التصنيفات
علم الاجتـماع

الاعجاز العلمى فى مص الماء

[frame="9 10"]

تقول السيدة عائشة رضي الله عنها عن شراب النبي صلى الله عليه وسلم: {كَانَ أَحَبُّ الشَّرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحُلْوَ الْبَارِدَ} {1}

فكان أحياناً يشرب العسل، وأحياناً يشرب اللبن، وأحياناً يشرب العسل مع اللبن، وأحياناً كان يشرب العسل مع الماء، وكان صلى الله عليه وسلم من دأبه كما ورد في الطب النبوي كل يوم بعد صلاة الفجر يأتي بكوب ماء ويضع فيه ملعقة عسل ويشربه، كوب من الماء ومعه ملعقة عسل نحل كبيرة على أن تكون المياه غير مثلجة، لأن المياه ستنزل للمعدة في أول اليوم فلا ينبغي أن تكون مثلجة، وتكون مياه عادية.

وكان صلى الله عليه وسلم يمصُّ الماء ويقول لأصحابه: {إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَمُصَّ مَصًّا، وَلا يَعُبُّ عَبًّا فَإِنَّ الْكِبَادَ مِنَ الْعَبِّ} {2}

فالكباد أى وجع الكبد له علاقة قوية بعبِّ المياه -أى شربه دفعة واحدة- وخاصة المثلجة، والكثير من مشاكل أهل الكبد في عصرنا قد تعود إلى أن أحدنا يعرق عرقاً غزيراً ويدخل ولا يصبر حتى يهدأ جسمه ويشرب ماءاً مثلجاً وجسمه ساخن، فيؤثر هذا الخفض المفاجىء لحرارة الجسم الباطنة على أعضاء كثيرة ومنها الكبد، هذا لأنه خالف هدى النبي المختار صلى الله عليه وسلم.

فقد كان صلى الله عليه وسلم يأمر بمصِّ الماء عند الشرب، ومصِّ الماء أى يشربه مثل المصاصة بلطف، وعلى ثلاث دفعات وكل مرة يقول عند إبتدائها: بسم الله وبعدها الحمد لله،
وكان لا يتنفس في الإناء، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: {كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلاثًا، وَيَقُولُ: إِنَّهُ أَرْوَى وَأَبْرَأُ وَأَمْرَأُ} {3}
وكان أحيانا إذا شرب تنفس مرتين، وربما كان يشرب بنفس واحد حتى يفرغ{4}

وكان صلى الله عليه وسلم: {إِذَا أَدْنَى الإِنَاءَ إِلَى فِيهِ سَمَّى اللَّهَ، فَإِذَا أَخَّرَهُ حَمِدَ اللَّهَ، يَفْعَلُ بِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ} {5}
وربما يقول في الثالثة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَهُ عَذْبًا فُرَاتًا بِرَحْمَتِهِ، وَلَمْ يَجْعَلُهُ مَالِحًا أُجَاجًا بِذُنُوبِنَا} {6}

{وكان صلى الله عليه وسلم يَسْتَقِي لَهُ الْمَاءَ الْعَذْبَ مِنْ بِئْرِ السُّقْيَا} {7}
وفي رواية: {يُسْتَعْذَبُ لَهُ الْمَاءُ مِنْ بُيُوتِ السُّقْيَا} {8}

وفى زاد المعاد لابن القيم: "ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب على طعامه لئلا يفسده، ولا سيما إن كان الماء حاراً أو بارداً فإنه رديء جداً ".

و{كَانَ لَهُ قَدَحٌ مِنْ عَيْدَانٍ تَحْتَ سَرِيرِهِ يَبُولُ فِيهِ بَاللَّيْلِ} {9}

{وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مطهرة من فخار يتوضأ ويشرب منها، فكان الناس يرسلون أولادهم الصغار الذين عقلوا فيدخلون عليه صلى الله عليه وسلم فلا يدفعون فإذا وجدوا في المطهرة ماءاً شربوا منه ومسحوا على وجوههم وأجسامهم يبتغون بذلك البركة} {10}

و{كَانَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ جَاءَهُ خَدَمُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ بِآنِيَتِهِمْ فِيهَا الْمَاءُ، فَمَا يُؤْتَى? بِإِنَاءٍ إِلاَّ غَمَسَ يَدَهُ فِيهِ} {11}

و{كَانَ يَبْعَثُ إِلَى الْمَطَاهِرِ فَيُؤْتَى? بِالْمَاءِ فَيَشْرَبُهُ يَرْجُو بَرَكَةَ أَيْدِي الْمُسْلِمِينَ} {12}

{وكان احبَّ الشراب له صلى الله عليه وسلم الحلو البارد} {13}

وكان يدفع فضل سؤره {ما يبقى من شرابه} إلى من على يمينه، فإن كان من على يساره أجلَّ رتبة قال للذي على يمينه: السُنَّة أن تُعطى فإن أحببت آثرته، روى ابن عباس قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناء من لبن، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال صلى الله عليه وسلم: {الشَّرْبَةُ لَكَ وَإِنْ شِئْتَ آثَرْتَ بِهَا خَالِدًا، فَقُلْتُ: مَا كُنْتُ لأُوثِرَ بِسُؤْرِكَ عَلَيَّ أَحَدًا، ثم قال صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ طَعَامًا فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ اللَّهُ لَبَنًا فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مَكَانَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ}
{14}

وكان صلى الله عليه وسلم يشرب قاعداً وكان ذلك عادته صلى الله عليه وسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم: {شَرِبَ مِنْ زَمْزَمَ وَهُوَ قَائِمٌ} {15}

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: {شَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمًا وَقَاعِدًا} {16}

وكان صلى الله عليه وسلم: {إِذَا أَرَادَ أَنْ يُتْحِفَ الرَّجُلَ بِتُحْفَةٍ سَقَاهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ} {17}
وكان صلى الله عليه وسلم يحمل ماء زمزم.

وكان صلى الله عليه وسلم لا يشرب الماء إلا بعد تناول الطعام بما يعادل في زماننا ساعتين، وفى الأثر الذى يؤيده العلم الحديث: {لا تجعلوا آخر زادكم ماءاً} ، لا تجعل آخر شيء هو الماء، فالإنسان عندما ينتهي وتستعد المعدة لهضم الطعام وتفرز عصاراتها الهاضمة إن كانت منها أو من الصفراء أو البنكرياس أو غيره بحسب ما أكل الإنسان، فإذا نزل الماء بعد الأكل وقد بدأ الهضم، خفَّف الماء هذه العصارات وأصاب الإنسان بمرض سوء الهضم، وهذا يخالف هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

{1} سنن الترمذي ومسند أحمد {2} سنن البيهقي والجامع لمعمر بن راشد {3} صحيح مسلم وسنن أبي داود {4} تنفس مرتين للحديث {كَانَ إِذَا شَرِبَ تَنَفَّسَ مَرَّتَيْنِ» (الترمذى وابن ماجه ـ) عن ابنِ عباس، وبنفس واحد للحديث {إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَشْرَبْ بَنَفَسٍ وَاحِدٍ» (الحاكم فى مستدركه) عن أَبِي قَتَادَة رضيَ اللَّهُ عنه (ز)، وبنفس واحد يحمل على عدم التنفس فى الإناء ولإباحة الشرب فىبنفس واحد أو نفسين خارج الإناء والوسعة رحمة للأمة {5} معجم الطبراني عن أبي هريرة {6} شعب الإيمان للبيهقي وحلية الأولياء لأبي نعيم {7} مسند أبي يعلي الموصلي عن عائشة رضي الله عنها {8} سنن أبي داود وصحيح ابن حبان عن عائشة رضي الله عنها {9} لأبي داود والنسائي والحاكم في مستدركه عن أُميمةَ بنت رقيقة رضَي اللَّهُ عنهَا {10} إحياء علوم الدين وطبقات الشافعية الكبرى {11} أحمد في مسنده ومسلم عن أنس {12} الطبراني في الأوسط ولأبي نعيم في الحليةعن ابنِ عُمَرَ {13} عن عائشة سنن النسائى الكبرى {14} مسند أحمد وسنن الترمذي {15} صحيح مسلم وسنن الترمذي {16} مسند أحمد والنسائي {17} حلية الأولياء لأبي نعيم

[/frame]


التصنيفات
الكتب الطبية

فائدة شرب الماء الساخن على المعدة الفارغة

موضوع هامّ، ليتني أستطيع إيصاله لكلّ إنسان،
فما من شي أغلى، بعد ديننا، من عافية الأبدان ..
يقول أحد أطباء القلب:
لو أنّ كلّ من يحصل على هذا البريد يرسله إلى من يعرفه، فإنّه سيكون سبباً في إنقاذ حياة إنسان..
العلاج بالماء الساخن،لن تصدقوا الكم الكبير من اﻷمراض التي قدر الله سبحانه وتعالى شفاءها بالماء، فله الحمد والمنة ..
قام اﻹتحاد الياباني للأمراض بنشر التجربة التالية للعلاج بالماء حيث بلغت نتائج نجاحه 100% للأمراض التالية : –
الصداع _ الضغط _ الدم فقر الدم (الأنيميا) _داء المفاصل _ الشلل _سرعة خفقان القلب _الصرع _ السمنة _ السعال _ التهاب الحلق _ الربو _ السل _ إلتهاب السحايا _ وأي مرض آخر يتصل بالمسالك البولية _ فرط الحموضة _ وإلتهاب غشاء المعدة _ الدوسنتاريا _ الإمساك _ أي مرض يتصل بالعين والأذن والحنجرة _
طريقة العلاج بالماء الذي تم غليه :
– إستيقظ مبكراً صباح كل يوم وإشرب (4) كاسات ماء سعة كل منها (160ملم) على معدة فارغة، يكون الماء مائلا إلى السخونة ليس ساخن يشوي اللسان،

وإنما يا حبذا يكون دافئا قريبا إلى السخونة.
– لا تتناول أي نوع من الطعام أو السوائل قبل مضي 45 دقيقة..
– لا تتناول أي طعام أو شراب خلال الساعتين التاليتين لكل وجبة..
وقد يواجه البعض أو المرضى والمسنون صعوبة في البداية في شرب (4) كاسات ماء في وقت واحد، لذا يمكنهم أن يتناولوا أقل من ذلك، على أن يعملوا على زيادة الكمية تدريجياً إلى أن يتمكنوا من شرب الكمية المقترحة في غضون فترة زمنية قصيرة، وقد أثبتت نتائج العلاج بالماء الشفاء من الأمراض التالية في المدة المبينة مع كل منها : –
داء السكري 30 يوماً.
إرتفاع ضغط الدم 30 يوماً.
مشاكل المعدة 10 أيام.
السرطان بأنواعه 9 شهور.
السل وإلتهاب السحايا 6 أشهر.
الإمساك والمغص 10 أيام .
مشاكل المسالك البولية والكلى 10 أيام.
مشاكل الأنف والأذن والحنجرة 20 يوم.
مشاكل الدورة الشهرية 15 يومآ.
مشاكل القلب بأنواعها 30 يوما.
الصداع 3 أيام .
فقر الدم (الأنيميا) 30 يوم.
السمنة 4 شهور.
الصرع والشلل 9 شهور.
مشاكل الجهاز التنفسي 4 شهور.

أنشرها لعل غيرك يستفيد، وتعم الفائدة على الناس.
(جرب لن تخسر شيئا، إن لم ينفعك الماء فلن يضرك..

فائدة شرب الماء الساخن على المعدة الفارغة


شكرا على المعلومات لم اكن اعرف اي شيء
جزاكم الله اللف خير ساخبر كل من اعرف

التصنيفات
العلوم الهندسية

طوفه تعوم على الماء لديها سرعه كبيره وتكلفتها قليله

بسم الله الرحمن الرحيم
اخوكم احمد
لدى مشروع اريد ان اعرضه عليكم- انا امتلك افكار مفكرين ومخترعين وسوف اعرض عليكم اليوم مشروع طوفه تسطيع العوم على الماء تتسع لثلاث اشخاص فقط – يوجد بها محرك مثل محرك المضخة الماء وعوامه قابلله للنفخ وجهاز توجيه يتحكم فيه من خلال المياه الخارجه من المضخه

الطوفه تعوم على الماء فقط ويمكن تعدلها لتمشى على الارض ايضا يمكن ان تصنع بتكلفه قليله جدا بدلا من شراءها بمبالغ كبيره

فمكونتها كالتالى
1-عوامه على شكل دائره بقطر مناسب
2-مضخة ماء يمكن شرائها تكلفتها 600جنيه مصرى
3-تصميم جسم على هيئه دائره من اى ماده متوفره حولك يشمل عدد المقاعد التى تريد واماكن الاجهزه المطلوبه
4-جهاز تحكم يتم صنعه يدويا بستخدام عجله قياده واسلاك تحكم

تمتلك الطوفه سرعه لا يعلو عليها ويمكن تجربتها فى الشواطىء
اتمنى ان اكون قد افدتكم ايميلى

اتمنى لكم النجاح وتحقيق امانيكم
شكرا


التصنيفات
العلوم الهندسية

آلات رفع الماء

آلات رفع الماء

وسائل تستخدم لرفع الماء من المستويات المنخفضة إلى المستويات الأعلى باستخدام تقنيات متعددة.

آلات رفع الماء في العصور القديمة


إن أقدم آلة استخدمها الإنسان للري وللتزود بالماء هي الشادوف. فقد وجدت رسوم عنها في نقوش بلاد الأكاديين منذ 2500 سنة قبل الميلاد، وفي مصر منذ ما يقارب 2000 سنة قبل الميلاد. وقد ظل استخدامها شائعا حتى أيامنا هذه، وعلى امتداد العالم كله.


وكان الشادوف يتألف من عصا خشبية طويلة، معلقة على محور ارتكاز دوراني مثبت على عارضة مرتكزة على عمودين من خشب أو حجر أو آجر، وفي طرف ذراع الرافعة القصير توجد ثقالة من حجر، أو من صلصال في المناطق المغطاة بالطمي، حيث يتعذر وجود الأحجار، ويعلق الدلو في الطرف الآخر من العصا بواسطة حبل. وينزل مستخدم الآلة الدلو في الماء بهدف تعبئته، ثم يتم رفعه بفعل الثقالة، وأخيرا يفرغ في قناة الري أو في الخزان.

ثم حلت الأسطوانة على الأرجح في مصر إبان النصف الثاني من القرن الثالث قبل الميلاد، وهي مؤلفة من قرصين كبيرين خشبيين مثبتين إلى محور خشبي يتضمن عددا من القضبان الحديدية التي تتجاوز هذا المحور من الجانبين، والقضبان هذه مثبتة محوريا بواسطة ركائز معدنية مستندة إلى دعامتين. والفراغ بين القرصين مقسم إلى ثمانية حجرات بواسطة ألواح، أما محيط الأسطوانة فهو مغطى بألواح تتضمن فتحة واحدة في كل جزء معدة لاستقبال الماء، وتوجد ثقوب دائرية حول المحور على أحد جانبي الأسطوانة، والآلة مطلية كلها بالقطران، عندما تدور الأسطوانة بواسطة عجلة مائية، يسيل الماء من منبعه ويدخل إلى الحجرات التي تكون في هذه الحالة في النقطة السفلى من مسارها، ثم ينصب من الفتحات عندما تقترب الحجرات من القمة، ويسيل بعد ذلك في قناة نحو الخزان.

وقد كان من الضروري استخدام مجموعة أسطوانات، الأولى منها معدة لرفع الماء إلى خزان موجود على سطح، أما الثانية فتقود الماء إلى خزان ثان وهكذا دواليك، حتى يتم إفراغه كليا في قناة صرف عند مدخل الجب.
ثم حلت الساقية كآلة لرفع الماء هي النموذج التقليدي للمزارع البسيط ، فهي تتكون من سلسلة قواديس يتم تحريكها بمساعدة عجلتين مسننتين وذلك بواسطة حي وان أو حيوانين مدربين لهذا العمل مربوطين بساعد الجر، ويدوران حول منبسط دائري. وقد تم اختراع هذه الآلة في مصر، على الأرجح حوالي عام 2000 قبل الميلاد، ولم يطرأ عليها أي تطور مهم قبل القرنين الرابع والخامس بعد الميلاد، وقد تمثل هذا التطور فيما بعد بإدخال آلية سقاطة التوقيف وأوعية الخزف.

وفي أواخر القرن الثالث قبل الميلاد، تم اختراع الترس الحلزوني على يد أرخميدس (287ـ212 ق.م) عندما كان يعيش في مصر، وهي تتضمن صفيحة خشبية محكمة لولبيا على امتداد دوار أسطواني خشبي، كما تحتوي على صندوق خشبي محكم حول هذا الدوار، وهو شبيه ببرميل مؤلف من ألواح مطلية بالقطران ومطوقة بأحزمة حديدية، والدوار مجهز بغلافات معدنية تدور في علب معدنية، ويوضع الترس بشكل مائل بحيث يكون أحد طرفيه غائصا في الماء، ومن خلال دوران الآلة، يصعد الماء على امتداد الترس الدودي ليصب في الطرف الآخر، وكلما صغرت الزاوية المحددة بين محور الدوار وسطح الماء، ازدادت كمية الماء المرفوعة.
كما استخدمت أيضا السدود الدائمة حيث يمكن رفع المياه للمستوى المطلوب، ثم بعد ذلك يسمح للمياه بأن تتدفق بفعل الجاذبية من خلال قنوات إلى المناطق الأكثر انخفاضا حيث يترك لري الحقول المنحدرة. وفي الحضارات القديمة، مورست هذه الطريقة على نطاق كبير باستخدام سدود ترابية بسيطة. وتشبه هذه النظرية أسلوب الري الحديث باستخدام سدود حجرية أو تركيبات خرسانية ضخمة.

آلات رفع الماء في العصور الإسلامية

عرف المسلمون تقنيات مختلفة لرفع الماء، فقد كانت أنظمة الري المتطورة لديهم تتطلب بالضرورة تقنية عالية من آلات رفع الماء بجانب السدود لتخزين الماء، والقنوات الاصطناعية التي انتشرت عبر الديار الإسلامية.

وكانت الساقية القديمة هي أكثر الوسائل استخداما في العالم الإسلامي لتكلفتها البسيطة حيث يتم ربط الحيوان إلى ساعد الجر الذي يمر عبر ثقب في عمود الإدارة، وعلى هذا العمود تثبت العجلة المسننة أفقيا بواسطة قضبان شعاعية (برامق). ويدور العمود داخل عارضة خشبية مدعمة بواسطة قواعد، مع الحفاظ عليه على مستوى الأرض وفوق العجلة المسننة، والعجلة هذه هي ترس فناري مؤلف من قرصين خشبيين كبيرين متباعدين بواسطة قضبان متساوية البعد فيما بينها. أما العجلة المسننة العمودية التي تحمل سلسلة القواديس، فهي مرتكزة محوريا فوق البئر أو مصدر مياه آخر بواسطة محور خشبي. وعلى أحد جانبي العجلة توجد قضبان تدخل في الفراغات بين قضبان الترس، كما تخترق العجلة إلى الجانب الآخر لكي تستند وتحمل سلسلة القواديس. وتتألف هذه السلسلة من حبلين يتم بينهما ربط أوعية الخزف. وتستخدم أحيانا سلاسل وأوعية معدنية.

ويتم منع العجلة من الدوران في الاتجاه المعاكس باستخدام سقاطة التوقيف التي تضغط على أسنان العجلة العمودية، وهذه الآلية ضرورية، لأن الحيوان الذي يدفع الساعد يخضع لقوة جر ثابتة عندما يتحرك، وكذلك عندما يقف ، وتعمل الآلية في حالتين، عندما يتخلص الحيوان من عدته، أو عند وقوع كسر أو ما شابه في العدة، ومن دون هذه الآلية، فإن الآلة تدور في الاتجاه المعاكس بسرعة كبيرة، وبعد دورة يضرب ساعد الجر الحيوان على رأسه، وفي الوقت نفسه يتحطم العديد من قضبان الترس وتنكسر الأوعية.

وقد يكون حيوان الجر حمارا أو بغلا أو ثورا. وأحيانا يستخدم حيوانان من الصنف نفسه. وعندما يتقدم الحيوان على المنبسط الدائري، يدور الترس ويحرك عجلة القواديس التي تغوص في الماء في حركة متواصلة وتفرغ عندما تكون في رأس العجلة في قناة متصلة بخزان، وعلى الرغم من أن الوظيفة الأساسية لـ “الساقية” تتعلق بأعمال الري، إلا أن استخدامها ممكن للتزود بالماء عندما تكون الأبنية على مسافة قريبة من المنبع الطبيعي، وكلما طالت سلسلة القواديس، أي كلما ازدادت مسافة الرفع، انخفض مردود التغذية بالماء، ولا يشكل هذا الانخفاض عاملا سلبيا بالنسبة إلى التزود البيتي بالماء، إلا أن نقل كميات كبيرة من المياه بواسطة أنظمة رافعة صغيرة يشكل في الواقع إحدى المشكلات التقنية في رفع الماء، ويمكن حل هذه المشكلة باستخدام عجلة قواديس حلزونية الشكل وهي تصعد حتى مستوى الأرض بفعالية كبيرة، إن هذه الآلة واسعة الانتشار في مصر في أيامنا هذه.

وكانت هذه الطريقة مستخدمة بشكل واسع في العالم الإسلامي منذ العصور القديمة وحتى أيامنا هذه، وقد أدخلها المسلمون إلى الأندلس حيث تم استغلالها بشكل واسع، ثم انتقلت هذه الوسيلة إلى البلدا ن الأوروبية بفضل تقنيين أسبان، وهي تملك ميزة بالنسبة إلى المضخة العاملة بمحرك ديزل، لأن صناعتها وصيانتها ممكنتان على يد حرفيين محليين، كما أنها لا تتطلب وقودا.

وقد وصف الجزري من علماء القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي، في كتابه الحيل خمسة أنظمة لرفع الماء، وأحد هذه الأنظمة يمثل ساقية تعمل بالماء، وهو طراز اشتهر باستخدامه اليومي في العالم الإسلامي في القرون الوسطى، وذلك بهدف واضح يتمثل في زيادة مردود الآلة التقليدية. ويقدم هذا الوصف معلومات قيمة عن تطور التقنيات الميكاية. فعلى سبيل المثال، نرى في أحد من هذه الأنظمة إشارة إلى تخفيض العمل المتقطع. وفي ثان منها يتم استخدام مقبض الإدارة، وهذا أول نموذج لمقبض مستخدم كجزء مكمل للآلة. أما الآلة الخامسة فهي الأكثر دلالة، إنها مضخة مائية مؤلفة من أسطوانتين تعملان بواسطة عجلة تجديف مركبتين على محور أفقي فوق مجرى الماء، ومن عجلة مسننة مثبتة على الطرف الآخر من المحور. وينشبك هذا المحور مع عجلة مسننة أفقية موضوعة في تركيب خشبي مثلث الشكل، والتركيب هذا مثبت فوق حوض يغذيه جدول.
وعلى الجانب العلوي من العجلة المسننة الأفقية توجد عصا تقود ذراعا مثبتة في زاوية من التركيب. أما محورا الأسطوانتين (المضخة) فهما مرتبطان من كل جانب من الذراع بمشابك وحلقات. وفي طرف كل محور يوجد مكبس يتضمن قرصين نحاسيين متباعدين بمسافة قيمتها حوالي (6) سم، والفراغ بين القرصين مملوء بحبل من قنب مفتول. والأسطوانتان النحاسيتان مزودتان كل منهما بأنبوبين أحدهما للإدخال والآخر للصرف، وكل أنبوب مجهز بصمام لا رجعي. ويتصل أنبوبا الصرف معا ليشكلا أنبوبا واحدا يدفع الماء إلى ارتفاع يبلغ حوالي (14) مترا فوق الجدول. ويتم العمل على الشكل التالي: عندما تدور عجلة التجديف، فإنها تجبر العجلة المسننة العمودية على الدوران حول محورها، والمحور بدوره يدير العجلة المسننة الأفقية الموجودة في التركيب، وتفرض العصا على الذراع حركة تذبذبية من جهة إلى أخرى (من أسطوانة إلى أخرى). وعندما يقوم أحد المكبسين بالصرف، فإن الآخر يقوم بالإدخال.

والركن الأساسي في هذه الآلة هو مبدأ الفعل المزدوج، وتحويل الحركة الدورانية إلى حركة متناوبة، واستخدام أنابيب إدخال حقيقية. وقد تم صنع نموذج بقياس يساوي ربع قياس الآلة الأصلية بمناسبة المهرجان العالمي للإسلام في العام 1396هـ / 1976 م. وهو مخصص لمتحف العلوم في لندن. ولديه التركيبة نفسها للآلة التي وصفها الجزري، باستثناء أن تشغيلها يتم بالطاقة الكهربائية. وقد سارت هذه المضخة النموذج على الوجه الأكمل، مع نقل للحركة بليونة، ومع صرف منتظم للماء في أنابيب الخروج.

أما التقنية الأكثر تكلفة والأقل انتشارا فهي الناعورة. وهي آلة تتألف من عجلة خشبية كبيرة مجهزة بمجاديف. وتملك هذه العجلة إطارا يقع داخل المجاديف، وهو مقسم إلى حجيرات. وتوجد نماذج مختلفة من الناعورة، يتضمن بعضها أوعية خزفية شبيهة بأوعية “الساقية” مثبتة على الإطار. وتركب العجلة على محور يقع فوق مجرى الماء، بحيث تغوص الحجيرات والمجاديف في الماء في النقطة السفلى من دورانها. وتضغط قوة التيار على المجاديف، فتجبر العجلة على الدوران، وتمتلئ الحجيرات بالماء ثم تفرغ عندما تصل إلى قمة العجلة. وبشكل عام يغذي الماء خزانا، ثم يتم توجيهه عبر قناة نقل وصولا إلى نظام الري أو نظام التزود بالماء في المدن. وهكذا، فإن الناعورة تعمل تلقائيا ولا تتطلب وجود إنسان أو حيوان من أجل استخدامها.

وقد شاع استخدام الناعورة كثيرا في العالم الإسلامي في تلك المناطق الجبلية. أما أكثرها شهرة فهي نواعير حماة على نهر العاصي في سوريا، التي تشكل منظرا مؤثرا ومدهشا. ويبلغ قطر الناعورة الكبرى حوالي 20 مترا. وتصب هذه النواعير الماء في قناة تحمله إلى المدينة والريف المجاور. وقد صنع هذه الناعورة المهندس قيصر تعاسيف في القرن السادس الهجري / الحادي عشر الميلادي، عندما أراد أن يظهر براعته الهندسية لحاكم حماة المظفر الثاني تقي الدين (626هـ- 541هـ). وقد انتقلت هذه التقنية إلى أسبانيا، إذ يوجد ناعورة شبيهه بنواعير حماة كانت مستخدمة في طليطلة تعود إلى نفس القرن. وقد شاع استعمالها بعد ذلك في أسبانيا الإسلامية. كما انتشرت في أجزاء أخرى من أوروبا، وهي كالساقية ما زالت مستخدمة حتى أيامنا هذه.

وفي القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي وصف تقي الدين الناعورة في كتابه الطرق السنية في الآلات الروحانية عددا من الآلات بما فيها مضخة مماثلة لمضخة الجزري. إلا أن النظام الأكثر إثارة للاهتمام هو مضخة أحادية الكتلة بست أسطوانات. والأسطوانات الست هذه محفورة على خط واحد في كتلة خشبية مغمورة في الماء. وكل أسطوانة منها مجهزة بصمام لا رجعي لاستقبال الماء فيها عند طور الإدخال. أما أنابيب الصرف فهي أيضا مزودة بصمامات لا رجعية، وكل واحد منها يمتد خارج الأسطوانة، وتلتقي جميعها في أنبوب صرف واحد رئيسي. وعند طرف كل مكبس توجد ثقالة ورافعة موصولة تحت الثقالة تماما بواسطة مسمار وصلة. وعلى محور العجلة المسننة توجد كامات تعمل على إنزال الرافعات الواحدة تلو الأخرى، مما يؤدي إلى رفع المكابس من أجل الإدخال. وعندما تتحرر الرافعة من الكامة، تنزل الثقالة المكبس من أجل الصرف.

وعلى الرغم من مضي قرون عديدة على التوصل إلى هذه الآلات المستخدمة في رفع الماء، إلا أنها ما زالت مستخدمة حتى الآن في بعض المناطق الريفية إما لعدم دخول الطاقة الكهربائية إليها أو لتعود الفلاحين والمزارعين على هذه الآلات العتيقة التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.

ومع التقدم الحضاري المذهل في مجال الصناعة التي أضحت جزءا ضروريا للحياة اليومية، بدأت مضخات رفع المياه الحديثة التي تعمل بالطاقة الميكاية أو الطاقة الكهربائية تحل محل آلات رفع المياه القديمة. وإن كانت الفكرة الأساسية لهذه المضخات تعتمد اعتمادا كليا على نفس الطريقة التي طرحها تقي الدين منذ حوالي أربعة قرون إذ تستخدم تقنية رفع الماء حاليا المضخات وذلك عن طريق أسطوانة دفع لتشغل الماكينات أو آلات الضغط أو المولدات الكهربية أو المراوح.

صورة متعلقة بالمفهوم:

تعليم_الجزائر


التصنيفات
العلوم الفيزيائية

مفاعل الماء الثقيل

يستعمل الماء الثقيل هنا كمهدئ أو كمبرد أو كلاهما ،لأن الماء الثقيل يمتص عدد أقل من النترونات فيما لو كان الماء اعتيادي ، وبسبب هذا الامتصاص الأقل وبسبب أن الماء الثقيل الى حد ما أقل تهدئة من ناحية التأثير فانه من الملا ئم والمفيد أن تكون هناك مسافة أوسع بين حزم الوقود عما كانت عليه في (CANDO) ،هذا يقود الى امكانية وجود قنوات وقود سمكها بسمك حزمة واحدة ومبردة بصورة منفردة مع احاطة القنوات بمهدئ من الماء الثقيل.

هذه المفاعلات تستخدم الماء المضغوط في منظومة التبريد الابتدائي ويحتمل أن يكون المبرد هو الماء الثقيل نفسه لهذه المفاعلات نوعين من ناحية التصميم والتصنيع :

1-CANDO : مطروح من قبل هيئة الطاقة الذرية الكندية ،(CANDO) تعني مفاعل(يورانيوم- دتيريوم) الكندي .

2- مفاعل الماء الثقيل المولد للبخار SGHWR (بريطاني)

الأولى تستعمل الماء الثقيل كمهدئ ومبرد ومن الممكن أن يستعمل موائع أخرى مبردة ويأخذ بعين الاعتبار نوعين من الموائع :

الماء الاعتيادي حيث أنه أقل كلفة من الماء الثقيل والمائع العضوي الذي يمكن أن يعمل على درجات حرارية أعلى لتحسين الكفاءة الحرارية لمحطة القدرة .

الثانية تستعمل الماء الاعتيادي كمبرد في أنابيب الضغط العمودية ، مغمورة في الماء الثقيل الذي يعمل كمهدئ حيث يسمح لغليان المبرد.

منظومة مفاعل الماء الثقيل الأساسية:

في كلا نموذجي المفاعل المذكور يكون مشبك قنوات الوقود مغمورا”في حوض الماء الثقيل المستعمل كمهدئ يمر عبر القنوات ،والوقود للمفاعل CANDO مماثل لوقود (LWR) في أنه مصنع من اسطوانات صغيرة (PELLETS)من UO2 المحفوظة في انابيب من الزركولوي (غطاء الوقود) حيث أن مفاعل الكاندو ذا القدرة 600 MW يحتاج 4500 حزمة وقود فيها حوالي 100 طن من UO2 حيث في CANDO فان قضبان الوقود تحتوي فقط على التكرير الطبيعي لعنصر 235 U .

تكون قضبان الوقود مرتبة بشكل حزم وبطريقة أصغر وأبسط مما هي عليه في و ليس لهذه الحزم قطع غيار لغرض صيانة القلب وانما تتم عملية الصيانة بواسطة قنوات الوقود (حوالي 15حزمة لكل يوم اشتغال للمفاعل )وهذه العملية لها فائدة من حيث أنه لا توجد ضرورة لاطفاء المفاعل عند تحميل الوقود والمردود الأكثر أهمية لاستخدام HWR توفر مادة ماصة بقلة للنترونات أثناء اشتغال المفاعل لعدم وجود اختلافات كبيرة في احتراق الوقود وتكوين السموم الحاصلة من نواتج الانشطار أثناء دورة الوقود.

كل قناة وقود عبارة عن صف من حزم الوقود المرتبة الواحدة تلو الاخرى حيث قنوات الوقود هذه تمر بصورة افقية خلال مشبك من الانابيب التي هي جزءمن الكالندريا التي تحتوي على المهدئ ، هذا المهدئ يكون محفوظا تحت صغط جوي واحد تقريبا وذلك للاستغناء عن تصنيع وعاء ضغط كبير لمنظومة المفاعل .

الكالندريا هي اسطوانة ذات حجم معقول قطرها حوالي 25قدم (7.6m) وطولها (7.6m) جدرانها مصنوعة من الفولاذ غير القابل للصدأ بسماكة (2.5cm) و النهايات بسماكة (5cm) أما الانابيب فهي مصنوعة من الزركولي

وأيضا المهدئ المتواجد في الكالندريا له منظومته الخاصة للتبريد (مضختينو مبادلين حرارين) للحفاظ على درجته (70c) و يكون السرداب الحاوي على الكالندريا مملوء بالماء أثناء عمل المفاعل . انابيب الضغط المنفردة يمكن ان تفتح اثناء عمل المفاعل لغرض اعادة تحميل ، صنعت هذه الانابيب من سبيكة الزركونيوم ويوجد بين انبوبة الضغط وانبوبة الكالندريا المحيطة بها حيز يحتوي على غاز .

يكون الماء الثقيل كمبرد محفوظ تحت ضغط يبلغ حوالي (10mp) ودرجة حرارته في انابيب الضغط حوالي( 310c)

اما المائع المبرد الثانوي هو الماء الخفيف كما في اي محطة نووية مجارية ، والكفاءة الكلية ل CANDU

تبلغ %29 وهي اقل من معظم محطات القدرة البخارية .

السيطرة على المفاعل (reactivity) تتم باستخدام بضع منظومات متضمنة ماصات السيطرة لمنطقة الماء الخفيف ، قضبان المص الصلبة و السموم المضافة الى المهدئ في CANDU التجاري تتم السيطرة الرتيبة بواسطة منطقةالممتصات (zone absorber) التي تتكون من حجيرات في القلب فيها الماء الخفيف كممتص للنترون والذي يمكن ان يوضع موضع الاستعمال ، و يمكن استخدام قضبان السيطرة الميكانيكية (الكادميوم) والتي يمكن اسقاطها بتأثير الجاذبية .

المنظومات المساعدة :

منظومة كيمياء وسيطرة الحجم والتبريد عند اطفاء المفاعل مماثلة لمنظومات (PWR) ما عدا الاختلافات المطلوبة لحالة فصل المبرد عن المهدئ .

منظومة تنظيف المهدئ تقوم بالسيطرة على الشوائب وتتضمن القابلية على ازالة البورون و الكادميوم وسموم النترونات .

منظومة تنقية المبرد تأخذ الجريان من مخرج المضخة الاولى وترجعه الى مدخل المضخة حيث تستعمل للتصفية والمبادل الايوني لازالة الشوائب ، وبسبب الكلفة الباهظة للماء الثقيل100 دولار لكل واحد كيلو غرام

فان بناية المفاعل تحتوي على منظومات للجمع و التنقية والمحافظة على نقاوة الماء الثقيل

منظومات السلامة :

في حالات الطوارىء هناك رد فعل اسقاط قضبان السيطرة تحت تأثير الجاذبية و في الحالات التي لا يمكن إيلاج هذه القضبان فإن مفاعلات الكاندو المبكرة الصنع تمتلك وسيلة لتصريف المهدىء أما المفاعلات الحديثة فقد عوض عن ذلك بمنظومة ضخ سريع للكادميوم إلى داخل المهدىء

وفي حالة حدوث تشقق في منظومة تبريد المفاعل فان الصمامات تنغلق لعزل المنظومة السليمة ، والماء الخفيف في حوض الخزن يتم ضخه الى المنظومة المتشققة

النترونية _ استخدام الوقود _ اشتغال المفاعل :

تمتاز مفاعلات الكاندو بميزة اعادة تحميل الوقود اثناء اشتغال المفاعل و بصورة تقريبية ينتج 2.1 نترون بعد امتصاص نترون واحد من قبل مادة انشطارية ويكون مصيرها :

0.79 تقتنص من قبل المادة الخصبة مؤدية الى انتاج مادة قابلة للانشطار .

0.02 يمتص من قبل الماء الثقيل .

0.22 يمتص من قبل المواد الداخلة في تركيب القلب ونواتج الانشطار.

0.06 يمتص من قبل مواد اخرى متضمنا سموميات السيطرة .

0.04 تفقد بسبب التسرب .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .