1– وظيفة المعلومة:
تعمل هذه الوظيفة على نقل و انتشار المعلومات اللازمة عن العمل الجيد للمؤسسة، مما يعني من و إلى الأطراف الفاعلة في المؤسسة مهما كانت داخلية أو خارجية.
2– وظيفة الاندماج أو وظيفة القيمة:
تشمل هذه الوظيفة المحيط الداخلي كما تشمل المحيط الخارجي.
على المستوى الداخلي: تهدف إلى استثمار العامل في قيم المؤسسة و تخلق عنده شعور الانتماء إلى مجموعة اجتماعية ضمن الأبعاد التي ترميها الوظائف الاقتصادية.
على المستوى الداخلي: تخص الزبائن، الموزعين…..، حتى لو كانت لهذا الجمهور إلا علاقة اقتصادية مع المؤسسة و هذه الأخيرة لا تتوقع التعامل معه، و مع هذا فيجب على المؤسسة أن تدمجهم داخل حلقات حولها، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية تشكيل نواة صلبة و متينة لأجل بلوغ أهداف الأطراف الفاعلة، و جعلهم يتقاسمون قيم المؤسسة.
3- وظيفة التغذية العكسية:
حسب مفهوم الاتصال وهو تبادل للمعلومات، فهو لا يتمثل فقط في الإعلام(الإخبار)، بل أيضا الاستماع من اجل معرفة انشغالات الأطراف الفاعلة في المؤسسة، و تتأكد عبر هذه الوظيفة من الفهم الجيد للرسائل المستقبلة.
و وفق هذا الترتيب من الأفكار ذهب كل من D.Beau et S.Daudel إلى أبعد من ذلك و تلكما على فهم السوق الذي يتكون من:
موجهي المؤسسة،المساهمين ، مختلف مراقبيها، المؤسسات المنافسة(لمتابعة استراتيجياتها) في جانب العرض.
الزبائن، الجمهور الواسع، الموزعين، المستثمرين، الجماعات المحلية، الموظفين،في جانب الطلب.
دون نسيان ما بين الجانبين مثل سلطات المؤسسة، النقابات و السوق المالي..
4- وظيفة الإشارة:
تركز هذه الوظيفة على منح المؤسسة صورة مترابطة، كوحدة ناطقة بصوت متجانس، و هذا لا يكون عبر أنشطة محددة بل عن طريق الاستمرارية و التجانس في السلوك، المواقف، القيم… بتعبير آخر، يجب أن يكون ترابط بين الاتصال الداخلي و الاتصال الخارجي، بين الكلام عن مختلف المشاريع و الخطط المسطرة و مناهج العمل. مع العلم أن الترابط لن يتحقق إذا كان الكلام و الاتصال لا يعكسان حقيقة المؤسسة.
5- الوظيفة التصرفية:
تعمل الوظيفة التصرفية على توجيه الجمهور المستهدف نحو وجهة محددة بدقة .
على المستوى الداخلي تهتم بإعلام الموظف بماذا يعمل؟ كيف يعمل؟ و لماذا؟ مع التركيز على الأهداف الجماعية (الخاصة بالمؤسسة) و الأهداف الشخصية.و هذه الأفعال يمكن أن تقول أنها تشبه الأوامر.
أما على المستوى الخارجي فهي تشبه الاقتراحات، بطلب أ محاولة جذب المستهدف المستهلك إلى شراء منتجات المؤسسة