التصنيفات
السنة الخامسة ابتدائي وتحضير شهادة التعليم الابتدائي 2014

أفضل و أحسن برامج التسيير الإداري و البيداغوجي للتعليم المتوسط

[url=http://www.gulfup.com/?BS2DR3]http://[IMG]http://im40.gulfup.com/m…IMG][/img]

[url=http://www.gulfup.com/?kcs3u4]http://[IMG]http://im32.gulfup.com/q…IMG][/img]

برنامج تسيير إبتدائية(G.Pri)
لمعلمي و مدراء التعليم الإبتدائي
[url=http://www.gulfup.com/?yceEAc]http://im34.gulfup.com/RuqF7.bmp[/img]

برنامج تسيير المتوسطة (G.Cem)
لمديري و مستشاري التعليم المتوسط
[url=http://www.gulfup.com/?JwSiMX]http://[IMG]http://im40.gulfup.com/f…IMG][/img]

و

برنامج تسيير الثانوية(G.Lycée)
لمديري و مستشاري التعليم الثانوي
[url=http://www.gulfup.com/?1No7hi]http://[IMG]http://im39.gulfup.com/n…IMG][/img]

أهم وظائف البرامج
يوفر البرنامجين الخصائص و الميزات الآتية :

– كشف النقاط (الفصل1 – الفصل2 – الفصل3)
– شهادة التقدير
– شهاة مدرسية
– إستدعاء
– التوجيه المسبق
– التوجيه النهائي
– التوجيه المسبق مع الترتيب
– التوجيه النهائي مع الترتيب
– بطاقة المتابعة و التوجيه
– قائمة التلاميذ (الداخليين – الخارجيين – النصف داخليين – الممنوحين – المعيدين …………)
– قائمة التلاميذ في أول أكتوبر
– قائمة التلاميذ التفصيلية
– جدول الأعمار للتلاميذ
– قائمة النتائج المدرسية الفصلية
– قائمة النتائج المدرسية السنوية
– مقارنة النتائج المدرسة (ف1-ف2 ، ف1-ف3 ، ف2-ف3)
– مداولات مجلس القبول و التوجيه
– التقرير التحضيري الفصلي
– التقرير التحضيري السنوي
– بطاقة التقييم الفصلي
– بطاقة التقييم السنوي
– البطاقة التركيبية
– محضر نقاط المواد الفصلي
– محضر نقاط المواد السنوي
– تخزين قاعدة بيانات المواسم
– تخزين قاعدة بيانات إحتياطية
– إسترجاع قاعدة بيانات
– العمل بقاعدة بيانات المواسم السابقة
– الإصلاح التلقائي لقاعدة البيانات و إسترجاعها في حالة حدوث خلل

ملاحظات
– البرنامج صالح لكل الشعب
– البرنامج صالح لكل المواسم
– البرنامج يعمل وفق مقررات و منشورات وزارة التربية الوطنية
– البرنامج قابل للتعديل حسب رغبة المؤسسة

صــور البرنامــــــجين

[url=http://www.gulfup.com/?WZqMxi]http://im35.gulfup.com/4ahj6.bmp[/img]

[url=http://www.gulfup.com/?pvsP0R]http://[IMG]http://im33.gulfup.com/y…IMG][/img]

[url=http://www.gulfup.com/?7GyjoT]http://[IMG]http://im42.gulfup.com/A…IMG][/img]

[url=http://www.gulfup.com/?08d0c1]http://[IMG]http://im37.gulfup.com/r…IMG][/img]

[url=http://www.gulfup.com/?VjqjXt]http://[IMG]http://im31.gulfup.com/U…IMG][/img]

للتحميل إضغط على الرابط

برنامج تسيير إبتدائية (G.Pri)

برنامج تسيير المتوسطة (G.Cem)

برنامج تسيير الثانوية(G.Lycée)

برنامج حسب كشف النقاط الجديد الإصدار 3.2

http://www.4shared.com/file/dbSzvDsy…_Dimo_V32.html

برنامج حسب كشف النقاط القديم الإصدار 3.1

http://www.4shared.com/file/ya5rGbhC…Dimo__V31.html

كلمة المرور

000000

المبرمج

[url=http://www.gulfup.com/?kH8hps]http://[IMG]http://im39.gulfup.com/4…img][/img]


البرنامج رائع بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك.
كيف أستطيع تغيير الاعدادات(معلومات المؤسسة) وشكرا.

شكراااااااااااااااااااااااا

كيف اغير الاعدادات و شكراااااااااااا

التصنيفات
الطلبات والاستفسارات للسنة الثالثة متوسط

اريد التواصل مع اساتذة في الرياضيات والتسيير المالي او من يمكن ان يساعدني في فهم دروس هاتين المادتين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاريد التواصل مع اساتذة في الرياضيات والتسيير المالي او من يمكن ان يساعدني في فهم دروس هاتين المادتين من فضلكم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل انت طالب جامعي ؟

لا لست طالبا جامعي انا ادرس 3 ثانوي تسيير واقتصاد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التصنيفات
الطلبات والاستفسارات للسنة الثالثة متوسط

اريد التواصل مع اساتذة في الرياضيات والتسيير المالي او من يمكن ان يساعدني في فهم دروس هاتين المادتين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاريد التواصل مع اساتذة في الرياضيات والتسيير المالي او من يمكن ان يساعدني في فهم دروس هاتين المادتين من فضلكم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل انت طالب جامعي ؟

لا لست طالبا جامعي انا ادرس 3 ثانوي تسيير واقتصاد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التصنيفات
التعليم المتوسط العام

أفضل و أحسن برامج التسيير الإداري و البيداغوجي للتعليم المتوسط

[url=http://www.gulfup.com/?BS2DR3]http://[IMG]http://im40.gulfup.com/m…IMG][/img]

[url=http://www.gulfup.com/?kcs3u4]http://[IMG]http://im32.gulfup.com/q…IMG][/img]

برنامج تسيير إبتدائية(G.Pri)
لمعلمي و مدراء التعليم الإبتدائي
[url=http://www.gulfup.com/?yceEAc]http://im34.gulfup.com/RuqF7.bmp[/img]

برنامج تسيير المتوسطة (G.Cem)
لمديري و مستشاري التعليم المتوسط
[url=http://www.gulfup.com/?JwSiMX]http://[IMG]http://im40.gulfup.com/f…IMG][/img]

و

برنامج تسيير الثانوية(G.Lycée)
لمديري و مستشاري التعليم الثانوي
[url=http://www.gulfup.com/?1No7hi]http://[IMG]http://im39.gulfup.com/n…IMG][/img]

أهم وظائف البرامج
يوفر البرنامجين الخصائص و الميزات الآتية :

– كشف النقاط (الفصل1 – الفصل2 – الفصل3)
– شهادة التقدير
– شهاة مدرسية
– إستدعاء
– التوجيه المسبق
– التوجيه النهائي
– التوجيه المسبق مع الترتيب
– التوجيه النهائي مع الترتيب
– بطاقة المتابعة و التوجيه
– قائمة التلاميذ (الداخليين – الخارجيين – النصف داخليين – الممنوحين – المعيدين …………)
– قائمة التلاميذ في أول أكتوبر
– قائمة التلاميذ التفصيلية
– جدول الأعمار للتلاميذ
– قائمة النتائج المدرسية الفصلية
– قائمة النتائج المدرسية السنوية
– مقارنة النتائج المدرسة (ف1-ف2 ، ف1-ف3 ، ف2-ف3)
– مداولات مجلس القبول و التوجيه
– التقرير التحضيري الفصلي
– التقرير التحضيري السنوي
– بطاقة التقييم الفصلي
– بطاقة التقييم السنوي
– البطاقة التركيبية
– محضر نقاط المواد الفصلي
– محضر نقاط المواد السنوي
– تخزين قاعدة بيانات المواسم
– تخزين قاعدة بيانات إحتياطية
– إسترجاع قاعدة بيانات
– العمل بقاعدة بيانات المواسم السابقة
– الإصلاح التلقائي لقاعدة البيانات و إسترجاعها في حالة حدوث خلل

ملاحظات
– البرنامج صالح لكل الشعب
– البرنامج صالح لكل المواسم
– البرنامج يعمل وفق مقررات و منشورات وزارة التربية الوطنية
– البرنامج قابل للتعديل حسب رغبة المؤسسة

صــور البرنامــــــجين

[url=http://www.gulfup.com/?WZqMxi]http://im35.gulfup.com/4ahj6.bmp[/img]

[url=http://www.gulfup.com/?pvsP0R]http://[IMG]http://im33.gulfup.com/y…IMG][/img]

[url=http://www.gulfup.com/?7GyjoT]http://[IMG]http://im42.gulfup.com/A…IMG][/img]

[url=http://www.gulfup.com/?08d0c1]http://[IMG]http://im37.gulfup.com/r…IMG][/img]

[url=http://www.gulfup.com/?VjqjXt]http://[IMG]http://im31.gulfup.com/U…IMG][/img]

للتحميل إضغط على الرابط

برنامج تسيير إبتدائية (G.Pri)

برنامج تسيير المتوسطة (G.Cem)

برنامج تسيير الثانوية(G.Lycée)

برنامج حسب كشف النقاط الجديد الإصدار 3.2

http://www.4shared.com/file/dbSzvDsy…_Dimo_V32.html

برنامج حسب كشف النقاط القديم الإصدار 3.1

http://www.4shared.com/file/ya5rGbhC…Dimo__V31.html

كلمة المرور

000000

المبرمج

[url=http://www.gulfup.com/?kH8hps]http://[IMG]http://im39.gulfup.com/4…img][/img]


التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

بحوث السنة أولى علوم اقتصادية و تجارية و علوم التسيير

السلام عليكم
اقدم لكم مجموعة من البحوث و البطاقات الفنية FICHE TD
للسنة الأولى علوم اقتصادية و تجارية و علوم التسيير
المدرسة الكلاسيكية التسيير
http://past.is/VDeP
المدرسة النيوكلاسيكية
http://past.is/VDEx
بحث حول الإصدار النقدي
http://past.is/VD6x
بحث حول التنمية المستديمة
http://past.is/VDWx
بحث حول العولمة الاقتصادية
http://past.is/VDRx
بحث حول المؤسسة و المحيط
http://past.is/VDM1
بالتوفيق و النجاح


اريد تحميل بحث المدرسة السلوكية رجاء وشكرا

التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

حصريا دروس شعبة علوم الاقتصاد و التسيير كاملة مكمولة(s1,s2,s3,s4)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخواني ,اخواتي …زوار و أعضاء منتدى التعليم التقني و الجامعي
احب ان اشارككم موقعا جميلا يقدم دروسا ,تمارين و امتحانات تخص شعبة علوم الاقتصاد و التسيير.
اترككم مع الموقع

http://exo-courses.blogspot.com//sea…max-results=11

الى اللقاء في فرصة قادمة
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر


التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

بحوث و بطاقات فنية للسنة ثانية علوم اقتصادية و تجارية و علوم التسيير

السلام عليكم
اقدم لكم مجموعة من البحوث و البطاقات الفنية FICHE TD
للسنة الثانية علوم اقتصادية و تجارية و علوم التسيير
بحث حول استراتيجية المنتوج
http://past.is/VDX1
بحث حول الترويج
http://past.is/VDyy
بحث حول التسعير
http://past.is/VDby
بحث حول التوزيع
http://past.is/VDqy
بحث حول الشركات التجارية
http://past.is/VDdy
بحث حول تجزئة السوق
http://past.is/VDYy
بحث حول قنوات التوزيع
http://past.is/VD2y
بحث حول نظام معلومات التسويقية
http://past.is/VDyD
بطاقة فنية حول ادارة رأس المال العامل
http://past.is/VDrD
بطاقة فنية حول استراتيجيات الترويج
http://past.is/VDpD
بطاقة فنية حول استراتيجيات التسعير
http://past.is/VDZD
بطاقة فنية حول استراتيجيات المنتوج
http://past.is/VDHD

بالتوفيق و النجاح


التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

بحث حول مهام مراقبة التسيير

الفصل الثاني

المبحث الأول مراقبة التسيير
المطلب الأول مفهوم مراقبة التسيير
يمكن إدراج عدة مفاهيم لمراقبة التسيير نذكر منها
التعريف الأول ENTONY هي التسلسل الدي من خلاله بقوم مسئولي المؤسسات بضمان استغلال الموارد المتاحة بأقل التكاليف و أكثر فعالية و نجاعة للوصول إلى الأهداف المسطرة
التعريف الثاني G.PILLOT يتمثل نظام مراقبة التسيير في العملية المراد لها ضمان توحيد الأهداف اللامركزية للنشاطات المنسقة من أجل تحديد أهداف المؤسسة مع مراعاة أخلاقيات متفق عليها مسبقا و يشمل نظام مراقبة التسيير جملة من العمليات الداخلية و التي بدورها تحتوي على جملة من المناقشات كما يعمل أيضا على تنمية الكفاءات الفردية و دلك عن طريق إدخال نظام تأهيل و تكوين امهنة التسيير الاكتساب مهنة متواصلة في ميدان التسيير
التعريف الثالثH.ARNAULD et V.VIGNON A.GERMALIS et و هي جملة من الوسائل و المرافق و العمليات التي تزود المؤسسة بأهداف طويلة الأجل و كدلك ضمان تحقيقها بصفة مستمرة
التعريف الرابع M.GERVAIS هي عبارة عن نظام الدي من خلاله يتأكد المسيرون من أن الموارد قد تم الحصول عليها و تم استعمالها بفعالية و فعالية
التعريف الخامس KHEMAHEM هي العملية المنجزة داخل وحدة اقتصادية لضمان التنشيط و التحريك الفعال الدائم لطاقات و الموارد المراد بها تحقيق الأهداف المسطرة من طرف هده الوحدة

المطلب الثاني أهداف و مهام مراقبة التسيير

أهداف مراقبة التسيير من خلال تعرضنا لبعض الخاصة بمراقبة التسيير يتضح لنا أنها وظيفة ضرورية تساهم بشكل كبير في مساعدة المسيرين على اتخاذ القرار حيث نجدها تسعى إلى
• تحليل الانحرافات التي تكون ناتجة بين النشاط الحقيقي و النشاط المعياري و إبراز الأسباب التي أدت إلى هده الانحرافات و دلك يتم عن طريق الميزانيات التقديرية
• تحقيق الفعالية و نعني بها تحقيق الأهداف التي وضعت مقارنة بالموارد المتاحة
و من أجل تحسين الفعالية يتطلب تطوير ديناميكي لأنظمة المعلومات حتى نتمكن من جمع المعلومات في الوقت و الحجم المناسبين اظافة إلى ضرورة معرفة إيرادات و تكاليف المؤسسة .
• الوقف على نقاط الضعف التي تعاني منها المؤسسة لتصحيحها و استنتاج نقاط القوة للتركيز على تدعيمها .
• تحقيق الفاعلية يعتبر المبدأ الأساسي في النظرية النيوكلاسيكية من الاستعمال العقلاني و الرشيد لموارد المؤسسة ويتم تحقيق دلك عن طريق وضع ميزانيات تقديرية ثم مقارنة بين ما خطط له وما تم تحقيقه .
• تحقيق الملاءمة أي التأكد من أن الأهداف المسطرة تتمشى مع الوسائل المتاحة و دلك بتبني استراتيجية مدروسة و تسيير أمثل للأفراد اد أن بهدين العاملين يتمشى التسيير الفعال لوسائل الاستغلال و بالتالي تحقيق الأهداف بأقل
تكاليف

و يمكن تلخيص أهداف مراقبة التسيير في الشكل التالي2

الشكل رقم 01 أهداف مراقبة التسيير

الأهداف الرئيسية

الأهداف الجزئية –التفصيلية-
تخطيط وتنظيم
تنسيق و مراقبة
مراجعة

المصدر S.separi .C.alazard

2 مهام مراقبة التسيير
أ مراقبة الأداء الو ضيفي إن مراقبة الأداء الو ضيفي في المنظمات تعتبر من أهم الوظائف الإدارية التي لايمكن التخلي عنها باعتبارها الدعامة الأساسية و الوسيلة الرئيسية لجمع المعلومات لتقديم الأداء بموضعية حيث يعمل القائم بهده المهمة على الاصفاءlecout للمشاكل و العراقيل التي يعاني منها الأفراد أنه يسعى إلى جمع المعلومات ذات صيغة موضوعية تساعد المسؤليين على اتخاذ القرار و التي تتعلق بمستقبلهم الوظيفي من حيث الترقية زيادة الأجر مكافأة عقوبات ….الخ مما يؤدي إلى زيادة الثقة في المؤسسة و التي يحقق عن طريق جملة من الخصائص 10
أولا المشاركة في تحديد الأهداف تعتبر مشاركة العمال في تحديد الأهداف التي تسعى إليها المؤسسة رافعا معنويا من أجل تحقيقها مع ضرورة إحداث نوع من التوازن بين أهداف الفرد وأهداف المؤسسة .
ثانيا عدالة التوزيع وتعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى تقوية الثقة بين الإدارة و العمال و دلك من خلال توزيع الأجور كل حسب طبيعة عمله إضافة إلى التوزيع العادل للأرباح حسب الهيكل الهرمي للمؤسسة .
ثالثا عدالة التعاملات إن عدالة التعاملات تكون بالاتصال الدائم لممثلي العمال بمختلف المسؤولين من أجل طرح مشاكلهم م على الإدارة اتخاذ القرارات المنصفة أو العادلة المتعلقة بالعمل و مستقبل العمال المهني .
ب مراقبة الجودة إن إدارة الجودة لها أهمية كبيرة على مستوى المؤسسات التي تسعى إلى التقدم و التوسع في نشاطها حيث يتطلب منها إنتاج سلع ذات جودة تتلاءم ورغبات المستهلكين من حيث المظهر الخارجي للسلع و المواد المستعملة لانتاجها
إن موضوع إدارة الجودة هي اهتمام كبير من طرف الباحثين الدين حاولوا تقديم شروط و عوامل تحسين الجودة –مرجعية التنظيم الدولي ISO – و بالتالي فعلى مراقب التسيير أن يتابع باستمرار هده العملية للمحافظة على الجودة العالية وبالتالي تلبية رغبات ومتطلبات المستهلكين ومن ورائها ضمان استمرارية المؤسسة 2
ج إدارة الوقت إن للوقت أهمية كبيرة في المنظمة وكلما استطعت المنظمة استغلاله بالشكل الحسن كلما كانت لها القدرة على التنافس كبيرة ودلك من خلال تخفيض تكلفة الوحدة الواحدة و العكس صحيح وعليه فمن الواجب استغلاله و مراقبته بالوسائل التالية

• العمل على تطوير الكفاءة عن طريق التكوين المستمر للتغلب على المشكلات الطارئة.
• تألية العمليات على المستويات الحسابية كالإنتاج التمويل …الخ مثل استعمال الحاسب لآلي لربح الوقت.
• تنفيذ الأهداف عن طريق جدول زمني باستخدام بحوث العمليات .
• تحديد كيفية استخدام الوقت حسب خطة مدروسة سابقا .

د التنسيق الهيكلي يعتبر التنسيق بين مستويات المؤسسة ضروري باعتبارها كل متماسكة ودلك لابد على مراقب التسيير التنسيق بين جميع مراكز المسؤولية فيما يخص

– وضع الأهداف
– وضع الميزانيات
– وضع مؤشرات لتقيم

المطلب الثالث الارتباط الهرمي لمصالح مراقبة التسيير
إن مراقبة التسيير هي العملية التي شانها أن تقوم بجمع المعلومات ومعالجتها وتحليلها و تقديمها للمصالح المعنية الاستفادة منها في شكل توجيهات وإرشادات لدلك فان مكانة مراقبة التسيير داخل الهيكل التنظيمي داخل المؤسسة يعتبر مشكلة صعبة الحل مند القديم و على العموم فان مراقبة التسيير لها علاقة وطيدة ب
• طريقة تسيير المؤسسة تسيير مركزي و لا مركزي
• حجم الإمكانيات الموجودة
• حجم المؤسسة
• الأهداف المسطرة من طرف الإدارة العامة
و فيما ياي نتطرق إلى بعض الأنماط لتوضيح مكانة مراقبة التسيير داخل التقسيم الوظيفي للمؤسسة
النمط الأول بنية الشكل التالي
الشكل رقم 2 مراقبة التسيير لها ارتباط مباشر مع المديرية العامة 1

المديرية العامة

مراقبة التسيير

المديرية الإدارية المديرية المالية و المحاسبية مديرية الاستغلال

في هده الحالة فان مراقبة التسيير مرتبطة ارتباط مباشر مع المديرية العامة
تحظى بأهمية كبرى
تمتاز باستقلالية التسيير
تحصل على معلومات من المديريات الفرعية تناقشها و تعالجها و تقدم التوجيهات و الإرشادات

النمط الثاني بنية الشكل التالي
الشكل رقم 3 مراقبة التسيير و المحاسبة العامة مرتبطان بمديرية وظيفية حسب هده الهرم التنظيمي 2

المديرية العامة

المديرية الإدارية المديرية المالية و المحاسبية مديرية الاستغلال

مراقبة التسيير المحاسبة العامة
2

و في هده الحالة فان مراقبة التسيير و المحاسبة العامة بنتمون إلى نفس المديرية الوظيفية و التي هي المديرية المالية و المحاسبة و ما يلاحظ
• محدودبة الاشتراك في المناقشات حول التوجيهات الاستراتيجية للمؤسسة
• عدم اعتماد وظيفة مراقبة التسيير كهيئة استشارية تابعة مباشرة للمديرية العامة يؤثر تأثير سلبيا من حيث متابعة تطبيق العماليات و يقلص من دورها في تحقيق الأهداف
• غياب الاستقلالية في التسيير بالنسبة للمراقبة باعتبارها مرتبطة بالمديرية المالية و المحاسبة
• توفر و قرب المعلومات المالية و المحاسبة
النمط الثالث يبينه الشكل التالي
الشكل رقم 4 مراقبة التسيير المحاسبة العامة

المديرية العامة

المديرية مراقبة التسيير و المحاسبة العامة مديرية الاستغلال

أو
المديرية العامة

مراقبة التسيير و المحاسبة العامة

مديرية 1 مديرية 2 مديرية 3

في هده الحالة مراقبة التسيير و المحاسبة العامة لها ارتباط مباشر و المديرية العامة و نلاحظ إمكانية إرسال و تحليل فعال للمعلومات المحاسبة
الاستقلالية في التحكم
حوار مدعم بين المديريات
بعد التطرق إلى هده الأنماط الثلاثة كالهياكل التنظيمية بحيث نلاحظ أن النمط الأول أين مراقبة التسيير مرتبطة مباشرة مع المديرية العامة يمثل النمط الأمثل بحيث نجدها بمثل هيئة استشارية تشارك بشكل كبير في استراتيجية المؤسسة إضافة إلى دلك يمتاز باستقلالية التسيير أي لا يمارس عليها ضغوطات من طرف المديريات الأخرى و بالتالي يمكننا القيام بدورها الحقيقي ألا و هو التوجيه و المراقبة
أما النمط الثاني أين مراقبة التسيير و المحاسبة العامة مرتبطان مع مديرية وظيفية و هي المديرية المالية و المحاسبة رغم توفر و قرب المعلومات اللازمة و الكافية فيما يخص المالية و المحاسبة إلا أن هدا النمط يعتبر محدود للاشتراك في المناقشات حول التوجيهات الاستراتيجية للمؤسسة إضافة إلى دلك غياب الاستقلالية في التسيير باعتبارها مرتبطة بالمديرية الوظيفية
و في النمط الثالث أين مراقبة التسيير و المحاسبة العامة مرتبطان مع المديرية العامة هنا يكون التركيز على مصدر واحد للمعلومات و هو المحاسبة العامة و تهميش المصادر الأخرى الإعلام الآلي المراجعة الداخلية و التنظيم
و فيما يلي نحاول تقديم نمط التنظيم الداخلي لمصلحة مراقبة التسيير الدي يمكن توضيحه عن طريق الشكل التالي
الشكل رقم 5 التنظيم الداخلي لمصلحة مراقبة التسيير

مسؤول مراقبة التسيير

مراقبة الميزانيات المحاسبة التحليلية لوحة القيادة المرودية

النشاط B النشاط A النشاط B النشاط A

لتحقيق النشاط Aو B و تحقيق مردود يته نجد
مراقبة الميزانيات و طبع الميزانيات إمكانيات مادية و مالية و بشرية و مراقبة تطبيقها

المحاسبة التحليلية الاهتمام بالجانب الكمي في تطبيق العماليات

المبحث الثاني أدوات مراقبة التسيير
المطلب الأول الأدوات التقليدية
1 نظم المعلومات information systems يمكن تعريفه من الناحية الفنية على أساس أنه مجموعة من الإجراءات التي تقوم بجمع و استرجاع و تشغيل و تخزين و توزيع المعلومات لتدعيم اتخاذ القرارات و الرقابة في التنظيم و بالإضافة إلى تدعيم اتخاذ القرارات و التنسيق و الرقابة و يمكن لتنظيم المعلومات أن تساعد المديرون و العاملين في تحليل المشاكل و تطوير المنتجات المقدمة و خلق المنتجات الجديدة
و حتى عام 1980 لم يكن المديرون يهتمون بكيفية جمع و تنظيم و تشغيل و بث المعلومات في المنظمة و لو يكونوا يعلمون الكثير عن تكنولوجيا المعلومات و بالرغم من ظهور من الحاسبات الآلية و استخدامها في مجال نظم المعلومات سواء في عملية التخزين و التشغيل و ظهور البرامج المتطورة التي تساعد في فعالية العملية الإدارية و اتخاذ القرارات
و كانت المعلومات نفسها لا ينظر إليها كأصل هام في المنظمة و لكن في الآونة الأخيرة و حاليا لا يمكن للمديرين إن يتجاهلوا كيفية إدارة المعلومات في المنظمة و النظر للمعلومات كمورد استراتيجي له تأثير على قدرة المنظمة في المنافسة و البقاء في مجال الأعمال
2 خصائص المعلومات كما ذكرنا فان المعلومات تضيف الى المعرفة المرتبطة و تخفض من عدم التأكد و تؤيد عملية اتخاذ القرارات في المنشأة مع دلك فهناك أنواع مختلفة من المعلومات و طرق مختلفة لوصف المنشأة أو الهدف أو الموقوف و سنوضح خصائص المعلومات فيما يلي
1 الدقة قد تكون المعلومة صحيحة أو غير صحيحة دقيقة أو غير دقيقة فالمعلومات الدقيقة هي نتيجة أخطاء تكون خلال عملية الجميع أ و التجهيز أو إعداد التقارير و قد يعتقد مستخدمها أن معلومات غير دقيقة بأنها دقيقة و في هده الحالة طالما أن ستلمها يعتقد أنها دقيقة و يستخدمها لبعض الأغراض فإنها تعتبر معلومات لهدا الشخص .

2 / الشكل قد تكون المعلومات كمية أو وضعية رقمية أو بيانية مطبوعة على الورق أو معروضة على الشاشة ملخصة أو مفصلة و عادة ما تحتاج إلى عدة أشكال من البدائل المتاحة وفقا لكل موقف .
/3 التكرار يقيس التكرار مدى تكرار الحاجة الى معلومات و تجميعها و إنتاجها .
4/ المدى شمول المعلومات مداها فقد تكون بعض المعلومات عامة تغطي مدى كبير بينما قد يكون البعض الأخر ضيق المدى محدد في الاستخدام المطلوب .
/5الارتباط قد تكون المعلومات مرتبطة ادا ما ظهرت الحاجة إليها في موقف معين م المعلومات التي ظهرت إليها الحاجة في وقت ما قد لا تكون مرتبطة في وقت أخر لدلك فان المعلومات التي نحصل عليها .
/6 الكمال توفر المعلومات الكاملة للمستخدم كل المطلوب معرفته عن موقف معين .
7/ التوقيت المعلمات الموقوتة هي التي نجدها حين الحاجة إليها أي لا تكون متقادمة حين وصولها.
8/ النشأة قد تنشأ المعلومات من مصادر داخلية للمنشأة أو من خارجها .
9/ القدرة الزمنية قد تكون المعلومات مستمدة من الماضي أو من القدرة الجارية أو من أنشطة مقبلة


التصنيفات
البحوث الاقتصادية

بحث حول الإستراتيجية ومراقبة التسيير

بحث حول : الاستراتيجية ومراقبة التسيير

المقدمـة :
الفصل الأول : الاستراتيجية
المبحث الأول : ماهية الاستراتيجية
المطلب الأول : تعريف الاستراتيجية
المطلب الثاني : تطور مفهوم الاستراتيجية
المطلب الثالث : مبادئ الاستراتيجية
المطلب الرابع : خصائص الاستراتيجية
المطلب الخامس : مستويات الاستراتيجية
المطلب السادس : أسس التسيير الاستراتيجي

الفصل الثاني : أنواع وبدائل الاستراتيجية
المبحث الأول : أنواع الاستراتيجيات
المطلب الأول : الاستراتيجية الهجومية
المطلب الثاني : الاستراتيجية الدفاعية
المبحث الثاني : البدائل الاستراتيجية
المطلب الأول : استراتيجية النمو المستقر
المطلب الثاني : استراتيجية النمو السريع

الفصل الثالث : التشخيص والرقابة الاستراتيجية
المبحث الأول : التشخيص الاستراتيجي
المطلب الأول : التشخيص الخارجي
المطلب الثاني : التشخيص الداخلي
المبحث الثاني : الرقابة الاستراتيجية
المطلب الأول : تنفيذ الاستراتيجية
المطلب الثاني : حدود الاستراتيجية
المطلب الثالث : أهداف الاستراتيجية
الخاتمـة :

المقدمـة :

تعد المؤسسة بمختلف أشكالها منذ نشأتها بعد الثورة الصناعية، الخلية الفعالة في العملية الإنتاجية لتحريك العجلة الاقتصادية.
ونظرًا لحساسية ودقة هذه المهمة، يستلزم عليها إقامة استراتيجية محكمة بإمكانها الاعتماد عليها حيث تتماشى والأهداف المسطرة والموارد والفرص المتاحة لهذه المؤسسة قصد بلوغ الغاية التي ترمى إليها هذه الأخيرة.
ولهذا، فمن الضروري تناول موضوع الاستراتيجية بدقة بما يتضمنه من تساؤلات حول ماهيتها وخصائصها ونماذجها وحتى أنواعها وغيرها من الإشكاليات المطروحة في هذا الصدد.

الفصل الأول : الاستراتيجية
المبحث الأول : ماهية الاستراتيجية

المطلب الأول : تعريف الاستراتيجية

يرجع أصل كلمة الاستراتيجية إلى الكلمة اليونانية ستراتوس أقوس (Stratos – Agos) والتي تعني فن الحرب وإدارة المعارك، حيث كان القادة الموهوبون يمارسونه عن حدس وعبقرية، ثم تطور إلى علم له أسس وقواعد.

ويعرف قاموس Websstres، وقاموس El-mourid وقاموس Oxford الاستراتيجية على أنها “ذلك الفن المستخدم في تعبئة وتحريك المعدات الحربية مما يمكن من السيطرة على الموقف والعدو بصورة شاملة”.

ثم انتقل مصطلح الاستراتيجية من المجال العسكري إلى مجال المؤسسات للاستفادة منه، باعتبار التشابه الكبير بين المجالين، المؤسساتي والعسكري، وخاصة بعد انتشار مصطلح الحرب الاقتصادية وظهور المنافسة ليس بين المؤسسات فقط، وإنما بين التجمعات الاقتصادية والأمم.

ولقد عرف مصطلح الاستراتيجية في المؤسسة عدة تعريف ومعاني منها :
– حسب I. ANSOFF : “الاستراتيجية هي تلك القرارات التي تهتم بعلاقة المؤسسة بالبيئة الخارجية في ظروف عدم التأكد” ومن هنا يظهر دور المؤسسة في التكيف مع هذه التغيرات، حيث كان يرى الاستراتيجية على أنها “عملية تخصيص الموارد والاستثمارات بين مختلف المنتجات والأسواق” وحاول الخروج من فكرة الهدف الوحيد للمؤسسة المتمثل تعظيم الربح إلى فكرة تعدد الأهداف وفكرة الأهداف طويلة المدى( ).
– أما حسب ALFRED CHANDLER فإن “الاستراتيجية تمثل إعداد الأهداف والغايات الأساسية طويلة الأجل للمؤسسة، واختيار خطط العمل وتخصيص الموارد الضرورية لبلوغ هذه الغايات”.

ومما سبق، يمكن استخلاص التعريف التالي للاستراتيجية :
“الاستراتيجية هي مجموع القرارات طويلة المدى التي تحدد المؤسسة من خلالها مهمتها وكذا نطاق الأزواج (منتجات / أسواق) التي تتعامل فيها واستخدامات الموارد المتاحة لها والميزات التنافسية التي تتمتع بها وأثر التعاضد بين مختلف وظائفها وأنشطتها بما يحقق وحدة المؤسسة الداخلية ويمكنها من تحقيق استجابة قصور لبيئتها الخارجية والوصول إلى تحقيق أهدافها وغاياتها بشكل متوازن”.
المطلب الثاني : تطور مفهوم الاستراتيجية

ـ المفهوم التقليدي :

إن كلمة الاستراتيجية مستمدة من العمليات العسكرية، ونعني في هذا الإطار تكوين التشكيل وتوزيع المواد الحربية معينة، وتحريك الوحدات العسكرية وذلك بمواجهة العدو، فهي بذلك مشتقة من اللفظ الإغريقي “سرانوس أقوس” بمعنى أقود الجيش، وتطور مفهومها ليستعمل في المجالات الأخرى على رأسها “علوم الاقتصاد والتسيير”. وقد مرّ تطورها بثلاث مراحل :

– I مرحلة التخطيط طويل المدى : 1955 – 1965 : اشتهرت بمدرسة هارفارد الأمريكية التي قدمت تعريفًا إداريًا للاستراتيجية وعلى سبيل المثال، تعريف “ألفريد تشاندل” الذي عرّفها على أنها : تحديد الأهداف والأغراض طويلة الأجل للشركة وإعداد عدد من بدائل الصرف وتخصيص الموارد الضرورية لتنفيذ تلك الأهداف( ).

– II مرحلة التخطيط بالمصفوفات : 1965 – 1980 : La planification par matrice
– III من 1984 إلى يومنا هذا : وهي المرحلة التي قدم بها المفهوم الحديث للاستراتيجية والذي يؤكد على اقتران الاستراتيجية، بالإضافة إلى التخطيط بالتنظيم في المؤسسات، وأن الاستراتيجيات الناجحة هي التي تبرز من عمق النظام، ففي الممارسات العلمية، الاستراتيجية هي مزيج من الاستراتيجيات المقصودة والغير مقصودة.
ومن خلال ما ذكر نستخلص أن الاستراتيجية هي أسلوب تحرك مرحلي لمواجهة تهديدات أو فرص البيئة، مع أخذ في الحسبان نقاط قوة وضعف التنظيم، قصد تحقيق أهداف وغايات المؤسسة المسطرة مسبقًا.

المطلب الثالث : مبادئ الاستراتيجية

1 – مبدأ القـوة :

على ضوء الإمكانيات التي تملكها المؤسسة (نقاط القوة والضعف) تقوم بإعداد الاستراتيجية المناسبة (الهجوم – الدفاع)، ولا شك أن هذين الاستراتيجيتين تتفرع إلى عدة استراتيجيات منها : (التخصص – الشراكة – التفاهم)

2 – مبدأ التركيز :

من المستحيل أن تكون المؤسسة دائمًا في وضعية الرائد في جميع المجالات، الأمر الذي يدفعها أن تركز جهودها في المجالات التي تتميز فيه ميزات تنافسية أكبر من منافسيها. إن هذا التركيز يكون في الإنتاج أو السوق أو أي نشاط.

3 – مبدأ اقتصاد القوى :

أن توفر الإمكانات للمؤسسة لا يعني تبديدها وتبذيرها، وإما أخذ بمبدأ الحيطة والحذر وذلك بتكييف تلك الإمكانات على ضوء المتغيرات الحاصلة في المحيط الذي توجد فيه.

4 – مبدأ التنسيق :

إن تحديق الفعالية المرجوة من الأنشطة التي تقوم بها المؤسسات يتوقف على التنسيق والانسجام بين مختلف الوظائف والأنشطة التي تقوم بها.

5 – مبدأ الأمـان :

إن المؤسسات توجد في محيط مليء بالمخاطر، الأمر الذي يتطلب منها أن تضع إمكاناتها في الواقع التي تكون فيها درجة الخطورة أقل.

6 – مبدأ الفرص :

يفهم من ذلك، على المؤسسة أن تستغل الفرص المربحة كلما سمحت الفرصة، أي نحسن المراهنة على الحصان المربح وذلك يبنيها الاستراتيجيات التسوقية الملائمة.
 استراتيجية التغلغل في الأسواق الحالية : تتوسع المؤسسة بالمنتوجات الحالية في نفس القطاعات التي توجد فيها.
 استراتيجية التوسع السوقي : أن تتوسع المؤسسة في أسواق جديدة بالمنتوجات الحالية أو بمنتوجات جديدة.
 استراتيجية تطوير السلعة : تتوسع المؤسسة بالتركيز على تطوير منتوجاتها.
 استراتيجية التنوع : اقتناص فرص تجارية لا تمد بأي صلة لنشاطها

– مكونات الاستراتيجية التسوقية :
 استراتيجية المنتوج : هي القلب النابض للاستراتيجية المنتوجية (إشباع حاجات المستهلكين
 الاستراتيجية التسعيرية : لها تأثير بالغ على المنافسة وتغيرات السوق، وسلاح فعال عن تحقيق الأرباح (السعر أحد المكونات الرئيسية للمزيج التسويقي)
 الاستراتيجية التوزيعية
 الاستراتيجية الترويجية

المطلب الرابع : خصائص الاستراتيجية

إن الاستراتيجية كغيرها من المفاهيم الاقتصادية تحمل جملة من الخصائص والتي تتجلى فيما يلي :
1 – الاستراتيجية هي تحرك مرحلي، ويعني هذا أنه على حسب الظروف والمرحلة التي يمر بها المشروع، يتحدد أسلوب التحرك والعمل. كما نقصد بهذا المرونة في العمل (La flexibilité dans le travail) أي على المؤسسة أن تكون استراتيجيتها تتميز بالمرونة حسب التغيرات الحاصلة في المحيط البيئي الذي توجد فيه.
2 – الاستراتيجية هي استغلال الفرص وتجنب المخاطر باستعمال نقاط القوة والحد من نقاط الضعف في المؤسسة، ولا بدّ لها من أن تأخذ بعين الاعتبار، القيود الاجتماعية والقانونية.
3 – تركز الاستراتيجية على إعادة تخصيص موارد المشروع (كلها أو جزء منها) وذلك لأن إبقاء الموارد على حالها يمكنه فقط من بقاء الشيء على ما هو عليه، ومواجهة التغيرات البيئية، يتطلب التغيير في هيكل الموارد الحالية وطريقة توزيعها على الاستخدامات.
4 – أن التحركات الاستراتيجية تتم في الزمن القصير أو الزمن الطويل وقد تتكرر أو لا تتكرر وذلك استنادًا إلى طبيعة الظروف البيئية.
5 – تستغل الاستراتيجية المزايا التنافسية التي يتمتع بها المشروع في مواجهة التهديدات أو المشاكل أو في اقتناص الفرصة المتاحة وقد تكون هذه المزايا في نوع معين من الموارد.

المطلب الخامس : مستويات الاستراتيجية

لقد فرق مؤلفو الإدارة الاستراتيجية بين ثلاث مستويات للاستراتيجية وهي :

1 – استراتيجية المؤسسة : تنفرد الاستراتيجية العامة للمؤسسة بالإجابة عن السؤال الخاص بتحديد مجموعة أنشطة الأعمال التي تنتمي إليها المؤسسة. (أي : استراتيجية المؤسسة، تقوم المؤسسة بتحديد مجموعة أنشطة الأعمال التي تنتمي إليها).

2 – استراتيجية وحدات الأعمال : حيث تركز على كيفية المنافسة على صناعة معينة، أو قطاع منتج أو سوق معين.

3 – استراتيجية الوظائف : حيث تركز على تنظيم إنتاجية الموارد المتاحة.
وبالرغم من اختلاف هذه الأنواع من الاستراتيجيات تبعًا لمستويات التنظيم المعدة لها، فيجب أن تنسجم مع بعضها بطريقة متماسكة ومتلائمة لتحقيق نجاح المؤسسة.

ـ صياغة الاستراتيجية :

ونعني بعملية صياغة الاستراتيجية وضع وتحديد غايات المنظمة أو المؤسسة وأهدافها الرئيسية وذلك في ضوء الرؤية المستقبلية الشاملة، ووضوح وتحديد رسالة المؤسسة وتوجيه البحث لتحديد وتحليل العوامل الداخلية والخارجية المؤشرة مع تقليل المخاطر.
كما تحتوي عملية صياغة الاستراتيجية على تحديد الاستراتيجيات البديلة، ثم اختيار البديل الاستراتيجي المناسب.
وعلى ذلك نجد أن هذه المرحلة تشمل مجموعة من الأنشطة تتمثل في :
1 – تحديد رسالة المؤسسة
2 – تحديد الغايات والأهداف طويل الأجل
3 – دراسة البيئة الخارجية تحديد الفرص والمخاطر
4 – دراسة الإمكانيات الداخلية لتحديد عناصر القوة والضعف
5 – تحديد البدائل الاستراتيجية
6 – اختيار الاستراتيجية المناسبة

المطلب السادس : أسس التسيير الاستراتيجي :

لا يمكن أن يعتبر التسيير الاستراتيجي عملية تقنية فقط لكي لا يفصل عن المؤسسة أو دمجه مع كل أبعادها وهذا شيء صعب لأننا نرى في معظم المؤسسات أنه :

أولا : الباحثون في التنظيم وإشكاله فيعتبرون أن المؤسسة منظمة اجتماعية.

ثانيًا : الاقتصاديون والتقنيون يعتبرون المؤسسة وحدة تقنية للإنتاج.

ثالثًا : أما الاجتماعيون والسياسيون فإنهم يرون أن المؤسسة لنظام سياسي، فهنا نرى أن كل باحث يعرف المؤسسة من وجهة نظره. ومنه تصبح مهمة المسير معقدة إذ ينبغي عليه أن يقوم بتنسية كل هذه الاتجاهات التي تظهر متغايرة في بعض الأحيان. وبعبارة أخرى ينبغي عليه أن يسير المؤسسات وذلك بجمع المبادئ الرئيسية والقواعد الكبرى والمعايير التي توجه العمل باستمرار وتحديد الأهداف المقصودة ومراعاة القيود وقواعد السلوك والإدارة. . . الخ.

الفصل الثاني : أنواع وبدائل الاستراتيجية
المبحث الأول : أنواع الاستراتيجية

المطلب الأول : الاستراتيجية الهجومية

يهتم هذا النوع من الاستراتيجية بظروف البيئة التسويقية، أو البيئة التنافسية للمؤسسة وتهدف إلى بناء المركز التنافسي للمؤسسة من خلال عدة أساليب أو طرق والتي نأخذ أشكال متعددة، منها : التوسع، التنويع، الابتكار، التجديد، غزو السوق الجديدة، تقديم السلع أو خدمة جديدة.

المطلب الثاني : الاستراتيجية الدفاعية

يهتم هذا النوع من الاستراتيجية بالظروف الداخلية للمنظمة، والتي تهدف إلى علاج بعض الجوانب أو التهديدات الداخلية سواء كان هذا من خلال تحقيق عدد السلع المنتجة أو إعادة بناء الهيكل التنظيمي أو التدريب وتنمية القوى العاملة.
كما تستخدم هذه الاستراتيجية لمواجهة تهديدات السوق والبيئة الخارجية العامة والبيئة الخارجية الخاصة، التنافسية، مثال ذلك : مواجهة حرب الأسعار أو التقدم التكنولوجي السريع في مجال تقديم الخدمة أو السلعة.

المطلب الثالث : استراتيجية الاستقرار

وتعني هذه الاستراتيجية، قيام المؤسسة ببعض التغيرات المحدودة ولكنها رئيسة في نفس الوقت، أي نحتفظ بوضعها الحالي مع القيام بتغيرات طفيفة كالتحسين في الجودة أو حماية حصة المنظمة في السوق.
كما يهدف هذا النوع من الاستراتيجية توفير الموارد في اتجاه معين.
إلا أنه يمكن أن تكون هناك استراتيجية مختلطة، أي تجمع بين الاستراتيجيات السالفة الذكر والتي تهدف إلى التخلص من المنتجات القديمة وإضافة منتجات جديدة واكتشاف مستهلكين جدد وتحسين الكفاءة الإنتاجية.

المبحث الثاني : البدائل (الاختيارات) الاستراتيجية

يتمثل الاختيار الاستراتيجي في اختيار الاستراتيجية المنافسة التي من خلالها يمكن تحقيق الأهداف المسطرة للوصول إلى الغايات التي ترمي إليها المؤسسة.
وتنحصر البدائل الاستراتيجية التي يمكن للمؤسسة الاختيار فيما بينها على مستوى المؤسسة، في أربع استراتيجيات نوعية رئيسية هي : – استراتيجية النمو المستقر – استراتيجية النمو السريع – استراتيجية الانكماش – استراتيجية التشكيلية.

المطلب الأول : استراتيجية النمو المستقر

وتعني هذه الاستراتيجية قيام المؤسسة ببعض التغيرات المحدودة ولكنها رئيسية في نفس الوقت أي تحتفظ بوضعها الحالي مع قيامها متغيرات طفيفة كالتحسين في الجودة أو حماية حصة المنظمة في السوق.
إلا أنه يمكن أن تكون استراتيجية مختلطة والتي تكون ثنائية أو ثلاثية التوجه أي تجمع بين استراتيجيات (هجوم، دفاع…)
ويهدف من هذا الاتجاه التخلص من المنتجات القديمة وإضافة منتجات جديدة واكتشاف مستهلكين جدد وإلغاء آخرين مع تحسين الكفاءة الإنتاجية
وعادة ما تتبع المؤسسات استراتيجيات النمو المستقر عندما :
– تواصل تحقيق الأهداف السابقة نفسها أو مثيلتها بزيادة مستوى الأداء بنفس النسبة المئوية في كل سنة عما تحقق في السنة الماضية.
– تواصل خدمة عملاءها في القطاعات (منتج / سوق) المحددة نفسها في تعريفها لقطاع نشاطات الأعمال.
ومن بدائل هذه الاستراتيجية : استراتيجية النمو التدريجي، استراتيجية الربح أو الحصاد، استراتيجية النمو الممكن المحافظة عليه، بالإضافة إلى استراتيجية عدم التغير واستراتيجية الحركة مع الحذر.

المطلب الثاني : استراتيجية النمو السريع

تقوم المؤسسة باتباع هذا النوع من الاستراتيجية، باتباع هذا النوع من الاستراتيجية في الحالات التالية :
• إذا رفعت في مستوى الأهداف المحققة عن مجرد كونها امتداد نحط أداءها الماضي في المستقبل عن طريق زيادة حصتها السوقية بنسبة عالية مثلاً.
• إذا استمرت في خدمة قطاع الأعمال نفسه أو طورته.
ومن بدائل هذه الاستراتيجية :
1 – استراتيجية التكامل الرأسي : يعني تعزيز نشاط المؤسسة في نفس فرعها وذلك إما خلفيا أو أساميًا.
– خلفيا : تعمل المؤسسة على الإنتاج باستمارات في مجال المادة الأولية التي تستعملها في نشاطها الأول حيث تسمح هذه العملية بضمان مدخولاتها

الفصل الثالث : التشخيص والرقابة الاستراتيجية
المبحث الأول : التشخيص الاستراتيجي

يتكون التشخيص الاستراتيجي من بعدين وهما : التشخيص الداخلي والتشخيص الخارجي وهما بعدين مترابطان ومتكاملان.

المطلب الأول : التشخيص الخارجي

يكون التشخيص الخارجي على مستوى محيط المؤسسة بكامل أبعاده بهدف الكشف عن فرص النمو والتطور التي يمكن اغتنامها على التهديدات الواجب تجنبها ويشمل على :

1 – تشخيص الطلب : يكون بوضع قائمة لبعض الأسئلة التي تخص مظهر وتطور الطلب مثل : ما هي الكمية المباعة؟ من يشتريها؟ متى نشتريها؟ لأي حاجة؟. . . الخ.

2 – تشخيص العرض : في هذا النوع تطرح أسئلة عن مقدرة القطاع في تلبية حاجيات الزبائن وعن التكاليف والأعباء، ومن هذه الأسئلة : ما هي تكاليف المواد؟ اليد العاملة؟ وجود اقتصاديات السلم أو انعدامها؟ احتياجات التمويل؟. . . الخ.

3 – تشخيص المنافسة : تقوم المؤسسات بتشخيص المنافسة بهدف التعرف على أهداف واستراتيجيات منافسيها وعادة ما تكون الأسئلة في هذا النوع مثل : ما هي أهداف المنافس؟ ما هي محفظة أعماله؟ ما هي قدراته على المنافسة؟

4 – تشخيص حدة المنافسة : تقوم المؤسسات بتشخيص هذه المنافسة لتحديد التكتيكات المختلفة الممكن استخدامها من طرف المنافسين، مثل المنافسة البعدية، الإعلان الهجومي.

المطلب الثاني : التشخيص الداخلي

يرتكز التشخيص الداخلي في المؤسسة على البحث عن نقاط القوة والضعف داخل المؤسسة وذلك باعتماد عدة أنواع من طرف التشخيص الداخلي، مثل : التشخيص الوظيفي، التشخيص حسب عوامل النجاح الأساسية FCS والتشخيص حسب القدرات والمعارف المكتسبة.

1 – التشخيص الوظيفي : يقوم هذا النوع من التشخيص على تشخيص الوظائف الرئيسية للمؤسسة مثل : الوظيفة الإنتاجية والوظيفة التسويقية. . . الخ.

2 – التشخيص حسب عوامل النجاح الأساسية : تشير هذه الطريقة إلى أن نجاح المؤسسة يعتمد على وضع تركيبة استراتيجية تحتوي عوامل النجاح في قطاع معين، وتختلف هذه العوامل حسب قطاع النشاط، فقد تكون حسب المردودية أو حسب حصة السوق.
3 – التشخيص حسب المعارف والقدرات المكتسبة : حسب هذا النوع من التشخيص، فإن المؤسسة تمثل شجرة، حيث أن الأوراق والثمار تمثل المنتجات المباعة، والأغصان الفرعية تمثل الأنشطة، والجذع يمثل المهن، أما الجذور فإنها تتمثل في المعارف والقدرات الأساسية للمؤسسة.
وبعد القيام بالتشخيص الخارجي والداخلي، يتم جمع المعلومات المتحصل عليها لوضع حوصلة نم النتائج التي ستمثل أساسًا، التوجيهات الأساسية للمؤسسة.

المبحث الثاني : الرقابة الاستراتيجية

المطلب الأول : تنفيذ الاستراتيجية

إن تنفيذ الاستراتيجية يتطلب ترجمة الخطة الاستراتيجية، بحيث تحدد مسؤولية تنفيذ كل جزء منها.
فتنفيذ الاستراتيجية هو جعل الخطة الاستراتيجية واقع ملموس أي تحويل الخطط الاستراتيجية إلى خطط تنفيذية.
إلا أنه من مقومات التنفيذ الفعال للاستراتيجية ما يلي : أن يوافق الاستراتيجية المختارة هيكلة مناسبة، وقد أثبتت عدة دراسات أن نجاح الخطة الاستراتيجية مرتبط بتكيف الهيكلة مع الاستراتيجية، أن كثيرًا من المشكلات التسييرية تنتج عن عدم القدرة على تحقيق ذلك التكيف.

المطلب الثاني : حدود الاستراتيجية

إن الاستراتيجية تصادف بعض المشاكل، لذا هناك حدود نذكر منها :
– التعقيد والصعوبة في الإعداد : إن الاستراتيجية ترتبط بالأهداف والسياسات المتعلقة بالمؤسسة وبالخطط ومنهجية التسيير وهذا يجعل منها عملية صعبة ومعقدة. وكذلك لارتباط كل من الأهداف والتخطيط والاستراتيجية بالمعلومات سواء من خارج أو داخل المؤسسة وهذه المعلومات مرتبطة بالعامل الرئيسي وهو العامل المتحرك والمتميز بالغموض والمفاجئة وتحاول المؤسسة التخلص من هذا الحد بتطوير نظام المعلومات ونظام إعداد أهداف وتخطيط متكامل يسمح لها بالوصول إلى أقصى درجة من فعالية الاستراتيجية.

– إمكانية نقص مرونتها : كثير ما تواجه الانتقادات الاستراتيجية على أنها صلبة غير مرنة وبذلك قد تؤدي إلى عدم الاستفادة من الفرص التي قد تعرض على المؤسسة أثناء تنفيذها وهي لا تأخذ بعين الاعتبار في عملية الإعداد، مما يؤدي إلى تغيير نتائج الاستراتيجية في الاتجاه السلبي رغم جودتها عند الإعداد.

– إمكانية المعارضة عند التنفيذ : من أهم العوائق التي يصادفها المسيرون في تطبيق الاستراتيجية هي المعارضة التي تواجهها مختلف مستويات التنفيذ وهذه المعارضة قد تكون جزئية أو جذرية بواسطة رفضها من بعض الأفراد بالمؤسسة.
ولذلك، فإن هناك صعوبة في الإعداد وبالتالي صعوبة في التنفيذ، إلا أن هذه الصعوبة ليس من الممكن القضاء عليها تمامًا، فإن على المؤسسة أن تسعى إلى التخفيف منها أو تأخذها بعين الاعتبار في مختلف المراحل الاستراتيجية.

المطلب الثالث : أهداف الاستراتيجية

إن أي مسعى استراتيجي يربط بشكل كبير بتحديد الأهداف المراد تحقيقها ومن هنا يظهر جوهر الاستراتيجية والهدف أيضًا يعتبر نهاية مطاف نشاط المؤسسة في مجال معين الذي ينعكس أثره على الجانب المادي.
إنتاج الثروة وتوزيعها وتخصيصها، كما أن الأهداف لا تتعلق بنتائج المؤسسة في المجتمع، بل درجة واتجاه نحو هذا الأخير ولا يمكن أن تكون الأهداف بعيدة عن اختيار مستويات من المردودية والكفاءة، ولقد أكدت بعض التجارب أن الربط بين الأهداف وإعداد الخطة الأساسية يقدم سهولة وسلامة.
وباعتبار القومية الاقتصادية نظام ذي أهداف وغايات، فهي تبحث عن تحقيق حالة محببة ولكن تتوقف حالة المؤسسة بعاملين، الأول عملها والثاني حالة تخطيطها.

الخاتمـة :

ومن خلال ما سبق، نلاحظ أن الاستراتيجية توفر مزايا للمشروع القائم بها، فهي تمكنه من التغلب على التهديدات الموجودة في بيئة المشروع وفي انتهاز أي فرصة قد تسمح له من مواجهة المشاكل الداخلية بالأداء، ومن استغلال ما يتمتع به من عناصر قوة، كما تساعد الاستراتيجية على تحقيق مرونة وعدم تحجره وزيادة قدرته على البقاء والنمو في البيئة التي يعمل فيها، خاصة لو كانت تتغير باستمرار.


الاقتباس غير متاح حاليا

تعليم_الجزائرالاقتباس غير متاح حاليا

كان موضوع جيد شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

mercie mercie mercie

التصنيفات
علوم التسيير والتجارة

التسيير الاستراتيجي للمؤسسة

تمثل الموارد البشرية في المنظمات موردا من أهم مواردها و أصلا من أهم الأصول التي تمتلكها، فلا يمكن لمنظمة ما أن تحقق أهدافها بدون هذه الموارد، لذلك من الضروري الاهتمام بهذه الموارد و الاستثمار في تنمية مهاراتها حتى تكون قادرة على تحقيق أهداف المنظمة بفعالية، و حتى تتمكن من مواكبة التغيرات التي تواجهها المنظمات، في هذا الإطار تظهر عدة مقاربات لتسيير هذه الموارد و من بينها نجد ” التسيير الاستراتيجي للمؤسسة “، و عليه فان التغير المستمر في الأفكار و التكنولوجيا و الأذواق و المنتجات و الخدمات و السكان و غيرها يعتبر من اكبر التحديات التي تواجه منظمات الأعمال، و إذا كان البقاء و الاستمرار و الربحية تمثل أهدافا رئيسية لأي منظمة فمواجهة التغير و مواكبة التقدم و التكيف مع البيئة تمثل شروط ضرورية لتحقيق هذه الأهداف. و إذا كان البعض يرى بان معظم التهديدات التي تواجه المنظمة عادة ما تأتي أو يكون مصدرها البيئة، فان التهديدات الداخلية مثل: هروب العمالة و المديرين المبتكرين آو المتميزين أو عدم رضا العاملين، لا تقل في تأثيرها على المنظمة عن نظيرتها الخارجية، و عليه فليس من الغرابة أن تكون الإستراتيجية هي الطريق الذي يحدد التوجهات الخاصة بالأنشطة، ولمواجهة المشاكل و التعامل مع التغيرات الداخلية و الخارجية، و كذلك حالات عدم التأكد التي لا تهدف إلى تحقيق الأرباح أيضا، و عليه فان التسيير الاستراتيجي و ذلك يعتبر احد الدعامات الأساسية التي تستعملها أي مؤسسة من المؤسسات. و ذلك وفقا للبيئة التنظيمية للمؤسسة و محيطها الخارجي، كذلك هيكلها التنظيمي و مجال نشاطاتها و تخصصاتها.
و من خلال ما سبق يمكن الإدلاء ببعض من المفاهيم لموضوع التسيير الاستراتيجي للمؤسسة و منها ما يلي:
1- مفهوم التسيير: إن التسيير هو طريقة عقلانية للتنسيق بين الموارد البشرية، المادية و المالية قصد تحقيق الأهداف المرجوة، فهو مجموعة من العمليات المنسقة و المتكاملة تشمل أساسا: التخطيط والتنظيم و التوجيه و الرقابة.
2-مفهوم التسيير الاستراتيجي: إن التسيير الاستراتيجي هو أعمق من التخطيط، فالتخطيط الاستراتيجي هو عبارة عن التبصر بالشكل المثالي للمؤسسة، من خلال رؤية رسالة و أهداف الشركة في المستقبل، لذلك فالتسيير الاستراتيجي هو أعمق من التخطيط، فالعلاقة بينهما هي علاقة احتواء.
1. أنواع استراتيجيات المؤسسة:
1-1- إستراتيجية التخصص: هذه الإستراتيجية تنطوي بمعناها على تحديد نوع معين من المنتوجات، و توجيهات قدرات المؤسسة حوله، و عند قولنا قدرات المؤسسة بمعنى كل طاقتها و مواردها البشرية و المادية و تتميز هذه الإستراتيجية بمزايا منها: ـ سهولة التسيير مقارنة مع وجود تنوع في المنتجات و اتضاح الأهداف.
1-2: استراتيجية الانسحاب:هده الإستراتجية تستعمل من طرف المؤسسة التي تهدف الى توقيف استثمارتها في الانشطة التي لا تعود عليها بالارباح او التي لا توافق تخصصها القاعدي و لهدا الاستراتجية عدة اشكال ابتداء من اتخاد قرارات على المدى القصير و تهدف الى التخفيض من اعمالها للتخلي على بعض الفروع او الاقسام
1-3:استراجية العودة : هده الاستراتجية تنطوي بمعناها ان المؤسسة تقرر ان تتبنى رد فعل لمواجهة ركود مستوى نشاطها الدي كان يضمن لها دخل و لدلك من خلال تحضير برامج تهدف الى التقليل من التكاليف و يتم من خلالها تبني مجموعة من القرارات الجديدة …

شكررررررررررررررررررررررررررررررررررررا
موضوع جاء في وقته حقاااااااااااااااااااااااااااااا تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر


الشكر الجزيل…..

اكرر الشكر الجزيل…..