ملخص قواعد اللغة العربية مرجع كامل لقواعد النحو والصرف
لكم مني أجمل تحية
لاتنسونا من الدعاء
ملخص قواعد اللغة العربية مرجع كامل لقواعد النحو والصرف
http://www.berberjawahir.com/t1881-topic
[نص أدبي : النزعة العقلية في الشعر
تعريف الشاعر أبي تمام :
أَبو تَمّام188 – 231 هـ / 803 – 845 م
هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي ، أحد أمراء البيان ، ولد بجاسم ، من قرى حوران بسورية ؛ وهي قرية قرب دمشق على طريق طبرية ، وذلك نحو سنة 796م الموافق لـ 180 هـ ، وقيل 803 م الموافق لـ 188هـ .
رحل أبو تمام إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها.
كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.
في شعره قوة وجزالة ، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري ، له تصانيف،
منها: فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل ، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني
وذهب أحد الباحثين إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس ،
واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء، وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية.
وفي أخبار أبي تمام للصولي : أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء
مناسبة القصيدة :
كتب أبو تمام هذه القصيدة بعد النصر الذي حققه الخليفة العباسي المعتصم حينما فتح عمورية مسقط رأس الإمبراطور الروماني تيوفل ، و كانت هذه المعركة بمثابة رد على اعتداء إمبراطور الروم على بلدة زبطرة العربية، التي عاث فيها الروم فسادا وقتلا و تدميرا، و انتقاما لما حل بتلك المرأة العربية حينما اعتدى عليها في السجون الرومانية، فهتفت مستنجدة ((وامعتصماه!))… سخر الجنود بهتافها وتعجبوا كيف يستطيع المعتصم أن يسمعها، بل كيف يقوى على الحصون المنيعة لامبراطوية عظيمة تدعى روما، ولما سمع الخليفة المعتصم بشأن المرأة قال قولته الشهيرة : والله لآتينهم بجيش أوله عندهم وآخره عندي . لكن المنجمين حذروا الخليفة من الهزيمة إن مضى سريعا ، وقالوا أنه يتوجب عليه الانتظار إلى زمن نضج التين والعنب، لكنه المعتصم لم يؤمن بتنجيمهم، وآمن بتقديم الأسباب من أجل النصر ، كما علمنا الله .. ومضى إلى الحصون فاكتسح أنقرة، واتجه إلى عمّورية فدك قلاعها وهزم جيشها ، وحرر تلك المرأة العربية . فنَظـَمَ أبو تمام هذه القصيدة وقد شهد المعركة الفاصلة .
وفي القصيدة سخرية من المنجميمين، حينما حذروا المعتصم من فتح عمورية، وتأكيد قاطع على أن قوة الحرب هي وحدها الحد الفاصل لتحقيق النصر .
أثري رصيدي اللغوي :
* إنباء : إخبارا (من أنبأ ينبئ إنباء أي اخبر يخبر إخبارا)
* الحد : الفصل * الصفائح : جمع صفيحة وهي الحديدة والمقصود هنا السيوف
* الأريب : جمع ريبة : الظن . * شهب الأرماح : الرماح رؤسها تلمع مثل الشهب
* الخميسين : مثنى الخميس وهو الجيش ؛ وسمي خميسا لأنه ينقسم على خمسة أقسام
* السبعة الشهب : هي الكواكب السيارة السبعة؛ وهي عند العرب : (عطارد ، الزهرة ، الشمس ، القمر ، المريخ ، المشتري ، زحل)
* تخرّصا : كذبا . * نبع : شجر صلب يتخذ منه القسيّ .
* غرب: شجر رخو ينبت على شاطئ النهر . * مجفلة عنهن: من الفعل أجفل بمعنى أسرع ، والمقصود أن الأيام ستكشف عن عجائب بسرعة
* دهياء : كارثة . * حُفّلا : الناقة التي امتلأ ضرعها باللبن
اكتشاف معطيات النص :
– يرمز السيف للقوة ، ويقصد بالكتب التمائم
– فضّل أبو تمام السيف عن الكتب في مجال الحرب
– عقد الشاعر موازنة بين أدوات القتال التي تحقق النصر وبين مزاعم المنجمين التي تثبط الهمم ، فأما أدوات القتال كالرماح مثلا تؤدي دورها الفعّال في المعركة بلمعانها وحركتها وتأثرها على المحاربين ، وأما التنجيم فلا قيمة له ، إذ أثبت فشله في تحقيق النصر وهو الذي زعم أن الهزيمة ستلحق بجيش المسلمين إن مضى لتوه إلى المعركة لكن المسلمين انتصروا بفضل مضيهم
– وقف الشاعر من أقوال المنجمين موقف الساخر المستهزئ بهم المتحدي لهم أن يأتوا بالحقيقة قبل وقوعها
– علاقة المنجمين بأخبار الناس هي الزيف والكذب عليهم، وإحباط عزائمهم
– قيمة الفتح أنه فتح عظيم، والدليل على عظمته أنّ الشعر والنثر يعجز عن الوفاء بحقه ووصفه
– المقصود بفتح الفتوح هو الفتح العظيم الذي لا نظير له
– انهزم لروم شر هزيمة ، وألحق الدمار بمدينتهم فاستوحشت ساحتها وميدانها، وأكلتها النيران من كل جانب ، فغدت ذليلة
– المخاطـَبُ الخليفة المعتصم ، الذي كان دوره في المعركة أنه كان قويا صلبا قاد الجيش للنصر بفضل الله
مناقشة معطيات النص :
– بدأ الشاعر قصيدته بحكمة يمجد فيها السيف ويسخر من المنجمين
– التنجيم هو علم التنبؤ الغيبي. نشأ في بلاد مابين النهرين بشمال العراق. وكان يعني بالطالع للتعرف عل أمور مستقبلي. ومارس السومريون والبابليون فن التنجيم من خلال مراقبة الشمس والقمر والنجوم والمذنبات وأقواس قزح للتنبؤ بالأوبئة والمحاصيل والحروب. وفي سنة 1000 ق.م. أصبح لدي البابليين والآشوريين مجموعة دلائل نجمية للقياس التنبؤي عليها. فحددوا من خلالها الأيام السيئة الطالع وأيام السعد
مكانة التنجيم في المجتمع ، بين مؤمن به لضعف نفسه وكثرة همه ، وبين منكر له ، علما أنه أكثر انتشارا في البلدان الفقيرة والمتخلفة
– أعلل تحليل الفكرة وعمقها، باعتماد الخيال ( الصور البيانية) والعاطفة القوية
– سبب ذم الخرافات والنفور منها أنها أضاليل تبعد الإنسان عن الحق والحقيقة ومن ثم فهي مدعاة إلى التخلف والرجوع إلى الوراء ن والفشل الذريع
– يعكس النص بعض مظاهر البيئة الفكرية والمادية لاسيما تلك التي تمثلت في ضعف الوازع الديني والإيمان بالخرافات والخوف منها، كما ورد في البيت السابع
أفكار النص الأساسية هي :
1- تمجيد القوة والسخرية من المنجمين (من البيت 1 إلى 8 )
2- تعظيم الفتح والفرح بالنصر (من البيت 9 إلى 11)
3- تصوير الدمار والحريق الذي خلفته المعركة في عمورية (من البيت12 إلى 13)
الصور البيانية في النص :
البيت الأول : السيف أصدق إنباءً: استعارة مكنية حذف المشبه به وهو" الإنسان" ، وأبقى على صفة من صفاته وهي الصدق في الإنباء ، أثرها هو توضيح معنى النصر لا يكون إلا بالسيف في ميدان المعركة ، وتقوية هذا المعنى في نفس القارئ
البيت الثالث : شبه الرماح بالشهب اللامعة التي تظهر في السماء ، ووجه الشبه بينهما هو اللمعان ، وأداة التشبيه محذوفة ، فهو تشبيه مفصل مؤكد
ملاحظة :
عندما تذكر أداة التشبيه يسمى مرسلا، وعند حذفها يسمى مؤكدا ، وعندما يذكر وجه الشبه يسمى مفصلا ، وعندما يحذف يسمى مجملا
تحديد بناء النص :
– الغرض من الاستفهام في البيت الرابع هو:السخرية من المنجمين والاستهزاء بهم ، وسبب تكراره هو تأكيد الإنكار الشديد على المنجمين وعلى تنجيمهم
– توحي كلمة زعموا وصاغوه ، باصطناع الفكرة وطبخها للناس من نسج خيالاتهم
– استمد الشاعر صوره من الطبيعة ، ومن واقع الحياة والمعركة
– النمط الغالب على النص هو الوصف والسرد والحجاج
– حجج المنجمين واهية باطلة لا أساس لها من الصحة فهي مستمدة من نسج الخيال، أما أدلة الشاعر فمنطقية تستند إلى الواقع والتجربة، والتجربة خير دليل وبرهان
تفحص الاتساق والانسجام :-
استطاع الشاعر أن يقيم جسرا ليعبر عليه من فكرة إلى فكرة ، يسمى هذا بالوحدة العضوية
………………………………………….. .
ص أدبي : الدعوة الى الجديد و السخرية من القديم ( وصف النخل )
أتعرف على صاحب النص
هو أبو علي الحسن بن هانئ المعروف بأبي نواس ولد بالأهواز من بلاد فارس سنة 145هـ من أم فارسية. نشأ في البصرة ، درس الشّعر رحل إلى الكوفة فأخذ عن أئمتها اللغة و النحو و الأدب، اشتهر باللهو و المجون ووصف كؤوس الخمر ، عرف بشعوبيته و أصله الفارسي ،توفي سنة 199هـ ، و قد نظم في جميع الأغراض و أجود شعره خمرياته.
اثري رصيدي اللغوي:
سرى: يسري سريا:مضى وذهب الليل قطعه بالسير / فتل: الحبل لواه والشيء اندمج وقوى والذراع عصبها فصاحبها أفتل فتلاء فتل ./ بيداء: هي الفلاة القفر (ج) بيد/ النخل : العطاء الشيء المعطى تبرعا ( الهبة)/ إبان : خلال/ فيئة:الشجر ظلل والريح الغصون حركتها / لبلبلة : اللبلاب نبات يلتوي على الشجر له ورق كورق اللوبياء ويسمى عاشق الشجر وحبل المساكين / خبل : يخبل خبلا : الحزن أو الهم ، الرجل أفسد عقله .
اكتشاف معطيات النص :
* اتخذ الشاعر موقفا خاصا من الرسوم والأطلال بحيث لم يبال بها ولم يحزن كما يحزن العربي عند تذكرها بل رفض الوقوف عندها كعادة الشعراء في قصائدهم .
* مظاهر حياة البدو التي رفضها الشاعر تبرز من خلال ثلاث نواحي : الحياة الاجتماعية بحيث تجلت مظاهرها من خلال سكن الخيام واستعمال الحبال لتماسكها" الطنب"وكذا مظاهر الطبيعة من سهول وجبال وذكر للحيوانات فيها كالحرباء والورل والضب والجمال.
* يهدف الشاعر وراء نفيه لمعرفة البدو وحياة البداوة إلى التجديد وميله إلى الحياة العصرية ورغبة منه في العيش الرغيد .
* دعا الشاعر معاصريه إلى وصف مظاهر الحياة العصرية من خلال التجديد في أشعارهم مع رفض القديم منه والاكتفاء بوصف عناصر الطبيعة الطبيعية والجامدة كالقصور الفاخرة . ترك حياة البداوة والبساطة إلى المدنية والحضارة
مناقشة معطيات النص:
* يدعو الشاعر معاصريه إلى الصدق الفني في قصائدهم وضح ذلك من خلال النص.
* الأسباب التي جعلت الشاعر يدعو إلى الثورة على التقاليد وعلى كل قديم ترجع إلى نزعته الشعبية وميله إلى أصله من خلال كراهيته إلى كل ما هو عربي ودعواته إلى التجديد.
* تظهر دعوة الشاعر إلى الصدق الفني من خلال البيت الأخير .
احدد بناء النص:
*يظهر الصراع الفكري من خلال نزعة الشاعر الشعوبية وهي صراع بين العنصر العربي والفارسي غير أنها نزعة هدامة لأن الاسلام لم يفرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى أما صراع الحياة المادية يظهر بين حياة البداوة والحياة الرغدة في الحواضر والقصور كما عرفتها الحضارة العباسية جراء العنصر الأجنبي خاصة الفارسي .
* يذكرنا البيت الأول بالمقدمة الطللية الغزلية .
* الألفاظ الدالة على ذلك : لا شجاني لا رسوم لا ابكي بيداء مقفرة لا شددت بها خيمة .. قصرا منيفا غناك طائرها
* نمط النص وصفي حجاجي
تفحص الاتساق والانسجام:
* تكرار النفي في الجزء الأول يعود إلى رفض الشاعر لكل
مظاهر البيئة البدوية ودعوته إلى الجديد.
* الأفكار : ( 1-7) رفض وترفع عن البداوة
( 8- 14) دعوة إلى الجديد في الشعر من خلال وصف الجوانب الحضارية .
* امتازت البيئتين المختلفتين اللتين وصفهما الشاعر ب: – البيئة البدوية بالبساطة من الناحية الاجتماعية فركز على المأوى والحيوانات والغطاء النباتي أما البيئة العصرية فامتازت بالفخامة والجمال .
أجمل القول في تقدير النص:
المجالات التي تناولها الصراع هي الحياة الفكرية والمادية بحيث دعا الشاعر إلى التجديد في الشعر من خلال التجديد في الموضوعات وهذا جانب ايجابي أما السلبي فهي السخرية من الإرث العربي وكذا الطابع الهدام خاصة وأن الصراع الفكري هدام إذ يحدث حربا عنصرية بين العرب والفرس والإسلام لم يفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى .
* الأسباب التي أوجدت هذا الصراع هي النزعة الشعوبية وكذا العصبية والسعي إلى التجديد في الشعر خلال العصر العباسي .
* تعلل سهولة اللغة عند الشاعر بميله إلى التجديد .
…………………………………..
شعر الزهد لأبي العتاهية
التعرف على صاحب النص :
أبو العتاهية (130هـ/748م) ولد في قرية عين التمر، تعاطى بيع الفخار، كان من المقربين إلى الخليفة المهدي ، درس مذهب المتكلمين و الزّهاد إلى أن زهد بالدّنيا قوال و معيشة ، و ظلّ يتداول تقربا بين الخلفاء المأمون ثمّ الرّشيد.توفى ببغداد و دُفن بها (210هـ/825م)خلفّ ديوانا شعريا يضّم قسمين: قسم الزهديات و قسم لسائر فنون الشّعر.
اثراء الرصيد اللغوي :
أرصاد:ج،الرّصد:الترقب مهام الخدم و الحرس ، الصرع ج أصرع صروع ،داء يصيب الرجل فيطرحه أرضا، تنبجس:تتفجر وفي القرآن الكريم { فَٱنبَجَسَتْ مِنْهُ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً.
اكتشاف المعطيات :
– بما استهل الشّاعر قصيدته؟ لا أحد يواجه الموت
طريقة صياغة الفعل المضارع البسيط
How to form present simple?
طبعا عندنا طريقتين لصياغة المضارع البسيط
Present simple
أولا: Subject verb (s) object
إذا فاعل ثم الفعل مضافا معه حرف الـ (s) الملحقة بالفعل ثم المفعول به
لكن فيه ملاحظه مهمة هنا إنه : لابد إضافة حرف ال (s) في الفعل في حالة توفر شرطين ضرورين:1
أمثلة …/ Examples:He sings in his room.
هو يغني في غرفته.
She eats the apple.
هي تأكل التفاحة
It snows in Alaska
إنها تثلج في ألاسكا .
إذا في جميع الأمثلة السابقة لاحظنا وجود حرف ال (s) ملحوقا بالفعل المضارع والسبب ؟؟
هو أن الفاعل هو إما He , She , it
أما الضمائر الأخرى فلاتتبع نفس القاعدة أي
We , they , I , you فإذا تبعها العل يوضع كما هو بدون إضافة حرف الـ (s)
2- الشرط الثانيهو إذا كان الفاعل يعود على إسم مذكر أو مؤنث أو جماد أي غير عاقل .
إذا في هذه الحالة نضيف حرف ال (s) ملحقا بالفعل المضارع
أمثلة /ExamplesNasersings in his room .
يغني ناصر في غرفته
إذا ناصر إسم يعود إلى شيء مذكر
Fateneats the apple.
تأكل فاتن التفاحة.
إذا فاتن إسم يعود إلى مؤنث
The Internetstops suddenly.
توقف الإنترنت فجأة
إذا الإنترنت إسم غير عاقل أو جماد .
ثانيا:
Subject verbobject
إذا فاعل ثم الفعل من غير إضافة حرف ال ( s) ثم المفعول به
وحتى نطبق هذه القاعدة لابد من توفر الشرط التالي*
· في زمن المضارع البسيط نستخدم ثلاث أفعال مساعدة :وهي : Is , am , are
Is >>>>>>>>>>>>>>>>>>>singular
ومن الأخطاء الفادحة أن نضع مع الضمير I الفعل المساعد is أو الفعل المساعد are
وكما قلت سابقا إستخدامات كل فعل مساعد (Helping verb) مع الضمائر الموضحة .
متى نستخدم الفعل المضارع البسيط؟
When to use the present simple?
أولا/ نستخدمه مع الحدث الذي يحدث عادة كروتين إما كل يوم أو كل إسبوع وهكذا
ثانيا /الأشياء التي لاتتغير مثل ( الحقائق العلمية , الأفكار…)
ثالثا / يستخدم مع الأشياء التي عموما نعرف أنها صحيحة لايختلف عليها إثنان
* Do / Does
الفعل do يأخذ الضمائر التالية :
I , you , they ,weأما الفعل does يأخذ الضمائر التالية :
He , she ,it
تجميعة هامة من دروس اللغة الفرنسية ملخصة
دروس اللغة العربية وادابها شعبة الآداب
دروس الفلسفة شعبة الآداب
ملخصات + حوليات للعلوم اسلامية
قرص الفلسفة الشامل
التحميل
إن انتشار اللغة العربية إلى اليوم داخل اللغة الإسبانية لد ليل على عمق التأثير العربي والإسلامي الذي هو شاهد إلى يومنا هذا على حضارة أسسها العرب في شبه الجزيرة الإيبيرية.يثبت الباحثون اللغويين الإسبان أن تأثر اللغة الإسبانية باللغة العربية عميق جدا, وهذا يعود إلى انتشارها الواسع في الأندلس وبعض المقاطعات الإسبانية على مدى ثمانية قرون من الزمن إبان الحكم العربي الذي بدأ مع دخولهم إليها سنة711 م و استمر حتى بعد خروجهم منها سنة 1492 م ويشهد التاريخ أن العرب أسسوا حضارة عظيمة في شبه الجزيرة الإيبيرية تجلت في انتشار العلوم والفن والعمران كما في الزراعة والصناعة والهندسة المعمارية إبان تلك القرون التالية, مما جعل الأندلس آنذاك مزدهرة و مركز إشعاع في أروبا كلها و محجة لكل طالبي العلم.
لا جرم أن الفاتح العظيم (طارق إبن زياد) كان أول من دخل الأرض الإسبانية مع عدد كبير من سكان المغرب الأصليين وهم البربر الذين ساعدوه في حملته المظفرة . بالإضافة لبعض الجنود الشاميون . حيث سمي المضيق الذي عبر منه مضيق (جبل طارق) منذ ذلك التاريخ فأصبح:GIBRLTAR.
كما نعرف أن الفتح الإسلامي للأندلس عرف موجتين بعد طارق بن زياد الأولى بقيادة الفاتح ( موسى بن نصير) الحجازي المنبت و الدمشقي النشأة, أما الثانية بقيادة الفاتح( بليح بن بشر) الدمشقي وهذا ما جعل العنصر العربي في إسبانيا كلها, ما عدا المقاطعات الشمالية منها. هو الأقوى لأنه استطاع أن ينشر لغته فيها. إن المهم في هذا الأمر استمرار أثر اللغة العربية في اللغة الإسبانية حتى يومنا هذا بدليل كتاب قيم نشره في مدريد عالم لغوي, وعضو في مجمع اللغة الإسبانية هو الدكتور: (رفائيل لابيسا) تحت عنوان تاريخ اللغة الإسلامية) حيث يصرح هذا الأخير أنه يوجد في اللغة الإسبانية حاضرا أربعة ألاف كلمة عربية, وبعضه ظل على حاله, وأكثرها أصابه التحريف, كتابة و لفظا, هذا يعني أن ربع اللغةالإسبانية واسعة الانتشار في العالم من أصل عربي.
كلمات عربية …
إن السبب في تحريف بعض مفردات اللغة العربية, وأسماء المدن والأماكن الجغرافية يعود إلى الذوق الإسباني أولا, وإلى افتقار اللغة الإسبانية ذات الأصل اللاتيني إلى حرف (الضاد) العربي, فاقتبست هذه الأخيرة من اللغة العربية أحرفا تفتقد إليها اللغات الأوربية التي في أصلها لاتينية. نذكر منها على سبيل المثالالثاء) و(الخاء) ويؤكد (لابيسا) أن غالبية الكلمات التي تبتدئ يألف التعريف في اللغة الإسبانية بقيت على حالها فيها, منها مثلاالطبل – Atabal ) و (السوط – Azote ) , و(الكيمياء – Alquimi) ,(الريحان =Anayan ), و(الكرز -Alcaraz ) الذي هو اسم قرية أندلسية, و( القصير – Alcocer) هي كنية إحدى العائلات الإسبانية في عصرنا الحاضر ذات المنبت الأندلسي, و(القلعة –Alcala), و( المدورAlmodovar-), فيما أضحت بلدة (المنكب) الواقعة في جنوب إسبانيا علي ساحل البحر الأبيض المتوسط, بالقرب من مدنية ملقه, التي دخل إليها الأمير الأموي الناجي من دمشق عبد الرحمن بن معاوية قادمة من المغرب تسمى بالإسبانية Almunecar, حتى أن محافظها أقام في التسعينات من القرن العشرين تمثالا ضخما على شاطئها للأمير عبد الرحمن الداخل اعتراف بفضله على ازدهار الأندلس, حضره عدد كبير من المستعربين والباحثين والمؤرخين العرب والإسبان والأوربيين.تتمة لما سبق أن ذكرناه عن الأثر العربي العميق في اللسان الإسباني يجدر بنا أن نشير إلى أن العرب بنوا مدينة صغيرة بالقرب من مدريد أسموها (مدينة سالم ) تعرف اليوم : (MEDINACEL) كما أن بلدة CALATAYUD الأندلسية أسماها العرب حين بنوها (قلعة أيوب) والنهر الكبير الذي يمر في كل من قرطبة وإشبيلية اسمه بالإسبانية أضحى: Cuadalquivir وهو مأخوذ من اسمه العربي الوادي الكبير في حين أن اسم القرية بالعربية كان العرب يدعونه الضيعة فأقتبسه الإسبان منذ ذلك التاريخ القديم في الأندلس ALDEA كما أن المعصرة بقيت تحمل اسمها العربي مند القدم بالإسبانية فيقولون عنها ALMAZARA وكذلك الساقية التي ضلت تدعى بالإسبانيةACEQVIA في حين أن كلمة – حتى- بقيت على حالها في اللغة الإسبانية إذ يقولون عنها HASTA ويقولون عن السوق ZOCO وعن فلان FULANO. وكثيرا ما يرددون عبارة OJALA في أحاديثهم حتى يومنا هذا وأصلها في العربية – إنشاء الله- ومثلها قولهم المأثور ليحفظك الله DIOS GUARDERUE وبارك الله بالأم التي وضعتك BENDITA SEALA MADRE QUE TE PARIO وينفح لنا أن نضيف إلى ما سبق أن من أطرف ما كتبه المؤرخ الدكتور رفائيل لابيسيا في دراسته تأريخ اللغة الإسبانية قوله := تعارف العرب على تسمية الفني: ابن الدنيا واللص : إبن الليل فألف الأندلسيون هذه العبارات الرمزية واقتبسوا الفكرة في لغتهم الدارجة فأطلقوا على المتدين اسم: ابن الإحسان وعلى اليتيم: ابن الحجر وعلى الانسان السطحي: ابن يومه كما أن كلمة HIDALGO التي تطلق في العصر الحديث على النبيل المتميز بالشجاعة والكرم كان أصلها العربي هو: ابن الخير فكانت تلفض وتكتب كالآتي: HIJODALGO.
زد إلى ذلك أن أسماء المدن الأندلسية قديمة من أصل لاتيني أو إغريقي قد حرفها أسلافنا العرب بما يتناسب مع ذوقهم فأطلقوا اسم (شاطية) على مدينة أندلسية كانت تسمى قبل الفتح الإسلامي ECIJA وجعلوها JATIVA كما أن مدينة اشبيلية كانت تسمى قبل الفتح HISPALIA فأضحى اسمها بعدها SEVILLA وهناك مدينة كبيرة كانت تعرف باسم CASARAUGUSTA فـــــــــــــأسمـــــــاها العـــــــرب سرقــــــــسطة و ولت بالإســــــــبانيـــــة: SARAGOSTA كذلك اسم عاصمة الدولة الأموية بالأندلس الروماني قديما الذي كان CORTEB و ولى اسمها بالعربية قرطبة وبالإسبانية CORDOBA كما كانت توجد في الأندلس مدين الزهراء التي بناها بالقرب من قرطبة في القرن العاشر إبان حكمه الخليفة عبد الرحمان الناصر إكراما لحبيبته الزهراء وجعلها آية فريدة من آيات الفن المعماري والزخارف والحدائق. ولقد أسماها الإسبان AZAHARA لكنها انقرضت تقريبا إبان ثورة البربر بعد سقوط الحكم الأموي وتبعت بعض أثارها الخيالية اليوم على أيدي علماء وفنانين مهرة مند حوالي نصف قرن من الزمن.
ويبقى اسم العاصمة الإسبانية مدريد يستحق البحث عن أصله وعن تاريخ تشييدها لأن الذي حط رحاله في بقعتها الغنية بالمياه كان أميرا أمويا اسمه محمد بن عبد الرحمان بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمان الداخل في بداية القرن الحادي عشر ميلادي ويؤكد المؤرخون الإسبان و العرب ومنهم الباحث الدكتور محمد علي مكي في كتابه (مدريد العربية) أن الأمير محمد هو الذي بنى في موقعها قصرا له و مسجدا و شيدها مطلقا عليها اسمها الحالي الذي اتخذه من كلمة (مجرى) مضافا إليها حرفا IT أي إيط اللاتينيين فكان (مجريط ) ثم أضحى (مدريد). لقد أمها الناس في عهده وبنو فيها أسواقا وحمامات ومساكن حتى أضحت في العصور اللاحقة مدينة مزدهرة وعاصمة لإسبانية مند سنة 1561م أي منذ أن اتخذها الملوك الكاثوليك مقرا لهم بعد خروج العرب من بلادهم بمدة طويلة, وعندما بنوا فيها القصر الملكي أسموه ( قصر الشرق PALACIO ) لأنهم شيدوه على أنقاض قصر الأمير محمد الأموي, باني المدينة, ولا يزال السفراء المعتمدون في أسبانيا يقد مون أوراق اعتمادهم في احتفال تقيمه المملكة الإسبانية حاضرا, مثلما كانوا يفعلون في أيام الحكم الملكي السابق وحتى في الحقبة التي حكم إسبانيا فيها الجنرال فرانكو رئيسا لدولة.
الموريسكيون…
إننا نعلم انه في عام 1085 م استرجع الإسبان طليطلة, ثم سرقسطة و قرطبة في القرن الثاني عشر, و اشبيلية في القرن الثالث عشر, و ملقة و غرناطة أخيرا في 1492 في أواخر القرن الخامس عشر. لكن التأثير العربي في اللغة الاسبانية استمر جليا حتى القرن السابع عشر إذ عرف الذين كانوا يتداولونها باسم الموريسكيين MORISCOS إلى أن اندمجوا بالاسبان و بلغتهم الأصلية و دينهم, ما عدا فريقا كبيرا هاجر إلى المغرب.
ثم ظهر في اسبانيا فن عظيم في الهندسة و الصناعات اليدوية عرف باسم: المدجن MUDEJAR مما يدل على أن الأثر العربي لم يزل كليا بزوالهم. أما المستعربون MOZARABES من الإسبان فهم الذين تأثروا باللغة و الثقافة العربيتين كما أسهموا مع المريسكيين و المدجنين في تغذية و إرواء لغة إسبانيا اللاتينية الأصل, باللغة العربية, و في ترجـــــمة آثــــــارها الأدبيـــة و الفلسفية و العلمية بشكل فعال. إذ أن الدليل على أن تأثيرهم دبيغ, هو استعانة الإسبان المتنفذين بهم بعد سقوط طليطلة عندما أسس فيها DON RAIMUNDO رئيس الأساقفة مدرسة الترجمة الشهيرة سنة 1125 م. كما أن الملك ألفونسو العاشر الملقب بالعالم و الذي حكمها من سنة 1252 م حتى سنة 1284 م قد جمع في بلاطه العديد من الموريسكيين و المدجنين الذين كان بينهم مستشارة الخاص ALONSO DEL CASTILLO و عينه كبير التراجمة للآثار العربية اللغوية و الأدبية و العلمية في قصره. إن هذا العرض هو ما يقودنا إلى الاعتراف بفضل المريسكيين و المدجنين على المحافظة في اسبانيا على كل ما كان للعرب من انجازات بالغة الأهمية إبان حكمهم لها, ومنها لغتهم. كما أن طبقة من هؤلاء قد تعودت آنذاك, و في فتـــــرة قصيــــرة, تــــــدوين الأبحـــاث و المؤلفات و الرسائل باللغة الاسبانية متضمنة كلمات عربية فنشأت بسببها ثقافة سميت بالأعجمية ALJAMIADA و لكنها سرعان ما انصهرت في نقطة الاسبانية.
فحسب رأي فإنه من الضروري العودة إلى كتاب المؤرخ اللغوي: رفائيل لابيسا. فأشير إلى أنه ذكر فيه إعجاب سكان إسبانيا في المقاطعات الشمالية غير الأندلسيين بالتقاليد العربية و حتى في الأزياء, و تأثرهم في القرون الوسيطة بالزجل و الموشح الذي ظهر جليا في الشعر الغنائي الشعبي, كما في الشعر الملحمي البطولي كأنشودة: رولان , و رائعة سيرفانتس CERVANTES: DON QUEJOTE و أنشودة السيد POEMA DEL MIO CID الحاملة لاسمه و هو أحد المستعربين في مدينة أندلسية.
إن جل ما سبق في هذا البحث يبقى يؤكد لنا أهمية الأثر العربي في اللغة الإسبانية و العديد من التقاليد الباقية في حواضر الأندلس خاصة, ذلك الأمر الذي لا يزال متجسدا في أسماء العديد من الأسر العريقة حاليا مثل: بني أمية BNIHUMEYA و أبو المنذر ABOLMONZER و كذا المظفر ALMOZAFAR …الخ.و يبدو جليا أيضا في وجوه العديد من الجميلات الأندلسيات و الرجال و الأطفال, لا سيما في إكرامهم للضيوف, و السياح على مختلف عروقهم. كما أنه ليس غريب جدا أن يشعر المرء العربي في الأندلس بأنه بين أقرباء له, لا غرباء عنه, على الرغم من البعد الزمني على وجود أسلافنا العرب في أرضه الطيبة و خروجهم منها, و الأندلسيين أنفسهم يبادلوننا الشعور ذاته إذا ما زاروا بلادنا العربية مغربا أو مشرقا.
الأصل العربي الصحيح لعدد من الكلمات في اللغة الإسبانية:
Aceite
الزيت
Abarcar
(el estanque la charca)
أحاط ب, احتوى على
Abatanar
بطن
Abencerrajes
بني سراج
Acatar
قدر, قوم
Acaudillar
قاد, قيادة
Acechar (esconderse)
ترقب, كمن, تستر
Aceitar
زيت
Aceitera
مزيتة, بائعة الزيت
Aceituna
الزيتون
Aceituno
شجرة الزيتون
Acelga
السلق
Acémila
الزاملة, حيوان يحمل عليه
Acena
سانية
Acequia
الساقية
Acerico
مغرز الإبر, السرج, وسادة فوق أخرى
Achacoso (quejarse)
معتل, شكا
Acial, aciar
الزيار
Acíbar
الصبار
Acicalar
صقل, صقلا
Acicate
مهماز, منخس, صك
Aclaraván (el zarapito)
الواق, الكروان
Adalid (el guía)
الدليل, رئيس, مرشد
Adarga
الورقة
Adarve (el camino estrecho)
درب المراقبة
Adefla
الدفلى
Adobar
أعد طعاما, دبغ جلدا
Adobe
الطوب
Adobo
إعداد الطعام, دبغ الجلود
Adoquín
الدكان/حجر الرصيف
Aduana
الديوان, جمرك
Afanarse
حرص, تفاني, اجتهد
Ahínco (ira, rencor)
عناد, تعنت, حنق
Ahíto (limito)
حد, مصاب بتخمة
Ajarafe
الشرف
Ajedrez
شطرنج
Ajimez (lugar asoleado)
الشماس
Ajmez
الشماس / نوافذ مزدوجة
Ajuar
شوار
Al bacín
حي البيازين بغرناطة
Alacena
الخزانة
Alacena (armario)
خزانة الحائط
Alacrán
العقرب
Aladar
العذار
Alafia
العفو
Alajú
(acción de rellenar algo)
الحشو, كلام ممزوج بالأبزار
Alambique
(palabra derivada del griego)
إنبيق
Alambra
قصر الحمراء
Alameda
الطريق العريض الظليل
Alamín
الأمين, المحتسب
Alamud
العمود
Alarde
العرض
Alardear
استعراض
Alarido (grito cantante de hombre o de ave)
صيحة, صراخ, الغرد
Alarife
العريف / رئيس البنائين
Alarife
العريف
Alazán (el caballo de color rojizo)
حصان أشقر, أزعر اللون
Albacea (el testamento)
الوصية
Albacora
الباكور
Albahaca
الحبق
Albaida
البيضاء نهر
Albaire
البيض
Albala
البلاغ
Albañal
البالوعة
Albañil
البناء
Albaquia
البقية
Albarazo
البرص
Albarda
البرذعة
Albardilla
سرج الترويض
Albaricoque
البرقوق, المشمش
Albatros
بطرس طائر بحري
Albéitar
بيطري
Alberca (la charca)
البركة
Alberique
البريق
Alboheza
الخبيزي
Albóndiga (la avellana)
البندق, كرة لحم صغيرة
Albornoz
البرنس
Alborozo (la aparición)
البروز
Albotín
البطم
Albricias
البشارة
Albricias (buena noticia)
البشارة, الهدايا
Albufera
البحيرة
Albuher
البحيرة
Albur (el mújol, el ensayo)
البور, حسن الحظ
Alcabala (obligación de hacer algo)
القبالة, ضريبة قديمة
Alcahaz
القفص
Alcahuete
القواد, وسيط بغاء
Alcaicería
الفيسرية
Alcalá
القلعة
Alcalde
القاضي / العمدة
Alcalde
القاضي
Alcalde (el dirigente)
القائد, رئيس حصن
Alcalde (el juez)
رئيس البلدية
Alcaldía
البلدية
Álcali
قلي
Alcancía (el tesoro)
الكنز, حقيبة النقود
Alcandia
الحنطة
Alcanfor
الكافور
Alcantarilla (el puente)
القنطرة
Alcanzar
قنطر, عبر, وصل إلى
Alcaparra
شجرة الكبر
Alcarraza
الجرة, الكراز
Alcatufa
القطيفة
Alcayata (algo que cose)
الخياطة, مسمار معقوف
Alcazaba
القصبة
Alcazaba (la ciudad, la cúpula)
الحصن, القصبة
Alcázar
القصر
Alcázar Genil
قصر شنيل
Alcazuz
عرق السوس
Alcoba
القبة
Alcoba (la cúpula)
القبة, غرفة النوم
alcohol
الكحول
Alcor (colina aislada)
تل, قارة
Alcornoque
القرق
Alcorza (pan pequeño y redondo)
القرصة, عجين السكر
Alcudia
الكدية
Alcurnia
سلالة
Alcurnia (el apodo)
الكنية
Alcuza (el vaso)
الكوز قطارة الزيت
Alcuzcuz
الكسكسى
Aldaba (el cerrojo)
Aldabón
الضبة: مطرقة الباب
Aldabada / aldabazo
ضربة مطرقة الباب
Aldaya
الضيعة
Aldea (el cedro)
القرية, ضيعة
Ale
يا الله, هيا هيا
Alelí / alheli
خيري
Alema
الماء
Alerce (el cedro)
الأرز
Aleya
الآية
Alfageme
الحجام
Alfamar
الأحمر
Alfamin
مدينة الفهمين
Alfanje (el puñal)
الخنجر
Alfaque ( el valle trinchera)
الخق :رصيف رملي
Alfaqueque
الفكاك
Alfar
الفخار
Alfarero (el cerámico)
خزاف, فخار
Alfayate
الخياط
Alfeñique
(pequeño saco para el trigo)
سكر الشعير, الفنيقة
Alférez
الفارس / ملازم ثاني
Alfil
الفيل
Alfil (el güero)
الفأل
Alfombra
(la estera con ramas de palmera)
بساط,, الخمرة
Alfóncigo
الفستق
Alforjas (la bizaza)
الزاد, الخرج
Alfóstigo
الفستق
Alga
العوالق جمع العالقة
Algalia (de precio caro)
الغالية – نوع من الطيب –
Algar
الغار
Algara
الغارة
Algarabía
الرطانة – عربية قديمة –
Algarabía
العربية
Algarbe
الغربي
Algarroba
الخروب
Algarrobo
الخروب
Algazara
القصرة, ضجة, صخب
Algebra
الجبر
Algecira
الجزيرة
Algeciras
الجزيرة الخضراء
Algemisi
الخميسي
Algodón
القطن
Alguacil
الوزير
Alguacil(el ministro) el que tiene un cargo de algo
الوزير, رجل الدرك
Alhaja
الحاجة / الجوهرة/الحلية/شيء ثمين
Alhandales
أندلس
Alhandega
الخندق
Alheli
خيري
Alheña
الحناء
Alholva
الحلبة
Alhóndiga
الفندق, المستودع
Alhóndiga Guedida
الفندق الجديد
Alhucema
الخزامى
Aliatar
العطار
Alicates
ملاقط
Aljaba
الجعبة
Aljaferia
الجعفرية
Aljama
الجامع
Aljamia
العجمية
Aljamiado
الأعجمية
AljarqueAljez
الجص
Aljibe
الجب, الصهريج
Aljibe
الجب
Aljofaina
الجفينة, حوض
Aljófar
الجوهر / لؤلؤ صغير
Aljofifa
منشفة, جفف
Aljuba
الجبة
Almacén
المخزن
Almacén
المخزن, المستودع
Almaciga
المصطكا
Almadía
زورق, المطية
Almadraba
المضرب, شبكة الصيد
Almagrares
المغاورون
Almagre
المغرة
Almanaque
رزنامة, المناخ
Almanzur
المنصور
Almena
فتحة في السور, مانع
Almenar
وضع الفتحات في السور أو أحدث تضريسا
Almenar
شمعدان
Almez
الميس, شجرة
Alminar
المنارة
Almirante
أميرال, رئيس الحرية
Almirante
أميرال
Almirez
المهراس
Almizcle
المسك
Almoahalla
المخلى
Almocárabes
المقر بس, تزيين الأقواس
Almocobar
المقابر
Almodóvar
المدور
Almohada
المخدة
Almohadas
الموحدية
Almohaza
المحسة
Almojarife
المشرف, الفارس حامل الراية
Almoneda
بيع المزاد, المناداة
Almoxatre
النشادر
Almud
المد / كيل
Almudaina
المدينة
Almuecín
المؤذن
Alora
ألورة
Alquequenje
الكاكنج, نبات
Alquilar
الكراء
Alquiler
الكراء
Alquimia
الكيمياء
Alquimia
الكيمياء القديمة
Alquitrán
القطران
Alubia
اللوبيا
Alumno
المتعلم, تلميذ
Ama
الأمة, ربة البيت, خادمة
Amalgama
خلط, عمل جامع
Ámbar
عنبر
Amen
آمين
Anaquel
رف, الناقل
Anaranjado
برتقالي
Anea
الناي, بوط, نبات
Añil
النيل, لون نيلي
Arcos
أركش
Armadía
المطية
Arrayán
الريحان
Arre
أر, حأحأ, أصاح
Arrecife
الرصيف / صخر تحت الماء
Arrecife
الرصيف, صخور الشاطئ
Arríate
الرياض, حديقة الدار
Arroba
الربع, قياس السوائل
Arrope
الرب
Arroz
الرز
Arsenal
ترسانة, دار الصناعة
Atabal
الطبل
Ataide
التابوت
Atalaya
أطل, برج حراسة
Atarjea
طرح, تصريف المياه
Ataúd
التابوت
Atracar
ربط السفينة, تدرق
Auge
أوج
Aullar
عويل, عولة
Avería
العورة
Azabache
السبخ
Azafate
السفط, سلة من السوحر
Azafrán
الزعفران
Azahar
الزهر
Azahar
الزهر
Azófar
الصفر, نحاس أصفر
Azogue
الزئبق
Azogue
الزئبق
Azorafa
الزرافة
Azote
السوط
Azúcar
السكر
Azucena
السوسن
Azucenas
السوسن
Azud
السد
Azul
أزرق, لازوردي
Azulejo
خزف, زليج
Azumbre
مكيال, الثمن
Baladí
بلدي, تافه
Baldaquín
عرش, قبة السرير
Baldío
بليد
Balsámico
بلسمي
Bálsamo
بلسم
Bandera
بند, علم
Banu muris
بنو مرين
Bata (vestido amplio)
بت, جلباب
Batan
ملبدة القماش
Bazar
سوق, بزار
Beduino
بدوي
Bellota
بلوط
Benahadux
بنو عبدوس
Beni Almedina
بني المدينة
Beniali
بني العالي
Beniarbeig
بني أربج
Beniatzar
بني الزار, بني الزرع
Benicasim
بني قاسم
Benidoleig
بني دليج
Benidorm
بني دورم
Benifays
بني فايز
Beniferri
بني فرى
Benigosar
بني جاسر
Benilloba
بني لوية
Benimarfill
بني مرفيل
Benimuslem
بني مسلم
Benisa
بني عيسى
Benisadevi
بني الشدوى
Benisalem
بني عبد السلام
Benjuí
نبات جاوي
Bennasar
ابن ناصر
Berenjena
باذنجال
Bermejas
حمراء
Besar
باس, قبل
Boabdil
شارع أبي عبد الله
Bujía
شمعة, بجاية
Burriana
بريانة
Cafila
قافلة
Cala
كلة, فتيلة, قسم
Calafate
جلافطة
Cálamo
قلم, ريشة, شبابة
Calibre
قالب, معيار
Califa
خليفة
Camelar
جامل, خادع في الكلام
Camello
جمل
Camisa
قميص
Cáñamo
قنب
Cañamon
بذرة القنب
Cañón
قنال, قناة
Capitán
قبطان
Caravana
القيروان, قافلة
Carcajada
قهقهة
Carmesí
قرمزي
Carmona
قرمونة
Carraca
حرافة: نوع قديم من السفن
Cartama
قرطمة
Catar
قدر, تذوق, أمعن النظر
Catarata
قطر, شلال
Caudillo
قائد
Cazo
كأس
Cazurro
قذور, عنيد
Céfiro
زفير, نسيم
Cejar
استأخر, عاد إلى الوراء
Cenefa
سنيف, حاشية, حافة
Cenit
اتسمت
Cequia
ساقية
Chafarote
سفرة, سيف عريض
Charca
بركة, غرقة
Charran
شر, محتال
Chisme
جزم, تفاهة, قيل و القال
Cifra
صفر, رقم, رمز, شفرة
Cima
قمة
Cocear
صك, رفس
Cofa
قفة, مصطبة
Cofia
كوفية, غطاء رأس
Comares
قمارش
Córdoba
قرطبة
Coz
صكة, رفسة
Cuerno
قرن
Cuevo
غراب
Damascado
دمشق, موشي, نسيج
Dársena
دار صناعة, حوض في مرفأ
Dengues
ضنك, تدلل
Dinero
دينار, مال
Diván
ديوان شعر, أريكة إدارية
Ecija
استجنة
El miguelete
برج شهير في بلنسية المجليتي
Elcid
السيد
Elvira
البيرة, شارع
Encandilar
بهر, لمع, قنديل
Encharcar
غرق بالمياه
Enea
الناي نبات
Enhornar (horno)
وضع في الفرن
Enjaezar
جهاز
Entarimado
طارمة, أرضية خشبية
Escabeche
سكباج
Espiscopal
أسقفي
Fajalauz
باب فج اللوزة
Falleba
خلاب, مقبض الباب
Faluc
فلك
Faluca
فلك
Faneg
فنيقة مقياس للسوائل و المساحات
Fanfarronería
فرفر في الكلام, تبجج, افتخر
Faraón
فرعون
Farfantón
متبجج
Fonda
فندق صغير
Fulano
فلان
Fulano
فلان
Gabán
قباء معطف
Gacela
غزالة
Gaita
غايطة, مزمار
Galbana (cansado)
غلبان, كسل, خمول
Galibo
قالب, معيار
Gehena
جهنم
Generalife
جنة العريف
Gibralfaro
جبل فارة
Gibraltar
جبل طارق
Gili
غبي, جاهل
Gines
الجن
Giralda
الدوارة, لاخيرالد
Gorguz
غرغيط, طرف الرمح
Gorra (berber)
أقرو, قبعة
Granada
غرناطة
Grisgrís
حرز, تعويذة
Guadalajara
وادي الحجارة
Guadalebin
وادي لين
Guadamecí (ciudad en Libia)
سختيان مزين, غدامس
Guadamedina
وادي المدينة
Guadaramma
وادي الرملة
Guadiana
وادي آنا
Guala (por Dios)
و الله
Guarismo
رقم, عدد, الخوارزمي
Guitarra
قيثارة
Gula
غولة, نهم
Haber (sabio)
حبر يهودي
Halagar
مدح, أطرى, خلق القول
Hallar
وجد, لقي, حل
Haragán
فرغان, كسلان
Harca
حركة, حملة تمردية, عصابة
Harén
حريم
Haron
غربال, حرون
Hasta
حتى
Hastiar (hasta)
احدث تقززا, أضجر, حتى
Haxix
مخدر, حشيش
He
هنا
Hembra
امرأة, أنثى, بنت
Herreo
هري, مخزن حبوب
Honrar
عنصر
Horno
فرن
Horro
حر, معتق
Hoz
منجل, شعب
Hucha
حكة النقود
Hurí (hermosa)
حرية, جميلة
Ibiza
يابسة
Imada
عماد, مهد إطلاق السفينة
Imán
إمام
Islam
إسلام
Jabalí
جبلي, خنزير بري
Jabeque
شجة, حبط
Jabón
صابون
Jaez
طقم الفرس, جهاز
Jaique
حائك
Jaque mate
الشاه مات
Jaqueca
شقيقة
Jara
نبات اللذان, شعراء
Jarabe
شراب
Jarabe
شراب, مشروب سكري
Jarope
مشروب
Jarra
جرة
Jarreta
شريط, جرارة
Jazmín
ياسمين
Jazmines
ياسمين
Jebe
الشب
Jedive
خديو
Jengibre
زنجبيل
Jerbo
يربوع
Jerez
شريش
Jerga
خرقة, لغة التخصص
Jerife
شريف
Jerife
شريف, رئيس, قائد
Jeta
خطم, خرطوم
Jinete (jinete de la tribu de zenata)
زناتي فارس من قبيلة زناتة
Jirafa
زرافة
Jofaina
الجفينة, حوض, مركن
Joroba
حدبة
Kif
كيف, حشيش مخدر
Laca
لك
Lonja
قاعة المعاملات التجارية
Maho********no
محمدي, محمد صلى الله عليه و سلم
Majara
مجنون
Mameluco
مملوك, ابله, من المماليك
Mana
المن, الينبوع
Mandil
منديل, مؤزر, خرقة
Marabú
طائر أبو سعن, مرابط
Maravedí
مرابطي, قطعة نقدية
Marbete
مربط, علامة
Marfil
ناب الفيل, العاج
Marmita
برمة, قدر
Mármol
مرمر, رخام
Maroma
مبرمة, حبل غليظ
Marrano
محرم, خنزير
Marrano
محرم, خنزير
Marras
مرات, قديما
Masanasa
منزل نصر
Matraca
مطرقة, ناقوس خشبي
Matrero
مخاطر, ماكر
Mazacote
مسحوق, ملاط
Mazapán
ماثابان حلوى اندلسية قديمة تشتهر بها طليطلة
Mazmorra
مطمورة, زنزانة
Medina azzahra
مدينة الزهراء
Menjunje
معجون
Menjurje
خليط, مزيج
Menoría
منورقة, جزيرة
Mequetrefe
مغطرف, طائش
Mequinenza
مكناسة
Merino
مرينوس نوع من الضأن
Mezquinó
مسكين
Mezquita
المسجد
Mijares
نهر مخارس
Minarete
مئذنة
Mirador
المنظرة
Mirra
المر, صمغ
Mislata
منزل عطاء
Mohatra
مخاطرة, عقد مزور
Mojama
مخلع, تون مملح
Morriña
مر, كآبة
Moscada
مسك, مسكية
Mudéjar
مدخر, مسلمو اسبانيا الباقون
Mudéjares
المدجنون
Muzárabes
المستعربون
Nabab
نائب, حاكم اقليمي
Nácar
صدفة, نقرة
Nadir
نظير
Nafta
نفط
Naranja
برتقال, نارنج
Narguile
نارجيلة
Nerja
نرخا
Nesga (nesgar)
نسج, عرض قماش بين حاشيتين
Noria
ناعورة
Noria
ناعورة
Ojala
إن شاء الله
Patache
خفارة, بطاش, زورق مراقبة
Pato
بطة, بط
Pechina
بجانة
Puerta de Granadas
باب الرمان
Puzal
بوثال
Queja
شكوى
Quejar
شكى,
Quilate
قيراط
Quintal
قنطار
Rabadán
رئيس الرعاة
Rabel
رباب
Rambla
وهد, شارع
Rambla
رملة
Randa
رند, شبيكة, تخريم
Rebato
رباط, هجوم مباغت, ناقوس خطر
Recamar
رقم, طرز تطريزا ناتئا
Recua
ركب, قطيع, فوج
Res
راس, دابة, حيوان
Retama
رتم, نبات
Rezar
رثى, تلا, تلاوة, صلى
Rincón
ركن
Romana
قبان, رمانة القبان
Ruzafa
الرصافة
Sacre
صقر
Sahara
صحراء
Sándalo
صندل, شجر
Sandia
سندية, بطيخ أحمر
Sarao
سهرة, حفلة ليلية
Sarraceno
مسلم عربي شرقي
Socarrón
مكار, ساخر
Sofá
تخت, صفة
Sofismo
صوفية
sorbete
مشروب مبرد, شربة
Tabique
طبق / فاصل
Tabique
فاصل, حجاب, طابق
Taca
خزينة مدمجة, خزينة
Tafilete
تفتليتي/ جلد من أصل بربري
Tafilete
سختيان
Tagarnina
هندباء برية
Tahalí
حمالة, التحلي
Tahona
طاحونة
Tahona
طاحونة, مخبزة
Tahúr
ظفور, لاعب متمكن
Taifa
طائفة
Talco
طلق
Talega/o
كيس, تعليقة
Talismán
طلسم
Tamara
تمر, نخلة
Tambor
طار, طبول
Tara
طرح
Tarabita
ربط, مشبك
Taracea
ترصيع
Tarea
طريحة, عمل, مهمة
Tarifa
تعريفة
Tarifa
تعريفة
Tarima
طريمة / مسند القدمين
Tarima
طارمة, دكة
Tarjeta
درقة, بطاقة
Tártaro
دردي
Taza
طست, طاس
Tedio
ضجر
Tifón
طوفان, إعصار
Toletum
طليطلة
Toro
ثور
Toronja
أترج
Triaca
ترياق
Uf
أف
Ulema
علماء, فقيه
Usted
أستاذ,فضيلتك
Valija
وليحة, حقيبة
Vena contil
بني قنديل
Vereda
أبريد, درب
Víbramela
باب الرملة
Visir
وزير
Yeso
جص
Zacatín
شارع السقاطين
Zafareche
صهريج
Zafio
جاف, غليظ الطبع
Zagal
زغلول, شاب
Zaguán
اسطوان, دهليز
Zahorí
عراف, ساحر
Zaino
أصم
Zalamería
سلام, تملق
Zalea
سليخة, أهب جلد حيوان
Zalema
سلام
Zambra
سمرة, حفلة, فوضاء
Zambra
الزمر رقصة أندلسية شهيرة
Zamora
سمورة
Zanahoria
سنور, جزر
Zanahria
الجزر, السنارية
Zanja
زنقة, خندق
Zapato
سباط, حذاء
Zape
أصب, بس
Zaque
زق, قربة
Zaquizamí
سقف سام, كوخ
Zaragoza
سرقسطة
Zaragüelles
سراويل, سروال فضفاض
Zaratán
سرطان
Zarco
أزرق
Zoco
سوق
Zorzal
زرزور, طائر الجثوم, سمانة
Zuavo (originario de la zagüía)
زواوي, جندي الزواف
Zuda
لاثودا, السودا
Zurrón
صرة, جرب, جراب
Zutano
فلان
منقـــــــــــــــــــــــــول للإفادة مع بعض الروتوشات الخاصة بي
القروب تعليمي مجاني، هدفه تحسين اللغة الانجليزية بوضع الدروس وممارسة اللغة عن طريق التعاون مع بقية اعضاء القروب
شروط الانضمام:
1- ان تكون عضو فعال ومشارك
2- الكتابة باللغة الانجليزية فقط
2- الالتزام يالاداب العامة
لمن اراد الانضمام فاليرسل بالواتس اب
1- اسمه
2- كلمة اشتراك
على الرقم:
0015417045798
نكرة قابل أل مؤثرا*** أو واقّع موقع ما قد ذكرا
وغيره معرفةّ كهم وذي*** وهند وابني والغلام والذي
فما لذي غيبة أو حضور*** كأنت وهو سّم بالّضمير
وذو اتصال منه ما لا يبتدا*** ولا يلي إلا اختياراً أبدا
كالياء والكاف من ابني أكرمك*** والياء والها من سلييه ما ملك
وكّل مضمر له البنا يجب*** ولفظ ما جّر كلفظ ما نصب
للّرفع والنّصب وجّرنا صلح*** كاعرف فإننا نلنا المنح
وألفّ والواو والنون لما*** غاب وغيره كقاما واعلما
ومن ضمير الّرفع ما يستتر*** كافعل أوافق نغتبط إذ تشكر
وذو إرتفاعٍ وانفصالٍ أنا هو*** وأنت الفروع لا تشتبه
وذو انتصابٍ في انفصالٍ جعلا*** إيّاي والتفريع ليس مشكلا
وفي اختيارٍ لا يجيء المنفصل*** إذ تأتّى أن يجئ المتصل
وصل أو افصل هاء سلنيه وما*** أشبهه في كنته الخلف أنتمي
كذاك خلتنيه واتصالا*** أختار غيري اختار الانفصالا
وقدّم الأخّص في اتصال*** وقدّمن ما شئت في اتفصال
وفي اتحاد الرتبة الزم فصلا*** وقد يبيح الغيب فيه وصلا
وقبل يا النّفس مع الفعل التزم*** نون وقايةٍ وليسي قد نظم
وليتني فشا وليتي ندرا*** ومع لعّل اعكس وكن مخيّرا
في الباقيات واضطراراً خفّفا*** منّي وعنّي بعض من قد سلفا
*** قدني وقطني الحذف أيضا قد يفي
وفي لدنّي لدني قّل وفي
العلم
اسّم يعيّن المسّمى مطلقا*** علمه كجعفرٍ وخرنقا
وقرنٍ وعدنٍ ولاحق*** وشدقمٍ وهيلةٍ وواشق
واسماً أتى وكنيةً ولقبا*** وأّخرن ذا إن سواه صحبا
وإن يكونا مفردين فأضف*** حتماً وإلا أتبع اّي ردف
ومنه منقولّ كفضلٍ وأسد***وذو ارتجال كسعاد وأدد
وجملةّ وما بمزج رّكباً*** ذا إن بغير ويه تّم أعربا
وشاع في الأعلام ذو الإضافه*** كعبد شمسٍ وأبي قحافة
ووضعوا لبعض الأجناس علم*** كعلم الأشخاص لفظاً وهو عم
من ذاك أّم عريطٍ للعقرب*** وهكذا ثعالةّ للثعلب
ومثله بّرة للمبّرة*** كذا فجار علّم للفجرة
إسم الإشارة
بذا لمفردٍ مذّكر أشر*** بذي وذه تا على الأنثى اقتصر
وذان تان للمثنّى المرتفع*** وفي سواه ذين تين اذكر تطع
وبأولى أشر لجمعٍ مطلقاً*** والمدّ أولى ولدى البعد انطقا
بالكاف حرفاً دون لامٍ أو معه*** واللام إن قدّمت هاممتنعة
*** داني المكان وبه الكاف صلا
وبهنا أو ههنا أشر إلى
في البعد أو بثّم فه أو هنّا*** أو بهنالك انطقن أو هنّا
الموصول
*** واليا إذا ما ثنّيا لا تثبت
موصول الأسماء الذي الأنثى التي
بل ما تليه أوله العلامه*** والنّون إن تشدد فلا ملامه
والنّون من ذين وتين شدّدا*** أيضاً وتعويضّ بذاك قصدا
جمع الذي الألى الذين مطلقا*** وبعضهم بـ الواو رفعاً نطقا
باللات واللاء التي قد جمعا*** واللاء كالذين نزراً وقعا
ومن وما وأل تساوي ما ذكره*** وهكذا ذو عند طيّئ شهر
وكالتي لديهم ذات*** وموضع اللاتي أتى ذوات
ومثل ما ذا بعدما استفهام*** أومن إذا لم تلغ في الكلام
وكلها يلزم بعده صله***على ضميرٍ لائقٍ مشتمله
وجملةّ أو شبهها الذي وصل*** به كمن عندي الذي ابنه كفل
وصفةّ صريحةّ صلة أل*** وكونها بمعرب الأفعال قّل
أّي كما وأعربت ما لم تضف*** وصدور وصلها ضميرّ انحذف
*** ذا الحذف أيّاً غير أيٍ يقتفي
وبعضهم أعرب مطلقا وفي
إن يستطل وصلّ وإن لم يستطل*** فالحذف نزرّ وأبوا أن يختزل
إن صلح الباقي لوصلٍ مكمل*** والحذف عندهم كثيرّ منجلي
في عائدٍ متصلٍ إن انتصبت*** بفعلٍ أو وصف كمن نرجو يهب
كذاك حذف ما بوصفٍ خفضا*** كأنت قاضٍ بعد أمرٍ من قضى
كذا الذي جّربما الموصول جّر*** كمّر بالذي مررت فهو بّر
المعّرف بأداة التعريف
أل حرف تعريف أو اللام فقط*** فنمطّ عّرفت قل فيه النمط
وقد تزداد لازماً كاللات*** والآن والذين ثّم اللات
ولاضطراٍر كبنات الأوبر*** كذا وطبت النفس يا قيس الّسرى
وبعض الأعلام عليه دخلا*** للمح ما قد كان عنه نقلا
كالفضل والحارث والنّعمان*** فذكر ذا وحذفه سيّان
وقد يصير علماً بالغلبه*** مضاف أو مصحوب أل كالعقبة
وحذف أل ذي إن تناد أو تضف*** أوجب وفي غيرهما قد تحذف
الابتداء
مبتدأ زيدّ وعاذرّ خبر*** إن قلت زيدّ عاذرّ من اعتذر
*** فاعلّ اغنى في أسارٍ ذان
وأّولّ مبتدأ والثاني
وقس كاستفهام النفي وقد*** يجوز نحو فائزّ أولو الّرشد
والثاني مبتدا وذا الوصف خبر*** إن في سوى الإفراد طبقاً استقر
ورفعوا مبتدأ بالابتدا*** كذاك رفع خبرٍ بالمبتدا
والخبر الجزء المتّم الفائدة*** كا谉Ȁ بّر والأيادي شاهده
ومفرداً يأتي ويأتي جمله*** حاويةً معنى الذي سيقت له
*** بها كنطقي الله حسبي وكفى
وإن تكن إيّاه معنى اكتفى
والمفرد الجامد فارغّ وإن*** يشتّق فهو ذو ضميرٍ مستكن
وأبرزنه مطلقاً حيث تلا*** ما ليس معناه له محّصلا
وأخبروا بظرفٍ أو بحرف جّر*** ناوين معنى كائنٍ أو استقر
ولا يكون اسم زمانٍ خبرا*** عن جثةٍ وإن يفد فأخبرا
ولا يجوز الابتدا بالنّكرة*** ما لم تفد كعند زيدٍ نمرة
وهل فتىً فيكم فما حّل لنا*** ورحلّ من الكرام عندنا
ورغبةّ في الخير خيرّ وعمل*** بّرٍ يزين وليقس ما لم يقل
والأصل في الأخبار أن تؤخرا*** وجّوزوا التقديم إذ لا ضررا
فامنعه حين يستوي الجزءان*** عرفا ونكرا عادمي بيان
كذا إذا ما الفعل كان الخبرا*** أو قصد استعماله منحصرا
أو كان مسندا لذي لام ابتدا*** أو لازم الّصدر كمن لي منجدا
ونحو عندي درهمّ ولي وطر*** ملتزمّ فيه تقدّم الخبر
كذا إذا عاد عليه مضمر*** مما به عنه مبينا يخبر
كذا إذا يستوجب التصديرا*** كأين من علمته نصيرا
وخبر المحصور قدّم أبدا*** كما لنا إلا اتباع أحمدا
وحذف ما يعلم جائّز كما*** تقول زيدّ بعد من عندكما
وفي جواب كيف زيدّ قل ندف*** فزيدّ استغني عنه إذ عرف
وبعد لولا غالبا حذف الخبر*** حتمّ وفي نّص يمينٍ ذا استقر
وبعد واو عيّنت مفهوم مع*** كمثل كّل صانعٍ وما صنع
وقبل حالٍ لا يكون خبرا*** عن الذي خبره قد أضمرا
كضربي العبد مسيئاً وأتم*** تبييني الحّق منوطاً بالحكم
وأخبروا باثنين أو بأكثرا*** عن واحدٍ كهم سراةّ شعرا
كان وأخواتها
ترفع كان المبتدا اسماً والخبر*** تنصبه ككان سيداً عمر
ككان ظّل بات أضحى أصبحاً***أمسى وصار ليس زال برجا
فتئ وانفّك وهذي الأربعة*** لشبه نفى أو لنفي متبعه
ومثل كان دام مسبوقاً بما***كأعط ما دمت مصيباً درهماً
وغير ماضٍ مثله قد عملا*** إن كان غير الماض منه استعملا
وفي جميعها توّسط الخبر*** أجز وكّلّ سبقه دام حظر
كذاك سبق خبرٍ ما النافية*** فجيء بها متلّوةً لا تالية
*** وذو تمام ما برفعٍ يكتفي
ومنع سبق خبرٍ ليس اصطفي
*** فتىء ليس زال دائماً قفي
وما سواه ناقصّ والنقص في
ولا يلي العامل معمول الخبر*** إلا إذا ظرفاً أتى أو حرف جّر
ومضمر الشان اسماً انو ان وقع*** موهم ما استبان أنّه امتنع
وقد تزداد كان في حشو كما*** كان أصّح علم من تقدّما
ويحذفونها ويبقون الخبر*** وبعد إن ولو كثيراً ذا اشتهر
وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب*** كمثل أّما أنت بّرا فاقترب
ومن مضارعٍ لكان منجزم*** تحذف نونّ وهو حذفّ ما التزم
فصّل في ما ولا ولات وإن المشبّهات بليس
إعمال ليس أعملت ما دون إن*** مع بقا النّفي وترتيب زكن
وسبق حرف جّرٍ أو ظرفٍ كما*** بي أنت معنيّاً أجاز العلما
ورفع معطوٍف بلكن أو ببل*** من بعد منصوٍب بما الزم حيث حل
وبعد ما وليس جّراليا الخبر*** وبعد لا ونفي كان قد يجر
في النّكرات أعملت كليس لا*** وقد تلي لات وإن ذا العملا
وما للات في سوى حينٍ عمل*** وحذف ذي الّرفع فشاو العكس قل
أفعال المقاربة
ككان كاد وعسى لكن ندر*** غير مضارعٍ لهذين خبر
*** نزرّ وكاد الأمر فيه عكسا
وكونه بدون أن بعد عسى
وكعسى حرى ولكن جعلا*** خبرها حتما بأن متصلا
وألزموا اخلولق أن مثل حرى*** وبعد أوشك انتفا أن نزرا
ومثل كاد في الأصّح كربا*** وترك أن مع ذي الشروع وجبا
كأنشأ السائق يحدو وطفق*** كذا جعلت وأخذت وعلق
واستعملوا مضارعاً لأوشكا*** وكاد لا غير وزادوا موشكا
بعد عسى اخلولق أوشك قد يرد*** غنىً بأن يفعل عن ثانٍ فقد
وجّردن عسى أو ارفع مضمرا*** بها إذا اسّم قبلها قد ذكرا
والفتح والكسر أجز في السين من*** نحو عسيت وانتفا الفتح زكن
إّن وأخواتها
لإّن أّن ليت لكّن لعّل*** كأّن عكّس ما لكان من عمل
*** كفّء ولكّن ابنه ذو ضعن
كإّن زيداً عالّم بأنّي
وراع ذا الترتيب إلا في الذي*** كليت فيها أو هنا غير البذي
وهمز إّن افتح لسدّ مصدر*** مسدّها وفي سوى ذاك اكسر
فاكسر في الابتدا وفي بدء صله*** وحيث إّن ليمينٍ مكمله
أو حيكت بالقول أو حلّت محّل*** حالٍ كزرته وإنّي ذو أمل
وكسروا من بعد فعلٍ علّقا*** باللام كاعلم إنّه لذو تقى
بعد إذا فجاءةٍ أو قسم*** لا لام بعده بوجهين نمي
مع تلوفا الجزا وذا يّطرد*** في نحو خير القول إنّي أحمد
وبعد ذات الكسر تصحب الخبر*** لام ابتداٍء نحو إنّي لوزر
ولا يلي ذي اللام ما قد نفيا*** ولا من الأفعال ما كرضيا
وقد يليها مع قد كإّن ذا*** لقد سما على العدا مستحوذا
وتصحب الواسط معمول الخبر*** والفصل واسماً حّل قبله الخبر
ووصل ما بذي الحروف مبطل*** إعمالها وقد يبقى العمل
*** منصوب إّن بعد أن تستكملا
وجائّز رفعك معطوفا على
وألحقت بإّن لكّن وأن*** من دون ليت ولعّل وكأّن
وخفّفت إّن فقّل العمل*** وتلزم اللام إذا ما تمهل
وربّما استغني عنها إن بدا*** ما ناطّق أراده معتمدا
والفعل إن لم يك ناسخا فلا*** تلفيه غالباً بإن ذي موصلا
وإن تخفف أّن فاسمها استكن*** والخبر اجعل جملةً من بعد أّن
وإن لم يكن فعلاً ولم يكن دعا*** ولم يكن تصريفه ممتنعا
فالأحسن الفصل بقد أو نفي أو*** تنفيسٍ أو ولو قليلّ ذكر لو
وخفّفت كأّن أيضا فنوي*** منصوبها وثابتاً أيضا روي
لا التي لنفي الجنس
عمل إّن اجعل للا في نكره*** مفردةً جاءتك أو مكّررة
فانصب بها مضافا أو مضارعه*** بعد ذاك الخبر اذكر رافعه
ووّكب المفرد فاتحاً كلا*** حول ولا قّوة والثان اجعلا
مرفوعاً أو منصوباً أو مركباً*** وإن رفعت أّولاً لا تنصبا
*** فافتح أو انصبن أو ارفع تعدل
ومفرداً نعتاً لمبنّي يلي
وغير ما يلي وغير المفرد*** لا تبن وانصبه أو الّرفع اقصد
والعطف إن لم تتكّرر لا احكما*** له بما للنّعت ذي الفصل انتمى
وأعط لا مع همزة استفهام*** ما تستحق دون الاستفهام
وشاع في ذا الباب إسقاط الخبر*** إذا المراد مع سقوطه ظهر
ظّن وأخواتها
انصب بفعل القلب جزأي ابتدا*** أعني رأى خال علمت وجدا
ظّن حسبت وزعمت مع عدّ*** حجا درى وجعل الذ كاعتقد
وهب تعلّم والتي كّصيرا*** أيضا بها انصب مبتدأً وخبرا
وخّص بالتعليق والإلغاء ما*** من قبل هب والأمر هب قد ألزما
كذا تعلّم ولغير الماض من*** سواهما اجعل كّل ماله زكن
وجّوز الإلغاء لا في الابتدا*** وانو ضمير الشان أولام ابتدا
في موهم إلغاء ما تقدّما*** والتزم التعليق قبل نفي ما
وإن ولا لام ابتداءٍ أو قسم*** كذا والاستفهام ذا له انحتم
ليعلم عرفان وظّنٍ تهمه*** تعديةّ لواحدٍ ملتزمه
ولرأى الرؤيا انم ما لعلمنا*** طالب مفعولين من قبل انتمى
ولا تجز هنا بلا دليلٍ*** سقوط مفعولين أو مفعول
*** مستفهماً به ولم ينفصل
وكتظّن اجعل تقول إن ولي
بغير ظرفٍ أو كظرفٍ أو عمل*** وإن ببعض ذي فصلت يحتمل
وأجري القول كظّنٍ مطلقا*** عند سليمٍ نحو قل ذا مشفقا
أعلم وأرى
الى ثلاثةٍ رأى وعلما*** عدّوا إذا صار أرى وأعلما
وما لمفعولي علمت مطلقا*** للثان والثالث أيضا حققا
وإن تعديّا لواحدٍ بلا*** همز فلا ثنين به توّصلا
والثان منهما كثاني اثني كسا*** فهو به في كّل حكمٍ ذو ائتسا
وكأرى السابق نبّا أخبرا*** حدّث أنبأ كذاك خبّراً
الفاعل
*** زيدّ منيراً وجهه نعم الفتى
الفاعل الذي كمرفوعي أتى
وبعد فعل فاعلّ فإن ظهر*** فهو وإلا فضميرّ استتر
وجّرد الفعل إذا ما أسندا*** لاثنين أو جمعٍ كفاز الّشهدا
وقد يقال سعدا وسعدوا*** والفعل للظاهر بعد مسند
ويرفع الفاعل فعلّ أضمرا*** كمثل زيدّ في جواب من قرا
وتاء تأنيثٍ تلي الماضي إذا*** كان لأنثى كأبت هند الأذى
وإنما تلزم فعل مضمر*** متصلٍ أو مفهمٍ ذات حر
*** نحو أتى القاضي بنت الواقف
وقد يبيح الفصل ترك التاء في
والحذف مع فصلٍ بإلا فّضلا*** كما زكا إلا فتاة ابن العلا
والحذف قد ياتي بلا فصلٍ ومع*** ضمير ذي المجاز في شعرٍ وقع
والتاء مع جميعٍ سوى السالم من*** مذّكر كالتاء مع إحدى اللبن
والحذف في نعم الفتاة استحسنوا*** لأن قصد الجنس فيه بيّن
وقد يجاء بخلاف الأصل*** وقد يجى المفعول قبل الفعل
وأّخر المفعول إن لبس حذر*** أو أضمر الفاعل غير منحصر
وما بإلاّ أو بإنما انحصر*** أّخر وقد يسبق إن قصٍد ظهر
وشاع نحو خاف ربّه عمر*** وشذّ نحو زان نوره الّشجر
النائب عن الفاعل
ينوب مفعولّبه عن فاعل*** فيما له كنيل خير نائل
فأّول الفعل اضممن والمتصل*** بالآخر اكسر في مضّيٍ كوصل
واجعله من مضارعٍ منفتحا*** كينتحي المقول فيه ينتحى
والثاني التالي تاالمطاوعة*** كالأول اجعله بلا منازعه
وثالث الذي بهمز الوصل*** كالأول اجعلنّه كاستحلى
واكسر أو اشمم فاثلاثّيٍ أعّل*** عيناً وضّم جاكبوع فاحتمل
وإن بشكلٍ خيف لبّس يجتنب*** وما لباع قد يرى لنحو حّب
*** في اختار وانقاد وشبٍه ينجلي
وما لفا باع لما العين تلي
وقابّل من ظرٍف أو من مصدر*** أو حرف جٍّر بنيابةٍ حري
ولا ينوب بعض هذي إن وجد*** في اللفظ مفعوّل به وقد يرد
وب اتفاقٍ قد ينوب الثان من*** باب كسا فيما التباسه أمن
في باب ظّن وأرى المنع اشتهر*** ولا أرى منعاً إذا القصد ظهر
وما سوى النائب مّما علّقا*** بالّرافع النّصب له محققا
إشتغال العامل عن المعمول
إن مضمر إسمٍ سابقٍ فعلاً شغل*** عنه بنصٍب لفظه أو المحّل
فالّسابق انصبه بفعلٍ أضمرا*** حتماً موافقٍ لما قد أظهرا
والنّصب حتّم إن تلا الّسابق ما*** يختّص بالفعل كإن وحيثما
وإن تلا الّسابق ما بالابتدا*** يختّص بالفعل كإن وحيثما
كان إذا الفعل تلا ما لم يرد*** ما قبل معمولاً لما بعد وجد
واختير نصبّ قبل فعلٍ ذي طلب*** وبعد ما إيلاؤه الفعل غلب
*** معمولٍ فعلٍ مستقٍّر أّولا
وبعد عاطفٍ بلا فصلٍ على
وإن تلا المعطوف فعلاً مخبرا*** به عن اسمٍ فاعطفن مخيّراً
والّرفع في غير الذي مّر رجح*** فما أبيح افعل ودع ما لم يبح
وفصل مشغولٍ بحرف جّر*** أو بإضافةٍ كوصلٍ يجري
وسّو في ذا الباب وصفاً ذا عمل*** بالفعل إن لم يك مانّع حصل
وعلقهّ حاصلةّ بتابع*** كعلقٍة بنفس الإسم الواقع
تعدّي الفعل ولزومه
علامة الفعل المعدّى أن تصل*** هما غير مصدرٍ به نحو عمل
فانصب به مفعوله إن لم ينب*** عن فاعلٍ نحو تدبّرت الكتب
ولازّم غير المعدّى وحتم*** لزوم أفعال السجايا كنهم
كذا افعلّل والمضاهي اقعنسا*** وما اقتضى نظافةً أو دنسا
أو عرضاً أو طاوع المعدّى*** لواحدٍ كمدّه فامتدّا
وعدّ لازماً بحرف جّر*** وإن حذف فالنّصب للمنجّر
نقلاً وفي أّن وأن يّطرد*** مع أمن لبسٍ كعجبت أن يدوا
والأصل سبق فاعلٍ معنًى كمن*** من ألبسن من زاركم نسج اليمن
ويلزم الأصل لموجبٍ عرا*** وترك ذاك الأصل حتما قد يرى
وحذف فضلةٍ أجز إن لم يضّر*** كحذف ما سيق جواباً أو حصر
ويحذف النّاصبها إن علما*** وقد يكون حذفه ملتزما
التنازع في العمل
إن عاملان اقتضيا في اسمٍ عمل*** قبل فللواحد منهما العمل
والثاني أولى عند أهل البصره*** واختار عكساً غيرهم ذا أسره
وأعمل المهمل في ضمير ما*** تنازعاه والتزم ما التزما
كيحسنان ويسيء ابناكا*** وقد بغى واعتديا عبداكا
ولا تجيء مع أّولٍ قد أهملا*** بمضمرٍ لغير رفع أو هلا
بل حذفه الزم إن يكن غير خبر*** وأّخرته إن يكن هو الخبر
وأظهر ان يكن ضميرّ خبرا*** لغير ما يطابق المفّسرا
نحو أظّن ويظنّاني أخا*** زيداً وعمراً أخوين في الّرخا
المفعول المطلق
المصدر اسم ما سوى الزّمان من*** مدلولي الفعل كأمنٍ من أمن
بمثله أو فعلٍ أو وصفٍ نصب*** وكونه أصلاً لهذين انتخب
توكيداً او نوعاً يبين أو عدد*** كسرت سيرتين سير ذي رشد
وقد ينوب عنه ما عليه دّل*** كجدّ كّل الجدّ وافرح الجذل
وما لتوكيٍد فوّحد ابدا*** وثّن واجمع غيره وأفردا
وحذف عامل المؤّكد امتنع*** وفي سواه لديلٍ متّسع
والحذف حتّم مع آت بدلا*** من فعله كندلاً اللذ كاندلا
وما لتفصيلٍ كإّما منّا*** عامله يحذف حيث عنّا
كذا مكّرّر وذز حصرٍ ورد*** نائب فعلٍ لاسم عينٍ استند
ومنه ما يدعونه مؤّكدا*** لنفسه أو غيره فالمبتدا
نحو له علّى ألف عرفا*** والثان كابني أنت حقا صرفا
كذاك ذو التشبيه بعد جمله*** كلي بكاً بكاء ذات عضله
المفعول له
ينصب مفعولاً له المصدر إن*** أبان تعليلاً كحد شكراً ودن
وهو بما يعمل فيه متّخذ*** وقتاً وفاعلاً وإن شرطّ فقد
فاجرره بـ الحرف وليس يمتنع*** مع الشروط كلزهدٍ ذا قنع
وقّل أن يصحبها المجّرد*** والعكس في مصحوب ال وأنشدوا
"لا أقعد الجبن عن الهيجاء*** ولو توالت زمر الأعداء"
المفعول فيه وهو المسّمى ظرفا
الظرف وقتّ أو مكان ضّمنا*** في باّطرادٍ كهنا امكث أزمنا
فانصبه بـ الواقع فيه مظهرا*** كان وإلا فانوه مقدّر
وكّل وقتٍ قابلّ ذاك وما*** يقبله المكان إلا مبهما
نحو الجهات والمقادير وما*** صيغ من الفعل كمرمى من رمى
وشرط كون ذا مقيساً أن يقع*** ظرفاً لما في أصله معه اجتمع
وما يرى ظرفا وغير ظرف*** فذاك ذو تصّرفٍ في العرف
وغير ذي التصّرف الذي لزم*** ظرفيّة أو شبهها من الكلم
وقد ينوب عن مكانٍ مصدر*** وذاك في ظرف الزمان يكثر
المفعول معه
ينصب تالي الواو مفعولا معه*** في نحو سيري والطريق مسرعه
بما من الفعل وشبهه سبق ذا*** النّصب لا بالواو في القول الأحق
وبعد ما استفهامٍ او كيف نصب*** بفعل كونٍ مضمرٍ بعض العرب
والعطف إن يمكن بلا ضعفٍ أحق*** والنّصب مختارّ لدى ضعف النّسق
والنّصب إن لم يجز العطف يحب*** أو أعتقد إضمار عاملٍ تصب
الاستثناء
ما استثنيت إلا مع تمامٍ بنتصب*** وبعد نفي أو كنفي أنتخب
إتباع ما اتصل وانصب ما انقطع*** وعن تميم فيه إبداّل وقع
وغير نصب سابقٍ إلا لما*** بعد يكن كما لو غلا عدما
وألف إلا ذات توكيٍد كلا***تمرر بهم إلا الفتى إلا العلا
وإن تكّرر لا لتوكيٍد فمع*** تفريغٍ التأثير بالعامل دع
*** وليس عن نصب سواه مغني
في واحٍد مّما بإلا استثني
ودون تفريغٍ مع التقدم*** نصب الجميع احكم به والتزم
وانصب لتأخيٍر وجيء بواحد*** منها كما لو كان دون زائد
*** وحكمها في القصد حكم الأّول
كلم يفوا إلا امرؤّ إلا علي
واستثن مجروراً بغيرٍ معربا*** بما لمستثنًى بألا نسبا
ولسوًى سوًى سواٍء اجعلا*** على الأصّح ما لغيرٍ جعلا
واستثن ناصبا بليس وخلا*** وبعدا وبيكون بعد لا
واجرر بسابقي يكون إن ترد*** وبعد ما انصب وانجراّر قد يرد
وحيث جّرا فهما حرفان*** كما هما إن نصبا فعلان
وكخلا حاشا ولا تصحب ما*** وقيل حاش وحشا فاحفظهما
الحال
الحال وصّف فضلةّ منتصب*** مفهم في حال كفرداً أذهب
وكونه منتقلاً مشتقاً *** يغلب لكن ليس مستحقاً
*** مبدي تأّولٍ بلا تكلّف
ويكثر الجمود في سعرٍ وفي
كبعه مدّا بكذا يداً بيد*** وكّر زيدّ أسداً أي كأسد
والحال إن عّرف لفظاً فاعتقد*** تنكيره معنًى كوحدك اجتهد
ومصدّر منكّر حالاً يقع*** بكثرةٍ كبغتةٍ زيدّ طلع
ولم ينّكر غالباً ذو الحال إن*** لم يتأخر أو يخّصص أي يبن
من حد نفي او مضاهيه كلا*** يبغ امرؤ على امرىٍء مستشهدين
وسبق حالٍ ما بحرف جّر قد*** أبوا ولا أمنعه فقد ورد
ولا تجز حالاً من المضاف له*** إلا إذا اقتضى المضاف عمه
أو كان جزء ماله أضيفا*** أو مثل جزئه فلا تحيفا
والحال إن ينصب بفعلٍ صّرفا*** أو صفةٍ أشبهت المصّرفا
فجائزّ تقديمه كمسرعا*** ذا راحّل ومخلصاً زيدّ دعا
وعاملّ ضّمن معنى الفعل لا*** حروفه مؤخراً لن يعملا
كتلك ليت وكأّن وندر*** نحو سعيدّ مستقّراً في هجر
ونحو زيدّ مفرداً أنفع من*** عمرو معاناً مستجازّ لن يهن
والحال قد يجيء ذا تعدّد*** لمفرٍد فاعلم وغير مفرد
وعامل الحال بها قد أّكدا*** في نحو لا تعث في الأرض مفسدا
وإن تؤكد جملةً فمضمر*** عاملها ولفظها يؤّخر
وموضع الحال تجيء جمله*** كجاء زيدّ وهو ناوٍ رحله
وذات بدٍء بمضارعٍ ثبت*** حوت ضميراً ومن الواو خلت
وذات واو بعدها انو مبتدا** له المضارع اجعلّن مسندا
وجملة الحال سوى ما قدّما*** بواوٍ او بمضمرٍ أو بهما
والحال قد يحذف ما فيها عمل*** وبعض ما يحذف ذكره حظل
التمييز
إسمّ بمعنى من مبينّ نكره*** ينصب تمييزاً بما قد فّسره
كشبٍر ارضاً وقفيٍز بّراً*** ومنوين عسلاً وتمرا
وبعد ذي وشبهها إذا*** أضفتها كمدّ حنطةٍ غذا
والنّصب بعد ما أضيف وجبا*** إن كان مثل ملء الأرض ذهبا
والفعال المعنى انصبن بأفعلا*** مفّضلاً كأنت أعلى منزلا
وبعد كّل ما اقتضى تعّجبا*** ميّز كأكرم بأبي بكرٍ أبا
واجرر بمن إن شئت غير ذي العدد*** والفاعل المعنى كطب نفسا تفد
وعامل التمييز قدّم مطلقا*** والفعل ذو التصريف نزرا سبقا
حروف الجّر
*** حتى خلا حاشا عدا في عن على
هاك حروف الجّر وهي من إلى
مذ رّب اللام كي واوّ وتا*** والكاف والواو ورّب والتا
واخصص بمذ ومنذ وقتاً وبرّب*** منّكرا والتاء 谉Ȁ ورّب
*** نزرّ كذا كها ونحوه أتى
وما رووا من نحو ربّه فتى
بعّض وبيّن وابتدئ في الأمكنة*** بمن وقد تأتي لبدء الأزمنة
وزيد في نفي وشبهه فجر*** نكرةً كما لباغٍ من مفر
*** ومن وباءّ يفهمان بدلا
للآنتها حتى ولامّ الى
*** تعديةٍ أيضا وتعليلٍ قفي
واللام للملك وشبهه وفي
وزيد والظرفيّة استبن ببا*** وفي وقد يبيّنان الّسببا
بالبا استعن وعدّ عّوض ألصق*** ومثل مع ومن وعن بها انطلق
على للاستعلا ومعنى في وعن*** بعن تجاوزاً عنى بها انطق
على للاستعلا ومعنى في وعن***بعن تجاوزاً عنى من قد فطن
*** كما على موضع عن قد جعلا
وقد تجى موضع بعدٍ وعلى
شبّه بكافٍ وبها التعليل قد*** يعنى وزائدا لتوكيٍد ورد
*** من أجل ذا عليهما من دخلا
واستعمل اسماً وكذا عن وعلى
ومذ ومنذ اسمان حيث رفعا*** أو أوليا الفعل كجئت مذ دعا
وإن يجّرا في مضّيٍ فكمن*** هما وفي الحضور معنى في استبن
وبعد من وعن وباٍء زيد ما*** فلم يعق عن عمٍل قد علما
وزيد بعدُرٍّب والكاف فكّف*** وقد يليهما وجّر لم يكف
وحذفتُرّب لدى*** حذفٍ وبعضه يرى مطّردا
الإضافة
نوناً تلي الإعراب أو تنوينا*** مما تضيف احذف كطور سينا
والثاني اجرر وانو من أو في إذا*** لم يصلح إلا ذاك واللام خذا
لما سوى ذينك واخصص أّولا*** أو أعطه التعريف بالذي تلا
وإن يشابه المضاف يفعل*** وصفاً فعن تنكيره لا يعزل
كرّب راجينا عظيم الأمل*** مرّوع القلب قليل الحيل
وذي الإضافة اسمها لفظية*** وتلك محضةّ ومعنويّة
ووصل أل بذا المضاف مغتفر*** إنُوصلت بالثاني كالجعد الشعر
*** كزيدُ الضارُب رأِس الجاني
أو بالذي له أضيف الثاني
وكونها في الوصف كافٍ إن وقع*** مثنًّى أو جمعاً سبيله اتبع
وربّما أكسب ثانٍ أولا*** تأنيثاً ان كان الحذف موهلا
ولا يضاف اسّم لما به اتحد*** معنى وأّول موهماً إذا ورد
وبعض الأسماء يضاف أبدا*** وبعض ذا قد يأت لفظاً مفردا
وبعض ما يضاف حتما امتنع*** إيلاؤه اسماً ظاهراً حيث وقع
كوحد لبّى ودوالي سعدْي*** وشذّ إيلاء يدْي للبّى
وألزموا إضافةً الى الجمل*** حيث وإذا وإن ينّون يحتمل
إفراد إذا وما كإذ معنًى كإذا*** أضف جوازاً نحو حين جانبذ
وابن أو اعرب ما كإذ قد أجريا*** واختر بنا متلّو فعلٍ بنيا
وقبل فعلٍ معرب أو مبتدا*** أعرب ومن بنى فلن يفنّدا
*** جمل الافعال كهن إذا اعتلى
وألزموا إذا إضافةً الى
لمفهم اثنين معّرفٍ بلا*** تفّرقٍ أضيف كلتا وكلا
ولا تضف لمفرٍد معّرفٍ*** أيّا وإن كّررتها فأضف
اوتنِو الأجزا واخصص بالمعرفة*** موصولةً أيّاً وبالعكس الّصفه
وإن تكن شرطاً او استفهاما*** فمطلقاً كّمل بها الكلاما
والزموا إضافةً لدن فجّر*** ونصُب غدوةٍ بهما عنهم ندر
ومع مع فيها قليلّ ونقل*** فتحّ وكسّر لسكونٍ يتصل
واضمم بناًء غيراً ان عدمت ما*** له أضيف ناوياً ما عدما
قبُل كغيُر بعدُ حسُب أّوُل*** ودوُن والجهاُت أيضاً وعُّل
وأعربوا نصباً إذا ما نّكرا*** قبلاً وما من بعده قد ذكرا
وما يلي المضاف يأتي خلفا*** عنه في الاعراب إذا ما حذفا
وّربّما جّروا الذي أبقْوا كما*** قد كان قبل حذف ما تقدّما
لكن بشرط أن يكون ماُحذْف*** مماثلاً لما عليه قدُعطف
ويُحذُف الثاني فيبقى الأّول*** كحاله إذا به يتصّل
*** مثل الذي له أضفت الأّولا
بشرط عطٍف وإضافٍة إلى
فصل مضاٍف شبه فعلٍ ما نصب*** مفعولاً أو ظرفاً أجز ولم يعب
فصل يمينٍ واضطرارا وجدا*** بأجنبّيٍ أو بنعٍت أو ندا
المضاف الى ياء المتكلم
آخر ما أضيف لليا اكسر إذا*** لم يك معتلاً كرامٍ وقذا
أو يُك كابنين وزيدين فذي*** جميعها اليا بعد فتحها احتذي
وتدغم اليا فيه والواو وإن*** ما قبل واٍوُضَّم فاكسره يهن
وألفاً سلّم وفي المقصور عن*** هذيلٍ انقلابها ياًء حسن
إعمال المصدر
بفعله المصدر ألحق في العمل*** مضافاً أو مجّرداً أو مع أل
إن كان فعلّ مع أن أو ما يحّل*** محلّه ولاسم مصدرٍ عمل
وبعد جّره الذي أضيف له*** كّمل بنصٍب أو برفعٍ عمله
وُجَّر ما يتبع ما جّر ومن*** راعى في الاتباع المحّل فحسن
إعمال اسم الفاعل
كفعله اسم فاعلٍ في العمل*** إن كان عن مضيّه بمعزل
وولي استفهاماً أو جرف ندا*** أو نفياً او جافصةً أو مسندا
وقد يكون نعت محذوفٍُعِرف*** فيستحق العمل الذي وصف
*** وغيره إعماله قد ارتضي
وإن يكن صلة ففي المضي
فعّاّل او مفعاّل او فعول*** في كثرةٍ عن فاعلٍ بديل
فيستحق ماله من عمل*** وفي فعيلٍ قّل ذا وفعل
وما سوى المفرد مثله جعل*** في الحكم والشروط حيثما عمل
وانصب بذي الإعمال تلواً واخفض*** وهو لنصب ما سواه مقتضي
واجرر أو انصب تابع الذي انخفض*** كمبتغي جاٍه ومالاً من نهض
وكّل ما قُّرر لاسم فاعل*** يُعطى اسم مفعولٍ بلا تفاضل
*** معناه كالمعطى كفافاً يكتفي
فهو كفعلٍ صيغ للمفعول في
وقد يضاف ذا الى اسمٍ مرتفع*** معنًى كمحمود المقاصد الورع
أبنية المصادر
فعلّ قياس مصدر المعدّى*** من ذي ثلاثٍة كردّ ردّا
وفعل اللازم بابه فعل*** كفرحٍ وكجوًى وكشلل
وفعل اللازم مثل قعدا*** له فعوّل باطّراٍد كغدا
ما لم يكن مستوجباً فعالاً*** أو فعلاناً فادر أو فعالا
*** والثان للذي اقتضى تقلّبا
فأوّل لذي امتناعٍ كأبى
للدّا فعاّل أو لصوتٍ وشمل*** سيراً وصوتاً الفعيل كصهل
فعولةّ فعالةّ لفعلا*** كسهل الأمُر وزيدّ جزلا
*** فنابه النقل كسخٍط ورضا
وما أتى محالفا لما مصى
وغير ذي ثلاثةٍ مقيس*** مصدره كقدّس التقديس
وزّكه تزكية وأجملا*** إجمال من تجّملاً تجّملا
واستعذ استعاذةً ثّم أقم*** إقامة وغالباً ذا التا التزم
وما يلي الآخر مدّ وافتحا*** مع كسر تلو الثان مّما افتتحا
بهمز وصلٍ كاصطفى وضّم ما*** يربع في أمثال قد تلملما
فعلاّل او فعللةّ لفعللا*** واجعل مقيساً ثانياً لا أّولا
لفاعل الفعال والمفاعله*** وغير ما مّر الّسماع عادلة
وفعلةّ لمّرةٍ كجلسه*** وفعلةّ لهيئةٍ كجلسه
في غير ذي الثلاث بالتا المّره*** وشذّ فيه هيئةّ كالخمرة
أبنية أسماء الفاعلين والمفعولين
والصفات المشبّهة بها
كفاعلٍ صغ اسم فاعلٍ إذا*** من ذي ثلاثةٍ يكون كغذا
وهو قليلّ في فعلت وفعل*** غير معدّى بل قياسه فعل
وأفعلّ فعلان نحو أشر*** ونحو صديان ونحو الأجهر
وفعلّ اولى وفعيلّ بفعل*** كالّضخم والجميل والفعل جمل
وأفعلّ فيه قليلّ وفعل*** وبسوى الفاعل قد يغنى فعل
وزنة المضارع اسم فاعل*** من غير ذي الثلاث كالمواصل
مع كسر متلّو الأخير مطلقا*** وضّم ميم زائٍد قد سبقا
وإن فتحت منه ما كان انكسر*** صار اسم مفعولٍ كمثل المنتظر
وفي اسم مفعول الثلاثّي اّطرد*** زنة مفعولٍ كآٍت من قصد
وناب نقلاً عنه ذو فعيل*** نحو فتاة أو فتى كحيل
الّصفة المشبّهة باسم الفاعل
صفةّ استحسن جّر فاعل*** معنًى بها المشبهة اسم الفاعل
وصوغها من لازمٍ لحاضر*** كطاهر القلب جميل الظاهر
وعمل اسم فاعل المعدّى*** لها على الحدّ الذي قد حدّا
وسبق ما تعمل فيه مجتنب*** وكونه ذا سببيّةٍ وجب
فارفع بها وانصب وجّر مع أل*** ودون أل مصحوب أل وما اتصل
بها مضافاً أو مجّرداً ولا*** تجرر بها مع أل سماً من أل خلا
ومن إضافةٍ لتاليها وما*** لم يخل فهو بالجواز وسما
التعّجب
بأفعل انطصق بعد ما تعّجبا*** أو جيء بأفعل مجرورٍ بباء
وتلو أفعل انصبنّه كما*** أوفى خليلنا وأصدق بهما
وحذف ما منه تعّجبت استبح*** إن كان عند الحذف معناه يضح
وفي كلا الفعلين قدماً لزما*** منع تصّرفٍ يحكم حتما
وصغهما من ذي ثلاثٍ صّرفاً*** قابل فضل تّم غير ذي انتفا
وغير ذي وصفٍ يضاهي أشهلا*** وغير سالكٍ سبيل فعلا
وأشدد أو أشدّ أو شبههما*** يخلف ما بعض الّشروط عد
ومصدر العادم بعد ينتصب*** وبعد أفعل جّره بالبا يجب
وبالنّدور احكم لغير ما ذكر*** ولا تقس على الذي منه أثر
وفعل هذا الباب لن يقدّما*** معموله ووصله به الزما
وفصله بظرفٍ او بحرف جّر*** كستعملّ والخلف في ذاك استقر
نِْعَم وبئس وما جرى مجراهما
فعلان غير متصّرفين*** نعم وبئس رافعان اسمين
مقارني أل أو مضافين لما*** قارنهما كنعم قوماً معشره
ويرفعان مضمراً يفّسره*** مميّّز كنعم قوماً معشره
وجمع تمييزٍ وفاعلٍ ظهره*** فيه خلاّف عنهم قد اشتهر
وما مميّّز وقيل فاعل*** في نحو نعم ما يقول الفاضل
ويذكر المخصوص بعد مبتدا*** أو خبر اسم ليس يبدو أبدا
*** كالعلم نعم المقتنى والمقتفى
وإن يقدّم مشعر به كفى
واجعل كبئس ساء واجعل فعلا*** من ذي ثلاثٍة كنعم مسجلا
ومثل نعم حبّذا الفاعل ذا*** وإن ترد ذّماً فقل لا حبّذا
وأّول ذا المخصوص أياً كان لا*** تعدل بذا فهو يضاهي المثلا
وما سوى ذا ارفع بحّب أو فجّر*** باليا ودون ذا انضمام الحا كثر
أْفعَّل التفضيل
صغ من مصوغٍ منه للتعجب*** أفعل للتفضيل وأب اللذ أبي
وما به إلى تعّجٍب وصل*** لمانعٍ به الى التفضيل صل
وأفعل التفضيل صله أبدا*** تقديراً أو لفظاً بمن إن جّردا
وإن لمنكورٍ يضف أو جّردا*** ألزم تذكيراً وأن يوّحدا
وتلُو أل طبّق وما لمعرفه*** أضيف ذو وجهين عن ذي معرفه
هذا إذا نويت معنى من وإن*** لم تنو فهو طبق ما به قرن
وإن تكن بتلو من مستفهما*** فلهما كن أبداً مقدّما
كمثل مّمن أنت خيّر ولدى*** إخبار التقديم نزرا وردا
*** عاقب فعلاً فكثيراً ثبتا
ورفعه الظاهر نزّر ومتى
كلن ترى في النّاس من رفيق*** أولى به الفضل من الّصدّيق
النّعت
يتبُع في الإعراب الأسماء الأول*** نعّت وتوكيدّ وعطّف وبدل
فالنّعت تابّع متُّم ما سبق*** بوسمه أو وسم ما به اعتلق
وليعط في التعريف والتنكير ما*** لما تلا كامرر بقومٍ كرما
وهو لدى التوحيد والتذكير أو*** سواهما كالفعل فاقف ما قفوا
وانعت بمشتقٍ كصعٍب وذرب*** وشبهه كذا وذي والمنتسب
ونعتوا بجملٍة منكراً*** فأعطيت ما أعطيته خبراً
وامنع هنا إيقاع ذات الطلب*** وإن أتت فالقول أضمر تصب
ونعتوا بمصدرٍ كثيراً*** فالتزموا الإفراد والتذكيرا
ونعت غير واحٍد إذا اختلف*** فعاطفاً فّرقه لا إذا انتلف
*** وعملٍ أتبع بغير استثنا
ونعت معمولي وحيدي معنى
وإن نعوّت كثرت وقد تلت*** مفتقراً لذكرهّن أتبعت
واقطع أو اتبع إن يكن معيّنا*** بدونها أو بعضها اقطع معلنا
وارفع او انصب إن قطعت مضمرا*** يجوز حذفه وفي النعت يقّل
التوكيد
بالنّفس أو بالعين الاسُم أُُّكدا*** مع ضميرٍ طابق المؤّكدا
واجمعهما بأفعلٍ إن تبعا*** ما ليس واحداً تكن متّعا
وكلاً اذكر في الشمول وكلا*** كلتا جميعاً بالضمير موصلا
واستعملوا أيصا ككٍّل فاعله*** من عّم في التوكيد مثل النافلة
وبعد كٍّل أّكدوا بأجمعا*** جمعاء أجمعين ثم جمعا
ودون كٍّل قد يجىء أجمع*** جمعاء أجمعون ثم جمع
وإن يفد توكيد منكورٍ قبل*** وعن نحاة البصرة المنع شمل
واغن بكلتا في مثن닐Āًى وكلا*** عن وزن فعلاء ووزن أفعلا
عنيت ذا الّرفع وأّكدوا بما*** سواهما والقيد لن يلتزما
*** مكّرراً كقولك ادرجي ادرجي
وما من التوكيد لفظّي يجي
ولا تعد لفظ ضميرٍ متّصل*** إلا مع الفظ الذي به وصل
كذا الحروف غير ما تحّصلا*** به جواّب كنعم وكبلى
ومضمر الّرفع الذي قد انفصل*** أّكد به كَّل ضميرٍ اتصل
العطف
لعطف إّما ذو بيانٍ أو نسق*** والغرض الآن بيان ما سبق
فذو البيان تابّع شبه الصفه*** حقيقة القصد به منكشفه
فأولينه من وفاق الأّول*** ما من وفاق الأّول النّعت ولي
فقد يكونان منّكرين*** كما يكونان معّرفين
وصالحاً لبدليّةٍ يرى*** في غير نحو يا غلامُ يعمرا
ونحو بشرٍ تابع البكرّي*** وليس أن يبدل بالمرضي
عطف النسق
تاٍل بحرفٍ متبعٍ عطف النّسق*** كاخصص بوٍدّ وثناٍء من صدق
فالعطف مطلقاً بواوٍ ثّم فا*** حتى أم أو كفيك صدّق ووفا
وأتبعت لفظاً فحسب بل ولا*** لكن كلم يبد امرؤ لكن طلا
فاعطف بواوٍ سابقاً أو لاحقاً*** في الحكم أو مصاحباً موافقاً
*** متبوعة كاصطّف هذا وابني
واخصص بهاعطف الذي لا يغني
والفاء للترتيب باتصال*** وثّم للترتيب بانفصال
واخصص بفاٍء عطف ما ليس صله*** على الذي استقّر أنه الّصلة
بعضا بحتّى اعطف على كٍّل ولا*** يكون إلا غاية الذي تلا
وأم بها اعطف إثر همز التسوية*** أو همزةٍ عن لفظ أّيٍ مغنيه
وربما أسقطت الهمزة إن*** كان خفا المعنى بحذفها أمن
وبانقطاعٍ وبمعنى بل وفت*** إن تك مّما قيّدت به خلت
خيّر أبح قّسم وأبهم*** واشكك وإضراّب بها أيضاً نمي
وربّما عاقبت الواو إذا*** لم يلف ذو النطق للبسٍ منفذا
ومثل أو القصد إّما الثانية*** في نحو إّما ذي وإّما النّائية
وأول لكن نفياً أو نهياً ولا*** نداًء او أمراً أو اثباتاً تلا
وبل كلكن بعد مصحوبيها*** كلم أكن في مربعٍ بل تيها
وانقل بها للثان حكم الأّول*** في الخبر المثبت والأمر الجلي
وإن على ضمير رفعٍ متصل*** عطفت فافصل بالضمير المنفصل
أو فاصلٍّما ولا فصلٍ يرد*** في النّظم فاشياً وضعفه اعتقد
*** ضمير خفضٍ لازماً قد جعلا
وعود خافضٍ لدى عطفٍ على
*** في النّظم والنّثر الّصحيح مثبتا
وليس عندي لازماً إذ قد أتى
والفاء قد تحذف مع ما عطفت*** والواو إذ لا لبس وهي انفردت
*** معموله دفعاً لوهمٍ اتقي
بعطف عاملٍ مزالٍ قد بقي
وحذف متبوعٍ بدا عنا استبح*** وعطفك الفعل على الفعل يصّح
واعطف على اسم شبه فعلٍ فعلا*** وعكساً استعمل تجده سهلا
البدل
التابع المقصود بالحكم بلا*** واسطةٍ هو المسّمى بدلا
مطابقاً أو بعضاً او ما يشتمل*** عليه يلفى أو كمعطوفٍ ببل
وذا للاضراب اعز إن قصداً صحب*** ودون قصدٍ غلطّ به سلب
كزره خالداً وقبّله اليدا*** واعرفه حقه وخدنبلاًُمدى
ومن ضمير الحاضر الظاهر لا*** تبدله إلا ما إحاطةً جلا
أو اقتضى بعضاً او اشتمالا*** كأنّك ابتهاجك استمالا
*** همزاً كمن ذا أسعيدّ أم علي
وبدل المضّمن الهمز يلي
ويبدل الفعل من الفعل كمن*** يصل إلينا يستعن بنا يعن
النّداء
وللمنادى النّاء أو كالنّاء يا*** وأي وآكذا أيا ثّم هيا
والهمز للدّاني ووا لمن ندب*** أو يا وغير وا لدى اللبس اجتنب
وغير مندوبٍ ومضمرٍ وما*** جامستغاثاً قد يعّرى فاعلما
وذاك في اسم الجنس والمشارله*** قّل ومن يمنعه فانصر عاذله
وابن المعّرف المنادى المفردا*** على الذي في رفعه قد عهدا
وانو انضمام ما بنوا قبل النّدا*** وليجرى مجرى ذي بناٍء جدّدا
والمفرد المنكور والمضافا*** وشبهه انصب عادماً خلافا
ونحو زيٍد ضّم وافتحّن من*** نحو أزيد بن سعيٍد لا تهن
والضّم إن لم يل الابن علما*** أو يل الابن علّم قد حتما
واضمم او ناصب ما اضطراراً نّونا***ّمما له استحقاق ضٍّم بيّنا
وباضطرارٍ خّص جمع يا وأل*** إلا مع الله ومحكّي الُجمل
والأكثر اللهّم بالتعويض*** وشذّ يا اللهّم في قريض
فصلّ
تابع ذي الضِّم المضاف دون أل*** ألزمه نصباً كأزيد ذا الحيل
وما سواه ارفع أو انصب واجعلا*** كمستقٍّل نسقاً وبدلا
وإن يكن مصحوب أل بعد صفه*** يلزم بالّرفع لدى ذي المعرفة
رأُّي هذا أيها الذي ورد*** ووصف أي بسوى هذا يُردّ
وذو إشارةٍ كأّيٍ في الصفه*** إن كان تركها يفيت المعرفه
في نحو سعد سعد الأوس ينتصب*** ثانٍ وضَّم وافتح اّولا تصب
المنادى المضاف الى ياء المتكلّم
واجعل منادًى صّح إن يُضف ليا*** كعبِد عبدي عبد عبدا عبديا
وفتّح او كسّر وحذف اليا استمر*** في يا ابن أِّم يا ابن عّم لا مفر
وفي النّدا " أبِت" " أّمِت" عرض*** واكسر او افتح ومن اليا التا عوض
أسماء لازمت النداء
"وفل" بعض ما يخّص بالندا*** لؤمان نومان كذا واّطردا
في سّب الانثى وزن يا خباث*** والأمر هكذا من الثلاثي
وشاع في سّب الذكور فعل*** ولا تقس وجّر في الشعر فل
الاستغاثة
إذا استغيث اسّم منادًىُخفضا*** باللام مفتوحاً كيا للمرتضى
وافتح مع المعطوف إن كّررت يا*** وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا
ولاُم ما استغيث عاقبت أِلف*** ومثله اسّم ذو تعّجٍب أِلف
النّدبة
ما للمنادى اجعل لمندوٍب وما*** نُّكر لم يندب ولا ما أبهما
ويندب الموصول بالذي اشتهر*** كبئر زمزمٍ يلي وا من حفر
ومنهى المندوب صله بالألف*** متلّوها إن كان مثلهاُحذف
كذاك تنوين الذي به كمل*** من صلٍة أو غيرها نلت الأمل
والشكل حتماً أوله مجانساً*** إن يكن الفتح بَِوهمٍ لابسا
وواقفاً زد هاء سكتٍ إن تُِرد*** وإن تشأ فالمدّ والها لا تزد
وقائّل واعبديا واعبدا*** من في النّدا اليا ذا سكونٍ أبدى
الترخيم
ترخيماً احذف اِخَر المنادى*** كيا سعا فيمن دعا سعادا
وجّوزنه مطلقا في كّل ما*** أنت بالها وبالذي قدُرِّخما
بحذفها وفّره بعد واحظلا*** ترخيم ما من هذه الها قد خلا
إلا الرباعّي فما فوق العلم*** دون إضافٍة وإسناٍد متّم
ومع الآخر احذف الذي تلا*** إن ريد لْيناً ساكناً مكّملا
*** واوٍ وياٍء بهما فتّح قفي
أربعةً فصاعداً والُخلُف في
والعجز احذف من مرّكٍب وقل***ترخيمُحملٍة وذا عمرّو نقل
وإن نويت بعد حذف ماُحذف*** فالباقي استعمل بما فيه أُِلف
واجعله إن لم تنو محذوفاً كما***لو كان بالآخر وضعاً تُِّمما
فقل على الأول في ثمود يا*** ثمو و يا ثمي على الثاني بيا
والتزم الأّول في كُمسمله*** وجّوز الوجهين في كَمسلمه
ولاضطرارٍ رّخموا دون ندا*** ما للنّدا يصلح نحو أحمد
الاختصاص
الاختصاّص كنداٍء دون يا*** كأيها الفتى بإثر ارجونيا
وقد يُرى ذا دون أّيٍ تلو أل*** كمثل نحن العُْرَب أسخىَمن بذل
التحذير والأغراء
إيّاك والّشّر ونحوه نصب*** محذّّر بما استثاره وجب
ودون عطفٍ ذا لأيّا انسب وما*** سواه ستر فعله لن يلزما
إلا مع العطف أو التكرار*** كالّضيغم يا ذا الّساري
وشذّ إيّاي وإيّاه أشذّ*** وعن سبيل القصد من قاس انتبذ
وكُمحدّرٍ بلا إيّا اجعلا*** مغزًى بهُكِّل ما قد فُِّصلا
أسماء الأفعال والأصوات
ما ناب عن فعلٍ كشتّان وصه*** هو اسم فعلٍ وكذا أّوه وَمه
وما بمعنى افعل كآمين كثر*** وغيُرهُ كوي وهيهات نزر
والفعل من أسمائه عليكما*** وهكذا دونك مع إليكما
كذا رويد بله ناصبين*** ويعملان الخفض مصدرين
وما لما تنوب عنه عن عمل*** لها وأّخر مالذي فيه العمل
واحكم بتنكير الذي ينّون*** منها وتعربف سواه بيّن
وما به خوطب ما لا يعقل*** منُمشبِِه اسم الفعل صوتا يجعل
كذا الذي أجدى حكايةً كقب*** والزم بنا النّوعين فهو قد وجب
نونا التوكيد
للفعل توكيدّ بنونين هما*** كنوني اذهبّن واقصدنهما
يؤّكدان افعل ويفعل آتيا*** ذا طلٍب أو شرطاً أّما تاليا
أو مثبتاً في قسمٍ مستقبلا*** وقّل بعد ما ولم بعد لا
وغير إّما من طوالب الجزا*** وآخر المؤّكد افتح كابرزا
واشكله قبل مضمرٍ لينٍ بما*** جانس من تحّرك قد علما
والمضمر احذفنّه إلا الألف*** وإن يكن في آخر الفعل ألف
فاجعله منه واقعا غير اليا*** والواو ياًء كاسعيَّن سعيا
*** وا ويا شكلّ مجانّس قفي
واحذفه من رافع هاتينٍ وفي
نحو اخشين يا هند بالكسر ويا*** قوم اخشون واصمم وقس مسويّا
ولم تقع خفيفةّ بعد الألف*** لكن شديدةّ وكسرها ألف
وأِلفاً زد قبلها مؤّكداً *** فعلاً الى نون الإناث أسندا
واحذف خفيفةً لساكنٍ ردف*** وبعد غير فتحةٍ إذا تقف
واردد إذا حذفتها في الوقف ما*** من أجلها في الوصل كانُعِدما
وأبدلنها بعد فتحٍ أِلفا*** وقفاً كما تقول في قفْن قفا
ما لا ينصرف
الّصرف تنويّن أتى مبيّنا*** معنًى به يكون الاسم أمكنا
فألف التأنيث مطلقاً منع*** صرف الذي حواه كيفما وقع
وزائدا فعلان في وصف سلم*** من أن يُرى بتاء تأنيثٍُختِم
ووصّف اصلٌي ووزن أفعلا*** ممنوع تأنيثٍ بتا كأشهلا
وألغيّن عارض الوصفيّه*** كأربعٍ وعارض الإسميه
فالأدهم القيد لكونهُوِضع*** في الأصل وصفاً انصرافهُمنِع
*** مصروفةّ وقد ينلن المنعا
وأجدلّ وأخيلّ وأفعى
ومنع عدلٍ مع وصفٍ معتبر*** في لفظ مثنى وثلاث وأخر
ووزن وثنى وثلاث كهما*** من واحٍد لأربعٍ فليعلما
وكن لجمعٍ مشبٍه مفاعلا*** أو المفاعيل بمنعٍ كافلا
وذا اعتلالٍ منه كالجواري*** رفعاً وج닐Āرا أجِره كساري
ولسراويل بهذا الجمع*** شبهّ اقتضى عموم المنع
وإن بهُسِّمي أو بما لحق*** به فالانصراف منعه يحّق
والعلم امنع صرفه مرّكبا*** تركيب مزجٍ نحو معديركبا
كذاك حاوي زائدي فعلانا*** كغطفان وكأصبهانا
كذا مؤنّّث بهاٍء مطلقا*** وشرط منع العار كونه ارتقى
فوق الثلاث أو كحور أو سقر*** أو زيٍد اسم امرأةٍ لا اسم ذكر
وجهان في العادم تذكيراً سبق*** وُعجمةً كهند والمنُع أحق
والعجمّي الوضع والتعريف مع*** زيٍد على الثلاث صرفُهُ امتنع
كذاك ذو وزنٍ يخّص الفعلا*** أو غالٍب كأحمٍد ويعلى
وما يصير علَماً من ذي أِلف*** زيدت لإلحاقٍ فليس ينصرف
والعلم امنع صرفه إن عدلا*** كفعل التوكيد أو كثعلا
والعدل والتعريف مانعاً سحر*** إذا به التعيين قصداً يُعتبر
ابن على الكسر فعال علما*** مؤنّثاً وهو نظير جشما
عند تميم واصرفن ما نّكرا*** من كّل ما التعريف فيه أثّرا
*** إعرابه نهج جوارٍ يقتفي
وما يكون منه منقوصاً ففي
ولاضطرارٍ أو تناسٍبُصِرف*** ذو المنع والمصروُف قد لا ينصرف
إعراب الفعل
ارفع مضارعاً إذا يُجّرد*** من ناصٍب وجازمٍ كتسعد
وبلن انصبه وكي كذا بأن*** لا بعد علمٍ والتي من بعد ظّن
فانصب بها والّرفع صّحح واعتقد*** تخفيفها من أّن فهو مّطرد
*** ما أختها حيث استحقّت عملا
وبعضهم أهمل أن حملاً على
ونصبوا بإذن المستقبلا*** إن صدّرت والفعل بعد موصلا
أو قبله اليمين وانصب وارفعا*** إذا إذن من بعد عطفٍ وقعل
وبين لا ولام جٍّر إلتزم*** إظهار أن ناصبةً وإنُعِدم
لا فأن اعمل مظهراً أو مضمراً*** وبعد نفي كان حتماً أضمرا
*** موضعها حتى أو والا أن خفي
كذاك بعد أو إذا يصلح في
وبعد حتى هكذا إضمار أن*** حتّم كجد حتى تَُسّرد ذا حزن
وتلو حتّى حالاً أو مؤولاً *** به ارفعّن وانصب المستقبلا
وبعد فا جواب نفيٍ أو طلب*** محضين أن وسترها حتّم نصب
والواو كالفا إن تفد مفهوم مع*** كلا تكن جلداً وتظهر الجزع
وبعد غير النفي جزماً اعتمد*** إن تسقط الفا والجزاء قد قُِصد
وشرط جزمٍ بعد نهي أن تضع*** إن قبل لا دون تخالفٍ يقع
والأمر إن كان بغير افعل فلا*** تنصب جوابه وجزمه اقبلا
والفعل بعد الفاء في الّرجا نُِصب*** كنصب ما الى التمنّى ينتسب
وإن على اسمٍ خالصٍ فعلُّعِطف*** تنصبه أن ثابتاً أو منحذف
وشذّ حذف أن ونصّب في سوى*** ما مّر فاقبل منه عدلّ روى
عوامل الجزم
بلا ولامٍ طالباً ضع جزما*** في الفعل هكذا بلم ولّما
واجزم بإن ومن وما ومهما*** أّيٍ متى أيّان أين إذ ما
وحيثما أنّى وحرفّ إذ ما*** كإن وباقي الأدوات أسما
فعلين يقتضين شرط ّ قِدّما*** يتلو الجزاء وجواباًُوِسما
وماضيين أو مضارعين*** تلفيهما أو متخالفين
وبعد ماضٍ رفعك الجزا حسن*** ورفعه بعد مضارعٍ وهن
واقرن بفا حتماً جواباً لوُجِعل *** شرطاً لإن أو غيرها لم ينجعل
وتخلف الفاء إذا المفاجأة*** كإن تجد إذا لنا مكافأة
والفعلُ من بعد الجزا إن يقترن*** بالفا أو الواو بتثليٍث قِمن
وجزّم او نصّب لفعلٍ إثر فا*** أو واٍو ان بالجملتين اكتُنِفا
ِهم
والشرط يُغني عن جواٍب قدُعِلم*** والعكس قد يأتي إن المعنى فُ
واحذف لدى اجتماع شرطٍ وقسم*** جواب ما أّخرت فهو ملتزم
وإن تواليا وقبل ذو خبر*** فالّشرط رّجح مطلقاً بلا حذر
وربّماُرِّجح بعد قسم*** شرطّ بلا ذي خبرٍ مقدّم
فصل لو
لو حرف شرطٍ في مضّيٍ ويقّل*** إيلاؤه مستقبلاً لكن قبِِل
وهي في الاختصاص بالفعل كإن*** لكّن لو أّن بها قد تقترن
وإن مضارعّ تلاهاُصِرفا*** الى المضّيِ نحو لو يفي كفى
أّما ولولا ولوما
أّما كمهما يك من شيٍء وفا*** لتلو تلوها وجوباً ألفا
وحذف ذي الفا قَّل في نثرٍ إذا*** لم يك قولّ معها قد نُبِذا
لولا ولوما يلزمان الابتدا*** إذا امتناعاً بوجوٍد عقدا
وبهما التحضيض مز وهلا*** ألاّ ألا وأولينها الفعلا
وقد يليها اسمّ بفعلٍُمضَمرٍ *** علّق أو بظاهرٍ مؤّخر
الإخبار بالذي والألف واللام
ما قيل أخبر عنه بالذي خبر*** عن الذي مبتدأ قبل استقر
وما سواهما فوّسطه صله*** عائدها خلف معطي التكملة
نحو الذي ضربته زيدّ فذا*** ضربت زيداً كان فادر المأخذا
قبول تأخيرٍ وتعريفٍ لما*** أخبر عنه هاهنا قد حتما
كذا الِغني عنه بأجنبّيٍ او*** بُمضَمرٍ شرطّ فراع ما رعوا
وأخبروا هنا بأل عن بعض ما*** يكون فيه الفعل قد تقدّما
إن صّح صوغ صلةٍ منه لأل*** كصوغ واقٍ من وقى الله البطل
وإن يكن ما رفعت صلة أل*** نمير غيرها أبين وانفصل
العدد
ثلاثةً بالتاء قل للعشره*** في عِدّ ما احادُهُ مذّكره
في الِّضِدّ جِّرد والمميز اجرر*** جمعاً بلفظ قلةٍ في الأكثر
ومائةٍ والألف للفرد أِضف*** ومائةّ بالجمع نزراً قدُردف
وأحد ذكر وصلنه بعشر*** مرّكباً قاِصد معدودٍ ذكر
وقل لدى التأنيث إحدى عشره*** والشين فيها عن تميمٍ كسره
مع غير أحٍد وإحدى*** ما معهما فعلت فافعل قصدا
ولثلاثةٍ وتسعةٍ وما*** بينهما إنُرِّكبا ما قدّما
وأول عشرة اثنتي وعشرا*** إثني إذا أثنى تشا أو ذكرا
واليا لغير الّرفع وارفع بالألف*** والفتح في جزأي سواهما ألف
وميّز العشرين للتسعينا*** بواحٍد كأربعين حينا
وميّزوا مرّكباً بمثل ما***ُميِّز عشرون فسّوينهما
وإن أضيف عددّ مرّكّب** يبق البنا وعجزّ قد يُعَرُب
*** عشرةٍ كفاعلٍ من فعلا
وصغ من اثنين فما فوق الى
*** ذّكرت فاذكر فاعلاً بغير تا
واختمه في التأنيث بالتا ومتى
*** تضف إليه مثل بعضٍ بيّن
وإن تُِرد بعض الذي منه بُنِي
وإن أردت مثل ثاني اثنين*** مرّكباً فجئ بتركيبين
أو فاعلاً بحالتيه أضف*** الى مرّكٍب بما تنوي يفي
وشاع الاستعنا بحادي عشرا*** ونحوه وقبل عشرين اذكرا
وبابه الفاعل من لفظ العدد*** بحالتيه قبل واوٍ يُعتمد
كم وكأيِّن وكذا
ميِّز في الاستفهام كم بمثل ما*** ميَّزت عشرين ككم شخصا سما
وأجزان تجّره من مضمرا*** إن وليت كم حرف جٍّر مظهرا
واستعملنها مخبراً كعشره*** أو مائةٍ ككم رجالٍ أو مره
ككم كأيِّن وكذا وينتصب*** تمييز ذين أو به صل من تصب
الحكاية
احك بأّيٍ ما لمنكورٍ سئل*** عنه بها في الوقف أو حين تصل
ووقفاً احِك ما لمنكورٍ بمن*** والنّون حّرك مطلقاً وأشبعن
*** إلفان بابنين وسِّكن تعِدل
وقل منان ومنين بعد لي
وقل لمن قال أتت بنّت منه*** والنّوُن قبل تا المثنّى مسكنه
والفتح نزّر وصل التا والألف*** بمن بإثر ذا بنسوةٍ كلف
وقل منون ومنينُمسكناً*** إن قيل جا قوّم لقومٍ فطنا
وإن تصل فلفظ من لا يختلف*** ونادّر منون في نظمٍُعرف
والعلم احكينّه من بعد من*** إن عريت من عاطفٍ بها اقترن
التأنيث
غلامة التأنيث تاّء أو ألف*** وفي أسام قدّروا التاء كالكتف
ويُعرف التقدير بالضمير*** ونحوه كالّردّ في الصغير
ولا تلي فارقةً فعولا*** أصلاً ولا المفعال والمفعيلا
كذاكِمفعَلّ وما تليه*** تا الفرق من ذي فشذودّ فيه
ومن فعيلٍ كقتيلٍ إن تبغ*** موصوفه غالباً التا تمتنع
وألف التأنيث ذات قصر*** وذات مٍدّ نحو أنثى الغِّر
*** يبديه وزن أربى والطولى
والإشتهار في مباني الأولى
ومرطى ووزن فْعلى جْمعا*** أو مصدراً أو صفةً كشبعى
وكُحبَارى سّمهى سبطري*** ذكرى وحثيثى مع الكفّرى
كذاك خليطي مع الُّشقَّارى*** واعُز لغير هذه استندارا
لمدّها فعلاء أفعلاء*** مثلت العين وفعللاء
ثّم فعلا فعللا فاعولا*** وفاعلاء فعليا مفعولا
ومطلق العين فعالا وكذا*** مطلق فاٍء فعلاء أِخذا
المقصور والممدود
إذا اسّم استوجب من قبل الطرف*** فتحاً وكان ذا نظيرٍ كالأسف
فلنظيره الُمعَِّل الآخر*** ثبوت قصرٍ بقياسٍ ظاهر
كفعلٍوفُعٍل في جميع ما*** كفعلٍة وفُعلٍة نحو الدّمى
وما استحق قبل آخرٍ ألف*** فالمدّ في نظيره حتماًُعرف
كمصدرِ الفعل الذي قد بُِدئا*** بهمزٍ وصلٍ كارعوى وكارتأى
والعادم النظير ذا قصرٍ وذا*** مٍدّ بنقلٍ كالحجا وكالحذا
وقصر ذي المِدّ اضطراراًُمجَمع*** عليه والعكس بحلفٍ يقع
كيفيّة تثنية المقصور والممـ***ـدود وجمعهما تصحيحاً
اخَر مقصورٍ تثنّى اجعله يا*** إن كان عن ثلاثٍة مرتقيا
*** والجامدُ الذي أميل كمتى
كذا الذي اليا أصله نحو الفتى
في غير ذا تقلب واواً الألف*** وأولها*** ما كان قبل قد أِلف
وما كصحراء بواوٍ ثنّيا*** ونحو علباٍء كساٍء وحيا
بواوٍ او همزٍ وغير ما ذكر*** صّحح وما شذّ على نقلٍ قُِصر
*** حدّ المثنّى ما به تكّملا
واحذف من المقصور في جمع على
والفتح أبق مشعراً بماُحِذف*** وإن جمعته بتاء وألف
فالألف اقلب قلبها في التثنيه*** وتاء ذي التا ألزمّن تنحيَه
والّسالم العين الثلاثي اسماً أنِل*** إتباع عينٍ فاءهُ بماُشِكل
إن ساكن العين مؤنثاً بدا*** مختتماً بالتاء أو مجّردا
وسّكن التالي غير الفتح أو*** خفّفه بالفتح فكلاً قد رووا
ومنعوا إتباع نحو ذروه*** وزبيٍة وشذّ كسر جروه
ونادّر أو ذو اضطرارٍ غير ما*** قدذمته أو لأناسٍ انتمى
جمع التكسير
أفعلةّ أفعل ثّم فِعله*** تَّمت أفعالّ جموع قلة
*** كأرجلٍ والعكس جاء كالُصفّي
وبعض ذي بكثرةٍ وضعاً يفي
لفعلٍ اسماً صّح عيناً أفعل*** وللرباعّي اسماً أيضا يُجعل
*** مٍدّ وتأنيثٍ وعِدّ الأحرف
إن كان كالعناق والذراع في
وغير ما أفعل فيه مّطرد*** من الثلاثي اسماً بأفعالٍ يرد
وغالباً أغناهم فعلان*** في فعلٍ كقولهم صردان
في اسمٍ مذّكرٍ رباعّيٍ بمد*** ثالثٍ افعلة عنهم اّطرد
والزمه في فعالٍ أو فِعال*** مصاحبي تضعيفٍ أو اعلالٍ
فعلّ لنحو أحمرٍ وحمرا*** وفعلةّ جمعاً بنقلٍ يُدرى
وفعلّ لاسمٍ رباعّيٍ بمد*** قد زيدّ قبل لامٍ اعلالاً فقد
ما لم يضاعف في الأعّم ذو الألف*** وفعلّ جمعاً لفعلةٍُعِرف
ونحو كبرى ولفعلةٍ فعل*** وقد يجئ جمعه على فعل
في نحو رامٍ اّطراٍد فعله*** وشاع نحو كاملٍ وكمله
فعلى لوصفٍ كقتيلٍ وزمن*** وهالكٍ وميّّت به قمن
لفعلٍ اسماً صَّح لاماً فعله*** والوضع في فعلٍ وفعلٍ قلله
وفُعَّلّ لفاعلٍ وفاعله*** وصفين نحو عاذلٍ وعاذله
ومثله الفعّال فيما ذّكرا*** وذان في المعِّل لاماً تدرا
فعلّ وفعلةّ فِعالّ لهما*** وقَّل فيما عينه اليا منهما
وفعلّ أيضاً له فعال*** ما لم يكن في لامه اعتلال
أو يك مضعفاً ومثل فعل*** ذو التا وفعل مع فعلٍ فاقبل
وفي فعيلٍ وصف فاعلٍ ورد*** كذاك في أنثاه أيضا اّطرد
وشاع في وصفٍ على فعلانا*** أو انثييه أو على فعلانا
*** نحو طويلٍ وطويلةٍ تفي
ومثله فعلانةّ والزمه في
وبفعولٍ فِعلّ نحو كبد*** يُخُّص غالباً كذاك يّطرد
في فعلٍ اسماً مطلق الفا وفعل*** له وللفُعال فعلاّن حصل
وشاع في حوتٍ وقاعٍ مع ما*** ضاهاهما وقَّل في غيرهما
وفعلاً اسماً وفعيلاً وفعل*** غير معِّل العين فعلاّن شمل
ولكريمٍ وبخيلٍ فعلا*** كذا لما ضاهاهما قدُجِعلا
وناب عنه أفعلاء في المعّل*** لاماً وُمضعَفٍ وغير ذاك قل
فواعلّ لفوعلٍ وفاعل*** وفاعلاء مع نحو كاهل
وحائضٍ وصاهلٍ وفاعله*** وشذّ في الفارس مع ما ماثله
وبفعائل اجمعن فعاله*** وشبهه ذا تاٍء أو مزاله
وبالفعالي والفعالىُجِمعا*** صحراء والعذراء والقيس اتبعا
واجعل فعالَّي لغير ذي نسب***ُجِدّد كالكرسّي تتبع العرب
وبفعالل وشبهه انطقا*** في جمع ما فوق الثلاثة ارتقى
***ُجِّرد الآخر انفِ بالقياس
من غير ما مضى ومن خماسي
والّرابُع الشبيه بالمزيد قد*** يحذف دون ما به تّم العدد
وزائد العادي الرباعي احذفه ما*** لم يك ليناً إثره اللذ ختما
والّسين والتا من كمستدعٍ أزل*** إذ ببنا الجمعِ بقاهماُمِخّل
والميُم أولى من سواهُ بالبقا*** والهمز والياء مثله إن سبقا
والياء لا الواو احذف ان جمعت ما*** كَحْيز بونٍ فهم حكّمُحتِما
وخيّروا في زائدي سرندى*** وكِّل ما ضاهاه كالعلندى
التصغير
فُعيلاً اجعل الثلاثّي إذا*** صغّرته نحُو قُذّيٍ في قذا
فُعيِعلّ مع فُعيعيلٍ لما*** فاق كجعل درهمٍ دريهما
وما به لمنتهى الجمعُوِصل*** به الى أمثلة التصغيرِصل
وجائّز تعويُض يا قبل الطرف*** إن كان بعُض الاسم فيهما انحذف
وحائدّ عن القياس كّل ما*** خالف في البابين حكماًُرِسما
لتلو يا التصغير من قبلَعلم*** تأنيثٍ او مدّتِه الفتح انحتم
كذاك مدّة أفعالٍ سبق*** أو مدَّ سكران وما به التحق
وأِلُف التأنيث حيثُمدّا*** وتاؤه منفصلين عدّا
كذا المزيد آخراً للنسب*** وعجُز المضاف والمرّكب
وهكذا زيادتنا فعلانا*** من بعد أربعٍ كزعفرانا
*** تثنيٍة أو جمع تصحيحٍ جلا
وقدّر انفصال ما دّل على
*** زاد على أربعة لن يُثبتا
وأِلف التأنيث ذو القصر متى
وعند تصغيرُحبارى خيِّر*** بين الحبُيرى فاد والُحبيِّر
واردُْد لأصلٍ ثانياً ليناً قِلب*** فقيمةًَصيِّر قويمةً تصب
وشذّ في عيٍدُعييدّ وُحتم*** للجمع من ذا ما لتصغيرٍُعِلم
والألف الثان المزيدُ يُجعُل*** واواً كذا ما الأصل فيه يُجهل
وكِّمل المنقوص في التصغير ما*** لم يحِو غير التاء ثالثاً كما
*** بالأصل كالعُطيف يعني الِمعطفا
وَمن بترخيمٍ يُصغّر اكتفى
اختم بتا التأنيث ما صغّرتِمن*** مؤنٍّث غارٍ ثلاثّيٍ كِسن
ما لم يكن بالتا يُرى ذا لبس*** كشجرٍ وبقرٍ وخْمس
وشذّ ترك دون لبسٍ وندَر*** لحاق تا فيما ثلاثي닐Āا كثر
*** وذا مع الفروع منها تا وتي
وصغَّروا شذوذاً الذي التي
النَّسب
ياًء كيا الكرسّيِ زادوا للنسب*** وكُّل ما تليه كسُرهَُوَجب
ومثله مّما حواهُ احذف وتا*** تأنيثٍ او مدَّته لا تثبتا
وإن تكن تربَُع ذا ثانٍ سكن*** فقلبُها واواً وحذفها لا تثبتا
لشبهها الملحق والأصلّيِ ما*** لها وللأصلّيِ قلّب يُعتمى
والأِلف الجائز أربعا أزل*** كذاك يا المنقوص خامساًُعزل
والحذف في اليا رابعاً أحُّق من*** قلٍب وحتّم قلُب ثالٍث يَِعّن
وأول ذا القلب انفتاحاً وفِعل*** وفعّل عينهما افتح وفِِعل
وقيل في المرمّيِ مرموُّي *** واختير في استعمالهم مرمُّي
ونحو حّيٍ فتُح ثانِيه يجب*** واردده واواً إن يكن عنه قِلب
وعلم التثنية احِذف للنسب*** ومثُل ذا في جمع تصحيحِ وجب
وثالّث من نحو طيِّبٍُحِذف*** وشذَّ طائُّي مقولاً بالألف
وفعلُّي في فعيلة التزم*** وفعلّي في فعيلةٍُحتِم
وألحقواُمعََّل لامٍ عريا*** من المثالين بما التا أوليا
وتَّمموا ما كان كالطويله*** وهكذا ما كان كالجليله
وهمز ذي مٍدّ ينال في النسب*** ما كان في تثنيةٍ له انتسب
وانُسب لصدر جملةٍ وصدر ما***ُرِّكب مزجاً ولثانٍ تَّمما
إضافةً مبدوءةً بابنٍ أو اب*** أو ماله التعريف بالثانيَوَجب
فيما سوى هذا انُسبن للأّول*** ما لم يُخف لبّس كعبِد الأشهل
واجبر برِدّ اللام ما منهُحِذف*** جوازاً ان لم يُك ردُّ ألف
في جمعي التصحيح أو في التثنيه*** وحُّق مجبورٍ بتوفيه
وبأخٍ أختاً وبابنٍ بنتاً*** ألِحق ويُونُس أبى حذف التا
*** ثانيه ذولينٍ كلا ولائي
وضاعِف الثاني من ثنائي
وإن يكن كِشيٍَة ما الفا عدم*** فجبُرهُ وفتُح عينيه التزم
والواحد اذكر ناسباً للجمع*** إن لم يشابه واحداً بالوضع
ومع فاعلٍ وفعّالٍ فِعل*** في نسٍب أغنى عن اليا فقبِل
وغير ما أسلفته مقّرراً*** على الذي يُنقُل منه اقتصرا
الوقف
تنويناً اثر فتحٍ اجعل ألفا*** وقفاً وتلو غير فتحٍ احذفا
واحذف لوقفٍ في سوى اضطرار*** صلة غير الفتح في الإضمار
وأشبهت إذاً منوناً نُِصب*** فأِلفاً في الوقف نونها قِلب
وحذُف يا المنقوص ذي التنوين ما*** لم يُنَصب اولى من ثبون فاعلما
*** نحو مرٍ لزوم رِدّ اليا اقتفي
وغيُر ذي التنوين بالعكس وفي
وغيرها التأنيث منُمحُّرك*** سِّكنه أو قِف رائم التحرك
أو أشِمم الّضّمة أو قفُمضِعفا*** ما ليس همزاً أو عليلاً إن قفا
محِّركاً وحركاتٍ انقلا*** لساكن تحريُكهُ لن يُحظلا
ونقُل فتحٍ من سوى المهموزلا*** يراه بصرّي وكوفٍ نقلا
والنقل إن يُعدم نظيّر ممتنع*** وذاك في المهموز ليس يمتنع
في الوقف تا تأنيث الاسم هاُجِعل*** إن لم يكن بساكنٍ صَّحُوِصل
وقَّل ذا في جمع تصحيحٍ وما*** ضاهى وغيُر ذين بالعكس انتمى
وقف بها السكت على الفعل الُمعل*** بحذف آخرٍ كأعط من سأل
وليس حتماً في سوى ماَكعِ أو***كيَعِ مجزوماً فراعِ ماُرَعوا
رما في الاستفهام إنُجَّرتُحِذف*** أِلفها وأولها الها إن تقف
وليس حتماً في سوى ما انخفضا*** باسمٍ كقولك اقتضاءَم اقتضى
ووصل ذي الهاء أجز بكِّل ما*** حِّرك تحريك بناٍء لزما
ووصلها بغير تحريك بنا*** أديم شذَّ في الُمدام استحسنا
لربّما أعطى لفُظ الوصل ما*** للوقوف نثراً وفشا منتظماً
الإمالة
الأِلُف المْبدََلِمن يا في طرف*** أِمل كذا الواقُع منه اليا خلف
دون مزيٍد أو شذوٍذ وِلما*** تليه ها التأنيث ما الهاَعِدما
وهكذا بَدَُل عين الفعل إن*** يؤل الى فلت كماضي خف وِدن
كذاك تالي الياء والفصل اغتفر*** بجرفٍ أو مع هاكجيبها أِدر
*** تالي كسٍر أو سكونٍ قد ولي
كذاك ما يليه كسّر أو يلي
كسراً وفصُل الها كلا فصلٍ يُعدّ*** فدرهماك من يمله لم يصدّ
وحرف الاستعلا يُكُّفُمظهرا***من كسرٍ او يا وكذا تَُكُّف زا
إن كان ما يكُّف بعد متصل*** أو بعد حرفٍ أو بحرفين فِصل
كذا إذا قِدّم ما لم ينكسر*** أو يسُكن إثَر الكسر كالمطواعِمر
وُكَّفُمستعلٍ ورا ينكُّف*** بكسر را كغارماً لا أجفو
ولا تُِمْل لسبٍب ما لم يتصل*** والكُّف قد يوجبه ما ينفصل
وقد أمالوا لتناسٍب بلا*** داعٍ سواها كعمادا وتلا
ولا تُِمل ما لم ينل تمّكنا*** دون سماعٍ غيرها وغيرنا
والفتح قبل كسر راٍء في طرف*** اِمْل كللأيسر مل تكف الُكلف
*** وقف إذا ما كان غير أِلف
كذا الذي تليه ها التأنيث في
انّتصريف
حرّف وشبُههُ من الصرف بري*** وما سواهما بتصريف بري
وليس أدتى من ثلاثيٍ يُرى*** قابَل تصريفٍ سوى ما غيرا
ومنتهى اسمٍ خمّس أن تجَّردا*** وإن يُزد فيه فما سبعا عدا
وغير اخر الثلاثي افتح وُضّم*** واكِسر وزد تسكين ثانيه تعُّم
وفعّل أهُمَل والعكُس يقّل*** لقصدهم تخصيص فعلٍ بفعل
وافتح وُضم واكسر الثاني من*** فعلِ ثلاثّيٍ وزد نحوْضِمن
ومنهاهُ أربّع إنُجّردا*** وإن يُزد فيه فما ستاًُعدا
لاسمٍُمجَّرٍدُرباعٍ فعلل*** وفعاّل وفِعلّل وفُعلل
ومع فعٍّل فُعلّل وإن علا*** فمع فعلّلٍ حوى فعللا
كذا فُعّلّل وفِعلّل وما*** غاير للّزبد أو النقص انتمى
والحرُف إن يلزم فأصلّ والذي*** لا يلزُم الزائدُ مثل تا احتُِذى
*** وزنٍ وزائدّ بلفظه اكتفي
بضمن فعل قابل الأصول في
*** كراء جعفرٍوقاف فستق
وضاعف اللا إذا أصّل بقي
وإن يك الزائدُِضعف أصل*** فاجعل في الوزن ما للأصل
واحكم بتأصيل حروف سمسم*** ونحوه والخلف في كلملم
فبأِلّف أكثر من أصلين*** صاَحَب زائدّ بغير مين
واليا كذا والواو إن لم يقعا*** كما هما في يؤيؤٍ وعوعا
وهكذا همّز وميِّم سبقا*** ثلاثةً تأصيلها تحقّقا
كذاك همزِ اخّر بعد أِلف*** أكثر من حرفين لفظها رِدف
*** نحوَغَضنفرٍ أصالةًُكفي
والنون في الآِخر كالهمز وفي
ولتاء في التأنيث والمضارعه*** ونحو الاستفعال والمطاوعه
والهاء وقفاً كلمه ولم نره*** واللام في الإشارة الُمشتهره
وامنع زيادةً بلا قيٍد ثبت*** إن لم تبيّن حّجةّ كِحظلت
فصّل في زبادة همزة الوصل
للوصل همّز سابّق لا يثبُُت*** إلا إذا ابتُِدَى به كاستثبتوا
*** أكثر من أربعةٍ نحو انجلى
وهو لفعلٍ ماضٍ احتوى على
والأمر والمصدرِ منه وكذا*** أمُر الثلاثي كاخَش وامضِ وانفذا
وفي اسمٍ اسٍت ابنٍ ابنمٍُسِمع*** واثنين وامرئ وتأنيٍث تبع
واْيُمُن همُز أل كذا ويُبدُل*** مدّاً في الاستفهام أو يُسَّهُل
الإبدال
أحرُُف الإبدال هدأت موطيا***فأبدل الهمزة من واوٍ ويا
*** فاعل ما أعَّل عيناً ذا اقتفي
آخراً اثر أِلٍف زيدَ وفي
والمدُّ زيدَ ثالثاً في الواحد*** همزاً يُرى في مثل كالقلائد
كذاك ثاني ليّنين اكتنفا*** مدَّ مفاعل كجمعٍ نيّفا
وافتح وُردَّ الهمز يا فيما أِعّل*** لاماً وفي هراوةٍُجِعل
واواً وهمزاً أّول الواوينُردَّ*** في بدء غير شبه وُوفَي الأشدُّ
ومدّاً ابِدل ثانَي الهمزين من*** كلمٍة ان يسُكْن كآثر وائتمن
إن يُفتح اثر ضٍّم او فتحٍ قُِلب*** واواً وياء إثر كسرٍ ينقلب
ذو الكسر مطلقا كذا وما يُضُّم***واواً أصر ما لم يكن لفظاً أتُّم
فذاك ياًءُمطلقاً جا وأؤُّم*** ونحوهُ وجهين في ثانيه أم
وياًء اقلب أِلفاً كسراً تلا*** أو ياَء تصغيرٍ بواوٍ ذا افعلا
في آخرٍ أو قبل تا التأنيث أو*** زيادتي فعلان ذا أيضاً رأوا
في مصدر المعتِّل عيناً والفعل*** منهُ صحيّح غالباً نحُو الِحَول
وجمُع ذي عينٍ أِعَّل أو سكن** فاحكم بذا الإعلال فيه حيث عّن
وصَّححوا فعلةً وفي فِعَل*** وجهان والإعلاُل أولى كالِخيَل
والواو لاماً بعد فتحٍ يا انقلب*** كالمعطيان يرضيان وَوَجب
إبداُل واوٍ بعد ضَّم من أِلف*** ويا كموقنٍ بذا لها اعتُرف
ويُكسُُر المضموُم في جمعٍ كما*** يُقاُل هيمّ عند جمع أهيما
*** ألفي لام فعلٍ او من قبل تا
وواواً اثَر الّضَّمُردَّ اليا متى
كتاء بانٍ من رمى كقدره*** كذا إذا كَسبُعان صيََّره
وإن تكن عيناًِلفعلَى وصفاً*** فذاك بالوجهين عنهم يُلفى
فصل
من لامِ فعَلى اسماً أتى الواو بدل***ياٍء كتقوى غالباً جا ذا
بالعكس جاء لام فُعلى وصفاً*** وكوُن قصوى نادراً لا يخفى
فصل
إن يَْسكن السابق من واوٍ ويا*** واتصلا ومن عروضٍ عزيا
فياَء الواو اقِلبنُمدغما*** وشذَُّمعطى غير ما قدُرسما
من واوٍ او ياٍء بتحريك أِصل*** أِلفاً ابِدل بعد فتحٍُمتّصل
إنُحِّرك التالي وإنُسِّكَن كّف*** إعلال غيرِ اللام وهي لا يُكّف
إعلالها بساكنٍ غير أِلف*** أو ياء التشديدُ فيها قد أِلف
وصّح عيُن فعَلٍ وفِعلا*** ذا أفعَلِ كأغيٍَد وأحولا
وإن يبِْن تفاعّل من افتعل*** والعيُن واّوَسِلَمت ولم تُعّل
وإن لحرفين ذا الإعلاُل استُِحق***ُصِّحَح أّوّل وعكّس قد يِحق
وعيُن ما اخرهُ قد زيدَ ما*** يخُّص الاسَم واجبّ أن يسلما
وقبل يا اقلب ميماً النوَن إذا*** كان مسّكناً كمن بّت انبذا
فصل
لساكنٍ صَّح انقلِ التحريك من***ذي لينٍ آٍت عين فعل كأبِن
ما لم يكن فعَل تعُّجٍب ولا***كاْبيََّض أو أهوى بلامٍُعِلّلا
ومثُل فعلٍ في ذا الاعلال اسُم*** ضاهي مضارعاً وفيه وسُم
وِمفعَّل صِّحح كالمفعال*** وأِلف الإفعال واستفعال
أزل لذا الإعلال والتا الزمِعَوض*** وحذفها بالنّقلُربَّما عَرض
وما لإفعالٍ من الحذف ومن*** نقلٍ فمفعوّل به أيضا قَمن
نحُو مبيعٍ ومصونٍ وندر*** تصحيح ذي الواو وفي ذي اليا اشتهر
وصِّحح المفعول من نحو عدا*** وأعلل ان لم تتحَّر الأجودا
كذاك ذا وجهين جا الفعُوُلِمن*** ذي الواو لام جمعٍ او فرٍد يعّن
وشاع نحُو نيَّمٍ في نُِّوم*** ونحو نُيَّامٍ شذوذهُ نُمي
فصل
ذو اللين فاتا في افتعالٍ أبدلا*** وشذّ في ذي الهمز نحو ائتكلا
طاتا افتعالٍُردَّ إثَرُمطبق*** في ادَّاَن وازدد وادَِّكر دالاً بقي
فصل
فا أمرٍ او مضارعٍ من كوَعد*** احِذف وفي كعدةٍ ذاك اَّطرد
*** مضارعٍ وبنيتْيُمتَّصف
وحذُف همز أفعََل استمَّر في
ِظلت وَظلت فيَظِللُت استعِملا*** وقِرَن في اقِررَن وقَرَن نُِقلا
الإدغام
***ِكلَمٍة ادِغم لا كِمثلُصفِف
أولِمثليِِنُمحرَكين في
وذُلٍُل وِكلٍَل ولَبََب*** ولاَكُجَّسسٍ ولا كاخصص ابي
ولا كهيلٍل وشذَّ في ألل*** ونحوِه فّك بنقلٍ فَقبِِل
وحيي افكك وادّغم دون حذر*** كذاك نحُو تتجلى واستتر
وما بتاءين ابتُِدي قد يُقتصر*** فيه على تاكبَيَّن الِعبَر
وفَّك حيُثُمدغّم فيهَسكن*** لكونه بُمضَمر الّرفع اقترن
*** جزمٍ وشبه الجزم تخييّر قفي
نحُو حللت ما حللته وفي
وفَّك أفعَل في التعُّجب التزم*** والتزم الإدغاُم أيضاً في هلُم
وما بجمعِهُعنِيُت قد كمل*** نظماً علىُجَّل المهّمات اشتمل
أحصى من الكافية الخلاصة*** كما اقتضى غنًى بلا خصاصه
*** محَّمٍد خير نبّيٍ أُرسلا
فأحمد الله مصلياً على
وآله الغَّر الكرام البررة*** وصحبه المنتخبين الخيرة
فقد وقفت على مقالات لعلاّمة الأدب و اللغة علي الجارم رحمه الله في بيان الأغلاط الشائعة في اللغة العربية ضمن كتاب ( جارميات) جمع الدكتور أحمد علي الجارم , في غاية الإتقان و الفائدة فأحببت أن أنشرها لإخواني رجاء الأجر و المثوبة , فإليكم المقالة الأولى و الله وليّ التوفيق .
إصلاح الغلاط الشائعة في اللغة العربية (1) (*)
لقد نهضت لغة القرآن الكريم – و لله الحمد و المنة – نهوضا مباركا في جميع الآفاق , و أحس أبناؤها نزعة نفسية تدفعهم إلى ربط طريف مجدهم بتليده , و حديث تاريخهم بقديمه , فاتجهوا إلى العربية في أزهى عصورها و أنضر عهودها , يتخيرون أرق ألفاظها و أقوى أساليبها و أروع أخيلتها , فامتلأت كتاباتهم بالطريف النادر , و أشعارهم بالرقيق الساحر , و خطبهم بالجزل الرصين , و من وازن بين حالي اللغة الشريفة في عصر نهضتنا هذه و في العصر السابق عليه عصر السبات و الظلام , رأى الفرق جسيما و البون عظيما , و دهش كيف أن ابنة عدنان استطاعت في هذه الفترة القصيرة من أعمار الأمم و أدهار التاريخ أن تخطو هذه الخطوات الواسعة , و أنها تبقى كامنة خادرة حتى إذا وجدت السبيل أمامها مذللة , و الطريق معبدة , وثبت وقبة تطوى لها الأرض , و تطأطئ لها الجبال , و إن نظرة في تاريخ الفصحى تدل على أنها تنقبض في صدفها و لا تموت , و تنصل في ألواحها و لا تمحى { إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون } فقد أصابت العربية أحداث , و مستها قروح كان أقلها كافيا لهدم أقوى اللغات ركنا و أمنعها حصنا من غارات للأعجمية ذهبت بالرطب و اليابس و جولات للشعوبية كادت تقضي على الشرف الخالد و المجد التالد :
و مع هذا أيها السادة بقيت اللغة العربية تنظر إلى الأحداث شزراً , و تسخر من الخطوب , فقام رجال في هذا العصر في كلا بلاد العربية بنصرتها و شد أزرها و الإشادة بمجدها.
لهذا أيها السادة تروننا لا نألوا جهدا في تطهيرها من أدران اللحن , تنقيتها من فاسد الأساليب , لأن الشعور بالنقص أول مراتب الكمال , و لأن أبا الطيب يقول :
و لم أر في عيوب الناس شيئا *** كنقص القادرين على الكمال
و لو أنّ كلّ أديب نبّه إلى خطأ فأصلحه , أو فساد تعبير فتجنبه , لطهرت اللغة من شوائب النقص في زمن قصير , و إلى الشباب ندائي , و إلى أبناء العربية رجائي أن يكون لهذه المحاضرات أثرها النافع إن شاء الله تعالى
و لنبدأ بالكلام في الموضوع فنقول :
– يخطئ كثير من الشادين في الكتابة فيستعملون فعلا لا وجود له في العربية و هو (( تضامن)) فيقولون مثلا : يجب أن نتضامن في هذا الأمر و هذا المشروع يحتاج إلى التضامن , يريدون أنّه يحتاج إلى بذل الجهد المشترك مع ثقة كل شخص بأخيه
و من العجيب أن هذا الفعل المصنوع الزائف انتشر على ألسنة المثقفين انتشارا عظيما , خير فعل يحلّ مكانه و يؤدي معناه الفعل ((تواثق)) و مصدره التواثق , قال كعب بن زهير :
ليوفوا بما كانوا عليه تواثقوا *** بخيف منى و الله راءٍ و سامعُ
أي : ليوفوا بالأمر الذي تعاهدوا عليه و اتفقوا على بذل الجهد فيه متحدين متواثقين , و يشبه خطأهم في استعمال هذا الفعل الذي لا أصل له في اللغة استعمالهم الفعل تكاتف , فيقولون : يجب أن نتكاتف في هذا الأمر , بمعنى نتعاون , و نجاح هذا المشروع موقوف على التكاتف , و هذا الفعل تكاتف لم يرد في كتب اللغة المعتمدة , و الكلمات الصحيحة في هذا المعنى كثيرة فلسنا بحاجة إلى ابتكار فعل جديد نشتقه من الكتف , ففي الاستطاعة أن نقول : نتعاون ونتعاضد و نتساند و نتآزر , و لا بد من المعاونة و التعاضد و التساند و المؤازرة .
-و من الغلط أنهم يجمعون الأبله على بلهاء , و هذا من أعجب العجب , لأن أَفْعَل الذي مؤنثه فَعلاء , كأبله و بلهاء لا يجمع جمع تكسير إلا على : فُعْل , أما بلهاء فإذا صحّ فإنّه يوجب أن يكون في اللغة : بليه و باله , و ليس لهما وجود فيها , فالصواب أن يجمع الأبله على بله , كما يجمع الأحمق على الحمق , و الأعرج على العرج.
– و من الغلط الفاشي قولهم : تحسنت الصناعة عن ذي قبل , و زيادة (( ذي )) قبل الكلمة ((قبل)) غلط لأنه لا معنى له و لأن العرب لم تستعمل هذا التركيب , و لم تجىء كلمة قبل في لغتها مسبوقة بذي, و إنما تقول في التركيب السابق : تحسنت الصناعة عما كانت عليه من قبل .
أما ذي فإنها لا تدخل على قبل , و إنما تدخلها العرب على قبل – بفتحتين- لمعنى غير هذا المعنى , فتقول : أفعل ذلك من ذي قُبَل , أي : فيما استقبل من الزمان , و لا شك أن الغرضين مختلفان , و أن قُبَل غير قَبْل.
– و يغلطون فيقولون : تقضي آداب اللياقة بكذا , كأنهم يجعلون اللياقة مصدرا للفعل , لأن يليق و هو ليس له بمصدر , لأنّه لم يسمع بين مصادره و لأنه لا يدل على حرفة حتى ينقاس , و إنما مصدره الصحيح : الليق و الليقان , فالواجب أن نقول : تقضي آداب الليق و الليقان بكذا , و لو أننا أبدلنا ياء اللياقة باءً , فقلنا اللباقة – بالباء – لأصبنا شاكلة الصواب , فإن العرب تقول : هذا الأمر يلبق بك و لا يليق بك أي لا يحسن فمن السائغ لنا أن نقول : تقضي آداب اللباقة بكذا.
– و من الأغلاط الفاشية قولهم : حادث مريع , فيصوغون اسم الفاعل و هو مريع من الفعل أراع , و لا أثر لهذا الفعل في اللغة و إنما يقال : راعني الأمر و روعني , بمعنى : أخافني و أفزعني و لا تقل أراعني , فالصواب أن يقال : حادث مروع , و يصح أن تقول : حادث رائع , بمعنى : مفزع أيضاً و لكن الرائع يأتي لمعنى آخر , فقد يكون لما يعجب الناس بحسنه و جهارة منظره أو شجاعته , تقول : جمال رائع و الأصل في ذلك كلّه الروع , و هو القلب أو موضع التأثر منه , و زللهم هذا يشبه في قولهم : هذا فعل مُشِين – بضم الميم – و ما هذه الأفعال المُشينة ؟ و هذا غلط صارخ , لأنه ليس بين أفعال اللغة (أشان) و إنما الفعل شانه و يشينه شيناً بمعنى : عابه فالصحيح أن يقال : عمل شائن , أو : عمل مَشين – بفتح الميم – على أنه اسم مفعول أي أنه عمل يعيبه الناس و يشينوه.
– و من الغلط قولهم : زرتك و الساعة تسع , مثلا , و وجه الغلط فيه أن الساعة هنا مبتدأ , و من القواعد الأولى في العربية وجوب مطابقة الخبر المبتدأ , فإذا كان المبتدأ مفرداً وجب أن يكون الخبر مفردا , و الساعة هنا مفرد يدل على شيء واحد ما في ذلك ريب , و تسع تدل بوضعها على أكثر من شيء واحد , أي أنها تدل على تسعة معدودات , فانتفت المطابقة و اضطرب الكلام , هبْك قلت : التفاحة تسع , أو: الدواة تسع , أتظن هذا قولا تسيغه نفسك أو يستسيغوه سامعوك؟ و لكن الألسن جرت على هذا اللحن و لم تضجر له الآذان , لأنه شاع في العامية فلما نقل إلى العربية كان له في النفس مكان مأهول , و الصواب – إن أريد التشبث بهذا التركيب – أن تقول : زرتكتك و الساعات تسع , أو أن تقول كما يقول الناس : زرتك في الساعة التاسعة .
– و يقولون : هذا الشيء يجلب الشهية للطعام , أو : يذهب بالشهية . و كلمة الشهية بهذا المعنى غلط هنا لا ندري من أين جاءت , و إنما الشهية : مؤنث الشهى , و الشهى : الشيء المشتهى و اللذيذ , و لا شك أن الكلام لا يستقيم البتة حين نقول : هذا الشيء يجلب الشهية للطعام , إذ يكون معناه هذا الشيء يجب اللذيذة للطعام و هذا هراء , فالصواب أن يقال : هذا الشيء شه للطعام أو يشهي الطعام أي يجمل على اشتهائه.اهـ ص ( 227 / 229 ) طبعة دار الشروق.
……………يتبع بإذن الله مع المقالة الثانية في بيان الأخطاء الشائعة في اللغة العربية .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(*) نشرت بمجلة الراديو المصري بالعدد 181 في 30 سبتمبر 1938 ص 8 و لقد تعرض المرحوم(أ) لهذا الموضوع الهام و قد فيه سلسله من الأحاديث الإذاعية . (أحمد علي الجارم).
(أ) هكذا جاءت عبارة جامع الكتاب أحمد علي ابن الأديب علي الجارم , و كما هو مقرر و معلوم من عقيدة أهل السنة بعدم جواز الشهادة لأحد كائن من كان بالجنة أو الرحمة إلا من ورد في حقّهم نص ثابت .
فتوى الشيخ العلامة المجدد ابن باز رحمه الله :
حكم القول للميت: المغفور له، أو المرحوم
ما هي العبارات التي تطلق في حق الأموات فنحن نسمع عن فلان (المغفور له) أو (المرحوم) فهل هذه العبارات صحيحة؟ وما التوجيه فـي ذلك؟
المشروع في هذا أن يقال: (غفر الله له) أو (رحمه الله) ونحو ذلك إذا كان مسلما، ولا يجوز أن يقال: (المغفور له) أو (المرحوم)؛ لأنه لا تجوز الشهادة لمعين بجنة أو نار أو نحو ذلك، إلا لمن شهد الله له بذلك في كتابه الكريم أو شهد له رسوله عليه الصلاة والسلام، وهذا هو الذي ذكره أهل العلم من أهل السنة، فمن شهد الله له في كتابه العزيز بالنار كأبي لهب وزوجته، وهكذا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة كأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان وعلي وبقية العشرة رضي الله عنهم وغيرهم ممن شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة كعبد الله بن سلام وعكاشة بن محصن رضي الله عنهما، أو بالنار كعمه أبي طالب وعمرو بن لحي الخزاعي وغيرهما ممن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار نعوذ بالله من ذلك نشهد له بذلك.
أما من لم يشهد له الله سبحانه ولا رسوله بجنة ولا نار فإنا لا نشهد له بذلك على التعيين، وهكذا لا نشهد لأحد معين بمغفرة أو رحمة إلا بنص من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن أهل السنة يرجون للمحسن ويخافون على المسيء، ويشهدون لأهل الإيمان عموما بالجنة وللكفار عموما بالنار، كما أوضح ذلك سبحانه في كتابه المبين قال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا[1] الآية، من سورة التوبة، وقال تعالى فيها أيضا: وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ[2] الآية، وذهب بعض أهل العلم إلى جواز الشهادة بالجنة أو النار لمن شهد له عدلان أو أكثر بالخير أو الشر لأحاديث صحيحة وردت في ذلك.
[1] سورة التوبة من الآية 72.
[2] سورة التوبة من الآية 68.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.
أنظر موقع سماحة الشيخ رحمه الله .
http://www.binbaz.org.sa/mat/1835
ويخطئون من يقول: الرسوم مرفقة بكتابي هذا؛ لأن الفعل أرفقه بمعنى (لان له وحسن صنيعه) كما تقول المعجمات، ولا يعني صاحبه أو رافقه.
ولكن جاء في الجزء الثاني من المجلد الحادي والخمسين من مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ربيع الآخر 1396 هـ نيسان إبريل 1976م – ما يأتي:
“كان مجلس المجمع أحال إلى المؤتمر مع الموافقة قرار لجنة الألفاظ المتضمن “شاع في هذه الأيام قول بعض الكتاب: ومع كتابي هذا كل المرفقات. وترون أن المذكرات مرفقة بكتابي هذا ..أو مع كتابي هذا”.
“والملاحظ على هذين الاستعمالين أن اللفظ (مُرْفَق) مشترك بينهما، وهو في صورة اسم المفعول من الفعل (أرفق). غير أنه بالبحث في المعاجم لم نجد ذكرا لأرفق بهذا المعنى، على حين وجدنا أن في قوله تعالى: “وحسن أولئك رفيقا” وصفا للرفاقة بمعنى المصاحبة.
وفي المعاجم القديمة: رفاقة بمعنى مصاحبة، وفيها أيضا: رافقه بمعنى صاحبه، وترافقا بمعنى تصاحبا.
وهذه النصوص تجعلنا نفترض فعلا من هذه المادة على وزن (أفْعَل) وهو “أرْفَقَ” بمعنى صاحب، وعلى أساس هذا الفرض يمكن إعمال قرار المجمع القائل بقياسية تعدية الفعل الثلاثي اللازم بالهمزة، فنقول حينئذ: أرفقه بمعنى جعله رفيقا أي مصاحبا … ومن (أرفق) نشتق الْمُرْفَق والإرفاق والمرفقات. ولهذا كله ترى اللجنة جواز التعبيرات المتقدمة في المعنى الذي يستعملها المعاصرون فيه”.
وبعد مناقشة حادة عرض الموضوع على التصويت، فأجيز قرار اللجنة بالأكثرية بعد تعديل التعليل الوارد فيه باستبدال جملة (تسمح لنا بإجازة تكملة هذه المادة بوزن أفْعَل …) بجملة (تجعلنا نفترض فعلا من هذه المادة على وزن أَفْعَل).
وكان ذلك في الدورة الثانية والأربعين لمؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة المنعقد في المدة الواقعة بين تاريخ 23 صفر سنة 1396هـ الموافق 23 شباط 1976م، وتاريخ 7 ربيع الأول 1396هـ الموافق 8 آذار 1976م.
تقويم جانفي في اللغة مدعم برسومات و يناسب تدرج التعلمات
اطبع لتلاميذك لان الاجابة على الورقة مباشرة
أتمنى لكم التوفيق دائما
كن ذكيا لأن رابط التحميل يعمل 100%