Premier House Plans
ولا تنسوني من صالح الدعاء
ولا تنسوني من صالح الدعاء
و playlistهتلاقى القائمة
ده حلقات فيديو فى التصميم 34 حلقة
استمتع معاهم و اكتب ورا الدكتور و راجع فى كتاب تصميم خارجى
يلا نعملها و نبقى مهندسين فاهمين
اسمه و ادعيلى
http://www.world-gd.com/forum/showthread.php?t=124
عمل الرسومات أم عمل المباني
يظهر التصميم المعماري في صورة رسومات الهدف منها التعبير عن أفكار المصمم و تصوراته عن المشروع أو المبنى المطلوب بنائه. و قد تنتهي مهمة المصمم عند هذه المرحلة لاسباب عديدة قد يكون منها عدم توافر تمويل لتنفيذ المشروع أو الاستعانة بشخص آخر لتنفيذ المشروع أو تغيير المهندس لخلافات شخصية أو أي سبب آخر. و يخطئ الكثيرين في الاعتقاد بان مهمة المصمم هي إنتاج الرسومات. فهذه هي الخطوة الأولى فقط و التي تم التعارف عليها للبدء في المشروع و هي بالطبع مفيدة في توفير التصور الكامل للمشروع قبل البدء فيه حتى يمكن مراجعته مع العميل او المالك او المستعمل للوصول إلى افضل التصورات قبل البدء في تنفيذ المشروع.
فالهدف من التصميم المعماري ليس الرسومات بل هي المنشآت التي يتم تصورها مقدما و التعبير عنها في صورة الرسومات المعمارية.
المنتج أم الطريقة
و المنتج النهائي سواء كان المبنى أو الرسومات يتم من خلال طريقة او استراتيجية محددة تضمن الوصول إلى الهدف المطلوب بطريقة سليمة و دقيقة.
حتى وقت قريب اعتمد المصممون تماما على الطرق المدركة بداهة intuitive methods و القدرة التصميمية على أنها إحساس داخلي غير قابل للتعليم. و كان تأثير مدرسة البوزار للتصميم بباريس كبيرا فى هذا المجال حيث اعتبرت اهم المؤثرات على التصميم هو المنتج النهائي للتصميم. و تحت نظام البوزار كان الطلبة يتلقون وصف للمشروع يأخذونه للمراسم للعمل عليه و يتقابلون مع أساتذتهم بصورة رسمية عندما ينتهون من الرسومات حيث ينتقدون من خلال لجنة تحكيم. و كانت المشروعات تعطى درجات حسب زيادة التعقيد و التركيب فى الحلول. و كان المشروع يوصف كإنتاج لحل و ليس كحل لمشكلة. و تتطور المشروعات التي يقوم بها الطالب حسب رضاء معلمه عنه فى كل مرحلة و من فترة إلى أخرى يطلب منه تقديم رسومات رسومات قياسية لتطوير مهارات الرسم و القياس لديه و "الاسكيز" او المشروع السريع لتطوير قدرات التصميم السريع لديه. كان الاهتمام التعليمي على المنتج و ليس الطريقة.
و قد أدي هذا الاتجاه إلى إهمال طويل لدراسة طرق و نظريات التصميم المعماري و الوصول إلى علم للتصميم. فقد اعتبر العديد من المعماريين أن التصميم المعماري هو خبرات تنتقل من خلال مراسم التصميم و بدون الحاجة للتعبير عنها و تسجيلها. و يتم داخل المرسم مناقشة التصميمات المقدمة من الطلبة و توجيههم الى مشاكل و اخطاء قد يراها المعلم. و يجد العديد من الطلبة أنفسهم فى حيرة أمام تضارب اراء المعلمين. و يتم إقناع الطلبة أحيانا بالمنطق السليم و أحيانا بالشخصية الجذابة للمعلم و أحيانا أخرى بالأمثلة و الصور بآراء متضاربة و مختلفة كل الاختلاف. و يجد الطالب نفسه مضطرا لتقبل و تنفيذ آراء غير مقتنع هو بها شخصيا كل الاقتناع.
علم التصميم
علم التصميم هو دراسة الطرق و الأسس و التطبيقات و الإجراءات المتبعة فى التصميم بصفة عامة. و الاهتمام الأساسي لها يكون في "ما هو التصميم" و "كيف يمكن تطبيقه". و هذا الاهتمام يحتوى على دراسة كيف يعمل المصممون و كيف يفكرون و كيفية وضع هيكل مناسب للعملية التصميمية و تطوير التطبيقات و التقنيات و الإجراءات لطرق تصميم جديدة و التفكير فى طبيعة و امتداد المعلومات التصميمية و تطبيقاتها على مشاكل تصميمية.
الأبعاد المختلفة للتصميم المعماري
الطبيعية
الإنسانية
الاجتماعية
الثقافية
السياسية
الاقتصادية
الدينية
1963 هانز جوجيلوت Hans Gugelot
تعتمد طريقة هانز جوجيلوتس على ما يلى:
1- مرحلة المعلومات Information Stage
العميل – المنتجات المشابهة – مجال العمل
2- مرحلة البحث Research Stage
المستعمل – الاحتياجات – البيئة – الاستخدام – الوظيفة
3- مرحلة التصميم Design Phase
الإبداع – الاحتمالات الجديدة للتشكيل – احتياجات الآخرين المشاركين فى العمل
4- مرحلة اتخاذ القرار Decision Stage
الإنتاج – التسويق – التقنيات
5- الحسابات Calculation
المواصفات القياسية
6- عمل النماذج Model Making
عمل نماذج للتوضيح
1963 طريقة التصميم المنظم لكريستوفر جونس
ظهر الاتجاه نحو طرق منطقية و منظمة للتصميم خلال الخمسينيات و ظهرت كنتيجة للتقدم التكنولوجي فى مجالات الكمبيوتر و التحكم الآلي و النظم. و في نفس الفترة كانت هناك محاولات لاعطاء أهمية اكبر للخيال و الإبداع في التصميم تحت مسميات مثل "الهندسة الإبداعية" و "العاصفة الذهنية". و تطبق طريقة جونس على أي عملية تصميمية سواء معمارية أو صناعية و فنية او خلافه.
وصف جونز في كتابه "مقارنة طرق التصميم: الاستراتيجيات" الذي صدر عام 1966 الأهداف العامة لفكر طرق التصميم المتبعة فى ذلك الوقت بان "الطريقة هى اساسا وسيلة للتغلب على التعارض الموجود بين المنطق التحليلى و التفكير الابداعى. و الصعوبة تكمن فى ان الخيال لا يعمل الا اذا كان حرا فى التنقل بين جميع عناصر المشكلة بحرية و باى ترتيب و فى اى وقت فى حين ان المنطق التحليلى يتهدم لو ان هناك ادنى تخلى عن الترتيب المنتظم خطوة خطوة. و لذلك يجب ان تتيح اى طريقة تصميم للنوعين المختلفين من التفكير الحركة سويا لتحقيق التقدم. و الطرق الموجودة تعتمد على تباعد متعمد بين المنطق و التخيل – المشكلة و الحل – و يعود فشلها الى صعوبة ابقاء هذين النسقين منفصلين فى عقل الانسان. لذلك فالتصميم المنتظم هو أداة لابقاء المنطق و التخيل منفصلين بوسائل خارجية و ليست داخلية.
و يتم ذلك بتسجيل عناصر معلومات التصميم بطريقة مرتبة خارج الذاكرة. و يجب ان يكون الشخص حريصا فى فصل الافكار التخيلية و التصميم من الافتراضات المنطقية عن المعلومات و الاحتياجات. و تسجيل الافكار يتطور فى ثلاثة مراحل:
1- التحليل Analysis
و يتم فيها تسجيل قائمة بكل متطلبات التصميم و تقليصها الى مجموعة كاملة من مواصفات الاداء المنطقية المترابطة. و يبدأ التحليل بلقاءات يقرأ فيها كل فرد الافكار التى حدثت له عندما تعرض للمشكلة لاول مرة. و يتم تجميع تلك الافكار بدون مناقشة او نقد لتكون المجموعة الاولى العشوائية من المؤثرات. و يتم تقسيمها الى مجموعات. على سبيل المثال تختص المجموعة الاولى بالحجم و التكلفة و يتم تقسيم باقى المؤثرات الى مجموعات مترابطة. و يمكن ان يوضع المؤثر فى اكثر من مجموعة. و بعد الحصول على المجموعات المتكاملة من المؤثرات يتم دراسة التفاعلات بين المجموعات. و بعدها يتم كتابة مواصفات الاداء p-specsو التى يتم التعبير فيها عن المتطلبات باستخدام لغة الاداء بدون تحديد الشكل او المواد او التصميم.
و تتضمن مرحلة التحليل ما يلى:
قائمة عشوائية بالمؤثرات
قائمة مرتبة بالمؤثرات
تحديد مصادر المعلومات
دراسة التفاعل بين المؤثرات
تحديد مواصفات الاداء
الاتفاق على التحليل
2- الحل Synthesis
و فيها يتم الحصول على الحلول لكل من مواصفات الاداء و يتم تجميعها لتشكل التصميم المتكامل. و يتم ايجاد الحلول المقبولة لكل من مواصفات الاداء و عمل تصميمات باقل التنازلات الممكنة. و يتضمن الحل ما يلى:
التفكير الابداعى
الحلول الجزئية
المحددات
الحلول المتراكبة
وضع الحل المتكامل
و يصف جونز عدة تقنيات للحل مثل العاصفة الذهنية Brain Stormingو يشير الى ان التصميم المنظم يختلف عن طرق التصميم التقليدية فى هذه المرحلة فى ان التصميم التقليدى يعمل للوصول الى حل واحد الذى يتم العمل على تفاصيله فى حين ان التصميم المنظم يهتم بالنظر الى الحلول الجزئية لكل من مواصفات الاداء التى يتم تجميعها فيما بعد فى مرادفات مختلفة لتعطى مجموعة من الحلول المركبة التى يتم الاختيار من بينها. و لا بد ان تتعارض بعض حلول الاجزاء مع بعضها البعض و يمكن رسم التفاعلات بينها لتفادى عدم التجانس بينها.
3- التقييم — # وصلة ممنوعة 1775 # –uation
و يتم فيها اختبار مرادفات التصميم المختلفة بالمقارنة بمواصفات الاداء و خاصة المتعلقة بالتشغيل و التصنيع و المبيعات. و تقييم دقة مرادفات التصميم لكى تقابل متطلبات الاداء للعمل و الانشاء و التسويق قبل اختيار التصميم النهائى. و الهدف من التقييم هو معرفة السلبيات و العيوب فى التصميم قبل ان يتم تطوير التصميم و قبل ان يتم عمل رسومات التصنيع و قبل الانتاج و قبل بيع المنتج و قبل التركيب و قبل الاستعمال. فمعرفة الخطأ بعد هذه المرحلة سوف يكون مكلفا جدا بعد وضع الوقت و التكاليف فى التصميم. و التقييم كان يعتبر تقليديا نتيجة الخبرة و الحكم و لكن هذا غير فعال حيث اصبح التصميم اكثر تعقيدا عن ذى قبل. و يحبذ جونز طريقة احصائية للتقييم تعتمد على ما يلى:
تجميع و تقييم خبرات التقييم الموجودة.
استخدام الجداول و الرسومات و التجارب و الحسابات لتوفير رؤية مصطنعة.
وضع التقديرات المنطقية لجميع ظروف التشغيل المختلفة التى قد يتعرض لها المنتج.
تطوير نماذج مصغرة للانتاج و التسويق و التشغيل قبل عمل النموذج الحقيقى.
و يتضمن التقييم ما يلى:
طرق التحليل
تحليل الاداء و التصنيع و التسويق
و يمكن تطبيق تلك الطريقة على المجالات التالية: 1- و جود كم كبير من المعلومات التصميمية متوفر او يمكن الحصول عليه – 2- وجود مسئوليات واضحة لفريق التصميم خالية من الروتين التقليدى مما يمكنه من التركيز على التطوير – 3- الانطلاق بعيدا عن التصميم التقليدى
و تهدف طريقة جونس الى: 1- تقليل كمية الخطأ التصميمى و اعادة التصميم و التأخير – 2- الوصول الى تصميم اكثر ابتكار و تقدما. تهدف طريقة جونس كذلك الى معالجة المشاكل بين التحليل المنطقى و التفكير الابداعى و تكمن المشكلة فى ان التخيل و التفكير الابداعى لا يحدث بصورة جيدة الا اذا تمتع بالحرية فى التنقل بين مختلف جوانب المشكلة بأى ترتيب و فى اى وقت فى حين يحدد التحليل المنطقى الخطوات المنظمة الواجب اتباعها خطوة خطوة. و لذا يجب على اى طريقة تصميم السماح لطريقتى التفكير فى التقدم معا. لذا يجب عدم الفصل بين المنطق و التخيل او بين المشكلة و الحل بطريقة متعمدة لان الفشل سببه فى صعوبة تباعد طريقتى التفكير فى عقل الانسان. و طريقة التصميم المنظم تبقى المنطق و الابتكار منفصلين باساليب خارجية و ليس داخل عقل الانسان.
و الطريقة هى: 1- يبقى العقل حرا لانتاج الافكار و الحلول فى اى وقت دون ان يقيد بمحددات او يعيق عملية التحليل – 2- توفير نظام للتسجيل يقوم بتسجيل كل بند من بنود معلومات التصميم خارج الذاكرة و يبقى جميع متطلبات التصميم و الحلول منفصلة عن بعضها البعض و توفر طريقة منظمة لربط الحلول و المتطلبات باقل قدر من التنازلات. و هذا يعنى انه عند انتقال العقل من تحليل المشكلة الى ايجاد الحلول يتطور التسجيل فى ثلاثة مراحل اساسية:
و قد طور جونز عددا من تقنيات الرسوم البيانية للتحليل و التى اصبحت متداولة فى مجال التصميم منذ ذلك التاريخ و يعتبرها العديد من المصممين هى طرق التصميم كما فى الاشكال التالية:
الرسم البيانى للعلاقات البسيطة يبين العلاقة بين الغرف.
2-مقدمة :
” الحي والجيران الطيبون ” من منا لم يتلفظ بهذه العبارة وذلك الحنين الجارف إلى ما فيها من بساطة وعفوية وإلفه بين أهل الحي في السنين الخوالي حتى داهمتهم عواصف التغيير على حين غره قوية هوجاء اقتلعت من جهة وبينهم وبين الحي من جهة أخرى , ولعل أول عاصفة شهدتها في طريقها تلك البساطة والعفوية في طرق حياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية , وهي الطفرة التي شهدتها المملكة العربية السعودية , وهي الطفرة الاقتصادية والعمرانية فلم تأتي عملية في التطوير العمراني ولم تأخذ المعايير النفسية والاجتماعية والثقافية للسكان . فتخطيط الأحياء السكنية والتي فيها تتشكل المدينة لم تأخذ طابعاً وهوية فقد جاء تشكيل تلك الأحياء خطوطاً متقاطعة لمنازل عمرانية لها صلة بحضارة المجتمع الشرقية والإسلامية بحيث أصبحت الأولوية للسيارات تمر من خلال تلك التجمعات السكنية من جميع الجهات .
لم نعد نرى الحي بالمعنى الاجتماعي المعروف بحيث يكون هناك مدخل ومخرج للحي ومعظم ممراته الداخلية إلى جانب المركز الخدمي والاجتماعي للمشاة دون السيارات مع مراعاة المساحات الخضراء والإنارة الهادئة , فتعود تلك الحميمة إلى الإحياء وإلى أهل الحي حتى يشعروا بالأمان النفسي والاجتماعي ولا أقول أن التخطيط العمراني هو المسؤول إذ أن النفوس أصابها ما أصابها من التغيير , وأيضاً من الظلم تحميل الجهات الحكومية مسؤولية ذلك وحدها فالمسئولية أيضاً على أصحاب المشاريع العقارية الذين تحلوا بالحس التجاري قبل الحس الاجتماعي ولا أقول إلا أن الحي كلمة تشير إلى الحياة وعلينا إحياؤها .
3- منهجية البحث :
تعتمد الدراسة على رصد واقع التشكيل العمراني الحالي بهدف حصر السلبيات ثم تتابع الدراسة لوضع الأسس الرئيسة للتخطيط العمراني للأحياء السكنية والتي تشجيع الساكنين على استخدام الفراغات المعمارية وتفعيل الحس الاجتماعي للسكان وتقوية أواصر المحبة بينهم والعودة إلى الحي الذي طالما تقنا إلى ذكرياته و أماسيه .
4-هدف البحث :
يهدف البحث إلى وضع تصور مسبق عند تصميم أي منطقة سكنية أو خلافها تتكامل فيه عناصره ومكوناته بطريقة يتم فيها التعرف على كيف يمكن أن تبدو المنطقة بتفاصيلها بعد تنفيذ المخطط ومعرفة الأثر البيئي والاجتماعي والجمالي والحسي والنفسي الذي يمكن أن يحدثه هذا التصميم على سكانه وزائريه وجعلهم يتحركون بحرية مطلقة مناسبين بين الفراغات العمرانية لهذه المنطقة وهذا من أهم اهتمامات التصميم الحضري .
5-تفعيل الحس الاجتماعي واحتياجات الاجتماعية والاقتصادية:
إن الإنسان هو الذي صنع المدينة كامتداد لحاجاته الاجتماعية والاقتصادية ولكن المدن لن تحيا بدون الإنسان وبدون تفعيل دوره في خلق الحياة الاجتماعية , فالإنسان كائن يبحث عن الدفء والراحة والأمن والأمان هذا ما يجعله دائم البحث عن سبل تحقيق ذلك بدءاً من منزله وجيرانه وهذا ما يُحمل المخططين لكافة المتطلبات الإنسانية الوظيفية والنفسية والمؤثرات البيئية المبنية من منشآت ومحاور مروري وأفنية وفراغات .
6-حالة المخططات السائدة :
إن ا لمخططات الشبكية المنتشرة والتي تمثل معظم الأحياء السكنية الحديثة القائمة . وهي مخططات ليس لها أي ميزة سواء سهولة رسمها بالمسطرة ولذلك فهي الشكل المفضل لدى العقاريين غير المتخصصين في تخطيط المدن . وبالمقابل فإن العالم يعاني من مشاكلها بشكل متزايد , حيث أن الكثير من مشاكلها لا يظهر إلا بعد اكتمال التنمية في المدينة ومنها :
1-6 النظام الشبكي خطر على حياة السكان من حوادث السيارات خاصة على الأطفال الصغار والعجزة , لأنه يسمح بحركة السيارات السريعة في جميع الاتجاهات .شكل(1)
الشكل ( 1 )
2-6 نتيجة لهذا الخطر فإن سكان الحي ينسحبون إلى داخل مساكنهم وتقتصر حركتهم داخل الحي على السيارات وبالتالي تختفي الروابط الاجتماعية ويضطر السكان إلى تزويد مساكنهم بجميع المتطلبات الترفيهية التي يحتاجونها خاصة ملاعب الأطفال .
3-6 نظراً لانخفاض الروابط الاجتماعية في الحي وسهولة حركة السيارات والمشاة في جميع الاتجاهات فإن معدل الجريمة يرتفع في هذه الأحياء وخاصة السرقة والاعتداء على المشاة خاصة الأطفال والنساء حيث أن المجرمون يستطيعون الهرب من أي اتجاه وكذلك يستطيع المجرم دراسة المنطقة دون أن ينتبه إليه أحد من السكان .شكل(2)
الشكل ( 2 )
4-6 نظراً لأن الحي يحتوي على عدد غير محدود من المداخل والمخارج فإنه يصعب مراقبة الحي .
5-6 النظام الشبكي مرتفع التكلفة حيث أن أطوال الشوارع فيه غالباً ما تزيد على ضعف ما هو في المخطط المنشور وبالتالي هدر للمقدرات الوطنية في الإنشاء والصيانة دون مبرر .
6-6 ارتبط النظام الشبكي في تخطيط الأحياء السكنية بنظام الارتدادات , وهو يسمح بهتك حرمة الجوار لمجرد الارتداد مترين من حدود ملكيته فارتفعت الأسوار واستخدم الزجاج المكبح في النوافذ وتحولت البيوت إلى قلاع من الصفيح .شكل(3)
الشكل ( 3 )
7- مميزات التخطيط الحديث للأحياء :
جاءت المخططات الحديثة للاستجابة لتلك المشاكل الأمنية والاجتماعية والبيئية التي ذكرت سابقاً والتي تتميز بـ :
1-7 يعطي تخطيط الأحياء الحديثة الأولوية في الحي للمشاة مما يسهل حركتهم إلى المسجد والمدرسة والمنتزهات والأسواق في أمان ويسر دون التعرض للتقاطعات الخطرة .شكل(4)
الشكل ( 4)
2-7 يوفر التخطيط الحديث لكل مجموعة من الأسر لاتزيد عن (15) ملعباً للأطفال على شكل برحه جوار منازلهم وبعيداً عن حركة السيارات والفضوليين مما يشجع على الترابط بين سكانه .
3-7 تجتمع كل ستة من المجموعات السابقة ( تزيد أو تنقص قليلاً حسب المخطط ) أي حوالي سبعين وحدة سكنية على طريق واحد يقع عليه المسجد ويؤدي إلى المدرسة والمنتزه والأسواق مما يزيد من مستوى الترابط الاجتماعي بين السكان ويسهل حمايته عند الضرورة , ويصعب على اللصوص والمجرمين الدخول والتحرك بحرية في الحي .
4-7 يجب أن يوفر المخطط ملاعب مركزية للسكان بمساحات كبيرة وسط الحي وبعيداً عن الفضوليين .
5-7 إضافة إلى مميزات الحي الأمنية والبيئية فإنه يمكن تنفيذه بنصف تكلفة الأحياء القائمة .
6-7 بالتناغم بين الكتل ومعاكسة بعضها البعض تمنع الضرر عن الجار وتحافظ على القيم الدينية وتشجع العلاقات الاجتماعية , من خلال توفير الفراغات والحدائق شبه الخاصة بين المساكن .
7-7 التشجير والمساحات الخضراء تشكل محوراً هاماً للسكان يمكن الوصول لها مشياً وبسهولة من أي مكان بالحي وهذا ذو أثر مشجع للسكان على المشي والتعارف فيما بينهم في بيئة آمنة وصحية .شكل(5)
الشكل ( 5 )
8- أهم العناصر التي يجب فرشها بالفراغات العمرانية حتى تكون هدف للسكان :
1-8 مركز تسويق رئيسي يخدم المنطقة والمناطق المجاورة .
2-8 مركز تسوق صغير داخل الحي لخدمة سكان الحي فقط .
3-8 مناطق تجارية مصغرة توفر الخدمات الأساسية للحارات الداخلية
4-8 مناطق تنزه وتسلية .
5-8 حديقة رئيسية متصلة بخطوط المشاة يمكن الوصول إليها بسهولة وأمان من كافة الأحياء .
6-8 حدائق صغيرة وملاعب أطفال موزعة لخدمة الأحياء
7-8 المسجد والخدمات التعليمية والأمنية . شكل (6)الشكل ( 6 )
9- أهم التوصيات التي يجب أن يراعيها التصميم لتقوية العلاقات الاجتماعية :
1-9 الناحية الاجتماعية والعمران
1- 1-9 استحداث مباني سكنية مناسبة لعادات وطباع العائلات العربية وخاصة السعودية .
2-1-9 التأكيد على إحياء الروح الاجتماعية للوحدة والمجموعة السكنية وللمجتمع ككل داخل المنطقة .
3-1-9 تكوين تشـكيلات جذابة للمجموعة السكنية بحيث تلبي المتطلبات الحياتية اليومية للساكن.
4-1-9 الاحترام والتجاوب بحس مع العلاقات الاجتماعية الموروثة والقيم الثقافية للأسر السعودية.
2-9 الناحية البيئية
1-2-9 أن يمثل المسجد الرئيسي نقطة إشعاع روحية وبصرية للمنطقة بحيث تنطلق منها معظم الخدمات الأخرى .
2-2-9 أن تشكل لمجموعة السكنية الموديول التخطيطي الأصغر مع ملاحظة تجانس أبعاده الأفقية والرأسية لتحقيق المتطلبات الوظيفية والجمالية للسكان والأرض
3-2-9 مراعاة فصل الحركة الآلية عن ممرات المشاة Foot path
4-2-9 أن تكون شبكة الطرق وممرات المشاة ذات اتجاهات وظيفية واضحة مع توظيف المنحنيات والمناطق المفتوحة المحيطة كعلامات مميزة Land mark ونقاط جذب بصري واجتماعي للسكان شكل(7)الشكل ( 7 )
5-2-9 مراعاة تأثير العوامل المناخية والبيئية القاسية على توجيه الطرق والشوارع والبيوت للحصول على أكبر كمية ممكنة من الظلال وتفادي الرياح المحملة بالأتربة .
6-2-9 مراعاة ظروف الموقع عند توجيه الطرق والبيوت لاستحداث بعض التيارات الهوائية عن طريق توظيف الفراغات والمناطق الخضراء كفلاتر طبيعية لتنقية الأجواء الحارة .شكل(8)الشكل ( 8 )
7-2-9 مراعاة التقاليد والعادات السائدة في المجتمع السعودي .
8-2-9 تجسيد الإحساس المادي ( كتلة ) والروحي ( عناصر خدمية وبصريه ) بالمكان .
9-2-9 الحفاظ على المقاس الإنساني بحيث لا يحس السكان بالضياع عن طريق توزيع العناصر الوظيفية للتخطيط ( سكنية – مباني عامة – حدائق ) بشكل متجانس وأن تكون في مواقع سهلة الوصول وآمنة .شكل (9)الشكل ( 9 )
الخلاصة :
تعد جودة البيئة السكنية مؤشراً على مستوى جودة الحياة , وتتطلب تنمية البيئة السكنية وتحسين مستواها ودعم الإحساس بروح المجموعة بين السكان , وتمكينهم من المشاركة في إدارة الحي والعناية به , وتحث السكان على الإفادة من جودة حيهم كالبيئة التنظيمية والإدارية للحي وبالتالي المدينة وكذلك الشعور بالمسئولية واندفاعهم إلى التكامل والتعاون والتآخي والتواصل بين أفراد المجتمع عموماً والجيران خصوصاً , كما أن نقص الحدائق والساحات العامة يقلل من حركة المشاة ويجعل تواجد السكان في الفراغات العامة والمشتركة نادراً , فتزداد بذلك العزلة بين القاطنين ويقل التعارف فيما بينهم مما يؤدي إلى ضعف العلاقات الاجتماعية .
عن بيلدكس اون لاين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
* اتجاه الرياح :
– يعرف اتجاه الرياح بأنة الاتجاه الجغرافي التى تهب منه,
واتجاه الرياح السائد هو الاتجاه الأكثر شيوعا فى مكان ما
– تحديد اتجاة الرياح :
1- عن طريق الملاحظة بالعين المجردة لدخان المصانع أو أطراف الأشجار .
2- عن طريق أجهزة الرصد مثل ” دوارة الرياح” .
* سرعة الرياح :
– كلما زاد الفرق فى الضغط بين مكانين كلما زادت سرعة الرياح .
– وتقاس سرعة الرياح بالميل/الساعة أو بالكيلو متر /الساعة وهناك أنماط مختلفة من الأجهزة لقياس سرعة الرياح والنوع الأبسط هو ” مقياس الرياح ذو الأكواب”
* شدة الرياح :
تزداد شدة الرياح أي القوة التى تدفع بها الأجسام بازدياد سرعتها . وتقيم شدة الرياح على أساس مقياس “بوفور” .
وأبسط طريقة لتمثيل الرياح بيانيا هى “ورده الرياح” ومنها :
– ورده الرياح الشهرية .
– ورده الرياح السنوية .
*من أهم التأثيرات على حركة الهواء:
– على مستوى العالم .
– على المستوى المحلى .
1- على مستوى العالم :
– التباين فى التوزيع الأرضى لمناطق الضغط الجوى.
– حركة دوران الأرض.
– التغير اليومى لدرجة حرارة سطح الأرض و البحر.
– وللاستفادة من الحركة السائدة للهواء يتم توجية الفتحات نحو الشمال الغربى فى نصف الكرة الشمالى ونحو الجنوب الغربى فى نصف الكرة الجنوبى.
2- على المستوى المحلى :
– فرق الضغط الجوى .
– خشونة سطح الأرض .
– النتوءات الموجودة بها .
– وفى جمهورية مصر العربية, تتوافر شروط الراحة طبيعيا بالنسبة للهواء الشمالى الغربى فى الجزء الشمالى من البلاد حيث يكون الهواء باردا ومحملا بالرطوبة المناسبة لمرورة على البحر المتوسط, وبذلك يتحول إلى هواء لطيف منعش أما الرياح الشرقية أو الشمالية الشرقية فتقل جودتها نتيجة مرورها على شبة الجزيرة العربية وشبة جزيرة سيناء وتتحول إلى رياح حارة جافة نتيجة مرورها على مناطق صحراوية .
– أما الرياح التى تهب على الوجه القبلى تكون حارة جافة, لمرورها على مساحات صحراوية كبيرة.
– وبوجه عام فإنه يلزم لتلطيف الهواء الحار إمراره على مسطحات مائية طبيعية أو صناعية أو مساحات مظللة ارفع نسبة الرطوبة بها.
*الوسائل المعمارية لتحريك وتبريد الهواء:
وذلك عن طريق خلق مناطق ذات ضغط مرتفع يتحرك منها الهواء إلى مناطق ذات ضغط هواء منخفض فينتج عن ذلك حركه حيدة للهواء على مستوى :
– المدينة .
– المبنى .
1- المدينة :
*على مستوى المدينة تكون الشوارع والساحات المتسعة مناطق ذات ضغط منخفض بسبب وصول أشعة الشمس المباشرة إليها طوال ساعات النهار بينما تظل الشوارع الضيقة والأفنية الداخلية للمبانى باردة كمناطق ذات ضغط مرتفع وبتتابع الشوارع الواسعة والأزقة والأفنية الداخلية تتولد حركة للهواء البارد متخللة الوحدات المعمارية المختلفة.
2- المبنى :
*على مستوى المبنى فإن الأفنية الضيقة وأبار السلالم والمداخل مناطق رأسية باردة ذات ضغط عالى وهى تعتبر كمخازن للهواء البارد والذى ينساب منها إلى داخل الفراغات المحيطة.
يعد استعمال الملاقف أحد الحلول التقليدية الذكية فى المناطق الحارة الجافة للحصول على الرياح المفضلة دون الحاجة لتوجيه المبنى بالكامل إليها كحالة عدم ملائمة اتجاه الرياح لزوايا الشمس المفضلة .
*تقنيات التهوية الطبيعية :
1- التوجيه :
لابد من دراسة الموقع جيدا لتحقيق افضل تهوية..
التهوية الطبيعية تأتي من اتجاه الشمال(البحري)..
الواجهة الشمالية يكون مسطح فتحاتها اكبر من الجنوب والشرق والغرب
تقليل عدد ومسطح الفتحات في الواجهة الجنوبية.
مشكلة متوقعة في التوجيه:-
وهي وجود جار في اتجاه الشمال… والحل هو عمل باثيو داخل المبنى أو حوش فاصل عند الجار للتهوية…
2- شكل المبنى وشكل الفتحات:
الفتحات تكون عالية لإدخال كمية هواء اكثر
توجد فتحتين في المبنى متقابلتين مع بعض.. واحدة لدخول الهواء والأخرى لخروج الهواء.
فتحة دخول الهواء تكون صغيرة وفتحة خروج الهواء تكون كبيرة وذلك لعمل خلخلة الهواء واندفاع الهواء داخل الفراغ المعماري.
3- الملقف الهوائي:
وهي عبارة عن فتحة علوية راسية قائمة بالسقف توضع في اتجاه الريح والهواء لكي يدخل داخل الفراغ المعماري ويتم عمل شخشيخة أيضا لخروج الهواء من داخل فراغ المبنى.
4- استخدام عناصر تنسيق الموقع :
مثل الأشجار والشجيرات وبرك المياه وغيرها وتكون في اتجاه قدوم الرياح.
ه- جعل المباني حول أحواش:
ومنها الحوش شبه المغلق والمغلق الكامل.
6- التهوية باستخدام الظلال :
وذلك عن طريق عمل كتل المباني متقاربة ومتفاوتة في الأحجام فترمي الكتلة الكبيرة بظلها على المبنى الصغير.
حركة الهواء على مستوى المنطقة السكنية :
• يتغير شكل حركة الهواء باختلاف :
1. ارتفاع المبنى .
2. توزيع الفراغات بينها .
حركة الهواء على مستوى المبنى
حركة الهواء على مستوى الفراغ