالعلاقات والتى يهدف من ورائه الى ابرام علاقات طويلة الاجل مع العميل تقوم على كيفية عل العميل يتحول من عميل راضى الى عميل راضى جدا
ولكن كيف يتحول العميل الى منتجك ؟؟ إن شراء العميل منك مرة اخرى أمر يتوقف على جودة الخدمات المقدمة للعميل واقول جودة الخدمات مثل ( خدمة التعامل والاسلوب – خدمة التعبئة والتغليف – خدمة السعر …. الخ )
وهنا قام رجال التسويق برفع شعار ” العميل دائما على حق ” وإن اخطأ العميل فاجع الى القاعدة الاولى

إن التسويق بالعلاقات يقوم على بناء علاقة قوية مع العميل وهنا يجب على المنظمة ان تسعى الى بناء علاقة مع العميل الدالخى ( الموظف) قبل العميل الخارجى وذلك لانه هو الذى يمثل صورة المنظمة امام المستهلكين وهو الذى يتعامل مع العميل الخارجى فلذا يقول البعض أن جودة الخدمات تبدأ من الداخل

ويقول Moher,2000 أن نجاح التعامل مع العميل الخارجى لابد ان يصحبه نجاح فى التعامل مع العميل الداخلى


التصنيفات
تسويق

تعريف عن التسويق الدولي

تعريف التسويق الدولي:
قدم كُتاب التسويق الدولي تعريفات متباينة للمقصود بالتسويق الدولي، وفيما يلي نعرض بعض هذه التعريفات:
1. يرى الكاتب كاهلر "Kahler" 1983م أن التسويق الدولي يشير إلى تسويق السلع والخدمات في أكثر من دولة واحدة.
ويوضح الكاتب في تفسير التعريف أن ذلك قد يتم عن طريق التصدير المباشر للسلع من دولة لأخرى, أو عن طريق إنتاج وتسويق السلع في أكثر من دولة بدون أن تعبر الحدود القومية, مثل شركة "فورد" التي تنتج وتسوق سياراتها داخل الولايات المتحدة الأمريكية, كما تصنع سياراتها في ألمانيا وتسوقها في السوق الألماني.
ويتبين من التعريف السابق أنه يركز على بيان نطاق التسويق الدولي, والذي يمتد بين أسواق دولتين أو أكثر، كما يتعرض لبعض صور التواجد في الأسواق الخارجية, وهي أكثر ما يميز التسويق الدولي عن التجارة الخارجية.
وربما يعاب على هذا التعريف أنه جاء مقتضبًا, بحيث لم يشر إلى أي الأنشطة التسويقية في السوق الدولي.
2. وتُعرف جمعية التسويق الأمريكية 1985م التسويق الدولي بأنه عملية دولية لتخطيط وتسعير وترويج وتوزيع السلع والخدمات؛ لخلق التبادل الذي يحقق أهداف المنظمات والأفراد.
3. ويرى الكاتب باليودا"Paliwoda" 1988م أن التسويق الدولي يهتم بتطبيق عمليات التسويق عبر الحدود الوطنية.
وركز الكاتب على بيان الفرق بين التسويق الدولي والتسويق المقارن, حيث يرى التسويق الدولي يشير إلى التسويق الخارجي, بينما يهتم التسويق المقارن باختلافات نظم التسويق المحلي بين الدول.
ويعاب على هذا التعريف أنه لم يفرق بين مجالات التسويق المحلي والتسويق الدولي, والتي تعتبر في مجملها انعكاس لاختلافات في بيئة الأعمال في الحالتين.
4. ويعرف ألبوم ""Albaum وآخرون 1989م التسويق الدولي, من وجهة نظر الشركة, بأنه قسم من الأعمال يهتم بتخطيط وترويج وتوزيع وتسعير وخدمة السلع والخدمات التي يرغبها المستهلك الأخير عبر الحدود السياسية.
مما لا شك فيه أن هذا التعريف يعتبر أكثر شمولًا، حيث بين بجلاء أهم الأنشطة التسويقية التي تمارسها الشركة عبر الحدود الوطنية, وربما يعاب عليه أنه أغفل بعض الأنشطة الأخرى.
5. يرى الكاتب برادلي "Bradley" 1991م أن قرارات وعمليات التسويق الدولي تتطلب قيام الشركة بتحديد حاجات ورغبات المستهلكين, وإنتاج الأصول التي تحقق ميزة تفضيلية تسويقية, وإجراء اتصالات حول هذه الأصول, وتوزيعها وتبادلها دوليًا عن طريق واحدة أو مجموعة من صيغ التعاقد على التبادل.
ويتميز هذا التعريف بالتركيز على المفهوم الموسع للتواجد في السوق الدولي, والذي قد يأخذ شكل نقل التكنولوجيا عن طريق الاستثمار الخارجي، كذلك يفتح الباب أمام الصيغ المتعددة والمتطورة للتواجد في الأسواق الخارجية, والواقع أن تعقد وتعدد عمليات التسويق الدولي هي أكثر ما يميزه عن التسويق المحلي.
ويعاب على هذا التعريف أنه اهتم بتحقيق ميزة تفضيلية تسويقية, وكان أولى به أن يهتم بأن تحقق الشركة ميزة تنافسية سواء كانت في الإنتاج أو البحوث والتطوير أو التسويق أو التمويل أوتوفير الخامات أو غير ذلك.
v إن تعريف التسويق الدولي يختلف عن المفهوم العام للتسويق كونه يتعلق بأداء الأنشطة التي تساعد على تدفق السلع والخدمات عبر حدود سياسية مختلفة (أي أكثر من دولة واحدة), هذه الاختلافات ينتج عنها فروقات أخرى تتضمن عملية ممارسة الأنشطة التسويقية وكيفية معالجة مشاكل التسويق وتطوير السياسات والاستراتيجيات التسويقية وتطبيقاتها.

هل من ردووووووووود؟؟؟ اجري عند الله هل من اميييييييييييييييين؟؟؟

التصنيفات
تسويق

خصائص مشروع تسويقي للمفروشات

خصائص المشروع

الوحدة التسويق في التجارة الإلكترونية
رقم التقييم 1
عنوان التقييم وضع خطّة تسويقيّة لشركة “مفروشات المدينة”
الكاتب
ترجمة
تاريخ الإستلام
تاريخ التسليم
العلامات المتوفرة 50
الموارد المطلوبة دراسة حالة واقعية، محرر نصوص، برنامج بيانات إلكترونية

1. عرض الأسباب والمبادئ
تأتي أهمية هذا المشروع من تكامله مع الأفكار النظرية لمبادئ التسويق، و يعتمد على دراسة حالة واقعية لشركة “مفروشات المدينة” لذلك فهو يتكامل مع برنامج الفصل الأول. الأمر الذي سيتيح لكم اختبار مهاراتكم التسويقية و تطويرها اعتماداً على دراسة حالة واقعية، مع العلم أنّكم قد تجدون نوعاً من الصعوبة في إنجاز هذا المشروع، لذلك سنقوم بتوزيع حجم هذا العمل عليكم على شكل مجموعات يتألف كل منها من ثلاثة طلاب يقومون باستخدام نفس المواد والمعلومات المتوفّرة.

يتوجّب عليكم القيام بدراسة تفصيلية تأخذ بعين الاعتبار كافّة الجوانب، بما في ذلك إجراء مختلف أنواع البحوث على الانترنيت حول كل ما يتعّلّق بهذه الصناعة، ومعرفة التوجهات العالمية القائمة في هذا القطاع.

إضافة إلى ذلك، ستقومون بالتركيز من خلال هذا المشروع على التحليل الأولي للوضع الراهن لواقع بيع المفروشات، و من ثمّ ستقومون بوضع خطة تسويقية ناجحة لهذه الشركة محلياً وعالمياً.

2. النتائج

بأكمالِ هذه الوظيفة سَتُنجز نتائجَ التَتعلّمُ التالية ُ:
1. ستتحرىّ تطبيقَ مفهومِ التسويق على الأعمال الإلكترونيةِ
2. ستطبّقْ معاييرَ التجزئة على أسواقِ الأعمال الإلكترونيةِ
 تعريف مفاهيم التسويق.
 شرح عناصر المنهج التسويقي.
 تعريف مشاكل السوق أو فرص السوق للشركة.
 اقتراح حلول للمشاكل في حال وجودها بالاعتماد على تقانات الويب. وضع مقترحات للحالة المطروحة.
 مناقشة المشاكل المستقبلية التي يمكن أن تنشأ من جراء ظهور العولمة.
 تطبيق أساليب وتقنيات البحوث التسويقية.
 تقييم فوائد ونفقات المنهج التسويقي المراد استخدامه.
 تحديد معايير التجزئة البديلة.
 تقييم مزايا التسويق الموجه بالأهداف.
 مناقشة المواضيع الناشئة عن التسويق العالمي.
 دراسة عناصر عملية البيع والإجراءات الخاصة.
 مقارنة النماذج البديلة لسلوك الشاري.
 دراسة عدد من استراتيجيات الإعلام البديلة.
 تقييم أساليب الترويج والإعلام على الانترنيت كبديل لأساليب الإعلام التقليدية.

3. ملخص

تم اختياركم كمستشار تسويقي من قبل مجلس إدارة شركة “مفروشات المدينة”.

شركة “مفروشات المدينة” هي شركة سورية (يمكن أن تكون شركة قائمة في منطقتك أو بلدك) تعنى ببيع مفروشات وتجهيزات المنازل والمكاتب. ليس لهذه الشركة خطة تسويقية واضحة ولا تملك أي موقع على الإنترنت.

أهم ما يميزها:
الخدمات والمنتجات: تأجير أو بيع التجهيزات والمفروشات المنزلية والمكتبية. منتجاتها عالية الجودة وخدماتها ممتازة قبل وبعد البيع.

وضع الشركة:
بشكل عام لا تملك هذه الشركة أي خطة أو معلومات واضحة عن السوق كما أنها لا تملك موقع خاص بها على الإنترنت مع العلم أن إدارتها تملك العديد من الفرص لتحسين أداء الشركة وآلية التوزيع. بصفتك المستشار التسويقي لهذه الشركة تقع عليك وعلى فريق التسويق تقديم الإيضاحات والمقترحات اللازمة للاستفادة من الفرص الجديدة.

4. تفاصيل التقييم:

باعتباركم مستشار تسويقي لشركة “مفروشات المدينة”، يتوجب عليكم وضع “تقرير تسويقي خاص” يتضمن إجابات واضحة على بعض الأسئلة الهامة، ليتم طرحه على مجلس الإدارة. يجب أن يتضمن التقرير مناقشة الأمور التالية التي تتعلق بالشركة:

1. دراسة مختلف التقنيات الخاصة بالبحوث التسويقية، ومقارنة المفاهيم التسويقية.
2. مناقشة عناصر المنهج التسويقي.
3. اقتراح حلول للمشاكل في حال وجودها بالاعتماد على تقانات الويب. وضع مقترحات للحالة المطروحة.
4. مناقشة المشاكل المستقبلية التي يمكن أن تنشأ من جراء ظهور العولمة.
5. تحليل قيمة الفائدة المرجوة وتقييم المنهج التسويقي الذي سيتم تبنيه في الشركة.
6. دراسة عناصر عملية البيع والإجراءات الخاصة.
7. تقييم فوائد الاستهداف.
8. تحديد الزبائن الذين سيتم استهدافهم، وكذلك الأمر بالنسبة للقطاع.
9. مقارنة النماذج البديلة لسلوك الشاري.
10. مناقشة المواضيع الناشئة عن التسويق العالمي.
11. دراسة عدد من استراتيجيات الإعلام البديلة.
12. وضع عدة مقترحات بالنسبة للترويج والإعلام على الانترنيت، كبديل لأساليب الإعلام التقليدية المعهودة.
13. وضع عدة مقترحات “لحزم تسويقية” حديثة خاصة بالشركة ، و ذلك للأفراد والشركات.
14. الانتباه أثناء الدراسة إلى حقيقة أن قاعدة زبائن هذه الشركة هي محلية، ومن ثم وضع عدة مقترحات لاستراتيجيات تسويق خاصة بكل قطاع.
15. تقديم توصية بحملة تسويقية قصيرة الأمد (سنة واحدة)على الانترنيت لتحسين صورة الشركة وزيادة المبيعات.

ينبغي ألا يتجاوز تقريركم /2.500/ كلمة.

يتوجب عليكم، بغية الفائدة العامة، طرح دراستكم على بقية زملائكم في المادة.

5. مسائل تتعلق بتطوير المهارات الشخصية

تتضمن المهارات التي ستطورونها أثناء إتمام هذه المهمة:

 مهارات التواصل: نقل المعرفة وتوضيح الأفكار. إحدى الدلائل على هذا: وضع دراسة دقيقة، والتعبير عن آرائكم بوضوح، على أن يتم ذلك ضمن التقرير وفي العرض الذي ستقومون بتقديمه.
 المهارات الجماعية: العمل مع الآخرين ضمن فريق.
 البحوث والتخطيط: البحث عن معلومة محددة.
 إدارة الوقت وحل المشاكل: استخدام مختلف مصادر المعلومات.
 إدارة وتطوير الذات: تنظيم الوقت لتحقيق الأهداف. إحدى الدلائل على هذا: القيام بتسليم المشروع والتقرير في الوقت المحدد، تحديد المصادر، جمع المعلومات، حل المشاكل و وضع الأهداف.

6. معايير العلامات

نجاح
للحصول على درجة نجاح، ينبغي أن تكونوا قادرين على:

o 1.1 يُميّزُ مفهومَ التسويق
o صِفْ وناقشْ الإختلافاتَ بين العملِ على الإنترنتِ والغير متّصلِ بالإنترنتِ من ناحية التسويق
o 1.2 يُوضّحُ عناصرَ المنهج التسويقيِ
o 1.3 يُطبّقُ تقنياتَ بحوث التسويق
o 1.4 يُقيّمُ الجدوى الاقتصادية المنافعَ والكلفَ للمنهجِ التسويقي.
o
o 2.1 يُميّزُ معاييرَ التجزئةِ البديلةِ
o 2.2 يُقيّمُ المنافعَ الاستهداف الجديد
o 2.3 يَعرفُ خصائصِ أسواقِ العملِB2B
o 2.4 يُقدّرُ القضايا التي تَنْشأُ عن التسويق الدولي.

استحقاق
للحصول على درجة استحقاق – و إضافة إلى المتطلبات السابقة- يتوقع منكم الإقدام على:
o يظهر النظريات والتقنيات ذات العلاقة بتجزئةِ السوقِ

o يضع اشارة مرجعية لكل فقرة مقتبسة من مصادرِ المعلومات. على مصادر المعلومات أن تكون متنوعة.

o يُقدّمُ عملَهم في بطريقة واضحة ومُنَظَّمة و بشكل جيد، يستخدم لغة واضحة منظمة و استخدام ملائم و مناسب لللغة التقنيةِ.

o تطبيق وتحليل مختلف عناصر المنهج التسويقي، ووضع مقترحات عملية لمفاهيم التسويق الرئيسية، ومناقشة بعض التأثيرات الجانبية.
o تطبيق إجراءات التجزئة بأسلوب جريء على مجموعات مختلفة من الزبائن المحتملين.
o تحليل نماذج السلوك الشرائي لدى الزبون.
o مناقشة عناصر عملية البيع والإجراءات الخاصة بالمبيعات.
o وضع عدة مقترحات لوسائل إعلامية قصيرة الأمد بهدف زيادة المبيعات.
o تقديم العرض إلى أستاذ المادة والزملاء بطريقة احترافية جيدة.

امتياز للحصول على درجة امتياز – و إضافة إلى متطلبات الاستحقاق – يتوقع منكم:
o يعرض الطالب القدرة على تَقييم المادّةِ ويبدي التعليقاتَ والاستنتاجات الصحيحةَ مِنْ البياناتِ المجموعة.

o يعرض الطالب القدرةً على التَخطيط، و يُديرُ ويُنظّمُ عملَه لكي يَلتزمَ بالموعد النهائي المتّفقِ عليه للتقرير

o يظهر الطالب نظرةَ إبداعيةَ وخلاقةَ إلى المجموعةِ وتقديمِ المعلوماتِ

o استخدام أساليب التجزئة الخاصة بكم بطريقة إبداعية ومبتكرة.
o تجزئة السوق بالشكل الملائم وربط الزبائن بالقطاع، واضعين نصب أعينكم مفهوم التسويق العالمي القائم حاليّا،ً بما في ذلك قاعدة الزبائن و قطاع السياحة.
o مقارنة أساليب الإعلام على الانترنيت ووسائل الإعلام البديلة خارجها.
o تقديم المشروع والتقرير بمستوى احترافي عالي الجودة من حيث الشكل والمضمون، على أن يتم استخدام الرسوم والمخططات.

7. تفاصيل التسليم

تاريخ استلام المشروع:
تاريخ تسليم كافة الملفات والوثائق والتقارير لأستاذ المادة:
سيحصل كل طالب منكم في المجموعة على علامة مختلفة تقابل الجهد الذي بذله، كما أنه سيطلب من كل طالب منكم تقييم زملاءه في نفس المجموعة


ما هى الأزمة العالمية و ما السبل لتخطيها و أكثر هذا هو ما تعرفونه فى هذا الموقع

التصنيفات
تسويق

مهارات الاتصال: مهارة الاستماع

لكي تتمكن من التواصل مع الآخرين يجب مراعاة النقاط التالية جيدًا:

الاستماع بجلاء

الحديث بوضوح

التساؤل الذكي

القراءة السريعة الواعية

الكتابة الجيدة

لكي تزيد من فاعليتك وتأثيرك في عملك وفي الجماعة التي تعيش فيها فلابد أن تحسن خبراتك وزيادة قدراتك في التأثير على الآخرين وذلك بأن تكون على مستوى كفاية ومهارة معينة بالنسبة لعملية الاتصال التي تهم أفراد المجتمع جميعهم بصفة عامة وتهم الكثير ممن يؤثرون فيه بصفة خاصة مثل المعلمون والدعاة والإعلاميون والسياسيون ورجال المال والأعمال والمديرون في مجال خدمة المجتمع وتنمية وكذلك الأطباء والصيادلة والمهندسون فكل هؤلاء وغيرهم بحكم عملهم يجب أن تتوفر لديهم مهارات الاتصال اللازمة لتوصيل المعلومات والخبرات والأفكار والآراء والمشاعر والاتجاهات إلي الآخرين وهذه العملية تتضمن جهدا مشتركا من الطرفين المرسل – متحدثا كان أو كاتبا والمستقبل مستمعا كان أو قارئ.

ونتعرض لمهارات الاتصال من خلال عرض موجز لكتاب مهارات الاتصال للإعلاميين التربويين والدعاة تأليف الأستاذ الدكتور / محمد منير حجاب عميد كلية الآداب بقنا سابقا – وكيل كلية الآداب بسوهاج لشئون التعليم والطلاب – أستاذ ورئيس قسم الصحافة بآداب سوهاج جامعة جنوب الوادي.

ويضع هذا الكتاب أمامك الأدوات المحددة والأساليب الفنية التي يمكنك من الاستماع بجلاء , الحديث بوضوح التساؤل الذكي – القراءة السريعة الواعية الكتاب الجيدة بما يوفر فرصا أفضل للاتصال الفعال

أولا مهارة الاستماع

تمثل مهارة الاستماع الوجه الآخر لمهارة الحديث ومنهما معا يتحدد طرفا عملية الاتصال الرئيسيين – المرسل – المستقبل أو المتحدث – والمستمع ويمثل الاستماع وسيلة أساسية للحصول على المنبهات الخارجية وترجع أهمية الاستماع إلي:

· السمع أسبق حواس العقل إلي وصل الإنسان بالكو ن

يتسم السمع بالقدرة على الشمول والإحاطة

يمكن للفرد أن يعيش بفضل حاسة السمع إذا فقد حاسة البصر

الاستماع إلي شريط أساسي للنمو اللغوي إضافة إلي اكتساب خبرات الآخرين – اكتساب معلومات جديدة
تحسين العلاقات – تأكيد الأهمية – التقييم والفهم.

عناصر عملية الاستماع:

وتتحدد عناصر عملية الاستماع في:

المتحدث – الرسالة – المستمع – الإدراك -بيئة الاستماع – التشويش – رجع الصدى.

أنواع الاستماع:

ويمكن تقسيم الاستماع وفقًا للمعايير المختلفة إلي أنواع:

أولا وفقًا للحجم:

استماع ذاتي: وهو الاتصال للعقل اللاشعوري لعملية التحدث مع النفس ولعملية التذكر التأملي.

استماع بين فردين : ويتمثل في عملية الاستماع التي تحدث أثناء الأحاديث التي نتبادلها مع بعضنا البعض في الطرقات والميادين ومجالات العمل .

استماع جماعي : ويتمثل في الدروس والمحاضرات والخطب السياسية والدينية والمؤتمرات الصحفية والسياسية.

ثانيًا: وفقًا لعنصر المواجهة بين طرفي عملية الاستماع:

استماع مباشر :وهو الذي يتواجد فيه طرفا عملية الاستماع وجها لوجه كما في أنواع الاتصال الشخصي والجماعي ويتميز بتزايد رجع الصدى

استماع غير مباشر وهو الاستماع الذي عبر أجهزة ووسائل الاتصال والتليفون والإذاعة والتليفزيون ….

ثالثًًا وفقًا للغرض من الاستماع:

استماع عارض : وهو استقبال كافة الأصوات المتاحة في البيئة المحيطة بالإنسان وبطريقة غير مقصودة.

استماع تعليمي وتثقيفي : وتتمثل في عرض ونقل المعلومات الجديدة للمستمعين.

استماع توجيهي : يستهدف التوجيه والإرشاد بغرض التأثير في المستمعين.

استماع ترفيهي : ويهدف إلي الترفيه عن المستمع أو مساعدته على قضاء أوقات الفراغ بطريقة ممتعة.

الاستماع التعليمي : ويحدث عندما نستمع لمتحدث يحاول التأثير على اتجاهات وعقائدنا وعواطفنا أو تصرفاتنا ونحن نستمع بطريقة تقيميه لكي نمكن أنفسنا من إصدار الأحكام المناسبة المتعلقة بمثل هذه الرسائل الإقناعية.

أنواع المستمعين:

مستمع مصغ : وهو المستمع الذي يصغي بأذنيه ويتدبر بعقله كل ما يسمعه ويحلله ويصنفه ويقيمه

المستمع المتظاهر أو المدعي : وهو الذي يظهر استماعه وانتباهه ليس مع المتحدث.

المستمع الذاتي أو الأناني : ويدخل في دائرة هذا الموضوع الأفراد الأنانيون الذين لا يحبون سوى أنفسهم ولا يرون سواها .

المستمع المحدود الأهمية : وهو الذي يصغي لموضوع الحديث الذي يدخل في نطاق اهتمامه فقط

المستمع الفضولي : هو مستمع غير هادف يعطي انتباهه لكل ما يود معرفته مما يرضي فضوله عن الأشخاص والأشياء والأحداث .

معوقات الاستماع:

تتمثل معوقات الاستماع في:

فقدان الهدف

تفاهة الحديث

الميل للانتقاد

التشويش

عدم الصبر

السرحان

تنمية مهارات الاستماع:

يمكن تنمية مهارات الاستماع بثلاث طرق:

أولا تنمية القدرة على التذكر

وذلك بتنظيم المعلومات وحفظها في شكل تتابعي أو مسلسل واستخدام الأساليب المختلفة لتقوية القدرة على التذكر والتخيل والصور الذهنية

ثانيًا: الاستفادة من طيبة البناء المعرفي للفرد

وهي أن تتعرف على طبيعة الثقافة السائدة بمكوناتها المختلفة

ثالثًا: الالتزام بالقواعد المرشدة الاستماع الجيد

والتي منها – الانتباه للمتحدث -تلافي تأثير العوامل التي تؤثر على الانتباه مثل العوامل النفسية -والطبيعية والفسيولوجية -والبيئة – مراعاة اللغة اللفظية – الصمت – الانتباه لتأثير عامل السن – الاهتمام بالتعبيرات غير اللفظية – المتابعة – التجاوب – التوافق- تجنب السرعة في الاستنتاج أو التقويم – تجنب تصنيف المتحدث أو إصدار الأحكام القطعية عليه – تجنب محاولة إيجاد أخطاء في طريقة إلغاء المتحدث.

(عن كتاب مهارات الاتصال للإعلاميين التربويين والدعاة تأليف الأستاذ الدكتور محمد منير حج


التصنيفات
تسويق

كتب ومراجع في التسويق

. أبو بكر بعيره . التسويق ودوره في التنمية . بنغازي : جامعة قار يونس ، 1993
2. أحمد بدر . أساسيات في علم المعلومات والمكتبات . الرياض : دار المريخ ، 1996 .
3. أحمد بدر . مقدمة في علم المكتبات والمعلومات : الدولي والمقارن. القاهرة : دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع ، 2001 .
4. أحمد بدر. العلاقات العامة بالمكتبات ومراكز المعلومات . مجلة المكتبات والمعلومات العربية، س 23، ع3 ، يوليو 1993 .
5. أحمد عبد الكريم سلامة . الأصول المنهجية لإعداد البحوث العلمية. القاهرة : الإيمان للطباعة ، 1997.
6. أحمد الرفاعي غنيم، نصر محمود صبري. تعلم بنفسك التحليل الإحصائي للبيانات باستخدام spss.القاهرة : دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع ، 2000 .
7. أحمد عبد اللطيف أحمد. التسويق وأثره في تطوير أقمشة المفروشات في ظل الأسواق المفتوحة . إشراف ؛ عبد الفتاح أبو العينين (وآخرون) . (أطروحة) ماجستير . القاهرة : جامعة حلوان ، كلية الفنون الجميلة ، 2022.
8. أحمد عرفة ، سمية شلبي . العولمة والنظرية ض العربية : نظرية دحر الفراغ . طنطا : المؤلفين ، (2001) .
9. أحمد شاكر العسكري . التسويق : مدخل استراتيجي . عمان : دار الشروق للنشر ، 2000 .10. أسامة السيد محمود علي . ميزانيات المكتبات العامة في مصر : دراسة تحليلية . مجلة المكتبات والمعلومات العربية . س19 ، ع2 (إبريل 1999) .
11. أعمال المؤتمر القومي الرابع لأخصائيي المكتبات والمعلومات . شبين الكوم : جامعة المنوفية، 2000 .
12. السيد يسين . المعلوماتية وحضارة العولمة : رؤية نقدية عربية . القاهرة : دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع ، 2001 .
13. إلهام سعيد عبد القادر محمد . السياسات التسعيرية ودورها في مواجهة الأزمات في قطاعات السياحة المختلفة ؛ إشراف : سيد علي محمد موسى ، هالة حامد عبد المجيد (أطروحة) ماجستير . القاهرة : جامعة حلوان ، كلية السياحة والفنادق ، 2022. .
14.بشير العلاق (وآخرون) . استراتيجيات التسويق . عمان : دار زهران للنشر ، 1999 .
15. تغريد القدسي . العلاقات العامة : قضايا حديثة في المكتبات . المجلة العربية للمعلومات ، ع1، مج13 ، 1992 .
16. توفيق محمد عبد المحسن . التسويق : وتدعيم القدرة التنافسية للتصدير . القاهرة : دار الفكر العربي ، 2022 .
17. ثروت يوسف الغلبان . تعليم المكتبات والمعلومات في مصر : الموقف عند نهاية القرن . الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات . مج7،ع14، يوليو2000..
18.جمعية الرعاية المتكاملة . التقرير السنوي 1999 . القاهرة : جمعية الرعاية المتكاملة ، 1999..
19.حسناء محجوب ، أماني مجاهد ، علاء بدير . الخدمة المكتبية للأطفال بمكتبة مبارك العامة. الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ، مج4 ، ع7 ، يوليو 1997 .
20. حسين عبد العزيز حلمي،طارق عميرة .مبادئ في الإحصاء واستخداماتها. القاهرة : دار النهضة العربية ، 1986 .
21. حشمت قاسم . بعض أساسيات التنظيم الوطني للمعلومات . -المؤتمر الأول لأمناء المكتبات في مصر، كلية الآداب ، جامعة القاهرة ، 1997.
22.حشمت قاسم. خدمات المعلومات : مقوماتها وأشكالها . القاهرة : دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع ، (1984) .
23. حشمت قاسم. المكتبات والمستقبل : مقالات حول المكتبات في القرن الحادي والعشرين.دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات ، س1، ع1، يناير 1996
24. حميد محمود حميد عبد الله السباحي . الكفايات اللازمة لاعداد القوى البشرية العاملة في مكتبات الأطفال بجمعية الرعاية المتكاملة ؛ إشراف فتح الباب عبد الحليم سيد،سهير أحمد محفوظ.(أطروحة) ماجستير. القاهرة : جامعة حلوان ، كلية التربية ، 1992.
25. خالد حسين إبراهيم . الإدارة المالية للمكتبات المتخصصة المصرية: دراسة تحليلية ؛ إشراف أسامة السيد محمود ، محمود محمود عفيفي . (أطروحة) دكتوراه . القاهرة : جامعة حلوان ، كلية الآداب ، 2001 .
26. خميس عبد الله عرفات . المعلوماتية بعد الإنترنت : طريق المستقبل. الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات. ع 10 ، يوليو 1998.
27.زين الدين عبد الهادي ، إجلال بهجت . تسويق الخدمات المكتبية وخدمات المعلومات . الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ، ع1، مج 1،يناير 1994.
28. سعد محمد الهجرسي ، سيد حسب الله . المكتبات والمعلومات والتوثيق: أسس علمية حديثة ومدخل منهجي عربي . الإسكندرية : دار الثقافة العلمية ، 1998 .
29. سنية عبد الوهاب صالح. مكتبات الرعاية المتكاملة ودورها في النهوض بثقافة الطفل(ضمن أعمال ندوة الطفل العربي:آفاق المستقبل). الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية،مركز توثيق وبحوث أدب الطفل القاهرة : إدارة البحوث الثقافية ،نوفمبر 1996.
30. سنية عبد الوهاب صالح. الجهود التطوعية في مجال الطفولة؛ جمعية الرعاية المتكاملة (ضمن أعمال الحلقة الدراسية لعام 1989 حول وثيقة إعلان الرئيس حسني مبارك 1989-1999 عقداً لحماية الطفل. القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب،1991.
31.سنية عبد الوهاب صالح. مشروع الرعاية المتكاملة لتلاميذ المدارس الابتدائية بالأحياء الشعبية.مجلة تنمية المجتمع.س 3، ع 4، 1979.
32. سماء زكي المحاسني ، ناصر محمد السويدان ، حمد عبد الله عبد القادر. أسس تنظيم المكتبات والمعلومات . الرياض : مكتبة الملك عبد العزيز، 1992 .
33. شريف كامل شاهين . نحو استراتيجية لتسويق خدمات المكتبات والمعلومات في مكتباتنا العربية . مجلة المكتبات والمعلومات العربية ، س12 ، ع4 ، أكتوبر1992.
34. شعبان عبد العزيز خليفة . المحاورات : في مناهج البحث في علم المكتبات والمعلومات . ط2. القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1998.
35.صلاح الشنواني . الإدارة التسويقية الحديثة : المفهوم والاستراتيجية. الإسكندرية : مؤسسة شباب الجامعة ، 2000 .
36. طارق الحاج (وآخرون ). التسويق : من المنتج للمستهلك . ط2 . عمان ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، 1997 .
37. طاهر مرسي عطيه . أساسيات التسويق . بور سعيد : مكتبة الجلاء ، 1989 .
38. عامر إبراهيم قنديلجي . العلاقات العامة في المكتبات ومراكز التوثيق في العراق وأثرها على المستفيدين : دراسة ميدانية . مجلة آداب المستنصرية ( المستنصرية/العراق ) ، العددان 18و19، 1990 .
39. عبد الباسط محمد حسن . أصول البحث الاجتماعي . ط11 . القاهرة: مكتبة وهبة ، 1990 .40. عبيد محمد عنان ، أحمد محمد عبد الله . مقدمة في التسويق المعاصر. القاهرة : مؤسسة الرضا للطباعة ، 1991 .
41. عبد الرحمن أحمد عبد الهادي فراج . الأطروحات المسجلة بالجامعات المصرية وعلم المعلومات حتى عام 1997 : قائمة وراقية . دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات ، س3 ، ع1 ، يناير 1998.
42.عبد الرحمن بن حمد العكرش . التخطيط لمباني المكتبات . الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية ، 1419هـ (1998).
43. عبد اللطيف صوفي . المكتبات الحديثة : مبانيها وتجهيزاتها . دار المريخ : الرياض ، 1992.
44.عطيه حسين أفندي ، أحمد رشيد . مقدمة في الإدارة . القاهرة : دار النهضة العربية ، 1995.
45.علاء عبد الستار مغاوري. أبنية المكتبات وتأثيرها على خدمات المعلومات في مصر : دراسة تطبيقية ؛ إشراف شعبان عبد العزيز خليفة ،محمد صفي الدين حامد حسن،جمال إبراهيم الخولي.(أطروحة) دكتوراه. الإسكندرية : جامعة الإسكندرية ، كلية الآداب ، 1998 .
46. عمر وصفي عقيلي ، وآخرون . مبادئ التسويق : مدخل متكامل.عمان ( الأردن ) : دار زهران للنشر والتوزيع ، 1994.
47.غادة سمير (مترجم) . التسويق في بيئة المكتبات والمعلومات : واقع وتصورات . العربية 3000 . س2 ، ع2 . دمشق : النادي العربي للمعلومات،2001.
48.فريد النجار . إدارة منظومات التسويق : العربي والدولي . الإسكندرية: مؤسسة سباب الجامعة ، 1998 .
49. فوزي شعبان مدكور . تسويق الخدمات الصحية . القاهرة : ايتراك للنشر والتوزيع ، 1998 . 50. فيصل عبد الله بابكر (مترجم) . كوتلر يتحدث عن التسويق . الرياض: مكتبة جرير ، 2000 .51. قسم المكتبات والوثائق والمعلومات . قسم المكتبات والوثائق والمعلومات عبر خمسين عاماً (1951-2000) . القاهرة : المكتبة الأكاديمية ، 2001 .
52. القلم السحري . مجلة غير دورية تصدرها لجنة السيدات المشرفات على مكتبات الجيزة : جمعية الرعاية المتكاملة .الأعداد 1-7، 1995- 2022 .
53. كمال عرفات نبهان . الذاكرة الخارجية وامتداداتها : دراسة في علم المعلومات والاتصال . القاهرة ، المكتبة الأكاديمية ، 1995.
54.محسن أحمد الخضيري . التسويق في ظل الركود . القاهرة : ايتراك للنشر والتوزيع ، 1996. 55. محمد رأفت محمد ( تقديم ) . أنشطة جامعة أسيوط : 2000-2001. أسيوط، دار النشر والتوزيع بجامعة أسيوط ، 2001 .
56. محمد عبد الله عبد الرحيم . التسويق المعاصر . القاهرة : المؤلف ، 1988 .
57. محمد سعيد عبد الفتاح . التسويق .الإسكندرية : المكتب العربي الحديث، 1998 .
58. محمد فتحي عبد الهادي. أخلاقيات المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات . الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات . مج7،ع14، يوليو2000.59.
59.محمد فتحي هبد الهادي . الإنتاج الفكري العربي في مجال المكتبات والمعلومات في عشر سنوات : 1976-1985 م . الرياض : دار المريخ للنشر ، 1989 .
60. محمد فتحي عبد الهادي. المكتبات العامة في مصر بين الواقع وطموحات المستقبل . دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات. س3 ، ع1 ، يناير 1998.
61.محمد فريد الصحن . التسويق : المفاهيم والاستراتيجيات . الإسكندرية: الدار الجامعية ، 1998 .
62. محمد كامل مصطفى الكردي . إدارة المستشفيات والمراكز العلاجية : الأصول العلمية ودليل التطبيق . القاهرة : مكتبة عين شمس ، 1999.
63.محمد محمد أبو النور . أسلوب النظم كمدخل إستراتيجي لدراسة المعلومات . المجلة العربية للمعلومات ،ع3 ، 1979 .
64. محمد مصطفى عبد الرازق ؛ مراجعة: يسري خضر إسماعيل . تسويق الخدمات .الجيزة : جامعة القاهرة ( التعليم المفتوح ) ، (1997).
65. محمد نجيب الصرايرة . العلاقات العامة : الأسس والمبادئ . عمان: مكتبة الرائد العلمية ، 2001 .
66. محمود صادق بازرعة . إدارة التسويق . ط 25 . القاهرة : المكتبة الأكاديمية ، 2001 .
67. محمود فهمي حجازي . دار الكتب والوثائق القومية في إطار المنظومة المصرية للمعلومات على مشارف القرن الحادي والعشرين . دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات ، س1 ،ع1 ، 1997 .
68. محمود قطر ، هُليل غالي . خدمة الإعارة الجماعية : الواقع والطموحات . المؤتمر الأول لأمناء المكتبات في مصر، كلية الآداب ، جامعة القاهرة ، 1997 .
69. محمود قطر. مكتبة مبارك العامة : نحو مفهوم جديد للخدمة المكتبية العامة . دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات ، س1، ع1 ، يناير 1996 .
70. محمود محمود عفيفي . إدارة مؤسسات المعلومات بين الحاضر والمستقبل. الإداري . س14، ع50 (سبتمبر 1992) .
71. محيي الدين الأزهري . التسويق الفعال : مبادئ وتخطيط . القاهرة: المؤلف ، 1995 .
72. محيي الدين الأزهري . إدارة النشاط التسويقي ج2 : مدخل استراتيجي . القاهرة : دار الفكر العربي ، 1988.
73.مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار. دليل المكتبات المصرية : العامة والمتخصصة والأكاديمية.ط3. القاهرة : المركز، 2000.
74.ــــــــــــــــــ. دليل المكتبات المصرية : العامة والمتخصصة والأكاديمية. ط2.القاهرة : المركز، 1998..
75. ــــــــــــــــــ. دليل المكتبات المصرية : العامة والمتخصصة والأكاديمية. القاهرة : المركز، 1997.
76.مصطفى جلال مصطفى. الإحصاء : مفاهيم أساسية .ط2 . القاهرة : مكتبة عين شمس ، 1998 .
77. مفتاح محمد دياب . تسويق خدمات المعلومات والمكتبات : النشأة والتطور .دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات ، س1 ، ع2 ، 1996 .
78. مها محمود محمد ناجي. العلاقات العامة والدعوة المكتبية في بعض مكتبات القاهرة الكبرى ؛ إشراف شعبان عبد العزيز خليفة. (أطروحة) ماجستير. أسيوط : جامعة أسيوط ، كلية الآداب، 2001 .
79. ناريمان إسماعيل متولي . اقتصاديات المعلومات : دراسة للأسس النظرية وتطبيقاتها العلمية على مصر وبعض الدول الأخرى . القاهرة: المكتبة الأكاديمية ، 1995 .
80. ناهد محمد بسيوني سالم . المعايير الموحدة في مجال المكتبات العامة وأدوات تقييم خدمات المكتبات العامة . الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ، مج4 ، ع7 ، يناير 1997 .
81. نبيل الحسيني النجار .الأصول العلمية للتسويق والبيع والإعلان.القاهرة: مكتبة عين شمس، 1991 .
82. هانئ محيي الدين عطيه . تسويق الذات : رؤية جديدة لأخصائيي المكتبات والمعلومات في الوطن العربي . الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ، مج7 ، ع14 ، يوليو 2000 .
83. هشام بن عبد الله بن عباس . تسويق خدمات المكتبات العامة . عالم الكتب ، ع6 ، مج 13 ، الجماديان 1413هـ (1992)

التصنيفات
تسويق

نسويق الخدمات

إن قطاع الخدمات من القطاعات الهامة فى المجتمع الذى يجب أن نوليه اهتمام خاص حتى نرقى إلى مستوى التقدم والرقى .حيث أن تسويق الخدمات يستمد أهميته من تزايد الطلب عليه نتيجة العوامل التالية :

أ‌- ظهور منتجات جديدة ارتبطت بها خدمات كثيرة تيسر من الأداء الوظيفى لها ، مثل خدمات الكمبيوتر ، ووسائل الاتصالات ، …الخ

ب‌- ارتفاع الدخل الفردى للكثير من أفراد المجتمع وما ترتب عليه من تزايد درجات الرفاهية لهذه الفئات ، ومن ثم استخدام أنواع معينة من الخدمات المتميزة ، مثل خدمات التنظيف الآلى للملابس

ت‌- تزايد التعقيد والتنوع فى قطاع الخدمات المقدمة ، دفع الكثير من المنشآت إلى البحث عن شركة متخصصة أو توظيف أخصائيين لأداء تلك الخدمات .

أسباب إذدياد قطاع الخدمات

لقد إذداد قطاع الخدمات بعد الحرب العالمية الثانية حيث تحولت الكثير من دول العالم من اقتصاديات التصنيع إلى اقتصاديات الخدمات وذلك كان بسبب نشأة المعلومات وظهور الحاسب الآلى ومن العوامل التى أدت إلى زيادة قطاع الخدمات مايلى :

ü ارتفاع عامل المعرفة لدى الناس :

فبسبب ظهور المعلومات الذى يرجع بفضل اختراع الحاسب الآلى أدى ذلك إلى ظهور الخدمات الصحية والإقبال على مراكز الرعاية الصحية ومراكز اللياقة البدنية وخاصة ما يحتاجها كبار السن .

ü إذدياد أوقات الفراغ :

فارتفاع ضغط العمل وزيادة وقت الفراغ وارتفاع دخل الأسرة خاصة بعد خروج المرأة للعمل ،مما أدى إلى أنه أصبح للأسرة الواحدة دخلان أدى كل ذلك إلى وجود جزء من الدخل قابل للتصرف وبالتالى زاد الإنفاق على الخدمات الترفيهية ومراكز رعاية الطفولة فى جميع المراحل المبكرة .

ü خروج المرأة للعمل :

يرى الباحث أن خروج المرأة للعمل له تأثير كبير جدا على قطاع الخدمات ، حيث زاد الإقبال على خدمات المطاعم والطعام الجاهز ، كذلك ذاد الطلب على خدمات الحضانة للأطفال ، أيضا زاد الطلب على خدمات التجميل ، أيضا زاد الطلب على خدمات وسائل النقل …. الخ من الخدمات المختلفة .

ü زيادة تعقد المنتجات :

فزيادة تعقيد المنتجات من الناحية التقنية والفنية أدى إلى زيادة الإقبال على خدمات الصيانة

ولقد زاد قطاع الخدمات فى الخمس السنوات الأخيرة حيث أن هذا القطاع له أثره البالغ على الناتج القومى وهذا يتضح من خلال زيادة الإقبال على مراكز اللياقة البدنية والمطاعم والمستشفيات وخاصة فى حالة تقديم خدمة متميزة كخدمة السياحة مثلا والاعتناء بالسائح ، فلاشك أن دخول السائح إلى مصر معناه زيادة حصيلة دخول الدولة وهذا لا يأتى إلا من خلال القيام بتقديم خدمة لهذا السائح ولابد أن تكون هذه الخدمة متميزة .

أيضا نجد أن هذا القطاع أدى إلى زيادة آلاف فرص العمل فالخدمة لا تقدم إلا من خلال أشخاص وبالتالى فهذا القطاع –قطاع الخدمات- أدى إلى توفير فرص العمل مثل العمل فى المطاعم والمستشفيات والقرى السياحية وغيره من المجالات المختلفة الذى يتيحها قطاع الخدمات للشبا