يرجع مصدر جميع انواع الاحجار المستخدمه للبناء وغيره الى ثلاثة انواع هيالصخور الاندفاعيه وهي الاكثر صلابه والمفضل استخدامه للبناء ..
الضخور الرسوبيه ومنها ينشأ الجبس وهي مادة رابطه عضويه غنيه عن التعريف….
الضخور المتحوله ومنها الرخام ويستخرج منها بعض المواد المستخدمه للعزل الحراري في البناء….
هذه كانت مقدمه موجزه عن الحجر ومصادره وستم تناول استخدامه في الانشاء والتصميم الداخلي…
اولاً الحجر في الانشاء:
الحجر من المواد الهامه التي استخدمت في البناء قديماً نظراً لتوفره تقريباً في اغلب مناطق العالم ولديمومته حيث بنيت به القصور والقلاع التي مازالت صامدة حتى يومنا هذا .
وللحجر والصخور اهمية بالغه في عملية تحمل اجهادات الضغط الكبيره لذلك يصلح لبناء الجدران الحامله للقوى بينما لا يمكن استخدامه كأسطح مستويه لكونه مادة لا تتحمل العزوم الناتجه عن الاحمال المختلفه لذك تم الاستعاضة عن الاسطح المستويه بالقباب والاقواس او يتم عمل الاسقف بالخشب…
وللإنشاء بالحجر شروط وقواعد يجب اتباعها:
قواعد البناء بالحجر:
ان الصفه الاساسية التي يجب ان تتوفر في حجر البناء هو تحمله لقوى الضغط وهذه الصفة تحدد شكل توضع الاحجار وامكانية استخامها وترابط المداميك فيها.
القواعد التي يجب اتباعها:
أن يكون الحجر قابلاً للتوضع.
يجب أن تتوضع كل حجرة قدر الامكان على ضلها الكبر أو سطحها الكبر.
المساحة المقصوصة منه يجب أن تكون مسطحة ومتوازية.
الأحجار المركبة من شرائح يجب أن تقص بشكل أن تؤثر عليها القوى عمودية على تركيبها ألشرائحي.
الأحجار الكبيرة توضع بالمداميك الأولى والمنخفضة وبالأركان والزوايا.
بعد كل متر ونصف من ارتفاع جدار حجر طبيعي يجب أن يوضع صف من الحجر الأفقي تماماً ويجب أن يوازن.
يجب أن تعمر المداميك دائما المدماك المؤلف من الأحجار الطولية ثم يأتي بعده المدماك المؤلف من الحجار العرضية, أو أن يتألف المدماك من حجرين طوليين بعدهم حجر عرضي وهكذا.
كل جدار يجب أن لايقل عدد احجار المدماك فيه عن حجرين.
الأحجار ذات المسامات يجب أن توضع لها مونه مناسبة MGII فالمونة الاسمنتية القاسية تؤدي إلى نتائج سلبية وذلك لأن الرطوبة ستبقى داخل الحجر حيث تمنعها المونه الاسمنتية القاسية من الخروج.
سماكة الفاصل العرضي يجب أن لا تتعدى 3 سم بين الأحجار.
الفراغات المتبقية بين الأحجار يجب أن تحشى بالحجار الصغيرة وان لا تترك فارغة.
الفواصل الطولية في الجدران الحجرية ذات الطبقات والمداميك يجب أن تبلغ 1 سم وفي الجدران ذات الحجر المنحوت على الاقل 1.5 سم.
يجب تفادي الفواصل المتصالبة وان تتلاقى أكثر من ثلاث فواصل مع بعضها البعض بالواجهة.
الفواصل العمودية لا يسمح للها بالتلاقي بأكثر من مدماكين.
ضد انزحال الأحجار عن بعضها البعض يمكن استخدام كلابات معدنية أو لاقطات معدنية.
أن كل المونه الاصقه بين الأحجار لها تحملاً للشد اقل من الأحجار وهي ليست مواد لاصقه.
الفاصل الأفقي يقع عمودي على القوة.
الحجر في التصميم الداخلي:
الحجر مادة تعطي الإحساس بالفخامة وتضفي الاحساس بالطبيعة الخارجية للفراغ الداخلي ويستخدم كثيراً في مجال التصميم الداخلي كإكساء للأرضيات أو الجدران ويجب التنبيه هنا إلى أن الحجر المستخدم لعمليات الديكور لا يتحمل إلا ثقل نفسه فهو لا يقوم بحمل أو نقل أي نوع من أنواع القوى,يستخدم كشرائح بسماكات صغيره لغرض الاكساء فقط …
للحجر استخدامات متعدده لا تعد ولا تحصى ومن ذلك استخدامه في اللاند سكيب وفي السلالم والمداخن والاعمده الديكوريه ويمكن ان يتداخل مع مواد اخرى كالخشب للتعبير عن الطبيعه او الحديد او الزجاج ليعطي الاحساس بتضاد حيث يضفي الاحساس بثقله الشعور بالاتزان مع الاحساس بخفة الزجاج او الحديد…
كما شرَّف الله بعض الحجارة بأن جعلها رمزًا لطقوس الحج في مكة المكرمة، مثل تقبيل الحجر الأسود(ويسمى أحيانا الحجر الأسعد)
وإذا صادف الحجر يد نحَّات عظيم، لحوله هذا النحات إلى تماثيل في غاية الروعة والإتقان، ولعل المعابد والآثار المصريةَ الخالدة، تدل على ذلك، فقد حول المصريون العظماء الحجر إلي معالمَ فنية وتاريخية خالدة مثل المسلات، والتماثيل كتمثال رمسيس، وتمثال إخناتون، وتمثال نفرتيتي وغيرها من التماثيل، ومثل المعابد كمعبد الكرنك ومعبد حتشبسوت ومعبد الأقصر، وغيرها من المعابد. وما بالنا نذهب بعيدا، وأمامنا أهم وأكبر أثر مصنوع من الحجر في تاريخ البشرية، وهو الأهرام الثلاثة في الجيزة: هرم خوفو، وهرم خفرع، وهرم منقرع، وأمام هذه الأهرام الثلاثة يربض أبو الهول، وهو أَثَر حجري عظيم أيضا.
أولاً ــ الشكل الهندسي:
إن الشكل الهرمي كشكل هندسي له خصائص عجيبة في استجماع قوى خاصة خارقة وكأنه يمتص قوى الجاذبية الأرضية ويوجهها في بؤرة قمته الداخلية والخارجية بما يعطي مجالاً قوياً مركزاً من القمة حتى مركز القاعدة وكأن في القمة مركز تجمع قوى أرضية عبر القاعدة ثم بعد تجميعها يتم ردها في خط مستقيم كأشعة الليزر في حزمة من المجالات الكهرومغناطيسية المتضامنة والمكثفة في قلب الهرم كشكل هندسي…… وقد يكون الشكل الهندسي كشفاط من خلال قمته لقوى كونية وكهربية من خلال قمة الهرم التي لا تتجمع إلا في الشكل الهرمي.
مواصفات موقع الهرم:
عندما فكر المهندسون في بناء الهرم كان يجب عليهم اختيار الموقع الذي سيقام عليه الهرم بدقة تبعاً للاعتبارات التالية:
1.يجب أن يكون الموقع غرب النيل مثل كل المقابر الفرعونية ..
2.يجب أن يكون الموقع فوق مستوى مياه النهر وفي نفس الوقت لا يكون بعيداً عن ضفته الغربية .
3.يجب أيضاً أن الموقع قريباً من النهر لأن الأحجار اللازمة لبناء الهرم والمباني الملحقة به كانت تنقل من المحاجر بالسفن عن طريق نهر النيل
4.يجب أن تخلو الأرض الصخرية التي سيقام عليها الهرم من أي احتمال للتصدع أو عيب
5.يجب أن يكون الموقع قريباً من العاصمة والقصر الملكي .
و قد توافرت هذه الشروط في مواقع هرم سقارة – أهرام أبو صير التي تقع في مواجهة منف ..
نظرة عامة على الهرم:
1.يقدر عدد الأحجار التي بني منها الهرم 2.3000000 كتلة حجرية يتراوح وزنها في المتوسط من 2.5طن إلي 15 طن .
2.قد قدرت الأبعاد الأصلية لجوانب الهرم الأصلية عند القاعدة كالآتي :-
_الشمالي : 755.43 قدماً
_الجنوبي : 756008 قدماً
_الشرقي : 755.88 قدماً
_الغربي : 755.77 قدماً
3.قدر ارتفاع الهرم عند انتهاء بناءه 481.4 قدماً وبسبب عوامل التعرية ، نقص الارتفاع 31 قدما ويصل جوانبه بزاوية مقداراها 51052 تقريباً نحو الأرض
4.وبني الهرم على مساحة قدرها 13.1 فدان
5.استخدمت الكسوة الخارجية للهرم في العصور الماضية لبناء القناطر فوق الترع وتشييد المنازل والأسوار ومعظم المباني القريبة من القاهرة والجيزة ..
6.يقع مدخل الهرم في الواجهة الشمالية على ارتفاع 55 قدماً فوق مستوى الأرض.
7.وحدة القياس التي استعملت في بناء الهرم هي الذراع الملكية التي تساوي 20222 بوصة..
العمليات التمهيدية لبناء الهرم:
بعد انتقاء الموقع المناسب ، كانت أول خطوة يقوم بها المهندسون هي إزالة طبقة الرمال والأحجار الصغيرة والحصى من موقع الهرم .ودلك ليبنى الهرم على قاعدة صخرية ثابتة .و بعد ذلك يقوم المهندسون بتسوية الأرض الصخرية عن طريق الماء و ما يقطع من الأرض من صخور فكانوا يحتفظون بها لاستخدامها إذا احتاجوها . ونتيجة لعنايتهم بهذه العملية كان الانحراف في المستوى الأفقي للأرضية المقام عليها الهرم أقل من نصف بوصة عن المستوى الأفقي الصحيح.
وآخر خطوة في هذه العمليات هي التأكد أن قاعدة الهرم تأخذ شكل المربع الكامل بقدر المستطاع ، وكانوا يستعينون في هذه الخطوة بعصي من الخشب طرف كل منها إلي طرف الأخرى أو حبال طويلة. وعندما استخدموا حبال مصنوعة من ألياف الكتان أو النخيل كانت أطوالها تزداد قليلاً بشدها عند الاستعمال ، ولهذا نجد فرقاً بين أطول جانب وأقصر جانب في الهرم الأكبر يبلغ 7.9 بوصة . وهذا الخطأ حدث في جوانب يزيد طولها عن9000بوصة وهذا يدل على شدة دقة بناء الأهرام وخصوصاً وجود نتوء صخري في الوسط يجعل من الصعب قياس أقطار المربع قياساً صحيحاً.
ضبط جوانب الهرم:
استطاع بناة الأهرام ضبط جوانب الهرم نحو الجهات الأربع الأصلية بمساعدة جرم سماوي أو اكثر ، وكانت نسبة الخطأ طفيفة جداً مما لا يدع مجالاً للشك علي دقة عمل مهندسي الهرم.
و حاولنا أن نعرف الطريقة التي استخدمت في ضبط جوانب الهرم فوجدنا أن أصوب طريقة هي مراقبة نجم في النصف الشمالي من السماء،في البداية يتم تنصيف الزاوية المكونة من مكان شروقه والمكان الذي حدثت منه المراقبة ومكان غروبه.و للحصول على الدقة المطلوبة كان من الضروري إما رؤية الأفق الحقيقي عند النقطتين اللتين يشرق النجم فيهما ويغرب، وإما بعمل أفق صناعي على ارتفاع منتظم فوق هاتين النقطتين ، لما كان عدم انتظام مستوى الأرض في أي مكان يعوق معرفة الأفق الحقيقي استلزم الأمر عمل أفق صناعي.
ويمكن الوصول إلي ذلك عن طريق بناء جدار دائري (قطرة بضعة أقدام) على أرضية الصخر التي سويت من أجل الهرم ويجب أن يكون ارتفاع الجدار كافياً ليمنع الشخص الواقف داخل الدائرة من رؤية أي شئ آخر خارجها سوى السماء -ولكن يجب ألا يترتب على ذلك أن يصبح الحائط أعلى من الشخص.-كما يجب أن يكون السطح الأعلى من الجدار على ارتفاع واحد مضبوط ويمكن الحصول على ذلك بسهولة بواسطة الماء وذلك بعمل جسور مؤقتة من الطين على أعلى سطوح الجدار الدائري من الداخل والخارج مع ملاحظة الاحتياط اللازم لمنع تسرب المياه. ويقوم بالمراقبة شخص واحد فينظر من فوق قضيب قصير مثبت عمودياً في الأرض عند مركز الدائرة ويقف شخص آخر داخل الدائرة يتلقى تعليماته من الشخص الأول.
وعندما يظهر النجم فوق الحائط يضع علامة فوق الحائط مباشرة على امتداد الخط المستقيم بين المراقب والنجم ويجب أن تعمل هذه العملية أولاً في اتجاه الشرق ثم نحو الغرب بعد ذلك ببضع ساعات وذلك برصد النجم نفسه في الحالتين ثم يدلون ميزان البناء بين العلامتين اللتين على حائط و يضعون علامتين على الأرض في النقطتين اللتين ينزل عليهما الميزان عامودياً و بتنصيف الزاوية نحصل على الشمال الحقيقي ويصبح الخط (أ) هو الاتجاه الشمالي الجنوبي ولزيادة التحقق يمكن إعادة هذه العمل برصد بعض النجوم المختلفة بنفس الطريقة قبل هدم الجدار الدائري ويقع المشرق والمغرب عند زاوية مقدارها 90ْ من الخط الذي حصلنا عليه.
ولكن لم يعثر حتى الآن على المثلث والأدوات الأخرى التي ربما كانت تستخدم لقياس مثل هذه الزاوية ، إلا إننا نرى من دراسة مبان ذلك العصر أن أركانها تكون زاوية قائمة على أتم ما يكون مما يدل على معرفتهم لآلة دقيقة أوصلتهم لهذه النتيجة.
استعدادات البناء:
مثلما كانت توجد عمليات تمهيدية في موقع الهرم كانت هناك بعض الاستعدادات للبناء في مكان آخر ، حيث كانوا يضعون أساسات الطريق الصاعد من الحجر المقطوع محلياً ليستخدم في نقل مواد البناء .
ولعمل الكسوة الخارجية للهرم كانت تقطع الكسوة من الأحجار الجيرية من النوع الجيد من جبال المقطم.وكان لدي المصريين آلات نحاسية جيدة الصنع تستخدم لقطع الأحجار منها الأزاميل والمناشير.وقد كان يظن أن للمصريين طرق تعطي للنحاس درجة عالية من القوة والصلابة وكانوا أيضاً يستعملون الأزاميل والأسافين ، فالأزاميل تستخدم لفصل جوانب كتلة من الصخر أما الأسافين فكانت تستخدم لعزل الكتلة من أسفل .لذا نجد في خندق أحد المحاجر تجويفاً عميقاً يمتد بطول عرض الممر بين السقف والكتلة لتمكين أحد العمال من الزحف فوق سطح الكتلة ليحدث شقوق عمودية بواسطة الأزاميل وذلك بفصلها من الصخر من الخلف ويقوم عامل آخر بعمل شقوق رأسية مشابهة أسفل الجانبين وأخيراً توضع الأسافين في ثقوب ثقبت عند القاعدة لتفصلها أفقياً من الصخر.
أما بالنسبة لحجر الجرانيت ، فإن للجرانيت خاصية فريدة هي أنه إذا سخن إلي درجة حرارة عالية ثم برد فجأة يحدث ذلك شروخ ظاهرية ويؤدي ذلك إلي تفتت سطحه. ولذلك كانوا يسخنون الكتل الجرانيتية بالنار ثم يصب عليها ماء بارد فيؤدي ذلك إلي تفتت سطح الكتلة فتزال بمكشطة صغيرة من الحجر وتكرر هذه العملية حتى يصلوا إلي الحجر ذي الصلابة المطلوبة. وبعد ذلك كانوا يفصلون الحجر الجرانيتي، وكانت مهمة أكثر مشقة حيث كانت تؤدي بدق الصخرة حول الكتلة بكرات من حجر الدولوريت وهو حجر صلب يميل إلي الخضرة يوجد في الصحراء الغربية ..
أما نقل الكتل الحجرية كان يتم أثناء موسم الفيضان على المراكب ، وطريقة نقلها فوق سطح الأرض للوصول إلي الموقع ، عن طريق زحافات توضع عليها الكتلة الحجرية باستخدام رافعات من فوق الأرض مباشرة ثم تربط الزحافة والكتلة معا بالحبال حتى يمكن رفعها ثانية بالرافعات ليضعوا تحتها اسطوانات خشبية فتجر الزحافة المحملة فوق طريق من الخشب ثم تشد بالحبال المثبتة بها ، وعدد الرجال الذين يشدون الزحافة يتوقف على وزن الكتلة..
بناء الهرم:
كان المهندسون يهتمون اهتماماً شديدا بتساوي جوانب الهرم حيث تشكل القاعدة مربعاً كاملاً بقدر الإمكان ثم تضاف كسوة داخلية من أحجار طرة بحيث تملئ المساحة الداخلية من المربع وهكذا تكون قد بنيت الدرجة الأولى من الهرم. وليستطيعوا وضع الكتل الضخمة فوق الدرجة الأولى وليضعوا الدرجة الثانية كانوا يصنعون منحدراً صاعدا تجر عليه الكتل الضخمة وذلك عن طريق وضع اسطوانات(درافيل) تحت الكتلة ليستطيعوا وضعها في مكانها الصحيح. فكانت كل كتلة تدخل في الكتلة التي تقع تحتها وساروا على هذا النمط ببناء درجة درجة عن طريق المنحدرات الصاعدة فكلما زيدت درجة كلما زاد المنحدر الصاعد.
وبعد الوصول للقمة يكون الهرم قد اصبح في شكل سلسلة من الدرجات الصغيرة ثم توضع بعد ذلك الكسوة الخارجية .وهذه الكسوة تتكون من كتل من الأحجار وضعت لتملئ الدرجات ثم تنحت من الخارج بزاوية حتى تكون سطح مائل أملس. وقد تركت ثلاث حجرات منخفضة السطح لتخفيف الضغط على الحجرة التي تسمى حجرة الملك.
ويوجد داخل الهرم دهليزان أحدهما صاعد من المدخل إلي غرفة الملك وهو يختلف عن الدهليز الهابط الذي نحت نحتاً غير دقيق في الصخر. وقد بني الهرم مربع الشكل لكي تواجه جوانبه الجهات الأربع الأصلية حيث يوجد المدخل في واجهتة الشمالية (البحري) . .
قوة بناء الأهرام:
لقد وجد أن كل المباني التي تبنى على هيئة أهرام تقاوم بعض الظروف الجوية كما تقاوم أيضاً على الزلازل والعواصف مر السنين واكبر دليل على ذلك الهرم الأكبر حيث مر بعدة زلازل عاتية منها الزلزال الذي حدث في أواخر القرن 13 الميلادي ودمر القاهرة، وبعده زلزال آخر أدى إلي سقوط الكسوة الخارجية المكونة من الحجر الجيري التي استخدمت في بناء مبان جديدة في القاهرة وما حولها منها :جامع السلطان حسين(
1356 م ).
ولحماية الحجرات الخمس الموجودة بوسط الهرم وضع المهندسون الكتل العليا(الجزء العلوي من الهرم)فوق الحجر الجيري بدلاً من جدار الجرانيت الصلب حيث ان الحجر الجيري يمكن ان يسحق في حالة التداعي فيتحمل الصدمة بدلاً من صفوف الكتل السفلي (الجزء السفلي من الهرم )وبذلك تحفظ الجدران علي عكس الحجر الجرانيتي الذي لا يسحق فيؤدي ذلك إلي سقوطه على حجرات الهرم وتحطيمها.وكان يبنى معبدين بجانب كل هرم أحدهما يسمى المعبد الجنائزي بجانب الهرم ليقيم الكهنة الشعائر للفرعون أما الآخر يسمى معبد الوادي لعامة الشعب لزيارة الفرعون ويقام شرق النيل ..
تجارب العلماء على طاقة الأهرامات ..
لقد تتابعت تجارب العلماء في مختلف الاختصاصات عن طريق استخدام أحجام متباينة من الأهرامات التي صنعت من مختلف المواد وتمت دراسة مدى تأثيرها.
وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود ..وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي. ووتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات.
وهذه بعض النتائج التي توصل إليها العلماء عن الهرم:
@ يعيد تلميع المجوهرات والعملات التي تكون قد تأكسدت.
@ يعيد النقاء للماء الملوث بعد وضعه داخل الهرم لعدة أيام.
@ يبقي الحليب طازجاً لعدة أيام وعندما يصيبه التغيير بعد ذلك يتحول إلى لبن زبادي … بينما يفسد الحليب إذا وضع داخل شكل هندسي ليس هرمياً.. وقد أغرت هذه النتيجة بعض مصانع اللبن بتصميم أوعية هرمية لحفظ اللبن الذي تبيعه.
@ تجف الزهور ولكنها تحتفظ بشكلها وألوانها ورائحتها.
@ الجروح والبثور والحروق تشفى في وقت أسرع إذا ما عرضت لمجال الطاقة الهرمية وقد ثبت أن آلام الأسنان والصداع النصفي تتلاشى وكذلك تتبدد آلام الروماتيزم.
@ النباتات تنمو بشكل أسرع في داخل الهرم عنها في خارجه.
@ غسل الوجه بالماء الذي يكون قد وضع داخل الهرم لفترة يعيد للبشرة شبابها ونضارتها ويساعد في إزالة التجاعيد.
@ صفائح الألمنيوم التي توضع فيها اللحوم والطيور عند إدخالها إلى الفرن إذا ما تركت لفترة معينة تعجل بنضوج الطعام الذي بداخلها إذا طهي فيها.
@ الجلوس تحت حيز على شكل الهرم لبعض الوقت يبعث شعوراً بالراحة ويساعد على الوصول إلى حالة التأمل ويبدد الحالة العصبية وينهي التوتر.
@ المواد الغذائية الموضوعة داخل الهرم تحتفظ بنكهتها الطيبة ورائحتها لمدة أطول بخلاف الموضوعة خارجه.
@ الجلوس داخل الشكل الهرمي عدة ساعات يومياً أو مرتين في الأسبوع وشرب الماء الموجود داخله يزيد من القوى ويعيد الشباب ويكسب المزيد من الحيوية والنشاط.
@ أمواس الحلاقة المستعملة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي لعدة أيام تستعيد حدتها ويمكن استعمالها بعد ذلك لعدة مرات.
@ المواد الغذائية وبقايا الأطعمة والقمامة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي للقمامة فإنها تجف دون إطلاق أي روائح عفنة.
أين تتركز قوة الهرم؟
إن العدسة المقعرة التي تسقط عليها الشمس حينما نقربها ونبعدها عن اليد حتى تتجمع كمية الشعاع الشمسي في بؤرة فإنها تكون حارقة.
هكذا قوة الطاقة الهرمية حينما نضبط المساحات الهندسية لأضلع الهرم قياساً بهرم خوفو فإننا قد وضعنا أيدينا على سر مركز تجمع القوة الهرمية..
>> إنها نقطة التقاء المثلثات في القمة <<
والذين صعدوا إلى قمة هرم خوفو ووقفوا فوقها يتكلمون عن شعورهم بشحنة كهربائية أو مجال طاقة جارف،، تتباين تعليقاتهم فقد قال البعض أنهم شهروا بشحنة عالية تجعلهم يتصورون أنهم تحولوا إلى شعاع من النور…وقال البعض الآخر: “شعرت أنني مأخوذ جداً بمجال الطاقة إلى حد الرغبة الملحة في الهبوط قبل أن أفقد إحساسي”
تجارب صحيحة عجيبة على تأثير القوة الهرمية:
إن كرة البندول تدور بسرعة حول قمة الهرم مما يؤكد أن هناك قوة كهرومغناطيسية وطاقة محركة جعلت هذه الكرة تدور، ويتأكد لنا أن تأثير القوة الهرمية على صحة الإنسان أمر واقع بالإيجاب وله النفع الظاهر الملموس.. فحري بنا أن نستفيد من هذه القوة الحيوية.
وقد أجرى علماء وخبراء وهواة تجارب عديدة على مدى تأثير الهرم على صحة الإنسان.
فمن واقع التقارير التي جمعها شول وبتيت ظهرت لهما علاقة واضحة بين الجلوس في الهرم وتبدد الآلام .. والجلوس تحت نموذج كبير كالهرم يؤدي إلى الشفاء السريع نسبياً من عديد من المتاعب الجسدية كالتهاب المفاصل والرضوض والتوتر العضلي والفتور والوهن.
قرأت السيدة ماثيا في مجلة التايم (time) أن الممثلة جلوريا سوانسون تنام على سرير أسفله هرم لأن ذلك يعطيها طاقة وراحة عجيبة فقامت ماثيا بوضع هرم لونه أحمر تحت سريرها بحيث يكون أسفل الضفيرة الشمسية ، في الصباح شعرت بطاقة عجيبة وجلاء ذهني حاد . !
ومن المعلوم أن كثيراً من الأمراض قبل أن تقتحم الأعضاء الداخلية لجسم الانسان فانها تحيطه كالجيش الغازي فتكون كالهالة حول الجسد لأن بالجسم قوة كهربية تتنافر لتبعد الغزو الضار للجسم مما يؤكد أن قوة الهرم تدعم هذه القوة الكهربية للجسم مما يجعله يحرق أو يبعثر هذا العدو المتربص بجسم الانسان.
قام الباحث فيرن كاميرون من علماء كاليفورنيا بعدة تجارب على نماذج الهرم التي كان بعضها في حمام بيته باعتبار أن الحمام أكثر الأماكن رطوبة وحرارة في البيت الأمر الذي يعجل بفساد الطعام،، ووضع قطعة من لحم حيوان داخل الهرم وبعد ثلاثة أيام لاحظ رائحة خفيفة تصدر من قطعة اللحم ولكنه بعد ستة آيام اختفت هذه الرائحة وتقددت قطعة اللحم وبقيت قطعة اللحم داخل الهرم في الحمام لعدة أشهر وقال كاميرون أنها كانت في نهاية الشهور بدون رائحة . يعني أنه يصلح أن نحفظ داخل الشكل الهرمي الأغذية لمدة طويلة ولذا يمكن صنع آنية هرمية الشكل من الخشب أو البلاستيك لتغطية الأطعمة لحفظها.
وفي عام 1930 أجرى العالم الفرنسي أنطوان بوفيسي تجربته على شكل هرمي محوره نحو الشمال الجنوب ،ووضع فيه قطاً حديث الوفاة وكانت المفاجأة أن القط لم يتحلل بل تحنط وأصبح مومياء ولم يكتف بذلك بل وضع لحماً وأطعمة مختلفة فوجد أن هذه الأشياء لم تتعفن كذلك .. فهذا الأمر العجيب يؤكد الحقيقة العلمية الخطيرة التي تنص على أن الشكل الهرمي إذا وضع في مجال مغناطيسي (الشمال الجنوب) فإن المجال الطيفي أو الأثيري الخفي للقوة الكهرومغناطيسية يحدث تأثيرات فسيولوجية عجيبة إيجابية حسبما يستخدم ويستغل علمياً.
البناء الهرمي يقاوم الزلازل :
لقد مر على مصر موجات من الزلازل تتفاوت درجة خطورتها إلا أن الأهرام بكل أشكالها ومواقعها لم تنهار ولم تتحول لأطلال كغيرها من الأبنية والآثار.
فسبحان الله، الفضل يرجع لله الذي جعل الشكل الهرمي باقياً وألهم الانسان فكرته بأن يكون شكلاً ثابت الأركان قوي البنيان يقاوم أثر الزلزال أو غير ذلك لأن اهتزازات البناء نتاج الزلزال والهزات تجعل الثقل العلوي المتوازي أفقياً مع بقية الأدوار تحدث شروخاً وتفككاً رأسياً مما يدمر البناء أما الهرم فإن قاعدته الثقيلة ورأسه التي هي بمثابة نقطة (صفر) تحدث ثباتاً وتوازناً أفقياً يدعم البناء الرأسي فلا ينهار ، وقد استغل الأمريكان فكرة البناء الهرمي فقد بنوا فندقاً عالمياً عملاقاً أسموه فندق الأقصر لمقاومة الزلزال على شكل هرم ولكي يكون منتجعاً صحياً أو بمعنى أصح مستشفى سياحي.
وجاء في مجلة باسم العدد 173- نوفمبر 1989 هذا الخبر وهو يؤكد هذا الكلام ” أعلى ناطحة سحاب في العالم ستقام قريباً في اليابان ويبلغ ارتفاعها ألف متر هذا ما أعلنته شركة مقاولات يابانية انتهت من إعداد الخرائط الأولية لبناء (مدينة السماء) التي ستتم اقامتها على شكل هرم بحيث تتحمل الهزات الأرضية وسوف يقيم فيها 35 ألف ساكن 135 ألف موظف بالإضافة إلى عشرات المدارس والمستشفيات والحدائق العامة والملاعب الرياضية، قدرت تكاليف المبنى الذي سيقام في طوكيو بـ 32.4 مليار دولار أمريكي”.