التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

: ادارة المؤسسات الاعلامية

أدارة المؤسسات الاعلامية

اذا كان وراء كل انجاز حضاري جهود علماء كرسوا حياتهم من اجل المخترعات فان وراء هذة المخترعات وتسهيل مهمة العلماء تكمن دوما الادارة الناجحة التي تستطيع توظيف الكفاءات العلمية مع الامكانات المتاحة بافضل السبل وباقل التكاليف الممكنة من اجل خير المجتمع وضبط حسن سير العمل وكفاءة الاداء .
ولا يختلف اثنان لما لاهمية الادارة في نجاح أي منظمة سواء كانت شركة او مؤسسة او مدرسة اومستشفى او مزرعة .ولكن اختلاف طبيعة نشاط هذة المنظمات قد ينعكس على شكل الادارة لا جوهرها ومن ثم فاي نشاط يحتاج الى ادارة ناجحة تتواءم مع طبيعة هذا النشاط .
وتتفرع المؤسسات الاعلامية لتشمل
1_ مؤسسات صحفية
2_اذاعية
3_تلفزيونية
4. فضائيات
5. وكالات انباء
6. دور نشر
7.شركات اعلانات

ولكنها تتفق مع أي منظمة اخرى في انها جميعا لها نفس اوجة نشاط المؤسسات والمنظمات التجارية مثل الانتاج ووالمشتريات والتسويق والافراد والاعمال المكتبية والتمويل وان كانت تختلف طبيعة اوجة هذا النشاط باختلاف المؤسسة .

وطبيعة الاعلام بصفة عامة تفرض علاقة خاصة بين مؤسسات الاعلام وبين حكوماتها وهذا ينعكس بالتالي على طريقة ادارة هذة المؤسسات وتحديد اهدافها واساليب تحقيها .

ونظرا لطبيعة المهنة الاعلامية فان هذة الاهداف متحركة ومن ثم فان المؤسسات الاعلامية تحتاج الى اكثر من مهارة فالتسلح بالعلم الاداري (مثلا )لا يستطيع ان يحل مشكلات مؤسسة صحفية تحتاج الى مرونة في اصدار القرارات وسرعة اتخاذها والقدرة على حل المشكلات السريعة والمتلاحقة والمتداخلة بين الاقسام الادارية والفنية والتحريرية في مؤسسة صحفية ما .

كذلك فان المشكلات التي تواجة مدير (اذاعة او تلفزيون )ليست مثل مشكلات مصنع اطارات او مزرعة اذ انها مشكلات من نوع خاص .تحتاج الى المرونة والسرعة من قبل مدير مؤسسة اعلامية .ومن ثم فان العملية الادارية في المؤسسات الاعلامية ليست مجرد تسلح بقواعد العلم الاداري فحسب بل انها علاوة على ذلك تحتاج الى مهارة خاصة في ادراك طبيعة الرسالة الاعلامية ونشرها أي تسويقها .

ان أي مؤسسة تهدف الى تحقيق اهداف معينة ..ومهما اختلفت طبيعة المؤسسة فان انشاءها من المفترض ان تسعى الى تحقيق هدف يتلاءم مع هذة الطبيعة ومن ثم فان مؤسسة اعلامية تهدف الى الاخبار والتوجية والترفية …الخ ستختلف عن مؤسسة اخرى تهدف الى التعليم مثل الجامعة او انتاج الخضروات مثل المزرعة ..ان كل واحدة من هذة المؤسسات يمكن اعتبارها مؤسسة ذات طبيعة معينة ومن ثم فان شكل ادارتها يختلف باختلاف هذة الطبيعة .

ومهما اختلفت اشكال المؤسسات او المنظمات فانها تتفق باشتراكها في عناصر اساسية وهي

1. اهداف المؤسسة
2. كادرالمؤسسة من موظفين وعمال
3. التمويل
4. المقرومشتملاتة من الات ومعدات
5. نشاط المؤسسة
6. الاتصال
7. الادارة

اولا . الاهداف

والمقصود باهداف المؤسسة تلك النتائج التي تطمح المؤسسة الى تحقيقها بجهد افرادها وامكانياتها المتاحة وعلى سبيل المثال فان محطة اذاعية في بلد نام تسيطر عليها الحكومة وتوجهها وتهدف في العادة الى ربط الاذاعة بالتنمية الشاملة للمجتمع يمكن ان يكون لها جملة من الاهداف التال

1. لتحفيزالجمهورلتحريك البلد سياسيا تجاة وحدة وطنية او لتثير الجمهور ضد عدو خارجي او لتحفز جماعة من اجل نشاط تنموي ذاتي
2. لترشيد الجمهور حول الخدمات الاجتماعية المتاحة وتعلن عن احداث هامة تهم الجمهور .
3. لتعليم الجمهور حيث يمكن ان تقدم برامج تعليمية غير رسمية فيما يتعلق بحقول مهارات المعرفة او حقول مهارات العمل .
4. لتغيير السلوك وخاصة بالنسبة للاماكن السكنية والريفية المعزولة .
5. الترفية والتسلية .
كانت تلك خمسة اهداف يمكن ان تطالب بها الاذاعة كمؤسسة اعلامية تحقيقا لصالح المجتمع .
وهذة الاهداف في حقيقة الامر يمكن تقسيمها الى قسمين (اهداف استراتيجية)و(اهداف تكتيكية)

اهداف استراتيجية طويلة الاجل
وهي اهداف لايمكن تحقيقها بشكل فوري وعلى سبيل المثال فان هدف تغيير السلوك او هدف التعليم لا يمكن ان يتما من خلال اذاعة برنامج او اثنين في الاذاعة او التليفزيون او نشر حلقة او اثنتين في صحيفة ..فهو هدف استراتيجي لانة من اهداف الاعلام طويلة الاجل والتي تتحقق مع تراكمات الرسائل الاعلامية وتكرارها .

اهداف تكتيكية او قصيرة الاجل
ولتحقيق الاهداف الاستراتيجية يتم في العادة التخطيط لتحقيق تلك الاهداف عبر اهداف قصيرة الاجل والتي بتواليها واستمراريتها يمكن ان تحقق الهدف الاسترلتيجي .
وفي مجال الاذاعة مثلا يمكن ان تحقق بعض البرامج الغنائية والمنوعات اهدافا انية قصيرة الاجل وهو هدف الترفية . وقد تحقق برامج مثل نشرات الاخبار اهدافا اعلامية انية الا ان تحقيق اهداف استراتيجية مثل تغيير السلوك او التعليم احوج ما تكون الى برمجة لخطط قصيرة تتكامل محصلتها النهائية في تحقيق الهدف الاستراتيجي الذي تهدف الية تلك المؤسسات الاعلامية

ثانيا . كادر المؤسسة من موظفين وعمال

ان أي مؤسسة تقوم عادة على جهد انساني واستثمار هذا الجهد بتوظيف الكفاءات اللازمة في المواقع المناسبة وهكذا فان عصب أي مؤسسة يتمثل بافرادها وهؤلاء الافراد يختلفون حسب طبيعة المؤسسة واهدافها والافراد عبارة عن موظفين وعمال مهرة وعمال عاديين ويؤدي كل منهم دورا لتحقيق اهداف المؤسسة .
فموسسة صحفية _مثلا _ لا يمكن ان تقوم بدون جهاز كبير من البشر الذين تختلف مسئولياتهم ومؤهلاتهم فنجد الكاتب والصحفي والمخرج والمحاسب والاداري والطابع والفني والرسام والموظف المكتبي والسكرتير …الخ وكل هؤلاء يقومون بعمل متكامل ليقدموا في النهاية ثمرة عمل جماعي هو جريدة يومية او مجلة اسبوعية وبدون هذا الفريق المتكامل لا يمكن لعمل ان يخرج ناجحا مكتملا .

ثالثا . راس المال (التمويل )
ان راس المال جزء اساس مكمل للنشاط البشري في أي مؤسسة كانت .ففي المؤسسات الاقتصادية سواء كانت تجارية او صناعية او زراعية هو اساس لبدء أي نشاط لان النشاط في طبيعتة يترجم الى ارقام نقدية . هي راس مال يربح او يخسر والمال قبل كل شي اساس لتوظيف الكادر القادر على متابعة اهداف المؤسسة وهو اساس لشراء احتياجات المؤسسة من ادوات والات وشراء مقر او تاجيرة . ومهما كانت طبيعة المؤسسة فان المال او ميزانييية المؤسسة اساس لممارسة نشاطها .
وفي الوطن العربي بصفة عامة نقف امام نماذج عدة من تمويل المؤسسات الاعلامية ومنها ما يلي .

1. الاذاعات المسموعة والمرئية يتم تمويلها كاملا من قبل اغلبية الحكومات العربية والبعض منها يستخدم الاعلانات وتسويق المواد الاعلامية كوسيلة لتغطية جزء من النفقات .
2. المؤسسات الصحفية ودور النشر الخاصة والتي هي في حقيقتها ذات اهداف تجارية وتستطيع تغطية تكاليفها بالاعلانات او بالدعم المباشر وغير المباشر من الحكومات مثلما تراة في دول الخليج
3. المؤسسات الصحفية شبة الخاصة وهي مؤسسات ذات طبيعة حكومية ولكن لها استقلالها الاداري والمالي والتي تستطيع ان تغطي نفقاتها من نشاطها التجاري مثل مؤسسة الاهرام واخبار اليوم في مصر
4. الموسسات الصحفية ودور النشر الحكومية وهي التي تصدر صحفا ومجلات عن مؤسسات لها علاقاتها المباشرة بوزارة الاعلام .التي تقوم بتغطية أي عجز في الميزانيات .

رابعا .المقرومشتملاتة من الات ومعدات

لايمكن تخيل وجود مؤسسة او منظمة ما بدون مقر فهو المكان الذي يمارس فية موظفوالمؤسسة نشاطهم من اجل تحقيق اهدافها .
وهذا المقر يجب ان يتلاءم مع طبيعة عمل المؤسسة ونشاطها وان يشتمل على كل الادوات والالات والمعدات اللازمة لانجاز نشاط المؤسسة .
فالاذاعة مثلا تحتاج الى مقر يشتمل على الاستوديوهات واجهزة الارسال والات التسجيل والارشيف ومكاتب الموظفين ..الى الخ ….والجريدة تحتاج الى مقر يتسع للمحررين واجهزة الاستقبال والبرق والوكالات وشبكة الاتصال الهاتفي والشبكة العالمية للمعلومات والات التصوير ومعامل الطبع والتحميض والات الطباعة وغيرها .

خامسا .نشاط المؤسسة

ان نشاط أي مؤسسة هو ثمرة الجهد الانساني سواء كان عقليا او عضليا ويرتبط نشاط أي مؤسسة باهدافها ولذا فان محصلة النشاط من المنتظر ان تكون ثمرتة النتائج التي تطمح اليها المؤسسة من خلال اهدافها المعلنة .
وفي المجال الاعلامي فان نشاط المؤسسة الاعلامية يختلف بالوسائل وان كان يتفق بالاهداف ذلك ان الطبيعة التقنية لكل وسيلة اعلامية تفرض شكلا مختلفة بعضها عن البعض الاخر .
فطبيعة الجريدة اليومية تختلف عن المجلة وعن الكتاب ….ومن ثم فان هذة الوسائل الاعلامية تختلف فيما بينها اختلافات في الدرجة وان اتفقت في الهدف كذلك فان هذة الرسائل المطبوعة تختلف عن البرامج الاذاعية او التليفزيونية وان كانت تلتقي في الهدف .
والنشاط في أي مؤسسة ليس شكلا واحدا من الاعمال بحيث يؤدي كل موظف فيها واجبة حسب تخصصة مهما نظر الى هذة الوظيفة من منظار الاهمية او الاحترام او عدمهما وان رؤية نشاط المؤسسة على اعتبار انة عمل تكاملي يتيح فرصة اتادية كل عامل لدورة بكفاءة مع احساس بالمسؤلية والتقدير لة .

سادسا . الاتصال

المقصود هنا هو اشكال الاتصال الممكنة بين مختلف المستويات في اطار المؤسسة سواء كانت قيادات او وسطى او موظفين عاديين .
والاتصال هنا يعني انتقال المعلومات والافكار والعواطف والمهارات …الخ باستخدام الرموز مثل الكلمات والصور والاشكال والرسوم …وغيرها فمن خلال عملية الاتصال هذة يمكن ان يوجة المديرون موظفيهم من خلال توجيهات قد تكون مكتوبة او شفوية مواجهة او بالهاتف او بواسطة مديرين اقل رتبة .
فالاتصال هو العملية الحيوية التي من خلالها يتم أي نشاط انساني وبدونة يتعذر انجاز أي عمل .
والاتصال بالنسبة لاي مؤسسة ذو جانبين
1.اتصال داخلي
ومن خلالة يمكن معرفة طريقة سير عمل المؤسسة من خلال قنوات الاتصال بين الرؤساء والمرؤسين

2. اتصال خارجي .
ويتمثل باتصال المؤسسة بما هو خارجها من مؤسسات اخرى او زبائن
وبالنسبة للمؤسسات الاعلامية فان نشاطها الاساسي هو نشاط اتصالي ولذا فان الاتصال الخارجي يعتبر اساس عملها اذ ان سلعها وهي وسائل اعلامية اتصالية تتوجة اساسا لمخاطبة جمهورها ( الزبائن ). وقدرة الادارة على الاتصال الداخلي الناجح في المؤسسة هي اولى خطوات نجاح ادارة المؤسسة الاعلامية في اتصالها الخارجي .
سابعا . الادارة

بالادارة يمكن السيطرة على مختلف اوجة نشاط المؤسسة وذلك بتوجية كوادرها لتادية واجباتها بما يضمن تحقيق اهداف المؤسسة بافضل السبل وباقل التكاليف
ومن ثم فان الادارة مسئولية مباشرة عن العناصر الستة السابقة الذكر …. فهي المسئولة عن وضع اهداف المؤسسة …وعن اختياركوادرها ممن ترى انهم اكفاء اتادية العمل المطلوب منهم ….
وهي المسئولة عن تمويل المؤسسة ومواردها والحفاظ عليها وتنميتها .. وهي التي تحدد اشكال الاتصال داخل المؤسسة وخارجها وتقوم بضبطة والتنسيق بين افراد المؤسسة بما يضمن حسن سير العمل … فالادارة هكذا تكون عصب المؤسسة وضابطها الذي ينظم وينسق ويتابع ويشرف على حسن سير العمل بالمؤسسة .
ان العملية الادارية تشتمل على

1.فن القيادة
2.التخطيط
3.الرقابة
4.التنظيم
5.التوظيف
6.الاتصال
7.صنع القرار
8.فن التعامل مع الاخرين
وكلها معا اذا تم تاديتها بنجاح تتكاتف لتصنع ادارة ناجحة .
وادارة المؤسسات الاعلامية الناجحة لا تستطيع تحقيق اهدافها بمعزل عن تاثيرات البيئة

1.السياسية
2.الاقتصادية
3.الاجتماعية
4.القانونية
وهذة العوامل تؤثر سلبا او ايجابا على العملية الادارية وبمقدار ما تستطيع الادارة الناجحة من ادراك ابعاد هذة العوامل والتعامل معها لصالح المؤسسة فانها تهيي ظروفا افضل لتحقيق اهداف المؤسسة .

ان طبيعة ادارة المؤسسات الاعلامية نابع من الطبيعة الخاصة لادارة تلك المؤسسات والتي تختلف عن غيرها من ادارات الشركات والمصانع وذلك من عدة جهات تتمثل في الاتي

1. ان طبيعة المواد المنتجة (الرسائل الاعلامية ) ذات طبيعة مميزة وذات تاثيرات متعددة على مستوى الفرد والجماعة والمجتمع وهذا مما يجعل لتاثيرات البيئة على المؤسسات الاعلامية اهمية خاصة .
2. ان طبيعة المواد الاعلامية تمتاز من حيث الزمن بضرورة مواكبة الحدث والسرعة في تغطيتة والتعامل معة وهذا يؤثر على طبيعة العمل الاداري وسرعة اتخاذ القرار في المؤسسة .
3. ان التشريعات الوقائية التي تسنها المجتمعات وقنوات السيطرة والضبط على المهنة الاعلامية تتنوع على انماط متعددة مما يجعل ادارة المؤسسة الاعلامية بحاجة الى اكثر من رؤيا للعملية الادارية .
4. ان طبيعة التنافس في المؤسسات الاعلامية لا يرتبط فحسب باسلوب عرض الرسالة الاعلامية ( كمواد ) وانما ايضا يرتبط بمضمون هذة الرسالة الاعلامية (معلومات وفكر ) ومن ثم فان التنافس يكمن في الحصول على افضل الكفاءات التي تستطيع تقديم افضل الرسائل الاعلامية للجمهور شكلا ومضمونا وهذا يتطلب في اغلب الاحيان من الادارة الحرص على العاملين فيها بما لديهم من كفاءات وخبرات نادرة .
5. ان ادارة المؤسسة الاعلامية تحتاج الى وعي كامل باهمية الانسان والالة والزمان والمكان في اطار التخطيط والتنفيذ حيث تحقق متكاملة افضل الاداء في سبيل تحقيق الاهداف .
6. ان طبيعة العمل الاعلامي عمل متكامل يكون لكل فرد فية دورة الاساسي مهما تضاءل مركزة الوظيفي ومن ثم فان هذا الادراك لاهمية الافراد يستلزم ادراكا اشمل بطبيعة العلاقة بين جماعات العمل وسلوكها وانماط اتصالها واسلوب القيادة فيها .

مؤثرات على ادارة المؤسسات الاعلامية

تشتمل ادارة المؤسسات الاعلامية على جانبيين متكاملين للعملية الادارية .

اولاهما . ادارة التحرير التي تهتم بجوانب اعداد الرسالة الاعلامية ونشرها
ثانيهما . ادارة المؤسسة باعتبارها تنظيم ذو نشاط انساني واقتصادي والتي يمكن ان نسميها بادارة الاعمال .
وفي الاغلب ما يطغي لدى الناس مفهوم الادارة بجانبها الثاني ولا يلقى الجانب الاول عناية مناسبة على الرغم من ان النشاط الاساسي لادارة المؤسسات هو نشر الرسالة الاعلامية سواء كانت مكتوبة او مرئية . فكما تمارس المؤسسات الصناعية نشاطها بانتاج سلع تتخصص فيها كذلك فان الانتاج الرئيسي للمؤسسات الاعلامية يكمن في رسائلها الاعلامية .
وهكذا فان المؤسسات الاعلامية تخضع _ في احوال كثيرة _ الى قيود وضوابط وضغوط تمارسها عليها مؤسسات اخرى سياسية كالدولة واجتماعية كالمجتمع واقتصادية كالشركات ويكمن السبب في وضع هذة الضغوط على ادارة المؤسسات الاعلامية . لادراك الجهات الضاغطة لاهمية الدور الذي تمارسة وسائل الاعلام وتاثيرها الخطير على المجتمع .
ولذا فان هناك محاولة مستمرة للسيطرة على المعلومات ونشرها في جميع المجتمعات وقد تختلف درجة السيطرة وشكلها واسلوبها الاانها تلتقي جميعا على ضرورة وضع بعض القيود والضوابط وممارسة الضغوط على المؤسسات الاعلامية .

وتكاد نلتقي معظم الدول في وضع قوانيين للعمل من خلال قوانيين المطبوعات واللوائح المنظمة للعمل الاعلامي ومثل هذة القوانيين تؤثر على ادارة المؤسسات تاثيرا مباشرا وغير مباشر فهي تؤثر على طبيعة الرسالة الاعلامية كما تؤثر على التوظيف وعلى عملية النشر ذاتها وعلى اتخاذ القرار .

ونوضح فيما يلي ابرز اشكال السيطرة والضغط التي تمارس على المؤسسات الاعلامية والتي تؤثر بالتالي على اتخاذ القرار _ وهو عملية ادارية من الدرجة الاولى _سواء كان هذا القرار اداريا بحتا او تحريريا يتعلق بالرسالة الاعلامية .
وبصفة عامة فانة ابرز اشكال السيطرة على المؤسسات الاعلامية تتنوع من قيود قانونية مفروضة على المؤسسات الى ضغوط سياسية واقتصادية واجتماعية الى عوامل ضغط داخلية ترتبط بطبيعة المؤسسة ذاتها من حيث بنيتها التنظيمية وكوادرها وهذة الانماط سيتم مناقشتها كما يلي .

اولا : حق الدولة في منح الترخيص وسحبة والاشراف المباشر

تمتلك الدولة في جميع الاقطار العربية حقها في منح الترخيص وسحبة للمؤسسات الاعلامية وتشترط ضرورة الحصول على ترخيص من الجهة المختصة لاصدار صحيفة او انشاء محطة فضائية او مؤسسة اعلامية .
وعلى سبيل المثال ففي مصر تنص المادتان (14و15) من القانون رقم (148) لسنة (1980) بشان سلطة الصحافة على ضرورة الحصول على ترخيص لاصدار الصحف يتم الحصول علية من المجلس الاعلى للصحافة
ان تاثير مالك حق منح الترخيص على ادارة المؤسسات الاعلامية يكمن حقيقة في الضغط الذي يمكن ان يمارسة من حقة ايضا في سحب الترخيص . ومن ثم فان كثيرا من القرارات التي تتخذها ادارات المؤسسات الاعلامية وخاصة ما يتعلق بالنشر تتخذ في اعين اصحابها قوة سحب الترخيص التي يمكن ان تهدد المؤسسة .
والوجة الاخر لتاثير الدولة يكمن في اشرافها المباشر وملكيتها لوسائل النشر والاعلام .

وتكاد تلتقي جميع الدول العربية في ملكيتها للاذاعة والتليفزيون ووكلات الانباء وبعض الدول تمتلك ايضا الصحف ودور النشر والاعلان والتوزيع ومثل هذا النوع من المللكية لا يخفي تاثيرة المباشر على ادارة تلك المؤسسات فالدولة هي التي تقوم بتعيين المديرين وهي التي تقوم بوضع سياستها الاعلامية وهي التي تحدد ميزانياتها وتؤثر الدولة على الادارة بالضغط على الموظفين وامكانية استمرارهم في وظائفهم ….الخ

ثانيا : السيطرة الاقتصادية من خلال الاعلان وامتلاك وسائل الاعلام

ان مالكي وسائل الاعلام سواء كان المالك حكوميا او قطاعا خاصا لهم تاثيرهم على ما يقراة الناس وما يسمعوة او يشاهدوة بالاضافة الى سيطرتهم على مضمون الوسائل الاعلامية وينعكس هذا التاثير على المؤسسة الاعلامية وادارتها من خلال عدة اشكال اهمها ما يلي :
1. يقرر مالك المؤسسة الاعلامية سياستها واهدافها ويقوم بتوجيهها سواء كان هومديرها ام لا .
2. يقوم مالك المؤسسة الاعلامية بالاشراف على تعيين الموظفين وتحديد مسئولياتهم بغض النظر عن اهليتهم لتحمل المسئولية ام لا والمقياس هو الولاء لا الكفاءة .
3. يتدخل مالك المؤسسة الاعلامية _ حتى لو لم يكن هو المدير التنفيذي _ في اصدار القرارات التي قد تتعارض مع قرارات المدير التنفيذي للمؤسسة الاعلامية .
4. يحدد مالك المؤسسة الاعلامية ميزانيتها مما يؤثر على نشاطها وفعالية ادارتها بوجهيها التحريري والاداري … والميزانية والعوامل الاخرى في المؤسسة تؤثرعلى المؤسسة تاثيرا مباشرا من خلال عدة اوجة ومنها : فصغر حجم الميزانية يؤثر على نوعية اختيار الكوادر المؤهلة لقيادة المؤسسة من بين ذوي الكفاءة الاقل لان مرتباتهم اقل وكذلك نوعية المادة الصحفية وتقليل ساعات البث والارسال في الاذاعة والتليفزيون وصفحات اقل في الجرائد والمجلات والعكس بالعكس .
ويؤثر الاعلان بدورة على العملية الادارية في المؤسسة بوجهيها التحرير والاداري والاعلان في الاذاعة المرئية والمسموعة في الوطن العربي بشكل عام يمثل عائدا قليلا من البنية المالية للمؤسسة الاذاعية ومن ثم فان تاثير المعلن عليها يكاد لا يذكر ولكن لو انتقلنا الى الصحافة فان الاعلان الذي يشكل جزءا اساسيا من عوائد الصحيفة يمكن ان يؤثر تاثيرا مباشرا على ادارة التحرير وعلى ميزانية الصحيفة التي تؤثر بدورها على الادارة التنظيمية .

ثالثا : القوانين واللوائح المنظمة للاعلام

تختلف اشكال القوانيين واللوائح المنظمة للاعلام من بلد عربي الى اخر وبينما تكاد تجمع الدول العربية على تشريع قوانين خاصة بالصحافة وان مفهومها يشمل احيانا الاذاعة المسموعة والمرئية وجميع اشكال النشر من مسموع ومطبوع الا ان هذة اللوائح لا تكاد تنطبق على الاذاعة والتليفزيون ووكالات الانباء المحلية وذلك للسيطرة الحكومية المباشرة عليها .
فالقوانين المنظمة للاعلام وبخاصة قوانين الصحافة والمطبوعات تؤثر تاثيرا مباشرا
من عدة اوجة على العملية الادارية في المؤسسة الاعلامية وتلك القوانيين تقدم انماطا من التحكم في الادارة من خلال :
1. وضع شروط معينة فيما يتعلق بماللك الصحيفة او مالك القناة الفضائية وشروط خاصة فيما يتعلق برئيس التحرير او مدير التنفيذي للقناة او شروط الترخيص للمحر او الكاتب في الصحيفة .
2. تحديد محظورات النشر والتي تطالب الصحيفة والصحفيين بالالتزام في عدم التعرض لها والافان ذلك سيعرضها للعقوبات .
3. تحديد بعض اشكال التنظيم الاداري في المؤسسات الاعلامية بشان سلطة الصحافة ولائحتة التنفيذية والهياكل التنظيمية والادارية للجمعيات العمومية ومجالس الادارة ومجالس التحرير .
وهناك ايضا اشكال اخرى من القوانيين التي تنظم نقابات الصحفيين ومواثيق الشرف التي تنظم شروط مزاولة مهنة الصحافة وادابها ومحظوراتها ..الخ

رابعا : الضغوط الاجتماعية

ان تاثير العوامل الاجتماعية على العملية هو اكثر العوامل المؤثرة في الادارة مراوغة اذ انة يترواح بين قيم اجتماعية تكمن في اذهان الاعلاميين يلتزمون بها حتى وان كانوا لا يؤمنون بها الى انواع من الضغوط الاجتماعية المباشرة المرتبطة بطبيعة النظام ذاتة الذي يقبل على سبيل المثال منطق المجاملات والمحسوبية على حساب العمل ومثل هذا يكون واضحا في عمليات التوظيف وكذلك في عمليات النشر ايضا .
ومن الضوابط الاجتماعية ايضا ما يمكن ان نسمية بالذوق الاجتماعي الذي يفرض على الصحفيين التزاما بهذا الذوق .. كذلك هناك ما نسمية بالتذوق الاجتماعي للرسائل الاعلامية فقطاعات من الجمهور قد تتذوق انماطا من الرسائل الاعلامية _بغض النظر عن قيمتها _ بينما لا تقبل نمطا اخر وتذوق الجمهور هو جزء من كيانهم الاجتماعي وهو ما يسمى بالثقافة الجماهيرية والاعلامي يواجة ضغطا من قبل مثل هذا التذوق .
ومن ثم فان انماطا من الرسائل الاعلامية قد تكون ذات اهمية في بيئة اجتماعية ولا تكون كذلك في مكان اخر .

خامسا : الضغوط السياسية الخارجية

علاوة على الضغوط السياسية التي يمكن ان تمارس من داخل الدولة على ادارة المؤسسات الاعلامية الا انة يمكن ان تمارس ايضا على المؤسسات الاعلامية ضفوطا متنوعة من قبل دول اجنبية وفي الغالب تكون هذة الضغوط غير مباشرة وعبر وزارات الخارجية من خلال احتجاجات رسمية اومن خلال رسائل توجة الى رئيس التحرير او مديرالتنفيذي للقناة وتنعكس الضغوط من خلال التنبية واللوم واحيانا تصل الى حد ايقاف الصحفية او القناة او غلقها من قبل دولتها .

سادسا : جماعات الضغط المحلية

تاخذ جماعات الضغط المحلية اشكالا متعددة منها :

1. منتديات فكرية
2. تنظيمات سياسية
3. جماعات دينية
وتمارس ضغطها من خلال عدة قنوات واحدة منها وسائل الاعلام المنافسة من خلال طرح وجهات نظرها او من خلال ملكيتها لوسائل الاعلام .
وتستخدم احيانا عبر الصحف ( بريد القراء والصفحات المفتوحة لاراء القراء ) او عبر القنوات الفضائية من خلال (البرامج المباشرة التي تبث او من خلال الاقراص المسجلة ) او الاتصال بالجهات المعنية المسؤلة عن المؤسسات الاعلامية وابلاغ شكاويها الى المسئولين او الى مالكي هذة المؤسسات الاعلامية ورؤساء التحرير او المدراء التنفذين للقنوات الفضائية .
واذا امتلكت جماعات الضغط المحلية قوة اقتصادية ذات قدرة اعلانية كبيرة فان
ضغطها الفكري والسياسي يمكن ان يمر عبر الاعلان ذاتة
سابعا : ضغوط من داخل المؤسسة الاعلامية ذاتها

تكمن الضغوط التي تمارس على عملية الادارة والتي يكون لها تاثيرها على طبيعة اداد العمل وعلى نوعية الرسائل الاعلامية من خلال عنصريين رئيسيين هما :
1. بنية المؤسسة :
يؤثر تركيب المنظمة من حيث نوعية كادرها البشري وكفاءتة ومن حيث تجانس الموظفيين او عدمة ومن حيث الاتجاة السياسي وكذلك اسلوب تنظيم المؤسسة ذاتة وطبيعة العلاقات التي تحكم افراد المؤسسة وتنظيم العلاقة بين الرؤساء والمرؤوسين .
فعلى سبيل المثال فان الصراع داخل المؤسسة يؤثر تاثيرا مباشرا على كفاءتها وعلى ادارتها . اذ ان مثل هذة المشكلات تفرض على الادارة اعباء هي في غنى عنها وكذلك فان كفاءة الكادر توفر على الادارة جهدا كبيرا في تنفيذ المسئوليات الملقاة على عاتقها .
ويؤثر الشكل التنظيمي وتحديد المسئوليات على نمط الادارة في المؤسسات الاعلامية وكلما تحددت المسئوليات وكان التنظيم مراعيا انسياب العمل في المؤسسة كلما كانت نتائج الادارة افضل .

2. طبيعة العمل الاعلامي :

يمكن الحديث هنا عن عنصريين هاميين هما :

حارس البوابة ( مدير التحرير ) :

حارس البوابة مصطلح اعلامي يطلق على الشخص الذي تمر من بين يدية المعلومات ويقررما يجب نشرة وما يجب ان يستبعد وان هاتين المهمتين لحارس البوابة تؤثران تاثيرا كبيرا على طبيعة الرسائل الاعلامية ويتضح دور حارس البوابة في التاثير على اتخاذ القرار في الصحافة وفي اقسام الاخبار في الاذاعة والتليفزيون والفضائيات .
وعلى سبيل المثال فان رؤساء الاقسام في الصحيفة يقومون بدور حارس البوابة حيث يقررون ما يمكن ان ينشر او ما لا ينشر بحيث يقدمون لرئيس التحرير المواد المرشحة للنشر بعد ان تعبر مصفاتهم الخاصة وهنا يكمن دور هام لحراس البوابة للتاثير على قرارات ادارة التحرير بشان الرسائل الاعلامية التي تصل الى الناس وهذا يمكن ان يزداد تاثيرة اذا كان حارس البوابة ذا اتجاة سياسي او عقائدي معين اذ انة سيهمل كل ما يخالفة او على الاقل سيعمل على التقليل من شانة بحيث ينشر في اسطر قليلة وفي زوايا مهملة في صفحات داخلية .

الاعتبارات المهنية :

في العمل الاعلامي هناك اعتبارات مهنية تؤثر على القرارات الادارية من الناحتين (الادارية _ والتنظيمة ) وادارة التحرير هذة الاعتبارات يمكن ان تتمثل في :

1. المساحة : وهي بالنسبة للعمل الاعلامي تعني الفراغ المتاح لنشر رسالة اعلامية ما حيث انة ليس بالامكان توفير كل المساحات التي تحتاجها الرسائل الاعلامية نظرا لضخامة مكميتها وتنوع اهميتها وذلك يستدعي احيانا اختيار الاهم وتجاهل الاقل اهمية واحيانا اخرى يستدعي اختصار الرسالة الاعلامية لتناسب المساحة المتاحة .
وهذا هو الجانب التحريري من الادارة .. اما الجانب الاداري فهو يرتبط بقرار اداري حول زيادة عدد الصفحات او ساعات البث اذا كانت المادة الاعلامية ذات مردود مادي او معنوي على المؤسسة الاعلامية .

2. التوقيت المناسب : ونعني بذلك نشر الرسالة الاعلامية في الوقت المناسب لها وادارة التحرير تتخذ قراراته وامام اعينها التوقيت المناسب للرسائل الاعلامية سواء كانت مقروءة او مرئية او مسموعة .
3. الوقت : وهو هنا يعني الزمن المتاح لاذاعة رسالة اعلامية ما . وهو في الاذاعة والتليفزيون والفضائيات مثل المساحة بالنسبة للصحافة فتخصيص الوقت اللازم يعتمد على قرارات ادارة المؤسسة من حيث اهمية الرسالة الاعلامية وحجمها .. ومن جانب اخر فان تلك الاهمية قد تؤثر على قرارات مسبقة للادارة بشان البرامج المحددة المثبتة على خريطة العمل من قبل .
4. خدمات وكالات الانباء :

تتعدد خدمات وكالات الانباء من خدمات اخبارية الى خدمات مصورة وخدمات فيليمة …الخ ويكون عامل الضغط على الادارة الاعلامية من خلال الرسائل الاعلامية التي تستفبلها المؤسسات الاعلامية وحيث ان هذة الخدمات هي التي تقرر ما هو متاح من اختيارات امام ادارة المؤسسة الاعلامية فيما يتعلق بالاخبار والصور ..الخ اذن فهي الى حد ما تقدم قيودا لما ينشر او لا ينشر من خلال قراراتها الاولية _ كحارس بوابة _ بشان المواد التي ترسل الى مشتركيها .

وظائف الادارة في المؤسسات الاعلامية

ان المدير في مؤسسة اعلامية تتنوع وظائفة لتشمل احيانا على مسئوليات ادارية وتحريرية .ولذا فان تنوع الوظائف وطبيعتها المتميزة بالسرعة تحتاج الى الاختصار في معالجتها والتوجة الشديد نحو العمل وكذلك فالاتصال الشفوي في ظروف العمل الاعلامي تمتاز بخاصية السرعة والخفة والحصول على رجع الصدى وهو افضل الوسائل الاتصالية في المؤسسات الاعلامية .
والحديث عن الوظائف التي تمارسها العناصر القيادية في ادارة المؤسسات الاعلامية سوف تعطي صورة اوضح لطبيعة عمل المديرين في تلك المؤسسات .
لذلك يعتمد نجاح المؤسسة الاعلامية على حسن تنظيم ادارتها ودقة هذا التنظيم وتوزيع الصلاحيات بين اقسامها الادارية والفنية بشكل يساعد على دفع العملية الانتاجية في المؤسسة باسلوب افضل وهذة الصلاحيات تختلف بين مؤسسة اعلامية واخرى تبعا لامكانياتها المالية والتقنية وطبيعة النظام الاعلامي الذي تعمل في اطارة
وقد اصبحت المؤسسة الاعلامية تمارس نشاطات متعددة منها :

نشاط صحفي : ويقوم بة الكتاب والصحفيون والمراسلون والرسامون .

نشاط صناعي : ويتمثل في تشغيل ماكينات الطباعة واجهزة الجمع وماكينات التصوير والتجليد ويتولاة المهندسون والفنيون والعمال .

نشاط تسويقي : ويتمثل في بيع المساحات الاعلانية وتوزيع الصحف والمجلات ويتولاة خبراء في التسويق والعلاقات العامة .

نشاط مالي واداري : ويتولاة المحاسبون والاداريون .

وهكذا نجد ان نشاط المؤسسة الاعلامية قد تنوعت وتشعبت واصبح من الضروري ان تنظم بشكل يمكنها من انجاز مهمتها على الوجة الاكمل .

وتعتمد المؤسسات الاعلامية ومنها الصحفية بشكل خاص في عملها على عدد من الادارات وهي :

1. ادارة التحرير
2. ادارة الاعلان
3. ادارة المطابع
4. ادارة التوزيع

مسئوليات رئيس مجلس الادارة في المؤسسة الاعلامية
تقوم مجالس ادارات المؤسسات الاعلامية بالاشراف على الجوانب الادارية والتنظيمية ووضع سياساتها وتصريف امورها وانشطتها ويختص رئيس مجلس ادارة المؤسسة الاعلامية بما يلي :

1. سلطة الاشراف على جميع اوجة النشاط التي تقوم بها المؤسسة .
2. يكون لة حق التفاوض باسم المؤسسة ويوكل من يراة لينوب عنة في رفع الدعوى والحضور اما الجهات القضائية واية جهة اخرى
3. يختص بالامور العاجلة التي تعرض علية من رئيس التحرير او مجلس التحرير وان يصدر كافة القرارات والتنظيمات التي يراها لازمة لحسن سير العمل على ان تعرض بعد ذلك على مجلس الادارة في اول اجتماع لة
4. يكون لرئيس مجلس الادارة الحق في تعيين أي عدد من المستشارين لمعاونتة على ان يحدد الاعمال التي تعرض عليهم لابداء الراي فيها
5. لرئيس المجلس ان يدعو لحضور جلساتة من يرى الاستعانة بمعلوماتهم او بخبراتهم دون ان يكون لهم حق التصويت .
6. لة الحق في دعوة مجلس ادارة أي شركة من الشركات التابعة للمؤسسة او مجلس تحرير أي صحيفة من صحف المؤسسة للاجتماع كلما وجد ضرورة تدعو لذلك وادراج أي مسالة في جدول تدخل في اختصاصها .
7. اعداد تقرير سنوي عن نشاط المؤسسة واعمالها واعمال الوحدات والشركات التابعة لها مرفقة بتقرير مراقب الحسابات .

مسئوليات رئيس التحرير :

يقف على راس ادارة التحرير ويتولى قيادة الصحفية عبر التوجيهات اليومية التي يقدمها للعاملين معة في كافة فروع العمل والانتاج في الصحيفة الذين يتطلب نجاحهم توافر روح الفريق المنسجم الذي يسهم في وصول الصحيفة الى القارى في الوقت المحدد وفي جعلها ترضي اهتمامات قرائها واحتياجاتهم وتطلعاتهم والثبات في وجة الصحف المنافسة والنجاح في العملية الاعلامية التي تعتبر الصحافة المكتوبة ابرز دعاماتها في عالم اليوم .
ويعتبر رئيس التحرير الدينامو الذي يحرك العمل الصحفي في الصحيفة والى جانب ذلك فهو مسئول عن جميع المواد التي تنشرها صحيفتة سواء كانت انباء ام تعليقات ام موضوعات فكرية ام تحقيقات وكثيرا ما ينوب رئيس التحرير عن صاحب الصحيفة في تحمل المسئولية والتبعات الخاصة بها .
ويقوم رئيس التحريربتزويد معاونية بالافكار ووضعها موضع التنفيذ وعلى مسئوليتة تقع مهمة تحديد سياسة الصحيفة بعد ان يكون قد سبق وتناقش فيها مع اعضاء مجلس الادارة او مع اللجنة التي تتوالى الاشراف عليها وعلية ان يشرح لمعاونية خطوط ومبادى هذة السياسة بحيث يستطيع الكل فهمها وقبولها .
كما تتمثل مهمتة في الربط بين الاقسام الفرعية التي يتكون منها جهاز التحرير باعتبارة العقل المفكر والمدبروراء هذا الجهاز الصحفي الضخم .

مسئوليات مدير التحرير :

يعتبر مدير التحرير المسئول التنفيذي في الصحيفة اليومية وهو يشرف على تنفيذ التوجيهات الصادرة الية من رئيس التحرير بالاضافة الى ذلك يقوم مدير التحرير بمتابعة سير العمل فيما نسمية بالمطبخ الصحفي او (الديسك ) وهو المكان الذي يجتمع فية انتاج كل المحررين حيث تتم مراجعتة واعدادة بالشكل الملائم للنشر .
ومسئولية مدير التحرير هنا هي اقرار عملية النشر وفقا لسياسة الصحيفة وتوجيهات رئيس التحرير .
ومن مسئوليات مدير التحرير ايضا التنسيق بين جهاز التحرير وجهاز سكرتارية التحرير والمطبعة كما يتولى مدير التحرير متابعة كل هذة الاعمال باتخاذ قرارات سريعة وفورية حتى لا يتعطل العمل .

الخاتمة :

من الواضح ضمن هذة المعطيات ان ادارة المؤسسات الاعلامية ادارة علمية وذلك لاهميتها كوسيلة لتوجية وضبط حسن سير الاعمال وكفاءة الاداء باقل التكاليف وافضل السبل بما يحقق الاهداف .
واصبح من الضروري اذا اريد للمؤسسات الاعلامية ان تحقق الاهداف المحددة لها بالمستوى المطلوب .
ان يدرك هذا الاعلامي المشكلات الاساسية لكافة نواحي الادارة الاعلامية .كذلك يجب ان يلم الاداريون الذين يعملون في النواحي الادارية البحتة الماما كبيرا بما يدور في ادارات التحرير والبرامج .
فلا ينكر مدى تاثر القطاع الاعلامي بالقرارات التي تصدرها الادارة في المؤسسة الاعلامية تاثيرا بالغا ولذلك يجب تدريب الاعلاميين الذين تؤهلهم وظائفهم لتولي مراكز قيادية في المستقبل على الاعمال الادارية البحتة والفنية والهندسية وكذلك الحال مع رجال الادارة والذين تؤهلهم وظائفهم لتولي مراكز قيادية في المستقبل على اعمال التحرير والبرامج تدريبا عمليا عن طريق ممارسة العمل الاعلامي نفسة الذي يتعلق بالرسالة الاعلامية .
ولذلك ينبغي على الطرفين ان يدرك كل منهما ان معرفتة بمهام الطرف الاخر واتقانها جزء ضروري من ثقافتة المهنية لان الخصائص الحسية للوسيلة الاعلامية تحتم ضرورة تطويع الاسلوب ليلائم الوسيلة حتى يسير العمل في سهولة ويسر ويحقق الاهداف المرجوة منة من اقصر طريق .

جبران الحديثي / اكاديمي وكاتب صحافي



رائع بالتوفيق

التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

ارجو مساعدة

السلام عليكم جميعاتعليم_الجزائر
ارجو ان تفيدوني في موضوع مداخل الوظيفية–النظرية البنائية في مقياس في علوم الاعلام والاتصال سنة ثانية ….. وارجو المساعدة لاني امللك فقط معلومات طفيفة …….شكراااااااا

التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

طلب مساعذة

اريد مساعدتي في بخث حول هنسة العلاقات العامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_101141.html
زر هذا الرابط اخي فيه كتب متنوعة عن العلاقات العامة علك تجد ضالتك
اذا وجدت غيرها سازودك به باذن الله بالتوفيق…ومعذرة على التاخر.

الاقتباس غير متاح حاليا

بحث عن صحيفة النصر الجزائرية ارجو منكم المساعدة

مساء الخير انا اختكم في الله اود مساعدة منكم لدي بحث حول انتاج الصحيفة و التصوير الصحفي ارجو الرد بسرعة

التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

نظرية لولب الصمت

مدخل الى نظريات الصحافة والإعلام والاتصال الجماهيري

د. برهان شاوي

تعريف بصاحبة النظرية اليزابيت نويلة – نويمان
لم يعرف تاريخ الصحافة والإعلام امرأة كان لها مثل هذا التاثير على مسار علم الإعلام والإتصال الجماهيري، امرأة أثارة كل هذا الكم من الجدل الفكري والنظري والتجريبي في مجالات علم الإتصال والاجتماع والسياسة، مثل الباحثة والمنظرة الألمانية المعاصرة (إليزابيت نويلة – نويمان) التي شكلت في السبعينيات من القرن المنصرم نظريتها المعروفة ب(دوامة الصمت) أو (لولب الصمت) والتي قدمتها في كتاب صدر في العام 1980 بعنوان (دوامة الصمت – الرأي العام باعتباره جلدنا الاجتماعي).
ولدت إليزابيث نويله – نويمان في برلين العام 1916، ودرست في جامعتها في تخصص الفلسفة والتاريخ والصحافة والدراسات الاميركية، وكانت ما بين الاعوام 1940 – 1945 في اميركا لاعداد إطروحة الدكتوراه عن (قياسات الرأي الجماهيري في الولايات المتحدة)، وحينما رجعت غلى المانيا أسست في العام 1947 في مدينة السينباخ لأول معهد لدراسة الرأي العام اللماني، والذي ترأسه لغاية اليوم، غلى جانب مناصبها العلمية والادارية الأخرى.
حصلت على لقب بروفيسور في الاعلام والرأي العام من جامعة الماينز في العام 1964. ولديها عشرات الكتب والدراسات، كما كتب عنها وعن نظريتها( لولب الصمت) عشرات الكتب والدراسات المؤيدة والمناقضة والمكملة، من مؤلفاتها المنشورة نختار العناوين التالية: التطور المنهجي في استطلاع الرأي، استطلاع الرأي في المجتمع الجماهيري، الرأي العام والرقابة الاجتماعية، استطلاعات الرأي وحرية الصحافة، النشر والاعلان كتهديد ، دوامة الصمت، جواب الصحيفة على التلفزيون، الأمة الجريحة ، الناس في المستشفى، أجواء تشكل الرأي العام وتأثير الاعلام.
لازالت إليزابيث نويله-نويمان رئيسة للمعهد الذي أسسته في العام 1947 في السينباخ، رغم انها ُتعد من الكلاسيكيين ومن المراجع الفكرية الأساسية في علم الإعلام والآتصال الجماهيري والرأي العام.

لولب الصمت أو دوامة الصمت:
بدأت إليزابيث نويله- نويمان بتشكيل نظريتها في السبعينيات من القرن المنصرم، حيث دعت الى إعتبار التلفزيون من أهم وسائل الاتصال الجماهيري في تأثيره على الجمهور المستقبل وبالتالي في تشكيل الرأي العام.
جوهر هذه النظرية قائم على الإفتراض الأساس الذي يؤكد بأن وسائل الاعلام حين تتبنى آراء أو إتجاهات معينة، وخلال فترة محددة من الزمن، فأن القسم الأكبر من الجمهور سوف يتحرك في الاتجاه الذي تدعمه وسائل الاعلام لما لها من قوة وتأثيرعلى الجمهور، وبالتالي يتشكل الرأي بما يتناسق وينسجم في معظم الاحيان مع الافكار التي تدعمها وسائل الاتصال، لاسيما التلفزيون.
فهي تؤكد بأن وسائل الاعلام والاتصال الجماهيري بشكل عام تنحاز احيانا الى جانب إحدى القضايا أو الشخصيات، بحيث يؤدي ذلك إلى تأييد القسم الأكبر من الجمهور للاتجاه الذي تتبناه وسائل الاعلام، وذلك بحثا عن التوافق الاجتماعي. أما الأفراد المعارضين لهذه القضية أو تلك الشخصية فأنهم يتخذون موقف (الصمت) تجنبا لاضطهاد الجماعة الكبيرة المؤيدة، أو خوفا من العزلة الاجتماعية، وبالتالي فانهم اذا كانوا يؤمنون بآراء مخالفة لما تعرضه وسائل الاعلام، فانهم يحجبون آرائهم الشخصية، ويكونوا أقل رغبة في التحدث عن هذه الآراء مع الآخرين، اما الذين لديهم آراء منسجمة مع ما تبثه وسائل الاعلام فانهم يكونوا أكثر نشاطا وجرأة في الاعلان عن هذه الاراء والتحدث بشأنها للحصول على القبوا الاجتماعي.
ونظرا لأن قسما كبيرا من الجمهور يعتقد ان الجانب الذي تؤيده وسائل الاعلام يعبر عن الاتجاه السائد في المجتمع، فان الرأي الذي تتبناه وسائل الاعلام يظل يقوى، وربما يسبب ذلك ضغطا على المخالفين للرأي الذي تتبناه وسائل الاعلام فيلجأون إلى الصمت، فاننا نحصل على أثر (لولبي) يزداد ميلا تجاه الجانب السائد الذي تتبناه وسائل الاعلام، بغض النظر عن الموقف الحقيقي للجمهور.
وتقترح (نويله- نويمان) مجموعة مناهج في البحث تجمع بين المقايسس الميدانية والمسحية للجمهور وللقائمين بالاتصال، من اجل معرفة قوة وتأثير وسائل الاعلام، فضلا عن استخدام منهج تحليل المضمون.
لقد طورت إليزابيث نويله- نويمان نظريتها إعتمادا على البحوث التجريبية التي قامت بها أثناء عملها على هذه النظرية، وقد رصدت ثلاثة متغيرات أساسية تساهم وتزيد من قوة تأثير وسائل الاعلام وهي: 1. التأثير الكمي من خلال التكرار: حيث تقوم وسائل الاعلام بتقديم رسائل اعلامية متشابهة ومتكررة حول قضية ما أو موضوع ما أو شخصية محددة بحيث يؤدي هذا العرض التراكمي إلى التأثير على المتلقي على المدى البعيد ، دون إرادة منه، شاء أم أبى، ومهما كانت قوة حصانة المتلقي ضد الرسالة الاعلامية.
2. التسيير اللاارادي للمتلقي والتأثير الشامل عليه : ومعناه: إن وسائل الاعلام تسيطر على الانسان وتحاصره في كل مكان، في الشارع، ومكان العمل، والبيت، وتهيمن على بيئة المعلومات المتاحة له، وعلى مصادر المعلومات، مما ينتج عنه تأثيرات شاملة على الفرد يصعب عليه الخلاص منها، بحيث تشكل دون إرادة منه، كل نظرته ورأيه للعالم والأشياء.
3. التجانس والهيمنة الاعلامية: وهذا يعني بأن القائمين على الاتصال والعاملين في الوسط الاعلامي يقدمون رسائلهم الاعلامية انسجاما مع موقف أصحاب المؤسسات الاعلامية التي يعملون فيها، ووالتي هي بدورها تقوم إنسجاما واتفاقا مع اصحاب المصالح الكبرى في توجيه الرأي العام للجمهور، بحيث يؤدي ذلك الى تشابه توجهاتهم وتشابه المنطق الاخلاقي للعمل الاعلامي الذي يقومون به، ويؤدي ذلك إلى تشابه الرسائل الاعلامية التي تتناقلها وسائل الاعلام المختلفة، مما يزيد من قوة تأثيرها على المتلقي.
كل هذه العوامل تؤدي كما ترى اليزابيت نويله – نويمان إلى تقليل فرصة الفرد المتلقي في أن يكون لنفسه رأيا مستقلا حول القضايا المثارة، وبالتالي تزداد فرصة وسائل الاعلام في تكوين الافكار والاتجاهات المؤثرة في الرأي العام.
وترى نويله – نويمان ان هناك عوامل عديدة تجعل الناس يحرصون على إبداء وجهات نظرهم والمشاركة بآرائهم، منها:
1. إبداء الرأي يمنح المرء إحساسا بالانتماء إلى رأي الأغلبية، بينما حينما يكون للفرد رأي مخالف فأنه يصمت.
2. يميل المرء إلى التخاطب مع من يتفقون معه بالآراء أكثر مع يختلفون معه.
3. تقدير المرء لذاته يدفعه إلى إبداء رأيه
4. يميل الافراد إلى ابداء آرائهم عندما يشعرون انهم أكبر عددا ويمثلون الاغلبية، وأحيانا تشجعهم القوانين على ذلك.
بينما في غير هذه الحالات سوف يميل الفرد لالتزام الصمت، ويزداد هذا الصمت كلما إزداد الضغط لصالح رأي الأغلبية.
وفي الأنظمة الدكتاتورية، يزداد هذا الصمت ليس بسبب وجود الأغلبية، وأنما لوجود الدولة وأجهزتها القمعية.

إنتقادات نظرية:
لم يتم تقبل هذه النظرية سهلا وبسيطا ودونما آراء مضادة، إذ وجهت لها إنتقادات من قبل العلماء الألمان والأميركيين، وقد تركزت معظم هذه الانتقادات في النقاط التالية:
1. إن مفهوم (الأقلية الصامتة) غير دقيق، فكثيرا ما يقوم هؤلاء (الأقلية) بالنقاش والاعتراض وبشكل قوي رغم الاختلاف مع رأي الاكثرية.
2. لا يرجع (صمت) الافراد بالضرورة إلى الخوف من العزلة الاجتماعية، وانما يرجع إلى عدم اللمام الكافي بالقضية المطروحة للنقاش، أو بجهلهم بها أصلا.
3. الشك في إفتراض التكرار والهيمنة والتسيير اللارادي للفرد من قبل وسائل الاعلام في تشكيل الرأي العام، على الأقل في ظل الديمقراطيات الغربية، التي تتعدد فيها المصالح، ويصعب على وسائل الاعلام أن تتبنى أتجاها واحدا وثابتا ودائما من القضايا المثـارة، ولفترة زمنية طويلة.
4. إن وسائل الاعلام لا تعبر بالضرورة عن رأي الأغلبية، بل تعكس احيانا رأي (الأغلبية المزيفة) التي تروج لها ، كما هو الحال في وسائل الاعلام العربية وقنواتها الفضائية.
5. من الصعب تفسير الرأي العام وتشكله بمعزل عن دور المعلومات والتجارب التي يحصل عليها الفرد من خلال البيئة السياسية والاجتماعية المحيطة به، وخاصة في القضايا المهمة.
وقد أقرت إليزابيث نويله – نويمان بعض هذه الانتقادات، واشارت الى ان هذه النظرية تحتاج الى المزيد من البحث التجريبي والمنهجي.
ومن هنا فأن بعض المنظرين في علم الاعلام والاتصال الجماهيري والرأي العام يرفضون إعتبار ما قدمته نويلــه – نويمان نظرية، وانما أنموذجــــــا من النماذج المقدمة في علم الاتصال لتفسير تأثير قوة وسائل الاعلام على الجمهور وعلى الفرد. بينمــا اعتبرها بعض علماء الاجتماع وحتى علماء النفس الاجتماعي واحدة من الطروحات الديمقراطية المهمة في فهم الخطاب العام للمجتمع.
بالنسبة لنا شعوب الشرق الأوسط، فان هذه النظرية تساعدنا على تفكيك الخطاب الاعلامي العربي، وعلى الوصول إلى المصطلح النقيض في دراسة الرأ ي العام العربي ألا وهو ( الأغلبية الصامتة)، وليس (الأقلية الصامتة)، وبالتالي يدفعنا إلى إعادة النظر بمفهوم (الرأي العام ) في الشرق الأوسط.


التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

ماجيستار صحافة الانترنت

ماجيستار صحافة الانترنت
4shared.com – document sharing – download صMASTER.doc

التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

الملف الصحفي : خاص بطلبة الاعلام و الاتصال سنة ثالثة


ماذا نكتب في الجانب النظري للملف الصحفي

ستأخذون في مقياس فنيات التحرير مواضيع متنوعة نأخذ على سبيل المثال لا الحصر ” عناوين الخبر الصحفي”

فماذا نفعل في هاته الحالة؟

نذهب إلى المكتبة الخاصة بالكلية و المكتبة المركزية و نأخذ كل كتب فنيات التحرير التي تتناول بالشرح موضوع عناوين الخبر الصحفي و نأخذ منها معلومات كافية و لكم الطريقة :

1- تعريف العنوان: العنوان هو تلك الوحدة التحريرية التي تعمل كواجهة للمادة الصحفية المتصلة بها و ترتبط بها ارتباطا وثيقا ، تدل على مضمونها أي هذه المادة الصحفية بشكل خاص فهو يمثل قاعدة الهرم المقلوب أي أنه يحتوي على أهم ما في الخبر ، فيلخصه و ينبؤ عن وجوده و مضمونه و يجيب عن أهم سؤال من الأسئلة الأربعة.
أنواع العناوين:
1- التصنيف وفقا للمساحة أو الإتساع :
أ- العنوان العريض : هو الذي يمتد بعرض الصفحة بأكملها ، لإبراز الموضوع الرئيسي في الصفحة ، و عليه يكون في الصفحة الأولى و بالإمكان العودة إلى نصه في الصفحات الداخلية.
ب- العنوان الممتد : و يتسم بأنه يحتل مساحة أضيق أو أقل اتساعا من العنوان العريض ، فهو ينتشر باتساع يتراوح ما بين عمودين إلى 05 أو 07 أعمدة و يكون أقل من عرض الصحيفة.
ج- العنوان العمودي : لا يتجاوز اتساعه عرض عمود واحد ، يستخدم أكثر مع الأخبار البسيطة و القصيرة التي تنشر على عمود واحد.
2- التصنيف وفقا لاستخدامات العنوان :
أ- العنوان الرئيس : و هو الذي يعطي فكرة عن مضمون الخبر و يعكس أهم ما فيه ، و يوجد على رأس الخبر البسيط ، و قد يصاحبه عناوين أخرى في حالة أخبار مركبة أو قصص إخبارية طويلة.
ب- العنوان الثانوي : و يشمل سطرا أو سطرين أو ثلاثة تلحق بالعنوان الرئيس و تحتوي على تفاصيل أكثر للخبر ، أو قد تشير إلى عنصر من عناصره و عادة ما يستخدم في الأخبار الطويلة التي تشتمل على عدد كبير من التفاصيل و تعدد فقراتها، و يفيد العنوان الثانوي في تحقيق الإنتقال التدرجي من الحروف الكبيرة للعناوين الرئيسية إلى الحروف الصغيرة في المقدمة مما يعمل على يسر قراءتها.
ج- العنوان التمهيدي : و هو عنوان قصير يوضع أعلى العنوان الرئيسي.
د – عناوين الفقرات : و هي من العناوين الفرعية ، يوجد فوق الفقرات ، التي ينقسم إليها الموضوع الصحفي.
3- التصنيف وفقا للمضمون :
أ- العنوان التلخيصي : أي أنه يقدم المضمون الإجمالي للخبر و أنه يجيب على أهم التساؤلات في كلمات قليلة، و عادة ما يكون ذلك العنوان رئيسا منة حيث المساحة.
ب- العنوان الوصفي :يتم التركيز فيه على وصف أهم الوقائع و الحقائق في الخبر وصفا موضوعيا ليس فيه انطباع أو رأي.
ج- العنوان الإقتباسي : و هو العنوان القائم على أساس اختيار إحدى الجمل المهمة التي ترد على لسان أحد المسؤلين أو الشخصيلت كنوع من التوثيق و التنويع الأسلوبي ، حيث تجيب هذه العناوين عن عنصرين :من؟ و ماذا؟ في نفس الوقت.
د- العنوان الإستفهامي : أي المبني على سؤال بمزيد من الإثارة و جذب الإنتباه و الإهتمام.
ه- العنوان التأكيدي : و يبنى أساسا على تأكيد المعلومة الواردة في الخبر و يرتبط بالأخبار المستمرة و التي لا يتم الحسم فيها.
و- العنوان التفسيري : وهو ما يوضح سبب حدوث واقعة ما ، عندما يكون السبب هو أبرز ما في الخبر.
ي- العنوان الساخر : و يكون في الأخبار الطريفة و التي تجيد السخرية أو التهكم.

ملالالالالالالالاحظة : هانه المعلومات يتم تهميشها أسفل الصفحة ، أي كتابة معلومات عن الكتاب الذي استقيت منه المعلومات.
هذا نموذج عن الجانب النظري.

الجانب التطبيقي
أما الجانب التطبيقي فيتم فيه كتابة نماذج عن أنواع العناوين أي من تحرير الطالب نفسه و هاته النماذج استقبتها لكم من الملف الصحفي الخاص بي و التي قمت بتحريرها.

التصنيف وفقا لاستخدامات العناوين :

عنوان تمهيدي
جامعة محمد خيضر تحت الأضواء
عنوان رئيسي
ملتقيات، نعرض للكتاب في استضافة جامعة بسكرة
عنوان ثانوي
معرض للكتاب و أكثر من 04 ملتقيات في أسبوع واحد

التصنيف وفقا للمضمون :

عنوان تلخيصي
ملتقيات ببسكرة.. و عروس الزيبان في أبهى حلتها لاستقبال اللأحداث
عنوان وصفي
حالة هلع بمطعم قربازي بسبب القطط الضالة بجامعة محمد خيضر بسكرة
عنوان إقتباسي
حيزي هند رئيسة جمعية حيزية للتراث تكشف عن نسبة الخاصة بمشروع ورشات الخياطة و النسيج.
” وصلت نسبة السير في المشروع إلى حوالي 75 بالمئة “
عنوان إستفهامي
الإقتصاد الجزائري إلى أين
عنوان تفسيري

لأنها خطفت حب حياتها، فتاة تقتل عشيقة حبيبها و تفصل جسدها إلى قطع
عنوان ساخر
و للقطط شأنها في اختيار الأكل : أريد جبن.. لا كاشير.. لا لحم

أتمنى أن أكون فد وفقت في إيصال ولو جزء بسيط من المعلومات ، و عسا أن تستوعبوا…


التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

الفرق بين التقرير الصحفي والخبر الصحفي

والفرق يتلخص حول فكرتين رئيستين وهما :
في الخبر لاتحاول تكثيف الاحداث واكتفي فقط بسرد الحدث الرئيسي موثقا مع راي يتوجب له علاقة مباشرة بالحدث كما ان له حدود يفترض عدم تجاوزها وهي (350) كلمة كحد اقصى.

أما التقرير فحاول جاهدا في سرد قصة الموضوع سواء كان في الجانب الاقتصادي او السياسي او الاجتماعي او الثقافي ولاتنسى ان تأتي بجملة من الاراء من اهل الاختصاص واقتنص منهم ماهو يخدم التقرير واترك حشو الحديث.
هذه ببساطة تامة الفرق بين التقرير والخبر.


التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

ملف حملة اعلامية حول غسل الاسنان عند الاطفال

[glint]

مقدمة
أولا : التعريف بموضوع الحملة
I- معلومات عامة عن الأسنان
II- أهمية ودور الأسنان
III- تسوس الأسنان
1- أسباب التسوس
2- أعراض التسوس
3- الوقاية من التسوس
4- العلاج من التسوس
IV- الأمراض الناجمة عن عدم تنظيف الأسنان
V- الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان
VI- بعض النصائح لحماية الأسنان
VII- دور الأم في مساعدة طفلها بالعناية بأسنانه
ثانيا : أهداف الحملة :
I- الهدف العام
II- الأهداف الفرعية
ثالثا: الجمهور المستهدف
رابعا: الميزانية
I- الميزانية الحقيقية
II- الميزانية الافتراضية

خامسا: اختيار وسائل الإعلام
I- التلفزيون
II- الجرائد
III- الملصق الإعلامي
سادسا: التصميم و الإخراج
خاتمة

مقدمة

من بين النعم الكثيرة التي انعم الله علينا بها نعمة الأسنان فهي التي
تمنح الإنسان شكلا جذابا وابتسامة رائعة وتساعده على مضغ
طعامه و طحنه و التلذذ به فالمعدة لا يمكنها القيام بوظائفها
على أكمل وجه إلا اذا كان الطعام ممضوغا جيدا
بواسطة الأسنان.

وللحفاظ على هذه النعمة يجب علينا معرفة واكتشاف كل ما يتعلق
بالأسنان ودورها و كيفية غسلها والنتائج المترتبة عن إهمالها
وكيفية المحافظة عليها منذ الصغر، وذلك بإلقاء الضوء
على الأطفال باعتبارهم الخطوة الاولى لإنشاء
جيل سليم خال من الأمراض.
أولا: التعريف بموضوع الحملة
I- معلومات عامة عن الأسنان:
– عدد الأسنان اللبنية 20 سنا، وتبدأ بالبزوغ في الشهر السادس، بينما عدد الأسنان الدائمة 32 سنا، وتبدأ بالبزوغ في السنة السادسة من عمر الإنسان.
– يوجد بفم الإنسان ما يقارب من 400 نوع من الأحياء الدقيقة.
– يوجد في فم الإنسان 6 غدد لعابية كبيرة وعدة غدد لعابية أخرى صغيرة، وجميع هذه الغدد تفرز اللعاب الذي يساعد على مضغ الطعام، والكلام، ومنع تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
– البلاك عبارة عن طبقة رقيقة تتكون على الأسنان حيث يمكن ان يتكون في عدة ساعات بعد تناول الطعام والمشروبات السكرية، بينما الجير عبارة عن بلاك متكلس ويتكون في عدة أيام وأسابيع، ويعتبر البلاك هو العامل الأساسي في تسوس الأسنان ومرض اللثة، لذلك يجب تنظيف الأسنان جيدا بعد تناول الطعام والمشروبات السكرية.
– معظم معاجين الأسنان تحتوي على عنصر الفلورايد، وهو مادة تساعد على صحة الأسنان، وباستطاعة كل إنسان اختيار ما يناسبه والاستمرار عليه مدى الحياة مادام يحتوي على هذه المادة.

II- أهمية ودور الأسنان:
– مضغ الطعام بشكل جيد، وبالتالي المساهمة في النمو البدني والجسماني والعقلي للطفل.
– النطق السليم.
– النواحي التجميلية، فالابتسامة الجميلة حسب إحصائية بريطانية أجريت على 1000 شاب لدى سؤالهم عن أهم المواصفات التي تلفت انتباههم عند الفتيات: احتلت المرتبة الثانية بعد العيون.
– تساهم الأسنان في التغذية الجيدة: فالعديد من الأطفال يشتكي أهلهم من تراجع في مستوى تغذيتهم وأوزانهم لأسباب مجهولة، والواقع أن السبب هو مشاكل سنية وشعور بالألم أثناء تناول الطعام.
– تعد الأسنان بأحيان نادرة أحد وسائل الدفاع الذاتية الغريزية.
– النواحي النفسية: فضياع الأسنان أو إصابتها غالباً ما يؤدي إلى ضياع الشعور باحترام الذات ويقلل من احتمالات فرص العمل وغالباً ما يؤدي إلى تقليص التفاعلات الاجتماعية.

III- تسوس الأسنان :
1- أسباب التسوس :
– ضعف الجسم العام
– تناول المواد النشوية بكثرة كالأرز والخبز و البطاطا.
– الإكثار من تناول الطفل للحلويات والبسكويت والشوكولاطة بين
وجبات الطعام.
– التغذية غير المتوازنة، وخاصة نقص الحديد والكالسيوم و الفسفور من غذاء الطفل.
– عدم الاعتناء بنظافة أسنان الطفل وترك فتات الأطعمة بينها لاعتقاد الأهل الخاطئ أنها ستسقط فيما بعد إن كانت الأسنان اللبنية.

2- أعراض التسوس :
• يبدأ تسوس الأسنان دون ألم فلا يشعر به الطفل أو الأم ، أما في المراحل المتقدمة يؤدي المرض إلى تكون خرجات صغيرة في جذر السن أو اللثة تسبب آلاما مزعجة وتصبح رائحة فم الطفل كريهة.
وتبدأ صحة الطفل بالتدهور ، فيصاب بفقد الشهية واضطرابات هضمية ، وقد يمتد الالتهاب إلى عظم الفك فيتورم وترتفع الحرارة.
ويبدأ تسوس الأسنان اللبنية بين السنة الرابعة والثامنة ، أما الأسنان الدائمة
فيكثر فيها حدوث التسوس بين السنة الرابعة عشرة والثامنة عشرة.

3- الوقاية من التسوس :
يجب ألا تهمل الأسنان اللبنية وأن يعتني بنظافتها ، لأن أية إصابة في جذورها تسبب بيئة غير ملائمة لظهور الأسنان الدائمة ، كما أن السقوط المبكر للأسنان اللبنية يسبب تشوهات في ظهور الأسنان الدائمة، كما يجب الاعتناء بتغذية الطفل خصوصا فيما يتعلق بنمو الأسنان وبنيته
– الوقاية الأولية: تستخدم أساليب ووسائل لتثبيط بداية المرض، وإيقاف تقدمه قبل أن تصبح المعالجة ضرورية. ومثالها التفريش.
– الوقاية الثانوية: تستخدم إجراءات المعالجة الروتينية لتقضي على تقدم المرض، ولتعيد الحالة الطبيعية للأنسجة ما أمكن. ومثالها الحشوات الترميمية.
– الوقاية الثالثية: تستخدم تدابير لازمة لتعيد الأنسجة الضائعة ولتؤهل المريض فيزيولوجياً بعد فشل الوقاية الثانوية. ومثالها الزرعات.

4- العلاج من التسوس :
• ان علاج أسنان الأطفال هو نفس علاج أسنان الأشخاص البالغين مع بعض الفروقات البسيطة .
• يجب أن تعالج الأسنان اللبنية من قبل أخصائي في طب الأسنان , فيستأصل الفاسد ويعالج المرض قبل انتشاره بمداواة بدء التسوس وإعطاء المضادات الحيوية والمواد الدوائية الضرورية لذلك خاصة الفيتامين أ الموجود في السمك والكالسيوم والفسفور ، أما معالجة تسوس الأسنان الدائمة يجب أن يستشار من أجلها طبيب الأسنان.

IV. الأمراض الناجمة عن عدم تنظيف الأسنان :
– السرطان الفموي : لان الفم هو المدخل الأول للبكتيريا.
– القرحة : بسبب تجمع البكتيريا.
– تغير لون الشفاه الى الباهت : بسبب البكتيريا المتراكمة.
– تآكل سقف الفم السفلي : بسبب التهاب اللثة و تسوس الأسنان.
– تلون الأسنان : بسبب ترسب الأطعمة
– تسوس الأسنان.
– رائحة الفم الكريهة.

V. الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان :
1- هناك دراسات تقول انه يفضل استخدام مضمضة فموية فبل بدء غسل الأسنان و ذلك للتخلص من عدد كبير من الجراثيم قبل ان تقوم بفركهم على باقي أجزاء الفم.
2- يجب غسل الفرشاة قبل الاستخدام.
3- في الأسنان العلوية : ضع فرشاة الأسنان على منطقة التقاء اللثة بالأسنان بزاوية 45 و بعدها قم بتحريك الفرشاة الى الأسفل.
في الأسنان السفلية : قم بتحريك الفرشاة الى الأعلى.
4- الأسنان من الداخل : نفس الطريقة.
5- الأسنان من السطح الطاحن : (السطح الملامس للطعام) تضع الفرشاة عليه وتقوم بحركة من الأمام الى الخلف
6- لا تنس ان تغسل الأسنان من الخلف (خلف ضرس العقل) و لا تنس أيضا غسل خفيف للسان.
7- بعد الانتهاء من غسل الأسنان يجب تنظيف الفرشاة جيدا و غسلها.
VI. بعض النصائح لحماية الأسنان:
– يجب ان تستمر عملية غسل الأسنان من 2.5 الى 3 دقائق ( لا أكثر ولا اقل).
– يجب تغيير الفرشاة بشكل دوري على الأكثر كل 3 شهور.
– ينصح زيارة الطبيب كل 6 أشهر لإجراء فحص كامل.
– ينصح باستخدام المطهرات و المضامض الفموية لإعطاء نتيجة جيدة بعد الغسل.
– لا تنس استعمال الخيوط الفموية التي تعتبر هامة جدا للوصول الى الأماكن التي لا تصل لها فرشاة الأسنان.
– عند الغسل لا تضغط على الأسنان أو اللثة لعدم إلحاق الضرر بها مع الوقت.
– يجب غسل الأسنان مرتين في اليوم.
– استخدم فرشاة ناعمة.
– يجب استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لضمان حماية الأسنان من التسوس.
– أفضل طريقة لوضع معجون على الفرشاة وضعه بين ألياف الفرشاة وليس فوق الألياف.
– . الشاي الخالي من السكر مفيد لصحة الأسنان، وذلك لاحتوائه على عنصر الفلورايد.
– تجنب التدخين الذي يهلك اللثة و يزيد من فرص الإصابة بالسرطان.
– تجنب استخدام الأسنان لكسر المواد الصلبة مثل : قضم الأظافر , فتح الزجاجات بالفم , قطع الأشياء بالفم.
– تجتب وضع الأشياء الصلبة في الفم مثل : الأقلام و اللعب.
– التخلص من عادة مص الأصابع.
– تجنب تناول مأكولات شديدة الحرارة مع تناول المشروب البارد.
– تجنب مضغ الطعام على جهة واحدة لان ذلك يؤدي الى إصابة الجهة المهملة بأمراض اللثة.
VII. دور الأم في مساعدة طفلها بالعناية بأسنانه :
– يبدأ دور الأم بالعناية بأسنان طفلها من المرحلة الجنينية للطفل بصورة غير مباشرة من خلال الاعتناء بصحتها وغذائها خلال فترة الحمل, والمباشرة بعد الولادة من خلال الغذاء المقدم للطفل قبل بزوغ أسنانه ويضاف الى ذلك التنظيف والعناية بها بعد البزوغ.
– والوسيلة المثلى لتعليم الطفل طريقة و أهمية العناية بنظافة أسنانه ان تكون الأم هي القدوة في ذلك, لأنها اذا اعتنت الأم بنظافة أسنانها فإنها تدله على أهمية تنظيف الأسنان بطريقة غير مباشرة
– بالإضافة الى طرق مرحة و مسلية يمكن ان تبتكرها الأم لجعل تنظيف الأسنان محببة لدى الطفل مثلا :
• ان تدعوه لغسل أسنانه معها أثناء تنظيفها لأسنانها.
• ان تسمح لطفلها ان يختار فرشاة استنانه بنفسه.
• ان تعطيه ملصقات ملونة كلما قام بغسل أسنانه.
• ان تشتري له هدية يحبها كلما جمع عدد معين من الملصقات.
– يجب على الأم ان تساعد طفلها على حماية أسنانه ولثته وبالتالي مساعدته على التقليل من خطر الإصابة من التسوس بإتباع الخطوات البسيطة التالية :
• حث الطفل دائما على تفريش أسنانه مرتين في اليوم على الأقل وذلك لإزالة طبقة البلاك التي تلتصق على الأسنان مسببة التسوس.
• استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، لما للفلورايد من خواص تعمل على تقوية الأسنان و بالتالي منع التسوس.
• استخدام خيط الأسنان يوميا لإزالة البلاك من بين الأسنان وأيضا إزالته من على حدود اللثة،
• تناول وجبات غذائية صحية تساعد الطفل على تجنب تناول الأطعمة النشوية أو السكرية التي تسبب تسوس الأسنان.
• على الأم أن تأخذ طفلها لزيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم مرتين في السنة.
و ان تبدأ أخذه من السنة الاولى من عمره صحيح أن هذا العمر يبدو مبكرا بعض الشيء، لكن للزيارة المبكرة آثار إيجابية عديدة. فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتم اصطحابهم الى طبيب الأسنان قبل بلوغهم السنة لا يخافون طبيب الأسنان.

ثانيا : أهداف الحملة

I- الهدف الرئيسي:
– الحفاظ على الأسنان و المداومة على غسلها.
II- الأهداف الفرعية :
– يربط الطفل بين العناية بالأسنان و الحماية من الأمراض.
– يحدد الطفل بعض الأمراض الناجمة عن إهمال الأسنان.
– يعرف الطفل دلائل النظافة الشخصية.

ثالثا :الجمهور المستهدف

لقد اخترنا جمهور الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 10 سنوات باعتبار ان سن الطفولة هو أفضل سن لترسيخ العادات و القيم المثالية التي يبقى محافظا عليها حتى بعد ان يكبر, وكذلك لإعداد نشئ سليم منذ الصغر.
وتكمن صفات هذا الجمهور في البراءة, حب التقليد, الذاكرة القوية, التفكير الخيالي, حب اللعب والمرح, حب التشجيع…
ومن خلال هذه الخصائص و الصفات حاولنا تقديم الرسالة التي تلقى قبول من طرف الأطفال أو الجمهور المستهدف
وقد توجهنا الى مدرسة ابتدائية واخترنا خمسة أطفال من كل مستوى ( أي 25 طفل ) وقمنا بطرح أسئلة عديدة فكانت النتائج كما يلي :
40 % من الأطفال يقومون فعلا بغسل أسنانهم، منهم 10% يقومون بذلك بمفردهم و 30 % بمساعدة أوليائهم
أما 60 % فهم لا يغسلون أسنانهم، 30 % لجهلهم بأضرار تلوث الأسنان و الفم، 20 % لتقليدهم لأوليائهم، 10 % لظروفهم المادية .

رابعا: الميزانية

I- الميزانية الحقيقية:
– تكلفة الملصق : 800دج
– تكلفة نسخ الملف تعليم_الجزائر 20دج 14) لدينا 280دج
– تكاليف أخرى: 200دج
II- الميزانية المفترضة:
• تكلفة وسائل الإعلام :
– تكلفة العرض في التلفزيون : (80.000دج 4)في الأسبوع، أما في 3 أشهر (32.00012) 3840.000دج
– تكلفة الجرائد :30.000دج للأسبوع وفي مدة 3 أشهر لدينا 360.000دج
– تكلفة الملصق : (800دج 9) تكلفة 9 نسخ لدينا 7200دج

خامسا : اختيار وسائل الإعلام
I- التلفزيون:
افترضنا اختيار التلفزيون كوسيلة فعالة له تأثير قوي على الجمهور، وقد اخترنا أوقات بثه قبل و بعد عرض الفيلم الكرتوني يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد. وهذا لان معظم الأطفال يتابعونه خاصة يومي العطلة الأسبوعية ويمكن إعادة بثه بعد ثلاثة أشهر حسب النتائج التي توصلنا إليها.
II- الجرائد:
افترضنا اختيار جريدة طيور الجنة الأسبوعية المتخصصة للأطفال وهذا للإقبال المتزايد على الجريدة من طرف تلاميذ المدارس.

III- الملصق الإعلامي:
افترضنا إلصاق الملصق الإعلامي في ثلاث مدارس ابتدائية ملصق واحد على الباب الرئيسي للمدرسة وملصقين في الفناء وهذا لتواجد أفراد الجمهور المستهدف في المدارس.

سادسا : التصميم و الإخراج
• اعتمدنا في هذه الرسالة على أسلوب الفكاهة لان هذا الأسلوب يجلب انتباه الأطفال بعكس أسلوب التخويف الذي يؤدي الى تناسي الرسالة من طرف الطفل.
ولقد قمنا باستعمال النبرة المرحة المرشدة لأنها الأكثر قبولا عند الأطفال وهي ذات تفسيرات ايجابية إذ انه بوجود المعجون و الفرشاة نقضي على المخاطر الناجمة عن عدم غسل الأسنان.
• الرمز:
البساطة هي خاصية رمزنا هذا فيمكن بسهولة تفسيره إذ يمكن للطفل بمجرد رؤيته له فهم الهدف منه، حيث انه يحتوي على سنين : الأول سليم أما الثاني فهو سن هش و مسوس وضعنا السن السليم في الأعلى مبتسم ولونه حيوي ويحمل فرشاة ومعجون أسنان دلالة على انه بفضل الفرشاة و المعجون فهو قوي و صحي أما الثاني فكان في الأسفل عابس ،خائف و حزين لونه رمادي دلالة على مرضه و كآبته يحمل حلويات كثيرة وفوقه رمز السوسة وهي منتصرة عليه دلالة على ان التسوس الذي يأتي من إكثار الحلويات دون غسل يضعف السن ويكسره.
أما الخلفية فكانت باللون الوردي الفاقع و ذلك لجذب انتباه الأطفال.
• الشعار:
يتكون الشعار من أربع كلمات واضحة و مفهومة لا غموض فيها ولا تعقيد باستطاعة أي طفل فهمه من الوهلة الاولى وهو شارح للرمز ، كتب بصيغة الجمع ( معا ) لتحسيس الطفل ان غسل الأسنان واجب الجميع ، كتب باللون الأخضر الفاتح لطمأنة الطفل و تبليغه انه باستعمال الفرشاة و المعجون فأسنانه في أمان.

خاتمة

يعتبر تعليم الطفل طرق العناية الصحيحة بالفم و الأسنان
وهو صغير استثمارا صحيا هاما مدى الحياة لأنه يعتبر
سلاحا ذو حدين فهو يتعلم غسل أسنانه منذ الصغر
و تترسخ فيه هذه العادة حتى عندما يكبر.

وعلى الأهل ان يتولوا كامل مسؤولية تنظيف أسنان
أطفالهم إذ لا يستطيع العديد من الأطفال غسل
أسنانه بطريقة صحيحة.
[/glint]


التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

دور وسائل الإعلام في عملية التنشئة السياسية لدى الفرد الجزائري

دور وسائل الإعلام في عملية التنشئة السياسية لدى الفرد الجزائري

تعليم_الجزائر


التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

كيف تكون صحفيا مبدعا؟

يوجد الكثير من الموهوبين . . يسأل نفسه ومن حوله : كيف أصبح صحفياً ؟
أيها المتسائل أينما كنت .. لن أقول لك هناك دورات صحفية تقام في ذاك المكان ، فقد تعيقك المسافة، ولن أقول لك أن في الجامعة قسم للإعلام فقد تعيقك شروط القبول..(كما أن للغبار دوره في اختناق الهواء الجامعي )، كما أنني لن أنصحك باقتحام الصحافة عشوائياً ، لذلك سأحاول الإجابة على تساؤلك بما يتوفر لدي من إجابات هي حصيلة ما جمعته خلال تجارب ومراحل متعددة :

ما أصعب الحصول على عمل صحفي

أن تعمل صحفياً في مكان جيد هي فرصة نادرة الحدوث ، تحتاج لكثير من الإصرار والجهد المتواصل وقليل من الحظ ، هذا الحظ لن يأتيك صدفةً بل يستلزم منك أن تعمل وتتحرك في كل اتجاه لكي تحصل عليه … من السهل أن تجد وظيفة ، أي وظيفة حتى في الصحافة ، لكن أن تكون صوتاً لامعا .. قادراً على إنتاج الدويّ أينما حل .. هذا سيأخذ منك عمل مضاعف .

ما أحتاجه لأكون صحفياً … وعلى أي شيء أتدرب ؟

يريد الكثير من الناس يتمنّى أن يكون من أهل الصحافة ، لذا هناك من يختار الطريق الأسرع و يلتحق بدورة تدريبية وينفق عليها الأموال والوقت دون أن يحصل ولو على ربع قيمة ما دفع !
هناك من يسلك الطريق الأطول ويلتحق بقسم الإعلام في الجامعة ليتخرج بعد أربع سنوات ويكتشف أنه أفنى عمره في تعلم معلومات وبديهيات ..لاتسمن ولا تغني !
الصحافة فنٌ لا يجدي معه التعليم والتلقين .. فنٌ لا يأتي إلا عن طريق المفاجأة
ولذا أنا هنا أدعوك للأضمن والأجدى .. والذي أتمنى أن يغنيك عن كل ما سبق :
-إذا أحسست مبكراً برغبة ملحة في دخول عالم الصحافة .. فلا تؤجل الشعور برغبتك! .. عليك التحرّك مباشرة لأقرب ورقة وقلم وكتابة أي شيء يتراوح في مخيلتك ,, سواء خاطرة إنشائية .. أو تعليق على مشهد تابعته في التلفزيون أو ردة فعل لموقف عابر ، أكتب أي شيء ترى أنه تسجيل وتوثيق لبدايتك , واعرضه على من حولك دون خجل.
– حاول أن تتابع يوميا أكبر قدر من الإعلام ( مجلات, جرائد, برامج إخبارية وتسجيلية , برامج إذاعية ) وركز على تنوع مجالاتها وانتماءاتها الإعلامية .
– انطلق مع هذه المتابعات في كل اتجاه ، حاور وناقش وتساءل واستفسر عن كل ما يشغل فكرك وكل ما ترى أنه يستفز أو يستدرج انتباهك! احذر أن تقول لنفسك ” ليس من شأني ” كل ما يدور حولك هو شأنٌ خاص بك فاقتحمه بلا استئذان !
– لا شهادات جامعية ولا علاقات قرابة مع صحفي ولا أي شيء يساعدك على أن تتقن فن الصحافة بمهارة إلا التجريب … لذا ابدأ الكتابة عند أول فرصة !

أفضل طريقة لدخول الصحافة

قد تفاجأ إن قلنا لك أن أفضل طريقة للدخول إلى الصحافة هي البريد … فقط عندما تكتب مادة معينة ، وتنقحها وتعيد صياغتها أكثر من مرة وبعد أن تتأكد من أنك وصلت المحاولة الأخيرة في كتابتها أرسلها على عنوان المجلة أو الجريدة المناسبة .. واحرص أن تبعثها لصحفي ( ناجح وتحبه) .. ثم انتظر الرد !

أتقن هذه المهارات مباشرةً

عندما يأتيك الرد الإيجابي على ما بعثت به .. سواءً عند نشر محاولتك الأولى أو في رد مباشر ، حاول أن تلملم أجزاءك .. وتتعامل مع نفسك منذ الآن على أنك كائن حي خلق للصحافة ( وكلٌ ميسر لما خلق له ) بعد ذلك تعلّم هذه المهارات الضرورية لكل مبتدئ :

الصياغة

عليك أن تطور لغتك وأسلوب صياغتك بالقراءة والإطلاع الواسع وممارسة الكتابة بشكل دائم ، إلى أن تتخلص تدريجياً مما يواجهك من عيوب سواءً إملائية أو أدبية أو لغوية ونحوية .

وسيلة تواصل

لا تتعامل مع الصحافة دون أن يكون لك عنوان خاص بك ( صندوق بريد ، هاتف وفاكس ، بريد اكتروني ) وهذا ضروري للتواصل معك ومن خلالك .

التصوير

من أساسيات الصحفي المبدع أن يكون ملماً بالتصوير ، يعرف كيف يتعامل مع أي مشهد يمر به ، من أين ينظر إليه وكيف يلتقط له صورة معبرة .. لذلك اذهب إلى أقرب محل لبيع الأجهزة الإلكترونية واشتر كاميرا مناسبة . ولا تحاول الكتابة بعد الآن إلا وترفقها بالصور الكافية .

كوّن علاقاتك

في أي مجال صحفي أنت بحاجة إلى علاقات من نوع خاص ، علاقات مع أسماء ونجوم ومشاهير الوسط الذي تعمل به ومن خلاله ، بل وحتى مع شخصيات عامة قد لا تشكل أسماء ذات أهمية ولكن ترتبط مع ذلك الوسط بعلاقة ما .. كوّن علاقاتك وحافظ عليها قدر استطاعتك ، ولا تأخذك المغريات الصحفية على التفريط بأي علاقة كانت ..
لكن بالتأكيد ليس المقصود بالعلاقات هي العلاقات الضارة مثل علاقة الشرهات .. والرشاوى واللقاءات المدفوعة من تحت لتحت!!

طوّر خبرتك

قد تكون قادراً منذ البداية على العمل في مؤسسة صحفية ، هذا إن حالفك الحظ، إما إن لم توفق فلا تقف مكتوفاً ، حاول أن تراسل أكثر من جهة إعلامية .. ولو لم تجد قبولاً فلا تركن للفشل اعمل أي شيء يتعلق بالصحافة ولو أن تنشر أشيائك على مجلة حائط منزلية !
كن على يقين من أن كل تجربة ستمر بها _ وإن كانت فاشلة _ ستمنحك كمية لا بأس بها من الخبرة وستعمل على تطوير أدواتك فلا تتهاون .

اقرأ واقرأ ثم بعد ذلك اقرأ

كل عمل له علاقة بالفن والفكر هو عرضة للخمود إن لم تؤججه القراءة ، القراءة هي الدافع لمزيد من التوهج ، تأكد انك مهما حاولت أن تستمر بلا قراءة فستحترق وستخمد ولو أشعلت أصابعك العشر ..
القراءة غابة أبدية واسعة متفرعة بالأشجار والأوراق وأنت في كل قراءة جديدة تتحول إلى حطّاب ينتقي ما يكفيه من حطب وما يضمن لاشتعاله أن يدوم.
القراءة أياً كان نوعها ومجالها _ خاصة الكتب _ تعتبر بلا منافس المجال الأرحب لالتقاط الأفكار وتطوير الأسلوب وتجديد اللياقة وتعزيز القدرات وتوفير الطاقة اللازمة للكتابة .

أخيراً .. المقابل المادي

أكثر مايشغل بالك كإنسان يعيش بداياته الصحفية ويخطو خطواته الأولى باتجاه المجد الصحفي ، هذا السؤال المتكرر:
كم المقابل المادي ؟
خاصةً في هذا العصر .. عصر الاحتراف والماديات .. ولهذا سنجيبك بكل صدق وأمانة وصراحة :
لابد أن تؤجل هذا السؤال قليلاً ، على الأقل لثلاثة أو أربعة أشهر من العمل الصحفي المتواصل والمتقن .
الأهم والأولى في البداية أن تكون سعيداً مبتهجاً بما تفعل، والمقابل الماد سيأتي ، لكن فيما بعد.!
دع المال يسعى إليك وعندها أطلب ما تريد ، هذه هي ميزة الأعمال الفنية ..
الفن لا يعترف بالمرتبة الوظيفية ، ولا بالترقيات والعلاوات السنوية … لأنه ربما أوصلك في سنة واحدة لمبلغ يتجاوز ما يتقاضاه موظف حكومي مجتهد في عشر سنوات ..

أمّأ كيف ومتى؟

فلا تقلق..
فقط عليك أن تلجأ للتأني والتركيز…!