خطة الموضوع :
التغيرات الاجتماعية لعائلات الأحياء القصديرية بعد إسكانهاالإشكالية :
ما هي أهم التغيرات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع المحول ؟
( ما هي الأوضاع المكتشفة في حركة هذا التغير )
الفرضيات :
*تغيرات في مكونات الطبائع ( السلوكات الجديدة )
*التأقلم مع أوضاع حياة المدينة
*تراكمات اقتصادية واجتماعية ( تفاعل اجتماعي )
*مظاهر جانبية ، الآفات الاجتماعية
*المفاهيم :التغير الاجتماعي
(البطالة ، الفقر ، التخلف ، النمو ، التطور ، التقدم )
*المنهج التحليلي و الوصفي
الاستنتاجات :مقدمة :
بالرغم من الاهتمامات المتزايدة التي توليها الدولة للقضاء على البيوت القصديرية التي استعرضت مساحات كبرى في اغلب المدن الجزائرية .. وتأتي هده المجهودان في صلب الإصلاحات الاجتماعية في أوضاع تتسم بالتحولات ا لاجتماعية والتغيرات الحديثة .. وبالرغم كذلك من كل هده العناية فان الوضع الواقعي مازال يراوح مكانه بل زادت الحالات الاجتماعية اكثر تدهورا من حيث تراكم الظروف المعيشية للمواطن في ظل استفحال بطالة خانقة وزيادة متطلبات الاجتماعية فيما انحلت عرى التضامن وإسقاط بعض التكافل التقليدي هدا ما يؤشر أن الكثير من الاعتبارات والعوامل الأساسية التي تدعو إلى التماسك الاجتماعي قد اهتزت من الداخل كالفقر وانتشار الآفات الاجتماعية وتوسع دائرتهما على الرغم من إعادة إسكان العديد من العائلات في سكنات جد متطورة وهو الأمر الذي يدعو أيضا إلى طرح التساؤل التالي الذي مفاده .. ماهي المتغيرات الاجتماعية التي تعكس وجه التحولات الاجتماعية في هدا النموذج المطروح ؟
في هذا المنظور نعتبر موضوع دراسة التغير الاجتماعي من الموضوعات الهامة والمجالات الأساسية التي يسعى علماء الاجتماع لدراستها خاصة وأن اهتمامهم الأول يتركز حول دراسة مظاهر التباين والاختلاف الذي يحدث على البناءات والنظم والأفراد والجماعات الاجتماعية ،كما نجد أن هناك من العلماء الذي يعرف علم الاجتماع ذاته بأنه العلم الذي يهتم بدراسة التغير داخل المجتمع …إلى جانب اهتماماتهم على أهمية دراسة طبيعة المجتمع الحديث ومعرفة مظاهر التغير السريعة التي طرأت على جوانبه المختلفة وأحدثت أنواع متعددة من التغيرات على نوعية البناءات والمؤسسات والنظم الاجتماعية والتي لا تزال في حالة من الديناميكية المتغيرة كما يصنفها أجست كونت. وجاءت عملية التغير الاجتماعي في إطار مجموعة من الأفكار والتصورات المتموضعة على محك التاريخ التي تؤكد على أن هذا التغير ضرورة حتمية لا بد من وقوعها في ظل تعدد الأعراف والتقاليد في مثل المجتمع الذي هو محل دراستنا هده
ويرتبط المجتمع القصديري بالعديد من المظاهر الاقتصادية كما ترتبط هذه المشكلة بطبيعة التباين والاختلاف بين المتخصصين في العلم وتباين وجهات النظر المفسرة لها والمناهج أو الطرق المنهجية وجمع البيانات التي يستخدمها العلماء عند دراسة هذه الموضوعات أو القضايا وهذا لا ينفي وجود جهود مشتركة أو شبه اتفاق حول عدد من المفاهيم والتعريفات التي يتفق حولها علماء الاجتماع عند دراستهم للتغير الاجتماعي .
كما يتطرق أنطوني سميث في كتابه المميز عن التغير الاجتماعي أن دراسة ظاهرة التغير سواء كانت اجتماعية أو تاريخية تعتبر ظاهرة واسعة وكبيرة . وهذا ما يجعل نوع من الغموض والتداخل حول وضع تعريف مميز للتغير الاجتماعي …وهنالك بعض المحاولات التي تعرف التغير أو فكرة التغير على أنه نوع من ” الشكل المستمر أو المتلاحق حدوثه بصورة مستمرة كما يحدث نوع من الاختلاف أو التباين المؤقت بين الوحدات الداخلية ” وهذا التعريف يقترب من تعريف نسبت ….حينما سعى لنقد وتحليل فكرة النمو الاجتماعي حيث يعرف التغير :” على أنه نوع من الاختلافات المتلاحقة التي تحدث بمرور الوقت داخل الوحدات المستمرة الحدوث “إذ نلاحظ تأكيده على استمرارية العنصر الذي يحدث فيه التغير وهذا يؤدي إلي تجاهل إضفاء بعض العناصر المكونة للشيء أو حدوث تعديلات أوعمليات إحلال لبعض العناصر بأنواع جديدة .ومن هنا نجد سميت يطرح تعريفا آخر للتغير أكثر تحديدا ” بأنه نوع من الأحداث المتلاحقة والذي ينتج عنه بمرور الوقت تعديل وإحلال أنماط معينة أو الوحدات التي تحدث عليها عمليات التغير”
ويعرف ديفيز Divis التغير الاجتماعي على أنه ” مجموعة الاختلافات التي تحدث داخل التنظيم الاجتماعي والتي تظهر على كل البناءات والنظم التي تحدث في المجتمع “أما العالم Bottočore فيعرف التغير الاجتماعي على أنه ” تغير يحدث في البناء الاجتماعي متضمنا التغيرات في حجم المجتمع ” أو في النظم الاجتماعية خاصة أو العلاقات بين هذه النظم . الذي يمكن أن يكون جزء من التغير الثقافي . ومن خلال التعريفات الموجزة يمكن أن نعطي تصورا مقترحا لمفهوم التغير الاجتماعي ، والذي يمكن تحديده على أنه نوع من التباين والاختلاف الذي يحدث على مكونات البناء الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث تغير في أنساق التفاعل والعلاقات وأنماط السلوك ، ويعد السمة المميزة لطبيعة الحياة الاجتماعية في المجتمعات الحديثة .
ويهتم علماء الاجتماع بدراسة التغير الاجتماعي من خلال معالجتهم لدراسة المجتمع الذي يعيشون فيه فيطرحون عدة أسئلة محاولين الإجابة عليها عند دراستهم للتغير الاجتماعي” ما هو الذي يتغير ؟ ما هو اتجاه التغير ؟ ما معدل التغير ؟ لماذا حدث التغير ؟ ما هي العوامل الرئيسية المسببة لحدوثه ؟ “
فنجد أولا أن تعريف التغير يظهر من خلال تحديد معانيه ومفهوماته باعتبار أن أي تغيير يحدث في البناء الاجتماعي يترتب عليه مجموعة من أنماط التغير البنائي والتي نوجزها كما يلي :
ا-التغير في القيم الاجتماعية : يؤدي تغيير القيم إلى حدوث تغييرات كبيرة في المجتمع وان كانت عملية التغير في النسق القيمي يعد نوعا من التغير البطيء جدا وهذا بخلاف العناصر المادية التكنولوجية . ويترتب على تغيير القيم تغيير مجموعة أنماط التفاعل والعلاقات والمراكز والأدوار الاجتماعية . فتغير نمط الحياة الاجتماعية في العصور الإقطاعية إلى العصر الحديث أدت إلى تغير النظرة المجتمعية إلى طبيعة الفرسان والمحاربين باعتبارهم من افضل المهن الاجتماعية . أما في العصر الحديث اصبح النشاط الاقتصادي وإقامة مشروعات صناعية واقتصادية مربحة ماديا يعد أمرا هاما يسعى إليه الكثير من الطاقات العاملة. والحصول بعد ذلك على مناصب عالية وامتلاك الثروة والقوة الاقتصادية والسياسية معا .
ب- تغير النظام : يترتب عن التغير في البناء الاجتماعي تغير في نوعية وأشكال النظم الاجتماعية بوظائفها في المجتمع وتغير نوعية الأدوار الاجتماعية فتغير نظام الملكية من ملكية خاصة إلى عامة في المجتمع الاشتراكي السوفياتي سابقا أدى إلى تغير نظام الإنتاج وعلاقات العمل ونوعية الطبقات الاجتماعية ،
ولكن بعد إلغاء الاشتراكية وعودة الرأسمالية إلى روسيا وجعل الملكية ملكية خاصة بعد تعديل كل ما يترتب على تعديل نظام الملكية والاتجاه نحو تشجيع المشروعات الخاصة والعمل على إعادة توزيع الحقوق والواجبات والمسؤوليات بين الأفراد والدولة والمجتمع كما يترتب على ذلك أيضا تغير مفهوم الحريات بمعناه العام وحرية الملكية الفردية .
ج- التغير في مراكز الأشخاص : إن طبيعة الحياة واستمراريتها تعكس أنماط كثيرة من التغير الذي يحدث للإفراد خاصة . فالفرد في المجتمع الحديث الذي يعيش مدة زمنية محددة يشغل خلالها مراكز معينة يتحدد على إثرها أو يتغير على ضوئه نوعية الأدوار الوظيفية التي تقوم بها ، فالطالب عندما يحصل على شهادة التخرج من الجامعة ويعمل في إحدى المؤسسات التي كان يشكلها أفراد سابقين عليه ، ثم بعد ذلك يترك هذا المنصب نتيجة القواعد المحددة للعاملين وحصوله على سن المعاش ، كما نلاحظ عموما أن عملية التغير تحدث بصورة سريعة نتيجة لتغير في مراكز الأفراد والبناءات وأصحاب المناصب السياسية والاقتصادية التي توجد في المجتمع الحديث برمته
ومن خلال هذه الزاوية تعتبر ظاهرة التغير الاجتماعي من الظواهر الاجتماعية المعقدة التي يصعب تحديدها بسهولة وهناك عدد من العلماء الذين يتصورون أن هناك عامل واحد محدد وهناك عدد آخر من العلماء يؤكد أن التغير يحدث نتيجة تضافر عدة عوامل أو ما يسميها البعض الحتميات ولا يمكن إرجاعه لعامل واحد فقط نظرا لان التغير كظاهرة اجتماعية متعددة الأسباب والآثار والنتائج متميزة عن مثيلاتها من الظواهر الاجتماعية الطبيعية الأخرى التي تحدث نتيجة تواجد عامل رئيسي.
د-العامل السكاني : يحدث التغير بواسطة الإنسان نفسه فلا تغير في شيء دون وجود السكان فزيادة حجمهم ونموهم الطبيعي وتأثر هذا النمو نتيجة الحروب والكوارث الطبيعية من شانه أن يؤثر على التغير الاجتماعي ، وتغير المجتمعات من البسيط إلى المركب لا تحدث إلا من خلال رغبة الإنسان في التغير والتقدم والتطور . كما جاء التغير نتيبجة لتغيير الإنسان الحديث نشاطه الاقتصادي إلى الزراعة والتجارة و الصناعة وظهور المجتمع الصناعي الذي جاء نتيجة لرغبة الإنسان في السيطرة على الطبيعة من اجل حياة اجتماعية افضل . كما أن العامل السكاني و السكان يعتبر أساس دراسة العلاقات والسلوك والتفاعل الاجتماعي وغيرها من العمليات الاجتماعية المتغيرة حسب تغير الإنسان ذاته .
ه-العامل الاقتصادي : تؤثر العوامل الاقتصادية على مفهوم التغير الاجتماعي بصورة مباشرة وغير مباشرة ومن رواد هذه النظرية كارل ماركس والمؤرخ الأمريكي الذي استخدم هذه النظرية في التفسير الاقتصادي للتاريخ .
إن تنوع الموارد الطبيعية من المواد الخام مثل المعادن والبترول والإنتاج الزراعي والصناعي تؤثر وتحدد أنشطة الإنسان ووسائل معيشته وحياته عموما فاكتشاف البترول في منطقة الخليج قد احدث كثيرا من التغيرات الديمقراطية والتركيبة السكانية والعمرانية وأنماط الهجرة الداخلية والخارجية التي ظهرت في هذه المنطقة ككل . كما أدت عملية تغير أنماط الإنتاج عن طريق التكنولوجيا وإنشاء مجتمع صناعي إلى حدوث تغيرات كثيرة في العلاقات وأنماط التفاعل بين الطبقات الاجتماعية ، علاوة على حدوث الحراك الاجتماعي بين المواقع المستوطنة.
ومن الصعوبة بمكان تحديد طبيعة التغير الاجتماعي وكيفية قياس درجة حدوثه ونوعية المستويات التي يحدث فيها هذا التغير ، نظرا لتعدد أنواع التغير وأنماطه المختلفة كما أن العلماء يؤكدون بان التغير شيئا معقدا ويحدث بصورة تراكمية من الصعب ملاحظته في لحظات بسيطة وسريعة ، ويعتبر التغير شيء نسبي الحدوث ويمكن تقديره عن طريق إتباع الأساليب المنهجية وأدوات جمع البيانات المتطورة التي يحصل على المعلومات اللازمة من الواقع الفعلي الذي يظهر في المجتمع .
كما إننا نلاحظ أن نظريات التغير تم تحدد حدوث التغير أو نقطة البداية له أو حتى النهاية أيضا سواء كانت هذه الآراء لأصحاب النظريات الخطية أم الدائرية فالتغير الاجتماعي تغير يحدث في العمليات ، والتفاعل والسلوك الاجتماعي المترتب على هذا التغير ذاته .
للتغير الاجتماعي مجموعة من العوامل تؤدي إلى حدوثه وانتشاره والتي رأيناها في : *العوامل المؤدية للتغير الاجتماعي *. وفي مقابل تلك العوامل نجد العوامل المعوقة للتغير وهي :
1/بطئ الاختراعات التكنولوجية : تعد العوامل التكنولوجية من أهم عوامل الإنتاج التي يستعملها الإنسان للتطور ، وعدم الاهتمام بالتكنولوجيا والاختراعات من شانه أن يحدث نوعا من الإعاقة للتغير الاجتماعي والاقتصادي الشامل .
2/ عدم توفر الإمكانيات المادية.
3/ عزلة المجتمع : تؤدي العزلة الاجتماعية وعدم الانفتاح الخارجي سواء اقتصاديا وثقافيا إلى حدوث نوع من التخلف في كافة المجالات .
4/ الخوف من التغير والمحافظة على القديم .
5/عدم تجانس البناء الاجتماعي : تؤثر مظاهر الاضطرابات والتفكك داخل المجتمعات .
ومن جهة أخرى يتناول مثلا بوتومور فكرة أو مفهوم التطور خاصة وان هذا المفهوم قد تم استعارته من نظريات التطور البيولوجي التي ظهرت خلال القرن 19 وظهرت بوضوح في تحليلات مجموعة كبيرة من علماء الاجتماع من أمثال هربرت سبنسر ، سواء في كتابة الاستاتيكا الاجتماعية أو كتابه أسس علم الاجتماع حيث عقد نوع من المماثلة بين المجتمع والكائن الحي ، وبين النمو الاجتماعي والنمو العضوي وان كان لم يعرض كثيرا لمفهوم التطور الاجتماعي
و نجد أيضا إن مفهوم النمو قد يستخدم ليشير إلى عملية التنمية وخاصة عندما نحاول أن نعقد نوع من المقارنة بين النمو الاقتصادي الذي حدث في المجتمعات الغربية و التنمية التي كثرت في المجتمعات النامية . و هذا ما ظهر في تحليلات ماكس فيبر عندما سعى لاستخدام كلمة النمو و التنمية لدراسة عمليات معينة من التغير الاجتماعي ، ومعرفة الظروف التاريخية ونوعية التفاعل والسلوك البشري ، وغير ذلك من عمليات لاحقة للتغير يحدث في المجتمعات نتيجة لعمليات النمو والتنمية وهذا ما يجعل كثير من المفاهيم تتداخل مع بعضها عند دراسة موضوع التغير الاجتماعي .
كما سعى “هوب هاوس ” ليوضح العلاقة بين كل من مفهوم التطور ، والنمو والتقدم عندما حلل طبيعة المعنى الدال على هذه المفاهيم وفي استخداماته حيث يقصد بمفهوم التطور باعتباره نوعا من النمو و يقصد بمفهوم التقدم الاجتماعي على انه نمو الحياة الاجتماعية و الخصائص العامة التي يتصف بها الجنس البشري .
و لكن كما يضيف هوب هاوس أن مهمة علم الاجتماع و علماؤه يجب أن تكرس من اجل تحديد المفاهيم التي تربط بين النمو والتطور والتقدم والتغير ، و ذلك عن طريق تطوير نظرياته و إسهامه في زيادة أنماط المعرفة الإنسانية ، وكشفه لعمليات التقدم الصناعي التي تحدث في المجتمع الحديث ، علاوة على ذلك أن حدوث نوع من التداخل في المفاهيم السابقة يجعلنا جميعا نهتم باستخدام مفهوم التغير الاجتماعي و ذلك للإشارة إلى جميع مظاهر التقدم و التطور و النمو ، التي تحدث من المجتمعات الإنسانية ، حتى يمكن دراسة هذه المجتمعات بصورة واقعية و اكثر شمولا و تحديدا للمفاهيم و التصورات والأفكار العامة السسيولوجية التي يستخدمها المتخصصين في علم الاجتماع .
و يبرز مصطلح التخلف بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مع حصول عدد كبير من البلدان المستعمرة على الاستقلال . طارحا هذا المصطلح اكبر قضية أو تحد تواجهه البشرية في القرن 20 وبداية القرن 21 ونعني به النهوض بثلاث أرباع البشرية كي تلحق بركب بلدان العالم الأول**الصناعي الرأسمالي ** وبلدان العالم الثالث ** الاشتراكي ** .
ومن هنا فإن اشد نقاط المقاومة استعصاء على التغيير هي البنية النفسية التي يفرزها التخلف ، بما تتميز به من قيم ونظرة إلى الكون ، فكما أن الأمة نتاج التقنية المتقدمة قد يعاد تفسيرها كي تستخدم بشكل خرافي أو سحري من خلال الأطر المختلفة وتفقد بالتالي قدرتها التغيرية . فالإنسان المختلف يعزز البيئة الاجتماعية التي نشا فيها وهذا بمقاومة تغييرها وتتميز المقاومة التي يبديها وغي التخلف بالعنف وردود الأفعال المتفرقة لذلك تكثر الأحزاب والشيع في البلاد المختلفة .
كما نعني بالتخلف ظاهرة وعلاجها يجب أن يكون شموليا يصل إلى كل مواطن ومقاومة التغيير التي يتضمنها ويتصدى لها بنفس طويل . فالعقل الانتقادي هو عقل جماعي بالدرجة الأولى فليس في وسع أي فرد أو مجموعة من الناس أن يتناولوا واقعهم كله بالنقد ، ولكن إذا عم الوعي النقدي فانه يخلق عقلا جماعيا قادرا على الخروج من وعي التخلف ووضع الأسس لعقل التقدم وهو العقل الذي يؤمن بان من حق الإنسان أن يعيش حياة أفضل ، وان بالإمكان رفع مستوى الحياة عن طريق العدالة والتعليم وتامين المسكن والتأهيل المهني …..
………………………………………….. ……………………………………
مدخل في علم الاجتماع …… صلاح الدين شروخ ص
18التفكير الاجتماعي ……. عبد الله عبد الرحمان ص 102
الخاتمة :
وعموما فان التغير الاجتماعي لايمكن حدوثه إلا في ضوء وجود عناصر من العوامل المسببة والمحدثة له . والتي تشمل العوامل الفكرية ، الثقافية ، والبيئية والجغرافية وغيرها علاوة على سعي العلماء لمعرفة أنماط التغير الاجتماعي الذي حدث في المجتمعات البشرية وما هي معدلات التغير ومستوياته وغير ذلك من العمليات المتخصصة التي اهتم بدراستها علم الاجتماع مخصصها عن غيرها من العلوم الاجتماعية الأخرى ، من حيث واقع معالجتنا ودراسة قضاياها ومشكلات ظواهر الحياة الاجتماعية التي نعيشها في الوقت الراهن …
المراجع
*الثقافة …دراسة في علم الاجتماع الثقافي …. عبد الحميد رشوان
*التفكير الاجتماعي …..عبد الله عبد الرحمان
*مدخل في علم الاجتماع ……صلاح الدين شروخ
*التطور والتخلف ….. الغرب بعيون عربية ….. حسن حنفي
*التغير الاجتماعي وأساليب الاتصال ……. محمد عودة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .