التصنيفات
العلوم الهندسية

العوامل التى تأخذ بعين الاعتبار عند تطوير الميناء

العوامل التى تأخذ بعين الاعتبار عند تطوير الميناء

مساحات الأراضي الضرورية لعملية تطوير الميناء يجب أن يتم استكشافها من أنها توافي متطلبات الميناء و احتياجات مختلف رواد الميناء و غالبا ما تكون العمليات الاستكشافية المفصلة غير ضرورية ، وللاسترشاد يمكن أخذ العوامل التالية بعين الاعتبار.

العوامل الطبيعية ( ( Natural Condition

غالبا يكون من الصعوبة توضيح تأثير العوامل الطبيعية علي تخطيط الميناء لكثرتها و تنوع أثرها ، و لكن معظم المشاكل يمكن حلها عن طريق عمل دراسات علي النماذج الهايدروليكية ، و العوامل التالية يجب دراستها :

” عوامل جيولوجية ( ( Geological Condition
” تكوين الطبقات الأرضية
” عوامل طبغرافية و بحرية Topographic and Maritime Conditions
” وصف الأراضي من الناحية الجغرافية.
” شكل قاع البحر ( Hydrographic )
” الأعماق في المناطق المختلفة و أثرها علي عمليات المناورة و الحركة .
” عوامل التربة Geotechnical Conditions ) )

” الاتزان و القدرة علي التحمل .
” اختيار نوع منشأ المرسي.
” اختيار موقع المراسي بناءا علي دراسات التربة.
” حالة قاع البحر.
” عوامل الحفر و التفجير لعمليات الكراءة Dredging
” الجس و متطلباته.

” تسجيلات منسوب المياه Water level recordings ) )

” تقلبات المد و الجزر.
” مرجع العمق Depth reference
” المياه
” جودة المياه ( قيمة PH ، الملوحة… الخ ).
” درجة التلوث.
” الصفاء Visibility .
” خصائص التآكل ( تآكل مواد الإنشاء وخاصة الحديد و الخرسانة ) .

” الرياح Winds )

” قوة الرياح ، اتجاهاتها و أوقاتها.
” قوة الرياح الحرجة و أوقاتها.

” الأمواج ( Waves )

” ارتفاع الموج الذي تسببه الرياح، طول الموج ، أقصي ارتفاع للموج ، اتجاه الموج.
” الأمواج المنتفخة و الواسعة .
” الأمواج التي تسببها المراكب المارة .

” أحوال المناخ ( Climatic Conditions )

” حرارة الجو ( القصوي و الدنيا ).
” رطوبة الجو.
” حرارة المياه.

” التيار ( Current )

” القوة و الاتجاه و الوقت.
” التآكل ، الترسبات الطميية ، حالة قاع البحر.

” الثلوج Ice )

” ارتفاعها ، أوقاتها ، امتدادها .
” احتمال الاستعانة بكاسر ثلوج.

” ظروف الرؤية Visibility Conditions )

” الضباب و عدد الأيام التي يأتي فيها الضباب.
” الأحوال الطبغرافية.
” الحاجة إلي مساعدات للحركة ، أضواء ، رادارات ، راديو.

” تقييم الموارد الطبيعية Evaluation of natural resources )

” تأثير عمليات التطوير علي البيئة.

” نماذج الاختبار ( Model Testing )

” الاتزان، مقاييس الحماية و الخدمات .
” التآكل و الترسبات .

” المواد ( Materials )

” دراسة المواد المحلية المتوفرة.
” معدات المقاول المتاحة.
” طرق التوصيل ، توافرها و قدرتها علي العمل في المنشآت البحرية .
إن اختيار كيفية إنشاء المرسي وتخطيطه يجب أن يعتمد علي معرفة كافية للأحوال الطبيعية و ظروف التشغيل ، كما أن الدراسة السطحية لهذه العوامل ينتج عنها توابع اقتصادية سيئة .

العلاقة بالمجاورين ( Relation with neighbors )

يجب دراسة التالي لمعرفة تأثير الميناء علي الجوار.

” الخصائص المتوفرة Existing Properties ) (

تسجيل ملكية الأراضي اللازمة لإنشاء الميناء ، المعدات التي ستتأثر بعمليات تطوير الميناء ، خطوط الكهرباء والطاقة في المنطقة ، أنظمة توزيع المياه و الصرف الصحي .. الخ .

” النقل المحلي Load Traffic ) (

” عن طريق البر.
” عن طريق البحر ( حجم السفن ، تتابع وصولها ).
” العوائق و التأخيرات التي يسببها المرور المجاور ( من الموانئ المجاورة) .
” أراضي التثبيت التي يحتاجها الجوار ( للرسو السفن أو انتظارها خارج الميناء المجاور ) .
” مساحات المناورة التي يحتاجها المجاورين .
” زوارق السحب المستخدمة من قبل المجاورين .

” الحمولات Cargo ))

” كميات البضائع الموجودة و المستقبلية التي يجب نقلها إلي أماكن مجاورة عن طريق البر أو البحر .

” المرور البحري البعيد عن الشاطئ Off- shore traffic ) (

” حجم مرور السفن خارج منطقة التطوير ، حجم السفن وتتابعها .

” المرور المستقبلي Future traffic ) )

” التنبؤ بمواصلات البر والبحر في المنطقة .
” تتابع وصول المراكب إلي المراسي المجاورة و حركة المراكب في البحر .
” التلف و الضرائب
” الخراب والعوائد علي الجيران نتيجة تطويراتهم الخاصة و مرورهم .
” الخراب والضرائب المسببة بواسطة عامل تطويري ثالث ( الأمواج ، الضجة التي يحدثها زيادة المرور ) .
” حالة المرور .

” احتمالات التوسع Possibilities of Expansion ) (

” إمكانية حيازة المناطق البحرية التايعة للجوار .
” تكلفة إستثمار الأراضي .


التصنيفات
العلوم الهندسية

العوامل التى تأخذ بعين الاعتبار عند تطوير الميناء

العوامل التى تأخذ بعين الاعتبار عند تطوير الميناء

مساحات الأراضي الضرورية لعملية تطوير الميناء يجب أن يتم استكشافها من أنها توافي متطلبات الميناء و احتياجات مختلف رواد الميناء و غالبا ما تكون العمليات الاستكشافية المفصلة غير ضرورية ، وللاسترشاد يمكن أخذ العوامل التالية بعين الاعتبار.

العوامل الطبيعية ( ( Natural Condition

غالبا يكون من الصعوبة توضيح تأثير العوامل الطبيعية علي تخطيط الميناء لكثرتها و تنوع أثرها ، و لكن معظم المشاكل يمكن حلها عن طريق عمل دراسات علي النماذج الهايدروليكية ، و العوامل التالية يجب دراستها :

” عوامل جيولوجية ( ( Geological Condition

” تكوين الطبقات الأرضية

” عوامل طبغرافية و بحرية Topographic and Maritime Conditions

” وصف الأراضي من الناحية الجغرافية.
” شكل قاع البحر ( Hydrographic )
” الأعماق في المناطق المختلفة و أثرها علي عمليات المناورة و الحركة .

” عوامل التربة Geotechnical Conditions ) )

” الاتزان و القدرة علي التحمل .
” اختيار نوع منشأ المرسي.
” اختيار موقع المراسي بناءا علي دراسات التربة.
” حالة قاع البحر.
” عوامل الحفر و التفجير لعمليات الكراءة Dredging
” الجس و متطلباته.

” تسجيلات منسوب المياه Water level recordings ) )

” تقلبات المد و الجزر.
” مرجع العمق Depth reference
” المياه
” جودة المياه ( قيمة PH ، الملوحة… الخ ).
” درجة التلوث.
” الصفاء Visibility .
” خصائص التآكل ( تآكل مواد الإنشاء وخاصة الحديد و الخرسانة ) .

” الرياح Winds )

” قوة الرياح ، اتجاهاتها و أوقاتها.
” قوة الرياح الحرجة و أوقاتها.

” الأمواج ( Waves )

” ارتفاع الموج الذي تسببه الرياح، طول الموج ، أقصي ارتفاع للموج ، اتجاه الموج.
” الأمواج المنتفخة و الواسعة .
” الأمواج التي تسببها المراكب المارة .

” أحوال المناخ ( Climatic Conditions )

” حرارة الجو ( القصوي و الدنيا ).
” رطوبة الجو.
” حرارة المياه.

” التيار ( Current )

” القوة و الاتجاه و الوقت.
” التآكل ، الترسبات الطميية ، حالة قاع البحر.

” الثلوج Ice )

” ارتفاعها ، أوقاتها ، امتدادها .
” احتمال الاستعانة بكاسر ثلوج.

” ظروف الرؤية Visibility Conditions )

” الضباب و عدد الأيام التي يأتي فيها الضباب.
” الأحوال الطبغرافية.
” الحاجة إلي مساعدات للحركة ، أضواء ، رادارات ، راديو.

” تقييم الموارد الطبيعية Evaluation of natural resources )

” تأثير عمليات التطوير علي البيئة.

” نماذج الاختبار ( Model Testing )

” الاتزان، مقاييس الحماية و الخدمات .
” التآكل و الترسبات .

” المواد ( Materials )

” دراسة المواد المحلية المتوفرة.
” معدات المقاول المتاحة.
” طرق التوصيل ، توافرها و قدرتها علي العمل في المنشآت البحرية .
إن اختيار كيفية إنشاء المرسي وتخطيطه يجب أن يعتمد علي معرفة كافية للأحوال الطبيعية و ظروف التشغيل ، كما أن الدراسة السطحية لهذه العوامل ينتج عنها توابع اقتصادية سيئة .

العلاقة بالمجاورين ( Relation with neighbors )

يجب دراسة التالي لمعرفة تأثير الميناء علي الجوار.

” الخصائص المتوفرة Existing Properties ) (

تسجيل ملكية الأراضي اللازمة لإنشاء الميناء ، المعدات التي ستتأثر بعمليات تطوير الميناء ، خطوط الكهرباء والطاقة في المنطقة ، أنظمة توزيع المياه و الصرف الصحي .. الخ .

” النقل المحلي Load Traffic ) (

” عن طريق البر.
” عن طريق البحر ( حجم السفن ، تتابع وصولها ).
” العوائق و التأخيرات التي يسببها المرور المجاور ( من الموانئ المجاورة) .
” أراضي التثبيت التي يحتاجها الجوار ( للرسو السفن أو انتظارها خارج الميناء المجاور ) .
” مساحات المناورة التي يحتاجها المجاورين .
” زوارق السحب المستخدمة من قبل المجاورين .

” الحمولات Cargo ))

” كميات البضائع الموجودة و المستقبلية التي يجب نقلها إلي أماكن مجاورة عن طريق البر أو البحر .

” المرور البحري البعيد عن الشاطئ Off- shore traffic ) (

” حجم مرور السفن خارج منطقة التطوير ، حجم السفن وتتابعها .

” المرور المستقبلي Future traffic ) )

” التنبؤ بمواصلات البر والبحر في المنطقة .
” تتابع وصول المراكب إلي المراسي المجاورة و حركة المراكب في البحر .
” التلف و الضرائب
” الخراب والعوائد علي الجيران نتيجة تطويراتهم الخاصة و مرورهم .
” الخراب والضرائب المسببة بواسطة عامل تطويري ثالث ( الأمواج ، الضجة التي يحدثها زيادة المرور ) .
” حالة المرور .

” احتمالات التوسع Possibilities of Expansion ) (


” إمكانية حيازة المناطق البحرية التايعة للجوار .
” تكلفة إستثمار الأراضي .


التصنيفات
العلوم الهندسية

العوامل المؤثرة فى تخطيط الموانىء

بالإعتماد علي تسجيلات المستخدمين و إحتياجاتهم ، الموقع .. الخ ، فإن مخطط الميناء يمكن تجهيزه لخدمة مختلف النشاطات في المنطقة . مثل هذا المخطط بالإضافة إلي إحتوائها علي التفاصيل الفنية فإنه يجب أن يحتوي علي حلول لقضايا سياسية ( موقع الميناء إستراجياً ، قربه من الحدود ،.. الخ ) .

مخطط العمل ( Work Schedule )

التخطيط الكامل للميناء يجب أن يحتوي علي برنامج للتطوير المرحلي للميناء ، أولا يجب تسجيل الوقت الذي تكون فيه أجزاء الميناء المختلفة جاهزة لمستخدميها ، فبرنامج العمل هذا سيوضح متي تبدأ الأعمال الإنشائية علي مدي السنين القادمة .

القنوات – الممرات المائية ( Channels – waterways )

من خلال نظرة عامة فإن القنوات و الممرات المائية يمكن تقسيها إلي المجموعات التالية :

” مجموعة A : ممرات مرور رئيسية شريانية و التي تكون بها الحركة آمنة ليلا و نهارا و عمق المياه مضمون .

” مجموعة B : مثل مجموعة A و لكن مساعدة النقل تكون نهارا.

” مجموعة C : ممرات مهمة و التي يمكن أن يكون بها مساعدة للحركة و أعماق المياه يتم فحصها عن طريق الفحص المعتاد و لكنه ليس مكفولا .

” مجموعة D : الخطوط المحلية ليس بها أي مساعدة للحركة و تكون خلال الأعماق المعروفة.

” القنوات أو الممرات المائية يمكن تقسيمها أيضا إلي غير محكمة و شبه محكمة و محكمة تماما .

” القنوات الغير محكمة :هي القنوات أو الممرات المائية في المياه الضحلة ذات عرض علي الأقل 10-15 مرة طول الجسر لأكبر سفينة تجوب القناة و لكن بدون أية تعميقات .

” القنوات شبه المحكمة : هي قنوات معمقة في المياه الضحلة .

” القنوات المحكمة تماما : هي القنوات التي يكون منها كامل القناة محفور

: قنوات محكمة كليا و جزئيا .

عمق الممر الملاحي Channel depth ) )

عادة يكون مدخل الميناء هو الأكثر تعرضا للأمواج من داخل الميناء, وكذلك لتأثير الشفط والحركات العمودية للسفينة , وبسبب ذلك فان العمق المطلوب عند مدخل الميناء يكون أكبر منه داخل الميناء ولإيجاد عمق القناة فان العوامل التالية يجب أخذها بعين الاعتبار:

” حجم وشكل هيكل السفينة.
” سرعة السفينة .
” سرعة التيار في القناة.
” المساحة العرضية وعرض القناة في جزءها السفلي.
” هل القناة مقيدة أو شبه مقيدة أو حرة.
” عدد الحارات في القناة.
” تأثير الرياح والموج
” الملوحة ومواد القاع.
” ويمكن أن يكون أقل عمق تصميمي بحيث يزيد عن غاطس السفينة في مياه الصيف المالحة بمقدار 1.5-2.5 متر,

والحساب التفصيلي للعمق المطلوب يعتمد علي تأثير العوامل التالية مجتمعة:

” غاطس السفينة محملة.
” تأثير المد والجزر.
” التغير في مستوي المياه نتيجة تغير تدفق النهر/ البحر وقلة الملوحة.
” مقدار ما تغوصه السفينة نتيجة لانخفاض سطح المياه حولها أثناء حركتها (squat)
” حركة السفينة العمودية نتيجة الموج.
” أقصي غاطس لأكبر سفينة تعبر الممر الملاحي.
” عدم ثبات غاطس السفينة بكامل طولها.
” عوامل وضعية تتعلق بسهولة حركة السفينة ، وكفاءة تشغيل محركاتها.
” عامل تجريبي.
” العوامل التي تؤثر علي عمق القناة الملاحية

مجال المد والجزر (Tide Range)

يعرف مجال المد بأنه الفرق بين منسوب سطح البحر في حالتي جزر ومد متتالين. وارتفاع المياه في حالة المد وانخفاضها في حالة الجزر غير ثابت وإنما يتغير علي مدار الشهر القمري ( وكذلك علي مدار السنة بالنسبة لحدوث المد الاستوائي) وعلي ذلك يصبح مدي المد غير ثابت . واعتبار مدي المد ضروري جدا عند حساب عمق الممرات الملاحية.

اختلاف الكثافة (Density Change)
وفيه يتضح تأثير الكثافة حيث أنها تؤثر في حساب غاطس السفينة والزيادة المسموح بها عموما من 2 إلي 3 % من غاطس المياه الملحة وذلك للمياه العذبة وهذا يعتمد علي كثافة الماء.
اختلاف غاطس السفينة علي كامل طولها Trim ) )

والمقصود به هو أن غاطس السفينة ليس ثابتا بكامل طولها، فقد يزيد هذا الغاطس عند المقدمة للسفينة أو عند المؤخرة وهذا يعتمد بشكل كبير علي السرعة التي تسير بها السفينة وعلي توزيع حمولتها, ولكن لا توجد وسيلة يتم بواسطتها حساب مقدار الزيادة في الغاطس.

المعامل التجريبي (Empirical Factor)

إن المعامل التجريبي يتعلق بسهولة حركة السفينة, وكفاءة تشغيل محركاتها بالإضافة إلي معامل أمان وعادة يضاف إلي العمق حوالي 0.5 متر إلي 1.5 متر (نتيجة تـأثير العوامل السابقة ) ونأخذ القيمة الأقل وذلك عندما تكون السرعة منخفضة، ونأخذ القيمة الأعلى عندما تكون السرعة مرتفعة والقاع صخريا.

إن الغرض من المعامل التجريبي هو تقليل احتمال اصطدام رفاصات ومراوح السفينة بالأجسام الصلبة في القاع . وكذلك في الممرات المعرضة للاطماء من الأفضل أن يضاف إلي العمق 1.5 متر أو أكثر وذلك حتى تتيح الفرصة صيانة الممر الملاحي وبذلك عند حسابنا العمق الكلي للمر, ويكون ذلك مساويا لمقدار غاطس السفينة ومضاف عليه القيم المقدرة سابقا للعوامل الوضعية.

حوض الميناء (Harbor Basin)

” المدخل

مدخل الميناء يجب وضعه علي جانب الميناء. وإذا تحتم وضعه في مهب الريح في نهاية الميناء، فان تداخل بين كواسر الأمواج يجب أن يكون موجودا بحيث تستطيع السفينة عبور المدخل المحكم وتكون حرة الاستدارة بوجود الرياح وقبل أن تضرب جانب السفينة بالأمواج . حيث أنه بسبب تداخل كواسر الأمواج فانه داخل الميناء سوف يكون محميا من الأمواج . لكي تقلل ارتفاع الموج داخل الميناء ومنع حدوث تيارات قوية فان المدخل يجب عدم توسيعه عن الضروري للمناورة الآمنة. عرض المدخل المقاس عند العمق التصميمي ، يعتمد علي درجة الحماية من الموج المطلوبة داخل الميناء ومتطلبات الحركة نتيجة حجم السفينة وكثافة المرور وعمق المياه وسرعة التيار في حالة المد والجزر. بشكل عام فان عرض مدخل الميناء يجب أن يكون ما بين 0.7-1.0 مرة طول السفينة التصميمية كما أن أقصي سرعة للتيار خلال مدخل الميناء يجب إلا تزيد عن 1.5 م/ث أو 3 عقدات تقريبا , وإذا كان ذلك ممكنا , ولكن إذا زادت سرعة التيار عن ذلك فان مقطع القناة العرضي يجب إعادة ضبطته.

” مسافة التوقف (Stooping Distance)

مسافة التوقف للسفينة تعتمد علي سرعة السفينة وهيكل السفينة .مسافة التوقف التالية يمكن اعتبارها كدليل إرشادي يمكن فرضه بحيث يكون كافيا لإيقاف السفينة بشكل كامل . فالسفن في حالة الاتزان تكوم مسافة التوقف 3- 5 مرات طول السفينة وللسفن المحملة تكون المسافة 7-8 مرات, أما في الموانئ التي يكون فيها المدخل معرضا لتغيرات الطقس فان مسافة التوقف يجب تقديرها من بداية المنطقة المحمية إلي مركز حوض الاستدارة.

” عمق الحوض (Depth of Basin)

عمق حوض الميناء أسفل المستوي المتوسط للماء يجب حسابه بالاعتماد علي الظروف وعوامل الملوحة. أقل عمق للمياه داخل حوض الميناء يجب ألا يكون أقل من غاطس المركب المحمل بالإضافة إلي فراغ 0.6 – 0.75 متر تحت هيكل السفينة، وللسفن كبيرة الحجم وقاع الميناء صلب، فان الفراغ يجب زيادته حتى 1 متر. أما الشفط عند السرعات المنخفضة لا يؤخذ بعين الاعتبار في الحوض.

” منطقة الاستدارة(Turing Area)

منطقة الاستدارة أو الحوض يجب أن يكون في مركز الميناء، أما مساحة منطقة الاستدارة فتكون متعلقة بقدرة السفينة علي المناورة وعلي طولها، وتعتمد أيضا علي الزمن اللازم للمناورة الدائرية للسفينة. ويجب حماية المنطقة من الأمواج والرياح القوية. علما بأن السفن في حالة الاتزان تقل قدرتها علي الاستدارة ، وبشكل عام تقريبا فإن أقل قطر في حالة السفينة التي تستدير رأسا بدون مساعدة الأمامي أو زوارق السحب يجب أن يكون تقريبا 4 مرات طول السفينة. وفي حالة وجود قارب مساعدة فان قطر الدوران ممكن أن يكون 2 مرة طول السفينة وتحت ظروف ممتازة فان قطر الدوران يمكن تقليله إلي 3- 1.6 مرة طول السفينة كحد أدني وعندما تستدير السفينة بالالتفاف حول الدلفين أو الرصيف وعادة يتم ذلك عن طريق زورق السحب وخلال ظروف هادئة، فان قطر الاستدارة يجب أن يكون علي الأقل 1.2 مرة طول السفينة.

” منطقة الرسو Berthing ) )

حجم منطقة الرسو و المرسى يعتمد على حجم أكبر سفينة و عدد السفن التي تجوب الميناء.

فتخطيط المرسى يمكن أن يتأثر بعدة عوامل مثل حجم حوض الميناء للمناورة و الوصول و المغادرة الأمنية الآمنة للسفينة من و إلى المرسى و هل السفينة مزودة بدفة أمامية أو دفع أمامي و توافر زوارق السحب و اتجاه و قوة الرياح و الأمواج و التيارات.

” منطقة التثبيت ( Anchorage Areas)

هي المنطقة التي تنتظر فيها السفن دورها في المرسى في حالة ظروف مناخية مناسبة و أحيانا فان أماكن خاصة للتثبيت توفر للسفن التي تحمل حمولات خطيرة مثل المتفجرات،أما حجم مساحة المياه اللازمة للتثبيت فيختلف أساسا بالاعتماد على عدد و نوع و حجم السفن التي تحتاج للحماية و نوع نظام التثبيت. اختيار نوع نظام التثبيت يعتمد على حجم السفينة و درجة التعرض للجو و درجة المقاومة و التحميل و نوعية مواد قاع البحر ( مكان الخطاطيف). و كدليل استرشادي فان الميناء يجب أن توفر منطقة تثبيت للسفن الصغيرة في حال انتظارها لكي ترسو أو لحمايتها من الطقس السيئ ، بينما للسفن الكبيرة يمكن أن تحتاج لخطاطيف أو ارتياد البحر في حالة الطقس السيئ ، كما و يجب وضع منطقة التثبيت في منطقة محمية طبيعيا أو محمية بكواسر الأمواج و عادة تكون بالقرب من منطقة الميناء الرئيسية و لكن بعيدا عن خط سير المرور إلى الميناء.

عمق المياه في منطقة التثبيت يفضل أن لا تزيد عن 60 متر بسبب طول سلسلة التثبيت الموجودة في السفينة، و القاع يجب أن لا يكون صلب جدا و إلا فان الخطاف سينجر على طول القاع و لا ينغرز في القاع ، علما بأن السفينة يمكن أن تثبت نفسها عن طريق خطاطيفها الذاتية أو عوامة أو مجموعة من العوامات أو عن طريق الجمع بين خطاطيفها و العوامات.

الظروف التشغيلية ( Operational conditions )

” المد والجزر Tide ) )

يجب الأخذ بعين الاعتبار منسوب المياه المرتفع والمنخفض، وكذلك التغيرات في الضغط الجوي، وتأثيرات الرياح القوية سواء قريبة من الشاطئ أو بعيدة عنه.

” العمق Depth ))

عمق المياه في المجرى الملاحي وحوض الميناء وأمام وعلى طول المرسى يجب أن يكون كافيا لعملية مناورة آمنة. مع ملاحظة أن عمق المياه يعتمد على الغاطس في حالة الحمل الأقصى للسفينة التصميمية، حيث أن يعتمد على:

” الغاطس في حالة الحمل الأقصى للسفينة.
” تغيرات المد والجزر.
” حركة السفينة نتيجة الأمواج.
” ميلان السفينة نتيجة الأحمال.
” الشفط أسفل السفينة نتيجة سرعة المياه.
” الضغط الجوي.
” التغير الحراري العالمي.
” خصائص القاع.

” التيار ( Current )

مقدار واتجاه تيارات المد والجزر والتيارات المتولدة نتيجة الرياح يجب تقييمها لتوقع تأثيرها على عمليات الرسو ومغادرة المرسى، لذلك يجب وضع واجهة المرسى في اتجاه موازي قدر الامكان للتيار الغالب مع ملاحظة أن التيارات لا تشكل أحمالا عالية جدا على مرسى تم إنشاؤه ولكنها تكون مهمة خلال عملية إنشاء المرسى. فمثلا عملية صب الركائز أو دقها تكون صعبة جدا بوجود تيار بسرعة أكبر من 1.5 م/ث.

” الرياح ( wind )

تعتمد أقصى سرعة للرياح تكون مؤثرة على المرسى على اتجاه الريح والموج والتيار وحجم ونوع السفينة وزورق السحب وهل السفينة محملة أم لا، ويلاحظ أن اتجاه الرياح الغالب يكون جنوبيا شرقيا أو شماليا شرقيا.
ويجب قياس سرعة الرياح المتوسطة واتجاهها على ارتفاع 10 متر أعلى مستوى البحر خلال عشر دقائق أو يزيد.

حمل الرياح التصميمي المؤثر على منشأ المرسى وأدوات الرسو يعتمد على سرعات الرياح حسب المقاييس المقترحة والتي تؤثر على السفينة الراسية، ويرجع ذلك إلى الحقيقة بأنه إذا لم تكن الناقلة قادرة على مغادرة المرسى فإن منشأ المرسى نفسه يجب أن يكون قادرا على تحمل كامل حمل الرياح؛ وعندها يكون حمل الرياح التصميمي مؤثرا مع الأمواج والتيار في نفس اتجاه الرياح.
وخلال التصميم يتم افتراض أن معدات الرفع الثقيلة للحمولات العامة والحاويات وأبراج التحميل…الخ يجب أن لا تعمل خلال رياح أقوى من 20م/ث.

” الوضوح ( Visibility )

الضباب والمطر الكثيف والثلج هو ظروف الطقس التي يمكن أن تحدث رؤيا سيئة وبشكل عام يمكن قبول مستوى الرؤيا بين 500-1000 متر لعملية المناورة ومغادرة المرسى داخل الحوض وإذا قلت عن 800 متر فإنه يجب تخفيض سرعة السفينة وإذا انخفضت عن 1000 متر فإنه ينصح لأسباب السلامة والأمان أن ترافق السفن كبيرة الحجم زوارق سحب في الممرات البحرية الرئيسية والحوض الداخلي ومحطات النفط. ويلاحظ أن اجتماع الثلج الكثيف أو المطر مع الرياح الشديدة يعتبر أكثر صعوبة على عمليات الرسو من الضباب والذي يتكون في الطقس الهادئ حيث يكون من السهل التعامل معه.

” سماحية الرسو Viability of Berth ) )

يمكن تقسيم السماحية الكلية للرسو إلى الحالتين التاليتين:

” سماحية الحركة ( Navigational Availability ):

والتي تعبر عن النسبة من الزمن التي تحتاجها السفينة لتكون قادرة على الوصول للحوض أو المرسى بسلام من البحر المفتوح أو المحيط.

” سماحية التشغيل ( Operational availability )

والتي تعبر عن النسبة من زمن التشغيل بحيث يمكن لسفينة التحميل والتفريغ في المرسى.




التصنيفات
الفيزياء الكهربية والمغناطيسية

بعض العوامل المؤثرة على الدوائر الفيزيائية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وصحبه وسلم..

تتعرض الدوائر الإلكترونيه أثناء عملها في الأجهزة المختلفة إلى العديد من العوامل التي تؤثر على أدائها مثل:
-الحرارة: التي تنشأ أثناء عمل الدوائر الإلكترونيه وذلك نتيجة فقد بعض الطاقة الكهربية فى مكوناتها المختلفة بسبب ارتفاع درجة حرارة بعض العناصر الإلكترونية, ولهذا يجب توفير مصدر جيد للتهوية يعمل على تشتيت الحرارة الناشئة أثناء تشغيل الدوائر الإلكترونية وعدم تراكمها مع زمن التشغيل.

– الإرتفاع والإنخفاض المفاجيء في التيار الكهربي: حيث يؤدى بدوره إلى تغير مفاجىء فى تيار وجهد التغذية مما قد يؤدى تلف بعض مكونات الدوائر الإلكترونية, ولهذا يجب الإستعانة بمنظمات التيار الكهربى .

-المجالات الكهربية والمغناطيسية: والتى تنشأ عند وجود الدوائر الإلكترونية بجوار أجهزة أخرى تنبعث منها مجالات كهربية أو مغناطيسية, ولهذا يجب حماية الدوائر الإلكترونية بوضعها داخل أوعية معدنية متصلة بالأرضى وبالتالى التخلص من تأثيرات هذه المجالات.

-تاكل موصلات الدوائر Printed Circuit: وكذلك تأكل أطراف أسلاك توصيل الدوائر وذلك بفعل المؤثرات الجوية والتفاعلات الكميائية, ولهذا يجب طلاء موصلات الدوائر المطبوعة وكذلك أطراف التوصيل بمواد حافظة لحمايتها ضد المؤثرات الجوية


التصنيفات
العلوم الكيميائية

العوامل المؤثرة في وضع الاتزان

العوامل المؤثرة في وضع الاتزان

عرفت أن تفاعلاً ما يصل إلى حالة الاتزان عندما تصبح سرعة التفاعل الأمامي مساوية لسرعة التفاعل العكسي. وفي هذا البند ستناقش العوامل المختلفة التي تتأثر بها حالة الاتزان.
إن معرفة تأثير العوامل المختلفة في حالة الاتزان له أهمية بالغة في العمليات الصناعية؛ إذ يساعد على اختيار الظروف المناسبة لتوجيه التفاعل نحو زيادة إنتاج مادة ما. فمثلاً؛ عند إنتاج الأمونيا حسب المعادلة:

تعليم_الجزائر

يجري الاهتمام بزيادة تركيز NH 3 عند الاتزان؛ فهل يتم ذلك برفع درجة الحرارة أم خفضها؟ وبزيادة الضغط أم خفضه؟ لقد درس العالم الفرنسي لوتشاتلييه عدة أوضاع اتزان لتفاعلات كيميائية وتغيرات طبيعية، وتصول إلى مبدأ يعرف باسمه، يمكن بوساطته التنبؤ وصفياً بأثر العوامل المختلفة في موضع الاتزان. وينص مبدأ لوتشاتلييه على أنه إذ حدث تغير في أحد العوامل المؤثرة في الاتزان – كدرجة الحرارة أو التركيز أو الضغط – فإن الاتزان سيعدل موضعه بحيث يقلل تأثر التغير إلى أقصى درجة ممكنة.
وستناقش فيما يأتي تأثير العوامل المختلفة في وضع الاتزان بناءً على مبدأ لوتشاتلييه:
1- التركيز
عند إضافة محلول ثيوسيانات البوتاسيوم إلى محلول كلوريد الحديد (III) يتلون المزيج باللون الأحمر، وبمرور بعض الوقت تثبت شدة لون المحلول نظراً لوصول التفاعل إلى وضع الاتزان:
تعليم_الجزائر
ولدراسة تأثير تغير التراكيز في وضع الاتزان نفذ النشاط الآتي:

النشاط (5-3): اتزان ذوبان اليود في مذيبين
تحتاج لإجراء هذا النشاط المحاليل الآتية : K 2CrO 4ا (1 غ/ 50مل) ، K 2Cr 2O 7ا (1 غ/ 50 مل) محلول HCl حجمه 50 مل وتركيزه (1 مول/ لتر). محلول NaOH حجمه 50 مل وتركيزه (1 مول/ لتر)، قطارتين، أنابيب اختبار.
– ضع 5 مل من محلول SK 2CrO 4 في أنبوب اختبار. أضف بضع قطرات من محلول HCl. لاحظ تغير اللون.
سجل ملاحظاتك، ثم أضف بضع قطرات من محلول NaOH ولاحظ تغير اللون وسجل ملاحظاتك.
حاول أن تفسر النتائج اعتماداً على المعادلة الآتية:

تعليم_الجزائر

والآن ادرس الاتزان الآتي الذي تمثله المعادلة:
تعليم_الجزائر
فإذا أضفت كتلة من غاز CO 2 إلى التفاعل المتزن، فما تأثير ذلك في تراكيز النواتج (H 2O , CO) وهل يتغير ثابت الاتزان بسبب ذلك؟
للإجابة عن السؤالين، ادرس التجربة الآتية ونتائجها:
في إحدى التجارب على التفاعل السابق تم قياس تراكيز مكونات التفاعل (H 2 , CO 2) عند الاتزان. وبعد إضافة كتلة من غاز CO 2 إلى وعاء التفاعل قيست التراكيز بعد فترة مناسبة فوجد بأن التفاعل قد وصل إلى وضع اتزان جديد، وكانت النتائج، كما في الجدول الآتي:

معادلة التفاعل المتزن

تعليم_الجزائرالتراكيز (مول/لتر) عند الاتزان قبل إضافة Co2

0.025
0.100
0.061
0.075

التراكيز (مول/ لتر) بعد إضافة Co2 والوصول إلى اتزان جديد

0.032
0.107
0.053
0.118

  • احسب ثابت الاتزان في الحالتين، ماذا تلاحظ؟
  • ما أثر إضافة CO 2 في كل من : تراكيز النواتج، تركيز H2؟
  • في أي الاتجاهين مال موضع الاتزان؟
سؤال

في التفاعل المتزن الآتي : تعليم_الجزائر
ما أثر كل من المتغيرات الآتية في تركيز SO 3 عند الاتزان؟
1- زيادة تركيز SO 2 ا 2-نقص تركيز O 2.

الترسبات في الكهوف الجيرية تعليم_الجزائر

تتكونُ الكهوف الجيرية في المناطق الغنية بالصخور الجيرية (كربونات الكالسيوم) انظر الشكل. وكربونات الكالسيوم قليلة الذوبان في الماء كما يتبين من قيمة KC للاتزان الآتي:
تعليم_الجزائر
وتـزداد ذائبية CaCO 3 إذا أزيح موضـع الاتزان السابق إلى جهة اليمين، ويتم ذلك بتفاعل الأيونات تعليم_الجزائر مع أيونات +H 3O التي تمّيز المحاليل الحمضية:

تعليم_الجزائر

وتنتج أيونات +H 3O من ذوبان غاز Co 2 في الماء حسب المعادلة الآتية:

تعليم_الجزائر

وبدمج المعادلات السابقة تحصل على معادلة الاتزان الكلي التي تمثل ذوبان الصخور الجيرية بفعل مياه الأمطار المشبعة بغاز CO 2 ثم ترسبها ثانية كما في المعادلة الآتية:

تعليم_الجزائر

وعندما تسرب قطرات الماء التي تحتوي على الأيونات (تعليم_الجزائر) من سقف الكهف تفقد غاز CO 2 مما يسبب إزاحة موضع الاتزان إلى جهة اليسار فتترسب تبعاً لذلك CaCO 3، وبمرور الزمن تتراكم هذه الترسبات على السقف مكونة ما يشبه الأعمدة التي يزداد طولها تدريجياً وتتخذ أشكالاً جميلة تتدلى من سقف الكهف وتسمى الأعمدة الهابطة (ستالاكتايت).
وفي حال سقوط قطرات الماء التي تحتوي على أيونات (تعليم_الجزائر) على أرضية الكهف فإن البروزات تتكون على أرضية الكهف وتسمى الأعمدة الصاعدة (ستالاغمايت). وتبلغ سرعة تكوّن البروزات قرابة 2 مم في السنة. وقد تلتقي الأعمدة الصاعدة- أحياناً- مع تلك الهابطة من السقف مكونة أشكالاً جميلة.

2- درجة الحرارة
تعلم أن التفاعلات الكيميائية قد تكون ماصة للحرارة أو طاردة لها. وعند تمثيل التفاعل الماص للحرارة تظهر الحرارة الممتصة إلى جانب المواد المتفاعلة:
تعليم_الجزائر
وفي التفاعل الطارد للحرارة تظهر إلى جانب المواد الناتجة:
تعليم_الجزائر
والسؤال الذي يطرح نفسه: ما أثر تغيير درجة الحرارة في حالة الاتزان لتفاعل ما؟
يبين الجدول (5-4) : قيم ثابت الاتزان لتفاعلين أحدهما ماص للحرارة (أ) والآخر طارد لها (ب) عند درجات حرارة مختلفة:

( أ ) تفاعل ماص للحرارة
تعليم_الجزائر
درجة الحرارة (س‏ْ)
ثابت الاتزان
1600
1800
2000
2200
2.5 × 10 -4
7.3 × 10 -4
19 × 10 -4
41 × 10 -4
( ب ) تفاعل طارد للحرارة
تعليم_الجزائر
درجة الحرارة (س‏ْ)
ثابت الاتزان
340
380
420
460
70.8
61.9
53.7
46.8

أنظر في بيانات الجدول (5-4) كيف تتغير قيم ثابت الاتزان بارتفاع درجة الحرارة في كل من الحالتين؟
و كيف تفسر هذه النتائج وفقاً لمبدأ لوتشاتلييه؟
بدراسة المعادلة من الجدول (5 –4/أ)
تعليم_الجزائر
تلاحظ أن التفاعل في الاتجاه الأمامي (تعليم_الجزائر) يمتص الحرارة حتى يتحد النتروجين والأكسجين لتكوين أكسيد النتروجين (II)، وفي التفاعل العكسي (تعليم_الجزائر) تنطلق الحرارة عند تفكك NO وعند رفع درجة الحرارة فإن موضع الاتزان يميل نحو الجهة التي تمتص الحرارة المعطاة، أي جهة اتحاد بعض جزيئات O 2 ، N 2 وتكوين المزيد من جزيئات NO.
وتؤدي إزاحة الاتزان في التفاعل السابق إلى اليمين – بارتفاع درجة الحرارة – إلى تناقص تركيز o 2 ، N 2 وتزايد تركيز NO؛ مقارنة بتراكيزها عند درجة الحرارة المنخفضة، فتزداد تبعاً لذلك – قيمة ثابتة الاتزان، وهذا يتفق مع النتائج التجريبية المبينة في الجدول (5 –4).
وبدراسة المعادلة الآتية من الجدول (5-4/ب).
تعليم_الجزائر
تلاحظ أن رفع درجة الحرارة سيؤدي إلى ميل الاتزان إلى الجهة التي تمتص فيها الحرارة المعطاة (تعليم_الجزائر)؛ أي جهة تفكك بعض جزيئات HI ليصل إلى اتزان جديد تقل فيه قيمة (K C)؛ مقارنة بقيمته عند درجة الحرارة المنخفضة.

سؤال

انقل الجدول الآتي إلى دفترك واملأ الفراغات فيه:

نوع التفاعل
التغير في درجة الحرارة
اتجاه الاتزان
قيمة K C
ماص للحرارة
زيادة
نقصان
تعليم_الجزائر
……….
تزداد
……….
طارد للحرارة
زيادة
نقصان
……….
……….
……….
……….

3- الضغط
يتناسب ضغط الغاز (عند درجة حرارة معينة) طردياً مع تركيز جزيئاته، ويعتمد ضغط الغاز على عدد الجزيئات وليس على نوع الغاز؛- فالضغط الناتج من (1) مول من غاز H 2 يساوي الضغط الناتج من (1) مول من غاز CO 2 أو من (1) مول من أي غاز آخر عند درجة الحرارة نفسها.
يعد الضغط من العوامل المؤثرة في حالة الاتزان، وبخاصة في التفاعلات الغازية.
ادرس معادلة الاتزان الآتي:
تعليم_الجزائر
دقق في معادلة التفاعل، كيف يتغير عدد الجزيئات بسبب التفاعل؟ وما أثر ذلك في الضغط الناتج؟
تعليم_الجزائر

الشكل (5-14): أثر زيادة الضغط في وضع
الاتزان الكيميائي.

تبين معادلة التفاعل أن جزيئاً واحداً من CH 3OH ينتج كلماً اختف جزيء CO، وجزيئان من H 2؛ أي أن التفاعل في الاتجاه الأمامي يؤدي إلى نقص في عدد الجزيئات مما يؤدي إلى نقص في الضغط. وعلى عكس ذلك يؤدي الاتجاه الآخر إلى زيادة الضغط بسبب زيادة عدد الجزيئات.
تأمل الشكل ( 5-14) ولاحظ ماذا يحدث للاتزان لو زاد الضغط الخارجي (مع بقاء درجة الحرارة ثابتة)؟
إن زيادة الضغط الخارجي ستؤدي إلى تنقص في الحجم مما يؤدي إلى زيادة تراكيز مكونات التفاعل.
وفقاً لمبدأ لو تشاتلييه سيتجه التفاعل إلى الجهة التي تقلل من الضغط، أي الجهة التي سيقل فيها العدد الكلي للجزيئات، وذلك بأن تتفاعل بعض جزيئات CO مع بعض جزيئات H 2 لتكوين CH 3OH ا(3 جزيئات تعطي جزيئاً واحداً). وبالمثل، يؤدي تقليل الضغط الواقع على التفاعل المتزن إلى إزاحته نحو الجهة التي يزداد فيها عدد الجزيئات، أي الجهة التي تتفكك فيها بعض جزيئات CH 3OH لتعطي H 2، CO (جزيء واحد يعطي 3 جزيئات). ولكن، هل يتأثر موضع الاتزان بتغير الضغط في التفاعلات الغازية جميعها؟
ادرس معادلة الاتزان الآتي:
تعليم_الجزائر
هل يصاحب هذا التفاعل تغير في عدد الجزيئات؟ وهل تتأثر حالة الاتزان بتغيير الضغط الواقع عليه؟
بما أن هذا التفاعل غير مصحوب بتغير في عدد الجزيئات؛ فإن تغير الضغط لن يؤثر في حالة الاتزان؛ إذ إن انزياح لااتزان إلى أي من الاتجاهين لا يساعد على مقاومة أثر تغيير الضغط. وتنطبق هذه النتيجة على أي تفاعل غازي لا يصاحبه تغير في عدد الجزيئات.

سؤال

انظر إلى معادلة الاتزان الآتية :

تعليم_الجزائر

ما أثر كل مما يلي على شدة اللون البني:
1- زيادة الضغط الكلي 2- زيادة حجم الوعاء 3- زيادة درجة الحرارة

4- العوامل المساعدة:
تعليم_الجزائر
الشكل (5-15): طاقة التنشيط بوجود العامل المساعد وغيابه لكل من التفاعل الأمامي والعكسي.
درست سابقاً أن العامل المساعد يعمل على زيادة سرعة التفاعل الكيميائي، إذ إنه يقلل طاقة التنشيط اللازمة لحدوث التفاعل، ففي معادلة الاتزان العامة الآتية:
تعليم_الجزائر
هل تتوقع أن تتأثر حالة الاتزان إذا أضفت عاملاً مساعداً على وعاء التفاعل؟ للإجابة عن السؤال ادرس الشكل (5-15) وأملأ الجدول الذي يليه:

التفاعل
رمز طاقة التنشيط
الأمامي دون العامل المساعد
الأمامي بوجود العامل المساعد
العكسي دون العامل المساعد
العكسي بوجود العامل المساعد
أ


كيف تتغير طاقة لتنشيط لكل من التفاعل الأمامي والعكسي بوجود العامل المساعد؟
يتبين لكل أن هناك نقصاً متساوياً في طاقة التنشيط لكل من التفاعل الأمامي والعكسي، وبناء على ذلك ستزداد سرعة التفاعل في الاتجاهين بالمقدار نفسه، لذا لا تتأثر حالة الاتزان بوجود العامل المساعد، وإنما تزداد سرعة وصول التفاعل إلى حالة الاتزان.


التصنيفات
العلوم الكيميائية

أثر العوامل المساعدة في سرعة التفاعل الكيميائي

أثر العوامل المساعدة في سرعة التفاعل الكيميائي

يتحلل فوق أكسيد الهيدروجين (H 2O 2) إلى ماء وأكسجين، حسب المعادلة:
تعليم_الجزائر
ويستمر هذا التفاعل فترة طويلة في درجة الحرارة العادية؛ فهو تفاعل بطيء ويمكن متابعة سرعته بجمع الأكسجين الناتج من عملية التحلل. لقد ثبت بالتجربة أن جمع 50 مل من الأكسجين يستغرق ما يقارب (500) يوم، ولكن عند إضافة (1غ) من مادة أكسيد المنغنيز (MnO 2)(Iv) إلى فوق أكسيد الهيدروجين في درجة الحرارة العادية فإنه يمكن جمع الكمية نفسها من الأكسجين في دقائق معدودة، دون أن تتأثر كتلة MnO 2 المضافة ويمثل التفاعل في هذه الحالة على النحو الآتي:
تعليم_الجزائر
تسمى مادة أكسيد المنغنيز (IV) (العامل المساعد). والعوامل المساعدة هي مواد تزيد من سرعة التفاعلات الكيميائية دون أن تستهلك في أثناء التفاعل.

تعليم_الجزائر

الشكل (5-9): نقل طاقة التنشيط اللازمة
للتفاعل بوجود العامل المساعد.

وللعوامل المساعدة أهمية كبيرة في حقل الصناعات الكيميائية، فمثلاً: يستخدم النيكل المسامي عاملاً مساعداً عند تحويل الزيوت النباتية إلى دهون صلبة سائغة الطعم، ويستخدم عامل مساعد يدخل الحديد فيه للإسراع في تفاعل جزيئات N 2 مع جزيئات H 2لإنتاج NH 3.
كما أن كثيراً من التفاعلات التي تجري داخل أجسام الكائنات الحية تتم بوجود عوامل مساعدة من البروتينات تدعى (أنزيمات). وتستخدم الأنزيمات في صناعات مهمة مثل : الأغذية والمنظفات والورق والنسيج.
ولكن، كيف يزيد العامل المساعد من سرعة التفاعل؟
يمكن القول بأن العامل المساعد يمهد طريقاً بديلاً – أكثر سهولة – بين المواد المتفاعلة والناتجة إذ إن وجود العامل المساعد يقلل طاقة التنشيط اللازمة للتفاعل؛ مقارنة بتلك الطاقة المطلوبة في غياب العامل المساعد؛ أنظر الشكل ( 5-9).
فغياب العامل المساعد يشبه الانتقال من مكان (أ) إلى مكان آخر (ب) اللذين يفصلهما جبل، ولكي يتم الانتقال لابد من المرور بقمة الجبل. لكن إذا وجدت طريق أسهل؛ كوجود نفق، فإن ذلك يسهل الوصول من (أ) إلى (ب). وهذا ما توفره العوامل المساعدة؛ فهي تقلل من طاقة التنشيط اللازمة للانتقال من المواد المتفاعلة إلى المواد الناتجة، أي أنها تزيد سرعة التفاعل.