أقدم لكم إخوتي الكرام ملف يحتوي على أهمية تطوير هيئة الرقابة على الأوراق المالية لرفع كفاءة السوق المالي "دراسة حالة شركة وورلد كم الأمريكية "
http://www.filesin.com/B2D9D292880/download.html
الوثائق والأوراق التاريخية المخطوطة ترتيبها ووصفها /ديفد ب جريسي
الحجم : 3.17 MB
صورة لماكنة تصوير مستندات حديثة
تأتي ماكنة تصوير المستندات في عدة اشكال واحجام ومزودة بعدة اضافات لتسهيل الاستخدام ولكن ما يحدث داخل ماكنة التصوير هو واحد وفي هذه المقالة سنحاول شرح فكرة عمل تصوير المستندات وماذا يحدث داخلها عند الضغط على زر ابدأ.
أساسيات
تسمى عملية تصوير المستندات بالزييروغرافي XEROGRAPHY وتسمي بالطباعة اللكتروستاتيكية الجافة تم اختراع عملية التصوير هذه بواسطة العالمChester F. Carlson في العام 1937 واصبحت تستخدم في العام 1950، تتم عملية التصوير بوضع المستند الورقي على السطح الزجاجي للماكنة ومن ثم نحدد الخيارات التي نريد مثل عدد النسخ المطلوبة والحجم ودرجة التعتيم، ثم نضغط على زر البدأ. ماذا يحدث داخل ما كنة التصوير بعد هذه اللحظة هو ما سنحاول شرحه.
تعتمد فكرة عمل ماكنة تصوير المستندات على اساسيات الكهربية الساكنة الكهروستاتيكية حيث تتكون شحنات اضافية موجبة أو سالبة على المادة ولكن دون ان تكون لها حرية الحركة، وأنه كما نعلم فإن الشحنة الموجبة تجذب الشحنة السالبة والعكس صحيح، وكما ذكرنا سابقاً إن الشحنة الساكنة تتكون على الجسم ولا تتحرك، فمثلا إذا تم دلك بالون بقطعة من الصوف فإن البالون يصبح له القدرة على اللتصاق بجدار الحائط مثلاً لأن عملية الدلك هذه قد اضافت للبالون شحنة ساكنة.
تستخدم ماكنة تصوير المستندات نفس المبدأ حيث تحتوي الماكنة على اسطوانة تسمى drum من مادة حساسة للضوء تسمى photoconductive، تشحن بشحنات ساكنة كما في البالون ويوجد ايضاً بودرة سوداء تسمى toner تستطيع الاسطوانة المشحونة بجذب حبيبات البودرة السوداء.
خصائص الاسطوانة والبودرة السوداء التي تمكنها من اتمام عملية التصوير.
مراحل عملية التصوير
المادة التي تصنع منها الاسطوانة drum هي من مواد توصيل ضوئية photoconductive وبشكل اكثر دقة فإن عملية التصوير تتم على النحو التالي:
تحتوي ماكنة التصوير على العديد من الأجزاء لانجاز عملها والأجزاء الرئيسية هي:
تعتبر الاسطوانة drum الجزء الرئيسي لماكنة التصوير وتتركب من اسطوانة معدنية مغطية بطبقة من مادة حساسة للضوء photoconductive. وهذه الطبقة الحساسة للضوء هي عبارة عن مادة من اشباه الموصلات مثل مادة السيلينيوم أو الجرمانيوم أو السيليكون. تمتاز هذه المواد بقدرتها على توصيل الكهرباء عندما تتعرض للضوء وتكون عازلة في الظلام. وهكذا فإن الاسطوانة drum تكون عازلة للكهرباء في الظلام ولكن عندما تسقط فوتونات الضوء على مادتها الحساسة للضوء فإنها تمتص طاقة الفوتونات وتتحرر الكترونات مما يجعلها موصلة للكهرباء. تعمل الإلكترونات السالبة على معادلة الشحنة الموجبة المتكونة على الاسطوانة لتترك المناطق التي لم تتعرض للضوء مشحونة بشحنة موجبة لتشكل الصورة.
اشكال مختلفة للاسطوانة الحساسة للضوء drum
لعمل ماكنة التصوير فإنه من الضروري تعريض سطح الاسطوانة والورقة لشحنها بشحنة موجبة في البداية. وتتم هذه العملية من خلال اسلاك الكورونا corona wires حيث تتصل هذه الاسلاك بفرق جهد عالي ومن ثم تتصل بالاسطوانة لتنقل لها الشحنة الإضافية الموجبة.
يعمل المصباح الضوئي بتوفير الضوء الكافي الذي سينعكس على سطح الورقة المراد تصويرها وتكوين صورة للمستند على الاسطوانة. حيث يصل الضوء المنعكس عن الأجزاء البيضاء للورقة الأصلية المراد تصويرها بينما لا ينعكس شيء عن المناطق السوداء (النصوص والصور).
يمسح سطح الورقة ضوء ساطع من مصدر ضوئي مناسب
عندما يتحرك المصدر الضوئي ليمسح الورقة في شكل حزمة دقيقة من الضوء فإن مرآة تتحرك مع المصباح تعمل على توجيه الضوء المنعكس من الورقة إلى عدسة مجمعة ليسقط على الاسطوانة التي تتتحرك أيضاً. تعمل العدسة نفس وظيفتها في الكاميرا في تكوين صورة مركزة وواضحة على الفيلم والفيلم هنا هو الاسطوانة الحساسة للضوء drum، ويمكن تعديل موضع العدسة بالنسبة للاسطوانة للحصول على تكبير أوتصغير للصورة.
الحبيبات السوداء هي عبارة عن حبيبات دقيقة جداً من بودرة من مواد بلاستيكية مشحونة بشحنة سالبة. تلتصق حبيبات البودرة السوداء بالاسطوانة drum نتيجة لانجذابها للشحنات الموجبة التي تشكلت على الاسطوانة والتي تعكس المناطق البيضاء على الورقة المراد تصويرها والتي انعكس عنها الضوء.
شكل حبيبة من حبيبات البودرة السوداء toner عند تكبيرها بواسطة المجهر الإلكتروني
يتكون السخان الحراري من مصباح من الضوء من مادة الكوارتز مغطي بمادة التفلون (عديمة الالتصاق) في شكل اسطوانة، تمرر الورقة بين اسطوانتين يتم تسخين الورقة بواسطة المصباح الضوئي الموجود داخل الاسطوانة فيعمل على توفير الحرارة اللازمة لاذابة حبيبات البودرة وتثبيتها على الورقة. تعمل مادة التفلون على عدم التصاق حبيبات البودرة على الاسطوانة بدلا من الورقة.
تتلخص فكرة عمل ماكنة تصوير المستندات باعتمادها على المادة الحساسة للضوءphotoconductive المكونة لمادة الاسطوانة drum والتي تتكون على سطحها صورة مخفية عن المستند المراد تصويره في شكل شحنات كهربية. تتحول الصورة المخفية من عل سطح الاسطوانة الى الورقة من خلال حبيبات البودرة السوداء المشحونة بشحنة مخالفة في الإشارة.
ماذا يحدث عندما نظغط على زر ابدأ Start؟
تتكرر هذه العملية في كل مرة يتم تصوير ورقة.
يايراعا(23) خاض في بحر الرمل(24) ****وقريضا ينشد اليوم الأمل
وقصيدا قد مضى يحدوا بنا ****يطلب الحق لدى أحلى جمل
قد بدت أبياته في ألق ****مثل شمس أخفت اليوم زحل
كلها تطلب شيئا واحدا ****أن نروم الحق في الأمر الجلل
كشفت أوراقه في وضح ****فإذا في الأمر أصناف الخلل
ذلك الأمر الذي ننكره ****انتخابات تراءت بالمقل
فلنكن ياقوم صفا واحدا ****نأخذ التشريع من خير الرسل
ولنسر ياقوم في درب الهدى ****إن من سار على الدرب وصل
إنما الشورى هي النهج الذي ****عاش فيه الناس والقوم الأول
قام أهل الدين بالشورى وكم ****قام أهل العلم من عقد وحل
فانتخابات تمادى زيفها ****وإذا الإفساد فيها قد حصل
لم يقم فيها سوى قوم لهم ****طعن هذا الدين في ثوم الدجل
كاشتراكي وبعثي ومن ****قام بالتنسيق معهم لا خجل
إن مضينا سوف نلقى دفترا ****مثخنا بالشر شبها بالرسل(25)
إذ بها التقليد للأعدا فكم ****شابهوا في الفعل أشرار الدول
مثل أمريكا تجاروا خلفها ****يدخلون الجحر طبقا للمثل(26)
ورسول الله ألقى بيننا *****من تشبه صار منهم في العمل(27)
وابن عمرو جاء في ثوب له ****ورسول الله يلقي بالجمل
أبهذا أمرت أمك أن ****تشبه الكفار في اللبس المخل
قال عبدالله: هل أغسلهما؟ ****قال: بل احرقهما(28) تمس البطل
وبها تنفيذ تخطيط مضى ****من بني صهيون أمسى معتقل
وبها خوض بغير الحق في ****مال ربي أنه شيء جلل
إذ روى الجعفي(29) عن خولة في ****مسند صدق لمعنى ما نقل
أن من خاض له النار غدا(30) ****وجزاء الفعل أن يبقى مغل
كم عداوات بدت في أرضنا ****قطعت شملا غدا فينا وصل
كم جهود لدعاة ضيعت ****بانتخاب إنه الفعل الأشل
شغلوا الأمة عن تاريخها ****من علوم وحديث كالحلل
جعلوها تطلب الدنيا وقد ****تطلب الناقة أيضا والجمل
تطلب الدولار من أعدائها ****وتريد النصر والنصر فشل
إذ تساوي بين صدق واضح ****وعظيم الأفك فيمن قد رحل
بل تساوي بين حق صادق ****ومع الباطل قامت بالعمل
أتساوي بصلا في أكله ****بالذي يشرب من ذاك العسل؟
وانتخاب قد ترامى شره ****يخرج المرأة من جحر الخجل
بعد أن خاطب ربي نسوة ****أن وقرن(31) ذلك الفعل الأجل
أمر رب خالق سبحانه ****في كتاب فهو بالحق نزل
جعل الزوج ليرعى أهله ****وهو مسئول إذا شر حصل(32)
وإذا الزوج تخلى مرة ****عن قوامته وأرخى للكسل
عاقب الرحمن من ذا صنعه *****بعقاب قدره قدر الزلل
لم يجد في دربه رائحة *****من جنان(33) بل تردى بالشلل
كم فتاة خرجت من خدرها *****تطلب النصرة في ليت لعل
إذ بها راجعة خائبة ****بعظيم الأفك باءت والفشل
جعلوها سلعة معروضة ****لكلاب همها ذاك الأكل
عبر تصوير حرام قد مضى ****علما يظهر عن خير الرسل
كل من صور يوما صورة ****نفخ الروح بها(34) يا للخجل
إن شر الناس ذا منزلة ****من يضاهي(35) خلقه عز وجل
كم فتاة خرجت في عطرها ****في جميل اللبس في أحلى الحلل
فغدت في شرعنا زانية(36) ****حسبها في ذلكم أن تغتسل
ربما في بلدة قد رشحت ****وإذا الشر عليهم قد هطل
أنه لا يفلح القوم إذا ****سودوا المرأة عن ذاك الرجل(37)
جاء مصداقا لما قد قاله ****خير رسل الله عن هذا الخلل
كم فتاة خرجت كاشفة ****وإذا الزينة تبدو والكحل
فتراها ثلة مسعورة ****لا تغض الطرف إلا من غفل
يترك الصندوق ذو صندوقه ****صار ولهانا وأمسى في الغزل
عجبي من ثلة خائبة ****تطلب النصرة ممن قد سفل
كم قبيلي تولى ساخرا ****ولسان الحال يزري بالأسل
أن يرى قوما أضلوا نهجهم ****ماتت الغيرة فيهم والخجل
فانتخابات حرام حسبها ****عند شيخي مثل طاغوت أطل
وادعي الخير قولا راشدا ****قلته أمسى نصيرا للأول
وابن باز لو رأى آثارها ****في بلادي لارتضى الحكم الأجل
لن يقر الشر في أمته ****إذ به قد صار للخير محل
وصلاة الله تغشى المصطفى *****دائما تتلى على مر الأزل
(23) اليراع: هو القلم.
(24) الرمل، بتشديد الراء وفتح الميم: بحر من بحور الشعر.
(25) الرسل، بتشديد الراء وفتح السين: هي الإبل المرسلة جماعات، كناية عن تتابع الشر.
(26) إشارة لما في «صحيح البخاري ومسلم» عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم»، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟، قال: «فمن»؟.
(27) إشارة لما في «سنن أبي داود» بإسناد صحيح عن ابن عمر مرفوعا: «من تشبه بقوم فهو منهم»، وهو في «الصحيح المسند» لشيخنا حفظه الله، و«الارواء» برقم (1269).
(28) إشارة لما في «صحيح مسلم» عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- قال: رأى النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- علي ثوبين معصفرين، فقال: «أأمك أمرتك بهذا؟»، قلت: أغسلهما!، قال: «بل أحرقهما».
(29) المراد به الإمام البخاري.
(30) إشارة لما في «صحيح البخاري» عن خولة الأنصارية -رضي الله عنها- مرفوعا: «إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة». (6/153)
(31) إشارة لقوله تعالى: ﴿وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى﴾ سورة الأحزاب، الآية: 33.
(32) إشارة لما رواه الشيخان عن معقل بن يسار -مرفوعا- ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة».
(33) إشارة لما رواه الشيخان وغيرهما عن ابن عمر مرفوعا: «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته».
(34) إشارة لما رواه «الشيخان» عن ابن عباس مرفوعا: «من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ».
(35) إشارة لما رواه «الشيخان والنسائي» عن عائشة مرفوعا: «أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله».
(36) إشارة لما رواه «أحمد وأبوا داود» عن أبي موسى مرفوعا: «أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية».
(37) إشارة لما رواه البخاري في «صحيحه» عن أبي بكرة مرفوعا: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة».