التصنيفات
التاريخ والجغرافيا السنة الرابعة متوسط

مصطلحات التاريخ للسنة 4 متوسط

السياسة الاستعمارية: هي جملة الإجراءات التي اتخذتها فرنسا للقضاء على كيان وشخصية الدولة الجزائرية.
الإدماج: محاولة إذابة المجتمع الجزائري في المجتمع الفرنسي.
الاستيطان: هو أخطر أنواع الاستعمار يتم بتشجيع الهجرات نحو بلد معين للقضاء على السكان الأصليين (تشجيع الهجرات الأوربية نحو الجزائر)
مصادرة الأراضي: انتزاع الأرض من أصحابها لدعم الاستيطان.
التنصير (التبشير): حركة نشر الدين المسيحي.
الفرنسة: إحلال اللغة والثقافة الفرنسية محل اللغة والثقافة العربية.
قانون التجنيس 1865: منح الجنسية الفرنسية للجزائريين مقابل التخلي عن أحوالهم الشخصية.
قانون الأهالي (الأنديجينا) 1871: إجراءات استثنائية تعسفية ضد الجزائريين الذين رفضوا التخلي عن أحوالهم الشخصية مثل: العقوبات الجماعية على المخالفات الفردية ومنع التجول دون رخصة.
التجنيد الإجباري 1912: تجنيد الشباب الجزائري في صفوف الجيش الفرنسي وإقحامهم في حروب لا تعنيهم.
المحافظين: المثقفين ثقافة عربية إسلامية.
النخبة: المثقفين ثقافة فرنسية.
الجامعة الإسلامية: فكرة جاء بها المصلح جمال الدين الأفغاني لتوحيد العالم الإسلامي ومواجهة الاستعمار.
بوادر النضال السياسي: بدايات و علامات المقاومة السياسية، ( كانت في الجزائر مع حمدان خوجة في ثلاثينات القرن 19).
إصلاحات فيفري1919: منح بعض الحقوق السياسية لجماعة النخبة (مشروطة بالتجنس).
مشروع بلوم فيوليت: مشروع إصلاحي إدماجي جاء به موريس فيوليت سنة 1936، رحبت به النخبة وتحفظت عليه جمعية العلماء ورفضه مصالي الحاج (لم يطبق المشروع لأن المعمرين عارضوه)
البيان الجزائري: أو ما يعرف ببيان فيفري (10/02/1943) والذي يطالب فرنسا والحلفاء بحقوق الجزائريين خاصة حق تقرير المصير.
الحلفاء(الحلف الأطلسي): حلف عسكري يضم الدول الغربية أهمها الولايات المتحدة / فرنسا / بريطانيا…..
مشروع حق المواطنة الفرنسية: مشروع إصلاحي إدماجي جاء به ديغول في 07 مارس1944 متجاهلا مطالب البيان الجزائري.
حركة أحباب البيان والحرية: تأسست في 14 مارس 1944 للتعبير عن وحدة الجزائريين رغم اختلاف توجهاتهم حيث ضمت عدة شخصيات من تيارات مختلفة (برئاسة فرحات عباس)
المظاهرات: مسيرات سلمية بحمل رايات أو الهتاف بشعارات لتحقيق مطالب معينة. أشهرها مظاهرات ماي 1945 ومظاهرات 11 ديسمبر 1960. مظاهرات الجزائريين بفرنسا 17اكتوبر1961 (17اكتوبر اليوم الوطني للهجرة).
المنظمة الخاصة: جناح عسكري سري تابع لحركة الانتصار تأسس في 15/02/1947.
القانون الخاص (دستور الجزائر): او ما يعرف بدستور1947 (إصلاحات لامتصاص غضب الجزائريين بعد مجازر ماي45 ومع ذلك لم يخرج عن الهدف الإدماجي)
سياسة الإغراء: هي نوع من الإصلاحات أقرتها فرنسا في المجتمع الجزائري بهدف تمزيقه والسيطرة عليه أو امتصاص غضبه أحيانا.
سياسة القمع: هي الأعمال التعسفية الإجرامية التي أقدمت عليها فرنسا في المجتمع الجزائري مستعملة في ذلك كل ما أوتيت من قوة ومن جبروت من اجل الهيمنة والسيطرة والتغلب عن الأوضاع السائدة مهما كانت النتيجة.
بيان أول نوفمبر: أول وثيقة تصدر عن جبهة التحرير الوطني للتعريف بالثورة ودعوة الجزائريين لاحتضانها والانخراط بها.
حالة الطوارئ: حالة استثنائية فرضها جاك سوستال الحاكم العام للجزائر في أفريل 1955 خاصة في الأوراس للقضاء على الثورة ( أحكام عسكرية/ منع التجول و التنقل بدون رخصة)
الإضراب: أسلوب احتجاجي يتم بالامتناع عن العمل أو الطعام ويعتبر إضراب الثمانية أيام أهم الإضرابات التي شهدتها الثورة بطلب من ج ت و ( من 28جانفي الى 04 فيفري 1957).
الدبلوماسية: يقصد بها السياسة عموما و السياسة الخارجية على وجه الخصوص.
مؤسسات الثورة: هي الهيئات و التنظيمات السياسية التي تقود وتمثل الثورة.
جبهة التحرير الوطني: الجناح السياسي للثورة
المؤتمر الوطني: هيئة قيادية عليا مهمته وضع السياسة العامة للثورة.
المجلس الوطني للثورة: بمثابة برلمان يسن القوانين ويتخذ القرارات
لجنة التنسيق و التنفيذ: بمثابة حكومة تنفذ قرارات المجلس الوطني للثورة
الحكومة المؤقتة: سلطة تنفيذية تمثل الثورة تأسست يوم 19 سبتمبر 1958 بالقاهرة برئاسة فرحات عباس ( تم تحويل لجنة التنسيق والتنفيذ الى حكومة مؤقتة) .
الفدائيون: خلايا سرية في المدن تقوم بعمليات ضد مصالح العدو وغلاة المعمرين والخونة.
المسبلون: ويتركزون خصوصا في الأرياف دورهم الأساسي التموين و التسليح والتخزين ونقل المعلومات وكذلك التواصل بين الثورة والشعب.
المخططات الاستعمارية: كل الأساليب والإجراءات التي اتبعتها فرنسا للقضاء على الثورة خاصة بعد عودة الجنرال ديغول للحكم سنة 1958 (عسكرية، سياسية، اقتصادية)
مليشيات: مجموعات من المدنيين المسلحين (جيش غير نظامي من اليهود و المعمرين للقضاء على الثورة).
المحتشدات: تجميع الجزائريين في العراء في ظروف قاسية ( تكون في الأرياف لعزل الشعب عن الثوار).
المناطق المحرمة: إنشاء مناطق محرمة على الجزائريين في الأرياف خاصة على الحدود لعزل الثورة عن الشعب وعن الدول المجاورة.
القوة الثالثة: الطبقة العميلة في المجتمع الجزائري وتخدم مصالح المستعمر والتي تسعى السياسة الاستعمارية إلى تكوينها وتوسيعها من خلال الامتيازات التي تمنحها لهذه الفئة.
سلم الشجعان: مشروع جاء به الجنرال ديغول بقضي بأن يسلم المجاهدون أسلحتهم للبدء في التحاور مع فرنسا التي تعترف بدورها أنها همشتهم و تعتبرهم إبطال.
الجزائر جزائرية: فكرة فرنسية تنص على أن يتقلد مناصب الحكم في الجزائر من تثق فيهم الإدارة الفرنسية لكونها من قامت بتدريبهم على هذه المهام أي تهميش جبهة التحرير الوطني وكل العاملين معها والمعترفين بها.
المفاوضات: محادثات بين طرفين متنازعين او أكثر للتوصل إلى تسوية بطريقة سلمية.
طاولة مستديرة: محاولة فرنسا إضعاف موقف ج ت و من خلال رغبتها في جعل المفاوضات مع أطراف عديدة.
التأميم: استرجاع الدولة لثرواتها .
الفيتو: حق الرفض الذي تتمتع به الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
تصفية الاستعمار: تحقيق الاستقلال والحرية مستعملين في ذلك طرق دبلوماسية او الثورة.
المحافل الدولية: المناطق الكبرى للتجمعات السياسية كهيئة الأمم المتحدة، مؤتمر باندونغ .
النيباد: مبادرة الشراكة لتنمية افريقيا تأسست في جويلية 2022 من طرف الجزائر / نيجيريا / جنوب افريقيا .
الأوبيك: منظمة الدول المصدرة للبترول تأسست سنة 1960.
النظام الدولي الجديد : هونظام تدعو إليه الولايات المتحدة الأمريكية ظهر بعد حرب الخليج ا

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

merci boucoup

التصنيفات
العلوم الإجتماعية

ملخصا في التاريخ adl

الدرس [1] ـ الموضوع : السياسة الاستعمارية .
ـ الإدماج : إذابة الجزائريين في الكيان الفرنسي.
ـ مظاهرها : قوانين الإدماج , منع الحقوق , دعم المعمرين , ال***ية للمعمرين واليهود , مصادرة
الأراضي .
ـ أساليب مصادرة الأراضي : بالقوانين , باستعمال المصلحة العامة [ مد الطرق ] , نقل الملكية
للمعمرين .
ـ الاستيطان : إحلال الأوربيين محل الجزائريين بقانون الأهالي 1871 و قانون ال***ية 1865 .
ـ التنصير : نشر المسيحية , تحويل المساجد إلى كنائس , أخذ الأوقاف , إخضاع القضاء لفرنسا.
ـ الفرنسة : إحلال الفرنسية محل العربية , القضاء على مراكز التعليم العربي , فرنسة المحيط .
ـ التنظيم الإداري : إلحاق الجزائر بفرنسا قانون 4/11/1948 , تقسيم الجزائر إلى 3 مقاطعات .
وتميز النظام الإداري بطابع عسكري [ 1830/ 1870 ] ومدني بعد 1870 .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
الدرس [ 2 ] ـ تجدد المقاومة .
ـ المقاومة المسلحة : اتخذت شكل جماعي و فردي . في شكل ثورات شعبية .
ـ المقاومة الفكرية : حمدان خوجة بعرائض والمطالبة بالجلاء باتجاهين المحافظين والنخبة .
ـ الصحافة : جرائد مثل الجزائر و الفاروق .
ـ الجمعيات والنوادي : مع بداية القرن 20 ظهرت لتنمية الوعي السياسي مثل الجمعية الراشدية
ـ ونادي صالح بأي .
. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
الدرس [3] ـ التحول في المقاومة .
ـ عوامل المقاومة الداخلية : استمرار الاحتلال , الإبادة , النظام الاستعماري , التجنيد ,
محو الشخصية

ـ جبهات المقاومة : الدفاع عن مقومات الأمة , مواجهة السياسة الاستعمارية .
ـ العوامل الخارجية : الجامعة الإسلامية بزعامة جمال الدين الأفغاني , حركة الإصلاح الديني ,
دور الهجرة الجزائرية للمشرق وبفرنسا , موقف فرنسا ضد الحركات الوطنية , الحرب العالمية الأولى و ما صاحبها من تطورات , عودة المهاجرين .
ـ الاتجاهات السياسية : الثوري , الادماجي , الشيوعي والإصلاحي .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
الدرس [4] ـ رد الفعل الفرنسي .
ـ تميز موقفها من المقاومة [1919/1939] 1/ بموقف إغرائي تمثل في إصلاحات فيفري 1919
لامتصاص الغضب وترضية النخبة . 2/ مشروع بلوم فيوليت : إصلاح التعليم , الزراعة ,
بعض الحقوق
ـ رفضه المعمرون , رحبت به النخبة , تحفظت منه جمعية العلماء , رفضه نجم شمال افريقيا .
ـ موقف قمعي : حل الأحزاب , النفي , الغرامات , الاحتفال بالذكرى المئوية للاحتلال .
ـ دور الكشافة : 1936 تنمية الحس , تطبيق شعار الجمعية , ساهمت برجالها في الثورة
ابن المهيدي .
المؤتمر الإسلامي الجزائري : 1936 ـ المطالب : إلغاء القوانين الفرنسية , المحافظة على
الشخصية , فصل الدين عن الدولة .

الدرس : [ 5 ] ـ مسار الحركة الوطنية خلال الحرب العالمية الثانية .
ـ الإجراءات الاستعمارية : مع النخبة ( الإدماج و الشيوعيون ) أسلوب الملاينة و التسويف ـ مع حزب الشعب ( دعاة الاستقلال وجمعية العلماء ) مواقف متشددة .
ـ نشاط الحركة الوطنية : برئاسة فرحلت عباس أصدروا بيان 10 فيفري 1943 بمطالب مستعجلة خلال الحرب وأخرى مؤجلة ورفض الحلفاء هذا البيان فتكتلت الحركة الوطنية وأسست تجمع أحباب البيان والحرية 14/3/1944 ـ رد الفعل الفرنسي على البيان : زار شارل ديغول قسنطينة معلنا إصدار مشروع يضمن الحقوق , وإصدار قانون حق المواطنة في 7/3/1944 .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 6 ] ـ إعادة بناء الحركة الوطنية .
ـ بمرسوم 16/3/ 1946 الذي أصدرته فرنسا لامتصاص الغضب بعد مجازر 8 ماي 1945 تشكلت الأحزاب التالية ـ الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري : أسسه فرحات عباس 3/8/1946 رفع شعار الثورة بالقانون .
ـ جمعية العلماء : عادت للنشاط الإصلاحي وتوحيد الجزائريين . ـ حزب الشعب : رفع الحس الثوري للشعب شارك في انتخابات المجلس الوطني الفرنسي وغير اسمه إلي حركة انتصار الحريات الديمقراطية .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 7 ] ـ إعادة بناء الحركة الوطنية .
ـ سير الانتخابات ونتائجها : رفض ترشيح مصالي الحاج وزورت الانتخابات ورغم ذلك حصل الحزب على5مقاعد ـ المنظمة الخاصة : بعد مؤتمر فيفري 1947 اقر حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية انشاء المنظمة الخاصة لاعداد العمل المسلح كانت برئاسة محمد بلوزداد . ـ الموقف الفرنسي ـ الموقف الاغرائي : إصدار قانون سبتمبر 1947 رحب به المعمرون وظل حبرا على ورق بالنسبة للجزائريين ـ الموقف القمعي : رفض ترشيح عناصر من الجزائريين والتزوير وحملات المداهمة والمتابعة والسجن .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 8 ] ـ الحركة الوطنية والتحرر العربي .
ـ الفكر التحرري ارتبط بالبعد المغاربي و العربي و الإسلامي مع الغرب بقيادة عبد المالك وفي تونس بزعامة عبد العزيز الثعالبي وليبيا الآسرة السنوسية وتطوع جزائريين في حروب الخلافة الإسلامية وفلسطين وسوريا وكان للأمير خالد دور في دعم النضال العربي وتعرف مصالي الحاج على الزعيم شكيب ارسلان ونظم مصالي مع الجالية الجزائرية مظاهرات بباريس 1936 , وفضح حزب الشعب مشروع تهويد فلسطين .
ـ الجامعة العربية : أعلن عزام باشا عروبة المغاربة في زيارة باريس 1946 فتوحد النضال المغربي .
ـ حركة انتصار الحريات الديمقراطية : 1949 أرسلت الحركة وفدا للقاهرة لبحث تسلح المنظمة الخاصة وفي 1951 قاد مصالي نشاطا دبلوماسيا عربيا للتعريف بالقضية الجزائرية ـ جمعية العلماء : عملت على توطيد العلاقات المغربية والعربية ودعم فلسطين وتولى محمد البشير الإبراهيمي نشاط الجمعية في مصر والعالم الإسلامي .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 9 ] ـ الظروف العامة قبيل اندلاع الثورة .
ـ الظروف الدولية : زيادة الحركات التحررية و نشاط الأمم المتحدة لتبني قضايا التحرر و انفراج العلاقات
ـ الظروف في فرنسا : نتائج ح ع 2 كانت أزمة في كل المجالات وتقلص دور فرنسا أوربيا .
ـ الظروف العامة في الجزائر: استمرار السياسة الاستعمارية , وظهور أزمة بحركة انتصار الحريات الديمقراطية مرت بـ4 ازمات ـ الأولى : بتراجع الحزب عن تعميم الانتفاضة ـ الثانية : المشاركة في انتخابات 1946 ـ الثالثة : قرار الحزب بحل المنظمة الخاصة بعد اكتشافها ـ الرابعة : عام 1953 بعد الاختلاف حول القيادة وانقسام الحزب الى المصاليين والمركزيين .
ـ بقية الأحزاب : كانت تنتظر فرنسا لعلها تستجيب لمطالبها بعد الرسالة الموجهة لفرنسوا متيران في 19 اكتوبر 1954 .

الدرس : [ 10 ] ـ تحضير الثورة .
خلال فيفري 1954 و 31 اكتوبر 1954 كانت فترة صعبة اثر الأزمات فعمل المناضلون على :
ـ تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل : 23/3/1954 للعمل على وحدة الحزب وتجميع اطارات المنظمة فتم اجتماع لجنة 22 لدراسة الأوضاع واحتواء الانقسامات . الاجتماعات السرية : 23/6/1954 لجمع قدماء المنظمة والتحضير العسكري وإجراء التدريب وضبط الإجراءات التنظيمية وتأسيس جبهة التحرير و جيش التحرير واقرار بيان أول نوفمبر والتقسيم الجغرافي و العسكري وتوزيع المهام وتحديد تاريخ انطلاق الثورة والاماكن المستهدفة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الدرس : [ 11 ] ـ تحضير الثورة واندلاعها .
ـ الاتصالات داخليا وخارجيا : بمناضلي الحزب والمنظمة السرية ومنطقة القبائل بكريم بلقاسم والاتصال بشخصيات فاعلة مصالي , بن خدة , محمد يزيد وبالوفد الخارجي بن بلة خارجيا كسب الدعم لتأمين طرق التسلح وتم اختيار يوم الاثنين لانه ـ يصادف مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ـ صادف عند الفرنسيين عيد القديسين
ـ الانطلاقة : تفجيرات , توزيع البيان , إعلان الثورة من صوت القاهرة .
ـ عسكريا : إشراف بن بولعيد نظم الخلايا و جمع السلاح ونجحت المنطقة الأولى في تدشين بداية الثورة لبعد المنطقة عن الصراعات التي شهدها الحزب .
ـ استراتيجيا : جغرافية المنطقة , حدودها مع تونس وليبيا , حدودها مع بقية المناطق , تعهد بن بولعيد بضمان المعارك مدة 8 أشهر .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 12 ] ـ ردود الفعل على اندلاع الثورة .
ـ وطنيا : شعبيا فرحة وتساؤل ثم الانخراط في الثورة ـ الأحزاب الوطنية : الدهشة والتخوف والتحق أعضاء حزب حركة انتصار الحريات بالثورة باستثناء مصالي الحاج ـ حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري واصل نشاطه وشارك في الانتخابات وفي 23/12/1955 استقال نوابه وفي 22/4/1956 حل الحزب وانظم للثورة .
ـ جمعية العلماء : ساندت الثورة وانحلت الجمعية في 1956 والتحقت بالثورة .
ـ الشيوعيون : واصل نشاطه ضمن المشاركة في الانتخابات الفرنسية واتخذ مواقف ضد الثورة وفي 1955 حل الحزب وانضم البعض من مناضليه الى الثورة .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس [ 13 ] ـ ردود الفعل على اندلاع الثورة .
ـ رد فعل فرنسا : الارتباك والتقليل من شأن الثورة ووصفت الثوار بالخارجين عن القانون وحاولت إقناع الرأي الدولي بأسطورة الجزائر فرنسية ـ عسكريا : زيادة الإمدادات العسكرية , الإبادة , النفي , السجن , الإقامة الجبرية , التجنيد الاحتياطي .
ـ رد الفعل العالمي : ساندت الدول الغربية الموقف الفرنسي , أبدى الاتحاد السوفيتي تحفظه تجاه الثورة , عربيا كانت بين التحفظ نتيجة الضغوط والتبعية باستثناء مصر التي إذاعة بيان الثورة آما الشعوب فقد ساندت الثورة وهكذا طرحت القضية الجزائرية في مؤتمر باندونغ 1955 .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 14 ] ـ الثورة في عامها الأول .
ـ 54/55 مرحلة إقناع الشعب واقرار التنظيمات ومؤسسات الثورة وتقويض الكيان الاستعماري .
ـ الملف الجزائري في باندونغ : وجهت الجهود للخارج لفك العزلة وتحطيم فكرة الجزائر فرنسية ففي هذا المؤتمر نالت الجبهة دعم 14 دولة منه وجهت رسالة لهيئة الأمم لتسجيل القضية الجزائرية 26/7/1955 .
ـ هجوم 20 أوت 1955 : انطلقت في شمال قسنطينة من سكيكدة من أجل فك الحصار عن المنطقة 1 مواجهة قانون الطوارئ في هذه الظروف فجر زيغود يوسف هجوم 20/8/1955 .
ـ أهداف الهجوم : توسيع الثورة ومواجهة سياسة فرنسا ودعم الثوار في المنطقة 1ولفت العالم بما يحدث بالجزائر
ـ النتائج : للثورة : تأكد شعبية الثورة ودعم الثوار بالأوراس , استقالة نواب حزب البيان
ـ بالنسبة للاستعمار : خيبة الأمل , تمرد وعصيان الجيش الفرنسي , ذهول المعمرين,مواصلة المجازر.

الدرس : [ 15 ] ـ مؤتمر الصومام .
المؤتمر : 20/8/1956 بقرية افري أوزلاقن بواد الصومام وخرج المؤتمر بتوحيد نظام الثورة وتنظيم المجالس الشعبية وتحديد المهام .
ـ قراراته : جبهة التحرير, المؤتمر الوطني , المجلس الوطني للثورة , لجنة التنسيق والتنفيذ , الحكومة المؤقتة 19/9/1958 .
ـ عسكريا : تقسيم الوطن إلي 6 ولايات عسكرية .ـ التنظيم الجماهيري : العمال تأسيس الاتحاد العام للعمال
وتم تنظيم الشباب و النساء والتجار والمثقفين لدعم الثورة .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 16 ] ـ المخططات الاستعماري عسكريا واقتصاديا واجتماعيا .
ـ عسكريا : تقوية الجيش ودعم الحلف الأطلسي وتأسيس ميليشيات مسلحة والاستعانة بمجندي المستعمرات ,توسيع المعتقلات والسجون , واستعمال الكلاب البوليسية , واللجوء إلى مخطط شال وموريس , وتفجير قنابل نووية برقان 60/61 ـ دبلوماسيا : عزل الثورة بالضغط والمناورة إجراء و تزوير الانتخابات .
ـ اقتصاديا واجتماعيا : مشروع سوستال 1955 خطة للقضاء على الثورة ـ مشروع قسنطينة 1958 ظاهره إصلاحي وفي حقيقته مشروع لهدم الثورة , ومشروع تقسيم الجزائر 1957 ( جمهورية قسنطينة , اقليم الجزائر ووهران الفرنسي , تلمسان , الصحراء ) لفصل الصحراء .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 17 ] ـ الديبلوماسية الجزائرية .
ـ شن حملات لتدويل القضية في مؤتمرات , باندونغ1955 والقاهرة 1957 واكرا (غانا) 1958 وطنجة 1958 ومنروفيا (ليبيريا) 1959 والقاهرة 1961 هذه المؤتمرات دعمت القضية الجزائرية .
ـ منظمات الجبهة : دعمت الجبهة ( طلاب,نساء,عمال ) ودعم وفد نسائي صيني و فيتنامي الجزائر 1957 وقدمت بلدان افرواسيوية دعمها للجزائر .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 18 ] ـ المفاوضات .
ـ بين56 و60 جرت اتصالات حتى 16/9/1959 اعترف ديغول بحق تقرير المصير واختلفت وجهات النظر حول : الجانب الفرنسي : عدم الاعتراف بالجبهة,المجاهدين متمردين,النصر العسكري , بديل عن الجبهة ,فصل الصحراء ـ الجانب الجزائري : تقريرالمصير,الجبهة ممثل شرعي ,الوحدة الترابية , السيادة .
ـ جرت محادثات مولان 1960 وفشلت ومحادثات لوسيرن 1961 واختلفت وجهات النظر حول : الوفد الجزائري : السيادة,وحدة التراب والشعب ,الجبهة ممثل شرعي ,وقف إطلاق النارـ الوفد الفرنسي : التجزئة,
الهدنة,فصل الصحراء,طاولة مستديرة,الحكم الذاتي .واستأنفت في 7/3/1962 بايفيان وتم توقيف القتال 19/3/1962 والاستفتاء 1/7/1962 والاستقلال 5/7/1962 .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [19 ] ـ الاختيارات الكبرى لاعادة بناء الدولة .
ـ أوضاع عند الاستقلال : اجتماعيا : فقر, بطالة , سكن , نزوح , أمية , ـ اقتصاديا : صناعة محطمة ,احتكار ثروات ـ سياسيا : نظام جمهوري , الحزب الواحد , انتخاب رئيس , ميثاق الجزائر 1964 دستور 1963 مجالس بلدية 1967 ولائية 1969 ميثاق 1967 ,دستور 1976 إصلاح القوانين , ميثاق 1986 , دستور 1989 , اقرار التعددية الحزبية , تخطيط أهداف التنمية , تحقيق رقي اجتماعي .ـ صناعيا : ثورة صناعية لتغيير بنية الاقتصاد , تحسين معيشة , الاستثمار , التأميم , ـ فلاحيا : الاستصلاح الزراعي ـ ماليا : العملة , البنوك ـ تجاريا : تحديد سياسة تجارية مستقلة وتنويع التبادل التجاري ـ اجتماعيا وثقافيا : تعميم التعليم والتكوين , محاربة الامية ,العلاج المجاني , ترقية السكن , مناصب الشغل , تحسين الأجور .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 20 ] ـ السياسة الخارجية .
ـ خارجيا : انضمت للأمم المتحدة 1962 , دعمت حركات التحرر , دعت لنظام دولي , دعوتها لحوار شمال جنوب ـ إبعاد السياسة : تناسق , مصالح مشتركة , عدم الانحياز للمعسكرات , اتصفت سياستها بالاستقلالية والواقعية و الموضوعية .
الدرس : [ 21 ] ـ الجزائر والمنظمات الدولية .
ـ انضمت للأمم المتحدة 1962 , انضمت لمنظمة الوحدة الأفريقية لانماء العلاقات الودية وأسست النيباد 2022 لشراكة جديدة للتنمية . كما انضمت للجامعة العربية لتحقيق الوحدة العربية ومواجهة التكتلات العالمية .
ـ كونت في 1988 اتحاد المغرب العربي لتمتين أواصر الاخوة وصيانة استقلال دول الاتحاد وتحقيق تنمية مغاربية ـ وانضمت لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتحقيق التضامن التعاون الإسلامي كما أن الجزائر عضو في منظمة عدم الانحياز لتدعيم الحق وسيادة الشعوب ـ وأنضمت للدول المصدرة للبترول 1967 للتحكم في أسواق النفط وفي 1988 انضمت لمنظمة التجارة العالمية .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الدرس : [ 22 ] ـ الجزائر وبوادر النظام الدولي الجديد .
ـ نظام دولي جديد هو القواعد بعد حرب الخليج 1991 دعا بوش حيث تسخر العولمة لتسخير استراتيجية معادية لحق الشعوب في تقرير المصير سياسيا واقتصاديا وتهميش الشرعية الدولية والحرب والتدخل العسكري بذريعة محاربة الإرهاب ـ موقف الجزائر هناك 3 مواقف للدول 1/ مؤيدة تعزيز دور الأمم المتحدة على رأس هذه الدول أمريكا 2/ دول رافضة : يرون أن النظام الرأسمالي استعماري يقلل من دور هيئة الأمم 3/ مواقف متفاعلة : يرون التمييز بين الإيجابي والسلبي والتمسك بالهوية القومية والوطنية ـ وكانت الجزائر ضمن الموقف الثالث حيث طرحت لاول مرة فكرة النظام الدولي الجديد والحوار شمال جنوب وتتطلع لنظام عالمي اقتصادي يكفل العدالة في توزيع الثروة بين الشمال والجنوب وينهي الاستغلال ويحقق الأمن والسلم ويحمي الحقوق


التصنيفات
التاريخ والجغرافيا السنة اولى ثانوي

اختبار الثلاثي الثاني في مادة التاريخ والجغرافيا

اختبار الثلاثي الثاني في مادة التاريخ والجغرافيا

[IMG][IMG][IMG]تعليم_الجزائر[/IMG][/IMG][/IMG]

[IMG][IMG][IMG]تعليم_الجزائر[/IMG][/IMG][/IMG]


merçiiiiiiiiiiiii

التصنيفات
التاريخ و الجغرافيا السنة الثالثة تانوي

جميع مصطلحات التاريخ لكل الشعب بكالوريا

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

وفيك بركة
متميزة انت بردك الاروع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اذكر ربك تعليم_الجزائر
وفيك بركة
متميزة انت بردك الاروع
لولا تميزك بانتقاء الموضوع
لما تميزت انا بردي المتميز
ههههههههههههه
يعني الفضل فضلك


هههههه شكرا على اثرائك الرائع وانت اروع
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر

التصنيفات
تاريـخ,

بين التاريخ والتأريخ

بين التاريخ والتأريخ

كتب: د.احمد محمد كنعان

02/11/1431 الموافق

09/10/2010

· إن الحقائق الخفية تفوق الحقائق المتعارف عليها .
· الفنان التشكيلي بول كلي
· لا توجد حقائق تاريخية دون تأويلات .
· كلنا نحب أن نرى الجانب المضيء من تاريخنا ولو كان ذلك على حساب الحقيقة !
· ليس هناك تاريخ بالمعنى الدقيقللكلمة ، هناك فقط سير شخصية .
الأديب الفيلسوف رالف إمرسن
التاريخ .. هو الماضي ، هو كل ما حصل قبل اللحظة التي كتبت فيها هذه الكلمات ، بل قبل اللحظة التي تقرأ فيها عزيزي القارئ هذه الكلمات ، فحتى كتابي هذا أصبح الآن جزءاً من الماضي ، جزءاً من التاريخ .. فما الذي يعنيه هذا ؟ إنه يعني أن الفاصل ما بين الحاضر وتاريخه ما هو إلا فاصل وهمي ، فما يكاد الحدث يظهر إلى الوجود حتى تطويه سجلات التاريخ بين سطورها إلى غير رجعة .
ومادام الحاضر هو حياتنا الفعلية ، ومادام يتسرب من بين أيدينا بهذه السهولة ليغدو جزءاً من الماضي .. من التاريخ .. فلا غرابة أن يهتم الإنسان بتاريخه ، ويحرص على تدوينه ليرجع إليه بين الحين والآخر ، ربما ليستعيد لحظات حياته الهاربة ويوهم نفسه بتوقف الزمن والاستمرارية والخلود !
ومما لاشك فيه أن للتاريخ وقعاً خاصاً في مشاعرنا ، فإن كلاً منا يحس بالحنين إلى الماضي ، ونتمنى من أعماقنا لو عادت بنا الحياة إلى أفياء الأيام الخوالي ، ومع تسليمنا بأن هذا الإحساس إحساس إنساني مبرر ومفهوم ، لأنه يُشبع فينا رغبة دفينة إلى الخلود ، فإننا لا يصح أن نكون ماضويين بتفكيرنا وتصرفاتنا لأن الحاضر هو الحقل الذي نستطيع التأثير فيه ، أما الماضي فإن بيننا وبينه برزخاً وحجراً محجوراً يحول بيننا وبين التأثير فيه .
وهذه الحقيقة لا تعني انفصالنا التام عن الماضي وعدم الاستفادة منه ، فليس ثمة ماضٍ خالٍ من الإضافة إلى الحاضر ، لكن المهم أن نلتقط من الماضي ما يخدم الحاضر ويعيننا على بناء مستقبل أفضل ، أما ما يمثله الماضي من إشكاليات وملابسات فنحن في غنى عنها .

الفارق بين التاريخ والتأريخ :

والحديث عن التاريخ يعيدنا إلى البدايات ، ولكن قبل هذه العودة ، وقبل أن نخوض في مسارب التاريخ ودهاليزه ومتاهاته الملتبسة ، يجدر بنا أن نميز بين مصطلحين كثيراً ما يختلط أحدهما بالآخر ، أولهما مصطلح التاريخ ( History) الذي يعني مجموعة الأحداث التي وقعت فعلاً منذ بدء الخليقة وحتى اللحظة الراهنة ، وثانيهما التأريخ ( Historiography) ويعني العملية التي يمارسها المؤرخ لتدوين تلك الأحداث ويستعين فيها بالأخبار والآثار والروايات والسجلات والمذكرات والوثائق ليستخرج منها المادة التاريخية التي يعمل على تدوينها .
التاريخ إذاً هو وقائع موضوعية وقعت فعلاً في الماضي ، أما التأريخ فهو عمل بشري يمارسه المؤرخ في الحاضر ، فيسجل تلك الوقائع تسجيلاً قد يطابق تلك الوقائع ، وقد لا يطابقها ، كما نبين بعد قليل .
ولم يردمصطلح ( التاريخ ) في القرآن الكريم ، وإنما وردت مصطلحات مقابلة له للتعبير عن أحداث الماضي ، منها ( أساطير الأولين ، قصص الأولين ، أنباء الرسل ، أنباء القرى ، القرون الأولى ، الصحف الأولى … إلخ ) ، وهي كما نرى معان تشابه معنى ( التاريخ ) في اللغات الأخرى التي تعبر عن التاريخ بألفاظ تعني القصة أو الحكاية .
ويطلق المؤرخون مصطلح ما قبل التاريخ ( Prehistoric ) على الأزمنة الغابرة التي سبقت وجود أية مدونات أو رسوم أو كتابات تؤرخ لحياة الإنسان ، ويطلقون مصطلح ما قبل الميلاد الذي يختصرونه بالحرفين ( ق.م ) وبالإنكليزية ( BC ) اختصاراً من جملة ( Before christ) للدلالة على الفترات من حياة الإنسان منذ بدأ يترك آثاراً تدل على تاريخه القديم وإلى قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام ، وارتباط هذا المصطلح بالسيد المسيح يدل على أن المؤرخين المسيحيين هم الذين وضعوا هذا المصطلح الذي شاع فيما بعد عند مختلف المؤرخين في العالم ، وهو مصطلح ينفع في التأريخ للوقائع القريبة نسبياً التي وقعت في القرون القليلة التي سبقت ميلاد السيد المسيح ، لا للعصور الغابرة التي يستخدم للدلالة عليها مصطلح ما قبل التاريخ كما أشرنا آنفاً .
وقد بدأ البشر قبل الميلاد بزمن طويل يمارسون عملية التأريخ ، وكانوا يمارسونها بصورة شفوية في البداية ، فكانوا يتناقلون أخبار آبائهم وأجدادهم وأقوامهم جيلاً بعد جيل ، إلى أن عرفوا الكتابة والقراءة ،فبدؤوا يدونون تاريخهم بصورة بدائية غير منظمة ، وقد وجدت بالفعل سجلات تاريخية مكتوبة تعود إلى ما قبل الميلاد في كل من مصر القديمة وبابل والصين ، إلا أن تلك السجلات كانت تفتقر إلى التنظيم والدقة والترابط والترتيب ، وقد بقي حال التأريخ هكذا حتى جاء المؤرخ الإغريقي الشهير هيرودوت ( 484 ـ 425ق.م )(1) الذي يعده المؤرخون ( أبا التأريخ ) لأنه أول من دوَّن الحوادث التاريخية تدويناً منظماً ، ورجع في تأريخه إلى أقدم العصور التي وصلته أخبارها ، ودوَّنها في كتابه ( تاريخ هيرودوت ) الذي لم يتوقف فيه عند سرد الأحداث السياسية فحسب ، بل دوَّن فيه أيضاً تاريخ الأساطير والعادات والتقاليد ، ما أضفى على كتابه مسحة موسوعية تدعو للإعجاب حقاً .
أما العرب فقد اهتموا بالتأريخ اهتماماً بالغاً منذ العصر الجاهلي قبل الإسلام ، فقد اشتهروا بحفظ الأنساب ، وأخبار الأمم المعاصرة والغابرة ، وكانت لهم روايات كثيرة سارت بها الركبان ، إلا أنها لم تكن روايات موثقة ، ولم تخل من مسحة أسطورية اختلط فيها الخيال بالواقع ، حتى إذا جاء الإسلام وجدوا لزاماً عليهم تحري الدقة الشديدة في الروايات لما لها من مكانة في التشريع الإسلامي ، وبخاصة عند تدوينهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يعد المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم ، وقد بلغت عنايتهم بالروايات حداً جعلهم يؤسسون علماً جديداً لم يعرفه المؤرخون من قبل ، أطلقوا عليه وصف ( الجَرْح والتَّعْديل ) ، وهو العلم الذي ميزوا به بين الرواة الثقاة ، والرواة الضعفاء ، والرواة الوضَّاعين الذين وضعوا الكثير من الروايات الكاذبة التي لا أساس لها في الواقع ، وقيَّموا به أيضاً متن الروايات من حيث القوة والضعف .. وبهذا سبق المؤرخون المسلمون غيرهم من الأمم بتمحيص الروايات وتدقيقها ونقدها والحرص الشديد على صحتها ، وكان حياد المؤرخين المسلمين وموضوعيتهم العلمية سمتان تستحقان التقدير والإعجاب ، وقد بلغ من عناية المؤرخين المسلمين أنهم كانوا يؤرخون الوقائع بالسنة والشهر واليوم ، وهو عمل لم يسبقهم إليه أحد من المؤرخين ، حتى إن المؤرخ الشهير ( باكل ) صرَّح بأن هذا العمل الدقيق الذي أسسه المسلمون لم يحدث مثله في أوروبا إلا في عام 1597 ، أي بعد أن درج عليه المؤرخون المسلمون بقرون طويلة (2) .
وبالمقابل ، في أوروبا إبان العصور الوسطى ، نجد أن الروح الناقدة لدى المؤرخين قد كبتت كبتاً شديداً تحت سطوة أرباب الكنيسة ، لأن التعليم وقتئذ اقتصر على رجال الدين ، وحصرت عملية التأريخ بهؤلاء الرجال الذين بطبيعة تعليمهم الكنسي انحازوا إلى تعاليم الكنيسة وإلى الملوك والأشخاص الذين ناصرتهم الكنيسة ، وهذا ما نلاحظه مثلاً عند ( القديس أوغسطين )(3) ولاسيما في كتابه ( مدينة الله ) الذي نشره في عام 420م .
وبسبب هذه النزعة غير المحايدة التي وسمت كتابات مؤرخي العصور الوسطى عامة فقد ثار مؤرخو ( عصر النهضة الأوروبية )(4) على المؤلفات التاريخية التي دوِّنت في تلك الحقبة ، ووجدوا أن لا مندوحة من إعادة كتابتها لتصحيح ما انطوت عليه من مغالطات تاريخية فادحة ، وقد شرعوا بهذه المراجعة في مطلع القرن السابع عشر ، فجمعوا المصادر التاريخية القديمة ، وراحوا يفحصونها ويمحِّصون ما جاء فيها من أخبار ، مفتتحين بهذا العمل عصر التأريخ الحديث (5) .
وهكذا ، مع دخول العصور الحديثة ، أخذ علم التأريخ يقترب أكثر فأكثر من الصبغة الموضوعية ، وفي أواخر القرن الثامن عشر ظهر علمان جديدان ساندا علم التأريخ مساندة قوية ، هما علم الأحافير ( PALEONTOLOGY ) (6) ، وعلم أصول اللغات ( LINGUISTICS ) اللذان ساهما مساهمة كبيرة في نقد الروايات التاريخية ، ودراسة التاريخ دراسة أكثر موضوعية .
ومع مطلع القرن العشرين ظهرت مدارس تاريخية جديدة ، وتخصصات تاريخية عديدة ، تساندها علوم أخرى عديدة ، وبخاصة منها العلوم الإنسانية ، مثل علم البشريات (ANTHTOPOLOGY) (7) وعلم النفس (PSYCHOLOGY) وعلم الاجتماع (SOCIOLOGY) وبهذا غدت عملية التأريخ عملية معقدة تحتاج إلى فريق عمل يضم إلى جانب المؤرخين علماء آخرين متخصصين في بقية العلوم ذات الصلة .
إعادة كتابة التاريخ :
ومما يسترعي الانتباه في تاريخ المؤرخين أن أكثرهم لم يتوقف عند التأريخ لعصورهم فحسب بل اهتموا اهتماماً ملفتاً للنظر بالتأريخ لهذا الوجود من مبتداه وحتى منتهاه ، وتزخر رفوف المكتبات القديمة منها والحديثة بأعداد لا تحصى من الكتب التي انتهجت هذا المبدأ ، ولعل من أشهر هذه الكتب في التراث العالمي القديم ما تركه لنا المؤرخ الإغريقي هيرودوت الذي أشرنا إليه آنفاً .
أما في تراثنا العربي فإن المدونات التاريخية لم تظهر إلا مع النهضة التي أحدثها الإسلام في حياة العرب ، لأن العرب قبل الإسلام كانوا يتداولون الأخبار شفاهة ، وتعود بواكير المدونات التاريخية الإسلامية إلى أواسط القرن الأول الهجري ، ولعل أولها كتاب ( الملوك وأخبار الماضي ) لعبيد بن شريه ( ت 70هـ) ، ثم جاء من بعده لفيف من المؤرخين الذين تركوا العديد من المدونات التاريخية القيمة ، ويعد كتاب ( البداية والنهاية ) للعلامة المؤرِّخ ( ابن كثير ) (8) أول وأشمل ما كتبه العرب حول تاريخ الوجود من مبتداه وحتى عصر الكاتب نفسه ، وقد قسم ابن كثير كتابه إلى ثلاثة أقسام ، فتناول في القسم الأول بدء الخليقة من لدن أبي البشرية آدم عليه السلام ولمعاً من تاريخ الأمم الغابرة إلى عصر الجاهلية عند العرب ، ثم نشأة النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم والبعثة النبوية حتى الهجرة إلى المدينة المنورة ، وفي هذا القسم اعتمد ابن كثير في الحصول على معلوماته على ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ، وما دَوَّنه كبار المؤرخين الذين سبقوه ، منهم ( محمد بن عمر الواقدي )(9) الذي يعد أول المؤرخين في العصر الإسلامي ، والإمام المؤرخ المفسر ( محمد بن جرير الطبري )(10) ، والصحابي الجليل ( عبد الله بن عمر )(11) ، وغيرهم من أصحاب التأريخ والسِّيَر ، وفي القسم الثاني أرَّخ ابن كثير لعصر الخلفاء الراشدين ، فالدولة الأموية ، فالدولة العباسية وما تفرع عنها من ممالك ودويلات أيام انحطاطها وتدهورها ثم قضاء المغول عليها ، وهكذا حتى وفاة ابن كثير نفسه رحمه الله تعالى ( 774هـ / 1372م ) ، أما القسم الثالث فقد أفرده للحديث عن الآخرة ومظاهر قرب الساعة وعلاماتها ، فكأنه بهذه الإضافة إلى تاريخه أراد استكمال قراءة تاريخ الوجود حتى النهاية (!؟)
ويبدو لي أن اشتغال بعض المؤرخين في كل عصر بتدوين تاريخ الوجود ، من أوله وحتى نهايته المنتظرة ، يدلُّ دلالة واضحة على الحاجة المتجددة في كل عصر لإعادة قراءة تاريخ العالم مرة بعد مرة ، إما لتصحيح المعلومات التي لم يدوِّنها السابقون بالدقة العلمية الكافية ، وإما لإضافة ما استجد من حوادث ، وإما لأغراض أخرى علمية أو سياسية ، مبررة أو غير مبررة (!؟)
ولا غرو بأن هذه الحاجة المتجددة لإعادة كتابة التاريخ ، وهذا التعديل المتواصل في سجلات المؤرخين ، يدل دلالة واضحة على ما يعتري العمل البشري عادةً من قصور وعلل ، ويدل كذلك على أن العلم البشري مهما حقق من قفزات علمية واسعة فإنه يبقى علماً قاصراً عن تحقيق الكمال ، مصداقاً لقوله تعالى : (( وَمَا أُوتيتُم منَ العِلْمِ إلا قَليلاً )) سورة الإسراء 85 ، وربما كانت عملية التأريخ من أكثر الأنشطة البشرية عرضة لمثل هذا القصور وتلك العلل .

التأريخ في العصر الحديث :

تعود بداية التأريخ في العصر الحديث إلى منتصف القرن السابع عشر ، حين بدأ تدوين وجمع مجموعات ضخمة من مصادر التاريخ ، وبدأ المؤرخون يكشفون عن المصادر القديمة ، ويفحصونها ويدققون فيها ، ومن هؤلاء الفيلسوف الإيطالي جيوفاني باتيستا فيكو ( 1668 ـ 1744 ) صاحب النظرة الكلية للتاريخ ، الذي حاول تطبيق المنهج العلمي على دراسة التاريخ ، وذهب إلى أن تطور الحضارة البشرية مرَّ بثلاث مراحل ، هي : المرحلة الدينية أو الثيوقراطية ، والمرحلة الأرستقراطية ، والمرحلة الديمقراطية ، وأن كل مرحلة كانت تحمل في طياتها عناصر انحلالها ، وقد كان لهذا الفيلسوف تأثير عميق في معظم المؤرخين الذين أتوا من بعده .
ثم جاء الفيلسوف ( مونتسكيو )(12) الذي نشر كتاب " الملكية العالمية " في عام 1734 وقسم فيه الشعوب إلى شماليةوجنوبية ، وادعى أن الفرق في المناخ هو السبب الأساسي للاختلاف بين شعوب الشمال وشعوب الجنوب ، وقد حازت نظرياته على كثير من المؤيدين في أوروبا ثم في بقية أنحاء العالم ، وجاء في نفس الفترة تقريباً الفيلسوف الفرنسي ( فولتير )(13) الذي عني عناية خاصة بالدقة في كتبه التاريخية .
أما المؤرخ الألماني ليوبولد فون رانكا ( 1795 ـ 1886 ) فقد أسس المدرسة التاريخية الحديثة ، وحاول إعادة عرض وتركيب الأحداث التاريخية كما حدثت فعلاً متجنباً وضع النتائج قبل دراسة الأحداث دراسة علمية نزيهة ، وقد تناولت كتاباته تاريخ جميع الأمم الأوروبية ، وبلغت 54 كتاباً ضخماً كل منها يقع في عدة مجلدات ، وآخرها ( تاريخ العالم ) الذي يقع في 9 مجلدات ، وقد أسس رانكا وخلفاؤه مبادئ جديدة في نقد المناهج التاريخية ، منهم الفيلسوف الألماني ( هيجل )(15) صاحب التفسير المثالي للتاريخ ، والمؤرخ الألماني تيودور ممسن (1817 ـ 1903) ، والفيلسوف الألماني ( اشبنجلر )(16) ، الذين أسسوا ما أطلق عليه ( المدرسة الألمانية ) التي جعلت كتابة التاريخ مهنة يتفرغ لها الأساتذة المؤرخون .
وفي أواخر القرن الثامن عشر بدأ علماء الحفريات وأصول اللغات يساهمون إسهامات كبيرة بتطوير الكتابات التاريخية التي بلغت أوج ازدهارها في القرن التاسع عشر ، ولاسيما مع مدونات المؤرخ الألماني كارل لامبرخت ( 1856 ـ 1915 ) الذي ذهب إلى ضرورة كتابة التاريخ وفق منهج جديد يقوم على الاتجاهات الاجتماعية والثقافية والنفسية ، من أهم مؤلفاته مجموعة من المقالات نشرت عام 1905 بعنوان ( ما هو التاريخ ؟ )
وفي أوائل القرن العشرين برز اسم المؤرخ البريطاني ( أرنولد جوزيف توينبي )(17) الذي عرض في كتابه ( دراسة في التاريخ ) وجهة نظره في نمو الحضارات وتطورها وانحلالها ، وتناول مشكلات التاريخ على أسس من تاريخ الطوائف الثقافية والخلقية أكثر من بحثه في التاريخ المجرد ، وقد حاول تفسير التاريخ على أساس ما سماه ( التحدي والاستجابة ) وأنكر جريان التاريخ على فلسفة قدرية ، وذهب إلى أن التاريخ تضبطه وتسيره قوى نفسية أكثر منها قوى مادية .. وأن ظاهرة الحضارة العليا وجدت منذ بداية التاريخ وحتى الآن ، وأنه في جميع الأحوال ساد نفس قانون توالي الحضارات ، وأصبح ينظر إلى التاريخ العالمي على أنه مؤلف من وحدات أو حضارات أو دوائر حضارية .
ومازال المؤرخون في كل جيل وفي كل عصر يضيفون ويحذفون ويعدِّلون ، مؤكدين بهذه الممارسات أن عملية التأريخ لن تصل في يوم من الأيام إلى الكمال ، وأنها عملية محفوفة بالكثير من العلل التي ستكون مدار حديثنا التالي .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش :

*باحث سوري .
1- هيرودوت ( 484 ـ 425ق.م ) : مؤرخ إغريقي ، ولد في بلدة هليكرناسوس ، وحين بلغ العشرين من عمره نفي إلى جزيرة ساموس لتورطه بانقلاب فاشل ضد الأسرة الحاكمة ، ويبدو أنه لم يعد إلى بلدته بعد ذلك رغم اعتداده الشديد بانتسابه لها ، وبعد نفيه بدأ رحلاته التي وصفها في تاريخه ، وفي عام 444 ق.م انتقل إلى مستعمرة يونانية جنوب إيطاليا وبدأ بكتابة تاريخه في تسع مجلدات ، وهو مؤلفه الوحيد الذي وصلنا كاملاً .
2 – انظر : الموسوعة العربية الميسرة ، ص 480 وما بعدها .
3- القديس أوغسطين ( 354 – 430م ) : ولد في شمال أفريقيا ، وتلقى تعليمه في روما ، وتعمّد في ميلانو ، وهو من الشخصيات المؤثرة في تاريخ المسيحية الغربية ، تعتبره الكنيستان الكاثوليكيةوالأنجليكانية قديساً وواحداً من أبرز باباوات الكنيسة ، ويعتبره بعض البروتستانت وخاصة الكالفنيون أحد المنابع اللاهوتية لتعاليم الإصلاح البروتستانتي ، وتعتبره بعض الكنائس الأرثوذكسية مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قديساً ، بينما يعتبره بعضهم هرطقياً بسبب آرائه حول مسألة الفيض ( Emanation ) في خلق العالم ، مؤلفاته بما فيها ( الاعترافات ) التي تعد أول سيرة ذاتية في الغرب مازالت مقروءة في كثير من بلدان العالم .
4- عصر النهضة الأوروبية : هو الفترة ما بين القرن 14 إلى القرن 16 ميلادي ، وهي فترة انتقال أوروبا من العصور الوسطى ( Middle Ages ) إلى العصور الحديثة (Modern Ages ) ويؤرخ له بسقوط القسطنطينية في يد المسلمين وإعلانها عاصمة للخلافة الإسلامية ، ما أدى لهجرة العلماء إلى إيطاليا وهم يحملون تراث الحضارتين الرومانية واليونانية ، ولهذا بدأت بوادر النهضة في إيطاليا ومنها انتشرت إلى بقية أنحاء أوروبا ، وكان من عوامل النهضة تدعيمها بالمال الوفير من الأسر الأوروبية الثرية مثل أسرة ميديتشي في فلورنسا ، والبابوات في روما ، وكان لعصر النهضة تأثير واسع بانتعاش الفنون المختلفة ، وانتشار الأفكار الفلسفية الرائدة ، وظهور المستكشفين الرواد الذين اكتشفوا بلداناً جديدة مثل أمريكا وغيرها .
5 – الموسوعة العربية الميسرة ، مصدر سابق .
6- علم الأحافير ( Paleontology ) : هو العلم الذي يهتم بدراسة بقايا الأحياء القديمة من نبات وحيوان وبشر ، والأحافير يمكن أن تكون عظاماً أو انطباعات على الصخور للنباتات أو الحشرات أو الأصداف أو آثار الأقدام ، ويفيدنا علم الأحافير في تقصي سيرة الحياة منذ سالف الأزمان ، وينقسم إلى علم الأحافير النباتية (Palaeobotany ) وعلم الأحافير الحيوانية ( Palaeozoology )
7 – علم البشريات : علم يبحث في صفات الإنسان التي تميزه عن مختلف أفراد المملكة الحيوانية ، كما يبحث في أعراق الإنسان المختلفة وحضاراته وإنجازاته وتاريخه .
8 – عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير ( ت 774هـ ) : دمشقي ، مفسر ومؤرخ وراوية للحديث ، مؤلف موسوعي ولاسيما في كتابه ( البداية والنهاية ) ، ومن مصنفاته الشهيرة أيضاً ( تفسير القرآن الكريم )
9 – محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي ( ت 207 هـ ) ولد في المدينة المنورة وتوفي ببغداد ، من أوائل المؤرخين في الإسلام ومن أشهرهم ، كان من حفاظ الحديث ، من تصانيفه ( المغازي النبوية ) و ( فتح أفريقيا ) و ( فتح العجم ) و ( فتح مصر ) و ( تفسير القرآن الكريم )
10 – محمد بن جرير الطبري ( ت 310هـ ) ولد في طبرستان وعاش في بغداد وتوفي فيها ، من مصنفاته ( أخبار الرسل والملوك ) الذي يعرف باسم تاريخ الطبري ، و ( جامع البيان في تفسير القرآن ) .
11 – عبد الله بن عمر بن الخطاب ( 10 ـ 73 هـ ) نشأ في الإسلام ، وصاحَب رسول الله ، وشهد معه معظم الغزوات ، وظل يفتي الناس سنين طويلة حتى وفاته ، وكان من المكثرين لرواية الحديث النبوي .
12- شارل مونتسكيو ( 1689 – 1755 ) فيلسوففرنسي ، تعلّم الحقوق ، وأصبح عضو برلمان عام 1714 ونشر العديد من الكتب التي تميزت بالعمق ، ونالت أفكاره الكثير من التقدير والانتشار في مختلف أنحاء العالم .
13- فرانسوا فولتير ( 1694 ـ 1778 ) : فيلسوف وأديب فرنسي ، نال شهرة واسعة بعد أن نشر مسرحيته ( أوديب ) ، لكنه أدين وسجن في الباستيل لأنه أهان أحد النبلاء ، وعندما أطلق سراحه ارتحل إلى إنكلترا حيث قضى عامين أعجب خلالهما بحرية الفكر هناك ، وكرَّس حياته للدفاع عن ضحايا الاستبداد الديني والسياسي ، وأصبح ذا نزعة دينية ، لكنها غير مرتبطة بأية ديانة ، لاعتقاده بأن المبادئ الأخلاقية التي جاءت بها المسيحية هي في جوهرها نفس المبادئ الموجودة في سائر الأديان ، ولهذا دعا للتسامح في العقائد ونبذ التعصب .
14- جورج فلهلم فريدريك هيجل ( 1770 ـ 1831 ) : فيلسوف ألماني ، مال إلى الفلسفة المثالية المطلقة ، وكان لأفكاره تأثير واسع في مختلف الفلسفات والاتجاهات الفكرية التي ظهرت بعده ، فعلى أساس هذه الفلسفة قامت الفلسفة السياسية الألمانية بعدئذ ، وعلى أساس منطقه الجدلي قام مذهب المادية الجدلية عند كارل ماركس .
15- إزفولد اشبنجلر ( 1880 ـ 1936 ) : فيلسوف ألماني ، تناول بالدراسة موضوعات كثيرة في الفلسفة والرياضة والعلوم والتاريخ والفن ، ذهب في مؤلفه الرئيسي ( تدهور الغرب ) الذي نشره عام 1918 إلى أن كل ثقافة تمر بثلاث مراحل : الشباب ، فالنضج ، فالشيخوخة المفضية إلى الموت ، ورأى أن الثقافة الغربية هي الآن في مرحلة التدهور ، وقرر أنها سوف تهزم أمام حضارة الجنس الأصفر القادمة .
16- أرنولد جوزيف توينبي ( 1889 ـ 1975 ) : مؤرخ بريطاني ، أحرز شهرة عالمية بعد نشر كتابه ( دراسة في التاريخ ) الذي أنفق في تأليفه 41 عاماً ، وذهب إلى أن التاريخ البشري شهد 21 مجتمعاً حضارياً اندثر معظمها ولم يبق منها اليوم سوى ( الحضارة الأُرثوذكسية المسيحية البيزنطية ، والأُرثوذكسية الروسية ، والإسلامية ، والهندوكية ، والصينية ، والكورية اليابانية ؛ والغربية ).


التصنيفات
تاريـخ,

معجم الأنساب والأسرات الحاكمة في التاريخ الإسلامي/ المستشرق زامباور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معجم الأنساب والأسرات الحاكمة في التاريخ الإسلامي… المستشرق زامباور

الحجم : 17.9 MB

http://www.4shared.com/get/ft0xsmwe/________.html