التصنيفات
تاريـخ,

سياسة الجنرال ديغول في مواجهة الثورة (1958 – 1960) / أ.العايب معمر

سياسة الجنرال ديغول في مواجهة الثورة*

(1958 – 1960)

أ.العايب معمر

قسم التاريخ- جامعة تلمسان – الجزائر

قبل الحديث عن المحاور الأساسية التي أرتكز عليها الجنرال شارل ديغول(1) في تنفيذ سياسته الرامية إلى خنق الثورة و القضاء عليها، فمن المفيد أن نقدم فكرة عن هذا الرجل و عن الأسباب التي دفعت بالضباط الفرنسيين و المعمرين في اللجوء إليه و عودته إلى الحكم عام 1958؟

فشارل ديغول هو من أبرز رجالات فرنسا في القرن العشرين استطاع أن يفرض نفسه كرئيس للجنة فرنسا الحرة التي لجأت إلى لندن بعد الاحتلال النازي لفرنسا 1940. و قد جمع ديغول حوله مجموعة من الضباط العسكريين و السياسيين و الجامعيين، و نتيجة لاتصالاته أنشء "المجلس الوطني للمقاومة" CNR، داخل فرنسا و الذي اعترف بديغول كرئيس لفرنسا.

و انضم ديغول إلى الحلفاء إلى أن تم القضاء على النازية فعاد إلى فرنسا بعد تحريرها عام 1945، بعدها ابتعد عن الحياة السياسية حتى سنة 1958، حيث استنجد به الفرنسيون لإنقاذ الوضع السياسي المتعفن داخل فرنسا، إذ وصل إلى الحكم بعد انقلاب 13 ماي 1958، في بداية شهر جوان تسلم ديغول بشكل رسمي الحكم في فرنسا و أعطى لفرنسا دستورا جديد أسس به الجمهورية الخامسة. فكيف سيعالج ديغول القضايا التي ورثها عن الجمهورية الرابعة.

لعل من أهم القضايا التي طرحت عليه خلال هذه الفترة هي القضية الجزائرية و تداعياتها على مختلف الأصعدة على السياسة الفرنسية فلابد من الإقرار منذ البداية أن الجنرال ديغول كان له تصور خاص في معالجة القضية الجزائرية(2)، يختلف هذا التصور على نظرة المجموعة التي جاءت به إلى السلطة أقصد (الضباط و غلاة المعمرين) المتمسكين بفكرة الجزائر فرنسية.

و من الدلائل التي تثبت أن الجنرال ديغول كان له تصور خاص في معالجة القضية الجزائرية من خلال اقتناعه بمجموعة من الحقائق المتعلقة بتطور القضية الجزائرية على المستوى الداخلي و الخارجي و يمكن رصد هذه الحقائق فيما يلي:

1. أن ديغول كان يعترف بحقيقة التأييد و الدعم الذي أصبحت تلقاه القضية الجزائرية في المحافل الدولية منذ مؤتمر باندونغ اندونيسيا عام 1955 و المؤتمرات الآفرو آسيوية و التفاعل الإيجابي من قبل الأمم المتحدة التي ناقشت القضية الجزائرية في العديد من جلساتها.

2. الحقيقة الثانية أن ديغول اقتنع بأن الجزائريين قد التفوا حول الثورة الجزائرية و حول قيادتها العسكرية و المدنية (جبهة التحرير و جيش التحرير) و اقتناعهم أيضا بضرورة الوصول إلى الاستقلال التام الغير المنقوص.

3. الحقيقة الثالثة أنه كان على دراية تامة بأن الثورة الجزائرية أصبحت محل تجاذب بين المعسكرين الشرقي و الغربي (الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة الأمريكية).

انطلاقا من هذه الحقائق التي كان يؤمن بها خلال هذه الفترة و لم يصرح بها إلا بعد استقلال الجزائر من خلال مذكراته، فإنه حاول أن يجد الحل المريح للقضية الجزائرية، فالحل الذي كان يراه مناسبا لحل القضية الجزائرية حسب تصوره، و قد عبر عنه منذ عام 1955 حيث أكد على "ضرورة استبدال السيادة في شمال إفريقيا بالشراكة"*(3) و هذا يعني منح الجزائر استقلال داخلي على شاكلة الاستقلال الذي منح لتونس و المغرب عام 1956.

غير أن الملفت للانتباه أن ديغول بالرغم من اقتناعه بتصوره الخاص في معالجة القضية الجزائرية إلى أنه لم يحاول منذ البداية تجسيد هذا التصور في الميدان و ما يفسر هذا هو أنه كان محاصرا من قبل غلاة العسكريين و المعمرين في آن واحد، و بالتالي سيرضخ في انتهاج سياسة كان هدفها القضاء على الثورة(4) و ارتكزت على ثلاثة محاور أساسية تمثلت في:

1- سياسة المرونة و التهدئة: من خلال إعلانه في 23 أكتوبر 1958 عن ما أسماه بسلم الشجعان: La paix des braves، حيث دعا الثوار إلى وضع السلاح دون شرط، و بهذه العملية أراد أن يحدث الشقاق بين الثوار و زرع الشك بينهم و عزل الداخل عن الخارج و إرغام الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية (GPRA) على التفاوض مع فرنسا من موقع ضعيف (أي إيصالها إلى قبول الاستقلال الداخلي).

2- مشروع قسنطينة و قد جاء بناء على تصريح من ديغول في 03 أكتوبر 1958 – حاول ديغول من خلال هذا المشروع أن يبعد الجزائريين عن الثورة على أساس اعتقاده أن هذه المشاريع و الإصلاحات ستمكنه من دفع جيش و جبهة التحرير إلى الاستسلام(5).

3- مشروع شال العسكري: الذي بدأ تنفيذه منذ فيفري 1959 للقضاء على الثورة و من هذه العمليات العسكرية نذكر:

– عملية المجهر Jumelle ببلاد القبائل.

– عملية الشرارة ببلاد الحضنة نواحي ولاية المسيلة حاليا و تطهير الثوار منها.

– عملية الأحجار الكريمة بجبال في الشمال القسنطيني.

– عملية عسكرية بجبال الونشريس و الظهرة.

هذا بالإضافة إلى التفنن في وسائل التعذيب و التوسع في إقامة المحتشدات (6) و السجون زيادة على ذلك فإننا نسجل خلال عام 1960 أن فرنسا قامت بتجربتين نوويتين الأولى في الصحراء الجزائرية ي 13 فيفري 1960 بمنطقة رقان و الثانية في 30 أفريل 1960.(7)

في هذا الإطار يذكر أحد الباحثين الفرنسيين "برينو باريلو" أن السلطات الاستعمارية الفرنسية قد استخدمت 42 ألف جزائري "كفئران تجارب" و هم من السكان المحليين و أسرى جيش التحرير و هذا يمثل أقصى صور الإبادة الهمجية و لعل ما يفسر قيام فرنسا بهاتين التجربتين هو إصرار ديغول على أن تصبح فرنسا القوة النووية الرابعة في العالم خلال هده الفترة.

و عندما فشلت هذه المشاريع في القضاء على الثورة فإننا نجده ببحث عن الحلول لكسب الرأي العالمي المساند و المؤيد للثورة الجزائرية. فسارع إلى الإعلان عن منح حق الجزائريين في تقرير مصيرهم (8) و لكن حق تقرير المصير الذي تكلم عنه ديغول ضمنه شروط هي:

1- أن فرنسا هي التي تمنحه وفقا لمصالحها، و لن يفرض عليها من أحد على اعتبارها منهزمة (يقصد أمام الثورة) و لن تخضع لأي ضغط خارجي أو مساع حميدة أو غير ذلك و حتى من الأمم المتحدة.

2- إن على الفرنسيين الراغبين في البقاء بالجزائري أن يقرروا ذلك و أن الجيش الفرنسي هو الذي يتكفل بأمنهم و سلامتهم.

3- إنشاء معاهدات بين الطرفين تمنحها امتيازات متبادلة في مختلف الميادين الاستراتيجية.

4- بقاء الجزائر فرنسية من عدة أوجه بالحفاظ على الطابع الذي اكتسبه.

و من خلال هذه الأفكار التي وضعها ديغول و المحددة لمفهومه بحق تقرير مصير الجزائر، أعلن في 5 سبتمبر 1960 في ندوة عن أفكاره المتعلقة بمشروعه الذي حمل له شعار "الجزائر جزائرية".

و لتنفيذ هذا المشروع أعلن في 16 نوفمبر 1960 أمام مجلس الوزراء الفرنسي عن عزمه علي إجراء استفتاء تقرير المصير في الجزائر.

من دون شك أن هاته الأفكار و التصريحات التي أدلى بها ديغول بخصوص القضية الجزائرية لم تعجب الكثير من الفرنسيين خاصة من طرف غلاة "العسكريين و المعمرين" الرافضين لاستفتاء حول تقرير المصير و لفكرة "الجزائر جزائرية" حيث نجد أنه في الجزائر قد تجمع حوالي مائة ألف شخص من أنصار "جبهة الجزائر فرنسية" FAF و تجاوبت معها أيضا "الجبهة الوطنية الجزائرية الفرنسية" FNAF بباريس و أعربوا عن عدم موافقتهم و رفضهم لسياسة ديغول و من بن أبرز هؤلاء الجنرال جوان المولود بالجزائر و الجنرال سالان الذي لجأ إلى إسبانيا.

– موقف جبهة التحرير الوطني من مشروع ديغول حول تقرير المصير و حول "الجزائر جزائرية"

هذا الموقف يمكن رصده من خلال المظاهرات السلمية التي شهدتها الجزائر شهر ديسمبر1960والمعروفة عند عامة الشعب الجزائري بمظاهرات 11ديسمبر1960 حيث خرج الجزائريون لتأكيد حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره و مناهضا لسياسة ديغول الرامية إلى إبقاء الجزائر كجزء فرنسا في إطار فكرة "الجزائر جزائرية" من جهة و من جهة موقف المعمرين الفرنسي و العسكريين من جهة أخرى الذين كانوا يحلمون بفكرة بقاء الجزائر فرنسية.(9)

لقد عملت جبهة التحرير الوطني على التصدي لسياسة ديغول و المعمرين معا حيث ارتكز ديغول على الفرنسيين الجزائريين بمساندة سياسته و الخروج في مظاهرات و استقباله في عين تموشنت يوم 09 ديسمبر 1960، و عمل المعمرون على مناهضة ديغول و ذلك بالخروج في مظاهرات لرد على سياسة ديغول الداعية إلى اعتبار الجزائر للجميع في الإطار الفرنسي – و دخلت جبهة التحرير الوطني هي الأخرى في هذه المظاهرات بقوة شعبية كبيرة رفعت فيها شعار الجزائر مسلمة مستقلة ضد شعار ديغول "الجزائر جزائرية" و ضد شعار المعمرين "الجزائر فرنسية".

الهوامش

1. ولد شارل ماري جوزيف ديغول في 22 نوفمبر 1890، بمدينة ليل شمال فرنسا التحق عام 1908 بكلية سان سير العسكرية، شارك في الحرب العالمية الأولى، وصل إلى الحكم عن طريق قيام كبار الضباط في الجيش الفرنسي بعد حركة تمرد في 13 ماي 1958، وضع أسس الجمهورية الخامسة، توفي في شهر 1970 للمزيد من التفصيل أنظر: يحي بوعزيز، ثورات الجزائر في القرنين 19 و 20 ط 1، دار البعث الجزائر 1980.

2. الإطلاع أكثر على تصور ديغول لإيجاد مخرج للقضية الجزائرية راجع مذكرته: ديغول مذكرات "الأمل" – التجديد (1958 – 1963) (تر) سموحي فوق العادة – مراجعة أحمد عويدات، الطبعة الأولى، منشورات عويدات بيروت 1971.

3. سنلاحظ أن هذه الفكرة ستشكل جوهر الشعار الذي رفعه عام 1960 الداعي إلى "الجزائر جزائرية".

4. أكثر توضيح عن هذا الموضوع أنظر: حسن بومالي، استراتيجية الجنرال ديغول في خنق الثورة الجزائرية، مجلة أول نوفمبر، العدد 30، الجزائر 1988. ص 6

5. Charles robert agéron، histoire de l’Algérie contemporaine 1830 – 1976، 6ième édition. Presses universitaires de France 1977. p 105

6. Mohamed Teguia، l’Algérie en guerre، office des publications universitaires – Alger p 367.

7. عن التجارب النووية في الصحراء الجزائرية راجع: شيخي عبد المجيد، القنبلة الذرية الفرنسية الأولى جريمة ضد الإنسانية و الشعب الجزائري، العدد الأول، الجزائر 1996.

كان غرض فرنسا من تنفيذ هذه التجارب النووية هو تأكيدها على أنها أصبحت قوة نووية ثالثة بعد الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد السوفيتي، و في هذا الإطار يقول أحد الباحثين الفرنسيين في هذا المجال "برينو بار يلو" أن فرنسا أجرت حوالي 210 تجربة ما بين 1960 – 1996.

8. لأخذ فكرة عن تصور ديغول حول تقرير مصير الشعب الجزائري راجع: ديغول، مذكرات "الأمل"، المصدر السابق.

9. أنظر محمد قطاري: مظاهرات ديسمبر 1960 أسبابها، وقائعها و نتائجها، المصادر. العدد 3 الجزائر 2000 ص 30 – 32.

* – محاضرة ألقيت بقسم التاريخ بمناسبة الذكرى السادسة و الأربعين لمظاهرات ديسمبر 1960 بقسم التاريخ، جامعة تلمسان، ديسمبر2007.

* – سنلاحظ أن هذه الفكرة ستشكل جوهر الشعار الذي رفعه عام 1960 الداعي إلى "الجزائر جزائرية".


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

موفقة بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

جـــــــــــازاك الله خيرا على المعلومة القيمة


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
التاريخ والجغرافيا السنة الثالثة متوسط

تحضير درس اوروبا مهد الثورة الصناعية

اسباب قيام الثورة الضناعية

قيام النهضة الاوروبية في اواخر القرن الخامس عشر م
استمرار الاوضاع السياسية في اوروبا
ظهور المخترعين و العلماء
توفر المواد الاولية و رؤوس الاموال
أ ثارها
الايجابية
تحسن المستوى المعيشي و الثقافي
تطور وسائل النقل و تنوع الاسواق
بروز المؤسسات المالية و البنوك و البورصة
ظهور النقابات العمالية
تحسن الانتاج الغذائي و تنوعه
تشجيع البحث العلمي
تقدم الخدمات
تطور المجال الاقتصادي

سلبية

نحو الحركة الاستعمارية الاوروبية للاستفادة من المواد الاولية و تصرف فائق الانتاج
النزوح الريفي نحو المدن
التلوث البيئي
انتشار البطالة
ظهور الطبقة البرجوازية علىرؤوس الاموال
نفاذ المواد الاولية

عوامل تطور اوروبا

العوامل التاريخية
الثورة الصناعية و الحركة الاستعمارية
العوامل السياسية
كالاستقرار و التكتل و الاتحاد
العوامل الاجتماعية
طبيعة الفرد الاوروبي وحبه للعمل
العوامل الطبيعية
مناخ ملائم واراضي صالحة للزراعة و وفرة الانهار
العوامل الاقتصادية
توفر المواد الاولية و رؤوس الاموال


شكرا لينا على الطرح فانا غدا عندي درس في الجغرافيا و مرحبا بك مرة اخرى عندك مدة

هذا التحضير كتبته من كراسي للدروس

التصنيفات
التاريخ والجغرافيا السنة الثالثة متوسط

تحضير درس اوروبا مهد الثورة الصناعية

اسباب قيام الثورة الضناعية

قيام النهضة الاوروبية في اواخر القرن الخامس عشر م
استمرار الاوضاع السياسية في اوروبا
ظهور المخترعين و العلماء
توفر المواد الاولية و رؤوس الاموال
أ ثارها
الايجابية
تحسن المستوى المعيشي و الثقافي
تطور وسائل النقل و تنوع الاسواق
بروز المؤسسات المالية و البنوك و البورصة
ظهور النقابات العمالية
تحسن الانتاج الغذائي و تنوعه
تشجيع البحث العلمي
تقدم الخدمات
تطور المجال الاقتصادي

سلبية

نحو الحركة الاستعمارية الاوروبية للاستفادة من المواد الاولية و تصرف فائق الانتاج
النزوح الريفي نحو المدن
التلوث البيئي
انتشار البطالة
ظهور الطبقة البرجوازية علىرؤوس الاموال
نفاذ المواد الاولية

عوامل تطور اوروبا

العوامل التاريخية
الثورة الصناعية و الحركة الاستعمارية
العوامل السياسية
كالاستقرار و التكتل و الاتحاد
العوامل الاجتماعية
طبيعة الفرد الاوروبي وحبه للعمل
العوامل الطبيعية
مناخ ملائم واراضي صالحة للزراعة و وفرة الانهار
العوامل الاقتصادية
توفر المواد الاولية و رؤوس الاموال


شكرا لينا على الطرح فانا غدا عندي درس في الجغرافيا و مرحبا بك مرة اخرى عندك مدة

هذا التحضير كتبته من كراسي للدروس

التصنيفات
السنة الرابعة متوسط

الثورة الجزائرية

الثورة الجزائرية
إندلعت الثورة الجزائرية في 1 نوفمبر 1954 ضد المستعمر الفرنسي ودامت 7 سنوات و استشهد فيها أكثر من مليون ونصف ميلون جزائري.
التحضير لإندلاع الثورة
لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة . ناقش المجتمعون قضايا هامة هي : إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية – عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة. تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر .
خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954
• المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
• المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
• المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
• المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
• المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
• تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة
الاندلاع
كانت بداية الثورة بمشاركة 1200مجاهد على المستوى الوطني بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط. وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدرك والثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة ومصالح استراتيجية أخرى، بالإضافة إلى الممتلكات التي استحوذ عليها الكولون.. شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن ، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية ، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة ، بينما كانت سيدي علي و زهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة ( خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956). وباعتراف السلطات الإستعمارية ، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبايين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف ، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين بلقاسم وباجي مختارو ديدوش مراد و غيرهم
بيان أول نوفمبر 1954
وقد سبق العمل المسلح الإعلان عن ميلاد "جبهة التحرير الوطني "التي أصدرت أول تصريح رسمي لها يعرف بـ "بيان أول نوفمبر ".وقد وجهت هذا النداء إلى الشعب الجزائري مساء 31 أكتوبر 1954 ووزعته صباح أول نوفمبر، حددت فيه الثورة مبادئها ووسائلها ، ورسمت أهدافها المتمثلة في الحرية والاستقلال ووضع أسس إعادة بناء الدولة الجزائرية والقضاء على النظام الاستعماري . وضحت الجبهة في البيان الشروط السياسية التي تكفل تحقيق ذلك دون إراقة الدماء أو اللجوء إلى العنف ؛ كما شرحت الظروف المأساوية للشعب الجزائري والتي دفعت به إلى حمل السلاح لتحقيق أهدافه القومية الوطنية، مبرزة الأبعاد السياسية والتاريخية والحضارية لهذا القرار التاريخي. يعتبر بيان أول نوفمبر 1954 بمثابة دستور الثورة ومرجعها الأوّل الذي اهتدى به قادة ثورة التحرير وسارت على دربه الأجيال.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم نداء إلى الشعب الجزائري هذا هو نص أول نداء وجهته الكتابة العامة لجبهة التحرير الوطني إلى الشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954 أيها الشعب الجزائري، أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية، أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأننا ـ نعني الشعب بصفة عامة، و المناضلون بصفة خاصة ـ نُعلمُكم أن غرضنا من نشر هذا الإعلان هو أن نوضح لكُم الأسْباَبَ العَميقة التي دفعتنا إلى العمل ، بأن نوضح لكم مشروعنا و الهدف من عملنا، و مقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي، ورغبتنا أيضا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الإمبريالية وعملاؤها الإداريون و بعض محترفي السياسة الانتهازية. فنحن نعتبر قبل كل شيء أن الحركة الوطنية ـ بعد مراحل من الكفاح ـ قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية. فإذا كان هدف أي حركة ثورية ـ في الواقع ـ هو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية، فإننا نعتبر الشعب الجزائري في أوضاعه الداخلية متحدا حول قضية الاستقلال و العمل ، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الديبلوماسي و خاصة من طرف إخواننا العرب و المسلمين. إن أحداث المغرب و تونس لها دلالتها في هذا الصدد، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحرري في شمال إفريقيا. ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل. هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدا بين الأقطار الثلاثة. إن كل واحد منها اندفع اليوم في هذا السبيل، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير من تجاوزته الأحداث، و هكذا فإن حركتنا الوطنية قد وجدت نفسها محطمة ، نتيجة لسنوات طويلة من الجمود و الروتين، توجيهها سيئ ، محرومة من سند الرأي العام الضروري، قد تجاوزتها الأحداث، الأمر الذي جعل الاستعمار يطير فرحا ظنا منه أنه قد أحرز أضخم انتصاراته في كفاحه ضد الطليعة الجزائرية. إن المرحلة خطيرة. أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلا، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة و مصممة، أن الوقت قد حان لإخراج الحركة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص و التأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا المغاربة و التونسيين. وبهذا الصدد، فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين اللذين يتنازعان السلطة، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات التافهة و المغلوطة لقضية الأشخاص و السمعة، ولذلك فهي موجهة فقط ضد الاستعمار الذي هو العدو الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل الكفاح السلمية أن يمنح أدنى حرية. و نظن أن هذه أسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تظهر تحت اسم : جبهة التحرير الوطني. و هكذا نستخلص من جميع التنازلات المحتملة، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية، وجميع الأحزاب و الحركات الجزائرية أن تنضم إلى الكفاح التحرري دون أدنى اعتبار آخر. ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي. الهدف:الاستقلال الوطني بواسطة:
• إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية.
• احترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني.
الأهداف الداخلية:
• التطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية إلى نهجها الحقيقي و القضاء على جميع مخلفات الفساد و روح الإصلاح التي كانت عاملا هاما في تخلفنا الحالي.
• تجميع و تنظيم جميع الطاقات السليمة لدى الشعب الجزائري لتصفية النظام الاستعماري.
الأهداف الخارجية:
• تدويل القضية الجزائرية
• تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي و الإسلامي.
• في إطار ميثاق الأمم المتحدة نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية.
وسائل الكفاح
انسجاما مع المبادئ الثورية، واعتبارا للأوضاع الداخلية و الخارجية، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق هدفنا . إن جبهة التحرير الوطني ، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما: العمل الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، و العمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في العالم كله، و ذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين . إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء، و تتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية، وحقيقة إن الكفاح سيكون طويلا ولكن النصر محقق.
وفي الأخير ، وتحاشيا للتأويلات الخاطئة و للتدليل على رغبتنا الحقيقة في السلم ، و تحديدا للخسائر البشرية و إراقة الدماء، فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة، إذا كانت هذه السلطات تحدوها النية الطيبة، و تعترف نهائيا للشعوب التي تستعمرها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها.
• الاعتراف بالجنسية الجزائرية بطريقة علنية و رسمية، ملغية بذلك كل الأقاويل و القرارات و القوانين التي تجعل من الجزائر أرضا فرنسية رغم التاريخ و الجغرافيا و اللغة و الدين و العادات للشعب الجزائري.
• فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أسس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ.
• خلق جو من الثقة وذلك بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع الإجراءات الخاصة و إيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة.
وفي المقابل:
• فإن المصالح الفرنسية، ثقافية كانت أو اقتصادية و المحصل عليها بنزاهة، ستحترم و كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص و العائلات.
• جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين جنسيتهم الأصلية و يعتبرون بذلك كأجانب تجاه القوانين السارية أو يختارون الجنسية الجزائرية وفي هذه الحالة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق و ما عليهم من واجبات.
• تحدد الروابط بين فرنسا و الجزائر و تكون موضوع اتفاق بين القوتين الاثنتين على أساس المساواة و الاحترام المتبادل.
أيها الجزائري، إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة، وواجبك هو أن تنضم لإنقاذ بلدنا و العمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك، و انتصارها هو انتصارك. أما نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، [/color]
الواثقون من مشاعرك المناهضة للإمبريالية، فإننا نقدم للوطن أنفس ما نملك." فاتح نوفمبر 1954 الأمانة الوطنية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من رد

هل من ردود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على عدم الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمذا لا احذ يرد على مواضيعي

التصنيفات
التاريخ والجغرافيا السنة الرابعة متوسط

بحث حول الثورة الجزائرية


ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

يسلـــــــمو على هاذه المشاركة الطيبة لاكن المرة القادمة اكتب ولو تحية الاسلام الا وهي السلام
في امان الله ياغالي =)

التصنيفات
التاريخ والجغرافيا السنة الرابعة متوسط

درس تحضير الثورة

التحميل:
تعليم_الجزائر

التصنيفات
التاريخ والجغرافيا السنة الرابعة متوسط

أهم أحداث الثورة التحريرية

أهم أحداث الثورة التحريرية

1954

23 مارس 1954: تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل من طرف أعضاء من المنظمة الخاصة وبعض المركزيين

25 جويلية 1954: اجتماع لجنة 22 بمنزل السيد إلياس دريش بالجزائر العاصمة تحضيرا لتفجير الثورة المباركة.

10- 25 أكتوبر 1954: عقد اجتماع لجنة الستة بالرايس حميدو في العاصمة وتحديد تاريخ بداية العمليات العسكرية.

01 نوفمبر 1954: اندلاع الثورة التحريرية الكبرى عبر مناطق متفرقة من الوطن ونشر بيان أول نوفمبر.

1955

24 أفريل 1955: مشاركة الوفد الجزائري في الندوة الأفروأسيوية بباندونغ في اندونيسيا وطرح القضية الجزائرية

20 أوت 1955: شن الثوار بقيادة زيغود يوسف هجوما تاريخيا على الشمال القسنطيني (الولاية الثانية)

22 سبتمبر1955: اندلاع معركة الجرف الشهيرة بجبال النمامشة جنوب تبسة خلفت خسائر فادحة لدى المستعمر.

1956

24 فيفري 1956: تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين بقيادة عيسات إيدير والذي أيد وساند الثورة فيما بعد.

20 أوت 1956: انعقاد مؤتمر الصومام التاريخي بقرية إفري قرب واد الصومام (الولاية التاريخية الثالثة).

1957

28 جانفي 1957: بداية الإضراب العام الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني (إضراب الثمانية أيام)

1958

08 فيفري 1958: الطيران الفرنسي يقوم بقصف قرية ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية التونسية.

04 جوان 1958: أعلن شارل ديغول بمناسبة زيارته للجزائر العاصمة أن الجزائر لا يوجد بها إلا الفرنسيون.

19 سبتمبر 1958: تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة فرحات عباس في القاهرة (العاصمة المصرية).

03 أكتوبر 1958: ألقى الجنرال شارل ديغول خطابا في قسنطينة وعد من خلاله بإصلاحات اقتصادية واجتماعية (إعلان مشروع قسنطينة)

1959

16 سبتمبر 1959: ديغول يعترف في بيان رسمي له بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره بنفسه.

1960

25 جـوان 1960: إجراء محادثات مولان قرب باريس لكنها انتهت بالفشل بين الوفدين الجزائري و الفرنسي.

11 ديسمبر 1960: مظاهرات عمت كل أرجاء الوطن وهي إجابة صريحة بأن الجزائر ليست فرنسية ولن تكون فرنسية.

1961

20 فيفري 1961: تنظيم لقاء لوسارن بسويسرا بين جبهة التحرير الوطني والحكومة الفرنسية.

20 مـاي 1961: أولى الجلسات التفاوضية في مدينة إيفيان بين الوفدين الجزائري والفرنسي.

13 جوا ن 1961: فشل لقاء إيفيان الأول بين الجبهة وفرنسا بسبب تعنت فرنسا بسلخ الصحراء عن الشمال.

17 أكتوبر 1961: أحداث عقبت مظاهرات قام بها المهاجرين الجزائريين في فرنسا (اليوم الوطني للهجرة).

1962

11 فيفري 1962: لقاء لي روس الذي تم فيه الاتفاق على أغلب النقاط التي وردت في مفاوضات إيفيان.

07 مارس 1962: بداية المحادثات بين فرنسا والحكومة الجزائرية في مدينة إيفيان (لقاء إيفيان الثاني).

18 مارس 1962: إمضاء اتفاقيات إيفيان على الحدود الفرنسية السويسرية بين الطرفين الجزائري والفرنسي.

19 مارس 1962: توقيف القتال الذي دخل حيز التنفيذ عبر كامل التراب الوطني منتصف النهار(عيد النصر).

01 جويلية 1962: إجراء الاستفتاء حول تقرير المصير والشعب يصوت بنعم للاستقلال بنسبة 97.5 %.

03 جويلية 1962: فرنسا تعترف رسميا باستقلال الجزائر على لسان ناطقها الرسمي ديغول.

05 جويلية 1962: تم تحديد هذا اليوم كتاريخ رسمي للاستقلال من طرف جبهة التحرير الوطني.

13 أكتوبر 1962: انضمام الجزائر إلى هيئة الأمم المتحدة.

تحميل الملف من هنا
الموضوع الاصلي هنا


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

العفو شكرا جزيلا على المرور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
fhd

شكرا جزيلا على المرور

التصنيفات
التاريخ والجغرافيا السنة الرابعة متوسط

مخطط شامل لردود الفعل على الثورة التحريرية

مخطط شامل لردود الفعل على الثورة التحريرية

الموضوع الأصلي هنا

[IMG]http://4.bp.blogspot.com/_oB5OKPB9Or0/TSx__LOkNCI/AAAAAAAAACc/Kz5q9W-7Q6s/s400/ظ…ط®ط·ط· طھظˆط¶ظٹط*ظٹ ظ„ط±ط¯ظˆط¯ ط§ظ„ظپط¹ظ„ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط«ظˆط±ط© .jpg[/IMG]
مخطط توضيحي لردود الفعل على الثورة التحريرية (وثيقة رقم 1)
[IMG]http://3.bp.blogspot.com/_oB5OKPB9Or0/TSyASKcCpCI/AAAAAAAAACg/6mVdeFA37zg/s400/ظ…ط®ط·ط· طھظˆط¶ظٹط*ظٹ ظ„ط±ط¯ظˆط¯ ط§ظ„ظپط¹ظ„ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط«ظˆط±ط© 2.jpg[/IMG]
مخطط توضيحي لردود الفعل على الثورة التحريرية (وثيقة رقم 2)

http://www.4shared.com/document/s8vKpxYS/______.html


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

العفوووو
وفيك بارك الله

التصنيفات
تحضير شهادة التعليم المتوسط 2015 B.E.M

أهم أحداث الثورة التحريرية 1954

أهم أحداث الثورة التحريرية
1954
23 مارس 1954: تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل من طرف أعضاء من المنظمة الخاصة وبعض المركزيين
25 جوان 1954: اجتماع لجنة 22 بمنزل السيد إلياس دريش بالجزائر العاصمة تحضيرا لتفجير الثورة المباركة.
10- 25 أكتوبر 1954: عقد اجتماع لجنة الستة بالرايس حميدو في العاصمة وتحديد تاريخ بداية العمليات العسكرية.
01 نوفمبر 1954: اندلاع الثورة التحريرية الكبرى عبر مناطق متفرقة من الوطن ونشر بيان أول نوفمبر.
1955
24 أفريل 1955: مشاركة الوفد الجزائري في الندوة الأفروأسيوية بباندونغ في اندونيسيا وطرح القضية الجزائرية
20 أوت 1955: شن الثوار بقيادة زيغود يوسف هجوما تاريخيا على الشمال القسنطيني (الولاية الثانية)
22 سبتمبر1955: اندلاع معركة الجرف الشهيرة بجبال النمامشة جنوب تبسة خلفت خسائر فادحة لدى المستعمر.
1956
24 فيفري 1956: تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين بقيادة عيسات إيدير والذي أيد وساند الثورة فيما بعد.
20 أوت 1956: انعقاد مؤتمر الصومام التاريخي بقرية إفري قرب واد الصومام (الولاية التاريخية الثالثة).
1957
28 جانفي 1957: بداية الإضراب العام الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني (إضراب الثمانية أيام)
1958
08 فيفري 1958: الطيران الفرنسي يقوم بقصف قرية ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية التونسية.
04 جوان 1958: أعلن شارل ديغول بمناسبة زيارته للجزائر العاصمة أن الجزائر لا يوجد بها إلا الفرنسيون.
19 سبتمبر 1958: تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة فرحات عباس في القاهرة (العاصمة المصرية).
03 أكتوبر 1958: ألقى الجنرال شارل ديغول خطابا في قسنطينة وعد من خلاله بإصلاحات اقتصادية واجتماعية (إعلان مشروع قسنطينة)

1959
16 سبتمبر 1959: ديغول يعترف في بيان رسمي له بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره بنفسه.
1960
25 جـوان 1960: إجراء محادثات مولان قرب باريس لكنها انتهت بالفشل بين الوفدين الجزائري و الفرنسي.
11 ديسمبر 1960: مظاهرات عمت كل أرجاء الوطن وهي إجابة صريحة بأن الجزائر ليست فرنسية ولن تكون فرنسية.
1961
20 فيفري 1961: تنظيم لقاء لوسارن بسويسرا بين جبهة التحرير الوطني والحكومة الفرنسية.
20 مـاي 1961: أولى الجلسات التفاوضية في مدينة إيفيان بين الوفدين الجزائري والفرنسي.
13 جوا ن 1961: فشل لقاء إيفيان الأول بين الجبهة وفرنسا بسبب تعنت فرنسا بسلخ الصحراء عن الشمال.
17 أكتوبر 1961: أحداث عقبت مظاهرات قام بها المهاجرين الجزائريين في فرنسا (اليوم الوطني للهجرة).
1962
11 فيفري 1962: لقاء لي روس الذي تم فيه الاتفاق على أغلب النقاط التي وردت في مفاوضات إيفيان.
07 مارس 1962: بداية المحادثات بين فرنسا والحكومة الجزائرية في مدينة إيفيان (لقاء إيفيان الثاني).
18 مارس 1962: إمضاء اتفاقيات إيفيان على الحدود الفرنسية السويسرية بين الطرفين الجزائري والفرنسي.
19 مارس 1962: توقيف القتال الذي دخل حيز التنفيذ عبر كامل التراب الوطني منتصف النهار(عيد النصر).
01 جويلية 1962: إجراء الاستفتاء حول تقرير المصير والشعب يصوت بنعم للاستقلال بنسبة 97.5 %.
03 جويلية 1962: فرنسا تعترف رسميا باستقلال الجزائر على لسان ناطقها الرسمي ديغول.
05 جويلية 1962: تم تحديد هذا اليوم كتاريخ رسمي للاستقلال من طرف جبهة التحرير الوطني.
13 أكتوبر 1962: انضمام الجزائر إلى هيئة الأمم المتحدة.
تحميل الملف من هنا http://www.4shared.com/document/s_Qs_UIO/___.html


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

بارك الله فيك موضوع رائع.

التصنيفات
تحضير شهادة التعليم المتوسط 2015 B.E.M

الثورة الجزائرية

عرض الثورة التحريرية الجزائرية المباركة

العناصر :

قادة الثورة الجزائرية
التحضير لاندلاع الثورة التحريرية
خريطة أول نوفمبر1954
تحديد كلمة السر ليلة أول نوفمبر
نص البيان *
الخطوط العريضة للبرنامج السياسي
أهداف الاستقلال الوطني
وسائل الكفاح و اساليب الثورة التحريرية
صور من شهداء الثورة التحريرية

مع بداية القرن العشرين بلغت السيطرة الإستعمارية في الجزائر ذروتها رغم كثافة المقاومات الشعبية المسلحة التي شملت كل أنحاء الوطن ، وبدأ دوي المعارك يخف ليفتتح المجال أمام إنبثاق نوع جديد من المقاومة السياسية أين بادر الجزائريين بتشكيل عدة أحزاب وطنية وجمعيات ونوادي ثقافية ودينية قصد تحقيق المطالب الوطنية بالطرق السلمية وهي المرحلة التي يسميها المؤرخون بمرحلة إنتشار الوعي السياسي والتحرري .

ومن أهم رجالات الحركة الوطنية بولاية المدية الذين حملوا على عاتقهم قيادة النضال السياسي بمختلف إتجاهاته الوطنية ، وتزعموا التوعية السياسية والدينية والفكرية أمثال الدكتور محمد ابن شنب الذي كانت له ثقافة عربي وفرنسية جعلته يتألق في عالم المعرفة حتى وصل إلى منصب عميد كلية الآداب بجامعة الجزائر ، الشيخ بن دالي براهم ، الشيخ فضيل اسكندر مفتي الحنفية ، ومصطفى فخار مفتي المذهب المالكي ، والعقيد الشهيد الطيب بوقاسمي المعروف بالطيب الجغلالي الذي كان على إتصالات واسعة على مستوى القيادة السياسية للحركة الوطنية مثل ديدوش مراد ودماغ العتروس وسويداني بوجمعة وسي علي من ناحية الشلف .

، والرائد الشهيد محمود باشن ، الشيخ الحسين سليماني ،

إلا أن نشاط الحركة الوطنية المميز لم يستفحل أكثر نشاطا وامتدادا إلا بعد محرقة مجزرة 08 ماي 1945 الأليمة ، حيث عرفت ولاية المدية بجميع مناطقها الكبرى في هذه الفترة العديد من التنظيمات السياسية والجمعيات الدينية والنوادي الكشفية والرياضية ، نذكر منها حزب الشعب الجزائري الذي كانت له عدة خلايا في كل من مدينة المدية والبرواقية وتابلاط وقصر البخاري وعين بوسيف حيث وصل عدد المنخرطين في كل منطقة من المناطق المذكورة مائة مناضل ومما يدل في هذا الشأن على إستعداد وبلوغ أهالي المنطقة شيء من النضج الثقافي والسياسي هو زيارة مناضلين حزب الشعب الجزائري السادة سعد دحلب ، رابح بيطاط ، فليسي محمد إلى منطقة عين بوسيف عام 1947 . كما نجد جمعية العلماء المسلمين هي الأخرى حضيت بتواجدها منذ سنة 1940 ، وضمت العديد من المنخرطين والشيوخ من خلال عدد هائل من الخلايا التي باشرت بإنشاءها هذه الخلايا التي لعبت دوار رياديا في توعية الشباب وإلتفافه حول النضال الإصلاحي . وهنالك عدد من الرسائل الأخوية التي بودلت بين شيوخ الزوايا بالمنطقة مع رائد النهضة الشيخ عبد الحميد بن باديس ،

وخلال مرحلة الفتور التي عرفتها الحركة الوطنية منذ مطلع سنة 1947 وهي المرحلة التي برز فيها إنقسام الوطنيين الجزائريين بين فريقين ، فريق النطيحة والمتردية وفريق نفذ عنده كل أشكال الائتمان والاعتماد على الأساليب السلمية اتجاه المستعمر إلى جانب نجاح الإدارة الإستعمارية في استمالة البعض من الوطنيين في ما عرف بسياسة الجري وراء الكراسي في المجلس الجزائري ونجاحها في ما عرف كذلك بمهزلة الإنتخابات التي كانت الإدارة الاستعمارية تنجح من تشاء وتفشل من تشاء فإن مدينة المدية كغيرها من مناطق البلاد كانت من أشدها تأثرا بتلك الأحداث السابقة الذكر إلى جانب ما كان سكانها يعانون من العزلة الجغرافية والفقر المدقع والحرمان بأحسن حالاته وعنف الإدارة الإستعمارية .

كل هذه المعطيات ساهمت كثيرا في شحذ الهمم وتعميق روح العداء والنقمة والسخط على المستعمر الغاشم .

وأثناء مرحلة التصدع التي عرفتها الحركة الوطنية وانقسامها إلى ثلاث تيارات وبروز الحد الفاصل بين التيار الثوري المنادي بالكفاح المسلح من أجل الاستقلال والتيار المحافظ المنادي بمعالجة القضية الوطنية بالأسلوب السياسي وعدم الاحتكام إلى السلاح . ففي خضم هذه التطورات كان من أولئك الفتية الذين آمنوا بربهم واعتنقوا فكرة الثورة المسلحة كالسبيل الوحيد لتحقيق الإستقلال الوطني الشهيد العقيد الطيب بوقاسمي الذي يعتبر أول من أشرف على بث التنظيم الثوري وتكوين الأفواج المسلحة بولاية المدية .بحيث كان على اتصالات كثيفة مع الشهيد سويداني بوجمعة كما كان من بين الحاضرين في الاجتماع الذي عقده الشهيد سويداني بوجمعة بالصومعة في نهاية أكتوبر 1954 بخصوص توزيع الأسلحة وتنظيم خلايا الإتصال وتجنيد الثوار رفقة الرائد الشهيد : محمود باشن ، إذ مع نهاية سنة 1955 أصبح التنظيم العسكري للثورة بولاية المدية الحالية يشتمل على مايلي : خلايا سياسية مبثوثة في المدن والقرى والمداشر والدواوير.أفواج عسكرية مسلحة تجوب مختلف أطراف الولاية حاليا والولاية الرابعة بصفة عامة. فدائيون في القرى والمدن وهم امتداد لجيش التحرير . مسبلون وجهاز إتصال كثيف .

وهكذا لم تتخلف ولاية المدية وأبناءها عن الإلتحاق بالثورة لتكون مسرحا للعديد من العمليات العسكرية الكبرى التي أذهلت العدو الفرنسي .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل من رد؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من ردود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته