حياكم الله
اليكم5 اختبارات تجريبية محلولة في الادب العربي
للتحميــــــــــــــــــــــــــل :
www.dzbac.com
حياكم الله
اليكم5 اختبارات تجريبية محلولة في الادب العربي
للتحميــــــــــــــــــــــــــل :
لقد قمت ولله الحمد والمنه بتقديم رسالة الدكتوراه ومناقشتها بعنوان ((الأسس الفنية والنفسية لمسرحيات الأطفال الشعرية في الأدب العربي الحديث)) تنهض هذه الدراسة على فكرة التحام الدراسات الأدبية والنقدية بعلم النفسومناهجه تلاحماً يصب في صالح التجربة الإبداعية ومتلقيها، واتخذت الدراسة تجربة المسرح الشعري المقدمة إلى الطفل موضوعا لها، ولقد تبنت الدراسة منهجاً شمولياً تكاملياً قوامه الاستقراء والتطبيق والاستنباط واهتم البحث في البداية بالنظرفي موضوعين، هما: الدراسات الأدبية والمعارف النفسية وما بينهما من صلات ووشائج، ثماتجه إلى تتبع صلة أدب الأطفال بعلم النفس.
واتخذت الدراسة مسارين اهتم أحدهما بإقامة الموازنة بين التركيبة الفنية للنص المسرحي بأبعادها ومقوماتها واتجاهاتها من جهة وبين خط القدرات الفكرية ونمط الاستعدادات العقلية عند جمهور الأطفال من جهة مقابلة مشتملا على مقومات المسرحية وعناصرها الرئيسة وما يتطوع لها من خصائص نفسية عقلية تسفر عنها مراحل الطفولة.
وعني المسار الآخر بالبحث في مدى اضطلاع النصالمسرحي بالوفاء بحاجات الطفل النفسية التي تشكل أساساً في بنائه النفسي واستقرارهالعاطفي، معتمدا في ذلك على دراسة السبل الدرامية التي تسهم في توازن انفعالات الطفل وتعالج جمالية المسرح الشعري المقدم إلى الطفل من خلال البعدين الشعريوالدرامي .
انقسمت مدخلا وبابين وخاتمة.
وينظر في موضوعين :
الباب الثاني: التجربة الدرامية بين الإبداع الفكري والفني والسمات الوجدانية للطفولة.
وانكشفت الدراسة في هذاالباب عن فصلين هما:
الفصل الأول: الرؤية الفكرية والتوازن الانفعالي.
وينشطرالفصل هنا إلى مبحثين هما:
الخاتمة:
وتحوي نتائج الدراسة والتوصيات المقترحة.
وحصلت على المنح لدرجة الدكتوراه بدرجة ممتاز ولله الحمد.
وأحببت أن أشارك معكم في الطرح والمناقشة في كل مايختص بهذا المجال أمله من الله العلي القدير أن ينفع بما نقول.
كما أرجو إفادتي عن الكيفية المناسبة لنشر رسالتي سواءً من خلال المواقع الآلكترونية أو في حالة الرغبة في طباعة الرسالة لكي تكون كتاباً يقراء.
الدكتورة/ منى محمد الغامدي
جامعة الدمام/ كلية الآداب للبنات بالدمام
قسم اللغة العربية
حياكم الله
اليكم5 اختبارات تجريبية محلولة في الادب العربي
للتحميــــــــــــــــــــــــــل :
اختبار تجريبي(22)+الحل النموذجي المفصل
—
اختبار تجريبي(23)+الحل النموذجي المفصل
—
اختبار تجريبي(24)+الحل النموذجي المفصل
—
اختبار تجريبي(25)+الحل النموذجي المفصل
—
اختبار تجريبي(26)+الحل النموذجي المفصل
—
وفقكم الله
إنه مما عمت به البلوى في هذه الأيام ضعف الكتابة وتعلم قواعد الإملاء العربي، فأصبحتَ لا تجد صفحة من صفحات المنتديات خالية من خطأ في تاء مفتوحة أو مربوطة ( وجزاكي وإياكي) وغيرها كثير وهذا غيض من فيض؛ والأدهى والأمر منها ما تجده في غرف الدروس، وهي أخطاء يندى لها الجبين، لهذا كان من اللازم أن نقوم بدروس لتعلم هذه القواعد، وهي سهلة بسيطة إن شاء الله لمن تتبعها ووعاها. وحتى نبدأ في الموضوع لابد من مقدمة وجيزة عن الخط العربي ونشأته وأقسامه. ثم فيما بعد نشرع في وضع الدروس كل درس على حدة ويكون كل درس مصحوب بتطبيق يخدم القاعدة المذكورة.
نشأة الكتابة العربية:
كان التدوين كثيرا في البلاد العربية المتحضرة كاليمن والحيرة، وقليلا في بلاد الحجاز. فالحميريون في اليمن دونوا كثيرا من أخبارهم وحوادثهم ونقشوها على الأحجار ولا تزال آثارهم في ذلك تتكشف بين حين وحين.
وفي الإسلام كانوا يكتبون على الرقاع والأضلاع وسعف النخل والحجارة الرقاق البيض. ويروى أيضا أن أول من خط بالعربي الواضح “مرامر بن مرة” وكان يسكن الأنبار إلى أن ظهر علماء الكوفة واشتغلوا باستنباط القواعد لهذا الخط فسمي بالخط الكوفي، ثم تبعهم بتدوينه علماء البصرة، ومن الأنبار انتشرت الكتابة في العرب ثم جاء ابن مقلة فنقل الكتابة في الخط الكوفي إلى هذه الصورة وبعده ابن البواب.
كانت الكتابة خالية من الشكل والنقط وبذلك تستوي عندهم كلمتي (قال ومال)، والواضع لبعض النقط هو “أبو الأسود الدؤلي” وذلك عندما فشا اللحن ، وكان هذا النقط يعتمد على حركة الحرف، فالفتحة تكون بنقطة من أعلى، والضمة تكون بنقطة بين يدي الحرف، والكسرة تكون بنقطة تحت الحرف
وكان أول من وضع النقط “نصر بن عاصم” و”يحيى بن يعمر” تلميذا أبي الأسود، غير أنهما كانا يرسمان نقط الشكل بمداد يخالف مداد النقط، وقسما الحروف إلى مهملة وعنوا بها الحروف الخالية من النقط وحروف معجمة وعنوا بها الحروف الحاوية على نقط، والحروف المهملة هي: أ، ح، د، ر، س، ص، ط، ع، ك، ل، م، هـ، و .
والحروف المعجمة: ب، ت، ج، خ، ذ، ز، ش،ض، ظ، غ، ف، ق، ن، ي، وأول من وضع الشكل الذي نرسمه الآن هو “الخليل بن أحمد الفراهيدي” فجعل للفتحة ألفا صغيرة توضع فوق الحرف، وجعل الكسرة رأس ياء صغيرة تحته، وللضمة واوا صغيرة فوقه، وكرر الحرف الصغير عند التنوين. ووضع للهمزة رأس عين ولألف الوصل رأس صاد فوقها، وللمد ميم صغيرة متصلة بجزء من الدال، ثم تفنن أتباع “الفراهيدي” من بعده وغيروا بعض الأشياء في الحرف.
أنواع الكتابة:
للكتابة ثلاثة أنواع
1 ـ كتابة المصحف: ويكتب على ما كتب في المصحف الإمام وإن خالف القواعد، مثل اتصال التاء بحين في قوله تعالى (وَلاَ تَحِينَ مناص) ولكن هذا سنة متبعة مقصورة على القرآن الكريم وحده.
2 ـ كتابة العروضيين: وتكتب حسب الملفوظ بها دون التقيد بالقواعد وهذه مختصة بالكتابة العروضية لا يتعداه إلى غيرها.
3 ـ الكتابة الاصطلاحية: وهي الكتابة السائدة بين الكتاب وبني التي وضعت القواعد من أجل ضبطها وتثبيتها، والتي استمدت قواعد الإملاء فيها من علماء البصرة والكوفة ومن بعض كلمات المصحف الإمام والنحو.
بعض التعريفات:
الخط: هو القواعد الهندسية لكتابة الحروف لكي تكون حسنة الشكل إفرادا وتركيبا
التحرير: هو إجادة الكتابة وإحكامها بتقويم حروفها وإصلاح سقطها بحيث ينسج الكاتب على القواعد والمواد التي وضعها علماء اللغة
الإملاء: هو إملاء قارئ وكتابة سامع، وإملاء أو إملال لا فرق في ذلك في اللغة.
مقدمة
المطلب الأول :الفكر الاجتماعي العربي قبل الإسلام
المطلب الثاني:الفكر الاجتماعي العربي بعد الإسلام
المطلب الأول : رواد علم الاجتماع العربي
المطلب الثاني :مشكلة علم الاجتماع العربي
المطلب الثالث :واقع علم الاجتماع العربي
خاتمة
قائمة المراجع
المطلب الأول :الفكر الاجتماعي العربي قبل الاسلام
لقيت الفترة فيما قبل الاسلام من تاريخ العرب اشد العنت والقسوة فضلا عن عدم الفهم ، وهذه القسوة المتعمدة او التجاهل المقصود لتاريخ العرب خلال ما عرف بزمن الجاهلية تعود لعاملين اساسيين ، يتمثل اولهما في هذه الحملة الضارية التي قادها الاسلام على تلك الحقبة بكل ماكنت تمثله من عقائد وعادات ونظم وتقاليد وقيم ، ويتمثل ثانيهما في الجهل بحقيقة التراث الحضاري للامة العربية خلال تلك الحقبة التاريخية السحيقة في القدم ، وقد يكون هذا الجهل جهلا متعمدا تعميقا للمحتوى اللفظي والشكلي لمصطلح الجاهلية ، وقد يكون هذا الجهل نتيجة لقلة المصادر التي تناولت تلك الفترة بالدراسة والبحث مع تقديرنا للظروف الصعبة للبحث العلمي حول تلك الحقبة السحيقة القدم من الزمان .
ونحب ان نلفت الى ان الجاهلية هي ليست من الجهل ، وانما هي كمعنى تدل على ما كان عليه العرب آنذاك من حمية وانفة وعصبية ومفاخرة ، علاوة على ما كانوا يتسمون به من خفة في الاغارة والمدافعة .
كما ان الجاهلية ليست من الجهل الذي هو نقيض العلم ولكن الجاهلية مصطلح يدل على ان العرب في شبه الجزيرة العربية وما حولها على وجه الخصوص لاسباب
جغرافية وطبيعية وبشرية خاصة ، ولم يكن لهم لانبي ولا رسول ولا كتاب .
وهناك عدة حضارات العربية ذكرت عبر التاريخ فنذكر من اهمها :
1- الحنيفية : وهي احدى الحركات الاصلاحية العقائدية في تاريخ الامة العربية منذ اقدم العصور والتي رفضت اعتناق الوثنية وهي في مجدها ، وعافت ان تشرك بالله ، وراحت تلتمس الطريق الى الهدى من خلال ما تناثرت حولها من صيحات الحق يهودية كانت او مسيحية .
2- الحجاز : احتل اقليم الحجاز القديم في وسط الجزيرة العربية مكانة ممتازة وخصوصا بعد الضعف الذي اعترى دويلات عربية قديمة في الشمال والجنوب العربي اثر عوامل عديدة . ولم يكن بعد ذلك الا ان تتهيأ كل الظروف لان تحتضن بلاد الحجاز اعظم دعوة للتوحيد ، وهي دعوة الاسلام .
3- بلاد اليمن :وهي التي تقع في الطرف الجنوبي من بلاد العرب حيث اليمن السعيدة بفكرها الناضج وحضارتها الاصيلة ونظمها الاجتماعية التي بلغت درجة عالية من التعقيد والتقدم لتصبح احدى العلامات المضيئة للبشرية كلها على مر العصور .[1]
المطلب الثاني : الفكر الاجتماعي الإسلامي
بظهور الاسلام وانتشاره انتشرت معه ايضا اراء ومبادئ اجتماعية جديدة ساهمت بنصيب كبير في تنمية الفكر الاجتماعي بمختلف مجالاته كتلك التي وردت في القرءان الكريم وفي الاحاديث النبوية الشريفة اذ لم يترك هذان المصدران مجالا اجتماعيا الا وكان لهما نصيب كبير فيه فالتفكير الاجتماعي عند المسلمين يمثل المرحلة النشوئية للنظرية الاجتماعية ، بل يعتبر مقدمة لها يمكن تسميته بعل الاجتماع الاسلامي وبتحدد الاطار العام لهذا العلم كونه بناء حضاري وفكري متكامل انطلاقا من طبيعة مصادر هذا الفكر ومحتوياته والرحلات العلمية كونت مادة انثروبولوجية واثنولوجية والدراسات التفسيرية والفقهية والاجتهادية والتشريعية والمذهبية الكلامية من الجياة الاجتماعية بصفة عامة .
هذا بالاضافة الى الاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاراء الفلسفية والاتجاهات الصوفية ، والهدف منها الوصول الى فلسفة واقعية والتحرر من اسر القيود المنطقية الارسطية الصورية بنظرة تحليلية موضوعية .[2]
المطلب الاول :رواد علم الاجتماع العربي :
مثلما برع المسلمون في العلومالرياضيةوالطبيعيةوالدينية،وفلسفتها،برعواكذلكفيعلومالاجتماعوالسياسةوالتاريخ،وما تنطويعليهمنجوانبسيكولوجيةواقتصاديةوأخلاقية،فضلاًعن التنظيرالفلسفيلهاوهذهجميعامباحثمتداخلةفيالفكر الإسلامي؛بمعنىأنهاتؤديإلىبعضهاالبعضوترتبطببعضها البعضارتباطًاوثيقافيمعظمكتاباتمفكريالإسلام .وفيهذا الصدد يمكننا الاشارة مثلا الى الفارابي الذيوضعفيعلمالسياسةثلاثةكتبرئيسة،يعدبهامؤسسالفلسفةالسياسيةعند المسلمين . وهي :
– كتاب تحصيل السعادة
– كتاب السياسة المدنية
– كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة
وفيهذهالكتبيسعى الفارابي الىفهمعناصروإشكالياتالاجتماع البشري والى دراسة خصائصة وصيفاته ومميزاته وأسسه . ويخلص الى انه لايمكن تحقيق الكمال البشري الا من خلال ظاهرة الاجتماع وقوانينها المتغيرة بتغير الضروف والبلدان .
وكذا يمكن الاشارة الى عبد الرحمن ابن خلدون وفي كتابة المؤثر المقدمة الذي وضع به أسس فلسفة التاريخ ، والذي اعتمد فيه على المبدأ المعروف بتكامل العوامل في التفسير ، اذ لم يكن يفسر الظواهر الاجتماعية او الوقائع الاجتماعية من منظور احادي يركن الى جانب معين مع اهمال الجوانب الاخرى ، بل نجد لديه تلاحما بين التفسيرات الاقتصادية والتأويلات السيكولوجية ، فضلا عن الرؤى الجغرافية والسياسية ، ولذا اختلف الباحثون حول تصنيف مقدمته ، وتنازعت حوله وعليه المدارس الفكرية المختلفة ، ففريق ينظر اليه كمؤسس علم الاجتماع وفريق آخر ينظر اليه كمؤسس لفلسفة التاريخ ، زفريق آخر يعده من الآباء الاوائل لعلم الاقتصاد ، وفريق رابع يجادل بأنه المنظر لعلم الجغرافيا السياسية .[3]
المطلب الثاني : مشكلة علم الاجتماع العربي
يرىبعض الكتاب ان الوطن العربي عرف علم الاجتماع بشكله العلمي من خلال جامعاته بعدمنتصف القرن العشرين الذي جلب معه كافة ادبيات ودراسات ونظريات علم اجتماع الغربو التي برزت من خلال ذلك عدة اتجاهات:
1-الوضعي 2-البرجماتي 3- الماركسي
حيث توضحهذه الاتجاهات النظريات الغربية امثال الوظيفية -البنائية والتفاعلية الرمزيةوالصراعية او النفعية او غيرها كما تدرس العديد من المواد المتعلقة بميادين هذاالعلم ولهذا تجد ان هولاء ممن تلقوا تعليمهم قي الغرب أتوا به كما نقل لهم دون أياظافة وهذا ما توضحة كتابتهم ومؤلفاتهم ولهذا يقول:
– إسحاق قطب :
اناحد التحديات التي تواجه علم الاجتماع العربي هو تحيز غالبية علمائة الى النظرياتالغربية التي نشأة وتطورت في ظروف تاريخية واجتماعية مخالفة لظروف المجتمع العربي.
– اما معتوق
فيقول ان غالبة كتب علم الاجتماع العربي تهدف الى نقلوترويج النظريات المبتكرة في الغرب
– وكذلك عبد الباسط عبد المعطي
يقول حول التاليف في علم ( العربي) تتضمن تقليد الغرب الى اختيار مواضيع غايةالغرابة وكان شخص ما يدرس الاغتراب الصناعي (…) وما هو موجود في علم الاجتماعالعربي من كتابات هي:
ا- تاليف مترجمة .
ب- او ترجمة مؤلفة .
ج- او بحوثمحاكية لمواضيع البحوث الغربية .
وفضلا عن ذلك فهناك :
* – التأليف مناجل التدريس:
و الذي يتضمن نقل التراث لأنجلو- أمريكي وهو جهد فردي لم يظهرأية إبداع .
– الترجمة من اجل التدريس: وهنا قد تكون محاولة هروبمن الواقع وخشية الصدام مع السلطة القائمة لغياب جو الحرية والديمقراطية فيالجامعات العربية .
ولذلك يستطيع المرى من ملاحظة وبسهولة التبعية حتى علىمستوى العلم وكذا الافتقار الى الفكر والابداع العلمي وان ظهور هذا العلم في الوطنالعربي لم يكن للحاجة المجتمعية واستجابة لدراسة مشكلات اجتماعية يعاتي منهاالمجتمع العربي
وهذا نتيجة عدم الاسترشاد بما قدمة ( ابن خلدون) في الفكر الاجتماعي العربي رغم ان ما يوجد لدى علماجتماع الغرب قد تحدث عنه العرب وابن خلدون بالذات قبل عدة قرون.[4]
المطلب الثالث :واقع علم الاجتماع العربي
المؤكد ان اية محاولة الاجراء تقويم عملى موضوعي الاوضاع علم الاجتماع في الوطن العربي او حتى على أي مستوى أي قطر من اقطاره ، تتجاوز جهد أي باحث فرد مهما اوتي من قدرات التألق النظري والمنهجي . فالمسألة هامة وابعادها متداخلة ومتشابكة ، فيها التأريخ وتتبعه ، وفيها التحليل والتفسير وغيرها من المسائل التي تحتاج الى فريق متكامل ، تدعمه واحدة او اكثر من الجامعات او الهيئات العربية التي تنتشر في الوطن العربي شرقا وغربا .
حقيقة هناك جهود متفرقة نشرت بلغات عربية او اجنبية حول الملامح العربية حول علم الاجتماع في واحد او آخر من الأقطار العربية لكنها جميعا كانت جزئية وانطباعية ، ومع الاعتراف بعدم قدرة العمل الراهن على تجاوز انطباعية هذه الجهود ن فالمبتغى ان اضيف انطباعات اخرى او أؤكد سابقة ، حتى يأذن الله ، ويتم جهد عربي مشترك .
ولقد سارت بعض الجهود المتاحة اما في طريق السرد التاريخي لنشأة علم الاجتماع وتطوره في أجد الأقطار العربية كما فعل الدكتور ”حسن الساعاتي“ في مقاله الذي وسمه بتطور المدرسة الفكرية لعلم الاجتماع في مصر سنة 1964 او كما فعل” إياد القزاز “في مقال جعل عنوانه ملاحظات حول علم الاجتماع في العراق عام 1970 .
أو سارت بعض هذه الجهود في تحليل مضمون بعض الدراسات التي اجريت حول قطر من الأقطار العربية ، ومن قبيل هذا النوع دراسة نادية ” ابو زهرة“ وموضوعها (الكتابات الانثروبولوجية العربية بالكويت والتقاليد المدرسية العربية)
إن لفهم أوضاع علم الاجتماع في الوطن العربي في حاجة الى تحليل تاريخي ومعاصر لهذه الأوضاع ، وضرورة ربطها بالإطار المجتمعي الذي أحاط بها ، وانه لابد من منطلقات اساسية تقود الى عملية التحليل والفهم ، ولو من خلال قضايا عامة ، وإلا فقد الباحث طريقه وأحاط به عدم وضوح الرؤية ، ويضاف إلى هذا تحديد مهام علم الاجتماع في كل مرحلة تاريخية يمر بها المجتمع العربي . [5]
قائمة المراجع :
1- الكتب العربية :
– صلاح مصطفى الفوال : المدخل الى علم الاجتماع الاسلامي ، دار غريب ، القاهرة ، 2000
– صلاح عثمان و فلورنتن سمارانداكه : الفلسفة العربية في منظور نيوتروسوفي ، المعارف ، الاسكندرية ، ط1 ، 2022.
– عبد الباسط عبد المعطي : اتجاهات نظرية في علم الاجتماع ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والادب ، الكويت ، 1998
2- المحاضرات :
-محمد دلاسي :الفكر الاجتماعي الإسلامي ، محاضرات مقياس علم الاجتماع العام ،جامعة عمار ثليجي ، الاغواط ، 25-01-2009.
تاريخ الجزائر المعاصر 01 -02 / الزبيري، محمد العربي .
الجزء الأول
الحجم : 9.95 MB
http://www.mediafire.com/?qoe8un0fxrl0xd7
الجزء الثاني
الحجم : 8.33 MB
نظرة في علم الأصوات العربي من خلال كتاب أصالة علم الأصوات عند الخليل بن أحمد الفراهيدي
للدكتور أحمد محمد قدور
مسائل الكتاب :
1. مسألة تأثر الخليل بالحضارات السابقة
2. مسائل صوتية ونطقية
3. مسائل صوتية تشكيلية
أولاً: مسألة تأثر الخليل بالحضارات السابقة :
رأى بعضُ الدارسين المحدثين أنَّ الخليلَ متأثرٌ بنظامِ ترتيبِ الأصواتِ عندَ نحاةِ السنسكريتيةِ من الهنودِ ،وقد دفعهم إلى هذا الرأي استغرابُهم للنضجِ المبكرِ لعلومِ العربيةِ ،ممّا يؤكدُ افتراضَ وجودِ اقتباسٍ واسعٍ من حضاراتٍ سابقةٍ تتمتعُ بمفاهيمَ لغويةٍ متطورةٍ
فقد ذكرَ مونان أنَّ فولرز أشارَ إلى بعضِ نقاطِ التماسِ بين بانيني وبين العلومِ الصوتيةِ اللغويةِ التي أنشأها الجيلُ الأولُ من النحويين العربِ كالخليلِ ،وقد أخذَتْ بهذا الزعمِ دائرةُ المعارفِ الإسلاميةِ التي رأى كاتبُ مادةِ الخليلِ فيها: (أنَّ الظاهرَ أنَّه رتبه على حروفِ الهجاءِ عند نحاةِ السنسكريتيةِ وهي التي تبدأ بحروف الحلق )
ذكر فؤاد سزكين أنَّ مسالةَ تأثرِ الخليلِ بترتيبِ الهنودِ لحروفِ الأبجديةِ تبعاً لمخارجها أمرٌ مفروغٌ منه وقد أحال سزكين في معلوماته هذه إلى مرجع للمستشرق المعاصر فيلد (wild).
أكدَ مالفرد أولمان هذا التأثرَ بقوله:صنَّف الخليلُ بن أحمدَ الفراهيدي معجمَه الشامل العين طبقاً للقواعد الهنديةِ وفقَ نظامٍ صوتيٍّ منطلقُه حرفُ العين .)
تبنَّى شوقي ضيف في كتابه المدارس النحوية هذا الرأي دون الإشارة إلى مصدرٍ معينٍ ،فقال ربَّما عرف ذلك من بعض نازلتهم –الهنود- في موطنه )
ذهب دارسون آخرون في معرض دراستهم لتأثر الدرس اللغوي العربي بالتراث اليوناني إلى أنَّ الخليلَ أخذ ترتيبه من المعاجم اليونانية، وليس له فضل إلا في أسبقيته في النقل ،واحتجوا على ذلك برواية للزبيدي في كتاب طبقات النحويين واللغويين أنَّ الخليلَ عرفَ اليونانيةَ وأنَّه تلقَّى عن حنين بن إسحاق ما ترجمه من تراث اليونان
وقد رفض دارسون آخرون هذا التأثر أيَّاً كان مصدره، فترتيب الخليل للأصوات حسب مخرجها عربيٌّ أصيلٌ، أمَّا معرفة الخليل باللغات الأجنبية فلا دليل عليه، و إلى هذا ذهب يوسف العش وحسين نصار ومهدي مخزومي
إنَّ ترتيب الخليل للأصوات في معجمه العين جاء تماشياً مع الجوِّ الحضاريِّ الناهضِ للحضارةِ العربيةِ المستنيرةِ بالإسلامِ ،ولم يكن علمُ الأصواتِ الوحيدَ في النشأة ،فهناك النحو والصرف والفقه والحديث وو…إلخ
أمَّا مسألة لقاء الخليل بحنين بن إسحق فيردها أنَّ الخليل توفي(179هـ) قبل أنْ يولدَ حنينُ بن إسحق ت(264هـ)، فعلى هذا لم يدرك الخليلُ عصرَ الترجمةِ الحقيقيِّ ،ولو سلمنا بمسألة التأثر، فالكتاب –العين –يخلو من أية مصطلحات أجنبية دخيلة كالتي نجدها في كتاب مفتاح العلوم للخوارزمي، عند حديثه عن العلوم المستجلبة من اليونان والهند كالمنطق والفلسفة والطب، أما مسألة تأثر الخليل بنازلة الهنود في البصرة فيردها عدة أمور :
o أن هذا الافتراض يجعل الهنود عالمين بإنجازات علمائهم اللغوية الدقيقة حتى ولو كانوا تجاراً أو بحارة
o إمكانية نقل هؤلاء-التجار والبحارة- لهذه المعلومات سليمة خالية من التحريف
o مسألة معرفة الخليل بلغة هؤلاء القوم ولا دليل على ذلك
o عدم وجو نشاط علمي لهؤلاء البحارة والعمال وتأثر العرب الآخرين غير الخليل بهم
إن القائلين بهذا التأثر فاتهم فهم معطيات التكوين الثقافي للخليل كمبدع لعلوم عربية شتى بدءاً من العروض وعلم النحو والصرف وتلقيه للعربية سماعا من فصحاء العرب فضلا عن القراءات القرآنية التي عرفها
ثانياً مسائل صوتية ونطقية :
غاية الخليل في معجمه جمع مفردات اللغة على سبيل الحصر والاستيعاب لا الترتيب والتصنيف بحسب الموضوعات وسبيله إلى ذلك ليس الترتيب الأبجدي المتوارث عن الساميات ولا الترتيب الألفبائي التعليمي لأنهما يهدران القيمة الصوتية التي جعلها الخليل مبدأ من مبادئ علمه وقد تمكن بطريقة التقاليب حصر استيعاب تلك المفردات سواءٌ ما كان منها أو ما هو كائن أو ما سيكون
نسبة الكتاب للخليل :
تعرض كتاب العين لنقد علماء العربية في نسبته للخليل من حيث زمن ظهوره ومكان ظهوره والمعلومات التي حواها أما المقدمة فمن أبرز الآراء فيها :
إن التأسيس في أول الكتاب (المقدمة)أو مخططه أو جزء متقدم منه للخليل وقد عبر عن ذلك الأزهري بقوله ولم أر خلافاً بين اللغويين أن التأسيس المجمل في أول كتاب العين لأبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد وأن ابن المظفر أكمل الكتاب عليه .)
وقريب من ذلك ما رواه ثعلب وذكره ابن جني من أن الخليل أومأ إلى الكتاب أو رسمه لكنه لم يله بنفسه ولا قرره ولا حرره) وقد اعتمد بروكلمان هذا الرأي على الرغم من الشكوك المثارة حول الكتاب
إن دراسة مقدمة الكتاب تظهر أن الخليل صاحب الفكرة من خلال المناقشة والإملاء لتلميذه الليث وما نقله اللغويون من روايات عن الليث عن الخليل
المعطيات الصوتية في كتاب العين
1. أدرك الخليل أنَّ السبيلَ الأمثلَ لتلقي اللغة قبيل تطور التدوين والكتابة هو المشافهة من أهلها، وهذا الفهم للخليل يتفق مع كون اللغات كلاماً منطوقاً يُتداولُ مشافهةً ،لذا وجب الاهتمام بالأصوات المنطوقة قبل الحروف المكتوبة ،وقد توصل الخليل إلى ذلك بعد تدبرٍ وإعمالِ نظرٍ، فقد اتجه أولاً إلى حروف( ا ب ت ث )فلم يستطع الاعتماد على الألف لأنَّه حرفٌ معتلٌ ،ولم يتمكن البدء بالحرف الثاني –الباء- إلا بحجةٍ ودليلٍ لذا نحَّى الترتيب الألفبائي التعليمي المبتكر من قبل نصر بن عاصم، كما تجاوز الترتيب الأبجدي الموروث عن اللغات السامية الذي لا يشير إلى أية قيمةٍ صوتيةٍ تركيبيةٍ تعينُ على كشفِ خصائصِ الكلام العربي،فاتجه إلى الترتيب الصوتي للحروف بعد أن” دبر ونظر إلى الحروف كلها وذاقها فوجد أنَّ مخرج الكلام كلِّه من الحلق ،فصير أولاها بالابتداء ادخل حرف منها في الحلق ” وهذه الفكرة (الترتيب الصوتي )فكرة أصيلة رائدة من صنع الخليل مردها إلى فكره النير المبدع واستقصائه وتجربته
2. استند الخليل في ترتيبه الصوتي الرائد إلى تجربته الخاصة التي دعاها بذوق الحروف التي مكنته من ترتيب الحروف حسب المخرج الصوتي من الحلق إلى الشفتين ،وذوق الحرف عنده لا يتأتى إلا بسكون الحرف ” وإنَّما كان ذواقه إياها أنه كان يفتح فاه بالألف ثم يظهر الحرف نحو( اب- ات )،وقد وصف سيبويه ما تم بين الخليل وتلاميذه حول التلفظ بالحرف وتصويب الخليل لطرقهم الخاطئة في نطقها، أما ابن جني فقد اعتمد الطريقة نفسها في كتابه سر صناعة الإعراب ، لكن دون عزوها إلى الخليل ،وقد مكنت الطريقة الخليل من معرفة ترتيب الحروف بدءاً من الأعمق في الحلق ثم الأرفع فالأرفع إلى آخرها الميم، ولم يسمِّ الخليل ترتيبه الجديد،كما أن كلمة الحلق عنده لا تشير إلى مخرج حروف الحلق الستة ،بل إلى مصدر الحروف الذي تخرج منه بداية، وما تتعرض له بعد ذلك من توقف أو تجاوز
3. حدد الخليل عدد الحروف التي ألفت منها أبنية كلام العرب بتسعة عشرين حرفا أوردها ثلاث مرات
1. في المرة الأولى أورد الحروف التسعة والعشرين دون ذكر العدد
2. في المرة الثانية ذكر العدد وسمى حروف العلة فقط (في العربية تسعة وعشرون حرفا منها خمسة وعشرون حرفاً صحاحاً لها أحياز و مدارج وأربعة أحرف جوف وهي الواو والياء والألف اللينة والهمزة ) 3. في المرة الثالثة أوردها مع ذكر العدد مرتين وأشار إلى أنها مرتبة على الولاء صحيحها ومعتلها وهذه الحروف التسعة والعشرين هي نفسها عند سيبويه لكنه خالف ترتيب الخليل ثم أضاف حروفا أخرى دعاها بالفروع فوصل بها إلى الأربعة و الأربعين
4. رتب الخليل الحروف التسعة والعشرين على النحو التالي أوائل كلمات الأبيات التالية : عن حسن هجر خريدة غناجة
قلبي كواه جوى شديد ضرار
صحبي سيبتدئون زجـــري
طلباً دهش تطلب ظالم ذي ثار
رغما لذي نصحي فؤادي بالهوى
متـلهب وذوي الملام يداري وهذه هي الحروف الصحاح ثم (ا و ي)وهي حروف العلة وهذا الترتيب مخالف لترتيب سيبويه وعلماء التجويد أما ابن جني فاعتمد ترتيب سيبويه ووسم ترتيب الخليل بالاضطراب
وقد دفع الاضطراب في ترتيب الخليل المخالف لترتيب نحاة البصرة إلى الطعن في نسبة العين للخليل وخاصة بدؤه بالعين وعدها أول الحروف مخرجا في الوقت الذي اعتبر سيبويه الهمزة أقصاها مخرجا ونقل ابن كيسان النحوي الكوفي سبب عدم بدء الخليل بالهمزة لكثرة ما يلحقها من نقص وتغيير فنزل إلى الحيز الثاني فوجد العين والحاء والعين أنصع الحرفيين فابتدأ بها كما نقل الأزهري رأيا شبيها برأي ابن كيسان عن تغير الهمزة وتبدلها بين الواو والياء والألف والروايتان تعتذران لصنيع الخليل في معجمه
5. قسم الخليل الأصوات التسعة والعشرين إلى قسمين صحاح (صوامت) وجوف (صوائت ) فقد روى الليث عن الخليل قوله في العربية تسعة وعشرون حرفا منها خمسة وعشرون حرفا صحاحا لها أحياز و مدارج وأربعة أحرف جوف وهي الواو والياء والألف اللينة والهمزة ) فالصحاح فهي التي تقع في مدارج محددة من مدارج الحلق واللسان واللهاة ولها حيز تنسب إليه وموضع تتسمى به فتكون حلقية أو لهوية أو شجرية أو أسلية أما العلل فليس لها مدارج محددة تخرج منها وإنما تنسب إلى الجوف والهواء وقد اختلفت الروايات في حصر عددها فالليث يروى أنها أربعة هي الألف والواو والياء والهمزة وينقل الأزهري عن الليث في رواية عن الخليل أن عدد الأحرف ثمانية وعشرين تقسم إلى نوعين صحيح ومعتل والمعتل منها ثلاثة هي الهمزة والواو والياء ثم يذكر أنها أربعة مضيفا إليها الهمزة أما الأخفش الأوسط فيجعل حروف العلة التي يسميها بالجوف ثلاثة لا أربعة و يعد عن الخليل أنها ثمانية وعشرين حرفا.
أنماط التوثيق في المخطوط العربي في القرن التاسع الهجري / د عابد سليمان المشوخي
الحجم : 10.96 MB
الكتاب العربي المخطوط وعلم المخطوطات بجزئيه 1.2/ د أيمن فؤاد سيد
الجزء الأول : الحجم 7.75 MB
http://www.mediafire.com/?ar2xh2jk629p2h2
الجزء الثاني : الحجم 51.62 MB